عباس محمد براهيم: الصحافة «الكثيرون يعيشون وحدة السودان على صعيد الشعارات ، بينما يحيون عملية بناء الدولة الانفصالية . ونشوء المركزيات الاثنية في الاطراف ، حتى الوحدويون منهم يفكرون في الوحدة بينما يبنون الانفصال ، فيما يبدو أن الجميع تخلى عن الحلم بسودان موحد ديموقراطي مستقل، مذعنين للفوضى المرعبة التي يمثلها السودان الراهن» أحمد ضحية .
لنتخذ زيارة نائب الرئيس علي عثمان الي جوبا واجتماعه بالنائب الاول سلفاكير ميارديت مدخلا لتساؤلات قمنا بطرحها بعد اجتماع نواب الرئيس واعلانهم عن وقف التصعيد الاعلامي والسياسي بعد الحملة الشرسة والحرب الكلامية التي اندلعت بين الشريكين عقب عودتهما من نيويورك تقودنا لتساؤل عن مستقبل منظومات السودان الجديد عقب الاستفتاء حال اختيار الجنوبيون قيام دولة جديدة ، كل المؤشرات تؤكد قرب ميلادها
وقبل البحث عن اجابات لابد من تثبيت ان كل المنظومات الحديثة «المؤتمر السوداني « حركة حق ، التحالف الوطني السوداني ، الحزب الليبرالي السوداني » والتي تقاسم الحركة الشعبية خطاب بناء الدولة وفق معايير جديدة ظلت تفتقر للسند الجماهيري شمالا وتتخذ قوتها من شريحة المثقفين والطلاب بجانب عدم التأثير بالجنوب الا انها مع ذلك ظلت في الاونة الاخيرة حاضرة بشكل كبير في تحالفات المعارضة وفي الانتخابات الاخيرة قدمت نفسها وخاضت الانتخابات في مستويات مختلفة وبانتشار واسع ، حتي مؤسسة الرئاسة كانت لها مشاركة خاضها التحالف الوطني السوداني وقدم رئيسه السابق العميد معاش عبدالعزيز خالد ، لكنه خرج خاسرا ، الان يفصلنا من التاسع من يناير الموعد المحدد للاستفتاء اقل من 3 اشهر
ولاشك ان الكل بدا قانعا ان الانفصال واقع حال قيام الاستفتاء كما هو معلن وهو الخيار الاقرب مقارنة بالوحدة التي باتت اقل حظا ، هذا هو العنوان البارز في ساحة البلاد السياسية لكن دعونا نركز بحثنا الان عن مستقبل تلك القوى بالدولتين حال انفصال السودان ، وما هو مصير تأثيرها الذي بدأ يتشكل في الاونة الاخيرة ، وهل صحيح ان خطابها الذي ظلت تراهن عليه بدأ في العد التنازلي وفي انتظار تشييعه مع انفصال البلاد، امر رفضه رئيس التحالف الوطني السوداني امير بابكر وتمسك بطرحهم الاستراتيجي المتمثل في التوجه نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية موحدة استوقفته ان شعارهم المرفوع للدولة لا يسعه الوقت حتي يتحقق لكنه رد سريعا احتمال الانفصال وارد لكن لايعني انتفاء البرامج والاهداف التي نعمل ونناضل من اجلها ، واردف نحن مؤمنين بحق تقرير المصير ونعمل من اجل تحقيقه لشعب الجنوب وحال الانفصال لن نسقط شعاراتنا لنحافظ على ماتبقي من سودان بجانب المحافظة على استقرار الدولتين ،
فالتحالف السوداني الذي خاض من قبل تجربة العمل المسلح بجانب الحركة الشعبية بشرق السودان لايستبعد اعلان حزبه بدولة الجنوب وممارسة العمل السياسي بشكل منفصل ووفق ترتيبات، قال رئيسه انه سيتم تدارسها الان لكنه ربطها بما ستسفر عنه ترتيبات ما بعد الاستفتاء في اشارة منه للجنسية المشتركة، الامر المختلف حوله بين الشريكين حاليا ، الا ان الامين العام للمؤتمر السوداني عبدالقيوم عوض السيد قطع بعدم اسقاطهم لعضوية اي من اعضائهم الجنوبيين، وقال ان الانفصال بشكل عاطفي يدفع عددا من عضويتنا من جنوب السودان للانزلاق خلفه، لكن بشكل عقلاني الكل يتمسك بالوحدة حتي الذين ينادون بها الان في حكومة الجنوب ، وقال سنلجأ لفصل الهياكل لكن نحن ننظر للانفصال بانه قرار سياسي لن يعطل عملنا من اجل وحدة البلاد، وطالب بالعمل والضغط من اجل تسوية سياسية، قال ان الزمن كافي لملاحقتها وتحقيق وحدة وفق شروط، لافتا الي ما ذهبت اليه القوى السياسية تجاه هذه الرؤية يمكن تأجيل الاستفتاء لحين الاتفاق حولها ، اثنان اذا من هذه القوى تشدد على ان خطابها لن ينتهي بعد وتأمل في لعب دور جديد في كل الاحوال ، لكن هل سيرحب بها الشمال حال الانفصال، سؤال لم نجد له اجابة، لكن ضمانات وجودها بالجنوب اكدها نائب رئيس البرلمان اتيم قرنق الذي تحدثنا اليه عبر الهاتف امس، وقال من يملك قاعدة بالجنوب نرحب به ولن نحجر علي حزب، لكنه تساءل عن طرحها الذي ستطرحه،
واضاف الاحزاب الإسلامية لن تجد قاعدة بالجنوب، وقبل ان ينهي حديثه اشار الي ان الامر ستحكمه شروط على رأسها العضوية المطلوبة لتسجيل حزب سياسي بدولة الجنوب، وكانت واضحة من حديثهم عن اعلانهم لتلك الاحزاب، بل ذهب عبدالقيوم الي انهم يملكون الان حزبا فعالا بالجنوب ، فالعلاقات والتقارب بين الحركة الشعبية وقوى السودان الجديد رغم الفتور الذي ضربها مؤخرا يدعم حظوظ وجودها جنوبا ، لكن في الشمال فتبدو الخطوات التي المح لها المسؤولون الحزبون بتلك المنظومات تعتبر تحسبا لاية حالة تضييق محتملة حال الانفصال ، فحسب ما نقلته مصادر ولم تنفه بشكل قاطع الاحزاب التي تحدثنا اليها ان مساعي الوحدة والعمل المشترك انتظمتهم في الفترة الاخيرة وسوف تكشف عنها الايام القادمة حسب ما قاله المسؤول السياسي للمؤتمر السوداني منتصر ابراهيم الزين، ولم ينفه امير بابكر رئيس التحالف الوطني السوداني ، لكن للاسف لم نستطع معرفة رأي حركة حق والحزب الليبرالي السوداني لكن من تحدثنا اليهم اكدوا توافق الجميع علي ضرورة العمل بشكل مختلف وموحد ،
وقال امير بابكر امس ان هنالك خطوات جادة يقودها الجميع لتشكيل تيار السودان الجديد بشكل واسع لمجابهة الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ، ولم يستبعد ان يسفر الامر عن وحدة كاملة وادماج هياكل لتلك المنظومات في ما بينها ، واشار الي ان الحركة الشعبية كانت جزءاً من ذلك الحوار في مراحله الاولي حديث اكده المسؤول السياسي لحزب المؤتمر السوداني منتصر ابراهيم الزين ، حينما اخبرنا عبر الهاتف عن جدية تلك الخطوات، واشار الي وجود لقاءات مستمرة لمناقشة المساعي، لافتا الي اتفاقهم على الدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية لابناء الجنوب الموجودين بالشمال عقب الاستفتاء وقيام دولة بجنوب السودان هو اهم برنامج ينتظرهم الا ان عبدالقيوم استبعد ان يفضي الحوار في مابين قوى السودان الجديد الي وحدة واندماج في الوقت الراهن ، عازيا الامر لظروف المرحلة الحالية التي تمر بالبلاد ،
حتي وقت متأخر كانت هواتف المسؤولين بحركة حق والحزب الليبرالي مغلقة ، ولم نتحصل منهم على تعليق ، لكن ما تحصلنا عليه من المؤتمر السوداني والتحالف الوطني السوداني يكشف عن خطوات تنظيم تسابق الزمن داخل قوى السودان الجديد .
11-04-2010, 03:16 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: اتجاه لتشكيل تيار السودان الجديد من «4» أحزاب تضم المؤتمر السوداني والتحالف الوطني وحق والليبرالي
الخرطوم: عباس محمد ابراهيم:
كشفت قيادات من احزاب «المؤتمر السوداني والتحالف الوطني السوداني» عن مساعي وحدة بينهما لم تكتمل خطواتها بعد ،بجانب حوارات تجري مع حركة حق والحزب الليبرالي السوداني في ذات الخصوص .
وافصح رئيس التحالف الوطني السوداني امير بابكر لـ«الصحافة» امس، عن خطوات جادة يقودها حزبه، والمؤتمر السوداني، وحركة القوة الديمقراطية الجديدة «حق»، والحزب الليبرالي السوداني، لتشكيل تيار السودان الجديد بشكل واسع لمجابهة الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد ، ولم يستبعد ان يسفر الامر عن وحدة كاملة وادماج هياكل لتلك المنظومات في ما بينها ، مبيناً ان الحركة الشعبية كانت جزءاً من ذلك الحوار في مراحله الاولي ، مؤكداً ان حزبه سيعلن عن نفسه بدولة جنوب السودان حال وقوع الانفصال .
واكد المسؤول السياسي لحزب المؤتمر السوداني، منتصر ابراهيم الزين، تلك الخطوات، واشار الي وجود لقاءات مستمرة لمناقشة مساعي الاتحاد، لافتا الي اتفاقهم على الدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية لابناء الجنوب الموجودين بالشمال عقب الاستفتاء وقيام دولة بجنوب السودان .
من جانبه، قال الامين العام لحزب المؤتمر السوداني عبدالقيوم عوض السيد أمس، ان الحوار مابين قوى السودان الجديد موجود، لكنه استبعد الوصول الي وحدة في القريب العاجل بين المنظومات ، عازيا الامر لظروف المرحلة الحالية التي ينصب العمل فيها للضغط من اجل الوصول الي تسوية سياسية حقيقية ،تقود البلاد الي وحدة مشروطة ومتفق عليها .
ورأى ان الجنوب عاطفيا اقرب للانفصال، لكن بشكل عقلاني كل يريد الاتحاد ولايقدر على تبعات التمزق والتباعد .واشار الي ان هياكلهم التنظيمية بالجنوب ستتحول الي حزب منفصل حال الانفصال، واضاف ان الامر سيرتب عليه مؤتمر استثنائي لمناقشة العديد من القضايا الداخلية للحزب .
Quote: الجيش السوداني يرفض نشر قوات أممية بين الشمال والجنوب التاريخ : السبت 16 october 2010 03:27:00 مساءً
الجيش السوداني يرفض نشر قوات أممية بين الشمال والجنوب
قال المقدم الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية إن حديث مسئول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة الان لوروا حول نشر قوات أممية عازلة علي الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقية في السودان أو تحرش يستهدف استقراره وسلامته. وأكد الصوارمي في تصريح لوكالة الانباء السودانية بثته أمس مقدرة القوات المسلحة علي التعامل مع أي أحداث تمس أمن وسلامة المواطن في الشمال أو الجنوب وأضاف أن القوات الأممية الموجودة في جنوب السودان لها تفويض محدد ليس من بينه الإنتشار علي الحدود وإنما مراقبة تنفيذ الإتفاقية الخاصة بالسلام بين الجانبين. واعتبر الصوارمي تصريحات مسئول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة تصب في خانة تأزيم الموقف والتصعيد الذي يتزامن مع ترتيبات إجراء الاستفتاء مشيرا الي أنه ليس هناك ما يهدد أمن وسلامة المواطن الجنوبي بعد إعلان الرئيس عمر البشير تأمين الحكومة لسلامة وممتلكات المواطن الجنوبي في شمال البلاد أو جنوبها.
وعلي صعيد متصل كشفت قيادات من حزبي "المؤتمر السوداني" و"التحالف الوطني السوداني" عن مساعي وحدة بينهما لم تكتمل خطواتها بعد بجانب حوارات تجري مع "حركة حق" و"الحزب الليبرالي السوداني" في ذات السياق . وكشف رئيس التحالف الوطني السوداني امير بابكر لصحيفة "الصحافة" السودانية أمس عن خطوات جادة يقودها حزبه والمؤتمرالسوداني وحركة القوة الديمقراطية الجديدة "حق" والحزب الليبرالي السوداني لتشكيل تيار السودان الجديد بشكل واسع لمواجهة الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.
Quote: الرأي العام: السودان الجديد: حضرنا.. فهل نجدكم؟ - مقداد خالد
18 اكتوبر 2010 - دبجت الزميلة (الصحافة) صفحتها الأولى ليوم السبت، بخبر عن نية عدد من الأحزاب الحداثية هي المؤتمر السوداني، والتحالف الوطني السوداني وحركة القوى الحديثة حق الى جانب الحزب الليبرالي السوداني لتشكيل تيار (السودان الجديد) لأغراض التعامل مع الطقس السياسي السىء الذي يكتنف سماء البلاد.
الخبر الذي سكن في أقاصي الصفحة الرئيسية لـ (الصحافة) وشدّ إليه الأنظار لم يكن جديداً بالمرة، حيث نشأت فكرة التيار أول ما نشأت في الخنادق إبان فترة العمل العسكري لقوى التجمع الوطني الديمقراطي بشرق البلاد، تحديداً على يد التحالف الوطني السوداني، ومؤتمر البجا اللذين شكلا سوية نواته لأجل قيادة عمل عسكري وسياسي موحد ضد حكومة الانقاذ وقتها، وذلك حسب إفادة سعد الدين نصر الدين السيد رئيس دائرة العلاقات السياسية بالتحالف الوطني السوداني.
الفكرة ذاتها، طرحت بدايات الألفية بشكل أوسع داخل أروقة التجمع الوطني الديمقراطي، مما منحها الشرعية السياسية أما قوة الدفع فأتتها من باب الهوى الذي صادفته في نفوس قادة الحركة الشعبية فيما كانت اللبنة الأولى التي أسست لقيام التيار توقيع التحالف الوطني السوداني والحركة الشعبية على مسودة الفكرة شهر فبراير للعام 2002م وكان هدفها الرئيس إقامة الدولة المدنية الديمقراطية.
غير أن أنهماك الحركة الشعبية في ماراثون مفاوضات مضنية مع المؤتمر الوطني قبل توقيع أتفاقية السلام الشامل، وأنشغالها لاحقاً في تنفيذ بنود الاتفاقية أقعد التيار عن النهوض بمهامه البنائية حسب سعد الدين (تغافل عن ذكر الخلافات الحادة التي ضربت أطناب قيادة التحالف الوطني السوداني كعامل -آخر- محتمل في إقعاد التيار) وأن كان أرفق تبريره ذاك، بتأكيدات مشددة متعلقة بإيمان الحركة الشعبية بضرورة نشوء التيار وقيادة البلاد في المنعطف الحساس الذي تمر به.
وبالتقدم قليلاً نحو دفاتر الحاضر التي سجل فيها التيار حضوره، نجد دواعي البعث بحسب سعد الدين متمثلة في ذات الهدف الذي ظل شعاراً لحزبه (التحالف الوطني السوداني): قيام الدولة المدنية الديمقراطية وحتى لا يكون الشعار مجرد مصحف محمول على أسنة الرماح أشار سعد الدين لعدة آليات تساعد في تنزيله واقعاً وعلى رأسها: تغيير الدستور عبر تكوين حكومة أنتقالية تضم كل الطيف السياسي، وإنشاء نظام حكم قادر على أستيعاب الآخرين والتعاطي مع التنوع الذي تضج به البلاد ما يقود الى نزع فتيل أزمة دارفور ويكبح دخول بقية الأقاليم بمحرقة توزيع التنمية بطريقة عرجاء.
تيار السودان الجديد، أفرد حيزاً واسعاً لقضية الساعة (استفتاء الجنوب)، حيث أشار عبد القيوم عوض السيد الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني في إتصال أجرته (الرأي العام) بأن الجنوب بات قريباً جداً من الانكفاء على نفسه ولكنه طالب بالقتال لأجل الوحدة حتى الرمق الأخير وذلك بخلق وضع يعزز من فرص أحقاقها وقال: الحركة الشعبية تؤمن في قرارة نفسها بالوحدة.
وبنظرة إلى الجزء الفارغ من الكوب، ناشد عبد القيوم بتدعيم ومد جسور التواصل بين شقي البلاد حال الانفصال وخلق علاقة تكاملية تحول ودون الاصابة بأمراض الانفصال.
وعن حاملي كرت عضوية التيار الجديد، نفى عبد القيوم عوض السيد أن تكون الفكرة حصرية على الأحزاب الأربعة آنفة الذكر وأشار لأتصالات واسعة -تجري حالياً- مع مختلف أحزاب الساحة، وفاعلين في فضاءات السياسة والثقافة بجانب أتصالات مكثفة مع المجموعات الجهوية لأدغامها داخل التيار كيما تعبر عن نفسها بصورة سلمية، ولم يستبعد عوض السيد أنضمام عضوية قطاع الشمال للتيار حال حدث الانفصال.
ولأن عدداً من أحزاب التيار تحمل في جيبها الخلفي بطاقة عضوية تحالف جوبا سألت الصحيفة عن التكيفات الموضوعية لمسألة الجمع بين التحالف والتيار فرد علينا سعد الدين نصر الدين بأنه لا غضاضة بالجمع بين الجبهتين خاصة في ظل أيمان أحزاب التحالف والتيار بفكرة الدولة المدنية الديمقراطية كهدف أستراتيجي.
وبالعودة لدهاليز التيار، أشار رئيس العلاقات السياسية بالتحالف الوطني السوداني للدفع بمقترحين للوحدة: الأول أندماجي ما يعني التذويب الكامل داخل الجسم الجديد والثاني وحدة فيدرالية تحتفظ فيها الاجسام المنضوية في التيار بهياكلها الحزبية مع التنسيق التام وبقية الأحزاب في القضايا الكبرى والمفتاحية وهو المقترح الأكثر مقبولية -بحسب سعد الدين- الى الآن.
ولمعرفة فرص نجاح التيار في أحداث الأختراق المأمول، أتصلت (الرأي العام) بأستاذ العلوم السياسية د. أسامة زين العابدين الذي وصف فكرة التيار المزمع أقامته بـ (القديمة المتجددة)، بمعنى أن تلتئم مجموعة من الأحزاب الاصلاحية الساخطة على النمط الحزبي التقليدي بصورة عامة والأوضاع السياسية القائمة بصفة خاصة وهدفها التغيير ولكن زين العابدين أوضح أن تلك الدعوات دوماً ما تصطدم بالتقاليد السياسية والاجتماعية التي جُبل عليها المواطن السوداني وأنغلاقه في نمط الفكرة وضدها والحزب ونقيضه فيما يعرف بجدلية (هلال - مريخ) ومن ثم خلص زين العابدين الى أن التيار لن يصمد طويلاً وأن كانت أهدافه وغاياته نبيلة.
على كلٍ، من المتوقع أن يصطدم تيار السودان الجديد بالتقليل من شأنه ومهاجمة تكويناته الداخلية تارة، كما وسيرتطم بشكوك مبررة من قبيل القوى التقليدية التي ستعده -لا محالة- مهدداً لمصالحها تارة أخرى، كما أن بطء عمل مكنزيمات التحول في السودان يعد عقبة ثالثة في طريق التيار ذي الصبغة الحداثية ولكن ورغم كل ذلك يقول حداته بأنهم مؤمنون بانحياز الجماهير لهم .. وذلك لأنحيازهم هم لها.
مقال يضيئ بعض المناطق في زخم الجبهات المطروحة اليوم
المجتمع المدني والتعليم : جسر بين معارضتي( الداخل ) و ( الخارج ) أو طريق ثالث
عبد العزيز حسين الصاوي
حسب الانباء الصحفيه أوشكت اللجان المتفرعه عن اجتماعات قادة المعارضه في الداخل، والاقواس دلالة علي ان لكلا المعارضتين امتدادات في مجال الاخري، علي الفراغ من عملها. في الوقت نفسه عقدت “ الجبهه الوطنيه العريضه " مؤتمرها التأسيسي خلال 22-23 اكتوبر الماضي في مدينة لندن، ولاحاجة للتوضيح بأن الاولي تعمل ضمن فسحة الحريه الضيقه المتاحه سلطويا بينما تعمل الثانيه للاطاحه بهذه السلطه نفسها. التناقض، اذن، بين المعارضتين اهدافا ووسائل جلي ولكن هناك في زعم هذه المداخلة قاسم مشترك يجمع بينهما وهو، الي ذلك، قاسم مشترك اعظم يكشف عنه السؤال التالي: ماهي مظاهر وعلامات وجود قوي التغيير الضرورية لتأمين نجاح هاتين المحاولتين بعد فشل المحاولات السابقه؟
هناك بالتأكيد مناخ عام يتراوح بين التبرم والسخط علي سلطة ( الانقاذ ) فاض حتي ظهرانتقادات حادة بأقلام بعض كبار مفكري وكتاب الحركة الاسلاميه ( الطيب زين العابدين، الافندي الخ.. الخ.. )، كما هناك بطبيعة الحال اعضاء في الاطراف المنتمية الي المعارضتين ومتعاطفون معهما، فضلا عن نشاط الحركات المسلحه العسكري –السياسي.. ولكن لماذا لانحس بوجود هؤلاء الاعضاء والمتعاطفين في النقابات واتحادات الطلبه مثلا؟ لماذا لايتكثف هذا المناخ فيمطر حركة متماسكة وفعاله علي مستوي النشاط الشارعي بما أضطر الشباب الي ابتداع اشكال جديده مثل حركة " قرفنا "؟ لماذا عجزت تضحيات شباب الحركات المسلحه ووصول " العدل والمساواه " الي مشارف موقع السلطه، عن إشعال فتيل انتفاضة شامله؟ الاجابه هي ان هذه القوي موجوده وغير موجوده في الوقت نفسه. موجوده بالامكان ولكنها في انتظار ما يحولها الي واقع. فهل تنجح يقظة المعارضة الداخليه وإنشاء المعارضة الخارجيه في إنجاز هذه المهمه؟
بناء الكيان المعارض وخطوط عمله انطلاقا من الأعتراف بنظام الحكم الحالي كما تفعل معارضة الداخل ومن عدم الاعتراف به كما تفعل معارضة الخارج، ليس أمراً جديدا. اوضح الامثلة علي ذلك هو التجمع الوطني الديموقراطي فهو تجاوز في مرحلته الثانيه بعد قبول الحل السياسي عام 2000 صيغة قوي جوبا / الاجماع الوطني الحاليه من حيث عدد ومستوي تماسك اطرافه، كما تجاوز في مرحلته الاولي ( 1989-2000 ) صيغة الجبهه العريضه لاسيما بعد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيريه عام 1995 إذ ينص البند الثاني من بيانه الختامي علي : " برامج واليات تصعيد النضال من اجل اسقاط نظام الجبهة القومية الاسلاميه" متحدثا بأسم كافة اطراف المعارضه شمالية وجنوبيه متبنية العمل العسكري. فما هي اوجه التجاوز للتجارب السابقه في التجربتين الحاليتين لكي نتوقع منهما النجاح هذه المره ؟ كلاهما لاتنقصه الجديه ولاسلامة النيه ولا الاستعداد للتضحيه، فليس من حق أحد ان يفترض غير ذلك في من يتصدي لعمل عام ولكن كل ذلك، ولا الرغبه الحقيقيه في بداية جديدة فعلا تتجاوز قصورات التجارب الماضيه، يغنيان عن الاجابه علي السؤال حول المصدر الحقيقي لهذه القصورات لكي يتسني التركيز علي إزالته تفاديا لخيبة امل جديده. الوثائق الرئيسية للطرفين، وكذلك تصريحات قياداتهما ومايمكن استنتاجه من مقترحاتهما للعمل، لايوجد فيها مايجيب علي هذا السؤال إذ تعيد الوثيقة الاساسية للجبهة العريضه، مثلا، فشل التجارب السابقه الي غياب : " الهدف الاستراتيجي وهو إسقاط النظام ومسارعة البعض الي المشاركه بدل المقاومه وعن الاتفاق تنازلا بدل المواجهه تغييرا " . ولكن ، كما ورد أعلاه، هذا الهدف كان قائما في المرحلة الاولي لصيغة التجمع، كما ان تصرفات البعض المشار اليها تقرير لواقع وليست تفسيرا لاسبابه. هذا مايحمل علي الاعتقاد بأن الدافع الرئيسي لاعادة تنشيط اطراف تجمع الداخل وتأسيس جبهة الخارج هو التفاقم غير الاعتيادي لاحساس جميع السودانيين بالتدهور المريع للاوضاع مع اقتراب انفصال الجنوب. وهذا دافع نبيل بلا شك ولكن عدم إهتداء محاولة الاستجابة له بالاجابه الصحيحه علي السؤال سيفاقم حالة التدهور العام التي افضت الي المحذور الانفصالي لان الفشل الجديد الذي سيؤدي اليه ذلك سيعمق درجة الاحباط لدي البؤر القليله المتبقيه من المستعدين للاسهام في العمل العام الي درجة قد تخرجهم نهائيا منه. علي ان الاجابه الصحيحه ايضا لن تمنع وقوع المحذور فقد تأخر حضورها وقد يتأخر اكثر اذا بقيت جهود البحث عنها فردية ومحصورة في بضعة افراد مشتتين في اركان الارض الاربعه، بيد انها تبطئ من درجة التدهور العام تمهيدا لايقافه. فالاجابة السليمه تحدد ماهية المعضله فاتحة بذلك الطريق لتحديد كيفية تذليلها بما يضع امام ناشطي العمل العام خريطة طريق واضحة المعالم نحو نجاح مستقبلي مؤكد بما يبقيهم في الميدان رافعا درجة نشاطهم ومعنوياتهم. وبقدر الجهد الذي يبذل لانضاج هذه الرؤيه من خلال النقاش الجماعي والفردي ووضعها موضع التطبيق يتزايد معدل اختصار المدي الزمني لمستقبل النجاح المنشود.
الخطوط العامه للرؤية التي يقترحها هذا المقال كأجابه تقوم علي ان وجه الخطأ/ النقص الجامع بين استراتيجيتي المعارضه ( الداخلية ) و( الخارجيه )، رغم الاختلافات بينهما اهدافا ووسائل، هو التركيز الحصري علي النتيجه دون السبب، علي ( الانقاذ ) دون عوامل انتاجها. كلاهما لايتأسس علي بديهية انه قبل الانقاذ- السلطه كانت الانقاذ -الحركة الاسلاميه وكانت عوامل نموها السريع منذ السبعينيات بعد مرحلة ضمور خارج المجال الطلابي منذ الاربعينيات بعكس رصيفتها عمريا وهي الحركة الشيوعيه. كان التزامن بين هذا النمو ووصول الازمة الاقتصاديه المعيشيه حد المجاعه في الغرب والجنوب منذ سبعينيات القرن الماضي، ومن ثم تفاقم الحاجه النفسيه والذهنيه للاسلام حتي لدي النخب المدينيه ( قوي الانتفاضه سابقا) معززاً بفشل التجارب العلمانيه عربيا وعالميا. باختصار تعاظم قابلية الاستجابه للخطاب الديني المنقول من تراث متجمد منذ قرون تتراوح بين القبول به الي درجة الاستعداد للموت دفاعا عنه والرفض السلبي تحت طائلة الارهاب الفكري. هنا يكمن سر دوام الهيمنة ( الانقاذيه ) علي البلاد والعباد رغم انقسامها والضغوط الخارجية والداخلية عليها، لذلك فأن النظام القائم وجد ويوجد الان في عقل ونفسية الناس قبل وجوده في الحكومه والاجهزه العسكريه والمدنيه، فكيف يمكن لاستراتيجية معارضه ،أيا كانت وسائلها واهدافها، الا تشمل مكوناتها ولو مكونا واحدا علي الاقل يعالج هذا الجانب الاساسي من المعضله ؟
تحرير العقل السوداني من الاسلام السياسي المتحول الي، او المختلط ب، الاسلام الصوفي والسلفي الجهادي وغير الجهادي، هو ميدان معركة كبري ( المعركة الكبري ) مع نظام ( الانقاذ ) إضافة للميادين الاخري يساعد في كسبها تأكيدا زواله ولكن أيضا يستحيل كسبها حقيقة اذا لم تبدأ قبل ذلك ومنذ الان سواء كان الهدف هو تحجيم الانقاذ ( معارضة الداخل ) أو الاطاحة بها ( معارضة الخارج ). بغير ذلك سنواصل ارتكاب الخطأ التاريخي الذي نجم عنه توالد الشموليات تصاعدا عمرا وتخريبا، وهو اقتصار مكونات استراتيجيات المعارضه للانظمة الانقلابية المتتاليه علي تلك المتعلقة بمواجهتها كنظم سياسيه دون مكون يعالج مصدر وجودها وتوالدها الرئيسي وهو التقلص المضطرد للوعي الديموقراطي لدي النخب المنوط بها عملية التغيير نفسها نتيجة تراكم مؤثرات هذه الانظمه علي حياة البلاد المادية والمعنويه خلال مايتجاوز الخمسة عقود من الزمان .. وفي ميلاد نظام الشمولية الدينية الحالي وبلوغه سن العشرين وموعودا بأعياد ميلاد قادمه، الدليل الملوس علي الدرك السحيق الذي انحدر اليه هذا الوعي نتيجة لتكرار الخطأ.
من السهولة بمكان تحديد المكون الغائب عن استراتيجيتي المعارضتين ( الداخليه ) و ( الخارجيه ) إذا استعدنا للاذهان حقيقة ان بدايات تحرير العقل السوداني وتملكيه أدوات الفهم العقلاني للدين والتراث ارتبطت بأشعاعات إدخال التعليم النظامي بواسطة الادارة البريطانيه ( علوم طبيعيه وانسانيه، لغه انجليزيه، مكتبات مدرسيه الخ.. الخ.. )، وان المجتمع الاهلي/ المدني ممثلا في التجمعات الاولي لحركة الاستقلال الوطني لعب دورا بارزا في توسيع نطاقه بتشييد المدارس الاهليه. مع الحقبة النميريه، وأمتدادها الانقاذي الاكثر خطورة بمراحل، جاءت سياسات التوسع الكمي للمنظومة التعليميه المصحوب بأفراغها نوعيا، مناهج ووسائل تدريس، لتعيد العقل السوداني الي غياهب الماضي، بدلا من تطوير النظام التعليمي البريطاني الحديث الي سوداني حديث. في الان نفسه تكفلت الممارسات الشموليه عموما، وقانون مثل قانون العمل التطوعي لعام 2006 بصورة خاصه، بتحنيط المجتمع المدني في القبضة الرسميه بحيث فقدت هيئاته في مجالات الحياة المختلفه خاصيتها المميزه كنشاط طوعي حر يدرب المواطنين علي إدارة شئونهم بأنفسهم وانتخاب قياداتهم ومساءلتهم. من هنا فأن مايجعل اي استراتيجية معارضه جديده فعلا ومنتجه فعلا هو تضفير قضية التعليم- المجتمع المدني ضمن سلسلة اهدافها الاخري حتي لوكانت تعطي الاولويه لإسقاط النظام كما هوالحال بالنسبة للجبهة العريضه إذ لابد من البدء منذ الان في التمهيد لتذليل معضلة ضعف الوعي الديموقراطي وهذا غير ممكن دون تثقيف كوادر المعارضه بالعلاقه بين نوعية التعليم وحلحلة الازمة العامه التي كان صعود الحركة الاسلاميه ثم إنبثاق الانقاذ عنها أحد مظاهرها كما مسببها الرئيسي. والحق أن من الممكن الذهاب تمهيديا أبعد من ذلك لان قدرا معينا من الاصلاح التعليمي ممكن التحقيق حتي بوجود الانقاذ رغم كل التصورات والحجج المعاكسه لان القدر المعني محدود محصوراً في تعديل جزئي للسلم التعليمي والمناهج، ولان أداة التنفيذ هي المجتمع المدني اللاسياسي بصورة رئيسيه. بعد ذلك هناك مقولة انه " لاشئ ينجح مثل النجاح" فخطوة النجاح الجزئية الواحده لاتتكرر بنفس الوتيره وأنما بما يمكن ان يتحول الي متوالية هندسيه، لانها تحيي امل الخروج من الازمة العامه وتعيد الجمهور الي ساحة العمل العام أفرادا ثم جماعات.
معلوم ان طبيعة السلطة الحاليه لاتسمح بقيام هيئات اهليه مستقله ولكن معلوم أيضا أنها لاتستطيع منع مؤيديها والمتأثرين بنوع الاسلام غير المستنير الرائج الان من الاحساس بالاثر المدمر لعيوب النظام التعليمي الراهن علي مستقبل ابنائهم وبناتهم والرغبه في تحسينه. والدليل علي ذلك انه حتي جهد المتابعه والتوثيق الفردي المحدود لكاتب هذا المقال يعثر علي مايؤكد ذلك متمثلا في أهم نماذجه المتعدده وهو تطور شكاوي د. حامد محمد ابراهيم وزير التعليم العام السابق من شح التمويل الي الحاجه لمراجعة المناهج وتعديل السلم التعليمي ثم الي التصريح بأن مصدر هذه المطالب هو الولايات واتحاد المعلمين المهني ( جريدة الصحافه 6 اكتوبر 2000). اذا كان هذا هو حال مؤيدي النظام، بما في ذلك بعض قياداته النقابيه، الذين تفصلهم عن اثارة قضية الاصلاح التعليمي حواجز الولاء له فما بالك بالاخرين المجردين عن هذا الولاء إما لانهم غير معنيين أصلا بالشأن العام ولايهمهم سوي مستقبل ابنائهم وبناتهم، وهم الاغلبيه، او لانهم متأثرون بجو المعارضه. التعامل الذكي والبعيد النظر للمعارضه داخلية كانت أو خارجيه مع مايبدو جليا انه توافق مجتمعي عابر للولاءات السياسيه علي ضرورة الاصلاح التعليمي يقتضي الالتزام الكامل من جانبها بتحييد المجتمع المدني سياسيا اي عدم رهن انخراطها فيه بخلوه من مريدي الانقاذ حتي لو كانوا عناصر قياديه .. ففي المجتمع المدني مقياس الحكم علي الاعضاء هو الاداء الفعلي لتحقيق الاهداف المناطه بالجمعيه أو الهيئه المعينه والالتزام بدستورها ولوائحها وليس انتماءاتهم السياسه أو غير السياسيه. يصح هذا علي ابسط تشكيلات المجتمع المدني المتخصصه في موضوع التعليم ( مجالس الاباء) وفي التشكيلات الاعقد مثل " منظمة تطوير التعليم " وأي هيئة اخري تنشأ في هذا المجال.
حتي اذا افترضنا عدم صحة هذه المعلومات حول التوسع الكبير لدائرة الاحساس بأزمة التعليم وتاليا امكانية البناء عليها، فأن دمج قضية اصلاحه بدرجة ما وبشكل ما في استراتيجية عمل المعارضه داخلية كانت أم خارجيه يبقي المفتاح الوحيد لتحويل الوجود الامكاني لكوادرها الي وجود واقعي لانهم الاقدر علي أدراك علاقته الاكيده بتفكيك أزمتها كجزء من الازمة العامه، كما شرح أعلاه، محفزا إياهم للعمل علي ابتداع وسائل عمل بديله ولكنها تخدم نفس هدف تطوير وعي الجمهور العام. بدون مقاربة من هذا النوع لقضية تطوير العمل المعارض فأن حال معارضة ( الداخل ) سيبقي علي حاله من قابلية للتشرذم والركود بينما تبقي صيغة " الجبهة العريضه " مواجهة بالسؤال التالي : تجربتا " قوات التحالف " (عبد العزيز خالد-تيسير ) وحركة حق ( الخاتم- وراق ) اجتذبتا في مبتدأ أمرهما من التأييد الكاسح مايتناسب مع جدة مجالات العمل التي افتتحتاها والجهد الراقي والشجاع المبذول فيهما والمصداقية العالية لقياداتهما، فهل من المعقول تفسير ماأنتهي اليه امرهما لاحقا بعوامل ذاتيه؟ لابد ان هناك عوامل تفسير موضوعيه وهذا المقال محاولة لالقاء الضوء علي هذه الزاويه الرئيسية من الموضوع.
( عن جريدة الاحداث 3 نوفمبر 2010 )
+++++++++++++++
11-04-2010, 03:31 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
هذا الاتجاه يسير مع ما دعا له الحزب الديمقراطي الليبرالي في مؤتمره التمهيدي في سبتمبر المنصرم؛ ومع خطوات تنظيم تجمع القوى الوطنية الحديثة الذي نحن عضو فيه؛ ومع حواراتنا مع القوى الحليفة الاخرى ومن بينها قطاع الشمال في الحركة الشعبية لتحرير السودان ومع العديد من القوى الديمقراطية والجديدة المناضلة في الهامش وخصوصا دارفور .
11-04-2010, 03:33 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
جاء في البيان الختامي لمؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي التمهيدي
Quote: وحدة القوى الديمقراطية والجديدة لمواجهة الأزمة:
لمواجهة الأزمات الراهنة دعا المؤتمرون إلى وحدة القوى الديمقراطية والجديدة من اجل السلم والنهضة والتحول الديمقراطي في إطار جبهة موحدة تنشط ضمن إستراتيجية واحدة ومن مواقع الفعل الجماهيري والحراك المدني المُصادم، وتعمل على تغيير توازن القوى القائم لمصلحة المواطنين، وتضم كل الجهات السياسية والمدنية الراغبة في التغيير في الوسط والأقاليم، وفق برنامج حد ادني يتمحور حول التالي:
1. الدعوة من اجل الوحدة الطوعية الديمقراطية القائمة على أسس دولة علمانية فيدرالية موحدة تضمن حقوق كل مواطنيها وفق عقد اجتماعي ومواطني جديد. الدعوة لتكوين حكومة قومية ممثلة لكافة المكونات السياسية والإثنية والثقافية السودانية ولأقاليم السودان المختلفة ومنظمات المجتمع الأهلي تكون مهامها إكمال سلام دارفور والتحضير للانتخابات القادمة والاستفتاء وان يتما في أجواء من السلام والحرية والنزاهة.
2. النضال لفتح التحقيق في جرائم الحرب في دارفور وانتهاكات حقوق الإنسان في السودان ومحاسبة المسئولين عنها، واستصحاب كل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمواطن – فعلا لا قولا- في بنية النظام القانوني والسياسي السوداني؛ وانجاز سلام دارفور عن طريق تفاوض نزيه يراعي مبادئ العدالة والحقوق المشروعة لأهل دارفور أجمعين.
3. العمل على فتح التحقيق في تجاوزات المفوضية القومية للانتخابات المالية والمهنية ومحاسبة القائمين عليها وتكوين مفوضية مستقلة برضا كل القوى السياسية و إجراء إحصاء سكاني جديد بجهاز مهني ومستقل إعداد سجل انتخابي جديد ونزيه وإصلاح القانون الانتخابي بما يراعي أطروحات القوى المعارضة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة خلال عامين من تاريخ قيام الحكومة الانتقالية القومية.
4. النضال من اجل إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمتعارضة مع الدستور وخصوصا قانون النظام العام وقانون الأمن الوطني وصياغة قانون جديد للأمن يلزم الأجهزة الأمنية الانصياع للدستور ويحصر سلطاتها في جمع المعلومات فقط، وفتح المجال أمام نشاط القوى السياسية والمدنية دون قيد أو شرط.
5. صياغة مشروع الاتحاد الفيدرالي السوداني ( الدستور السوداني الجديد) مع القوى المهتمة والعمل على جمع مليون توقيع لدعمه من قبل المواطنين السودان وبناء حركة جماهيرية عريضة لإعادة تكوين الدولة السودانية الجديدة على أسس من العدالة والمواطنة والحرية.
Quote: في اطار الحراك السياسي الجاري؛ هناك اتجاه من القوى الديمقراطية لبناء حلف السودان الجديد وتمتين تعاون القوى الديمقراطية والجديدة ..
عادل عبدالعاطي
صديقي الحبيب / عادل
انه حلم طالما داعب خيالنا زمانا وزمانا وتمرغنا في ردهاته كثيرا ونادينا به منذ سنوات طوال .. ولكن ... هيهات .. هيهات .
المعضلة الكبرى امام هكذا عمل هو انعدام رؤية لدى كافة المتلاقين والمشكلين أساسا لهذا التحرك السياسي المنتظر منذ زمن بعيد .. رؤية حول البعد الجماهيري الواقعي المحكم حتى يتنزل مثل هذه الجهد العظيم على الأرض ويصبح ملازما لـ (محمد أحمد الاغبش ) الذي ظل يعاني الامرين في تغييبه تغييبا كاملا وشاملا حتى انه لم يعد يحس يما يجري حوله من مثل هذا الحراك الذي من المفترض ان تكون الجماهير هي الدينمو أو الماكينة المحركة له .. أليس كذلك ؟.
أي لابد من وضع آلية عصرية متماسكة لتحقيق مثل هذا الهدف الضروري في خضم هذه العواصف الهائجة والتي تكاد أن تقلع البيت من اساسه وتهده فوق رؤوس الجميع ياعادل .
لك معزتي خالصة وتحياتي لهؤلاء الاخوة جميعا .
خضر
11-05-2010, 12:57 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: المعضلة الكبرى امام هكذا عمل هو انعدام رؤية لدى كافة المتلاقين والمشكلين أساسا لهذا التحرك السياسي المنتظر منذ زمن بعيد .. رؤية حول البعد الجماهيري الواقعي المحكم حتى يتنزل مثل هذه الجهد العظيم على الأرض ويصبح ملازما لـ (محمد أحمد الاغبش ) الذي ظل يعاني الامرين في تغييبه تغييبا كاملا وشاملا حتى انه لم يعد يحس يما يجري حوله من مثل هذا الحراك الذي من المفترض ان تكون الجماهير هي الدينمو أو الماكينة المحركة له .. أليس كذلك ؟.
أي لابد من وضع آلية عصرية متماسكة لتحقيق مثل هذا الهدف الضروري في خضم هذه العواصف الهائجة والتي تكاد أن تقلع البيت من اساسه وتهده فوق رؤوس الجميع ياعادل .
نعم هناك وعي كبير وسط القوى الجديدة بعزلة الحركة السياسية عن الشارع السوداني - لقد اتضح لنا الامر في تجربة الانتخابات السابقة والتي خاضتها احزاب المؤتمر السوداني والتحالف والليبرالي والتضامن الديمقراطي على مستويات مختلفة؛ والتي اثبتت وجود رغبة عارمة عند المواطنين في التغيير؛ وانعزال الاحزاب وكوادرها في الصالونات المغلقة في الخرطوم .
نعول عليك اخي خضر وغيرك من المثقفين الوطنيين في المساعدة في وضع هذه الاليات؛ بما عرف عنكم من وطنية واخلاص وثاقب فكر؛ ونحن حاليا نستمع باهتمام لاراء استذتنا محمد جلال هاشم وعطا البطحاني وحيدر ابراهيم علي وعبد العزيز حسين الصاوي وغيرهم وغيرهن حول واقع المعارضة وافاق الحل؛ اذ لا نعتقد العمل العام والسياسي حكرا على الاحزاب؛ ولنا رغبة ان يكون المثقفين الوطنيين والديمقراطيين جزءا اساسيا في بناء هذا الحلف؛ وان يكون تمثيلهم واسهامهم فيه بالاصالة لا بالوكالة؛ فلا تبخلوا علينا بالجهد؛ وهيا الى خير العمل .
لك ودي
11-05-2010, 11:10 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: عمل عظيم ان كتب له النجاح فالوحدة بين اي احزاب تتطابق افكارها تستحق الاشادة والتقدير لان فلاح ونجاح هذه الاحزاب يصب في مصلحة الوطن والمواطن ....
شكرا اخي العزيز فما كلامك الا الحق ؛ وهو يعبر عن رؤية متقدمة تنظر للوطن قبل الحزب ؛ وحقيقة فان تشتت الاحزاب في هذه المرحلة يقعد بها؛ ولذلك لا بد من توحد وتقارب القوى ذات البرنامج الواحد او المتقارب - ونحن من جانبنا سنعمل على هذا في اطارنا وفي اطار ما يلينا
11-05-2010, 11:07 AM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
نأمل في دفعكم لهذا الجهد بطاقاتكم الكبيرة للامام والامام وحزبكم الناهض هو لبنة اساسية في صرح السودان الجديد ووحدة القوى الوطنية الجديدة والحديثة ؛ وما توحد الا دليلا على ذلك وقبلها تقدم ومشاركتكم الفعالة في التأسيس لهما
ولتدم العلاقة الكفاحية بيننا ابدا
11-05-2010, 11:39 AM
أسامة خلف الله مصطفى أسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167
Quote: لمواجهة الأزمات الراهنة دعا المؤتمرون إلى وحدة القوى الديمقراطية والجديدة من اجل السلم والنهضة والتحول الديمقراطي في إطار جبهة موحدة تنشط ضمن إستراتيجية واحدة ومن مواقع الفعل الجماهيري والحراك المدني المُصادم، وتعمل على تغيير توازن القوى القائم لمصلحة المواطنين، وتضم كل الجهات السياسية والمدنية الراغبة في التغيير في الوسط والأقاليم، وفق برنامج حد ادني يتمحور حول التالي:
أى إتجاه للتقارب بين القوى المؤمنة بالديمقراطية ةالمصادمة للنظام القمعى هو خطوة جريئة وإيجابية... ولكن أخى عادل التمحور حول مصطلحات غير مُعرفة تعريف واضح يعقد الأمر ويحد من الإلتفاف الجماهيرى وتصبح التحالفات فوقية تفتقر للسند الجماهيرى... ومن هذة المصطلحات التى أصبحت مُستهلكة وتطلق بلا تعريف هو مصطلح " السودان الجديد".... أيضا هنالك تساؤل عن الهدف من الوحدة بين الأحزاب المذكورة أعلاه:
Quote: :لتشكيل تيار السودان الجديد بشكل واسع لمجابهة الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد
فما هو الظروف الحرجة التى بُنيت عليها فكرة الوحدة أصلا؟؟؟
وإذا دعى الحزب الليبرالى فى مؤتمره بضرورة قيام جبهة موحدة...أهل هنالك أمل فى الإنخراط فى الجبهة الوطنية العريضة بأهدافها المعلنة الواضحة؟؟
إليك كل الأخاء وألشواق..
11-05-2010, 01:08 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: أى إتجاه للتقارب بين القوى المؤمنة بالديمقراطية ةالمصادمة للنظام القمعى هو خطوة جريئة وإيجابية... ولكن أخى عادل التمحور حول مصطلحات غير مُعرفة تعريف واضح يعقد الأمر ويحد من الإلتفاف الجماهيرى وتصبح التحالفات فوقية تفتقر للسند الجماهيرى... ومن هذة المصطلحات التى أصبحت مُستهلكة وتطلق بلا تعريف هو مصطلح " السودان الجديد"....
نعم حقيقةمصطلح " السودان الجديد " غير معرف جيدا ؛ ونحن - كحزب ديمقراطي ليبرالي - كما تكرمت انت بالاقتباس لا نستخدمه كثيرا وان استخدمناه فضمن تعاريف محددة؛ واحسب ان هذه الجبهة الجديدة ستقدم تعريفا دقيقا للمصطلح في حالة اجازتها له في اسمها ...
Quote: فما هو الظروف الحرجة التى بُنيت عليها فكرة الوحدة أصلا؟؟؟
هذه الظروف هي الازمة السياسية والاجتماعية القابضة واستمرار ازمة دارفور زيادة الاحتقان والتوتر وخطر عودة الحرب مع الجنوب وفي مناطق التماس وبوادر تفكك السودان كدولة
Quote: وإذا دعى الحزب الليبرالى فى مؤتمره بضرورة قيام جبهة موحدة...أهل هنالك أمل فى الإنخراط فى الجبهة الوطنية العريضة بأهدافها المعلنة الواضحة؟؟
نحن دعونا لجبهة تجمع القوى الديمقراطية والجديدة وليس جبهة تجمع الجميع لأن هذه الجبهات العريضة لا تؤدي وقد فشلت المرة تلو الاخرى .
في موضوع الجبهة المعارضة بالخارج والمكونة باسم الجبهة الوطنية العريضة فنحن لم ننضم لها كحزب وان كنا ننظر لتجربتها بكثير من الاهتمام والعطف؛ وسنناقش امر التعامل معها مع حلفائنا من القوى الديمقراطية والجديدة ؛ وربما ننزع لبناء شكل من اشكال التعاون والتنسيق معها اذا خلصت لذلك رغبة الطرفين وحوارتهم . أما دخولها مباشرة من طرف حزبنا فأمر يمنعنا منه دستورنا المجاز في المؤتمر الاخير والذي يمنعنا من التحالف مع التنظيمات الطائفية والشمولية وكذلك مع الحركات المسلحة ؛ وكما هو واضح هناك بعض القوى المسلحة جزء من هذه الجبهة .
11-05-2010, 01:11 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
جاء في دستور الحزب الديمقراطي الليبرالي المجاز في المؤتمر التمهيدي الاول - 17-18 سبتمبر 2010 حول سياسة التحالفات:
Quote: سياسة التحالفات: 1. تقوم كل تحالفات الحزب على قاعدة المبدئية والشفافية ويكون هدفها تحقيق برنامجه وتفعيل عملية توحد القوى الديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي الكبير. 2. لا يدخل الحزب في أي تحالفات مع القوى الطائفية ولا الشمولية ولا التي تستخدم أساليب العنف طريقا لها في العمل السياسي.
بالنظر للبيان النهائي للجبهة الوطنية نجد ان هناك نقاط اتفاق ونقاط تحفظ ونقاط تحتاج الى توضيح ؛ دعني اورد اهداف الجبهة ثم رأينا - كحزب ديمقراطي لييبرالي - فيها على التوالي:
١- إزالة النطام القائم بشتى الوسائل والسبل. ( لا نوافق اذا كانت هذه الوسائل تشمل العمل العسكري؛ نرى حسب استراتيجتنا ان الصياغة الأفضل هي: تفكيك وهزيمة النظام القائم بوسائل النضال الجماهيري والمدني والدبلوماسي المجربة ) ٢- العمل على قيام دولة فيدرالية حقيقية ديمقرطية مدنية قائمة على التعددية السياسية. (نوافق عموما وان كنا نرى ضرورة ذكر العلمانية كشرط لهذه الدولة وان تقوم ليس فقط على التعددية السياسية وانماأيضا على التعددية الثقافية والدينية) ۳- إصلاح الوضع الدستورى والعدلى والقضائى. (نوافق عموما وان كنا نرى ضرورة تحديد وجهة الاصلاح : أي أن يكون في اطار صياغة قوانين تثبت حريات وحقوق المواطنين الاساسية وتفكك كل ترسانة القوانين القمعية والمستندة على الدين) ٤- إزالة الظلم والجور الذى وقع على الشعب االسودانى خلال حقبة الآنفاذ. ( نوافق عموما وان كنا نتسائل عن الاليات التي تحدد الجور والتي تقوم بازالته ) ٥- إقرار مبدأ المساءلة والمحاكمة لإستعادة حقوق كل المواطنين الذين تضرروا من سياسات النظام. (نوافق) ٦- إعتماد نظام إقتصادى هدفه رفع المعاناة عن كاهل المواطن. ( نوافق عموما وان كناا نرى ضرورة ان يقوم هذا الاقتصاد على علاقات السوق الحر وان يرفض تماما التدخل الاداري من طرف الدولة في الدورة الاقتصادية للسوق وان يكون تدخلها فقط عن طريق السياسات الاستثمارية والضريبية الخ) ۷- إطلاق عجلة التنمية الشاملة فى كل أرجاء البلاد على أن تراعى المناطق الأكثر تخلفاً. ( نوافق وان كنا نحتاج لتحديد الاليات) ۸- إعتماد نظام المراجعة لتصحيح مسار العمل السياسى والاقتصادى الذى يخدم التطلعات المشروعة لشعبنا سداً لجميع المنافذ لتلافى إخفقات الماضى. (نوافق وان كان هذا كلام عام اذا لم يتم الاتفاق ما هي اخفاقات الماضي) ۹- التواصل مع كل الأفراد والجماعات والمنظمات والكيانات الوطنية والاقليمية والدولية التى تحقق أهداف الجبهة الوطنية العريضة. ( نوافق وان كانت هذه الصباغة تحتاج لتعديل فهذه الكيانات لن تحقق اهداف الجبهة - بل يمكن ان تتعاون لتحقيق اهداف الجبهة؛ او يمكن ان تتفق مع اهداف الجبهة؛ لكن اهداف الجبهة يجب ان تحققها الجبهة نفسها لا غيرها) ۱۰- إعتماد الجبهة الوطنية العريضة على التمويل الذاتى. ( نوافق وان كنا لا نرفض الدعم الشفاف غير المشروط من المجتمع الدولي )
11-05-2010, 01:57 PM
صديق عبد الجبار صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434
التواصل المباشر هام جداً وضروري وأصبح حتمية وطنية ..
للأسف الشديد حتى نحن الذين نعتبر أنفسنا "قوى الحداثة" أو "القوى الجديدة" أو "الحديثة" ما زلنا نحمل في دواخلنا شيئ من "حتى" الطائفية ، والدليل على ذلك فشلنا حتى الآن من أن نؤسس لعمل جبهوي متين على الرغم من المحاولات الكثيرة التي خضناها معاً ...
هنالك إشكالية تنظيمية يجب مخاطبتها بشفافية وإيجاد العلاج لها على وجه السرعة ....
هنالك أشياء يا عادل ليست للنشر ... وبعض التفلتات قد حدثت وتحدث من القوى الحديثة نفسها يجب علينا مواجهتها ...
لذلك فإنني أقول لا بد من اللقاءات المباشرة والمكثفة حتى نصل بهذا المشروع الهام والضروري إلى بر الأمان ...
تحياتي ومعزتي
11-05-2010, 02:04 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
اؤمن انا بضرورة ممارسة الشفافية الكاملة في العمل السياسي؛ واختلاف الرأي والتقدير لا يفسد للود قضية؛ وعن شخصي فكثيرا ما انتقدت بعض مواقف القوى الجديدة والديمقراطية واختلفت معها؛ ولكن هذا لم يعميني ولو للححظة عن معرفة اننا نتلاقى استراتيجيا
Quote: التواصل المباشر هام جداً وضروري وأصبح حتمية وطنية ..
للأسف الشديد حتى نحن الذين نعتبر أنفسنا "قوى الحداثة" أو "القوى الجديدة" أو "الحديثة" ما زلنا نحمل في دواخلنا شيئ من "حتى" الطائفية ، والدليل على ذلك فشلنا حتى الآن من أن نؤسس لعمل جبهوي متين على الرغم من المحاولات الكثيرة التي خضناها معاً ...
هنالك إشكالية تنظيمية يجب مخاطبتها بشفافية وإيجاد العلاج لها على وجه السرعة ....
هنالك أشياء يا عادل ليست للنشر ... وبعض التفلتات قد حدثت وتحدث من القوى الحديثة نفسها يجب علينا مواجهتها ...
لذلك فإنني أقول لا بد من اللقاءات المباشرة والمكثفة حتى نصل بهذا المشروع الهام والضروري إلى بر الأمان ...
اتفق معك ولنعمل لثبيت آليات اللقاءات المباشرة
اتمنى حتى رجوع الاستاذة نور ود. ميادة من السفر البدء في لقاءات ثنائية مع قيادات حزبينا وتثبيت آلية لجعلها لقاءات دورية
11-05-2010, 02:09 PM
صديق عبد الجبار صديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434
كان مؤتمر الحزب الديمقراطي الليبرالي الاخير فرصة لمعرفة مدى التقارب بين القوى الديمقراطية؛ حيث حضرته جلسته الافتتاحية قيادات رئيسية من القوى الديمقراطية والجديدة؛ وقفت اغلبيتها العظمى - مع شعار وحدة القوى الديمقراطية والجديدة - ربما باستثناء رئيسة حركة حق والحركة الشعبية قطاع الشمال الذين يدعون لتحالف عريض -
11-05-2010, 02:50 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
د. الفاتح عمر السيد - نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني : كان صريحا جدا وقاطعا في ضرورة بناء القوة الديمقراطية التي تقوم بمهام مواجهة الزحف الظلامي وانقاذ البلاد من التفتت وفي عدم الرجوع لاساليب العمل القديمة والتحالفات الفاشلة مع قوى لم تتعلم شيئا ولم تنس شيئا ولم تنس شيئا
11-05-2010, 02:55 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الاستاذ محمد فاروق - رئيس الدائرة السياسية للتحالف الوطني السوداني : نفض في كلمته اليد تماما من السير في الطريق القديم؛ وقال ان خيارنا ان نتقدم للساحة والشارع العريض؛ أو لا نكون
11-05-2010, 02:52 PM
ياسر بيناوي ياسر بيناوي
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 4905
دكتورة كيجي رومان - الناطقة الرسمية باسم قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان ؛ قالت ام اهل الجنوب لا يمكن ان يقبلوا ان يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية؛ وانه لو كان السودان علمانيا ديمقراطيا لما رفع احد شعار الانفصال
11-05-2010, 03:01 PM
Abdel Aati Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
استاذ محمد الامين ابو جديري - الامين العام لحزب التضامن الديمقراطي السوداني - تحدث في كلمة مطولة عن الاخطار التي يواجهها الوطن وضرورة تصدى القوى الديمقراطية والجديدة في الشمال والجنوب لمواجهتها
11-08-2010, 07:34 AM
زهرة حيدر ادريس زهرة حيدر ادريس
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1139
شكرا ياعادل بغيابكم والاخت نور انحرف المسار ببعض الناس وركبوا فى قطار ارهقه الزمن وفاتته الحداثة فان اى تجمع لا يعتمد على تغيير حتى معنى الانتماء للوطن لا خير فيه واى تحالف لايتخذ من تغيير وجه السودان عنوانا له لا معنى له سئمنا من تكرار التمسيات والتقليد الاعمى لسلف طالح فلتتحرك قوى تحرير الانسان السودان من براث ذلك السودان المغبور فكل من يعمل تحت مظلة اسماء مستهلكة لم تقدم للسودان غير الشر ولانسانة غير احتقار ادميته فهو انسان لم يع الدرس بعض انهضوا ياشباب السودان فانتم الامل فى التغيير واما الذين لم يخرجوا من عباءة ذلك السودان الخرب فمعارضتهم لحظية وذات اهداف غير التى نسعى لتحقيقها فلاخت نور تاور يقع عليها لوم كبير كنت اعتقد اننا سنسمع صوتها ولكن للاسف صمتت صمت ابو الهول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Abdel Aati
صديق عبد الجبار
عمر عبد الله فضل المولى
خضر عطا المنان
أسامة خلف الله مصطفى
ياسر بيناوي
زهرة حيدر ادريس
Rabab Elkarib
Asim Fageary
هاشم نوريت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست