|
مخاوف من حرب جديدة بالسودان !!!!!!!!
|
Quote: مخاوف من حرب جديدة بالسودان جنوبيون يحتجون على تأخر ميلاد لجنة استفتاء أبيي و"استيطان" المسيرية (رويترز-أرشيف) عماد عبد الهادي-الخرطوم لا يستبعد محللون سياسيون أن تسعى تيارات في شمال وجنوب السودان لاتخاذ القوة سبيلا لأخذ الحقوق وفرض الرؤى إذا انتهى الاستفتاء بتأييد شعبي لقيام دولة جديدة، لكنهم أكدوا أن قوة ضامني السلام ربما وقفت حائلا دون نجاح تلك الفئات. ويرى هؤلاء أن ليس للخرطوم أو جوبا حوافز كبيرة للاتجاه نحو الحرب، وأن ليس للأطراف الداعمة للخرطوم أو جوبا مصلحة في عودة الصراع "مهما توفرت له من أسباب". لكن الداخلية السودانية استبقت كافة الاحتمالات بتوقعها احتمال أن تصاحب الاستفتاء مخاطر ومهددات أمنية تتطلب خططا مغايرة لخطة الانتخابات وتأمين المواطنين من المخاطر المتوقعة. استقطاب دولي واتهمت وزارة الداخلية منظمات طوعية -لم تسمها- بالتجسس لدول أجنبية، باستقطابها الشباب لزرع الفتنة بين الشمال والجنوب حال الانفصال. واعتبر مساعد المدير العام للشرطة السودانية المرحلة المقبلة ذات صعوبة كبيرة، وأن الاستفتاء سيدخل البلاد في مرحلة جديدة تتطلب وضع خطط والإعداد المبكر لمواجهة التحديات. وتحدث عن منظمات طوعية وكيانات تحركها أيدٍ خفية لصالح الدول الأجنبية تستقطب الشباب لخلق البلبلة بين الشماليين والجنوبيين في المرحلة المقبلة. لكن المحلل السياسي محمد موسى حريكة وعلى الرغم من افتراضه أن على الحكومة بشريكيها أن تزيل الهواجس فإنه يرى أن إمكانية حدوث اضطرابات مؤثرة غير واردة. واستبعد أن يشهد الشمال أي نوع من العنف بين الشماليين والجنوبيين "أو حتى بين قبائل التماس لأن الطرفين قد سئما من الحرب التي امتدت لأكثر من عقدين". أصابع ذهبية وقال إن مناطق التماس بين الجنوب والشمال لن تشتعل "دون أصابع ذهبية"، وإن الاعتقاد بحدوث مواجهات بين شطري البلاد "تنقصه المصداقية إلا إذا استند إلى دلائل". وحسب حريكة فإن شكل الهواجس "يبدو رسميا أكثر من غيره، ما يعني أن السودان موعود ربما بمشكلات جديدة قد لا يكون للمواطن العادي يد فيها". أما المحلل السياسي تاج السر مكي فاعتبر أن التحذير من وقوع مشكلات عقب الاستفتاء "ربما استند إلى معلومات حقيقية من جهات ذات تخطيط بهذا المعنى".
الحريات العامة وقال إن الوضع يشير إلى مخاطر كثيرة "إذا ما أصبح ذا أساس فعلي"، وتوقع أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التضييق على الحريات العامة. ويرى مكي أن طبيعة منظمات المجتمع المدني لا تسمح لها بممارسة أي نوع من أنواع الدعم للمجموعات التي يمكن أن تثير الأزمة. وقال إن الدلائل تشير إلى أن البلاد تمر بأزمة كبيرة وبحاجة إلى تكاتف عقلاني لمواجهتها. المصدر: الجزيرة
|
|
|
|
|
|
|