كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2010, 03:47 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان

    6/11/2010 | 04:00:21


    أقام حزب الأمة القومي ندوة الأربعاء 3 نوفمبر 2010م والتي كانت بعنوان التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل تعقيدات مشكلات السودان. شارك فيها بالحديث الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب، والأستاذ عبد الرحمن محمد صالح والأستاذة أم سلمة نواي. حيث تناول المتحدثون أثر التدخل الأجنبي في الاتفاقيات التي عقدت في البلاد والأزمات التي ولدت بسبب تلك التدخلات وما آلت إليه حالت البلاد اليوم من تفجرات في جميع أوضاعها. كما ابتدر الإمام المهدي رئيس الحزب حديثه بالتاريخ مشخصا ومحللا وذلك للاستعداد للمرحلة ناقلا للحضور واقع الحال الذي تعيشه البلاد الآن. من أجل إجلاء الحقيقة، وللتعبئة، والنهضة لإصلاح الحال فيما يلي نص حديث الإمام:



    نواصل
                  

11-11-2010, 03:48 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله الرحمن الرحيم

    ندة الأربعاء

    التدخل الدولي ومدى إسهامه

    في حل أو تعقيد مشكلات السودان

    الأربعاء 3 نوفمبر 2010م


    كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب



    أخواني وأخواتي أبنائي وبناتي السلام عليكم

    نحن في موقف خطير ولذلك أرجو إعارتي آذانكم وأبصاركم وعطلوا بقية الحواس حتى أستطيع أنقل إليكم واقع الحال الذي نعيشه الآن ولأننا لا ننقله لكي نخدم الحقيقة فقط ولكن للتعبئة من أجل النهضة لإصلاح الحال. فإذن لابد أن ندخل في هذا الأمر ببصيرة وبوعي وإحساس بالمسئولية الوطنية.

    أبدأ بالحديث عن أننا في كل مرحلة تاريخية نقدم تشخيصا وتحليلا وذلك من أجل التنوير ومن أجل الاستعداد للمرحلة. في عام 1964م عندما احتدم النزاع في الجنوب أصدرنا كتاب (مسألة جنوب السودان) وقلنا إن القضية ليست مجرد قضية أمنية لكنها قضية ثقافية، اقتصادية، اجتماعية، سياسية تحتاج حرية لنقاش الحلول واستدعاني وزير الداخلية في ذلك الوقت واستنكر ما قلته وقلت له: إن هذا هو التحليل الصحيح وقد حدث بالفعل بعد ذلك أن سقط النظام وجاءت ثورة أكتوبر بمفهوم المائدة المستديرة والحل السياسي لمشكلة الجنوب.

    وعلى طول الفترات كنا دائما نقوم بهذا النوع من التشخيص فعندما أبرمت اتفاقية السلام في 2005 أصدرنا كتاب (اتفاقية السلام في الميزان) وقلنا نرحب بما حققت هذه الاتفاقية ولكن هذه الاتفاقية معيبة لن تحقق تحولا ديمقراطيا حقيقيا وليست اتفاقية سلام شامل وستجعل الانفصال جاذبا لا الوحدة جاذبة وقد حدث هذا بالتمام ومن يقرأ ذلك الكتاب يدرك الآن أننا في السنوات الخمس الماضية تحقق كل ما قلنا من عيوب وثغرات.

    الأستاذة أم سلمة نواي تحدثت عن نقطة مهمة جداً وهي أن الغربيين مؤلفي هذه الاتفاقيات عندهم مستوى من إدارة للزمن مختلف عن إدارة الزمن لدينا، ولذلك وضعوا توقيتات كلها فشلت وهذا ما جعلني أقول في وقتها انتم قدمتم اتفاقية مخرقة مثل الجبنة السويسرية وتريدونها أن تكون متقنة ودقيقة مثل الساعة السويسرية! وهذا مستحيل وقد حدث، فكل التواريخ التي أبرموها أخفقت.

    ونحن الآن نقول وقبل الانتخابات قلنا: إن هذه الانتخابات إذا لم تراع فيها أشياء معينة ستأتي بنتائج عكسية وقد كان. واليوم صدر لنا كتاب يوضح تماما في 1023 صفحة ما حدث من تزوير في هذه الانتخابات وكل واحد أو واحدة يقرأه حيقول : "يخسي: تفل ما بعمل كده"!. على كل حال سنملك هذه الحقائق لكم تفصيلا.

    وبالمناسبة أيضا هناك كتاب كتبته أخيرا هو للتوثيق والتاريخ والتعبئة للمرحلة عنوانه (ميزان المصير الوطني في السودان) يحكي القصة كلها كيف دخل تقرير المصير، وإلى ماذا يصير، وما هي القضية، في الجنوب وفي الشمال، وفي العالم، والمسألة الاقتصادية، والمسألة الإسلامية سوف يقص القصة كلها إن شاء الله ليدرك الناس ما حدث ولكن ليس مجرد توثيق فقط بل توثيق وتعبئة للمرحلة القادمة. وسوف يكون بين أيديكم وعن طريقه يتم الاستعداد للمرحلة القادمة. هذه التوثيقات هامة فشعبنا شعب واع ولا بد من مشاركته في مصيره.

    عنوان ندوة الأربعاء اليوم مهم لأنه إذا كان هناك أخطاء ارتكبها المؤتمر الوطني وهنالك ارتكبها فعلا، وأخرى ارتكبتها الحركة الشعبية، وهنالك أخطاء ارتكبتها فعلا، فهناك أخطاء كثيرة ارتكبها المجتمع الولي.

    حينما كنا نعالج قضية السلام كان هناك مشروع لمعالجة القضية في 18 سبتمبر 1989م بشكل كان حاسما في بناء السلام والأجندة كانت النصيب في الثروة والسلطة والمؤسسات القومية والتحرر من الاتفاقيات التي تمس السيادة وألا تمس التشريعات الإسلامية غير المسلمين وكانت المفاوضات بين سودانيين وليس فيها تقرير المصير. أخوانا "جوا يتفولحوا جابوها دقلها يتلولح"!، والمثل معروف "الما بعرف ما يديه يغرف يكسر الكاس ويحير الناس".

    السلام الذي كنا بصدده بحسب تعبير الرئيس الأزهري زي صحن الباشري ما فيه شق ولا طق.

    ولكنهم أتوا بسلام كله شق وطق.



    نواصل
                  

11-11-2010, 03:49 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    وأنا بالمناسبة أميز بين التدخل الأجنبي الحميد والأجنبي الخبيث. ولكي نميز ذلك نرى إلى أية درجة هذا التدخل أتى بأشياء ضارة.

    كما قلت حينما كنا في العهد الديمقراطي كنا بصدد اتفاقية سلام ليس فيها أجانب أصلا ولا شهود وكذلك والتأليف والتخطيط سوداني.

    دكتور جون قرنق كان في ذلك الوقت قد كتب لي جوابا وصله الدكتور بشير عمر وقد كانوا سويا في التفاوض في منتجع كوكادام قال لي في الخطاب يا فلان أنا معجب بشعار السودان للسودانيين ولولا أنه شعار حزب الأمة لجعلته شعارا لحزبي. أقول ذلك لأؤكد كيف أن السلام كان سودانيا خالصا. كان يوجد هذا الإحساس أن الناس تريدا حلا سودانيا/ سودانيا وكانت هناك اتفاقية سلام قادمة ليس فيها أجنبي ولا فيها تقرير المصير.

    هؤلاء الجماعة أتوا ومنذ البداية تكلموا بصيغة المبالغة: سنقيم الأذان في الفاتيكان! وأمريكا روسيا قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها وهكذا! ومثلما قال المثل السوداني: "الفات حدو ينقلب لي ضده". ماذا حصل؟ بعد هذه الهرشة انبطاح تام لأن المقومات الموضوعية فرضت نفسها عليهم لذلك انقلبوا من هرشة لانبطاح.

    أول ظاهرة لهذا الانبطاح كنا في المعارضة عملنا قرارات أسمرا التي قالت: لا يوجد شيء اسمه مشكلة الجنوب فقط بل المشكلة في كل السودان وهي تعني أننا نريد عمل تغيير في كل السودان. والفرق الوحيد للجنوب من بقية الأقاليم هو تقرير المصير للجنوب .

    للأسف مجلس الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكية تكلم فقط في إطار مشكلة ثنائية بين الشمال والجنوب قبلوها وسموها اتفاقية سلام شاملة في الوقت فيه الحرب موجودة في شرق السودان وغرب السودان كيف يكون سلام شامل في سنة 2005م والحرب مشتعلة في مناطق أخرى. على كل حال سموها بهذه التسمية وهذا كان حقيقة بقبول توصية أجنبية.

    اتفاقيات السلام حققت انجازات مهمة ولكن لا شك أبدا في رائحتها ونوعها ولونها التأثير الأجنبي واضح جدا، لأنها تمت على أساس ما مدرك ظروف السودان. في سنة 2005م كي ما تعمل اتفاقية سلام شامل لازم يكون في داخلها اتفاقية على حل مشكلة دارفور، اتفاقية على حل مشكلة الشرق، اتفاق على حل مشاكل في السودان في ذلك الوقت. ولكن للأسف صرفوا النظر عن تلك وحصروا الأمر في اتفاقية السلام التي سموه شامل بينما هي ثنائية. أيضا قبلوا أن الحركة الشعبية تمثل كل الجنوب والمؤتمر الوطني يمثل كل الشمال وهي كلها ادعاءات غير صحيحة ولا يمكن أن يتخذها ويقبل بها إنسان ملم بالحالة السودانية.

    لا شك أن الاتفاقية لعبت دور مهم جدا في الحالة التي نحن بها الآن. ونحن قلنا اتفاقية السلام حققت أهداف معينة ولكنها فشلت في ثلاث أهم أهداف:

    أولا: قالت عايزين حكومة انتقالية جامعة. الحكومة التي عملوها وسموها الانتقالية لم تكن جامعة بل كانت حقيقة ائتلافية وهذه ليست حكومة وحدة وطنية وإنما حكومة شقاق وطني.

    ثانيا: قالوا يريدون أن تكون الفترة الانتقالية أن تجعل الوحدة جاذبة ولكن الحصل جعلت الانفصال جاذبا ولذلك لوجود ببروتوكولين فبرتوكول ميشاكوس قسم البلاد على أساس ديني وهذا خلق استقطاب – وبروتوكول البترول أعطى 50% من بترول الجنوب للجنوب وهذا جعل حافز للجنوب أن يقول ننفصل حتى يكون بترولنا كله عندنا.

    ثالثا: قالوا نحن نود أن نعمل تحول الديمقراطي ولكن الغلطة في التحول الديمقراطي قالوا باستمرار القوانين القمعية حتى أن تستبدل ولذلك استمرت تحكم حتى يومنا هذا. وهذا منع حدوث التحول الديمقراطي.

    إذن في ثلاث من أهم أهداف الاتفاقية التي فصلتها جهات أجنبية غير ملمة بالحالة في السودان انهزمت في الثلاث أهداف المهمة وهي: حكومة جامعة، تحول ديمقراطي، جعل الوحدة جاذبة

    رابعا: نفس الشيء حصل بالنسبة لاتفاق دارفور. قلنا للمفاوضين في المؤتمر الوطني: انتم تريدون اتفاقا تحت مظلة اتفاقية نيفاشا وهذا مستحيل. ولذلك قلنا لهم بوضوح تام هناك ثلاث أشياء لو عملتوها اتفاقية دارفور ممكن أن تقوم ونؤيدها ويؤيدها أهل دارفور وهي:

    أولا: بالنسبة والمشاركة في الرئاسة، وبالنسبة والحواكير، وبالنسبة لحدود الإقليم بالنسبة لهذه الأمور لازم العودة للأوضاع سنة 1989م.


    نواصل
                  

11-11-2010, 03:50 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    سادسا: فيما يتعلق بالنازحين واللاجئين يستحقوا تعويضا فرديا وجماعيا.

    سابعا: فيما يتعلق بالإقليم كله يستحق نصيب في السلطة والثروة بنسبة السكان.

    قلنا لهم لو قلت ذلك كل الدارفوريين سوف يقبلوها وكل القوى السياسية ستقبلها وستحل المشكلة رفضوا ذلك. وجاءهم وعد أجنبي من روبرت زوليك الأمريكي قال لهم اعملوه هذه الاتفاق تحت مظلة نيفاشا ونحن من لم يوقع على هذه الاتفاقية سنصنفه إرهابيا ونعمل ضده. منحهم وعد ليس له معنى استمروا في الاتفاقية ومضوها ولم تكن اتفاقية سلام، والآن حتى من وقعها نط منها ووصلنا إلى حالة فيها اتفاقية أبوجا احتضرت أو دفنت وهذا كله بسبب النصائح غير الململة بحقائق الوضع في البلاد.

    الحقيقة نحن اليوم لا نقول كل تدخل أو رؤية أجنبية خاطئة. حينما وضعوا مفوضية أبيي كان من غير شك أن الذين سموهم خبراء ليسوا بخبراء والذين سموهم محايدين ليسوا بمحايدين، ومن ذلك الوقت كنا نقول إن هذه المشكلة ليس بين المؤتمر والحركة الشعبية هذه المشكلة بين سكان الإقليم وهم اللازم يعالجوها وهم اللازم يصافوا وهم الذين إذا أرادوا أن يعملوا فيما بينهم وسطاء محققين هم اللازم يعينوهم أما تدخل المؤتمر والحركة الشعبية يحول الموضوع لنزاعات حول البترول وحول الصراع السياسي كما نرى اليوم وهذا ليس بحل إنما تعقيد للمشكلة أبيي.

    الحقيقة كما هو معلوم أنه للأسف الشديد أخواننا في الإنقاذ في الأول كانوا يتكلمون بلغة عنترية وعملوا المؤتمر العربي الشعبي القومي الإسلامي وقالوا كلام كبار جدا- شعرا ما عندهم ليه رقبة- وعندما تراجعوا تراجعا تاما.

    أما فيما يتعلق باتفاقية السلام لأول مرة في تاريخ السودان تكون اتفاقية السلام بكل معنى الكلمة اتفاقية تحت وصاية أجنبية وجاء 10 ألف جندي لحراستها منذ البداية. فهي اتفاقية تدويل للشأن السوداني.

    نتكلم عن دارفور القرارات التي استفزت مجلس الأمن على دارفور 27 قرار هذا لم يحدث في تاريخ أي بلد هذا فيه قوات أجنبية وفيه محاكم مراقبات. فالشأن الدارفوري تدول. نقول حصلت عملية تدويل نعتقد أنها حميدة: مؤسسة ماكسبلانك مع مركز أبحاث السلام والتنمية في جامعة الخرطوم عملوا مشروع وثيقة هايدلبريج فحن نعتقد أن هذه الوثيقة فيها أفكار جيدة لأن جمعت كل المبادرات السابقة وقدمت فيها أطروحة صحيحة وهذه نعتقد أنها سليمة نعم عندنا ملاحظات لكن هذا أحسن مجهود أتعمل. طبعا أخونا في المؤتمر الوطني رفضوه لأنه فيها أشياء ما بتناسبهم:

    أولها: تبنت هذه الوثيقة مسألة المحكمة الجنائية الدولية ثانيا: أنها فيها معنى أن يقوم نظام أو وضع انتقالي في دارفور لا يؤسس على أساس نتائج انتخابات ابريل. ولذلك هم رفضوا ذلك وجاءوا بإستراتيجية دارفور حقيقة ليس لها معنى وكل الأطراف المعنيين رفضوها. وأود أن أقول في هذه النقطة هذا من النوع الذي نسميه التدويل الحميد ناس اشتركوا برأيهم وليس عضلاتهم، اشتركوا بفهمهم ليس بقواتهم وهذا في رأينا كلام معقول نستفيد منه في حل المشكلة.

    الآن نحن وصلنا الميس ماذا نعمل؟

    واضح تمام الآن أن اللاعبين الأساسيين في السودان غيرنا والمعارضة ثلاث: المؤتمر الوطني- والحركة الشعبية والأسرة الدولية ماذا يفعلوا في المرحلة القادمة. ونود أن نتحدث في هذه النقطة لأنها خطيرة ومهمة.

    المؤتمر الوطني ينادينا لنتفق معه ويقول لنا نحن وانتم وحدويون تعالوا نتفق، نقول لهم الوحدة (خشوم بيوت) لماذا لأنه نحن نقول أن الوحدة على أساس جديد وهم يتكلمون عن الوحدة كما في اتفاقية السلام وهي امتداد للفترة الانتقالية وهي فترة فاشلة لا يوجد أي إنسان عاقل يقول للجنوبيين تعالوا نكرر الفشل وهي فترة فاشلة وفيها نظام للبترول غلط ونظام للمواطنة غلط. نحن إذن لا يمكن نوحد دعوتنا الوحدوية مع ناس نعتقد أن دعوتهم الوحدوية طاردة لأن أي جنوبي يقال له تعال كي ما نؤيد الوحدة التي هي امتداد للفترة الانتقالية مثلما هي الآن سيرفض لأنها فترة شقيت وتعذبت فيها وظلمت. إذن هو عنده حق إذا كان صوت للانفصال ليس لرفض الوحدة ولكن لرفض الوحدة القائمة على أساس شروط الفترة الانتقالية. نحن كلامنا وحدة على أسس جديدة

    أولا: فيها الندية،

    ثانيا: ليس فيها تقسيم للبلاد على أساس ديني، الأساس الديني يقول أي قانون فيه محتوى ديني مطبق على أتباع ذلك الدين ويستثني الآخرين.

    ثالثا: الدولة نسميها دولة مدنية ديمقراطية رابعا: العاصمة نسميها عاصمة قومية لدينا كلام محدد وطويل جدا يحدد كيف الدعوة للوحدة على أساس مختلف تمام عن امتداد الفترة الانتقالية هي تبقى موبوءة بالمشاكل والمطالب كما هو معلوم. هذا تمييز موقفنا من المؤتمر الوطني.

    ما هو تمييز موقفنا من الحركة الشعبية؟ الحركة الشعبية حتى اليوم لم تقرر بعض قادتها قالوا نحن مع الانفصال عندما اتصلنا بالأخ الفريق النائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كير وقلنا له نريد مخاطبة مجلس التحرير لديكم ولكن مجلس التحرير الآن أصبح مشكوك فيه. ما الفرق بين مجلس التحرير والمكتب السياسي هو أن مجلس التحرير فيه عناصر حقيقة من جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة وحدوية وهم حتى الآن لم يدعوا مجلس التحرير وعلى أية حال نحن موقفنا مختلف عن موقفهم لأنه يقول ما معقول تضعوا أخوانا الجنوبيين الوحدويين وحتى الانفصاليين تحت الانفصال فذلك الانفصال قفزة في الظلام، ولو جعلناه انفصال كما في الانتباهة فهو سوف يكون انفصال قتال في الشوارع وهو مرفوض. لذلك نحن نود أن تحدد معالم الانفصال لأننا لدينا عدد كبير من الجنوبيين في الشمال لن يذهبوا لأن هؤلاء جاءوا حينما وقع قتالا بين الجنوبيين أنفسهم بين الدينكا وبين النوير فحقيقة جاءوا فارين من قتال جنوبي/ جنوبي جاءوا لاجئين للشمال لأن الشمال مش عدوهم هؤلاء عدد كبير جدا منهم لن يرجع ولا بد يكون لهم حقوق مواطنة مضمونة علشان ما يسمعوا مثل كلام عبيد: أنه إذا هؤلاء الناس صوتوا للانفصال سوف يحصل ويحصل.. هذا كلام فسالة. ونحن مستحيل أن نتعامل معهم بمثل هذه الفسالة حتى لو كانوا أجانب. على أية حال نحن لازم نفسر نوع الانفصال ذاته ما هو مثل ما الوحدة – خشم بيوت- نميز موقفنا من موقف المؤتمر الوطني فالانفصال - خشم بيوت- في كثير من الانفصاليين يتكلمون عن استقلال من الاستعمار الشمالي الجنوب وهذا استفزاز لأن الجنوب ما كان مستعمر شماليا الجنوب دخل معنا في الوحدة باختيارهم سنة 1947 و1956م فذلك لو ذهبوا يذهبوا باختيارهم فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان هذا هو الأساس فالانفصال ليس بقائم على أساس أنه كان يوجد استعمار فهنا نحن نود أن نميز موقفنا عن الناس الذين يتكلمون عن الانفصال طبقوا القرار لا، فنحن نريد أن نصنف الانفصال منذ البداية ونتفق عليه فالذي يصوت للانفصال يجب أن يعرف أنه نحن لدينا علاقات اقتصادياً، وثقافياً واجتماعيا ومصالح مشتركة بترولية ومائية وعلاقات مختلفة فنحن لدينا جوار آمن وضرورة هذا الجوار الآمن فلدينا قضايا تنموية مشتركة لدينا قضايا ثقافية مشتركة لدينا قضايا أمنية مشتركة لا يمكن بعدم مسئولية فقط نتكلم عن كلمة الانفصال ممكن لكل شخص أن يملأها بأحقاده لابد أن تكون مملوءة بمصالح أهل السودان. وهذا ممكن علشان الجنوبي عندما يختار الانفصال يكون أكفأ يختار حاجة مفهومة مش قفزة في الظلام.

    للأسف اتفاقية السلام لأنها هندسوها ناس غير سودانيين ولماذا لم يضعوا في بالهم أنه لو حصل انفصال يكون انفصال يراعي الجوار ويراعي المصالح سكتوا عن أي كلام يخص الانفصال كأن هذا الانفصال شيء مبهم قفزة في الظلام ونحن لا نود انفصال قفزة في الظلام نحن نريد وحدة على أساس جديد عادل وليس مثل المؤتمر الوطني الذي يريد وحدة على أساس امتداد اتفاقية السلام فيما بعد الفترة الانتقالية.

    نميز موقفنا من الحركة الشعبية التي تقول بس الانفصال لا الانفصال لازم نتفق من بدري على يحمي المصالح الجنوبي في الشمال والشمالي في الجنوب من قبائل رعوية والتعايش بينها والمياه والبترول لازم نكون واضحين في هذا المسائل وإلا نكون ناس غير مسئولين مثل ما قال

    ألقاه في اليم وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء

    لا بد نعمل عمل فيه وضوح رؤية فنحن نميز الموقف. فأهم حاجة في الاستفتاء لازم يقوم على أساس خيارين كلاهما إحدى الحسنيين إما وحدة على أساس جديد تراعي مظالم الفترة الانتقالية وتصححها أو انفصال وصالي فيه علاج المشاكل المشتركة قبل الاقتراع لأنه بعد الاقتراع تسوء الأمور ولذلك لازم قبل الاقتراع كل جنوبي في الشمال يفهم ضماناته واطمئنانه وحقوقه، وكل شمالي في الجنوب يفهم ضماناته وحقوقه.

    أهلنا في القبائل الرعوية يرعون في المناطق بدءا من دافوق غربا إلى الروصيرص شرقا هذه القبائل تمتد إلى شمال أعالي النيل وشمال بحر الغزال وتصل الغرب إلى ملكال وأويل، هؤلاء لازم يعرفوا أن حقوقهم القبلية والرعوية ومصالحهم مضمونة ومؤكدة ومتفق عليها اتفاقات معلنة وإلا ستتحول لصراعات لأن أي من هؤلاء إذا اعتقد أن مصالحه سوف تضار سوف سيضارب.

    فنحن إذن لازم نميز موقفنا لذلك نحن ندعو لوحدة على أساس جديد، ولانفصال على أساس واضح حتى لا يضار المواطن السوداني وهذا ما يميز موقفنا من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية.

    ما الذي يميز موقفنا من الأسرة الدولية؟ ما يميز موقفنا منها أنها تشبه بالضبط ولد صغير يبحث عن حلاوة حربة (الاستفتاء) لا يوجد أي كلام عن محتواه وإلى أين سوف يؤدي. لذلك قلنا لمجلس الأمن أنتم مسئوليتكم حفظ الأمن والسلام وليس الكلام الشكليات إذا لم تراع عوامل معينة فهذا الاستفتاء سوف يكون طريق للحرب أنتم واجبكم أن تبنوا طريق للسلام وليس الحرب. كيف ذلك؟

    أولا: مفوضية الاستفتاء مختلف عليها ولن تستطيع إجراء الاستفتاء وإذا عملته سوف يشكك فيه وسوف يطعن فيه وهذا ما يمكن أن يأتي بتدويل حميد، فما دام السودانيون يشكون في بعضهم وما داموا يتهموا بعضهم ومادام سيشكون في النتائج ممكن أن نسند عملية تقرير المصير لجهة محايدة ليس من أي دول، قالوا الدول ليست كلها محايدة، صحيح نطلب بدول معروفة حيادها: من آسيا وشمال أوربا معروفة بالحياد في نهجها تحت مظلة الأمم المتحدة هذه الطريقة والوحيدة التي يمكن أن نجري بها استفتاء خال من أي عيوب "ما فيه شق ولا طق"، أي استفاء غير ذلك عملته جهة أخرى سيطعن فيها. تجربة الانتخابات واضحة فالمؤتمر الوطني يقول أي إدارة للانتخابات عملتها الحركة الشعبية مزورة والحركة الشعبية تقول أي انتخابات تحت إشراف المؤتمر الوطني مزورة. إذن نحن لا يمكن أن نجرب المجرب لازم نجد صيغة أخرى فهذه هي الصيغة الأخرى من حزب الأمة ونعتقد أن الأسرة الدولية مقصرة ولم يستطيعوا إدراك هذه المسألة ومندفعين نحو الاستفتاء، ومواعيده، بدون نتائجه. فاستفتاء بدون تكون نتائجه مقبولة لكل الأطراف كارثة.

    النقطة الثانية: استفتاء قبل حل مشكلة دارفور سيعقد مشكلة دارفور لأن الآن - الكتوف اتلاحقت والأمور تداخلت- وكثير من حركات دارفور لديها الآن رئاسات في جوبا. وهذا مشروع حروب بالوكالة مثلما أن أخوانكم في الحركة الشعبية يتهمون أن الجماعة الذين يرفعون السلاح في الجنوب بالوكالة من المؤتمر الوطني، فذلك يعني أن تتعقد الحالة في دارفور. وهذا معناه أن مشكلة دارفور لم تحل وبسرعة قبل الاستفتاء- وهذا ممكن إذا دفعت استحقاقات أهل دارفور ممكن تحل المشكلة – وإلا فإنها سوف تتعقد جدا ويصبح ما يصير في الجنوب سابقة لكثير جدا من الجهات في السودان.

    النقطة الثالثة: كذلك كيف تجري الاستفتاء من غير ضمان الحريات في الجنوب وفي الشمال – أخواننا في الحركة الشعبية يقولون لا توجد حريات في الشمال وأخواننا في المؤتمر الوطني يقولون لا توجد حريات في الجنوب- يتهم كلاهما الآخر هما الاثنان مختلفين فدعونا نتفق على كيف نؤمن الحريات في الشمال والجنوب بصورة لا تدع أحدا أن يطعن في الحريات.

    نحن الآن في حالة جائز من الآن إلى قيام الاستفتاء يخرج الناس للشارع جائعين. وهذا بسبب الحالة المعيشية. ضروري الكلام في هذه القضية. الحالة المعيشية الآن "عايرة وأدوها سوط" السوط موضوع الاستفتاء والخوف منه، صارت هناك مخاوف كثيرة والحكومة لتعويض الفاقد من دخل البترول زادت الضرائب حتى صارت ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة. زادوا ضرائب كثيرة جدا وليس صحيحا إنكارهم لذلك.

    وهنالك مشاكل كثير متعلقة بالاستفتاء. سمعنا قبل قليل عن مشكلة أبيي وهنالك أيضا أبييات كثيرة جدا. مشاكل كثيرة جدا، أبيي زاد موضوعها البترول. هناك أيضا خلاف حول لأين تنتمي ولاية الوحدة وفيها بترول- وكفياكنجي (حفرة النحاس)- والجبلين- وجبل المقينص.. 12 بؤرة ليست أبيي وحدها وقد عددناهم وهي كلها مسائل لا يمكن تركها. يقال الرئيس البشير وسلفا كير قالوا لن يحاربون. أصدقهم ولكن هناك آخرون سيجرونهم. هناك تحالفات بالوكالة تجرهم ومنازعات ستحدث في تلك المناطق إذا لم تحل ستجرهم. لذلك اقترحنا صيغة رجال ونساء دولة حكماء يوكل لهم حل ذلك يعطون الزمن ولا يربطوا بموعد الاستفتاء. ه1ا ضروري جدا ولازم سودنة القرار بالنسبة لمصير الوطن عبر قمة سياسية تناقش الأمور وقرارها نافذ، وإذا لم يحصل هذا ففي نهاية المطاف إذا تحول الموذوع لمجموعة حروب شمالية جنوبية وشمالية شمالية وجنوبية جنوبية وتتعدى الحدود لأن جيراننا كلهم لديهم مشاكل قومية وستكون هناك مشاكل وحروب بين السودان ودول الجوار وهذا شيء خطير جدا وممكن جدا أن مجلس الأمن يقول إن السودان يشكل خطر على السلم والأمن الدوليين ويدار بواسطة الأمم المتحدة، فيخرج الأمر من يدنا وهذا وارد جدا لأن العالم لا يحتمل حروب شمالية شمالية وجنوبية جنوبية وبين السودان والجيران.

    الانفصال بالطريقة العدائية ستحول لقضايا انفصال في أكثر البلدان الأفريقية يتحولون لحركات انفصالية وكذلك داخل الجنوب تؤدي لانفصالات داخل الشمال وداخل الجنوب ونجد أنفسنا في حالة صعبة جدا. وهذا يمكن يدخل مجلس الأمن بأن السودان ليس فيه عقلاء وبالتالي تتحول إدارته للوصاية لأنه سيكون خطرا.

    وبالمناسبة أي انهيار للأمن وتردي للدولة مثلما يمكن أن يحدث في السودان سيحول القاعدة من مناطقها إلى داخل السودان والقاعدة لها الآن نشاط في شرق أفريقيا وغرب أفريقيا والمغرب وفي اليمن وهي محيطة بنا.

    هذا هو الحل وسنمشي في طريق التبشير به وإذا لم نسر في هذا الخط سنسير في الاتجاه الخطأ. نحن لسنا ضد تقرير المصير ولا ضد الانفصال لو أراده الجنوبيون.

    للأسف الشديد فإنه وحتى الآن الأسرة الدولية مقصرة جدا مثلما المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مقصرون في إدراك هذه التعقيدات. وسنستمر ندق على هذا الباب ونجتهد في تبصيرهم، والغريبة مع أن الحكومات غير مدركة هذه الأبعاد نجد الصحافة مدركة لها، مقالات كثيرة منشورة في في التايم والابزيرفر والنيوزويك ومراكز أبحاث غير حكومية واعين بهذه المخاطر وبضرورة أن الأسرة الدولية تعمل شيئا يحول دون حدوث هذه الحروب. لكن للأسف الحكومات غير واعية.

    نحن واجبنا نعي هذه الأشياء ونحدد المخرج وإن شاء الله شعبنا يشمر ويقوم بواجبه ومسئوليته ويتقذ نفسه. بالمناسبة في الماضي نحن قلنا هذا الكلام والآن يتكرر. نميري عقد اتفاقية سلام ولم يلتزم بها فقامت حرب أشد في 82 من الحرب التي انتهى منها في 72، والآن نحن في نفس الطريق نحن ممكن في 2011 ندخل في حرب أسوأ من التي انتهينا منها في 2005.. المثل يقول الذي لا يعي درس التاريخ سيعيد أخطاء التاريخ. نحن إن شاء الله نعي دروس التاريخ ولا نكرر أخطاءه.







                  

11-11-2010, 03:51 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
                  

11-11-2010, 03:57 PM

ناصر النعمان البدوي

تاريخ التسجيل: 06-13-2008
مجموع المشاركات: 931

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote:
    Rawia لانك مجهولة بالنسبة لي فاترفع عن مهاترتك اخذين في الاعتبار ان الهتر لغة سفهاء لم يحسن اباءهم تاديبهم ومرة اخرى اقول ان البوست حيثياته عبارة عن خبر واشادة لهذا وجد القبول والنقد من المتداخلين


    Quote:
    ناصر النعمان البدوي

    انت مجرد نكرة ومداخلتك تدخل في باب اذا تتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل



                  

11-11-2010, 06:14 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: ناصر النعمان البدوي)

    الله اكبر ولله الحمد
                  

11-11-2010, 07:55 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    <a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=310&msg=1289486828&rn=7" target=_self>Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسها...تعقيد مشكلات السودان
                  

11-12-2010, 10:00 AM

محسن عبدالقادر
<aمحسن عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 05-23-2005
مجموع المشاركات: 1778

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شكرا الحبيب عمر على اتحافنا بما جاء في الندوة .. ... الحبيب الإمام يشخص الداء بمهارة مقتدرة ويصف العلاج بعناية فائقة ... تحياتي ..
                  

11-27-2010, 08:27 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كلمة الإمام الصادق المهدي...التدخل الدولي ومدى إسهامه في حل أو تعقيد مشكلات السودان (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الله اكبر ولله الحمد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de