اي زول يشتمه الطيب مصطفى......أكيد هو زول لا بأس به او به جوانب مضئيه....اكثر من مجموعة الطيب مصطفى التي تمثلنا لنا قمة الغباء السياسي وضيق الافق والاسلامويه السيئه في لبسوها العنصري.
د.صلاح بندر عندي بكل ما يثيره اصدقائي الشيوعين عنه الا انه رجلا له قدرات لا اهمل تحليلاته اطلاقا.
اذكر له بوست مهم كتبه عن علي عثمان وسماهو كما اذكر:
علي عثمان الريس القادم للسودان. (اتمنى من اي زول بتاع بحث وتنقيب يضع لينا الرابط هنا) واذكر انا كنت اول المهاجمين له.
الآن توفرت لي معلومات كثيره توضح انهاعقلهم.....او على الاقل بني آدم بيفهم ده طبعا غير تهذيبه وانضباط لغته.
يعني نوع كلام البشير الطبظه في جلساته الخاصه ونشره الترابي في فيديوعن(اغتصاب الغرباويه)! هذا لا يمكن ان يصدر من علي عثمان حتى ولا يهمس به لنفسه! وهذه لعمري صفة ليست سهله ان تكون حشيم اللسان.
أذكر ايضا جنوبين كثر اشادوا به وكنت انتقدهم واقول لهم....هو فقط ثعلب ماكر ولكن هل يعقل ان يخيب حدسهم جميعا!!
لم يرتبط اسمه ولا اسم احد من اسرته بقضايا الفساد الفظيعه كما فعلت اسرة البشير وبقية العقد الفريد! طبعا هذا لا ينفي انه في بحبوه من العيش وزوجته لها منظمه ايضا واكيد ماخفي كان اعظم...لكن الباقين طبعا فساد بعدم حياء زاته ولا محاولات اخفاء....ولا مراعاة لمشاعر الشعب.
ما يقال عن صفعه لعبد الرحيم احمد حسين يوم انهيار عمارة الرباط! وغضبه بشده من الفساد الذي ازهق الاراوح باعطاء العطاء لزوج ابنته وابنته الخريجين الجدد واتفاقهم مع المقاول الذي ما سرقه من اسمنت وسيخ العماره انشأه به عماره كامله لعبد الرحيم احمد حسين واجرها لشركة بترول ماليزيه وما ان انهارت عمارة الرباط حتى تشققت عمارته الفاسده وغادرها موظفي شركة البترول سريعا حتى لا تنهار فوق رؤسهم!!ايجارها يفوق ال 25 الف دولار شهريا! وكان قد قبض اجار 3 سنوات مقدما!!وطبعا رجع وزير دفاع لانه برك ([red]فقرا) للبشير نفسه!!
البهمني في القصه الفوق دي صفعة علي عثمان ليه!! لو فعلا حدثت ودوافعها هل هي بسبب استنكار الفساد!!
آخير مذكرة العشره.....ماذا كان بها حقا وهل يمكن ان نحصل على نسخه منها؟؟!!
الاسطوانات المشورخه محفوظه جميعها اخطاء علي عثمان اعرفها اكثر منكم.....ولكن علينا معرفة اكثر السيئين.
وماذا يطبخ لاهل دارفور بدولة قطر!! ومن يدير صلح الترابي و البشير ويضرب قضية دارفور بمباركة حزب الامه عن طريق التجاني سيسي!! لوماذا استعبد علي عثمان من ملف دارفور!!
وهل قيادات العدل و المساواة هي مسؤله عن ترويعنا(كناشطين دارفورين) من علي عثمان لانه من اصحاب مذكرة العشره....ضد الترابي!!
وللشمالين المستهبلين المكررين لنا انه هنالك هامش كبير في الشمال.....
اها نحن قررنا نبدأه من خفراء حديقة الحيوانات فنشأة علي عثمان المعدم تجعلنا نفكر جديا في معرفة كيف وصل هذا المسحوق لفرض نفسه بخريطة السياسيه السودانيه(بلا لقب يسبقه ولا سند عائلي يذكر) رغم معرفتي انه استند على الطائفيه ايضا بزواجه من آل المهدي.
ولكنه خير من يعرف ان سندته تختلف من سندة شيخه الترابي المستند على شقيقة الامام مباشرة,يبقى برضو مهمش استند سندة بسيطه مهمشه نسبيا.
يختلف البعض مع تحليلاتنا التي توصف بالسذاجه لكنها حقيقة(توضح) كيف تدار السياسه السودانيه!
زي نقدمبارك الفاضل لاستاذنا علي محمود حسنين بانه لا ضهر له!! ونسيى ان الغلابه هم افضل ظهر تستند عليه لو اخلصت لهم.
طبعا ده غير ملفات سد مروي وغضب اصدقائي ابناء المناصير منه!! وحمايته لاسامه مهندس السد!!
11-07-2010, 05:17 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
عيوبهم ظهرت لانهم حكموا والما حكموا ما اظنهم باحسن حال منهم بالمناسبة لغتك اصبحت 100% انت دخلت كورس ولا شنو ؟
يا وليد اتفق معك في اجزءا ولا اتفق معك في اجزاء
عيوبهم لم تظهر فقط لانهم حكوموا
بل لانه المجموعه الحاكمه هي اغلبها من الفاسدين
وقلة هي موجده من اجل السلطه.
الرغبه في الحكم مشروعه...لانه قد تفتكر بان
لك رؤيه وفكر تستحق الدفاع عنه.....لكن ارتباطها بالرغبه مش في الاقصاء فقط...بل القتل و النفي للآخر المختلف معك هي المشكله. بالاضافه لحبهم للمال العام وانكارهم للآخرين في حقهم في العيش بكرامه فقط.
اما حكايو الآخرين الذين لم تجربهم في الحكم في برضو حولها راي....حتى متى ونحن كما قلت حقل تجارب؟؟ يفترض ان تنجز مؤسسيه وبالتالي التغيير يشمل راس الدوله فقط و النواب لكن نوع الفصل للناس الحصل للصالح العام وغيره من مظالم هذا يفترض اي حزب ان يتجنبه.
يعني مثلا افرض انت مدير السك حديد هذا منصب كان في العاده ثتصله حسب الاقدميه والترقيات الطبيعيه...لن ان تم تعيين سياسي له فانه خراب الدوله وقس على ذلك....خزان سنار...مصفاة بورتسودان...الميناء...الخ ادارة التعليم....المناهج...البيئه....كل هذه عايزه كفآت مش تعينات سياسيه
الكيزان نهو البلد لانهم اقصوا الكفآت واعتمدوا على السياسيه.
في المجال السياسي مثلا انا باعتقد علي عثمان ملائم برضو ليه عارف (رغم اختلافي الفكري معه) لانه تدرج تنظيما....والتدرج التنيظمي معاناهوا اكتساب خبره ومعناهو التصعيد بالقدرات و ليس القفز بالزانا الطائفي!!
وقديما المثل قال عدوا عاقل خير من صديقا جاهل فعلي عثمان هو عدونا العاقل افضل لينا مائة مره من اصدقائنا الجهله في المعارضه.
11-07-2010, 06:42 PM
وليد محمد المبارك وليد محمد المبارك
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 26313
Quote: الآن توفرت لي معلومات كثيره توضح انه اعقلهم.....او على الاقل بني آدم بيفهم ده طبعا غير تهذيبه وانضباط لغته.
تراجي..حبابك يا صديقة
اعتقد أن الخطأ جاء في فهم حقيقة شخصيته.. بالنسبة لي الشيخ الأستاذ على عثمان محمد طه: أقوى.. أذكي.. اخبث.. و أمكر.. شخصية تولت ادارة الدولة السودانية من موقع الظل في تأريخ السودان بعد الإستقلال.. و يصدق عليهو المثل السوداني ( يكتل الكتيل و يمشي في جنازتو)..
من مميزاته أنه افضل سياسي سوداني بيعرف الهوم وورك بتاعو بصورة واعية..و بيجودو في اصعب الظروف.. و الأهم هو الشخصية السودانية الوحيدة التي لا تستطيع امريكا و الصين على تجاوزها..! أحرف سوداني يجيد اللعب بالبيضة و الحجر و لمدة طويلة جدا..لا تنكسر البيضة ولا يقع الحجر..!!
و هو الشخصية السودانية الوحيدة على مر العصور يعرف تطبيق مثل مكيافللي (في سبيل الدين و الوطن الغاية تبرر الوسيلة)..!
اذا اختار الجنوب في الإستفتاء القادم البقاء في السودان الموحد فذلك يكون بسبب الأستاذ الشيخ على عثمان ، و قلنا في هذا المنبر أن امريكا ممكن تمنحه وحدة السودان بمقابل..لكن المقابل شنو علمي علمك..!!
هو رجل لا يمكن أن تعرف تفاصيل حراكه و قرارته و اثرها الإ بعد خمس و عشرين سنة..و بعد الخمس و العشرين احتمال الناس تعرف البعض و احتمال لأ..! رجل دولة ناجح..نعم رجل دولة عادل..لأ..!
لا اتوقع انه سوف يرضى برئاسة جمهورية السودان لأنه اذكى من ذلك بكثير..!!!
( و كل ذلك لن يخرجه من مسئوليته في هندسة نظام سياسي ارتكب جرائم الإبادة العرقية و الجرائم ضد الإنسانية و جرائم الحرب في حق كثير من شعوب السودان)..!
و دمت..
كبر
11-07-2010, 08:00 PM
فتحي البحيري فتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109
ربما كان جبنا مني ... ترددي في وصف خيطك هذا بأنه ... شجاع صدقيني .. كل كلامك هذا يدور في خاطري وأكثر .. لكن الرجل لا يستحق إعلان مثل هذه الخواطر والأفكار مالم يتسم بمثل شجاعتك هذه ويتقدم بخطوات كبيرة وملموسة نحو هذا الشعب الذي تواطأ على إذلاله وتدمير مقدراته إلى هذا الحد
اتفق معك - تحت إطار هذا التحفظ المبدئي غير القابل للتشليح - على أن جنوبيين كثيرين ومن ضمنهم قادة في الاس بي إل إيه يكنون له احتراما كتيما عاليا
منظر ياسر عرمان وباقان اموم وهمايرافقان الرجل في الصور الصحفية التي ظهرت له إبان زيارته لجوبا أيام الانتخابات ربما قال شيئا مثل هذا
وبالمناسبة ، كنت قد كتبت هنا بوستا اندد فيه بمديح فاضح ، وربما كان مجانيا أيضا هو الآخر ، قدمه [الرئيس!] ياسر عرمان في التلفزيون لعلي عثمان محمد طه قبل سنوات كتبت ما كان عنوانه تقريبا : ياسر عرمان وعلي عثمان : قبح الكلمات الجميلة
لا أريد أن أصف كلماتك الشجاعة هذه بالقبح الآن
فقط ، ستوافق محلها لو تقدم على عثمان بخطوات عملية باسلة وشجاعة تجاه هذا الشعب الذي لا نستطيع القفز فوق حقيقة ان على عثمان هو من أكبر المسئولين عن إيراده هذه الموارد
مودتي التي تعرفين
11-07-2010, 08:17 PM
عبدالكريم الامين احمد عبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520
سلام يا تراجي وعلي عثمان هو (البرين) والمخطط الاستراتيجي لكل بلاوي ومصايب هذه الانقاذ والانقاذ نظام وليس افراد او شخوص فهم يعملون وفق تنظيم محكم وتوزع الادوار بمهنية كيزانية عالية وحتي مقدراته والتي هي بالمناسبة مقدرات لا تختلف عن كثير من اساطين العمل الكيزاني الذين تربو في كنف هذا التنظيم ومنذ زمن بعيد... فعليه فان ذهبت الانقاذ الي مزبلة التاريخ سيكون علي عثمان هو اول من يركب تونسية الجحيم كونه جزء اصيل ومشارك حقيقي في كل جرائم الانقاذ ومنذ 89ومشرع ونائب لرئيس سلطة مطلوب بجرائم ضد الانسانية وجزء اساسي من منظومة السلطة التي نفذت كل هذه الاغتيالات والبشاعة وفعلت ما فعلت.. وشتيمة الطيب مصطفي للاخرين عمرها لم تكن معيار لصلاح او او فساد شخص فهي شتمية تاتي من منصة عنصرية ذاتية لا تريد سوي تحقيق اجندة خطابها واجندتها هي فقط...وفي اطار الصراعات ما بين تيارات الحركة الاسلامية وتقاطع المصالح ممكن كل يوم وتاني ينبذ زول ..وقد يسي الي نافع او البشير في ذاته ان هبش واحدة من خطوطه الحمراء التي يحقنها بخطابه العنصري البغيض...!!!
------ ان كان هنالك قياس ومعيار لكوز من الكوزين فليكن موقفه من قضايا الحريات والحقوق والفساد والدولة القابضة علي رقاب البلاد والعباد والتنكيل البشع بابناء هذا الشعب فياتري اين علي عثمان نائب البشير وعراب العمل الكيزاني من كل هذا..؟؟؟
11-07-2010, 08:20 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
نقطة ضعف السيد طه هى صلاته الخارجية الضعيفة, خصوصا بعد ارتباط اسمه بمحاولة اغتيال الريئس حسنى مبارك فى اديس ابابا فى عام1995م يقوم البوست على امتداح القدرات الشخصية لطه من دون النظر فى جدوى انجازاته طيلة حكم فترة الانقاذ. فلوكانت مثل هذه المقدرات مفيدة لوحدها دون مجمل السياسات و دون توفر ارادة قوية للفعل لافادت ساسة مثل المحجوب و مبارك زروق و الشريف حسين الهندى (الاكبر) طه كغيره من ساسة الانقاذ ينفذون مشروعا متكاملا, و هو جزء اصيل من المجموعة التى تحكم الانشوطة حول رقاب شعبنا منذ عشرين عاما: تقتيلا فى الجنوب و دارفور, و تشريدا لكل من يخالفهم فى الراى فقط يختلف عن نافع او الطيب مصطفى او مندور المهدى بلغة ناعمة لا تتجاوز حدود المجاملات الضيقة و مظهر زائف يدعى الموضوعية, امر اشبه بادب الطغاة حين يامنون ردود افعال ضحاياهم
11-07-2010, 08:31 PM
salah ismail salah ismail
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1258
لا يمكن ان يخطئ شعب باكمله يا تراجي.... لم يحدث في تاريخ البشريه ولن يحدث...
=============== بل اخطأ علي عثمان محمد طه في حق الامة السودانيه باكملها عندما شارك في الانقلاب العسكري.... واذا كنت تظنين... ان علي عثمان غير عسكري..فارجعي الي تاريخ تنظيم الجبهة الاسلاميه القوميه... والي اعترافات الترابي بالتخطيط للانقلاب والاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح....
========================= لقد تم تدريب طلبة من جامعة الخرطوم في ايران عسكريا للقيام بتلك المهمة اثناء تولي الجبهة الاسلاميه مهان اتحاد جامعة الخرطوم وكانت البعثات الي ايران تمر بالسعودية بحجة اداء العمرة في كل عام . ومهدت كوادر الجبهة داخل القوات النظاميه الي الحصول علي الاسلحة والملابس العسكريه من سلاح المخازن والمهمات عن طريق كسر المخازن وسرقة الملابس والاسلحة... وكان اعلان البيانات العسكرية من داخل مكاتب الجبهة في الخرطوم اتنين... وليس من الاذاعة... ولا تزال علاقة علي عثمان بالحرس الثوري الايراني دليل عليه...
علي عثمان لا يعرف شيئا عن الديمقراطيه ولا يؤمن بها وهو من تلاميذ شيخ حسن الترابي في ذلك الذي علم بم لا يدع مجالا للشك ان السودان اذا تخطي المرحلة الاولي في التجربة الديمقراطيه فلن تقوم لجبهته الاسلامويه قائمة بل ان الجبهة الاسلاميه القوميه لا تعترف باي نظام ديمقراطي....وها...هم.. يتناوبون الوصول الي حيث مراكز القوة واتخاذ القرارات...جملة وتفصيلة.. من الملوك .. والامراء.. دول تدعي ممالك...وسلاطين...وامارات...عربيه....
========================== ارجعي الي التاريخ القريب جدا...وانظري الي من كان حولة من المتطرفين...من طلاب جامعة الخرطوم... فالمرء يعرف بقرنائه...واصحابه...
================================== الوطنية التي سوف تصبح جبهة عريضة...كما قلت سابقا...واقول الان...يا تراجي...هي الارضية التي سوف يتشبث.. بها من لا فكر لهم..ولا هدف سوي السلطة.. والمال...سوف تزلزلهم الديمقراطية...لانها فكرة...تصنع الدول والاوطان للشعوب...وليست ارض يملكها.. ملك.. او سلطان..لتصبح مملكة.. لها من الحدود ما يقع شمالا وجنوبا.. وشرقا.. وغربا...ستظل الديمقراطيه هي عدو للملوك والسللاطين.. والعسكريين.. والمتعسكرين... الفرق شاسع يا تراجي بين من يحمل السلاح بيديه ...وبين من يحمل فكرة في دماغة..فحامل السلاح من اولوياته.. حماية نفسه..ومملكته.. وملكه.. وسلطانه..الي الابد... الانفصال...والتقسيم.. يزعزع الملوك...وليس الشعوب...لان الملوك اذا دخلوا ارضا....جعلوا اعزة اهلها...اذلة.. وكذلك.. يفعلون...
============================================== من المؤكد انك سوف تجدين في علي عثمان...ما هو جدير بالاشادة...فحتي الذئاب لا ذنب لها...اذا كان ما يدفعها... للغدر والخيانة.. والقتل.. هو الجوع فقط للطعام في غابة بلا قانون...نفس الدوافع..تنطبق علي الباحثين.. عن اقواتهم ولكن في دولة يحكمها قانون واخلاق وقيم...وان الباحث عن الطعام.. هو انسان وليس ذئبا.. او ثعلبا..او لبوة..فما بالك..بانسان...يتخلي عن انسانيته..وينقلب علي اهله.. وعشيرته..ويلغي.. حقوقهم في المشاركة في السلطة(الديمقراطيه)....ويلغي حقوقهم في المشاركة.. في المال ( الاشتراكيه) ويعد العدة والعتاد.. للقتال.. والمصادمة.. لشعب اعزل..يعمل في اقسي ظروف الحياة كدا.. وتعبا.. ليوفر المال..لشراء تلك الاسلحة التي هي الان تسعمل في قهرة.. والتحكم...في ثرواته...وارضه..وممتلكاته... ============================================== فالديمقراطيه هي الحريه... في المشاركة.. في السلطة واتخاذ القرارات.... لا احسب ان علي عثمان يفهم ذلك.... والاشتراكيه هي الحريه في المشاركة في الثروة.... ايضا.. فشل علي عثمان في فهم هذه...النظريه.. او ربما كان غائبا ...او تعمد الغياب من الدرس..او ربما لم تكن تلك النظريات من ضمن المواد المطلوبة في جامعة دكتور حسن الترابي.. وحسن البنا...وسيد قطب...والمودودي.. وما شاكلهم.. من المخاليق التي لم يكتمل تطورها في مدارج التطور الانساني...عبر القرون...
============================================
كانك.. تقولين.. ربما اخطأنا بحق...دكتور الترابي..والبشير...وجعفر نميري...وما شاكلهم ومن كان بشاكلتهم... ربما غدا... او بعد غد... ========================================== خايف عليك من حسن ظنك.. بالملايكة المارقة من باب الشمش او كما يقول صاحب قصيدة غابة الابنوس...
فسوف تكتبين...معذرة سيدي البشير.. ربما اخطأنا بحقك...يوما ما... فرحبا بك...انت..وشيح حسن.. وشيح علي..والمتعافي...وكمال عبيط...في جبهتنا الوطنية العريضة....
=========================== اين الفكرة... يا تراجي.. اين الفكرة.....يا تراجي... اين الفكرة... يا تراجي.... اين..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
==============================
فرفقا بقلبك الكبير....فبعض هؤلاء لا يستطيعون العيش مع النور والضوء والوضاحة...التي احسها في كتاباتك...يا اميرة الهم الوطني التي تعشق الوطن الي حد اشبه بالصلاة الليليه..اعلم انك.. تحبين الجميع.. او ربما لا تودين السير في اروقة الظلام... انهم يحملون شموعا.. لا تضئ...بل ان الخالق قد ذهب بنورهم...فليس لهم خريطة الا الي الجحيم....خارطة في ادمغتهم تقودهم بلا وعي...الي حيث ينتمون...ان الله لا يهدي القوم الظالمين.....
ومن لم يجعل الله له نورا.. فما له من نور...
======================
لك كل الود والتحيه وكوني دوما بخير
=======
11-07-2010, 08:45 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
Quote: كلهم احمد وحاج احمدSunday, November 7, 2010 9:20 AMFrom: This sender is DomainKeys verified"Tariq Hasan" < ######@yahoo.com>Add sender to ContactsTo: [email protected]سلامات أخت تراجى, أرجو ان لا تنخدعى من هؤلاء الكيزان فجميعهم من طينة واحدة لا فرق بين عثمان طه والبشير والترابى والطيب مصطفى , أو أى كوز صغير آخر .. كلهم تجار دين , و مخادعين و منافقين و نهابين لموارد ولأموال شعبنا الكريم .. وأين كان هذا ال على عثمان عندما أعدمت الانقاذ و بدم بارد خيرة ضباط البلاد فى 1990 ؟؟ , بل اين كان عندما كانت تغير طائرات النظام على اهلنا الغلابة فى دارفور والجنوب والشرق ؟؟ بل اين كان على عثمان عندما كانت (و لازالت)أجهزة الأمن المختلفة للنظام تعوث فى الارض فساداً وتنكيلاً بشعب السودان شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً ؟؟؟ إذن لا خير فى هذا ولا ذاك كلهم أجرمو فى حق البلاد و شعبها و يجب إجتثاثهم من جزورهم و محاكمتهم فرداً فردا على ما إغترفوه بحق الوطن وشعبه . ولك خالص الشكر
11-07-2010, 08:52 PM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
المحترمة تراجي .. السيد/علي عثمان يعرف من أين تؤكل الكتف .. لذا هو في الواجهة دائما .. ورجل خبر السياسة ومضى في بعض دهاليزها .. لذا تجدينه ينجح بعض المرات .. مودتي لك بلا حدود..
11-07-2010, 09:24 PM
خضر حسين خليل خضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087
مسئوليته فى هذا الدمار تتجاوز الترابى والبشير نفسه! الفساد فى الانقاذ مؤسسى وليس سلوك فردى كل بحار الدنيا ومحيطاتها لن تستطيع غسل يديه الملوثتين من كل وبكل ما حدث لاهل السودان! يكفيه انه مفقس ومهندس انقلاب الانقاذ الذى اشقى العباد ومزق البلاد! جنى
11-08-2010, 02:01 AM
Tragie Mustafa Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
يا تراجي نحنا زمان قلنا ليكم المؤتمر الوطني موديل 2010 غير
وقلنا ليكم : كل منبع صافي ونقي ، لابد يصب في بحر الانقاذ
لامن عارضنا الانقاذ ، عارضناها عن قناعة تاامة وهسه أيدناها عن قناعة تااامة استشرفنا المستقبل وقرأنا وتنبأنا لمن ستؤول الأمور
في داخل المؤتمر حدثت وستحدث انشقاقات ولمعلوميتك: (الشيخ علي عثمان لم يكن "جبهة اسلامية" ولم يكن "أخ مسلم" ولم يكن "كوز" - بالمفهوم الذي تعرفونه- في يوم من الايام) الشيخ علي عثمان "انشق" من مجموعة الترابي منذ العام "1981"
أمور كثيرة ستضح لكم لاحقاً يا تراجي و في الأخير لن يحق الا الصحيح
11-08-2010, 06:08 AM
جمال المنصوري جمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1272
اذا اردت ان تعرفي الاستاذ / علي عثمان محمد طه، فأنظري جيدا الي (محاسن) و (اخطاء وعيوب) اتفاقية نيفاشا واوزينيها جيدا ، وانظري الي حال السودان ووضعه الحالي والمستقبلي ،عندها يظهر لك من هو وما هو !!
تصدقي !! رجل دولة يخاطب برلمان ولاية بقوله وهو يقصد ان يهدي من روع المواطنين من سيئات الانفصال بقوله : ( كله خير، وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
احترامي
11-08-2010, 07:39 AM
محمد المسلمي محمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831
لم نخطىء، ولم تخطئين في حق اوديب السياسة السودانية علي عثمان محمد طه. وأوديب هذا عاد ليقتل أباه ويتزوج بأمه في الإلياذة اليونانية القديمة.
علي عثمان يتحمل نصيب الأسد (أخلاقيا) في كل ما حاق الوطن من مآس كبيرة، من إنفصال وتمزيق للنسيج الوطني الى فرض الضرائب الباهظة على عاتق المزارعين الى تفشي القبلية والنهب المنظم لموارد دولتنا الشحيحة والفساد الذي ملأ البر والبحر والجو وأزكم الأنوف ويتحمل (جنائيا) المسئولية عن الإعدامات التي تمت طيلة تربعهم على تنفسنا والتي طالت أبرياء كمجدي وجرجس وصولا الى تصفية 28 ظابطا بمحاكمات إيجازية summary trials والفصل التعسفي للآلاف المؤلفة من خيرة الموظفين في مخالفات واضحة لنصوص قوانين الخدمة المدنية والعسكرية.
كما يتحمل أيضا بقدر كبير المسئولية الجنائية لممارسات نظامه القمعية من تعذيب للشرفاء في بيوت الأشباح وغض الطرف عن التعذيب القاسي لمرتاديها وكل هذه الأشياء موثقة وهنالك شهود ما زالوا يعيشون بيننا...
وفوق هذا كله، فإن علي عثمان يتحمل أكثر من غيره ومطالب بتقديم دفوعه ودفاعه لتهم التآمر على الدستور والخيانة العظمى لتخطيطه وتآمره وتحريضه وإشتراكه ومساهمته على قلب نظام منتخب إنتخابا حرا وديمقراطيا وفي ذلك فليتنافس القانونيون في نظريات الإشتراك والمساهمة. وعقوبته إن أدين ستكون قاسية تصل لحكم الإعدام شنقا حتى الموت.
إن تمت إدانته بأية تهمة من تلك التهم فستكون عقوبته مشددة غليظة وهو القانوني بعرف ذلك فقد قضى فترة من حياته قاضيا ويعرف تماما كل ما يحيط بقانون العقوبات السوداني، كما تعلمين أنت أيضا كقانونية درستِ القانون...
أعرف يا تراجي بأن الحزن مقبم فينا منذ ان هيطوا علينا هؤلاء القوم، ونحن إذ نتعلق بقشة أمل، فإننا نقرر وبكل حزم بأن علي عثمان ليس تلك القشة، فأمامه أيام صعبة ليدفع عن نفسه أمام محكمة جنائية كما فعل ذلك زمرة أعضاء مايو بعد إنتفاضة أبريل 1985.
Quote: لم يرتبط اسمه ولا اسم احد من اسرته بقضايا الفساد الفظيعه
.
العزيزة تراجي.. سلامي وتحياتي.. البوست جميل وفيه نقاش هادئ ورزين..يا ريت كل البوستات تكون بهذا المستوى الراقي الذي نستفيد منه جميعاً..
Quote: لم يرتبط اسمه ولا اسم احد من اسرته بقضايا الفساد الفظيعه
. هذه النقطة إذا تأملتي فيها..تجدي ان الجزء الكبير من الماكينة الاعلامية السودانية في الداخل من قبيلة الرجل..لذا تجدهم يعكسون كل الجوانب الايجابية في شخصية علي عثمان محمد طه..بينما يعكسون كل سلبيات الطرف الآخر.. مثلاً.. من الذي نشر قصور آل حسن أحمد البشير في كافوري بالصور في هذا المنبر ثم تناقلتها كل المواقع الالكرتونية والصحف والمنتديات الاسفيرية..؟؟. بل هذا الشخص الذي نشر هذه الصور ظل يروج لها كثيراً وسعد وفرح جداً عندما أعاد الزميل محمد حسن العمدة إعادة البوست الذي تم حذفه..راجعي بوست العمدة...!!. إذا يا اختي العزيزة هناك عوامل اعلامية وتنظيمية هي التي ترفع من شأن علي عثمان مقابل الآخر.. منتسبي قبيلة النائب الاول منظمون ومتحدون ويصرف عليهم من مال الحزب الحاكم.. النائب الأول معه ثلة مختارين بعناية كوادر مخلصة ونشطة..بينما رئيس الجمهورية في أسوأ أوضاعه دائماً..!!. راجعي مقالي هذا.. أطلقوا سراح الرئيس عمر البشير..!!
والامر الذي ان شخصية علي عثمان بالفعل تؤهله ليلعب دور مهم في الوقت الحالي فهو ممثل بارع ويجيد لعب كل الادوار السياسية والعسكرية والأمنية والتنفيذية.. لكنني أستغرب انك لم تتطرقي لقضية محاولة إغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا وهل تتصوري انه إذا حصل تغيير في الحكم وتم إزالة عمر البشير من سدة الحكم جلوس علي عثمان على السلطة رئيساً وهو متهم بإرتكاب جريمة قتل...؟؟؟. على الاقل في نظر المجتمع الدولي هو متهم وإن سكتت السلطات المصرية على هذا الملف مراعاة لمصالحها الاستراتيجية.
11-08-2010, 09:36 AM
محمد المسلمي محمد المسلمي
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 11831
Quote: .هذه النقطة إذا تأملتي فيها..تجدي ان الجزء الكبير من الماكينة الاعلامية السودانية في الداخل من قبيلة الرجل..لذا تجدهم يعكسون كل الجوانب الايجابية في شخصية علي عثمان محمد طه..بينما يعكسون كل سلبيات الطرف الآخر.. مثلاً.. من الذي نشر قصور آل حسن أحمد البشير في كافوري بالصور في هذا المنبر ثم تناقلتها كل المواقع الالكرتونية والصحف والمنتديات الاسفيرية..؟؟. بل هذا الشخص الذي نشر هذه الصور ظل يروج لها كثيراً وسعد وفرح جداً عندما أعاد الزميل محمد حسن العمدة إعادة البوست الذي تم حذفه..راجعي بوست العمدة...!!. إذا يا اختي العزيزة هناك عوامل اعلامية وتنظيمية هي التي ترفع من شأن علي عثمان مقابل الآخر.. منتسبي قبيلة النائب الاول منظمون ومتحدون ويصرف عليهم من مال الحزب الحاكم.. النائب الأول معه ثلة مختارين بعناية كوادر مخلصة ونشطة..بينما رئيس الجمهورية في أسوأ أوضاعه دائماً..!!. راجعي مقالي هذا..
الاخت تراجي الاخ خالد اميرمن الامراء كما ذكر هو في التسجيل وهو يعلم من اهل الموتمر اكثر من كل الناس فله التحية
Quote: هذه النقطة إذا تأملتي فيها..تجدي ان الجزء الكبير من الماكينة الاعلامية السودانية في الداخل من قبيلة الرجل..لذا تجدهم يعكسون كل الجوانب الايجابية في شخصية علي عثمان محمد طه..بينما يعكسون كل سلبيات الطرف الآخر.. مثلاً.. من الذي نشر قصور آل حسن أحمد البشير في كافوري بالصور في هذا المنبر ثم تناقلتها كل المواقع الالكرتونية والصحف والمنتديات الاسفيرية..؟؟. بل هذا الشخص الذي نشر هذه الصور ظل يروج لها كثيراً وسعد وفرح جداً عندما أعاد الزميل محمد حسن العمدة إعادة البوست الذي تم حذفه..راجعي بوست العمدة...!!. إذا يا اختي العزيزة هناك عوامل اعلامية وتنظيمية هي التي ترفع من شأن علي عثمان مقابل الآخر.. منتسبي قبيلة النائب الاول منظمون ومتحدون ويصرف عليهم من مال الحزب الحاكم.. النائب الأول معه ثلة مختارين بعناية كوادر مخلصة ونشطة..بينما رئيس الجمهورية في أسوأ أوضاعه دائماً..!!.
سيب الإسهال اللفظي العقيم الكُلُّو أخطاء لُغوِيّة و نحويّة وقول لي يا الصحفي البلا شهادات يا سعاة الأمنجي ما هو رأيك في هذا الكلام:
ضحايا خالد أبو أحمد الذين أوقع بهم أثناء عمله في الأمن و بعد أن زرع نفسه في خلايا المُعارضة بالقاهرة و بإعترافه في هذا التّسْجيل:
و منهم عضوان من هذا المِنْبر: 1- المرحوم مُحمّد أحمد عبد الرّحمن عُثْمان (قرفة) عضو المنبر الرّاحل. 2- مُعاوية عبيد الصّايم. 3- مُبارك جادين. 4- مُعْتصم الحاج المُحامي. 5- الحسن أحمد صالح المقيم حالياً في باريس 6- عثمان مصطفى.
و آخرين .... و كان ذلك حينما خدعهم و أقام بينهم في شقّة بالقاهرة و كان يرْصُدهم و يرْصُد تحرُّكاتهم و تم الإيقاع بهم عبره في عملية مُتابعة من القاهرة إلى الخرطوم فالشكينيبة فالحاج يوسف فأركويت حيثما تم إلقاء القبض علي مجموعة الدّاخل (معاوية عبيد و قرفة) في منزل عُضو البورد مُعاوية عبيد الصّايم بأركويت و مجموعة الخارج (بقية اللستة أعلاه) في منزل مُعْتصم الحاج المُحامي.
11-08-2010, 09:32 AM
عمر صديق عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
زماااان نبحنا هنا لامن حسنا انقرش وقلنا ليكم المناضلين ديل حدهم يشوفوا طرف الجزلان الكيزاني ويقوموا كدا يريلوا وقلنا ليكم الكيزان ديل مقسومين نصين الكوم الكبير مع علي عثمان وبيشوهوا في صورة العسكر ما يفعله هشام هباني وعبدالمنعم سليمان واضح ومكشوف لكل صاحب بصيرة بانهم يلعبون لصالح مجموعة علي "عصمان" واخيرا انضمت ليهم الباسلة والجسورة تراجي مصطفى ههههه مبروك يا ام حازم
11-08-2010, 10:09 AM
Mustafa Mahmoud Mustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072
ياااااااااااااااا تراجي مصطفى مالك قبلتي على الشيخ علي عثمان إن شاء الله يوم شكره مااااااااااااااااااااااااااااااااا يجي
أيضا اضيف لما قلتيه حضرتك فوووق يا تراجي انو علي عثمان مشهود له بعفة اللسان واليد فقد سحب اوراق تقديم اخية لشغل وظيفة في وزارة الخارجية ... حتى لا يقال انه اخ الشيخ علي وووووو...
ايضا قيل انو الشيخ علي اشترى قطعة ارض في السليت (كمزرعة) ولما تم تخطيطه تم استقطاع اجزاء منه فما كان من الشيخ الا ان قام بالتبرع بكامل القطعة كهبة لله في لله
11-08-2010, 12:41 PM
doma doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
علاء الدين يوسف علي محمد البذئ النتن نموذج قيادات المؤتمر (الوطني).. صاحب أكبر رصيد في الشتائم والبذاءات على شبكة الأنترنيت.. ما الذي يتصور أن العنصرية في اقبح صورها.. والبذاءة في كامل ملامحها تتجسد في مسؤول الاعلام الالكتروني النتن العنصري علاء الدين يوسف علي محمد..!!. مهما بلغت بالسودان الأحوال ومهما صارت الأمور إلى مستوى الانحطاط لم يكن في مخيلتنا أن يكون سوداني في مستوي الأعمال القذرة التي تقوم بها أجهزة المخابرات التي قرأنا عنها في الكتب وشاهدنا أفلامها.. من يتصور منا أن يفعل سوداني ما فعله هذا النكرة النتن في الانتقام من معارضي الحكم....؟؟. قصص كثيرة لا تصدق.. في إحدى المنابر الأسفيرية اختلف مع أحد الأعضاء في الرأي حول الحزب الحاكم وبما ان الرجل جاهل وغبي وغير مدرك لأفعاله القذرة قام بالتخطيط للانتقام من ذلك الرجل.. تخيلوا ماذا فعل...؟؟. تنكر في شخصية سوداني أصيل وحبوب ومعجب بكتابات ذلك الرجل فاتصل به هاتفياً ليعبر له عن اعجابه بمواقفه، ومع طول المكالمة أبدى رغبته في التعرف على الشخص (الذي يعارضه في المنبر الاسفيري) وبكل سودانية واخلاق ونخوة قام الرجل بتعريف اسرته باسمائهم من بينهم طالبة جامعية اسمها (هالة)..وفي اليوم الثاني دخل المريض علاء الدين يوسف منبر النقاش ضاحكاً فرحاً بأن إلتقط شيئاً ثميناً يتلاعب به بعد ان عرف من بين بنات عدوه في المنبر بنت اسمها (هالة) فكتب المريض علاء الدين يوسف علي محمد مداخلة ضد الرجل..تجدونها داخل هذا الفيديو..مكتوبة لألفاظ بذيئة يعف قلمي أن أذكرها.. ليس هذه هي المشكلة..!!. المشكلة ان المريض علاء الدين مسؤول الاعلام الالكتروني بالحزب الحاكم الذي طالما تشدق بالاسلام والدفاع عنه وعن الجهاد في سبيل الله..هذه هي عضويته..
11-08-2010, 08:50 PM
علاء الدين يوسف علي محمد علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
عاين يا مسكين و سيب اللولوة أنا عُنْصري و نِتِنْ و بذيئ مُعْترف بي كدة رايك شِنو؟
يلا أبقى راجل و إعترف بي العملتو في النّاس التِّحِت ديل بإنزراعك في نُصّهم كأمنجي و الوشاية بهم و القبض عليهم و منهم عضوان من هذا المِنْبر: 1- المرحوم مُحمّد أحمد عبد الرّحمن عُثْمان (قرفة) عضو المنبر الرّاحل. 2- مُعاوية عبيد الصّايم. 3- مُبارك جادين. 4- مُعْتصم الحاج المُحامي. 5- الحسن أحمد صالح المقيم حالياً في باريس 6- عثمان مصطفى.
و آخرين .... و كان ذلك حينما خدعهم و أقام بينهم في شقّة بالقاهرة و كان يرْصُدهم و يرْصُد تحرُّكاتهم و تم الإيقاع بهم عبره في عملية مُتابعة من القاهرة إلى الخرطوم فالشكينيبة فالحاج يوسف فأركويت حيثما تم إلقاء القبض علي مجموعة الدّاخل (معاوية عبيد و قرفة) في منزل عُضو البورد مُعاوية عبيد الصّايم بأركويت و مجموعة الخارج (بقية اللستة أعلاه) في منزل مُعْتصم الحاج المُحامي.
مُشْكِلة أبو أحمد لم تكن يوماً إنحيازاً لحق رآه أو كُفر بمباديء كان قد إعتنقها و تاب عنها مُشْكلته واضحة جلِيّة من التّسْجيل يُريد وضْعاً مُحسّناً له مع نقّاطة مُحْترمة و شويّة تلميع له كإعلامي و كدة و يشيلوا ليهو علاء الدين يوسف برّة كدة ممكن يجي وهو بيحبي
11-08-2010, 09:39 PM
علاء الدين يوسف علي محمد علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
يا قذر يا نتن مثل دبلجاتك دي اي طفل ممكن يسويها بكل سهولة وهو جالس على جهاز كمبيوتر..يا عنصري يا نتن.. صلاح قوش شغلك ثلاثة سنوات في العمليات القذرة التي لا يمكن لسوداني أصيل يعملها انت عملتها ولم ترجف لك جفن..عاوز تتكلم مع أسيادك..؟؟. لو كنت عفن مثلك..قذر كنت الآن من أغني الناس لكنني رفضت كل المغريات لأن نفسي لا تسمح لي، و لأن أمي أرضعتني الأدب والمثل والاخلاق الكريمة.. وتربيت في احضان أسرة لم تعلمني كراهية الآخرين مهما كانوا.. ولو كنت قذر مثلك لسودت المنابر بالاشرطة المدبلجة التي يمكن أن اعملها في لحظات.. يكفي ما فعلته في السوداني الطيب الذي اتصلت به على انك تريد التعرف عليه.. يا قذر.. أمثالك هم الذين انحطوا بالسودان كل هذا الانحطاط.. يا مرتزق مباري علي عثمان وارباب نعمتك وتصور وتلصق في المنبر..فعلا الطيور على أشكالها تقع..
11-08-2010, 09:49 PM
علاء الدين يوسف علي محمد علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
Quote: مثل دبلجاتك دي اي طفل ممكن يسويها بكل سهولة وهو جالس على جهاز كمبيوتر.
مدبلج يا كبير
الغريبة التّسْجيل دة نزل يوم 26 أكتوبر والليلة نحن في يوم 7 نوفمبر ولم يقُل هذه الكلمة نهائيّاً كلمة مدبلج فقد أُسْقِط في يده الآن يبحث عن طريقة مُخارجات من الورطة التي حلّت عليه بإنتمائه لجهاز الأمن و زرعه في خلايا المُعارضة بالقاهرة التي تم إلقاء القبض عليها ، و الكثير المُثير الذي أدلى به و بصوته و إليك أول رد له على ما حدث حيث لم ينفي أن الصوت صوته أو يقول كلمة مفبرك أو مدبلج نهائيّاً
التّسْجيل صحيح مئة بالمئة و لديك مِثله عشرات الإيميلات التي تبكي فيها لتعود و تعمل من جديد في مُؤسّسات الحِزْب و ألمحنا لك بذلك مراراً و تكراراً لكن الإيميلات يُمْكنك إنكارها أمّا التّسْجيل و بصوتك المما بيغبا أي زول لا يُمكنك إنكاره
إنت إنتهيت يا حبّة
11-08-2010, 09:52 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25118
مليون مرّة قُلت ليك أنا ما زيّك أنا لا أُنْكر ما أقوله أو أكتبه أبداً و بالنسبة للصورة الفوق دي ولااااااااااااا تزعل أهو نزّلتها ليك أنا بي نفسي
أها أنا أرجل مِنّك وهسي بقول ليك في وِشّك أنا الكتبت الكلام الفوق الجايبو من منبر شرورة صحبتك و إتكتب لإسم مُسْتعار قال نحن مجموعة مُخنّثين إسمو أبو هالة عِرفتا كيف و أبو هالة دة ما هو إلا سارة منصور نفسها إن كنت لا تعلم يا مسكين و سيب دة كُلٌّو و هسي لو قُلت لي كلامو دة بقول ليك نفس الرّد الكتبتو ليهو أها رايك شِنو؟ تجرِّب؟
يعني خلاااااااااااص شايف دقني جارّ’ بالواطة و سبحتي من جيبي ما بتمرق و مصلايتي مفروشة 24 ساعة و علامة الصلاة محفورة في جبهتي؟
ياخ قوم لِف لفّأك بلا
قُلت لي كنت مزروع في المُعارضة العسكرية في القاهرة ؟ أها الأسماء الجبتها ليك دي واللي قُمت بإعتقالهم تقدر تنْكُرا؟
هذه هي مبادئك يا نتن يا بتاع العمليات القذرة.. بعض ذكرياتي المريرة مع الإنقاذييون "ذكريات تدعو إلي التمرد" تسب (الانقاذ) كل هذاالسب وبعد أشهر قليلة تكون عضو بالحزب الحاكم..!!!. كيف تم تجنيدك في جهاز الأمن الوطني....؟؟؟ لو انت راجل قول....؟؟؟ عملوا ليك شركة قارسيقا تغطية لعملك القذر.. ولو كان ما عندي مبادئ شنو بالبخليني اطلع من حزب حاكم...؟؟؟. والله الناس لو تعرف حقيقتك يضربوك بالج..ز...م...ة. وبجي اليوم والناس تعرف أي حاجة عن شخصتك..انت مفتكر بعيد؟؟؟؟. طيب اذأ انا مؤتمر وطني لماذا ملاحقتي لأكثر من عشرة سنوات...؟؟؟؟. لماذا التهديدات بالهاتف...والرسائل البريدية...؟؟.
وتسجيل حديث وفبركته لقتلي معنوياً..خسئت يا قذر.. وطبعا صاحب العقل يميز...شنو اللي يخليك تضرب لي تلفون من السودان للبحرين...وتسجل المكالمة..ثم تفبركها وتمنتجها وبثها..؟؟. صاحب العقل بسأل نفسه...لماذا كل ذلك...؟؟ ولماذا خالد ابواحمد...؟؟؟ انت مفتكر كل الناس زبالة زيك..؟؟.
وبالمناسبة انا أشكرك وأشكر جهازك الأمني أن أصبح خالد ابواحمد هدف..ده تكريم ما بعده تكريم أكدتوا لي نجاح مسيرة 10 سنوات من الكتابة ومجابهة الحروب النفسية وحياكة المؤامرات التي وصلت يا قذر ان تكتب رسالة لأكبر منتدى بحريني وتقول انني شتمت الشعب البحريني...!!. لم استغرب ابداً..انت بالذات ممكن تعمل أي حاجة في سبيل لقمة عيشك وتنفيذ الاوامر من الجهات العليا..لاحظ يا قذر خالد ابواحمد وحده بلا حزب ولا تنظيم ولا جهة يستند عليها.. مقالاتي هزت عروشكم.. وخاصة فكرة كتاب (أبو الهول) قصة اغتيال الرئيس المصري مبارك في اديس التي تسربت إليكم من دور النشر المصرية. انا من زمان بفتشك لليوم الذي أتأكد فيه ان رسالتي مؤثرة لا..؟؟. والحمدلله رب العالمين
Quote: وتسجيل حديث وفبركته لقتلي معنوياً..خسئت يا قذر.. وطبعا صاحب العقل يميز...شنو اللي يخليك تضرب لي تلفون من السودان للبحرين...وتسجل المكالمة..ثم تفبركها وتمنتجها وبثها..؟؟. صاحب العقل بسأل نفسه...لماذا كل ذلك...؟؟
أقرأ فوق شان تعرف مين السجّل ليك يا بليد و إنت كنت بتتكلّم مع مين
بعدين مدبلج و مفبرك دي مااااااااا بتحِلّك
11-08-2010, 10:19 PM
khalid abuahmed khalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123
Quote: أقرأ فوق شان تعرف مين السجّل ليك يا بليد و إنت كنت بتتكلّم مع مين بعدين مدبلج و مفبرك دي مااااااااا بتحِلّك
.
ما يتحلني من منو.. يا أقذر مخلوقات الله..؟؟؟. انت عارف لمن فتشت في البوستات القديمة في سودان اوفلاين وسودانيزواونلاين دوت ورغ.. والله حزنت ليك..جريت لكل من أحسن إليك من صغرك حتى بقيت رموم الشتائم التي ما انزل الله بها من سلطان.. وانت أكثر سوداني بالمناسبة تعرض للشتائم واللعنات من الناس..لأنك تحاول دائماً تفرغ مكونات حقدك على الآخرين فقط لانهم لا يتفقوا معاك.. والله انا مضيع وقتي معاك..ساكت يا رمة بتاع الاعمال القذرة.. عليك الله هسى انت بتنوم وبتأكل وتشرب عادي زي الناس؟؟؟؟؟؟.
11-08-2010, 10:23 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
In 2006, Ali Osman Taha, the second man in Sudan dictatorship hierarchy, in a fit of anger, flew to Turkey and remained there for weeks on a self-exile, but mediators managed to bury the hatchet and brought him home. In the last couple of years, illness took its toll on him, but it is not the determinant factor in his second infinite departure.
For the last decade, he was the brain behind the regime; he ruled by proxy and everybody was at his disposal. However, like all “Islam-politic-users,” his ambition has no boundaries, he came from so little and become larger than life, but it’s all over now, so the story goes.
In most cultures, people who have ambitions and lack the means to realize them, look for the right people to uplift them; individuals who are willing to permit them to climb on their shoulders, like creeping plants on trees, for a quid pro quo.
Early in his life, he approached Dr. Hassan Turabi, a man who knows how to cease the moment and capture the spotlight; a lecturer with a record of academic brilliance, a lawyer turned politician and married into a pedigree of prestige and power.
Turabi needed young followers who would idolize him. Ali was a law student and needed a mentor and a role model. The needs were mutual. So he became his disciple. A loyal disciple, or so Turabi thought.
He learned from Turabi the Muslim brotherhood’s ways (the Nixon and Kissinger’s doctrine): that politics is open season (everything is permissible), the ends justify the means, and that truthfulness is foolishness and lying is a more effective strategy.
In the beginning, Ali was a liaison between Turabi and Bashir, Sudan cut-throat dictator. The trio that wreaked havoc across the globe. Their evil span from the US to Afghanistan, Algeria, Tunisia, the Philippines, Iraq, Kuwait, Somalia, Eritrea, Ethiopia, Chad, Kenya, Egypt and Uganda. Not to mention the internal mayhem they inflicted upon their own people from the South to the Nuba Mountains, the Blue Nile and their brutal suppression of army mutinies and civil disobedience and eventually, their masterpiece of atrocity - Darfur (some observers believe Turabi is on the rebels’ side).
The trio brings to mind Clint Eastwood classic movie “the Good, the Bad, and the Ugly”. Likewise, Ali, Turabi, and Bashir movie would be called “the Bad, the Ugly, and the Gruesome.”
Like his mentor, Ali is a professional actor; when the camera rolls, or when he meets foreign dignitaries it’s show time: he turns into a lean and soft-spoken man; ostentatious and meticulous in his diction; his facial features and all appearance reveal nothing of the brutal man he really is.
His arrogance is one of a kind, surpasses, by far, that of his mentor and his peers in the ruling elite and puts him in a class by himself. In a country with profound Sufi traditions, where humility is second nature—not a virtue—a cynic would wonder what personal deformity begets such an attitude.
A master of shenanigans, he knows how to lure his quarry into a minefield. In the 90s, he managed to get rid of the junta that made the June 30, 1989 coup that brought the National Islamic Front to power. Some ended up in graves; two are still in office but marginalized and powerless, and the rest (who are grateful to be alive) turned to raise their children and make a living.
His astounding feat was the ouster of his guru Dr. Turabi in 1999 that left the man going bananas. For Turabi it was the shock of his life, not only he fell from grace, but also he was betrayed by his own adopted son and his lucrative investment.
This time things are different, Bashir is paranoid and behaving like a wounded beast. He views Ali as a Trojan horse who would creep at midnight and open the castle gate. Therefore, Bashir brought in an old rival to Ali, Ghazi Attabani, and transferred all the vice president’s powers to him.
(Bashir jettisoned Attabani in September 2003 at the behest of Ali, so Ali could take charge of the negotiations with the SPLM in Kenya and secure his position as vice president in the interim period).
For Ali, calling the shots from behind the scene was just a stage on his endless ascension; it is inevitable that he craves for the driver seat. But there was a loop hole in his plan. He didn’t take the initiative and move for the kill. He waited for events to unfold by themselves and relied solely on pressures from the International Community and nothing of his own.
The international players who oversee the situation in Sudan had overestimated Ali’s power inside the security apparatus and the armed forces. They had anticipated him to take advantage of the shock that ensued by the mere announcement of Bashir’s arrest warrant by the International Criminal Court for crimes against humanity and make his move—put the nook around Bashir’s neck and ship him to Saudi Arabia where he would spend the rest of his life like Eddie Amin. Now the prey is startled and everything is in chaos.
Prior to his departure, Ali was threatened and verbally abused by Bashir’s clansmen in the security apparatus; they even hacked some Sudanese Internet websites and wrote obscenities about him. On the other hand, Salah Ghush, Chief of the security apparatus, and the other generals on whom he relied in the past have all abandoned him and moved to Bashir’s side. He was left alone in a hostile atmosphere.
On Monday June 15, 2009, Khartoum newspapers published a brief statement from the so-called president’s press office saying that Ali Osman Taha would go on vacation inside Sudan with his family, which would extend to a trip to Saudi Arabia for “omrra.”
A couple of days later, Ali Osman and his family boarded a jet on a trip to Saudi Arabia to do “omrra” (a religious ceremony that takes about an hour; but it has taken over a month now).
It’s rumored that he flew to Turkey and back to Saudi Arabia. He continues to meet foreign diplomats who are anxious about the situation in Sudan and the gloomy prospect of its disintegration. He’s demoralized but still breathing. In the past his drive was a lust for power, but now it is his bruised ego.
Bashir support for Chadian rebels resulted in a series of intrusions by Chad military, in hunt for rebels, inside Sudanese territory and culminated in last week sortie by Chad air force deep inside Darfur and exposed Bashir as a weak an indecisive general whose aggression is directed only towards his own people.
Khartoum military is in the spotlight; like all Middle Eastern militaries, it has evolved into an army equipped and trained to consolidate tyranny and defend a dictator against his own citizens. With Bashir embattled and on the robes, some officer might dare to take the initiative. There hangs the hope of Turabi and many Islam-politic-users’, but Ali has lost hope, so the story goes.
الكثيرين هنا يملكون الأفضل لكي يقدموه للقارئ وها انت تراجي التي أعرف صاحبة قلم وقضية ولكن أقول المعارك الجانبية تفقد قلمك الكثير من حساسيته وتصرفه عن اهدافه وتكسبك عداوة الآخــرين نعود لموضوع شيخ علي اتفق معك في ان علي عثمان رجل عفيف وخجول وفاهم وواعي يمكن للبقية التعامل معه بما يملكه من علم وثقافة وأدب وحياء في كثير من الاحيان احس بأن الرجل قد تورط واصبح ليس بامكانه التراجع كل الذي قلته اتفق معك فيه 100 100 ولكن سكوت شيخ علي عن هنات وفظايع الانقاذ وعدم نقده لها ايضا عدم الانسحاب من قيادة الانقاذ والاستمرار في الحكم كل هذه الفترة يخصم من رصيده الذي ذكرتيه ويعطي اشارات سالبه عنه وبالتالي لا يمكننا الجزم بصلاحه والساكت عن الحق شيطان أخرص
بوست جميل ليته يستمر للنقاش بشفافيه عن أحد الذين صنعوا تاريخ السودان الحديث
11-08-2010, 10:43 PM
علاء الدين يوسف علي محمد علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
أكيد طبعاً يا رترتة لأنُّو مُتصالح مع نفسي و عارف مقامها جيِّداً ولا أطمع فيما ليس لي فيه حق أو مُؤهِل و لأنّي لم أعتقل إنسان من قبل او أُعذِبه أو أخون صديق أو أصدقاء و أعيش بينهم بي وش بينما عندي وش تاني زي حركتك العملتها مع النّاس ديل: 1- المرحوم مُحمّد أحمد عبد الرّحمن عُثْمان (قرفة) عضو المنبر الرّاحل. 2- مُعاوية عبيد الصّايم. 3- مُبارك جادين. 4- مُعْتصم الحاج المُحامي. 5- الحسن أحمد صالح المقيم حالياً في باريس 6- عثمان مصطفى.
و آخرين .... و كان ذلك حينما خدعهم و أقام بينهم في شقّة بالقاهرة و كان يرْصُدهم و يرْصُد تحرُّكاتهم و تم الإيقاع بهم عبره في عملية مُتابعة من القاهرة إلى الخرطوم فالشكينيبة فالحاج يوسف فأركويت حيثما تم إلقاء القبض علي مجموعة الدّاخل (معاوية عبيد و قرفة) في منزل عُضو البورد مُعاوية عبيد الصّايم بأركويت و مجموعة الخارج (بقية اللستة أعلاه) في منزل مُعْتصم الحاج المُحامي.
اناشدك بفتح بوست مخصص للاعتذار واعلان التوبة عن ما فعلته في القاهرة والا فالخلاف بينك وهؤلاء هو خلاف شخصي كما الخلاف بين الشعبي والوطني حيث لا مبادئ ولا قيم اختلفوا عليها فاذا لم تفعل ذلك فلن افرق بينك وهؤلاء بل اعتبر هؤلاء افضل منك لان الواضح افضل من المنافق الذي يظهر خلاف ما يبطن ... والاسلام يقول ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار اي تحت الكفار .
اما بخصوص البوست فهو بوست فارغ من انسانة لا تدري ولا تدري انها لا تدري .
11-09-2010, 07:33 AM
علاء الدين يوسف علي محمد علاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580
يا عُمر سلامات إنت شكلك بتهظِّر يعتذر عن القاهرة ولاّ عن دواخلو ولاّ عن بكيتو و نخجتو و نحيبو
الزّول دة راس مالو زي ما سماع في التّسْجيل ظرِف ماااااااااااكِنْ أو شيك مكرّب فيهو رقم من كذا خانة و منصب وجيه كدة للصحفي البلا شهادات دة و يشغِّلوهو مُدير على كُل من كان شغذال ليهم نبطشي قبل كدة ويشيلو ليهو علاء الدين يوسف و إسحق أحمد فضل الله برّة شان يتفشّا بعدها سيُعْلن أنّه (مُؤْتمر وطني) حسب دواخلو طبعاً
11-09-2010, 07:50 AM
doma doma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970
بعدين يا عُمر لو سمعت التّسْجيل كويِس ستجد إنُّو السر اللي كشفناه ليهو غصباً عنُّو كان كاتمو عشرة سنوات كاملة وهو قاعد معاك في المنبر دة ليهو كم سنة!؟ ليه ما جا إعتذر لو هو فعلاً تاب زي ما بقول؟
أيِّ إعتذار ليهو بعد كدة حيكون من باب مُجبرٌ أخاك لا بطل
تحياتي يا تراجي ونرفض محاولات بعض زملاء المنبر جر البوست عن مساره الذي أردتيه له وفيه طرحتي مجموعة من الإفتراضات والحيثيات التي سيقود إستنتاجها للإجابة عن أسئلتك حول علي عثمان محمد طه . ولنبدأ من السؤال الأخير حول تناسب الوقت لتدارك خطأ تحليلنا لشخصية الرجل وأفعاله السياسية وبما أننا متابعين فقط للشأن السوداني ويهمنا أمره فإننا نؤمن علي أخطاء علي عثمان منذ أن وافق علي وسيلة التقدم للحكم بالإنقلاب ومستبعدأً الوسيلة المناسبة لذلك ولم يصبر ليساهم في تهئية الظروف المناسبة مع غيره أبناء السودان في تهيئة الكل ليأتوا شبة مجمعين بضرورة تبني خيار كيفية يحكم السودان ثم نأتي لمن يحكمن السودان بعد ذلك. وبالضرورة في محاولة من الجميع في هذا البوست الشجاع كما سماه أحد المتداخلين للإجابة عن جملة تساؤلات سيجد الجميع سداً عالياً من الأسئلة تتعارض محاولاتهم للإجابة حول هل من الممكن أن يتدارك علي عثمان أخطاءه التي إرتكبها قاصدأً أو ساهياً أو بحسن نية أو سوءها فيما تبقي له من عمر وكذا عمر السودان الحالي؟ مع إعطاءه حقه في الوصول لبداية سلام كانت تحتاج لجهود إضافية لتصبح إنجازاً عصرياً للرجل والسودان. ولكني أخشي أن تكون قرينة الحال التي نعيشها الآن مدعاة للعنة تطال الإنقاذ ورجالها جميعأً يوم أن نصبح ونلقي السودان مقسومأً لقسمين ثم تتابع الواقع الجديد بظروفة الحالية التي تعمق مشاكلنا للمزيد. أما علي عثمان الشخصي ربما تكون تفاصيله غير متاحة لعدد كبير من البورداب ولم نسمع منه لغة خطاب تتسم بالخروج عن المألوف في لغة السياسة إلا في بعض المناكفات التي تولدت من خلاف وطني وشعبي.
بحيراوي
* خارج النص ياتراجي والله أنا خيف البوست دا يخلي ناس بكري وعبد الرحيم ونافع يقرضوا علي الزول دا.
11-09-2010, 09:40 AM
othman mohmmadien othman mohmmadien
تاريخ التسجيل: 12-13-2002
مجموع المشاركات: 4732
سلام على الجميع لا أتفق مع هذا الرأي ... القضية قضية نظام .. ظالم المحاسبة نقع على النظام وليس الأفراد إن لم تكن ظالما فلما السكات على الظلم الذي إبتدره نظامك ... وهل هنالك جرائم أكبر من التي ارتكبها هذا النظام ... أعيدوا النظر في ذلك ... وتداركوا الوقت لانقاذ الوطن المهترئ والقابل للتجزئة مع أطيب تحية
11-09-2010, 11:06 AM
Elawad Eltayeb Elawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319
Quote: Re: هل اخطأنا ....بحق....(علي عثمان).....وهل الوقت متأخر لتدارك الخطأ!!
بل هو الذي أخطأ في حقنا وحق الشعب السوداني يوم أن شارك في قلب النظام الديمقراطي بالقوة العسكرية صبيحة يوم الجمعة 30 يونيو 1989م.
وما زال حتى كتابة هذه السطور ضمن الطغمة الحاكمة، على موقفهم من الحكم الرشيد: (الديمقراطية، المشاركة، الحريات الأساسية، المحاسبة، والمساواة أمام القانون).
رغم أن الوطن كاد أن يضيع على يديه/م إن لم يكن فعلاً قد ضاع.
النخب السياسية مسئوليتها التاريخية أكبر من القواعد
ولو تخيلنا هرم السلطة من القاعدة نحو القمة؛ فبقدر قرب الشخص من قمة الهرم تعظم مسئوليته
وبما أنه من القياديين، لو لم يكن القائد الفعلي للنظام، فإنه يتحمل مسئولية عظيمة فيما حدث ويحدث، دعك من أن ذلك يحدث بإسم الإسلام
أظن أن الطريقة الوحيدة للنظر في مثل ما تقولين
هو أن يتحمل علي عثمان مسئوليته التاريخية في حل التنظيم الحاكم (المؤتمر الوطني) وإعادة أمواله وممتلكاته للخزينة العامة، وتسليم من توجه ضدهم تهم للمحاكم العادلة، وتسليم السلطة بصورة سلمية لحكومة قومية إنتقالية، تلتزم بإكمال اتفاقية نيفاشا، وحقن الدماء وتحقيق السلام العادل والشامل حتى تكتمل أركان الحكم الرشيد، وربما حينها يختار الجنوبيين وحدة جاذبة حقيقية وليس وحدة كاذبة
11-10-2010, 06:54 AM
عبدالرحمن الحلاوي عبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714
هو أن يتحمل علي عثمان مسئوليته التاريخية في حل التنظيم الحاكم (المؤتمر الوطني) وإعادة أمواله وممتلكاته للخزينة العامة، وتسليم من توجه ضدهم تهم للمحاكم العادلة، وتسليم السلطة بصورة سلمية لحكومة قومية إنتقالية، تلتزم بإكمال اتفاقية نيفاشا، وحقن الدماء وتحقيق السلام العادل والشامل حتى تكتمل أركان الحكم الرشيد، وربما حينها يختار الجنوبيين وحدة جاذبة حقيقية وليس وحدة كاذبة
11-10-2010, 09:48 AM
محمد الكامل عبد الحليم محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
تحية....اتفق معك يا استاذ عبد الرحمن في طرحك العملي في انهاء كابوس انقسام الوطن وتشظيه...ليتهم يضعون الوطن فوق المصلحة الحزبية ..ليتهم يعتبرون بدروس التاريخ ...قبل السقوط في امتحانه العسير...
Quote: أظن أن الطريقة الوحيدة للنظر في مثل ما تقولين
هو أن يتحمل علي عثمان مسئوليته التاريخية في حل التنظيم الحاكم (المؤتمر الوطني) وإعادة أمواله وممتلكاته للخزينة العامة، وتسليم من توجه ضدهم تهم للمحاكم العادلة، وتسليم السلطة بصورة سلمية لحكومة قومية إنتقالية، تلتزم بإكمال اتفاقية نيفاشا، وحقن الدماء وتحقيق السلام العادل والشامل حتى تكتمل أركان الحكم الرشيد، وربما حينها يختار الجنوبيين وحدة جاذبة حقيقية وليس وحدة كاذبة
شكراً على التوكيد يا شيخ الحلاوي
الزمن ده البقول الحقيقة البسيطة والمرة يبدو كأنه يؤذن في مالطا. فالناس الزمن ده عايزة اللغة السريعة (على وزن المتعة السريعة) التي تمنحنا بعد أن نقذفها الراحة المؤقتة. ثم نعود للأرض التي تغطت بالتعب لنمنحها مزيداً من عبئنا، الكثيرين يتضايرون من الحقيقة الواضحة كالشمس في كبد السماء، وهي دائماً تقول.. ها أنذا، تمشو وتجوني في النهاية ولن تعبروا للمستقبل المضيء إلاّ من خلالي.
الكيزان ليس لديهم بعد نظر، أو هم يتعامون لأنهم يرتدون نظارة المصالح الذاتية الضيقة، لذلك هم يدركون بعد 20 سنة من اللت والعجن ما يدركه أبسط مواطن سوداني منذ الأزل. يعني الناس يقولوا الديمقراطية هم يجو يعملوا انقلاب، ثم يعودوا للمربع الأول بعد 20 سنة من خراب سوبا ليعملوا إنتخابات صورية ويفوزوا عن طريق التزوير، قايلين الناس عندها قنابير. وما يخدعون إلاّ أنفسهم.
وكل صباح بفكوا في سماء البلد (بالونة ملونة) كدة تلهي الناس مؤقتاً، ليعودوا إلى منازلهم وذواتهم في المساء ويواجهوا واقعهم المرير...
11-10-2010, 06:56 PM
عبدالله الشقليني عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736
إلى صاحبة الملف ومشاركوها : تحية ، أعود لمقال كتبه " هاشم بدر الدين " من لندن ، بلغة إنجليزية فخمة ، نحاول جهدنا ترجمة مقدمة المقال ، على عجل ، وعذرنا إن هفونا :
النص الإنجليزي :
Shattered Dreams of Ali Osman Taha
In 2006, Ali Osman Taha, the second man in Sudan dictatorship hierarchy, in a fit of anger, flew to Turkey and remained there for weeks on a self-exile, but mediators managed to bury the hatchet and brought him home. In the last couple of years, illness took its toll on him, but it is not the determinant factor in his second infinite departure.
For the last decade, he was the brain behind the regime; he ruled by proxy and everybody was at his disposal. However, like all “Islam-politic-users,” his ambition has no boundaries, he came from so little and become larger than life, but it’s all over now, so the story goes.
In most cultures, people who have ambitions and lack the means to realize them, look for the right people to uplift them; individuals who are willing to permit them to climb on their shoulders, like creeping plants on trees, for a quid pro quo.
Early in his life, he approached Dr. Hassan Turabi, a man who knows how to cease the moment and capture the spotlight; a lecturer with a record of academic brilliance, a lawyer turned politician and married into a pedigree of prestige and power.
Turabi needed young followers who would idolize him. Ali was a law student and needed a mentor and a role model. The needs were mutual. So he became his disciple. A loyal disciple, or so Turabi thought.
He learned from Turabi the Muslim brotherhood’s ways (the Nixon and Kissinger’s doctrine): that politics is open season (everything is permissible), the ends justify the means, and that truthfulness is foolishness and lying is a more effective strategy.
In the beginning, Ali was a liaison between Turabi and Bashir, Sudan cut-throat dictator. The trio that wreaked havoc across the globe. Their evil span from the US to Afghanistan, Algeria, Tunisia, the Philippines, Iraq, Kuwait, Somalia, Eritrea, Ethiopia, Chad, Kenya, Egypt and Uganda. Not to mention the internal mayhem they inflicted upon their own people from the South to the Nuba Mountains, the Blue Nile and their brutal suppression of army mutinies and civil disobedience and eventually, their masterpiece of atrocity - Darfur
الترجمة :
أحلام "علي عثمان طه "المنهارة
في عام 2006 ، طار علي عثمان محمد طه ، الرجل الثاني في التسلسل الهرمي للديكتاتورية في السودان ، في نوبة من الغضب إلى تركيا وبقي هناك عدة أسابيع في نصف منفى اختياريا ، ولكن الوسطاء تمكنوا من دفن الأحقاد وجلبوه عائداً .مرِض في العامين الماضيين ، ولكن المرض وحده لم يقرر رحيله وغيبته الثانية التي امتدت بلا حدود .
في العقد الأخير ، كان عقل النظام المُدبر ، وحكمَ بالوكالة . انتظم الجميع كما أراد لهم أن يُصبحوا . على أية حال ككل مستعملي الإسلام السياسي ، ليس لطموحه حدود ، ولكنها نهايتها محزنة .
في معظم الثقافات ، توجد لبعض الأشخاص آمال ، ولكنها تصطدم بحائط الواقع . تتخير المناسبين لترتقي على الأكتاف ، كما تصعد المُتسلقات الشجر . " المضغ ثم ومنها إلى البصق والنفاية .
في حياته المُبكرة ، التقى الترابي وصار يجله ، وذاك رجل يعرف كيف يعتقل اللحظة ويعرف كيف يصل إلى ضوء الشهرة . محام تحول إلى سياسي . تزوج بنسب يقود إلى منصة السلطة .
احتاج الترابي لأتباعٍ صغار السن ، خامة حواريين ليعبدونه . كان علي طالب قانون يصلُح ليكون أنموذجاً . صار حواره وتابعه ، أو كما كان يظن الترابي . تعلم من مدرسة الترابي طرائق الإخوان المسلمين ( علاقة نكسون و كيسنجر ) . السياسة بوابة مفتوحة على كل شيء . الصدق هو الحماقة الكُبرى ، والكذب إستراتيجية أكثر فعالية لخدمة الأهداف .
بدأ " علي " كحلقة وصل بين " الترابي " و " البشير " . قاد ثلاثتهم الدمار في أرجاء الكون . تمدد شيطانهم من أمريكا إلى أفغانستان ، الجزائر ، تونس ، والفلبين والعراق والكويت والصومال وإرتريا وأثيوبيا وتشاد وكينيا ومصر ويوغندا ، إضافة لجرائمهم على شعوبهم في الداخل ، من الجنوب إلى جبال النوبة والنيل الأزرق . قمع القوات المسلحة والعصيان المدني ، والفظائع التي ارتُكبت في دار فور ..........
ظللت طوال الأسبوع الفائت حائراً وعاجزاً عن فهم ما يدور في السودان. فقد كانت الاجواء شديدة العبثية في تناقضاتها، خاصة عندما يوصف نفس الشيء بأوصاف هي على طرفيّ نقيض تماما. فالانتخابات هي مزورة كلية عند البعض، وعند البعض الآخر تاريخية في النزاهة. ألا توجد أيّة معايير تقلل من مثل هذا التناقض المتطرف؟ فماذا أصاب السودانيين في عقولهم ومنطقهم واحكامهم؟ولكن الحيرة الحقيقية جاءتني مع تواتر الأخبار عن نسبة السودانيين الذين صوتوا للسيد البشير ولحزب المؤتمر الوطني. ولكن هذه المرة وصلت سريعا الى ما أراه الحقيقة. لقد اصيب السودانيون بمرض استوكهولم Stockholm Syndrome وبالتأكيد سيبدأ القارئ الكريم بالتساؤل عن هذا المرض، وهنا تقول موسوعة ويكبديا «مصطلح يصف ظاهرة سيكولوجية متناقضة يعبر فيها الرهائن أو الضحايا عن حبهم ومشاعرهم الايجابية تجاه خاطفيهم، مما يبدو غير منطقي مع المخاطر والأخطار التي يتعرضون لها». أما من أين جاء المصطلح اصلا؟ ففي 23 اغسطس1973 هجم مسلحون على بنك «كريدتبانكين» بضواحي استوكهولم في السويد، بقصد السرقة. واسرعت الشرطة وحاصرت البنك، فاضطر المهاجم لاحتجاز الذين في الداخل:رجل وثلاث نساء، وهدد بقتلهم. واستمرت المفاوضات اسبوعا كاملا حتى افرج المهاجم عن الرهائن. واهتمت وسائل الإعلام بالحادث وانتقدت شيئين: لماذا لم يحاول الرهائن التمرد على المهاجم خلال فترة الاسبوع؟ولماذا أثنوا بعد نهاية الحادث ودافعوا، وقالوا إن الشرطة يجب أن تطلق سراحه؟ واستعانت الشرطة بطبيب نفسي«نيلز بيجيروت» الذي قال: نعم يمكن أن يحب المخطوف خاطفه! وهكذا دخل مرض استوكهولم تاريخ الطب النفسي «المعلومات عن تقرير للصحافي محمد صالح علي، صحيفة الشرق الاوسط 1/9/2006م» ويورد نماذج عديدة لحوادث مخطوفين، كما ظهر فيلم «داي هارد» الذي تدور قصته حول هجوم إرهابيين على مبنى في لوس انجلس، واحتجزوا رهائن من بينهم امرأة تدعى «هولي» هي زوجة رجل الشرطة الذي هزم الارهابيين بمفرده واطلق سراح الرهائن. ولكنه غضب لأن الرهائن لم يقاوموا الارهابيين بمن فيهم زوجته التي أحبت قائد الارهابيين..!!
وتخصص «جون توبي» أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا في نظرية حب المخطوف للخاطف في كتاب «العقل التطويري». ويرى فيها نوعا من حماية الذات، ويرى أن الضحية يحب الخاطفين علنا ويكرهم سرا. ويقدم الكاتب المصري علاء الأسواني فرضية تقول بأنه مع تكرار الاعتداء يتعاطف الضحايا مع المعتدي ويذعنون له تماما ويسعون الى إرضائه. ويقدم التفسير مقنعا، هو أن الانسان عندما يتعرض الى القمع والاذلال، وعندما يحس انه فاقد الارادة ولا يملك من أمره شيئا، وأن الجلاد الذي يقمعه أو يضربه أو يغتصبه يستطيع أن يفعل به ما يشاء. يكون- حسب الاسواني- أمام اختيارين، إما أن يظل واعيا بعجزه ومهانته وينتظر الفرصة حتى يثور على الجلاد ويتحرر من القمع، وإما أن يهرب عن إحساسه المؤلم بالعجز وبذلك يتوحد نفسياً مع الجلاد ويتعاطف معه. ويرى أن هذا المرض يصيب الجماعات والشعوب. فالشعب الذي يعاني من الاستبداد والقمع لفترة طويلة، قد يصاب بعض أفراده بمرض استوكهولم، فيتوحدون مع من يقمعهم ويتعايشون مع الاستبداد. «في مقال بعنوان: هل أصيب المصريون باستوكهولم، صحيفة الشروق يوم13/10/2009م».
ويجب عدم الخلط بين مرض استوكهولم والماسوشية «المازوخية احيانا» ذي المضمون الفرويدي المرتبط بالجنس وهو عكس السادية: التلذذ بقبول الألم. فالأول حالة وموقف قد يكون طارئا، ولا بد من تأكيد هذا القول خاصة حين يمتد المرض الى الشعوب التي تخضع للاستبداد، والا لا داعي لشعارات اذا الشعب يوما أراد الحياة.. وأحد علماء النفس يرى العلاقة في مرض استوكهولم وكأنها امتنان بدائي لهبة الحياة، أي كان من الممكن أن يقتل. وعند المواطنين كان من الممكن للحاكم المستبد أن يفعل بهم أكثر من هذا! وفي حالة اعادة انتخاب البشير، فإن الخوف من المجهول يجعل المواطنين الذين صوتوا له ولحزبه، يلوذون بمقولة: جنّا تعرفه، خاصة وقد تعودوا على رؤية الصور في كل مكان. ولك أن تتخيل هل سيطيق المواطنون الشوارع وهي خالية من تلك الصور الملونة متعددة الازياء. وما اضجر التلفزيون بدون اغاني الحماسة وعرضة الرئيس بعصاه الطروب. فقد أصبحت هذه المشاهد طوال قرابة الـ «21» عاما جزءا من تقسيمات الحياة اليومية التي يختم بها التوزيع الفلكي للزمن. ومن الآليات التي سهلت عدوى مرض استوكهولم والتي غزت نفوساً سودانية كثيرة، أولها التعطيل المنهجي للعقل الناقد والمتسائل ثم الرافض. فقد تضافرت نظم الإعلام والتعليم والترفيه والثقافة الهابطة ومستوى المعيشة البائس. ولك أن تتصور من أنهى يومه بوجبة «بوش» و «صعوط» ردئ، أنه يذكرك فقط بالممثل سمير غانم في مسرحية «المتزوجون» الذي لا يفرق بين اشارات المرور المختلفة. وقد سميت هذه الظاهرة من قبل: «حيونة الانسان السوداني» أي اعادته للبحث عن تلبية غرائزه الأولية فقط. وبالتأكيد مثل هذا الشخص يتماهى مع جلاده بلا تفكير.
فقد أخلّت الانقاذ بسلم القيم، بمعنى أن المال والغنى بغض النظر عن الوسائل، اصبحا معيار مكانة وقيمة الانسان السوداني. لذلك يأمل الكثيرون في استمرار هذا النظام وسياساته الاقتصادية الطفيلية، لكي تبقى احتمالات الغنى السريع والسهل مفتوحة. والحديث والمقارنة بفلان الذي اغتنى فجأة في بلاد علاء الدين والمصباح السحري. وهذا رصيد أصوات لا تنضب للمؤتمر الوطني. وضمن خلل القيم ظاهرة غريبة هي ازدياد التدين الشكلي وتراجع الاخلاق وموت الضمير. فقد كانت كلمة «عيب» رادعة في الماضي أكثر من حرام الآن. فالفساد عيب ولكن يصعب اثباته كحرام، خاصة لو كان يتعلق بأموال الدولة. والآن يتفاخر المفسدون بفسادهم ويعرضونه: وأمّا بنعمة ربك فحدث! ولم تشهد الإنقاذ محاكمة علنية لمفسد، فهم يعتمدون على الحج والعمرة الحكومية لمسح الذنوب حسب فهم قاصر للدين خالٍ من الورع والضمير اليقظ. وكان السوداني في الماضي يستحي من أكل المال الحرام والآن هي شطارة. وكان من العيب أن تتجسس على زميل والآن هذا مصدر فخر. وفي مثل هذه الأوضاع ليس غريباً أن يحب الضحية جلاده.
وقد سألت هل لا يمكن أن يكون لمن صوّت للبشير قريب مفصول في الصالح العام؟ أليس له أخ أوعم لاجئ في استراليا أو كندا أو هولندا؟ أليس له ابن تخرج في كلية الهندسة قبل أربع سنوات ويسوق عربة أمجاد؟هل عادت بنته من المدرسة بسبب الرسوم؟ ألم يعد من المستشفى مرة بسبب نقص الاتعاب؟هذا غير من لهم اقارب شنقوا في لحظات أو قصفت قراهم أو استضافتهم بيوت الأشباح. هذا بعض من سجل يجعل من الصعب لشخص طبيعي أن يكرر اختيار جلاده. هناك من يقول إن السوداني محب للألم والعذاب، لذلك يضرب بالسوط في الفرح «البطان». ويستغفر الله حين يضحك. ومن يراجع الأغاني يجد على سبيل المثال فقط: زيدني في هجراني وفي هواك يا جميل العذاب سراني أو: عذبني وتنكر يمكن قلبي ينسي....الخ الخ هل توافقني ايها القارئ الكريم أن التفسير الوحيد للتصويت للبشير بعد كل ما فعل، أن الناخب المسكين مصاب بمرض استوكهولم ويستحق الشفقة؟
الصحافة
19/4/2010
11-11-2010, 06:52 AM
زينب بدر الدين زينب بدر الدين
تاريخ التسجيل: 02-12-2008
مجموع المشاركات: 816
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tragie Mustafa
لؤى
الشامي الحبر عبدالوهاب
وليد محمد المبارك
osman righeem
الشفيع وراق عبد الرحمن
ابراهيم عدلان
Kabar
فتحي البحيري
عبدالكريم الامين احمد
salah ismail
أسامة البلال
خضر حسين خليل
Al-Shaygi
Mustafa Mahmoud
jini
Adil Hamza
معاوية الزبير
جمال المنصوري
محمد المسلمي
محمد يوسف الزين
khalid abuahmed
عمر صديق
عبدالوهاب علي الحاج
محمد حيدر المشرف
mayada kamal
doma
عبد اللطيف السيدح
امير مصطفى احمد
حيدر حسن ميرغني
عبدالله الشقليني
الامين موسى البشاري
عمر عبد الله فضل المولى
عبدالرحمن الحلاوي
البحيراوي
othman mohmmadien
الهادي محمد ابراهيم
Kostawi
AnwarKing
زينب بدر الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست