أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2010, 10:02 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح

    من حكايات المنفيين الغرباء:
                  

11-22-2010, 10:36 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    إليه، في منفاه البعيد، إنسانا من طراز فريد، ومبدعا أثقلت عليه وطأة موهبة ضخمة، فلم يحتمل سوى قليلا. عافاه الله.
                  

11-23-2010, 11:02 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    عصر ذلك اليوم، على مقهى يقع على أحد جوانب شارع الشهيد أحمد عصمت، بحيّ عين شمس الشرقية في القاهرة؛ وضعت رحالي. جسد منهك. قلب يضج بالحنين. رأس مثقلة بالأفكار الصغيرة.

    أقبل نحوي على الفور جرسون أسمر نحيل بوجه شاحب وعينين جاحظتين. في مشيته عتب خفيف. سألته بلطف عن السيدة "نواعم". مالكة المقهى وسمسارة في مجال العقارات والشقق المفروشة. قال "زمانها جاية في السكة". طلبت لنفسي "شاي كشري سكر زيادة". وضعه أمامي بعد دقائق. وانصرف لخدمة زبون آخر جلس للتو بوجه له ملامح مؤخرة مترهلة. لم يُخلق الناس عادة على شاكلة تروق لهم. إذا لم أعثر اليوم على شقة للسكنَى ستسوء حالي كثيرا. لم يعد بالفعل أمرا محتملا. تسول المبيت لدى رفاق المنفى.

    كانت عمليات نقل الكتب، عدا هذه المرة، أكثر ما أخذ يشق على نفسي أثناء التجوال بين تلك الشقق المؤجرة. كيف لا!، وهي متاعي الوحيد تقريبا في هذا العالم المترامي. ثمة رفيق، ثقيل الظل، يدعى جيفارا، من بين امتيازاته الكثيرة الأخرى أنه شقيق أحد قادة الحزب الكبار، أخذ يطلق عليَّ متهكما لقب "ملك الشقق الحقيرة". لست أبالي طالما وجدت لي مركزا في مدينة كبيرة مثل القاهرة أنطلق منه وأعود إليه وقتما أشاء. خاصية التكيف عندي تعمل بمعدل كفاءة لا بأس به. قِلّة من بين أصحاب تلك الشقق وجدت متسعا في ذاكرتي، لكنَّ الكثيرين منهم أخذت ملامحهم تضمحل في داخلي، وتتلاشى بتعاقب الأيام والشهور والسنوات شيئا بعد شيء. كان بعضهم يحرص على تأمين ممتلكاته، قائلا "الحرامي ما تسهلوش المهمة بتاعته"!.

    يتبع:
                  

11-23-2010, 11:14 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    لمدى ثلاثة أشهر متصلة، لم أقم بدفع إيجار الشقة السابقة. ولم تكن صناعة مثل تلك الأعذار بالمهمة اليسيرة. كان ذهني مشوشا إلى الدرجة التي أجريت معها عملية الزائدة الدودية لأكثر من مرة. قتلت والدي مرتين في ظرف أقلّ من شهرين. كنت قد نسيت في المرة الثانية أيهما رحل في خيالي إلى رحمة مولاه الكريم أولا، هو أم أمّي؟. كما ترون، حتى الآباء لا يسعفون أحيانا. مالك الشقة، قال لي وقتها بشيء من التهكم "كم مرة ستقتل أباك حتى تقوم بدفع قيمة ما عليك من إيجار، يا حامد"؟. كان مالك الشقة عجوزا سقطت أسنانه. لم يتبقَ أمامه سوى وقت ضيق جدا قبل الذهاب رأسا إلى دار البقاء الأبدي. لكنه، لحكمة لا يعلمها إلا الله، ظلّ يتشبث بدار الفناء هذه بأظافر قطّ سيئ الطباع. كان له، لعجبي، خطط تمتد لعشرين سنة مقبلة. أنا لم أفكر برغم آمال الشباب وقتها إلى أبعد من حدود يومي. كنت راغبا من صميم قلبي في العمل بجدية تامة على تخليص العجوز من عذاب تأجيل الإيجار المتراكم على كاهلي شهرا بعد شهر. فكرت في مرة أنه إذا أنفق ربع الوقت الذي قضاه في ملاحقتي ليل نهار في طلب الدخول إلى جنة عرضها السماوات والأرض لكان أرحم له ولي.

    في ذات ليلة، من تلك الليالي السوداء العاصفة التي يهابها العجائز عادة، تركت للعجوز داخل الشقة مراجع وكتبا كثيرة – كان من بينها كتاب فضائل الجنة- كوصلِ أمانة، ورحلت من دون حتى أن ألقي عليه بتحية الوداع. أنا واثق تمام الثقة أن العجوز اللعين ظلّ بعد هروبي المتقن أثناء تلك الليلة يشكوني إلى الله دامع العينين قائلا بين تسبيحة وأخرى "أخذ الله ذلك النَصّاب إلى جواره حالا"!.


    يتبع:
                  

11-23-2010, 06:36 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    "المعلمة نواعم".

    أشار الجرسون بصوت راعش إلى سيدة في منتصف العمر أخذت تقترب من المقهى بدأب وعزم غريبين. أحسست وأنا أراها على ذلك القصر في القامة والإمتلاء البدني وكأن أحدهم قام بركل كرة من اللحم في اتجاهنا. وأنا أتطلع إليها أثناء حديثي معها من عل، وهي تبذل جهدا واضحا لترى من خلال تلك الوقفة أثر كلامها على وجهي، لم أتوصل أبدا إلى تخيل وضع جنسي محدد يمكنني من خلاله أن أراها بعين خيالي لاحقا. قالت إنها لن تتحرك من مكانها "قيد أنملة واحدة"، كان لها ماضٍ عريق في دراسة اللغة العربية، قبل أن أدفع لها "يا هذا" مقدما "في التو والحين" مبلغ عشرة جنيهات لا ترد سواء راقتني إحدى تلك الشقق المفروشة أم لم ترقني. كانت على درجة عالية من التصميم وقوة الإرادة. وافقتها آنئذ بإذعان المغلوب وبي حاجة لا تقهر إلى ثوان قليلة من الصمت ريثما أبتكر لها في طيات خيالي الماجن إحدى تلك الوضعيات الساحرة. لكنها أخذت تثرثر بلا فواصل من الصمت إلى أن توقفنا أخيرا أمام بناية صغيرة مكوَّنة من أربعة طوابق.

    طلبتْ مني، "يا هذا"، أن أنتظر إلى اليسار قريبا من البوابة الحديدية القديمة المشرعة، ريثما تخبر مالك العقار في أحد الطوابق العليا. رأيتها وهي تصعد السلالم الأولى بخفة كرة مطاطية. كما لو أن الأمر برمته يتم خارج قانون الجاذبية. "لا شك أنها سمسارة موهوبة"، قلت في نفسي، مندهشا من تلك الحيوية التي هبطت عليها من السماء على حين غرة. شأن المواهب الأخرى في كل زمان ومكان. لا ترى ما يميزها عن بقية الناس في حياتها العادية. ما إن تتوغل داخل مجالها الخاص حتى تريك من أمرها عجبا. مايكل جاكسون، في حواراته يبدو رقيقا كعذراء، ساذجا كطفل، وهو يتحدث بنبرة تجعلك تظن أنه لا يصلح لمضاجعة نملة، ما إن يعتلي خشبة مسرح، ويبدأ في الرقص والغناء، حتى تظن لوهلة وكأن عواصف رعدية تقصف بهدوء هذا العالم، أقدام حالم تسير سابحة فوق سطح القمر، ومعارك غامضة تدور رحاها على بعد أميال قليلة من رعاية الإله.

    يتبع:
                  

11-24-2010, 09:43 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    كنت أضع كلتا يديّ داخل جيبي بنطال الجينز الأزرق الوحيد. أحدق في تفاصيل الحارة هنا وهناك. أمامي، عبر الشارع الضيق القصير المترب، بدا سروجي سيارات شاب يعمل على شيء ما ومحل نجارة و"بقالة نور التقوى والايمان". ثمة مخبز عند الناصية الشمالية الشرقية من الحارة. وقريبا، إلى اليسار، بدا "جزار الأمانة" بلحيته المستديرة السوداء ولسانه المتدلي ويديه البارعتين منهمكا في سلب ساق كثيرة الدهن، بينما أخذ يبتسم في وجهي الحلاق المجاور له بلا سبب، ناظرا إلى هيئتي العامة، متوقفا عند شعري الخشن على وجه الخصوص. هؤلاء الحرفيون، لعجبي المتزايد يوما بعد يوم، يتفحصون بوقاحة حتى المشية، الإيماءة، درجات الشهيق والزفير في الهواء، ما يوجد داخل أكياس الطعام، يلوون أعناقهم لقراءة عناوين الكتب المحمولة على يدي، ولو وجد أحدهم الفرصة الملائمة لقياس فاعلية عمل الخصيتين لما تردد لحظة.

    أكثر ما ظلّ يثير أعصابي عند رؤية هؤلاء تلك الإبتسامة الخفيّة التي تظلل شفاههم وقت أن أقوم بضبطهم بينما يمارسون هواياتهم العتيدة على ذلك النحو. لاحقا، غدا من رابع المستحيلات، يا أصدقائي، والحال تلك أن تدلف امرأة إلى داخل شقتي خلسة. كانت نواعم، قبيل صعودها، قد أشارت إلى شقة في الطابق الأرضي، لا تقابلها شقة أخرى، على بابها ذي الطلاء البني القاتم بدا قفل رمادي متآكل الحواف. أجل، كانت نفس تلك الشقة التي خرجت منها ذات ليلة صيفيّة عاريا تماما كما ولدتني أمّي. قالت نواعم:

    "هذه هي الشقة المعروضة للإيجار".

    كان للشقة فتحة صغيرة قرب حدود السقف تشبه كوَّة زنزانة من عصر سحيق. ولما طال انتظاري لها، أشعلت بعد تفكير ذلك النصف المتبقي من آخر سيجارة متبقية بآخر عود ثقاب.

    بدأت أتطلع إلى بلكونات وأبواب ونوافذ شقق البنايات المقابلة. وقد خيل إليَّ للحظة وكأن مئات الأعين المختبئة خلفها تتفحصني كفريسة محتملة من أعلى قمة رأسي حتى أخمص قدميَّ. للأسف، لم يتبق من السيجارة سوى طعمها المر في حلقي. كنت أفكر في مها الخاتم كأحد تلك الأحلام المستحيلة، عندما أقبلت أخيرا نواعم هابطة السلالم الأخيرة مثل كرة قدم تم ركلها هذه المرة من ضربة حرة مباشرة. كانت تلهث وفي أعقابها مباشرة أقبل مالك العقار، رجل خمسيني، رائق البشرة، بدين، ربعة، على جبهته علامة سوداء من أثر السجود الطويل. كان في هيئته العامة أشبه بقواد من عهد هارون الرشيد.

    يتبع:
                  

11-24-2010, 11:36 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    قامت نواعم بفتح باب الشقة بينما ظلّ القواد في الخارج ينتظر ريثما ننهي معاينتنا. كانت من الداخل أشبه بمغارة مهجورة لقرون طوال. دولاب خشبي متداع. صور ممثلات وعارضات أزياء ملصقة على أحد الحوائط الرمادية الكالحة. ديمي مور. كلوديا شيفر. ناعومي كامبل. جوليا روبرتس. صوفيا لورين في شبابها. مارلين مورنو. سعاد حسني. الأميرة ديانا. وحتى غادة السمّان في صورتها العابرة للأجيال والعصور. وثمة عتبة منخفضة تفصل الغرفة عن الحمّام الصغير وأخرى مثلها تفصل الأخير عن حيِّز ضيق يقع إلى الداخل أشارت إليه نواعم بنوع من الرصانة الملكيّة قائلة إنه "المطبخ، يا هذا"، وثمة مرآة جانبية كبيرة علاها غبار كثيف. كانت رائحة الرطوبة المحبوسة في الداخل لا تُحتمل. كما لو أنها رائحة ذكرى مشينة. الإضاءة الكابية لم تفلح كثيرا في إخفاء ذلك النشاط المحموم لتلك العناكب المنتشرة بكثرة.

    "الأستاذ حامد عثمان، أعرفه يا حاج من زمان". غني عن القول هنا إن السيدة نواعم كانت تكذب ببراعة. "هو بتاع ربنا والحق يقال". قسما بالله العظيم ثلاثا، لم ألتقِ هذه السيدة من قبل. "أصله زبون عندي من زمان". ها، ستكتب عند الله كذابة، ولا ريب. "من السودان الشقيق طبعا". فجأة، أصابني حديثها في مقتل. كما لو أنها كانت تؤكد على غربتي المقيمة. "من السودان الشقيق طبعا"!. أثناء ذلك، ظلّ الحاج صامتا صمتا جليديا قاسيا لا يعلق على حديث نواعم بكلمة واحدة. وبدأت أقلق بالفعل.

    هكذا، وجدتني في هذا العالم غريبا بين يدي غرباء رهنا بمشيئة الآخرين وعرضة في أية لحظة لغدر الرفاق. كنت أغالب رغبة ماسة في البكاء، حين قال الحاج إبراهيم العربي أخيرا وهو يمسح على لحيته الشهباء في شرود "اعتبر نفسك المستأجر الجديد، يا ولدي، ولكن بشرط". قلت "ما هو، يا حاج"؟. قال كالمتفلسف الغر "أولا، حضرتك منين في السودان؟، الخرطوم، ولا أم درمان"؟. قلت بحيرة "أنا من شرق النيل، يا حاج". قال "ما علينا، المهم، في سنة 67، جرى إيه في الخرطوم"؟. قلت "لا أذكر، يا حاج". قال "أقول لك، مؤتمر اللاءات الثلاث بين الزعماء العرب". وبدا أن قليلا من نفاق لا يضر "طبعا، يا حاج، دي حقيقة تاريخية هامة، لا تُنسى". عندئذ، قالت نواعم مقاطعة تسلسل الحوار "بسم الله ما شاء الله، الحاج إبراهيم العربي فاهم كل حاجة". قال وهو يشدد على كلماته حرفا حرفا كما لو أن قطعا معدنية صلبة يتم طحنها داخل فمه "أنا عندي كمان تلات لاءات، وهي شروطي لكل ساكن جديد". كدت أن أسأله "ما هي، يا حاج". في اللحظة الأخيرة أمسكت لساني مفسحا المجال لصديقي الصمت. وقد شرعت أصغي إليه بذهولِ مَن لا حيلة له "لا نسوان، لا خمر، ولا ازعاج للجيران".

    كانت نواعم تنصت إليه هذه المرة بمبالاة مصاغة على يد المهنة بعناية شديدة. كان الحاج إبراهيم العربي قد أخذ يتطلع إلى صفحة وجهي بنظرة خبير تحاول سبر مكنوناتي الخفية بلا جدوى. كنت لا أزال أقف راسما على وجهي ملامح الحمل الوديع صامتا أزن الأمور في نفسي بعناية تامة:

    "هذا المأفون، ماذا أبقى لي إذن من متع الحياة القليلة"؟.







    خارج الحكاية:


    لقد أخذت الآن من هنا ما أردته.
                  

11-24-2010, 11:58 PM

حذيفه ابراهيم الكباشي
<aحذيفه ابراهيم الكباشي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 1884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: عبد الحميد البرنس)

    حضور ومتابعة

















    ..
                  

11-25-2010, 01:45 AM

معتصم ود الجمام
<aمعتصم ود الجمام
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 3261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: حذيفه ابراهيم الكباشي)

    كلام عجيب
                  

11-26-2010, 00:40 AM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أكثر رحمة من تسول المبيت لدى أشقاء السلاح (Re: معتصم ود الجمام)

    حذيفة ومعتصم، تحية لكما، وشكرا للمرور والمتابعة. كما أشرت أعلاه، بعد الدفع بصورة مكثفة خلال الأسابيع الماضية، هنا ومنابر مطبوعة أخرى، ببعض أجزاء متفرقة مما أنجز من مسودة رواية أعكف عليها حتى الآن؛ يحق لي الخلود للصمت والابتعاد إلى حين اجتياز مراحل متبقية من الكتابة. والحق أفادني ذلك بصورة لم أكن أتوقعها. وعلى هداها تبدأ تلك المراحل التالية. ودمتم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de