(60 - 70) طفلاً يدخلون دار المايقوما شهرياً ***************************************** الـمصـدر: http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_1865.shtml الـموقع: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com التاريـخ: Nov 2, 2010, 16:09 "الرأى العام" منال حسين- الخرطوم: -------------------------------------------------------- ***- أكدت وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم على أن دار المايقوما ليس هي البيئة المناسبة للطفل.
***- وقالت عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية بالولاية، إنّ حوالى (60 - 70) طفلاً يدخلون الدار شهرياً، ودَعَت الوزيرة لدى مخاطبتها ورشة مناصرة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية بمركز طيبة برس أمس، المجتمع بضرورة كفالة أولئك الأطفال. ووصفت منى عبد الله الفكي مسؤولة الوحدة الفنية للرعاية الأسرية البديلة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، الحالة الصحية فى الدار بالسيئة.
***- ونعيد ونكرر السؤال القـديـم اياه، والذي يتهرب منه كل مسؤول حكومي كبير سواء كان يعمل بوزارة التنمية الاجتماعية او بحكومة ال77 وزيرآ:
***- ( اين اختفوا ال300 طفل لقيط الذين نشرت الصـحف المحلية عنهم وقالت انهم خرجوا من دار "المايقوما" بفعل فاعل ولااحـدآ يعرف كيف خرجوا...وبـمن... وكيف...ولماذا...واين هم الأن?)!!
***- ياوزيرة وزيرة التنمية الاجتماعية اين هـم الأن ?...ولماذا لـم تتطرقي في مخاطبتك لورشة مناصرة "ورشة مناصرة الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية" لاختفاء هؤلاء الاطفال?!!
***- والي متـي سنظل ياحكومة ال77 وزيرآ ونلاحقكم بهذه الأسئلة?!!
***- واخيـرآ نسأل:( هل الاطفال الموجودون حاليآ بدار "المايقوما" هم اللاحقون في المستقبل للاخرين الذين خرجوا ولم يعودوا، ولسان حالهم يقول: انتم السابقون ونحن اللاحقون?)!!
***- ونسأل اعضاء المجلس الوطني الجـدد( انتم لاتناقشون موضوع حلايب، ولا موضوع الاراضي التي انتزعتها اثيوبيا بالقوة، ولاتفكرون في مناقشة المنطقة السودانية التي انتزعتها كينيا، ولاموضوع اتفاقية مياة النيل، ولاموضوع مشروع الجزيرة واتفاقية المتعافي، ولاعندكم الرغبة في مساءلة وزير الاعلام علي تصريحه العنصري البغيض، ولا موضوع المناطق التي تعرضت للكوارث الطبيعية، ولا موضـوع الغلاء وفوضي الاسعار، ولاموضوع ابيـئ، وايضآ ولاموضـوع انهيار الجنيه السوداني...فـهل ستناقشون موضوع اختفاء 300 طفل لقيط من دار "المايقوما" ومساءلة لمسؤولين عن اختفاءهم..ام سيلحق هذا الموضوع بقية المواضيع التي اهمـلت بمـجلسكم العـجـيب?!!
***- ونسأل ناس الجرائد والصحـفيين ورؤساء تحرير الصـحف المحلية: ( والله والله... عيب علي سكوتكم، اما ان الأوان وان تكتبوا عن مايحدث في دار "المايقوما" من مهازل وانتهاكات..... وما كلام الوزيرة الا ابلغ دليل علي الفوضي بالدار?)!!
أب يودع طفلته دار المايقوما **************************** (الرأي العام)- يوم الأربعاء 03/11/2010- الخرطوم: منال حسين- ------------------------------ ***- أودع أب الطفلة (تبيان) حديثة الولادة دار المايقوما لرعاية الأطفال مجهولي الأبوين أمس، بعد رفضت والدتها تحمُّل مسؤولية الرعاية. وقال مجدي عبد اللطيف مدير المايقوما، إنّ استلام الطفلة تم بمعرفة كل البيانات عنها، ووصف تسليم الأب لابنته بأنه الأول من نوعه في الدار، لكون الأمهات هن من يأتين للدار.
***- وأكد عبد اللطيف للصحفيين أمس، تزايد عدد الأطفال مجهولي الأبوين في كل عام، وقال إن أغسطس الماضي استقبلت الدار حوالي (81) طفلاً. ---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
التعليقات باقلام قراء جـريدة "الراكوبة": ****************************************** ***- زول] [ :03/11/2010 من فضائح الحكومة ومدى اهمالها للاطفال: ---------------------------------- 1- قالت وزيرة التنمية الاجتماعية بالولاية ان المركز ليس البيئة المناسبة للطفل ودعت لاغلاق دار المايقوما ودعت الخيريين بضرورة كفالة هؤلاء الاطفال( توجد خلافات بين الوزارة ومنظمة انا السودان) 2- اختفاء اكثر من 300 طفل دون معرفة مصيرهم وجزء منهم تم تسفيرهم لخارج السودان للاستفادة من اعضائهم. 3- تسلمت العديد من الاسر بعض الاطفال بطريقة اتسمت بالفوضى وعدم الدقة وحامت حولها الشبهات. 4- هى الدار الوحيدة لاستقبال الاطفال وسعتها 400 طفل مع العلم انها تستقبل كل يوم قرابة 5 اطفال. 5- كل شهر يموت طفل داخل المركز. 6- الاطباء بالمركز يعملون ساعات محددة بمعنى ان هنالك ساعات بدون اطباء. 7-قام مكتب المتطوعين بدار المايقوما بتقديم أستقالاتهم بعد أن عرض مكتب المتطوعين حل لمشكله المستشفى وتوليهم كافة متطلباتها من صيانه وأعادة تاهيل الامهات والمرضعات وجلب أطباء أخصائين من خارج الدار ولكن المنظمه رفضت ذلك وأعتبرته تدخلا فى شئونها الاداريه .وعندها تم تسليم الاستقالات للمنظمه التى منعتهم من دخول الدار نهائيا. 8-الاطفال ######انين والعنابر ######انه شدييييد ومافي زول يهتم باكل الاطفال فى المواعيد . كل الاطفال محصوريين في عنبرين وباقي العنابر فاضيه. 9-العنبر حر شدييييد وكل الاطفال مزكومين.
والسؤال هو اين دور الحكومة؟؟؟؟؟ من المسئول وما هى طرق العلاج وهل الشارع ارحم لهؤلاء الاطفال من الدار؟؟؟؟
[dtreuyh2] [ 03/11/2010: ***- هذا هو الشعب السوداني الفضل...مين السبب؟
[khalid] [ 03/11/2010: ***- هذه الاسرة لظروفها المادية الصعبة اودعت ابنتها دار المايقوما!
[الحنظل] [ 03/11/2010: ***- يا ابو عبير انت بتتكلم كيف ؟..(كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) دي نرميها البحر ؟؟؟ الحكومة هي المسئول الاول عن كل ما يحدث وسيحدث في السودان...نسألك الآن : لماذا لم تحدث هذه الظواهر الا في عهد الانقاذ ؟؟؟...لماذا لم تسوء اخلاق السودانيين/السودانيات الا في عهد الانقاذ ؟؟
11-04-2010, 00:12 AM
Abuzar Omer
Abuzar Omer
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2109
***- تعرف ياأخ ابوذر، سالت صحفي يعمل بجريدة كبيرة في الخرطوم عن دار "المايقوما" ولو ممكن يديني معلومات جديدة عنها، ضحك وقال: ***- ( معلومات جديدة يعني شنو)..ماياها دار بتلم الاطفال اللقطاء البلقوهم الناس في براميل الزبالة او في الخيران، وياها نفس الدار من سنوات لافيها خدمات زي الناس ولااي اهتمام حكومي او شعبي له وللقطاء، من سنيـن طويلة والدار ماحصل فيه اي شيئ والكل " شعبآ وحكومة " ابعد ناس عن المشكلة، عدد الجثث البتطلع من الدار اكثر من الداخليين والموت بسبب نقص الغذاء والعلاج!!، وكلام الجرائد ماصحيـح فعدد اللقطاء خلال الاربعة اعوام الماضية فاقوا ال 4 ألف لقيط!!
***- انه يقول ايضآ، (مع الاسف الشديد ان اغلب اللقطاء لااحـدآ يود ان يتبناهم، والحكومة ليسـت علي اسـتعداد لاعالتهم طويلآ)!!
***- ويختم كلامه فيقول:( الـكـ لا ب نهشت اعـداد كبيرة من اللقطاء حـديثي الولادة بعد رميهم في براميل القمامة)!!
***- واضافت الوزيرة حسب فتوى الفقهاء هؤلاء الاطفال اشد يتماً من اليتم ولكي نعطيهم حقوقهم كاملة لا يتم إلاّ عبر التبني. استلام الطفل تستقبل الدار (دار المايقوما) يومياً ما يزيد عن طفلين حرموا من حنان الامومة ورعاية الأسرة يتم العثور عليهم احياء وهنالك من لم تتم حمايتهم من كلاب ضآلة نهشت لحمهم او النمل الذي يتزاحم ويمزق جلودهم في هدوء الليل وسكونه أو تعرضون لاحوال الطقس المتقلبة وما يترتب عليها من امراض تنهك اجسادهم النحيلة قبل ان يكتشفهم احد، أما الذين تمت رعايتهم داخل المتجتمع بشكل غير رسمي أو تم اجهاضهم أو قتلهم عمداً فهي ارقام يصعب رصدها، وحسب الاحصائيات بلغ عدد الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية الآن حوالي (414) طفلاً منهم (130) طفلاً بدار المايقوما و(254) طفلاً بالأسر الطارئة و(25) طفلاً بدار المستقبل للاولاد و(19) طفلة بدار الحماية للبنات بالسجانة ويتم استقبال الاطفال عن طريق اقسام الشرطة المختلفة من جميع الولايات وذلك عبر خطاب الشرطة وارنيك (8) الجنائي والذي يوضح الحالة الصحية للطفل ويتم استقبالهم داخلياً بواسطة الادارة ويجرى عليه كشف سريري بواسطة الطبيب المختص بالدار ويتم فتح ملف له وملء استمارة استلام تحتوى على بيانات اسم الأم واسم الاب ان وجدوا، أو اسم وهمي لهما وبناء عليها تستخرج له شهادة ميلاد من السجل المدني وجنسية وجواز بالتنسيق مع إدارة الجوازات فالاستلام يتم بنوعين طفل يسلم مع أمه وطفل يسلم بدون أم ولكن من خلال زيارتنا لدار المايقوما وجدنا طفلة حديثة الولادة تم ايداعها عن طريق والدها بعد هروب امها من رعايتها اسمها (تبيان) وحسب المسؤولين عن الدار ان مثل هذه الحالة تعتبر الأولى من نوعها باعتبار ان الامهات هن من يأتين للدار ولأول مرة اب يسلم طفلة وتم معرفة البيانات عن الأب (عنوانه) واعطى الأب معلومات (بيانات) عن أم الطفلة وهنالك مجهودات تبذل لاعادة الطفلة الى ابويها من قبل الباحثين الاجتماعيين.
***- وفي ذات الاتجاه قال مجدي عبد اللطيف - مدير دار المايقوما - ان عدد الاطفال فاقدي الرعاية الوالدية في تزايد مستمر خاصة بنهاية كل عام مبيناً فخلال شهر اغسطس تم استلام (81) طفلاً.
***- المؤسسات الايوائية بالرغم من الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم ومنظمات المجتمع المدني وحسب (الأستاذة منى عبد الله الفكي) مسؤولة الوحدة الفنية للرعاية الاسرية البديلة للاطفال فاقدي الرعاية الوالدية ان الحالة الصحية بالدار سيئة نتيجة للاسهالات والالتهابات والتسمم الدموي الذي ينتج عن الظروف السيئة للولادة والتي تتم دون عناية طبية وترى ان للمؤسسات عيوباً كثيرة منها ان المؤسسة لا تلبي حاجات الطفل يشكل طبيعي، بل يغلب عليها طابع الروتين وتناوب العاملين على الاطفال بالمؤسسة يجعلهم غير قادرين على خلق علاقات جيدة مع المحيطين ويؤثر سلباً على نموهم المعرفي والادراكي، بالاضافة الى ارتفاع نسب الوفيات بين الاطفال داخل المؤسسات، لذا لا بد ان يتحول الطفل من بيئة المؤسسات الى البيئة الاسرية فحسب آخر الاحصائيات خلال العام 2010م، حتى سبتمبر تم استلام (534) طفلاً بدار المايقوما (27) منهم تمت اعادة دمجهم لاسرهم و(125) للاسر الطارئة و(192) للاسر البديلة ومنذ العام 2004م، الى العام 2010م تم استلام حوالي (4585) طفلاً بالدار وارتكازاً على سلبيات المؤسسات نبعت فكرة الاسر البديلة كمشروع منتصف العام 2003م، من خلال بحوث ودراسات تعاونت فيها الوزارة مع منظمة اليونسيف وتوصلت تلك الدراسة الى ان حوالى (900) طفل يتم التخلي عنهم سنوياً بولاية الخرطوم وحوالي (700) طفل يتم ايداعهم الدار وبلغت نسبة الوفيات بينهم (82%) لذا فالهدف العام من مشروع الأسر البديلة تحقيق اعادة دمج هؤلاء الاطفال في المجتمع بجانب اعادة دمج معلومي الوالدين في اسرهم الاصلية ومن الخدمات التي يقدمها المشروع خدمات الوقاية من انفصال الاطفال عن اسرهم وتبدأ هذه الخدمة مباشرة بعد حدوث الحمل وتستمر حتى بعد الولادة وتهدف بشكل مباشر الى حماية الطفل وعدم قتله أو التخلص منه حياً وذلك للحيلولة دون معالجة الخطأ بخطأ أكبر منه وتعتمد بشكل اساسي على تقديم الارشاد الديني والنفسي وتقديم المساعدة العملية الفنية المباشرة التي تعيد للأسرة تماسكها وتجعلها قادرة على اتخاذ القرار الصائب لاعادة ترتيب اوضاعها بمعالجة أصل المشكلة.
***- دار المستقبل ويقول: الأستاذ مبارك سعيد - مدير دار المستقبل للاولاد بالسجانة - ان الدار انشئت في العام 1968م، كواحدة من المؤسسات التي تعني بالاطفال فاقدي الرعاية الوالدية والذين تجاوزت اعمارهم سن الرابعة ولم يجدوا حظهم في التبني وعددهم (25) طفلاً (83%) معاقين اعاقات مختلفة ويتم تأهيلهم داخل الدار ولظروفهم الخاصة تصل تكلفة الطفل حوالي (23) جنيهاً في اليوم.
***- اطفال صامتون ويرى الأستاذ عثمان شيبه - مسؤول حماية الطفل بمنظمة اليونيسيف - ان الاطفال في المؤسسات انتهاك لحقوقهم وقال من الاخطاء استلام الطفل من امه ويعتبر التخلي عن الطفل جريمة كبيرة ووأداً للطفولة أشار لها الاسلام بقوله: (وإذا الموءودة سئلت باي ذنب قتلت) وتساءل ايهما اشد اثماً جريمة الزنا أم القتل؟! ويقول هؤلاء الاطفال الموجودون بالدار صامتون لا يبكون لان هذا المكان ليس مكانهم ويجب ان لا ينفصلوا عن أمهاتهم ومن المفترض ان تكون الدار هي الخيار الأخير للطفل لان استلامة امانة ومسؤولية كبيرة يري ان هذا الترتيب موجود في المادة (25) من قانون الطفل للعام 2010م.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة