الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة...

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 10:11 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة...

    هناك تحالفوا ضده

    فسقط

    فكان سقوطه بداية الكارثة التي فيها السودان

    الان
                  

11-03-2010, 10:14 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: لقد أفرحني حتى الثمالة و أطربني حتى النخاع الفوز التاريخي الذي حققه المؤتمر الوطني وحلفاؤه في الانتخابات. لكن ما أفرحني أكثر من ذلك هو (سقوط الترابي), في آخر محاولة له للعودة إلى الحياة السياسية, بعد أن طرد منها. وأقول آخر محاولة لأنني لا أعتقد أن العمر والصحة ستمكنان الرجل من تكرار المحاولة. لعل القارئ العزيز يذكر أن آخر مقال لي عن الرجل كان قبل أقل من أسبوع, وللمفارقة كان بعنوان (سقوط) الترابي في الفاشر, حيث استعرضت في ذلك المقال ما دار من أقوال (مشينة) رددها الترابي حول الرئيس البشير في ندوة أقامها الرجل في الفاشر.

    ولعلكم تذكرون أنني تساءلت في صيغة هي أقرب إلى التقرير و(التأكيد) منها إلى التساؤل عما إذا كانت تلك ستكون (آخر) سقطات الترابي, وتذكرون أيضاً (معليش) أنني قلت لكم إنها لن تكون (السقطة الأخيرة) وقلت لكم إنه سيسقط وسأعود إليكم لأذكركم بقولي انه سيسقط! لكنني كنت أظن أن سقطته ستكون من شاكلة حديث الفاشر. لم أكن أدري أن السقوط سيكون سقوطاً (حسياً) في الانتخابات. ويطربني أكثر أن الذي (نعى) الترابي وسار بذكر سقوطه هو الترابي نفسه. لم ينتظر المفوضية. عقد الرجل مؤتمراً صحفياً في بيته وأعلن أنه لن يدخل البرلمان لأنه (يا حسرة) حصل على (2) في المائة فقط. لم يكن الرجل يعلم أنه بذلك يزف أسعد نبأ لشعب السودان. لست أدري كيف حصل على هذه الـ (2) بالمائة؟ الرجل قام بكل ما يمكن أن يقوم به من أجل دخول البرلمان. ان ترشيح عبد الله دينق نيال لم يكن من أجل تقديم (جنوبي مسلم) ليكون الرئيس القادم للسودان. الترابي يعلم أن ذلك خيال. الترابي ابتعد من الترشيح لرئاسة الجمهورية و رشح نفسه في النسبية لأنه كان يعتقد أنها يمكن أن تقوده إلى البرلمان الذي طرد منه في (4) رمضان. ومثل أشعب, لقد أطلق (الإشاعة) و صدقها, و جرى وراء أصحابه الذين صدقوا أيضاً حكاية النسبية, و وصل بهم (السفه) و خفة العقل درجة أنهم بدؤوا يجمعون (الخرز) لتنصيبه رئيساً للجلسة الأولى للبرلمان الجديد بحكم عامل السن. لم يدركوا ولن يدركوا أن (الإنقاذ) لا تترك أي شيء (للصدفة), خاصة إذا كانت تلك الصدفة يمكن أن تجعل الترابي ينتصب على منصة البرلمان! ولم يكونوا يعلمون أن الشيخ عبد الحكم طيفور أمد الله في أيامه (جاهز للمهمة). ومن أجل ذلك أعلن الترابي أن الانتخابات ليس فيها تزوير. بعد أن أدرك أنه سيسقط, أعلن بذات (الجرأة) أن الانتخابات بها (تزوير واسع)! الفرق بين التصريحين يومان فقط. الشعب لم يصدقه في المرة الأولي لأنه كان يعلم دافعه من ذلك القول, ولم يصدقه في المرة الثانية لأنه كان يعلم أن الترابي قال ذلك بعد أن تيقن من السقوط! لكن العجيب أن الترابي قال إن السبب في سقوطه هو (التزوير), مع ان التاريخ يقول إن السقوط الانتخابي (مبارى) الترابي من ما الله خلقه. بعد أكتوبر, رشحنا الرجل عند (أهله) في دائرة المسيد, وصرفنا نصف ميزانيتنا المرصودة للانتخابات في تلك الدائرة, وأسقطه المرحوم مضوي محمد أحمد.
    لقد كانت مواردنا ضعيفة, جمعنا الأموال مثل (دم الحجامة) ولكنه سقط. بعد الانتفاضة, رشحناه في دائرة الصحافة وحسبنا الناخبين (على اليد) وبعد أن تأكدنا بنسبة (100) في المائة أن (الأمين العام) فائز لا محالة, أيضاً صرفنا نصف ميزانيتنا الانتخابية على دائرة الصحافة ولكنه أيضاً سقط. إذن السقوط من (شيم) الرجل. المفارقة هي حكاية التزوير هذه المرة. أنا ألوم الذين (زوروا) الانتخابات لكي يسقطوا الترابي. لقد كانوا من (الغباء) بحيث أنهم بعد التزوير سمحوا له بأن يحصل على (2) في المائة. أنا (يمين بالله) لو كنت معهم لما سمحت له بأكثر من الحصول على (صوت واحد)!


    http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...&id=12192&Itemid=341
                  

11-03-2010, 10:17 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: علي عثمان محمد طه...عصا الانقاذ السحرية








    إعداد: محمد محمود الصبحي



    علي عثمان محمد طه، نائب رئيس الجمهورية السودان عرف تاريخياً بأنه الرجل الثاني قي تنظيم الجبهة الإسلامية القومية، بعد الدكتور حسن عبد الله الترابى، وظل طه من القيادات البارزة في الحركة الاسلامية بشكل خاص والساحة السياسية السودانية بشكل عام طوال فترة الثلاثين عاماً الماضية غير أن المواقف بدأت تتباعد بين الرجل وشيخ الاسلاميين الدكتور الترابي ابتداءاً من مذكرة العشرة الشهيرة التي كشفت أن تنظيم الاسلاميين الذي كان يوصف بالتماسك لم يعد كذلك وهي التصدعات التى افضت في منتهاها الى عزل الدكتور الترابي في ديسمبر من العام 1999م بعد أن اراد أن يأخذ كل صلاحيات رئيس الجمهورية والانصياع له في كل الأمور.

    برز نجم الأستاذ علي عثمان السياسي ابان دراسته في جامعة الخرطوم حيث انضم لجماعة الاخوان المسلمين نتيجة لتدينه ونشأته في بيئة إسلامية حيث كان والده متصوفاَ يتبع الطريقة الختمية ولكن لاطلاعه في الفقه والفقه المقارن وجد نفسه مع برامج جماعة (الأخوان المسلمون) التي نادى بها الأمام الشهيد حسن البنا.

    ومن خلال تنظيم الجماعة أصبح رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1967م.

    أنتخب عضواً لمجلس الشعب لثلاث دورات في الفترة من 1977 - 1985م.

    من داخل البرلمان انتخب رئيساً للجنة الشئون القانونية في العام 1985م.

    بعد انشقاق جماعة الاخوان المسلمين انضم إلى الجبهة الإسلامية القومية التي كان يتزعمها الدكتور حسن الترابي وبأسم الجبهة الإسلامية انتخب عضواً بالبرلمان السوداني في فترة الديمقراطية الثالثة حيث تزعم المعارضة بالجمعية التأسيسية في الفترة من 1986 - 1989م.

    وعندما تحالف الرئيس الأسبق جعفر نميري مع الإسلاميين - وكان النميري بدأ يساريا يحتفل بعيد لينين- اصبح على عثمان طه عضواً في البرلمان ، وتقلدت قيادات من الاسلاميين مسؤوليات حكومية أبان فترة التحالف ، وتنقل حسن الترابي وقتها ما بين منصب " النائب العام " و " مستشار الرئيس " . وقبل سقوط نميري بفترة قصيرة إنقلب على "الاسلاميين" واعتقل بعضهم . بيد انهم كانوا استفادوا من السلطة في بناء تنظيم قوي سيعرف لاحقاً باسم " الجبهة القومية الاسلامية" وضموا اليه بعض الحركات الصوفية التي تعج بها البلاد .

    وحين انتفض السودانيون ضد نميري عام 1985 و كان وقتها يقضي رحلة استشفاء في اميركا، استثمر الاسلاميون اعتقال بعضهم من طرف نميري وقدموا أنفسهم " كمضهدين " كذلك من طرف نظام" الرئيس المخلوع"

    وخاضت الجبهة الاسلامية الانتخابات على قدم المساواة مع الاحزاب الاخرى في فترة الديمقراطية الثالثة، وحققت نتائج جيدة مستفيدة من قوتها التنظيمية التي شيدتها خلال عهد جعفر نميري.

    كان من حسن حظ علي عثمان محمد طه الذي سيصبح الرجل الثاني في التنظيم ،سقوط حسن الترابي في " دائرة الصحافة" جنوب الخرطوم حيث يوجد" حي الصحافة" الذي سميت الدائرة باسمه، وبالتالي لم يصبح الترابي عضواً في البرلمان في العهد الديمقراطي .

    أصبح على عثمان محمد طه رئيس المجموعة البرلمانية للحزب في البرلمان وبالتالي " زعيم المعارضة" للحكومة الائتلافية التي كان يقودها الصادق المهدي وتضم "حزب الامة" و " الاتحادي الديمقراطي " . وبدأ نجم على عثمان طه يسطع كسياسي لامع)

    وفي تلك الفترة راح على عثمان محمد طه يجوب البلاد شمالاً وجنوباً . وكان يغشى في تلك الجولات معسكرات الجيش " للتضامن مع القوات المسلحة التي تقاتل المتمردين في جنوب البلاد " . لكن الجولات وزيارات معسكرات الجيش " لرفع الروح المعنوية للضباط والجنود " كانت تهدف الى أمر آخر سيتضح لاحقاً .

    وحين وقعت الاحزاب السودانية ميثاقاً ينص على معارضة أي انقلاب عسكري ومنذ اليوم الأول . تلكأت " الجبهة القومية الاسلامية " في التوقيع . ثم تحول "التلكؤ" إلى " تحفظ" و" التحفظ" الى "امتناع" و " "الامتناع" الى تدبير إنقلاب .

    كان علي عثمان محمد طه ،أحد الأساسيين الذين خططوا لانقلاب 30 يونيو 1989 الذي جاء " بالجبهة القومية الإسلامية" للحكم ، وهو أول تنظيم أصولي تولى السلطة في العالم العربي . كان علي عثمان طه زعيماً للمعارضة في البرلمان حين وقع الانقلاب الذي نفذه ضباط موالون للجبهة الإسلامية بقيادة العميد آنذاك عمر حسن أحمد البشير.

    يقول على عثمان محمد طه إنه اضطر للتخفي بعد وقوع الانقلاب . ويمضي في روايته قائلاً : كنت ليلة الثلاثين من يونيو مطلوباً للأجهزة الأمنية وفي الموقع الذي كنت فيه أوشكت الشرطة أن تعتقلني وأنا أتدبر أمري لانتقل من موقع إلى آخر ، ليلتها لم أكن بمنزلي وعند حدوث التحرك العسكري (الانقلاب) لم أعد إلى داري إلا بعد أسابيع بعد أن استقرت الأوضاع " . ويواصل راوية تغطيها الظلال فيقول " وفاء لمن آوونا في منازلهم تلك الأيام فإننا مدينون لهم كثيراً ...وسنذكرهم عندما يأتي وقت الحديث تفصيلاً عن تلك الأيام التي مررنا فيها بمواقف وتجارب طريفة وأحاسيس عجيبة.

    بعد انقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989 تم تعينه نائباً بالبرلمان الانتقالي في الفترة من 1991 - 1993م. وتم تكليفه من قبل رئاسة الجمهورية وزيراً للتخطيط الاجتماعي في الفترة من 1993 - 1995م. ومن ثم وزيراً للخارجية السودانية في الفترة من 1995 - 1998م.

    بعد مقتل النائب الأول للرئيس السوداني (الزبير محمد صالح) في حادث سقوط طائرة،وجد رئيس الجمهورية فيه الرجل المناسب للقيام بمهمة نائبه السابق، وتم تعيينه بعد مشاورات واسعة داخل تنظيم الحركة الإسلامية التي كان نائباً للأمين العام بها وتم تعيينه نائباً أولاً للرئيس عام 1998 - 2005م.

    تزعم رئاسة الحركة الإسلامية السودانية بعد إقصائه لمعلمه الدكتور حسن الترابي قي ديسمبر 1999 م بعد المفاصلة الشهيرة بينهم والتي عرفت قي الفقه السياسي السوداني بقرارات الرابع من رمضان. حيث يرى كثيرون انه لعب دورا كبيرا في هذه المفاصلة حيث اطلق عليه في تلك الفترة انطباق المثل السوداني (الحوار الذي غلب شيخه)، ومفاصلة الإسلاميين وان كانت تبدو سلمية في تفاصيل ظاهرها إلا أنها حملت في جوفها الكثير من العداء والبغض ولم تفلح محاولات الحادبين على الحركة الإسلامية سواء ان كانت في الداخل او الخارج من اعادة لم الشمل وأصبح العداء واضحا وجليا للاب الروحي للاسلاميين د. حسن الترابي وقد ذكر الأستاذ علي عثمان في رده على سؤال حول ما اذا كان يعتبر الامين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي عقبة امام توحيد الحركه الاسلامية، قال طه: تعودت الا أقف عند مواقف الأشخاص وحركة الحياة أكبر من الأشخاص ألا ان يكونوا انبياء"، وردد: "ما نطرحه الآن من مواقف ورؤية مطروح للساحة كلها"، وأكد ان الحوار المفتوح سيقود لدرجات العافية، مشيراً الى انهم لا يتباحثون في الظلام بل نطرح فكرة، وشدد: "لا ندعي احتكارنا للاسلام والحكمة في معالجة أمور السودان"، واعتبر ان من حق الآخرين ان يقولوا انهم يمثلون الحركة الاسلامية ليميز الاخرون، هذا يؤكد ذكاء الرجل الذي ظل يلعب أدواراً محوريه في الساحة السياسية لا سيما الملفات الحساسة التي تحتاج الى رجل بمواصفات خاصة لذلك ترأس مفاوضات السلام السودانية بين شمال وجنوب السودان لانهاء الحرب الأهلية السودانية الثانية التي استمرت 25 عاماً وراح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء السودان حيث أفضت إلى توقيع اتفاق السلام الشامل في منتجع نيفاشا الكيني في التاسع من يناير 2005م.

    وفي التاسع من يوليو من العام2005م. أدى القسم نائباً ثانيا لرئيس الجمهورية مفسحا المجال لـ سيلفا كير كنائب أول ممثلاً للحركة الشعبية لتحرير السودان التي وقعت مع الحكومة الاتفاقية.

    يعتبر الأستاذ أو الشيخ/ علي عثمان محمد طه الأب الروحي للحركة الإسلامية السودانية والعضو النافذ في حزب المؤتمر الوطني ونائب الرئيس للشئون التنفيذية

    ودائماً ما يبرز علي عثمان محمد طه في المنعطفات الحاسمة، ولكن البعض يأخذ على الرجل مرونته واعتداله ويعتقدون أنه قدم تنازلات مؤلمة ويقولون أنه جاء إلى ملف نيفاشا بعد أن أصاب سلفه في رئاسة الوفد الحكومي للمفاوضات الدكتور غازي صلاح الدين الشركاء الغربيين بالإرهاق.

    وكانت النتيجة المباشرة التوقيع الفوري على أخطر ملف في ملفات نيفاشا وهو (بروتوكول الترتيبات الأمنية) الذي جعل في السودان ثلاث جيوش بقيادات مستقلة، بالإضافة إلى المليشيات الموجودة أصلاً، واستمر الأمر حتى وقعت نيفاشا التي جاءت بعدها القوات الدولية البيضاء إلى البلاد بعشرة آلاف ونيف من جنودها وشرطتها!..

    لقد جاء علي عثمان محمد طه إلى منطقة الرئاسة، والبلاد مواجهة بضغوط دولية هائلة لهذا لم يستبعد البعض أن يكون التوقيع السريع في نيفاشا، نتيجة لضغوط من ذلك النوع!!.

    وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعلى عكس ما كان متوقعا خبا نجمه قليلاً بالرغم من بقائه كنائب ثانٍ للرئيس البشير، في المقابل صعد نجم أحد أبرز مساعديه السابقين وهو (د.نافع)، الذي بدا ممسكاً بأطراف القيادة، وقد برز إلى السطح أيضاً نجم معاون آخر لعلي عثمان، وهو مدير المخابرات السوداني صلاح قوش، الذي ظهرت صوره لأول مرة في وسائل الإعلام، وهو يخاطب مؤتمراً لمكافحة الإرهاب عقد بالخرطوم بعد عودته مباشرة من زيارة قام بها إلى واشنطن التقى خلالها المسئولين هناك..

    ويعتبر علي عثمان عصا الإنقاذ السحرية , فالرجل الذي يشغل المنصب الثاني في الدولة والحزب هو في واقع الأمر يعتبر العقل السياسي الأول في كليهما ويسنده في ذلك حس سياسي رفيع و خبرة عملية متراكمة لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن في الساحة السياسية السودانية , قد وصفه المحللون والمراقبون للساحه السياسية السودانية بأنه رجل الخرطوم القوي الصامت . يسمع كثيراً . يتحدث قليلاً . لا أحد يعرف ما يفكر فيه . يربك خصومه .حياة اجتماعية متحفظة . ذكي . عابس إذا أراد، مبتسم إذا رغب. صوته خفيض فيه بحة.

    يفضل أن يربح بالنقاط وليس بالضربة القاضية. رجل كواليس لا تشده الأضواء . له ذاكرة فيل . لا ينسى . ينتظر الفرصة ليوظف الوقت لتقوية أوراقه الرابحة .بارع في تكتيك الغموض والتمويه. رجل مناورات . السياسة عنده هي توظيف المال و فن الانتظار.




    http://www.alhagiga.com/news.php?view=1708
                  

11-03-2010, 10:25 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

11-03-2010, 10:39 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

11-03-2010, 10:57 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
                  

11-04-2010, 00:51 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

                  

11-08-2010, 06:29 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    صباح الخير
    على خلفية تصريحات الدكتور الترابي .. على كل المخلصين التحرك لمواجهة المخاطر

    الدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض.. أطلق بعد عودته للخرطوم مباشرة تحذيرات من تداعيات ومخاطر وصفها بالمحدقة على البلاد في الفترة القليلة المقبلة.
    الدكتور الترابي في تصريحاته الملتهبة التي عرف بها رجح إنقسام السودان الى ثمانية أجزاء حال إنفصال الجنوب «أي ثماني دول صغيرة ومجهرية»، الدكتور ذهب بعيداً.. مؤكداً ان الشعب السوداني سيخرج ضد الحكومة كما خرج في اكتوبر من العام 1964م.
    وعاد الدكتور مؤكداً إذا مُنحت دارفور نسب نيفاشا في السلطة والثروة ستحل الأزمة نهائياً.
    وواضح في الفقرة الأخيرة ان الدكتور الترابي وحزبه واثقون من حركة العدل والمساواة التي يقول كثير من الخبراء إنها الذراع العسكري لحزب المؤتمر الشعبي.. وتأتمر بأوامر أمينه العام الدكتور الترابي، خاصة أن أحد المسؤولين الأجانب صرح أخيراً بأن الدكتور خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة مؤتمر شعبي.
    والدكتور الترابي وهو السياسي المحنك.. الذي لا نشك أبداً في وطنيته.. لماذا يسمح بتمزق السودان الى ثمانية أجزاء أو دول ما دام هو يدري أن التقسيم قادم بعد وصول الإنفصال محطته الأخيرة.. ولماذا لم يتحرك لمنع الإنفصال وهو الذي يقود تجمع أحزاب جوبا التي هي عاجزة عن إحداث أي حراك سياسي ناهيك عن تغيير النظام بدون الحركة الشعبية.
    وهل الدكتور الترابي ينسى العداء الذي كانت تكنه له الحركة الشعبية منذ بداية حكم الإنقاذ.. وهل نسى أن الحركة الشعبية قد «باعت» أو تخلت عن التجمع الديمقراطي الذي كان يضم عمالقة السياسة السودانية الميرغني والمهدي والحزب الشيوعي وبعض أحزاب الفكة المعارضة.
    وأتساءل لماذا لا ينسى أو يتقاضى الدكتور العالم حسن الترابي أحداث المفاصلة.. وينسى نشاط التجمع ضد الحكومة التي كان أحد أهم مراكزها في بداية العام 1989م.
    على الترابي.. وهو القادر.. ان يبذل جهوداً كبيرة من أجل الوحدة.. وأن يمنع تفتيت السودان الى ثماني دول.. وأن يحل مشكلة دارفور خلال فترة و جيزة كما قال.
    السودان الآن يمر بمرحلة خطيرة تتطلب تضافر جهود كل أبنائه البررة والمخلصين من أجل مواجهة المخاطر والتحديات.
    على القوى السياسية كافة وعلى رأسها المؤتمر الشعبي والأحزاب السياسية الأخرى أن لا تقف متفرجة على الذي يمكن ان يحدث للسودان، عليها تناسي مراراتها وخلافاتها والعمل يداً واحدة مع الحكومة لتجاوز هذ المرحلة الخطيرة، وعلى الحكومة ان تمد يدها بيضاء الى كل القوى السياسية وان تعمل معها بجد وإخلاص من أجل تجاوز المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، وهي مؤامرات لا تعرف حكومة أو معارضة أو جالسين على الرصيف.. السودان مستهدف كله حاكمين ومعارضين ومتفرجين وليعلم الجميع ان هذا الوطن وطن للجميع ولا توجد درجة في المواطنة.. فالمواطنة هي درجة واحدة وسامية لدى كل أبناء هذا الوطن العزيز.
    أتمنى أن لا يكون حديث الدكتور الترابي نوعاً من الإرهاب ضد الحكومة.. أو نوعاً من إيهام الشعب بأن الحلول لديه وحده فقط؟ وأن عصا موسى هو وحده الذي يملكها.
    مع تقديري واحترامي له.
    والله الموفق وهو المستعان
    Kamal Hassan Bakhit

    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=792&id=62942
                  

11-08-2010, 06:30 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصحافة زلط ...مكان الترابي سقط...بداية الكارثة... (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: التعليقات

    --------------------------------------------------------------------------------

    1/ Abdalla - (riyadh) - 8/11/2010
    يا أستاذ كمال لا تنخدع بحديث الترابي وأنت تعرفه أكثر من غيرك ولا تحاول أن تذكرنا بأنه وطني وقد شهدنا بوطنيته هذه طيلة سنوات الغبينة العائش فيها الرجل ولن تنحّل عقدته ويبرد جوفه إلا إذا حقق ما يريد وما يريد معروف ومعروف جداً (إزالة البشير والمؤتمر الوطني من الساحة أو حتى من الوجود) فقط على المسئولين مراقبته جيداً لأنه لن يهدأ له إن لم يحقق ما يريد، وما تنسوا إعجابة بنظرية جان جاك روسو (الغاية تبرر الوسلية) والغاية معروفة والوسيلة يركب لها الصعاب ولن يفتر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

    --------------------------------------------------------------------------------


    2/ العطبراوي - (الرياض ) - 8/11/2010
    كيف يكون لك تقدير واحترام لرجل بهذا المكر والخبث - وأنت تعترف بأن حركة العدل والمساواة هي الذراع العسكري للترابي - وليس للمؤتمر الشعبي فهذا الرجل وهو يلهث خلف السلطة متسلحا بضغائنه على المؤتمر الوطني لن يترك وسيلة أو أداة يمكنها تفكيك الوطن الا وأستغلها ولا ينفك يثير الفتن ويحرض قئتين من المؤمنين على القتال واعدا اياهم بالسلطه والجاه والمال - الم تمر عليه وهو يقرأ المصحف كما يقول هذه الاية ( انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا ... الاية ) اللهم اكفنا شره واجعل كيده في نحره وجازه بما هو أهل له .. آمين

    --------------------------------------------------------------------------------


    3/ مبارك بدوي - (السعوديه) - 8/11/2010
    الأخ كمال كما فى المقال الدكتور الترابى رجح إنقسام السودان إلى ثمانية أجزاء حال إنفصال الجنوب.... مؤكداً أن الشعب السودانى سيخرج ضد الحكومة كما خرج فى اكتوبر 1964 م ..... أى من هذين الجدثين سيسبق الآخر؟؟؟ و من المنطق حدوث أحدهما يلفى الآخر..... هل ما زلنا ننتظر الساسة و نصدقهم و ننتظر الإذاعات الخارجية لتنقل لنا الأخبار الداخلية ونعلم بتلفيقها علم المعاصر لأحداثها؟؟؟ .... قد عفى الدهر و شرب على مثل هذه الأساليب و لن ينطلى علينا كمواطنين بسطاء حرصين على وحدة البلاد شيخ يدعى علم الغيب ويسعى لكرسى ثمنه خراب و تمزق السودان فدونك و الألقاب فالسياسي المحنك يعرف مطالب شعبه ويرفع شأن شعبه.....

    --------------------------------------------------------------------------------


    4/ السوداني المهمش - (UAE) - 8/11/2010
    استاذنا الكريم كمال البقية فيكم و فينا, السودان خلاص تفركش’ لا الترابي ولا غير الترابي يستطيع أن يفعل شيئاً الان , البلد تقسمت الي دويلات صغيرة بسبب أخطاء تراكمية شارك فيها جميع السودانيين دون فرز. ما كانت تخطط له امريكا واسرائيل زدول الغرب الاخري تحقق لهم و قد ساعدناهم علي تحقيقه من حيث ندري ولا ندري وسلامتك.........

    --------------------------------------------------------------------------------


    5/ أبو سهيل - (الخرطوم) - 8/11/2010
    أنت تحلم حلماً بعيد المنال أن يضع من يسمون أنفسهم سيايونا وقادة أحزاب خلافاتهم جانبا ويعملوا من أجل الحفاظ على وحدة السودان. إن كل منهم يحسب انه الأقدر والأجدر بالحكم ولا بد من ازاحة من على سدة الحكم ليحكم هو ولو تحالف مع ألد أعداء البلد وليذهب البلد الى الجحيم طالما لا يحكمه هو نحن ليس لنا أي قدر من الوطنية على كافة المستويات أفراداً كنا او سياسيين

    --------------------------------------------------------------------------------


    6/ ابودانية - (السعودية) - 8/11/2010
    معذرة سيدي ..ولكنك تطلب المستحيل وترجو مالن يكون ...!!طوال خمسين عاما اويزيد لم نر من ( الكبار )..كبرا عن الصغائر او تسام فوق الضغائن او تجاوزا للاحن وحظوظ النفس الامارة ودونك التاريخ ..!!ففيه مايكفي من اهوال يشيب لها الوليد ..ابدأ من هروب الانجليز منا ..ثم صراعات السيدين ..ثم عهد عبود وخليل ونميري والديمقراطيتين ثم الانقاذ قبل وبعد المفاصلة ..يا اخي نحن قوم بأسنا بيننا شديد ...اورثنا الجدل وتركنا العمل ...فأذاقنا الله وبال امرنا وقطعنا شيعا وقباائل ..كل حزب بماليهم فرحين ..!!الله المستعان

    --------------------------------------------------------------------------------


    7/ أبو محمد - (الامارات ) - 8/11/2010
    بل نشك في وطنيته و بل وصل الشك لدرجة الاتهام بالماسونية (راجع مقالات الصادق عبدالله عبدالماجد بعد المفاصلة) .. و لا نشك أن كل أزمات السودان الحالية كانت بسبب الترابي فهو من سمح بالتبشير بعد أن منعه عبود و هو من ولى النصراني اسياسي على المسلمين في أريتريا و هو من جاء بادريس دبي و هو من بدأ مسلسل الاتفاقات بنظرية السلام من الداخل و هو من جاء بالتقسيم الاداري بالسودان و تداخل الصلاحيات و تضخم جهاز الدولة مع غياب المحاسبة زد على ذلك تصريحاته التي تمس العقيدة ....

    --------------------------------------------------------------------------------


    8/ Omer Kashamer - (Saudi Arabia) - 8/11/2010
    أستاذنا الفاضل كمال المحترم تحية طيبة أشاركك وأتفق معك في كل ما تفضلت بك في هذا المقال فالسودان الآن في وضع لا يحسد عليه وفي أمس الحآجة لإتحاد تلك الأحزاب مهما كانت نتيجة الإستفتاء فلا نريد أن نبكي على الأطلال بعد وقوع الفأس على الرأس فالخطر كبير واكبر مما نتخيله فأمريكا لم تدخل بلدا إلا وخربته أو جعلته ذليلا . لذا أتمنى من الدكتور الترابي وهو في مثل هذا السن أمد الله في عمره أن يتخذ موقفا يحسب له على مدى الأزمان والتاريخ فالتاريخ لا يرحم ولا ينسى المواقف الحميدة كذلك . لذا نرجو من شيخنا الجليل الترابي أن ينسى السعي وراء آفة الحكم وأن يكون حكيما في الكلمات التي يطلقها فلعل كلمة تطلقها تفعل ما لا تفعله السيوف من حيث الصلاح أو الفساد .لذا علينا وفي هذه المرحلة أن نتناسى ألواننا السياسية ونتذكر ما أكبر من ذلك وحدة السوادان حتى لو كان السودان شماليا .

    --------------------------------------------------------------------------------


    9/ ابوعمر - (الامارات) - 8/11/2010
    تصريح الشيخ تهويش ، وعلى كل حال الشيخ يعرف أنه في دولة لاتهتم بأمنها ، وأي جاسوس أو عميل فيها ينال المناصب العليا ، إنعدمت الوطنية بين الساسة ، يا فيها يانطفيها . كلهم اجمعين لاقيمة للوطن في اولياتهم المهم الحكم السيطرة الإستئثار بالمال والنفوذ . أسأل الله أن يبدل القوم بخير منهم وأن يجعل عاقبة أهل السودان خير وبركة

    --------------------------------------------------------------------------------


    10/ سامي سعيد - (الشمالية - السكوت ) - 8/11/2010
    يكفى الترابي ما سببه للبلاد فخير له ان يترك السياسة برضاه بدل أن يتركة مكرهاً

    --------------------------------------------------------------------------------


    11/ كمال حمزة - (الخرطوم ) - 8/11/2010
    ما نعاني منه الآن سببه الترابي وبعد كل ذلك يتكلم

    --------------------------------------------------------------------------------


    12/ ماجد محمد يوسف - (الخرطوم ) - 8/11/2010
    عدم وجود رقابة على الصرف وعدم وجود مسألة ومحاسبة أدى الي تحويل موارد الدولة وعوائدها لصالح أشخاص معينين وبدل صرف الأموال في التنمية صار المواطن يدفع من جيبه لكل شيء حتى لعربة النفايات فذدادت المعاناة وولدت بغض وكراهية فحمل البعض السلاح وحلمه المناصب الدستورية الرفيعة ليتمتعوا بالمخصصات التي كان من المفترض صرفها على تنمية البلاد .

    --------------------------------------------------------------------------------


    13/ جمال - (الامارات) - 8/11/2010
    حديث الدكتور الترابي نوعاً من الإرهاب ضد الحكومة.. أو نوعاً من إيهام الشعب بأن الحلول لديه وحده فقط؟ هذا هو الترابي.لاتقدير ولااحترام لشخص بلغ من العمر ارزله وماذال يكيد للوطن ولايصلح ولايشارك بل يصيغ الوصفات المسمومة.يمكن اذا تم ترشيحه رئيس لاقسام السودان(الثمانية)يمكن ان يعمل لصالح نفسه هذا الرجل يمتلى بالاننانية ولايحب ان يسمع بقيادة غيره من ابناء بلدنا الحبيب .وسيكون السودان حراً موحداً بقيادة البشير وعثمان رغم انفه.

    --------------------------------------------------------------------------------


    14/ عادل شريف - (الشمالية - السكوت ) - 8/11/2010
    التوظيف ،المناصب توزع على أسس حزبية ضيقة لا كفاءة ولا علم ولا تخطيط لا مسألة ولا محاسبة ولا تحقيق ولا رقابة فكيف لانصل الي هذا الذي نحن فيه

    --------------------------------------------------------------------------------


    15/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010
    الاستاذ كمال حسن بخيت تحية طيبة المفاصله الشهيرة سببها الاساسى هو مذكرة العشرة أنا شخصياً قابلت فقط واحد من العشرة هو سفيرنا فى بون الدكتور بهاء الدين حنفى والسبب أننى كنت فى المانيا ووصانى عمى الفاتح على بابكر وزميله فى الجامعة كلية الاداب أن أتعرف عليه أعرف من العشرة الدكتور غازى صلاح الدين والدكتور المرحوم مجذوب الخليفة والبقية لاشك أنهم من رموز الاخوان المسلمين وممن عرفوا بالولاء لشيخهم وهم تلاميذة بلا شك وهنا لابد أعود لمذكرة الجيش التى قدمها للصادق المهدى والتى كانت إنقلاباً أبيضاً أستفاد منه الترابى وتنظيمة فى إنقلاب الانقاذ والسيطرة على حكم البلاد حتى مفاصله 1999م المشهورة (يعنى شيخى بى شيخو ) والله لا أشك فى وطنية وعلم وخبره هؤلاء ولكنهم لو إستشاروا زميلهم الاخ النقيب شرطة معاش عبدالروؤف عثمان (أخر عهدى به عندما قدمت للكلية فى العام 1979م) وسافر بعدها مترجماً فى شركة أرامكو مع عمى الفاتح على بابكر قبل أن يعودوا الاثنين فى الثمانينات قبل الانقاذ والسبب أن الاخ النقيب عبدالرؤوف عثمان كان سوف يسعفهم بالحس الامنى ونواصل فى التعليق الثانى

    --------------------------------------------------------------------------------


    16/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010
    الاستاذ كمال والقراء المتابعين ما أسهل أن تكتب مذكرة ولكن يجب أن نسأل عن خلفية من كتبوا المذكرة ولابد أن نرجع للسيرة الذاتية لهم فعلمى أن العشرة بعد الثانوى العالى ومعظهم درسوه فى (مثلث الرعب خور طقت حنتوب وادى سيدنا ) كانوا قد قابلو زملاء لهم (أشطر منهم وأفلح منهم وأنجض منهم ومقرمين أكتر منهم وبإختصار بتاعين كلو لو قلت نجكيس هم أهلو لو قلت مساجد وصلاة برضو أهله هؤلاء هم الذين دخلوا الكليات النظامية من الكلية الحربية وكلية الشرطة وكلية السجون وهؤلاء هم الذين حكموا السودان أكثر من الساسة الذين تخرجوا من الجامعات وأشهرها جامعة الخرطوم ) والمسألة حساب وليس (كوار ) أحسب عبود + نميرى قبل العام 1989م قيام ثورة الانقاذ وحتى عندما جاءت الانقاذ سلمت الحكم لضابط جيش إقتناعاً منها بأهيمة دور القوات المسلحة !!!السؤال لماذا قدّم العشرة المذكرة دون تطعيمها بضابط جيش ؟؟ أو ضابط أمن أو ضابط شرطة أو سجون مثلاً وهم من أٌقوى الكفاءات الامنية . نواصل

    --------------------------------------------------------------------------------


    17/ عوض عثمان كدوده - (السودان) - 8/11/2010
    التعليق رقم ( 5 ) .. تعليق صحيح 100% ---- 100% ---100% .

    --------------------------------------------------------------------------------


    18/ بشرى مبارك إدريس - (بريطانيا..... برمنجهام) - 8/11/2010
    وهل سوف نحكم السودان الشاسع الواسع من غير ضابط أمن عمل بالفوله ونمولى وكاجو كاجى ومروى ووادى حلفا والقلابات فما الذى كان يمنع أن يستعين الدكتور غازى صلاح الدين بإبن عمه اللواء أرنكانحرب المعز عبدالرازق العتبانى على الاقل يحمى ضهرة بالعائله ولماذا لايستعينوا بعسكرين كثر عملوا مع الانقاذ وكانوا على درجة عالية من الوفاء والاخلاص .أو ممن عملوا بالقوات المسلحة أيام نميرى من لدن الدكتور الفريق عمر أحمد الطيب واللواء صديق البنا والفريق أبوكدوك قبل وفاته عليه الرحمة !! كل ذلك سببه أن الانقاذ وخاصه ساستها (الجامعيين والدكاترة والمهندسيين ) أعتبروا أن السودان مثل أمريكا بأن يتولى الامن فيه (خريج جامعى) لم يمر بالكليات النظامية فى حياته بعد الثانوى ولم يسمع من أشهر التعلمجية فى كلية الشرطة مثلاُ من عمك حمدان أو المرحوم الباتيرا كلمة حتى لو (حا تبقى ضحكوكة ) حتى أصبحنا اليوم إضحوكه !!فأنا شخصياً لايقنعنى أى شخص تولى الامن فى السودان بعد الانقاذ من غير أن يكون قد أفنى سنتين من شبابة بعد الثانوى العالى فى الكليات النظامية العسكرية.

    --------------------------------------------------------------------------------


    19/ ود دكام - الرياض - (السعودية) - 8/11/2010
    يا جماعة فكوا السودان شويه وخلوه يأخذ نفس تعب من الحمل الكثير وهو الآن مثل الأسد الجريح , لكن عند الحاره لهو رجالوا أمثال على عثمان وأخوانه نوموا قفا ونحنا معاهم فى خندق واحد وأحب كذلك أن أطئن المنتظرين السودان يتفكك سوف يطول انتظارهم ولا نامت اعين الجبناء الله أكبر والعزة للسودان , والله دائر أقول حاجة والله والله الحكومة الموجوده دى يا رفعت رأسكم فى السماء يا كمان ......تموها زى ماعوزين .

    --------------------------------------------------------------------------------


    20/ أبو علي - (السودان) - 8/11/2010
    التحية لك أستاذ كمال..أنا أتفق مع كثيرين في أن المشكلة والطامة الكبرى لساستنا سواء أكانوا موالين أو معارضين للحكومة أنهم لايضعون مصالح البلاد العليا نصب أعينهم ولا في قائمة أولوياتهم وهذا للأسف نابع من ضعف الوطنية والإنتماء للوطن والحرص على المصالح الشخصية الضيقة..إن مانشاهده الآن والله لايرضي كل حادب ومحب لهذا السودان العظيم ..في كل يوم نسمع عن حركات تمرد تحمل السلاح وتدعي زورا وكذبا أنها حملت السلاح من أجل أهلها وقضاياهم ثم نسمع بعد فترة أنها تطالب بمناصب ومطالب أخرى لاعلاقة لها بقضايا ومطالب أهلنا الغلابا والمساكين..إتقوا الله فينا وفي هذا الشعب الصابر

    -------------------------------------------------------
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de