|
|
|
 Re: عودة أوباما (Re: عبدالدين سلامه)
|
مع الفرق الكبير في المقامات إلا أنني لا أعتقد أي فارق في الأحاسيس ... عدت للسودان في ملتقى الاعلاميين الأخير بعد عشرين سنة كاملة من الغياب ... وعدت لمدينتي مدينة الأبيض ... موجات من الأحاسيس المتصاعدة الغريبة اجتاحتني في تلك اللحظات ... وعندما دخلت مكتب الوالي وكان حينها هو السيد أبوكلابيش إجترتني الذكرى لزمن غريب حين مثلت أمام الراحل الفاتح بشارة وكنت طالبا بالصف الأول في المدرسة الثانوية وكان الفاتح بشارة حاكما مكلفا لا لشمال كردفان وحدها بل لاقليم كردفان بأكمله ... دخلنا وكنا أربعة طلاب إقتادنا له الشرطة بعد القبض علينا في مظاهرة طلابية وقد أمر بعدم الذهاب بنا إلى السجن بل إحضارنا له مباشرة ... المهم لعبت العلاقات الشخصية بين الوالد والفاتح بشاره دورا كبيرا في إنهاء الموضوع في ذات المكتب وعدت لمنزلنا من هناك ...
دخولي على أبو كلابيش ذكرني بذلك الموقف ... المكتب هو المكتب لم يتبدل فيه غير شيء واحد وهو إحلال صورة البشير مكان صورة الراحل جعفر نميري ... اللقاء في هذه المرة كان هادئا عكس اللقاء الماضي الذي كان عاصفا يملؤه التحدي خاصة وأنني كنت على أولى عتبات المراهقة ... واللقائين يجمع بينهما عامل مشترك واحد وهو حب هذه الأرض .
كان هذا هو الموقف الأول ...
الموقف الثاني عندما دخلت منزلنا لأول مرة بعد عشرين عاما ... الوالدة احتضنتني ودموعها تنهمر وصفا كبيرا من أفراد الأسرة ينتظرها لكي يحييني بينما أنا شارد أردد في أعماقي قصيدة إيليا أبو ماضي وطن النجوم
وطن النجوم أنا هنا حدق أتذكر من أنا؟؟
ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا ؟؟؟
جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا
المقتنى المملوك ملعبه وغير المقتنى
ولكم تشيطن كي يقول الناس عنه تشيطنا
إلى أن يقول :-
أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت هاهنا
أنا من ترابك ذرة فاضت جداول من سنا
أنا من حقولك بلبل غنى بمجدك فاغتنى
إلى آخر القصيدة ..
تذكرت كل ذلك وأنا أطالع صحف الأمس التي تحدثت عن عودة أوباما لأندونيسيا بعد 39 عاما من مغادرته إياها طفلا وعودته إليها رئيسا لأكبر دولة في العالم
ونواصل .....
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة أوباما (Re: عبدالدين سلامه)
|
لو تخيلنا ذاك الزمان البعيد وعدنا بأوباما للوراء .. ترى هل كان ذلك الطفل الغرير يتخيل ولو مجرد تخيل أنه سيغادر موطن طفولته في أندوسيا ويعود إليها كما هو حاله الآن ؟؟؟
ونواصل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة أوباما (Re: عبدالدين سلامه)
|
فبعد 39 عاما من مغادرته أندونسيا عاد أوباماإليهافي زيارة تاريخية بعد أن نكبت بكارثتين كبيرتين كما أوردت الصحف وهما تسونامي وبركان ميرابي .
الطفل الذي غادر أندونسيا قبل أربعة عقود عاد إليها لتستقبله بعدة عناوين منها ( مرحبا بكم في الدار ) و ( باري يعود إلى وطنه ) و( هاهو هنا أخيرا ) وكل هذه الشعارات كانت عناوين الصحف البارزة في بلد طفولته التي عاشها في هذا البلد بين سن السادسة والعاشرة في كنف والدته الأمريكية وزوجها الأوندونيسي .
ونواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عودة أوباما (Re: عبدالدين سلامه)
|
فبعد 39 عاما من مغادرته أندونسيا عاد أوباماإليهافي زيارة تاريخية بعد أن نكبت بكارثتين كبيرتين كما أوردت الصحف وهما تسونامي وبركان ميرابي .
الطفل الذي غادر أندونسيا قبل أربعة عقود عاد إليها لتستقبله بعدة عناوين منها ( مرحبا بكم في الدار ) و ( باري يعود إلى وطنه ) و( هاهو هنا أخيرا ) وكل هذه الشعارات كانت عناوين الصحف البارزة في بلد طفولته التي عاشها في هذا البلد بين سن السادسة والعاشرة في كنف والدته الأمريكية وزوجها الأوندونيسي .
ونواصل ....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالدين سلامه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست