(معركة مع يونسيف .. أو طواحين الهواء) .. شكرا (محمد لطيف) ... شكرا صحيفة الاخبار

Quote: عودتنا الصحيفة المحترمه جدا (الاخبار) علي تناول مختلف لشأن الطفوله.. وبصورة شخصيه اشكر الاستاذ أنور عوض نائب رئيس تحريرها وقد كان اول من عرفني بالمواثيق الاعلاميه لحقوق الاطفال وتناول قضاياهم في الاعلام..

Quote: لاخ الكريم تحياتي وتقديري.. في قناعتي الشخصية أن صحيفة (الاخبار) أفضل صحيفة سودانية حالياً يقودها ربان ماهر هو الاخ محمد لطيف يكابد ويحترق لتكون الصحيفة منبراً للحقيقة في ظل اندياح غالبية الصحف مع المؤتمر (الوطني) .. الموضوع المطروح يؤكد ان هذه الحكومة لا يهمها إنسان يعيش أو يموت..وإلا ما كان دار المايقوما موجود يستقبل عشرات االطفال يومياً ولا تصرف عليها الحكومة وكل أموال الدعم الخارجي من منظمات دولية ودول تدخل في جيوب المسؤولين في النظام الحاكم.

Quote: "التيار" زينب أحمد محمد أعلنت عفاف أحمد عبد الرحمن وزير التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم إيقاف كافة البرامج المشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف لحين إشعار آخر على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها عثمان أبو شيبة مسؤول حماية الأطفال باليونسيف التي وجّه من خلالها اتهامات غير صحيحة حول إستراتيجية الوزارة تجاه الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية. وكان مسؤول حماية الأطفال باليونسيف قد دعا الوزارة إلى التخلي عن استلام الأطفال وإلزام ذويهم بهذه المسؤولية بقوله: (إن هذه المسؤولية كبيرة ويكفي أنه خلال العام 2007 ـ 2010م مات ألف طفل داخل الدار) الشيء الذي اعتبرته الوزارة تجاهلاً واضحاً للدور الكبير الذي ظلت تقوم به الوزارة في رعاية الأطفال والحفاظ على حقهم في الحياة عبر مشروع رعاية وحماية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية باختيار أميز الكوادر للعمل مع الأطفال وتوعية المجتمع والشراكة في معالجة القضية، مشيرة (الوزارة) إلى أن المشروع سجل نجاحاً مقدراً واستطاعت الوزارة من خلاله إقناع الأسر بقبول الأم والطفل وضمان نشأة طبيعة للأطفال بتوعية الشباب بالمخاطر الناتجة عن العلاقات خارج إطار الزواج. الجدير بالذكر أن اليونسيف كانت شريكاً على مدى السنوات الماضية مما يجعل هذه التصريحات غير مطابقة للسياسات التي ظلت تتبعها اليونسيف طول سني الشراكة في برامج حماية الطفولة حسب السياسات المتفق عليها التي تكفل حماية الأطفال ورعايتهم.

Quote: تقرير خالد فرح الراي العام مثل سودانى مشهورمفاده (الساعدوه فى قبر ابوه دس المحافير) هذا المثل قد ينطبق كليا على قرار وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم والذى مفاده (تعليق البرامج المشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف على خلفيه اتهامات للأخيرة حول استراتيجية الوزارة تجاه الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية) تلك الخطوة وصفها مراقبون بان لاعلاقة لها بالحكمة ومن المعروف ان الدول النامية تبحث استجلاب اكبر عدد من المنظمات امثال اليونسيف لتخفيف اعباء الصرف على الكوارث الاجتماعية والانسانية وان توفير الدعم للمشاريع المعنية يتطلب مجهودات حكومات دولية باكملها, فما بال وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم تقول لليونسيف (لانحتاج الدعم ) من خلال قرار لا تتضررمنه اليونسيف بل تتضرر منه عشرات المشاريع الاجتماعية التى تقوم بها اليونسيف فى ولاية الخرطوم. .... الاستاذة عفاف عبدالرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية استندت فى قرارها على ايقاف تلك الشراكة دون معرفة حجم الضرر الذى ينجم عن ذلك القرار لتبرز استفهامات حول ما اذا كانت اليونسيف متضررة من ايقاف تلك الشراكة ام الوزارة ام الاطفال ؟ وهل هؤلاء الأطفال هم اطفال اليونسيف ام اطفال الوزارة ؟ وماهو عدد المشروعات بولاية الخرطوم التى تسهم اليونسيف فى انفاذها؟ وقبل ذلك فماهى صحة حديث المراجع العام حول عودة (75%) من المبالغ المعتمدة بالموازنة عادة كوفورات لم تستغل فى قطاعات الصحة والتعليم والمياه والقطاع الاجتماعى فى حين ان تلك الاموال كانت تسهم كثيرا فى تحسين الوضع الصحى فى دار المايقوما ومركز الرشاد.

(عدل بواسطة naeem ali on 11-06-2010, 11:47 AM)

Quote: ولاشك أن وضعية الاطفال مجهولى الابويين فى دار المايقوما يدور حولها لقط اكبر وكثير من اتهامات اليونسيف للوزارة فلاننسى الصراع الكبير الذى دخلت فيه وزارة الشؤون الاجتماعية مع منظمة انا السودان انتهى باقصاء الاخيرة خاصة وان مأساة الاطفال فاقدي السند تتصدر يوميا اخبار الصحف حيث يصل عددهم شهريا مابين 60- 70. تصريحات مسؤول اليونسيف عثمان ابوشيبة قصد منها لفت نظر الوزارة الى ان اوضاع مفقودى الابوين ليست كما يرام وان اليونسيف ليست لها علاقة بالسياسة ولاتحب الدخول دائما فى تفاصيل تؤزم وضعيتها مع الحكومة كما تغلق فى وجهنا الباب كصحفيين عندما نطلب منها افادة فى يتعلق بالامور السياسية فى البلاد .وبحسب معلومات (الرأي العام) ان اليونسيف شريك اساسى فى انفاذ مشاريع ضخمة بولاية الخرطوم لاتستطيع الوزارة ولا الحكومة نفسها الاستغناء عن تلك المشاريع خاصة وان مركز الرشاد المسؤول عن تأهيل الاطفال فاقدي السند من اكبر المشاريع المتضررة من تبعات القرار . ويعترف وحيد الدين عبدالرحمن عبدالفراج مدير مركز الرشاد ومدير مشروع معالجة التشرد بولاية الخرطوم بان اليونسيف تقوم بدور لايمكن ان ينكره احد فى انفاذ العديد من المشاريع الاجتماعية ويصف قرار وزارته بانه قصد منه ارسال رساله لليونسيف خاصة وان تصريحها انعكس سلبا على دور الوزارة فى الرعاية الاجتماعية , ويزيد وحيد بان القرار لن يكون نهائيا, متوقعا ان تعالج المسائل فى اطار الاجتماعات الثنائية ,واشار الى ان الطرفين متضرران من القرار.ووصفا الامر بانه ازمة عابرة ويمكن تجاوزها.

Quote: اما اليونسيف فحسب معلومات (الرأي العام) فقد قام موظفوها بترجمة نص القرار وارساله لرئاستها بغرض دراسته ومعرفة توجهات الوارزاة فى المرحلة المقبلة خاصة وانه لم يجر اى اتصال حتى الآن بين الوزارة واليونسيف يناقش قرار ايقاف الشراكة. ويقول مسؤول باليونسيف لـ(الرأي العام) فضل حجب اسمه ان اليونسيف جاءت لتقديم دور انسانى لاعلاقة له بالسياسة وهى تسعى لتحقيق برامج التزمت بها امام المانحين وتظل مسؤولة عنها امام المجتمع الدولى وتعتبر فى الوقت ذاته قرار الوزارة بايقاف الشراكة بانه لايعنيها فى شئ خاصة وان المجتمع المعنى هو المتضرر الاول وليس اليونسيف ولكنه قال اليونسيف منظمة اكبر من الدخول فى مشاكسات اعلامية او صراعات سياسية بل مشغوله بهموم مفادها انقاذ الاطفال والأمهات من الأزمات المعروفة والجهل والفقر والمرض». اما المنظمات الطوعية فكان لها رأيها فى قرار وزارة التنمية الاجتماعية حيث تعتبر ان القرار غير حكيم واتخذ دون دراسة بحيث ان الاوضاع الاجتماعية فى البلاد اساسا متفاقمة فى نواحى التشرد والاطفال فاقدي السند والتسول والمخدرات والجريمة العابرة وكلها تحديات تتطلب تضافر جهود دولية عبراليونسيف. اما ابوسفيان عبدالكريم مدير منظمة (سواسية) الطوعية فيرى فى القرار بانه متعجل وناتج عن ردورد فعل وسيدفع الثمن اطفال المايقوما والمستفيدين من خدمات اليونسيف فى ولاية الخرطوم ويرى عثمان شيبه المسؤول باليونسيف لم يكن يقصد التدخل فى شؤون البلاد وان اليونسيف لاتهتم بالسياسة ويقترح ابو سفيان توقيع شراكة ذكية ذات مصالح مشتركة بين اليونسيف والمجتمع المحلى حتى لاتتأثر تلك الشراكة بتعليق العلاقات. ويمضى فى القول بوصفه للخطوة بغير الموفقة ويتوقع مراجعة الوزارة لقرارها ولا يتوقع ان تتعامل اليونسيف مع القرار برد فعل خاصة وان اليونسيف ستقوم بواجبها تجاه رعاية الاطفال.(وان من الخطأ اغلاق الباب فى وجه من ياتى لمساعدتك). اما وزارة التنمية الاجتماعية نفسها فتقول انها بصدد وضع خطة متكاملة لمعالجة قضايا التشرد بتمويل حكومى حتى لاتتأثر بخيارات اليونسيف او المانحين ولكن وحيد الدين يقول ان القرار يمكن معالجته وان الازمة عابرة ولن تستمر

Quote: مؤكد بكرة أحلي

Quote: نعيم مؤكد بكرة أحلي لكن ، الناس دى عايزه تصل لشنو ندفن أجسادنا كاملة في الرمال و لا نخلي البلد ما هو عينا شايفة الحاصل و الحال المايل يعنى نقول اطفال المايقوما "تحت رعاية الوزارة" و لا بنطبق نظريات هتلر و الجنس الارى احترنا و تزيد حيرتنا كل صباح !!! و صبحك الله بالخير .. يا خير