|
أيها الراحل في الليل وحيداً ...!
|
ضائعاً منفرداً انتظرنى فانا ارحل فى الليل وحـــيدا .. ضائعاً منــــــــــــــفردا .. فى الــدهاليز القصــــيات انتظرني .. فى العتامير وفى البحر انتظــــرني .. انتظرنى فى حفيف الاجنـــحة .. وسمــــــــاوات الطيور النازحــة .. انتظرنى .. حين تنهد المـــــــــــزارات .. وتسود سماء البارحـــة .. انتظرنـــي انتــــــــظرني .. ايها الراحل فى الليــل وحيدا .. انـــتـــــظرنـــي ..
ـــــــ أبوذكري
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الراحل في الليل وحيداً ...! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: (سنموت ونبقي في وطن لا نملك قبراً فيه ولا تابوت) |
ياصاااح بنرفض نحن نموت والحتمية التاريخية والثورة الاتية من الاحياء الشعبية اتية لامحالة الحياة اجمل واحلي زمان في مثل بقول الحياة حلوة ولوتحت ظلف الحمار ----------- أمس زارتنى بواكير الخريف .. غسلــــتني بالثلــــوج .. وبإشـــــراق المـــــروج .. ايها الراحل فى الليل وحيدا .. ضــــائعــــــــا منــــــفــــــردا .. حين زارتنى بواكير الخـــــريف .. كان صيفى جــــــــــامدا .. وجــــبينــــى بـــــاردا .. وسكوتى رابضــــا .. فوق البيوت الخشبية .. مخفيا حيرته في الشــــجر .. وغــروب الانــــــهر .. وانحسار البصـــــر .. لوحـــت لى ساعة حيــن انصرفنــا .. ثم عـــادت لي بواكير الخـــــريف .. حين عادت وثب الريح على اشرعتى المنـــفـعلة .. سطعت شمس الفراديس على اروقتى المـنعزلة .. ومضت تحضننى الشـــــــمس الندية .. والتى ما حضنتنـــى فى الزمـــان الاول .. فى الزمان الغــــــــائب الــــــــــمرتحل .. ايها الراحل فى الليل وحيدا .. ضـــــــــائعا مـــــــــــــنفردا .. انتظرنى فانا ارحل فى الليل وحـــيدا .. موغلا منــــــــــــــفردا .. فى الــدهاليز الغصــــيات انتظرني .. فى العتامير وفى البحر انتظــــرني .. انتظرنى فى حفيف الاجنـــحة .. وسمــــــــاوات الطيور النازحــة .. انتظرنى ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيها الراحل في الليل وحيداً ...! (Re: سمير شيخ ادريس)
|
ضائعاً منفرداً انتظرنى فانا ارحل فى الليل وحـــيدا .. ضائعاً منــــــــــــــفردا .. فى الــدهاليز القصــــيات انتظرني .. فى العتامير وفى البحر انتظــــرني .. انتظرنى فى حفيف الاجنـــحة .. وسمــــــــاوات الطيور النازحــة .. انتظرنى .. حين تنهد المـــــــــــزارات .. وتسود سماء البارحـــة .. انتظرنـــي انتــــــــظرني .. ايها الراحل فى الليــل وحيدا .. انـــتـــــظرنـــي ..
ألأخ خضر! بتلكم ألأبيات إستهللت حفلنا بذهاب ألشاعر محمد عبدالحي وليس {تأبينه} فالتأبين خاطرة مختونه! وكان ذلك بقاعة ألشارقة من عام لايزال يكسو بؤس رماده سماوتنا!! ففي تلكم ألليلة كان يجلس علي ألـمك في ألصف ألأمامي جوار ألأستاذة عائشة موسي.. وفي مدخل ألقاعة كان هنالك عبدالواحد كمبال ومكي إبراهيم وشابو.. فأرسل لي كمبال وريقة مكتوب عليها:- {لقد توفي أبو زكري} فتاه الفرح من دارنا !! فبالأمس ذهب العميري ولحق به عبدالحي وألآن أبوزكري!! فجرت في لساني تلكم القصيدة مفتتحا بها أبواب ديوان عبدالحي الثقافي إذ لـم تكن مصادفة إذا فحصنا ألعلاقة بين أبي زكري وعبدالحي إذ تتلمذا علي نحت ألشعر والغوص عميقا في أمواج محيط الثقافات السودانية الـمتلاطم فأسسا سويا{مصلحة الثقافة ومجلة الثقافة السودانيه}.. فيا حليلهم دوام بطراهم
| |
|
|
|
|
|
|
|