تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 00:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2010, 12:58 PM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة

    قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن حوالي 300 شخص قضوا نحبهم منذ سبتمبر/أيلول 2009 في جنوب السودان بسبب مرض قاتل يصيب المناطق الحارة، مشيرا إلى أن هذه الحالات قد "تتضاعف" خلال الأشهر المقبلة.

    وقال عبد الناصر أبو بكر المسؤول عن مكتب منظمة الصحة العالمية في جنوب السودان لوكالة الصحافة الفرنسية "منذ سبتمبر/أيلول الماضي، توفي 260 شخصا بمرض كالا ازار (مرض يصيب الطحال والكبد) بجنوب السودان، وان معظمهم من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية".

    وأضاف أن "المناطق الأكثر تأثرا هي جونغلي وأعالي النيل خصوصا في ايوك واولد فانغاك (جونغلي) حيث سجل أكثر من نصف الحالات".

    وأوضح أبو بكر "نعتقد أن عدد الحالات سوف يتضاعف خلال الأشهر الخمسة المقبلة".

    وقد تم تسجيل أكثر من تسعة آلاف حالة بهذا المرض منذ سبتمبر/أيلول 2009 وتعتبر السلطات أن الأمر قد يتطور إلى الأسوأ
                  

11-13-2010, 05:30 PM

ندى صالح الطيب
<aندى صالح الطيب
تاريخ التسجيل: 04-29-2010
مجموع المشاركات: 602

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة (Re: محمد الامين محمد)

    الأوبئة

    استجابة

    يمكن أن يسبب داء الليشمانيات الحشوي الأوبئة الدؤوبة وعلى نطاق واسع، مع معدلات عالية case–fatality. يتكرر حدوث أوبئة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، مثل وقت كيمكيم وإثيوبيا (2005–06)، واجير، كينيا (2008)، وأعالي النيل جنوب السودان (2009). سوء التغذية عوامل الخطر معروفة ومن الأوبئة تزدهر تحت ظروف المجاعة وحالات الطوارئ المعقدة والتحركات السكانية الجماعية.

    في السودان وقع وباء رئيسية من داء الليشمانيات الحشوي من عام 1984 إلى عام 1994. حيث أن هذا هو اﻷول وباء في المنطقة، كان السكان عرضه جداً. وقدرت بعض الدراسات أن المرض تسبب في 100 ألف حالة وفاة في عدد سكانها حوالي 300 ألف في منطقة النيل الأعلى الغربية من البلد. في بعض القرى، توفي أكثر من نصف السكان من جراء هذا المرض.

    في عام 1997، تسبب وباء جديد في عدد الحالات المؤكدة لداء الليشمانيات الحشوي في السودان زيادة بنسبة 400 في المائة مقارنة بالعام السابق. وقد طغت مراكز العلاج وتم استنفاد مخزون عقاقير الخط الأول. هجرة العمال الموسميين والتحركات السكانية الكبيرة الناجمة عن الاضطرابات المدنية بها هذا الوباء في إريتريا وإثيوبيا.(منقول من موقع WHO SITE )
    Epidemics


    Response

    Visceral leishmaniasis can cause large-scale and tenacious epidemics, with high case–fatality rates. Epidemics occur frequently in regions which are difficult to access, such as Libo Kemkem, Ethiopia (2005–06), Wajir, Kenya (2008), and Upper Nile, Southern Sudan (2009). Malnutrition is a well-known risk factor, and the epidemics flourish under conditions of famine, complex emergencies and mass population movements.

    In Sudan a major epidemic of visceral leishmaniasis occurred from 1984 to 1994. As this was the first epidemic in the area, the population was highly susceptible. Some studies have estimated that the disease caused 100 000 deaths in a population of around 300 000 in the western upper Nile area of the country. In some villages, more than half of the population died from the disease.

    In 1997, a new epidemic caused the number of confirmed cases of visceral leishmaniasis in Sudan to increase by 400% over the previous year.Treatment centres were overwhelmed and stocks of first-line drugs were depleted. The migration of seasonal workers and large population movements caused by civil unrest carried the epidemic into Eritrea and Ethiopia.



    الاخ محمد لك التحية


    مرض الكلازار قديم كنا نرى معظم الحالات قادمة من منطقة القضارف واغلبهم من القبائل الحدودية . وهناك عديد من الدراسات والبحوث فى علاج المرض
    قام بها اطباء سودانيين لا ادرى لماذا اصبح وباء من جديد.
                  

11-13-2010, 08:40 PM

نجلاء سيد أحمد
<aنجلاء سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 02-10-2009
مجموع المشاركات: 9869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة (Re: ندى صالح الطيب)

    اللشمانيا (الكلازار).. الوباء الذي عاد بِقُوة

    صفية الصديق : الأخبــــــار السودانية
    لا يمر يوم من الأيام إلا ونسمع عن خُطط وزارة الصحة لمكافحة مرض اللشمانيا (الكلازار) الذي أصبح خطراً يُهِدد سكان شرق السودان، ولكن على الرغم من ذلك وعلى الصعيد المُوازي نسمع عن عشرات الإصابات والوفيات بنفس الداء المُكافَح، وقد تعددت وتنوعت ضحاياه من الجنسين كباراً وصغاراً وأصبح وباء يُهدد براءة الطفولة ولا يرحم ذا الستين من العُمر، ذلك ما جعلنا نقف على ماهية المرض ومسبباته وأسباب (الانتكاسة)...

    توطئة..
    اللشمانيا مرض مزمن يصيب الجلد ونادراً ما يصيب الأغشية المخاطية والأحشاء الداخلية يُعد مرض اللشمانيا من ضمن الأمراض الطفيلية الحيوانية المصدر، يسببه طفيلي وحيد الخلية (الأوليات) ويعيش داخل ذبابة الرمل الناقلة للمرض، وهي ذبابة صغيرة الحجم تعيش في الجو الحار الرطب، حيث تتكاثر في نهاية فصل الصيف، وتنشط ذبابة الرمل في آخر النهار أو أول الليل، وتتغذى على دم الحيوان أو الإنسان، ويصاب الإنسان بهذا المرض عن طريق لدغ أنثى هذه الذبابة.. يستوطن المرض في مستودعات الطفيلي في الحيوان (الكلاب، والقطط، والثعالب، والجرذان وذبابة الرمل الناقلة للمرض وفي الإنسان المصاب).
    توجد ذبابة الرمل في حظائر الحيوانات، سقوف المباني، الأماكن المظلمة أو المهجورة، الجدران، الكهوف والأراضي الزراعية (مكان استيطانها في السودان في القضارف بشكل أساسي والفاو- جنوب النيل الأزرق- أعالي النيل)، وعندما تمتص أنثى ذبابة الرمل الدم من أحد أماكن وجود الطفيلي يكون الدم محملاً بالطفيلي المسبب لمرض اللشمانيا، الذي يتكاثر في معدة الذبابة ثم ينتقل إلى لعابها، وعند لدغها إنساناً أو حيواناً تقوم الذبابة بحقن طفيليات اللشمانيا في جسمه مسببة المرض، وبمقدورها أن تنقل الطفيلي من الحيوان إلى الإنسان أو من الإنسان إلى الإنسان (الكلازار).. وحديثاً تم اكتشاف حالات مرض اللشمانيا نتيجة لنقل دم من أشخاص حاملين المرض.

    (رغم المكافحة)..
    في مطلع يناير الفائت أكدت وزارة الصحة بولاية أعالي النيل إصابة اثنين وخمسين شخصاً بالمنطقة بمرض الحمى السوداء (الكلازار). وقال الدكتور قرنق كور أمين عام وزارة الصحة بالولاية لمرايا إف إم إن المرضى تم حجزهم بمستشفى ملكال التعليمي للعلاج، مناشداً المواطنين بتنظيم حملات نظافة في مناطقهم السكنية.. وفي القضارف بلغ إجمالي حالات الإصابة بمرض الكلازار (2.900) حالة للعام الماضي بمتوسط (400) حالة فى الشهر الواحد مقارنة مع (3.39) بعام 2008م بينها (89) حالة وفاة. وتوقع وزير الصحة بالولاية مصطفى السيد انخفاض معدلات الإصابة بأكثر من 60% بسبب نجاح حملة مكافحة الذبابة الرملية المتسببة في المرض، ووجه والي الولاية الضو عثمان الوزراء والمعتمدين بإنجاح حملة برامج البيئة بغرض مكافحة الكلازار، وبشّر بنقلة نوعية للمرافق الصحية بالولاية. ومراكز الكلازار البالغ عددها (10) عادت تقدم خدماتها للمواطنين بعد أن توقفت عن العمل لفترة طويلة بسبب عدم وجود ميزانية كافية لتوفير العلاج، وبالرغم من ذلك تزايدت معدلات الوفاة وخاصة وسط الأطفال في مطلع العام الحالي.

    التهاب حاد..
    دكتور هيثم عبد الرحمن (بمستشفى المناطق الحارة) ذكر أن اللشمانيا (الكلازار) تنقسم إلى ثلاثة أنواع شائعة منها الجلدية التي توجد في منطقة الشرق الأوسط، وبلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، ويُعتقد أن هذا النوع من المرض نشأ في وسط قارة آسيا ثم انتقل منها إلى دول منطقة الخليج ودول الشرق الأوسط، حيث سُجلت حالات في منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج والعراق وإيران والسودان. يصيب هذا المرض الإنسان في جميع الأعمار، ذكوراً وإناثاً، ويصيب الجلد فقط ولا يشمل الأعضاء الداخلية، ويكون على شكل قروح تشفى تلقائياً، أو تقرحات مزمنة أو قروحاً منتشرة. يبدأ في الظهور في موضع لدغة الذبابة على شكل احمرار وحكة تشبه لدغة البعوض وبعد مضي 2- 8 أسابيع يكبر حجم الإصابة وتصبح على شكل عقدة يزيد حجمها بمرور الزمن لتصل إلى حجم (1-2) سم أو أكثر، وتتحول هذه العقدة إلى قرحة، وفي بعض الأحيان تصاب هذه القروح بالبكتيريا الثانوية مما يزيد من حدة الالتهاب على موضع القروح. تظهر الإصابة في الأجزاء المكشوفة من الجسم.. الإصابة الأولى بالمرض تعطي الجسم مناعة دائمة في أغلب الأحيان، حتى لو تعرض الإنسان للإصابة مرة أخرى.

    تقرحات ظاهرة..
    ومنها أيضاً الحشوية وتكون الإصابة الأولية في موضع لدغة الذبابة الرملية غير واضحة، ولكنها، إن ظهرت، تسبق الإصابة الحشوية التي تتفاوت فترة حضانتها من شخص إلى آخر وتتراوح ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، وتبدأ أعراض المرض بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وتعرق، وضعف عام، وإسهال، وكحة، وتضخم الكبد والطحال، وبتقدم المرض يسمر جلد المصاب في منطقة الجبهة واليدين والقدمين والبطن، ويصاب الشخص بالصفراء وانتفاخ البطن والموت نتيجة الإصابة العارضة بمرض آخر.. ويجب التفريق بين مرض اللشمانيا والملاريا، والحمى المعوية، والسل الرئوي، وداء البروسيلا حيث تتشابه الأعراض مما يستوجب إجراء الفحوصات المخبرية التي تظهر أجسام اللشمانيا في الدم أو النخاع العظمي أو الكبد أو الطحال.. أما كلازار الأغشية المخاطية فتحدث الإصابة به بسبب لدغة الذبابة الرملية، وغالباً ما تكون إصابة الأغشية المخاطية إصابة ثانوية ناتجة من الإصابة بالجلدية، ويبدأ ظهور أعراضها عقب الإصابة الجلدية ببضعة أسابيع أو شهور، وقد تتأخر لعدة سنوات، والأجزاء الأولى من الجسم التي تظهر فيها الإصابة هي منطقة الخيشوم وتبدأ الأعراض بالرعاف واحتقان الجيوب الأنفية، ويتبع ذلك ظهور عقدة صغيرة ثم تكبر وتتقرح الأغشية المخاطية في الجيوب مما يؤدي إلى تلفها مسببة بذلك تشوهات واضحة في منطقة الحاجز الداخلي للأنف، وأحياناً ينتشر المرض إلى الأغشية المخاطية المجاورة للفم، وقد ينتج من ذلك انسداد الفتحات التنفسية الأنفية، وظهور أمراض الجهاز التنفسي، بما فيها التهاب الرئتين، وغالباً ما تكون أمراض الجهاز التنفسي الشديدة سبباً في وفاة المصابين بهذا المرض.. (إفادات هيثم).

    انتكاسة..
    غالباً ما تشفى الإصابة بداء اللشمانيا الجلدية تلقائياً دون أي علاج، ويستغرق شفاء هذه التقرحات مدة سنة إلى سنتين، وأحياناً تطول إلى أكثر من ذلك، ولكن عندما تترك هذه التقرحات لتشفى تلقائياً فإنها تترك ندبات مشوهة، وبالخصوص في منطقة الوجه، وهذه التشوهات غير مرغوب فيها، خاصة إذا كان المصاب أنثى، ولتجنب حدوث ذلك يجب أن يبدأ العلاج من الإصابة بأسرع وقت، قبل أن تتقشر التقرحات ويلزم التخلص من الإصابة البكتيرية الثانوية سريعاً.
    أما بالنسبة للإصابة باللشمانيا الحشوية فإنها قد تؤدي إلى موت المصاب إذا ما تركت دون علاج، وأحيانا تعود الإصابة مرة أخرى بعد الشفاء التام بالمعالجة، وهذه الانتكاسة تحدث حتى بعد سنين من فترة العلاج، ولكن معظم حالات اللشمانيا الحشوية تستجيب جيداً للعلاج..
    ولتجنب الإصابة يجب توخي الحذر عند الوجود في المزارع أو الحدائق خلال مواسم انتشار المرض، خاصة في المساء والصباح الباكر، وتغطية الأطراف بالملابس، ورش المبيدات الحشرية في أماكن وجود ذبابة الرمل، واستعمال السلك النملي على النوافذ والناموسيات, ثم البقاء في أماكن مرتفعة عن سطح الأرض ما أمكن، ومكافحة الحيوانات الخازنة للمرض.

    تأثير اقتصادي..
    تقول دراسة أعدتها باحثة بجامعة الخرطوم، إن مرض الكلازار يعد أهم المشاكل الصحية في السودان منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي، خاصة في الأقاليم الشرقية والوسطى؛ حيث أصبح المرض ينتشر في مناطق، لم تكن في السابق موبؤة به.. ونهدف إلى قياس العبء الاقتصادي للكلازار على الأسرة؛ بالكيفية التي توضح تأثيره الاقتصادي على المرضى وأسرهم في المنطقة، خاصة وأن المرض يؤثر على سكان أكثر المناطق إنتاجية في السودان وتفترض الباحثة في هذه الدراسة أن لمرض الكلازار تأثيراً ذا دلالة إحصائية على ميزانية الأسرة؛ لارتفاع تكلفة العلاج.
    اعتمدت الدراسة على أسلوب المسح الاجتماعي لقريتي (أم سلعلع) و(مشرع كوكا)، حيث تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من (83) أسرة. وقد توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالكلازار في نفس الأسرة، تقل مساهمتهم الاقتصادية، عن أولئك الذين تعرضوا للإصابة بأمراض أخرى، وقد وجد أن للمرض دلالة وتأثيراً إحصائياً مقارنة بالأمراض الأخرى.. وفيما يتعلق بتكلفة العلاج فـ(38.5%) من دخل الأسرة يوجه لمقابلة تكاليف العلاج، وهي نسبة مرتفعة جداً مقارنة بالدخل المتدني لسكان المنطقة.. وتوصى الدراسة ببذل مزيد من الجهود العلاجية والوقائية؛ من أجل السيطرة على المرض وتقليل أثره الاقتصادي على الأسرة..

    فحوصات مناعية..
    مريض اللشمانيا أو الكلازار لديه شهية غير عادية للأكل، ورغم ذلك تجد لديه نقصاناً في الوزن، ولأن استقلابهم وهضمهم متزايد بشكل كبير فهم يحتاجون إلى (دبُل وجبة) في الوجبة الواحدة، ويحتاجون إلى الدعم لمقابلة مصاريف الأكل وأغلبهم شرائح ضعيفة.. ويعتبر مرض الكلازار من الأمراض المُكلفة (مجاني بالمناطق الحارة) على الرغم من أنه مرض غير مُعدٍ لكن مريضه يحتاج الى فحوصات بزل نخاع العظم وفحص عينة من الغُدة الليمفاوية (فحوصات مكلفة في حال عدم وجودها داخل المستشفى)، كما أن المريض يحتاج إلى فحوصات مناعية وفحوصات الدم تحديداً، لأن مُعظم مرضى الكلازار مُعرضون للإصابة بالايدز وبالعكس.. وعلاج حالات الكلازار في مرحلته الأولى يكون عبر (بنتوستام) وهو علاج مجاني إلا في حال انعدامه من المُستشفى (200-600 جنيه في الشهر)، ويكون المريض محبوساً لشهر تحت إشراف الطبيب، وأغلب الحالات تستجيب للعلاج الا الذين لديهم إصابات مُزدوجة (ايدز ولشمانيا)، وهنالك بعض الحالات تأتي مُتأخرة مما يعرضها للإصابة الحتمية بمُضاعفات نُقصان صفائح الدم الذي يُسبب لهم (الرِعاف) والأنيميا ونزيفاً في المُخ والالتهابات (سبب الوفاة)، وفشل النُخاع (يكون في نُخاع العظم ويقلل تصنيع العظم والدم، وتضخيم الطحال)، وهناك حالات لا يستجيب المريض فيها للعلاج، كأن يكون مُصاباً بالايدز أو لم تحدث استجابة للعلاج، وفي هذه الحالة يتم تغيير نوع العلاج الى (أمبيزوم) وهذا العلاج مُكلف جداً (الجرعة الواحدة منه بأكثر من 50 جنيهاً)، وغير ذلك فهو غير موجود بالبلد أساساً (كُنا بنشحدوا زمان من المنظمات) مما يضطرنا إلى (مُضاعفة الجرعة للمريض).

    طرد وأيلولة..
    أكدت الدراسات أن أكثر من (137) طفل يموتون في ولاية القضارف من بين كل مائة ألف طفل، وقد تزايد ضحايا الكلازار من الأطفال بصورة مُطردة في السنة الأخيرة.. وعلى الرغم من برامج وزارة الصحة الولائية بالقضارف والصحة الاتحادية والحملات الكبيرة التي يقومون بها إلا أن المرض عاد وبصورة مُخيفة إلى القضارف، ولم يعد حِكراً عليها.. ويرى المراقبون أن طرد المُنظمات التي كانت تعمل في مجال مُكافحة المرض وتتبنى توفير الدواء بمجانية كاملة خاصة الأنواع غير المُسجلة منه، كان له أثره الكبير الذي انعكس في حالات وفاة مُتزايدة، هذا من جانب، ومن جانب آخر يرى مصدر موثوق من وزارة الصحة أن (الغلطة الكبيرة) التي ارتكبتها الحكومة هي قرار أيلولة المستشفيات الحكومية إلى الولايات، فهل ستصرف ولاية الخرطوم على مرضى الولايات الأخرى، فالمستشفى (المناطق الحارة) يستقبل حالات الكلازار في ولاية الخرطوم وكل المُصابين من ولاية القضارف والولايات الأخرى؟؟ أم أنها ستنتظر دعم ولاياتهم له، أم ستتركهم يموتون؟؟ أم ستوجه إلى أن ترفض مستشفيات العاصمة مرضى الولايات الأُخرى وتغلق (قسم الكلازار بالتحديد)؟؟!


    تحياتى اخ محمد
                  

11-13-2010, 08:58 PM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة (Re: نجلاء سيد أحمد)
                  

11-13-2010, 09:02 PM

الفاتح سليمان
<aالفاتح سليمان
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 1735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذيرات من انتشار مرض قاتل في جنوب السودان والمناطق الحارة (Re: نجلاء سيد أحمد)

    الكلزار موجود في مناطق السودان المختلفة بتفاوت كما ذكر الاخوة المتداخلين هنا


    الشرق في ولاية القضارف يوجد مركز علاج لاطباء بلاحدود في تبارك الله ويتم التنسيق مع الصحة


    مع احتمالية فتح مراكز اخري


    هو من الامراض المهملة لذلك قامت بعض المنظمات العالمية بادراجه تحت برامجها بالرغم من انها تركز علي الطوارئ لكن تقوم بعمل كبير


    في امراض اخري من ضمنها الكلزار


    تكلفة العلاج عالية جدا

    التشخيص في بعض الاحيان يتعقد في حالة وجود المرض مع مرض اخر مثل السل وهو في كثير من الاحيان بكون مشترك في اصابة الانسان

    او ياتي كاصابة مصاحبة له

    مشكلة اخري تصاحب المرض هي الانيميا

    العلاج يحتاج بالاضافة الي العقاقير الي عمليات نقل دم في عدد من الحالات


    التشخيص

    الاجسام المضادة والفحص السريع موجود ويحتاج في كذلك لاخذ عينة من الغدد اليمفاوية ....

    ظهرت مقاومة لخط العلاج الاول

    التركيز علي الجنوب فقط فيه اهمال لاعداد كبيرة من المصابين بالمرض ........ في الشمال """"""""


    بازورا في ولاية القضارف ايضا من المناطق المعروفة بوجود المرض وهي لا تبعد كثير من وسط السودان


    سلام للجميع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de