|
Re: السودان يرفض ضم أبيي للجنوب مقابل "أموال" (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: السودان يرفض ضم أبيي للجنوب مقابل "أموال" تم الإنشاء 28/10/2010 - 10:46
رفض مسؤولون سودانيون اقتراحا أمريكيا بضم منطقة أبيي بكاملها إلى جنوب السودان والاستغناء عن الاستفتاء فيها، وذلك مقابل حصول شمال السودان على قرض حسن من الجنوب لتعويض خسائره من النفط في حال انفصال الجنوب، وإعطاء جنسية مزدوجة لقبائل المسيرية التي تعيش متنقلة بين الشمال والجنوب.
وكان لوكا بيونج وزير شؤون مجلس الوزراء في الحكومة الاتئلافية التي شكلت بموجب اتفاق السلام لعام 2005 قد صرح أمس بأن الجنوب قبل اقتراحا أمريكيا بأن يضم أبيي بموجب مرسوم رئاسي إذا لم يمض الاستفتاء قدما.
ولتعويض الشمال عن الموافقة على تسوية على هذه الأسس سيوافق الجنوب على ترتيب ما أسماها "إجراءات مالية"، موضحا أن ذلك قد يكون في شكل قرض دون فائدة للشمال لتغطية نصف الخسائر التي ستنجم عن فقد إيرادات النفط إذا انفصل الجنوب.
كما سينشئ الجنوب صندوقا للتنمية من إيرادات أبيي النفطية لبدو قبيلة المسيرية الذين ينتقلون جنوبا في أبيي بضعة شهور في العام للرعي. كما ستمنح القبيلة حقوق الجنسية إذا لم يجر استفتاء أبيي.
وقال بيونج إن مثل هذه التسوية لا يمكن أن تحدث إلا إذا استحال إجراء استفتاء أبيي وأنه ينبغي أن تعلن هذه التسوية قبل استفتاء الجنوب في يناير وأن تنفذ قبل 9 يوليو حين تنتهي فاعلية اتفاق السلام رسميا.
وكان الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم قد أعلن هو الآخر هذا الاقتراح، معتبرا أن التطورات الراهنة تستدعي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلات العالقة مع الشمال دفعة واحدة.
ومن جانبه، رفض حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الاقتراح، على لسان الدرديري محمد أحمد القيادي في الحزب. وجدد القيادي عرض اقتراح حزبه بشأن أبيي والقاضي بجعلها منطقة تكاملية بين شمال البلاد وجنوبها في حالة الوحدة أو الانفصال بعد استفتاء تقرير مصير الجنوب.
ومنطقة أبيي الغنية بالنفط والواقعة في وسط السودان هي مثار نزاع بين الشمال والجنوب، ومن المقرر أن يجرى فيها استفتاء على الانضمام إلى الجنوب أم البقاء ضمن الشمال بالتوازي مع استفتاء تقرير المصير في الجنوب.
ومن المقرر أن يجرى الاستفتاءان في 9 يناير 2011، لكن إلى الآن مازال هناك خلافات حول من يحق له التصويت في استفتاء أبيي. فالجنوب لا يريد أن يكون لقبائل المسيرية حقوق التصويت، فيما تقول الحكومة والقبائل التي تعيش متنقلة في المنطقة إنها لها حق التصويت مثلها في ذلك مثل قبائل الدنكا المقيمة في تلك المنطقة.
وأثار هذا الخلاف شكوكا حول إمكانية إجراء الاستفتاء في موعده، ما دفع كافة الأطراف إلى التقدم بحلول بديلة.
يذكر أنه بموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 تحصل حكومة الجنوب شبه المستقل على 50% من إيرادات النفط المستخرج من الحقول الجنوبية والذي يمثل أغلب إنتاج السودان البالغ 470 ألف برميل يوميا.
لكن إذا انفصل الجنوب فستريد حكومة الجنوب الحصول على جميع إيرادات هذه الحقول.
ويخشى من تجدد الصراع بين الشمال والجنوب في ظل عجم وجود اتفاق بشأن أبيي والجنسية واقتسام عوائد النفط والحدود بين الشمال والجنوب. 48571074481612.jpg [1] رفض مسؤولون سودانيون اقتراحا أمريكيا بضم منطقة أبيي بكاملها إلى جنوب السودان والاستغناء عن الاستفتاء فيها، وذلك مقابل حصول شمال السودان على قرض حسن من الجنوب لتعويض خسائره من النفط في حال انفصال الجنوب، وإعطاء جنسية مزدوجة لقبائل المسيرية التي تعيش متنقلة بين الشمال والجنوب. المسلم- متابعات |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان يرفض ضم أبيي للجنوب مقابل "أموال" (Re: بكرى ابوبكر)
|
والله إن هذا لزمان العهر السياسي. ما الذي يدفع امريكا لاقتراح بضم منطقة أبيي بكاملها إلى جنوب السودان والاستغناء عن الاستفتاء فيها؟ وهي ما فتئت تملاء الدنيا صياحا بضرورة الاستفتاء ؟ هل حصحص الحق الان وشعرت امريكا ان الاستفتاء قد لا يأتي بالنتيجة المنشودة؟ هل حان الان الوقت ليقولوا بان المسيرية لم يبلغوا الحلم السياسي بعد؟ ومنذ متي كان ازدواجية الجنسية عوضا عن الوطن والمواطنة؟ ففي الدنيا شرقا وغر با هناك من القبائل التي تنتقل عبر الحدود السياسية والتضاريس الجغرافيه ولم نسمع عن تمييع هويتهم وحقوقهم بمثل هذا السخف. فمتي كان لا مريكا او لغيرها القول الفصل في الصراع العراقي الكويتي ، العراقي الكردي، الايراني العراقي ، الفلسطيني الاسرائيلي ، اليوناني التركي , الباسك الاسباني ، البانيا كوسوفو ، صربيا برمتها البريطاني الايرلندي ، حقوق الاقليات في استراليا حتي في امريكا نفسها والقائمة طويلة حتي كلها الانسان وملها فلعبة تفريغ النزاعات من الهوية قديم قدم التاريخ وهي استراتيجية خدمت الغرب ومصالحة علي مر الدهور ومازالت تمارس علي عينيك يا تاجر . من لم يسمع بدعوة مؤتمر الاساقفة والذي عقد في الفترة بين 10 و24 من أكتوبر الجاري بدعوة من البابا بندكتس السادس عشر، والذي كان عنوانه الأساسي هو نزوح "هجرة" المسيحيين من الشرق الأوسط. وهاهي اسرائيل التي بكت وتباكت لينزح اليها اليهود من مختلف بقاع الارض ، خرجت امس الاول لتدعو الدول الافريقية باعادة إستيعاب من خرج منها مقابل دعم هذا وذاك من الاموال والمشاريع الاستثماريه فيها . فامريكيا او بالاحري اللوبي الاسرائيلي عرف عنه محاولاته المستميته منذ بداية اسرائيل ، في سياسة لم ولن يحيدا عنها وهي التركيز على فصل المسيحيين عن المسلمين، بهدف أن الصراع الديني، هو اسلامي يهودي في المقام الاول .وكانوا ومازالوا يقولون إن الصراع ليس صراع حقوق تقرير مصير ولا حقوق مواطنة ولا كان الصراع الحقيقي هو السعي وراء مصالح الغرب الاقتصادية والتي قامت عليها كل استراتيجياته لنفرض إن السودان واهل الشأن من المسيرية رضخوا واستسلموا لهذا الطلب ما الذي سيحدث غدا؟ اسيعاد لعب سناريو حقوق الاقليات المضطهدة و التطهير العرقي في المنطقة منزوعة السلاح بين شمال السودان وجنوبة والتي بدأت تتمركز فيها قوات الدفاع المدني الامريكية مخافة من تسلط جيش الرب وهي مقدمة لبناء قاعدة عسكرية امريكية بحجة حماية الاقليات كما فعلت في العراق وفي افغانستان وغيرها والهدف الاصلي هو حماية مصالح امريكا والغرب الاستراتيجيه نخن لا ننكر ان لاهل جنوب السودان وغربة وشماله قضايا متشعبة ومتشابكه و لا نعفي حكام اليوم من تبعات ما يجري علي الساحه نتيجة لسياسات فطيرة خلت من بعد النظر السياسي فاضرت بنفسها وباهلها ولكن حكام اليوم علي مافيهم من هنات وعيوب والمسيرية وجميع قبائل السودان هم اهلنا ونحن اولي بهم
فمن الاجدي لنا ولهم ان تعلن امريكيا والغرب انهم بصدد استعمار جنوب وشمال السودان علي حد سواء. فهنا يوجد احتياطي العالم من النفط ومن المعادن وهنا تمتد الاراضي الزراعية التي يمكن ان تعود كما كانت حقولا تغزي المصانع الامريكية والاوربية كما كان يفعل مشروع الجزيرة في زمن مضي وهنا يمرح الصينيون والهنود وهنا ايضا يسرح ويمرح الاسرائيليون فالمليون ميل مربع ميدان كبير وواسع ويمكن ان تمارس فيه لعبة الامم علي اوسع نطاق ولك الله يا بلدي
| |
|
|
|
|
|
|
|