|
|
 سودانيزأونلآين في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب....
|
معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هو أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب والأدب بصفة عامة، وهو يعتبر المعرض الأهم في العالم في عالم الكتب، ويبلغ عمره الان أكثر من 5 قرون.
الدكتور علاء الدين أغا كان هنالك ممثلا للكتاب السوداني في غيبة الناشرين السودانيين ...
في كل عام يحرص عشرات الألوف من المثقفين والكتاب والباحثين والناشرين من كل البلدان على حضور هذا المهرجان العالمي الكبير، ويجد زوار المعرض في كل عام هنا أيضا عشرات الألوف من عناوين الكتب من كل الثقافات وفي كل المجالات، وفي كل عام أيضا يحل على هذا المعرض ضيف شرف جديد والارجنتين هي ضيفة شرف هذا العام، ولا يعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب فقط مجرد سوق يلتقي فيه البائعون والمشترون لعقد الصفقات التجارية، وإنما هو بالدرجة الأولى منبر لتبادل المعارف والحوارات، حيث تقام على هامشه وكجزء من فعالياته العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات وغيرها من الفعاليات الثقافية التي يشارك فيها في العادة كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في مختلف المجالات المعرفية والعلمية. سودانيزأون لآين كانت هنالك....
في صحبة قناة الجزيرة وحضورها المميز .....
ففي تظاهرة ثقافية كبيرة افتتح وزير خارجية المانيا جيدو فيستر فيله ورئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر معرض فرانكفورت
للكتاب في دورته الـ62، والتي استمر حتى العاشر من اكتوبر الحالي، وتعتبر الارجنتين ضيفة شرف المهرجان لهذا العام وفي هذا الاطار حضر 60 مؤلفاً من مشاهير المؤلفين في الارجنتين ودول امريكا اللاتينية المختلفة للتعريف بثقافة بلادهم.
شارك في معرض هذا العام 7533 ناشرا ومؤلفا ومعنيين آخرين حضروا من 111 دولة من دول العالم المختلفة ومنها بالطبع عدد من الدول العربية.
بلغ عدد الزوار 400 الف زائر حسب ما اعلنه مديره جورجن بوس في مؤتمر الافتتاح الصحافي.
على الرغم من ان الكتب المطبوعة في المعرض التي تفترش مساحة 172 الف متر مربع وتصل الى 400 الف كتاب، فإن مزاحمة الكتب الرقمية للكتب المطبوعة آخذة في النمو التدريجي، وفي كل معارض الكتب الحديثة يبدو هذا الصراع بين الكتاب المطبوع والكتاب الرقمي مثيرا وظاهرا للعيان، غير ان تصريحات المسؤولين في معرض فرانكفورت لهذا العام بددت الكثير من مخاوف زوال الكتاب المطبوع واحلاله بالكتاب الرقمي في غضون السنوات القليلة القادمة كما يعتقد البعض، وفي هذا الخصوص يقول ' جوتفريد هونيفيلدر' رئيس الجمعية الالمانية للنشر في المانيا ان الكتاب المطبوع لا زال يحظى بمكانته المعهودة لدى القارئ وان المبيعات من الكتاب الرقمي لم تتعدّ نسبة 1% في المانيا حتى ذلك الوقت.
رغم حضور كتاب كبار مهرجان هذا العام مثل انجريد بيتانكور، وجبريت ايستون، وجونسون فرانزن، ومارتين موسيباخ، وفرانك شيتسينج، ومارتين سوتار الى جانب الالماني صاحب نوبل غونتر غراس والكاتبة الالمانية انجريد نول للحث على اهمية الكتاب المطبوع ودوره الذي لن ينتهي امام الثورة الرقمية الحديثة في عالم المطبوعات الرقمية فان مدير المهرجان جورجن بوس يؤكد من ناحيته ان الكتاب الرقمي يقف على اعتاب ثورة ستغير وجه الكتاب.. مشبها ذلك بثورة اختراع المطبعة، واضاف بهذا الشأن ان نسبة الذين يرغبون في الحصول على الكتاب الرقمي في تزايد مستمر.
اما جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الالماني فقد اكد في معرض كلمته اهمية الكتاب المطبوع وقال ان المنافسة الحالية مع الكتاب الرقمي ما هي الا امر طارئ سرعان ما سينتهي، وسيبقى الكتاب المطبوع دائما حيا ، ذلك انه من التقاليد والتراث ولا يمكن التخلي عنه بشاشات رقمية. من جهة اخرى شدد فيستر فيله على اهمية الملكية الفكرية وحقوق التأليف وشدد على ان يشمل ذلك الامر ايضا الانترنت، كما دعى الى توفير مناخ يحافظ على ابداع الاشخاص دون تعرض حقوقهم الى السرقة او التهديد كما حذر من التهوين من انتهاك حقوق النشر.
رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر التي تمثل بلادها ضيفة شرف مهرجان هذا العام قالت في هذا الخصوص انها عضوة عاملة في جمعية ' جيل جوتنبرج' التي تميل الى المحافظة على الكتاب المطبوع وهي ترى ان الكتاب المطبوع يجب ان يبقى حيا لكنها من ناحية اخرى ترى ان الجيل الجديد يختلف عن الجيل القديم وتضرب مثلا بابنتها، التي تقول عنها انها تنتمي الى عصر اخر يرى في الكتاب الرقمي امراً مناسبا وتضيف ان هذا يعني اننا مقبلون على مشارف عصر جديد.
|
|
  
|
|
|
|
Dr Salah Al Bander
عمار عبدالله عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست