زيناوي يصف عودة السودان إلى الحرب بأنها سيناريو يوم القيامة!!!!!!!!!!!!!

Quote: زيناوي يحذر من عودة السودان للحرب حذر رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي من عواقب وخيمة على القارة الأفريقية في حال عودة السودان إلى الحرب بعد الاستفتاء على مصير جنوبه مطلع يناير/كانون الثاني المقبل. وفي حين نفت الحركة الشعبية استقبالها قادة حركات دارفورية متمردة، أكد النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت معارضته تأجيل الاستفتاء. ووصف زيناوي عودة السودان إلى الحرب بأنها سيناريو يوم القيامة. ودعا القيادة السودانية ودول المنطقة إلى العمل على تجنب وقوع هذا السيناريو "لأن البديل سيكون مدمرا وعلى نحو هائل، ليس فقط في السودان والقرن الأفريقي بل في بقية القارة ككل". زيناوي: إذا قامت الحرب ستكون مدمرة على نحو هائل (رويترز-أرشيف) وفي هذه الأثناء نفى رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية في البرلمان السوداني توماس واني كوندو استقبال الحركة زعماء حركات التمرد في دارفور. ونفى اتهامات المؤتمر الوطني لحركته بالتآمر على الحكومة. إعلان حرب وكان عضو المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان محمد مندور المهدي قال إن استقبال الحركة الشعبية قادة فصائل دارفور المسلحة في جوبا "بمثابة إعلان حرب" وحملها تبعات ما وصفه بدعمها المستمر للمسلحين في دارفور. كما اتهم المهدي الحركة الشعبية بتجنيد أبناء الإقليم من سكان الجنوب لصالح حركة العدل والمساواة، كبرى الحركات المسلحة في دارفور، وطالبها بسرعة إخراج فصائل دارفور المسلحة من الجنوب ووقف دعمها. ومن جهته اعتبر عضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر الوطني قطبي المهدي ما تقوم به الحركة الشعبية في هذا الصدد "استفزازا" و"لعبا بالنار"، مشيرا إلى أن بعض الاتجاهات داخل الحركة تعتقد أن دورها لن ينتهي بفصل الجنوب، وعليها أن تلعب دورا "لحل المشاكل" في بقية أنحاء السودان. توماس واني: اتهامات المؤتمر ذريعة لفشله في إقناع الجنوبيين في الشمال بالوحدة القهرية (الجزيرة-أرشيف) وأضاف في اتصال مع الجزيرة من الخرطوم، أن الحركة تستخدم الحركات الدارفورية لإضعاف الشمال وتنفيذ المرحلة الثانية من أجندتها بعد فصل الجنوب والرامية إلى خلق السودان الجديد. اتهامات باطلة غير أن توماس واني كوندو نفى تلك الاتهامات التي وصفها بأنها "باطلة وعارية عن الصحة، ويتخذها المؤتمر الوطني ذريعة لفشله في إقناع الجنوبيين في الشمال بالوحدة القهرية". وأكد -في اتصال مع الجزيرة من جوبا- نية الحركة عقد مثل هذا الاجتماع، وقال إن الحركة الشعبية لا يمكن أن تتآمر على حكومة هي شريكة فيها. وقال إن منبر سلام الدوحة يجب أن يضم كل الحركات المسلحة في دارفور وليس حركة واحدة من أجل التوصل إلى سلام شامل في الإقليم. وكان إعلان بعض قادة المتمردين في دارفور مؤخرا التوجه إلى جنوب السودان للقاء مسؤولين في الحركة الشعبية أدى إلى ظهور تساؤلات عن أهداف حكومة الجنوب برئاسة سلفاكير ميارديت في احتواء حركات دارفور، وما إذا كانت تسعى لدعم التمرد، أم أن ما تقوم به ردة فعل لما تنتهجه الخرطوم من دعم لمعارضي حكومة الجنوب، بحسب رأي الأخيرة. سلفاكير: الوقت لم يعد ملائما لوضع أي عراقيل أمام إجراء الاستفتاء (الجزيرة) العربة تحركت في غصون ذلك أكد النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت معارضته تأجيل الاستفتاء، مشيرا إلى أن الوقت لم يعد ملائما لوضع أي عراقيل أمام إجرائه. وقال سلفاكير في برنامج ضيف المنتصف على شاشة الجزيرة "لا نتمنى تأجيل الاستفتاء لأن التسجيل بدأ في عشر ولايات جنوبية وفي الشمال أيضا". واعتبر أن "التأجيل في حد ذاته يعد خرقا لاتفاقية السلام الشامل، والاستفتاء إن تم بطريقة نزيهة بشهادة المراقبين الدوليين فلن تكون هناك أي مشاكل". المصدر: الجزيرة