|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(5) نصوص من دستور السودان 2005 الذي صدقت عليه الحركة والمؤتمر ، وفيه تبعية السلطة القضائية للسلطة التنفيذية :
تعيين رئيس المحكمة الدستورية وخلو منصبه
120ـ (1) يعين رئيس الجمهورية بموافقة النائب الأول، رئيس المحكمة الدستورية من القضاة المعينين وفقاً لأحكام المادة 121 من هذا الدستور ويكون مساءلاً لدى رئاسة الجمهورية.
*
(4) يكون رئيس القضاء لجمهورية السودان رئيساً للسلطة القضائية القومية ورئيساً للمحكمة العُليا القومية, ويكون مسئولاً عن إدارة السلطة القضائية القومية أمام رئيس الجمهورية.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(7)
تقع أبيي غرب منطقة كردفان في السودان، وتحدها شمالا المناطق التى تسكنها قبيلة المسيرية، وجنوبا بحر العرب القريب منها. ويعيش فيها مزيج من القبائل الأفريقية مثل"الدينكا" والعربية مثل المسيرية والرزيقات، ويدعي كل طرف سيادته التاريخية على المنطقة ويصف الآخرين بالغرباء.
وتعتبر منطقة تداخل بين قبيلة المسيرية الشمالية وقبيلة الدينكا الجنوبية التي ينتمي إليها زعيم الحركة الشعبية الراحل جون قرنق، وهو تداخل يعود تاريخه إلى منتصف القرن الثامن عشر.
وقد ظلت المنطقة تتبع إداريا المناطق الشمالية، لكنها تحولت الآن إلى منطقة نزاع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية التي تريد ضمها إلى الجنوب.
وعانت قبائل تلك المنطقة من آثار الحروب الأهلية في السودان، في الحرب الأولى التي امتدت بين سنوات 1956 و1972، والحرب الأهلية سنة 1983.
منطقة نزاع وتقول وجهة نظر الحكومة إن أبيي هي منطقة تمازج بين القبائل العربية والأفريقية، نافية كونها خالصة لطرف دون الثاني.
أما الحركة الشعبية لتحرير السودان فتقول إن أبيي كانت تابعة للجنوب قبل سنة 1905، ولكنها ضمت من قبل الحاكم العام البريطاني لشمال مديرية كردفان بقرار إداري، وتطالب بإعادتها إلى الجنوب.
وتضيف الحركة لوجهة نظرها أن العلاقة بين مجموعة الدينكا والعرب عرفت تغييرا في فترة الرئيس السابق إبراهيم عبود في تلك المنطقة، حيث حاول عبود إنهاء مشكلة الجنوب عبر العمل العسكري، إضافة إلى جهود الأسلمة والتعريب هناك، وحينها بدأ عدد من أبناء دينكا أبيي في الالتحاق بالحركات المسلحة الجنوبية.
وتعد مسألة الحدود غير الواضحة في أبيي الغنية بالنفط، مصدرا لأي نزاع داخلي محتمل في المستقبل.
*
http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1084162
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(13)
للشريكان مصالح مع الولايات المتحدة ، وليست لها علاقة بمصالح الوطن :
Quote: المخابرات السودانية تقر بالتعاون مع الأميركية وتعتبره لمصلحة وطنية Sep 3, 2010, 02:30
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com المخابرات السودانية تقر بالتعاون مع الأميركية وتعتبره لمصلحة وطنية الطيارون الروس المختطفون بدارفور يروون قصة اختطافهم
"الشرق الأوسط" الخرطوم: فايز الشيخ أقر جهاز الأمن الوطني والمخابرات السوداني بالتعاون مع جهاز المخابرات الأميركية الـ(سي آي إيه)، وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ردا على ما نشر عن تعاون جهاز الأمن والمخابرات الوطني مع (CIA) في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب «بأن كل أجهزة المخابرات حول العالم تقيم علاقات في ما بينها بحيث تصب تلك العلاقات في مصلحة شعوبها في نهاية المطاف». وأضاف المدير أن شأن هذه الأجهزة في هذه العلاقات كشأن المؤسسات الأخرى والعلاقات بين وزارات الخارجية والداخلية والتعاون الدولي وغيرها، مضيفا أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في هذا السياق له علاقات واسعة مع عدد من أجهزة المخابرات حول العالم وتشمل هذه العلاقات التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجرائم العابرة للحدود والجريمة السياسية المنظمة بأشكالها كافة، باعتبار أن السودان يجابه الكثير من التحديات الوافدة إليه من الخارج، والتي تقتضي تعاونا من الأشقاء والأصدقاء في إطار تبادل المصالح الطبيعية بين الدول، آخذين في الاعتبار التعامل بمهنية عالية وندية تراعي المصالح العليا للوطن، كما أن جهاز الأمن ليس في حاجة لجهة تدعمه بأجهزة فنية أو تقوم بنقلها له. إلى ذلك، حذر جيمس كالبر، المدير الجديد لوكالة الاستخبارات الأميركية، في مذكرة وزعت على الإدارات التي تخضع لسلطته، من «الثرثرة» مع وسائل الإعلام التي يمكن أن تنجم عنها أضرار بالغة على أمن الولايات المتحدة. وفي مذكرة تم تعميمها على الأقسام العاملة لديه، انتقد مدير المخابرات الأميركية العاملين لديه على التسريبات التي تنقلها الصحف، واصفا الأمر بـ«المشكلة الخطيرة».
وبحسب المذكرة التي تحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، قال كالبر: «إنني قلق لأن التسريبات الأخيرة المتعلقة بنشاطاتنا لقيت اهتماما كبيرا في الصحف».
يذكر أن مدير المخابرات الأميركية لم يشر إلى المعلومات التي نشرتها الصحف الأميركية مؤخرا عن عمليات لوكالة الاستخبارات الأميركية، لكن يرجح أنه يتحدث عن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن تدريب المخابرات الأميركية لرجال الأمن والمخابرات السودانية ودفع رشى لبعض الميليشيات في أفغانستان لتأمين القوافل الأميركية.
ومن جهة أخرى، أعلن قائد الطاقم الروسي فيكتور مالاي، أن الطيارين الروس الذين اختطفوا واحتجزوا ليومين في جنوب دارفور قضوا ليلتين في الصحراء.
وقال مالاي للوكالة الروسية أمس: «هددنا بالسلاح ودُفعنا بالقوة إلى داخل السيارة، ومن ثم أقدم الخاطفون على أخذ الأموال التي كانت بحوزتنا والهواتف الجوالة واستولوا على جوازات السفر».
وتابع قائد الطاقم حديثه عن تفاصيل عملية الاختطاف قائلا: «إنه تم اقتيادهم إلى أحد المنازل ومن ثم وضعوا في سيارة تابعت مسيرتها حتى منتصف الليل، حيث أخبر الخاطفون الطيارين بأنهم متوجهون إلى منطقة جبل مرة». وفي اليوم التالي، قال: «اقتادونا إلى مكان آخر في سفح جبل وأجبرونا على الجلوس في ظل شجرة».
وأشار مالاي إلى أن الخاطفين تحدثوا في الهاتف، ومع اقتراب المساء أعلنوا للطيارين أنهم سيتوجهون إلى مدينة نيالا، وفي طريقهم إلى المدينة تم تسليمهم إلى العسكريين. |
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_3533.shtml
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(16)
أبيي.. نقطة الضعف السودانية التي تعوم فوق بحر النفط
سكان اقليم أبيي السودانى
الخرطوم : سوق مرتجلة فوق تربة موحلة وهياكل حافلات محطمة متروكة، وأكواخ مهدمة... كلها مشاهد تؤشر إلى صعوبة عودة الحياة إلى طبيعتها في منطقة أبيي النفطية المتنازع عليها في السودان والتي يرجح أن يتسبب ترسيم حدودها قريبا معارك جديدة.
ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية، تثير ابيي مخاوف كثيرة في السودان، يغذيها فقر سكانها والخلافات التاريخية القائمة فيها بين قبائل دينكا نقوك وبدو قبيلة المسيرية العربية، والثروات النفطية التي تحويها هذه المنطقة الواقعة عند الحدود بين جنوب السودان وشماله.
وهدمت المدينة بالكامل في مايو 2008 خلال معارك جرت بين الجيش السوداني والمتمردين الجنوبيين السابقين وشكلت اكبر خطر للاتفاق السلام الموقع في العام 2005 والذي وضع حدا لحرب بين الشمال والجنوب استمرت عقدين واوقعت أكثر من 1.5 مليون قتيل.
وبعد سنة على هذه المعارك، اخذت ابيي تخرج ببطء من خرابها فترتفع فيها هنا وهناك اكواخ جديدة تعلوها سطوح مكسوة بالقش ويتوجه بعض الاطفال سيرا على الاقدام الى المدرسة فيما يقوم تجار بتبادل الزيت والسجائر والارز في ارض خلاء موحلة تقوم مقام السوق.
وكان ما يزيد عن 50 الف شخص فروا من المعارك ولجأوا الى مدينة اقوك جنوبا، ولم يعد منهم سوى خمسة الاف بحسب عدة مراقبين. وقال فيليكس الذي يعمل في العيادة المحلية "نخشى تجدد المواجهات. الله اعلم ما سيجري". بينما شدد رجل مسن يدعى نهيال يضع لفة بيضاء وهو يحمل بضائع في شاحنة قائلا:" ابيي مسقط رأسي ولن اغادرها"، مؤكدا عزمه على البقاء حتى في حال اندلاع معارك جديدة.
ويدور خلاف بين شمال السودان الذي تسيطر عليه حكومة الخرطوم وجنوبه الذي يتمتع بحكم ذاتي، حول ترسيم حدود منطقة ابيي التي تضم بين سكانها قبيلة دينكا نقوك الجنوبية غير انها تقع في ولاية جنوب كردفان الشمالية. وعلى اثر مواجهات مايو 2008 رفع شمال وجنوب السودان خلافهما الى محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي للبت فيه ، ويفترض أن تحدد هذه المحكمة بحلول 23 يوليو ما اذا كانت اللجنة السودانية التي قامت بترسيم الحدود في منطقة ابيي بتجاوز تفويضها.
وإن تبين أن اللجنة التزمت بتفويضها، فسوف يتم تثبيت الحدود التي رسمتها. لكن ان كانت تجاوزت هذا التفويض، فستتولى محكمة لاهاي ترسيم حدود ابيي. وقال اروب موياك حاكم المنطقة أن السكان هنا قلقون، يخشون ان ترد الجهة الخاسرة بشكل سلبي على قرار المحكمة.
وما يزيد من حدة المخاوف الرهانات الاقتصادية والسياسية الكبرى التي تنطوي عليها مسألة ابيي، مع الاستفتاء المقرر تنظيمه في جنوب السودان في 2011 لتحديد مصير المنطقة، حيث يرغب الجنوبيون في ضم اكبر مساحة ممكنة من اراضي ابيي النفطية، فيما يسعى الشمال للاحتفاظ بهذه الموارد الثمينة.
وتعهد مسئولو الشمال والجنوب باحترام قرار محكمة لاهاي ، غير أن العديد من المراقبين يخشون ان يعمد الشمال او الجنوب الى احياء الخلافات القبلية التاريخية لزعزعة استقرار المنطقة لصالحه.
وقال اشرف قاضي ممثل الامين العام للامم المتحدة في السودان :" إننا نعي كل الاحتمالات، الجيدة منها والسيئة، ونستعد لكل تطور سيء قد يطرأ" ، لكن قاضي يضيف: " عليكم توخي الواقعية في ما تتوقعونه" من القوات الدولية نظرا الى مواردها المحدودة وتفويضها.
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=279012 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(17)
الرئيسية منبر الرأي فايز الشيخ السليك مساومة تاريخية ... بقلم: فايز الشيخ مساومة تاريخية ... بقلم: فايز الشيخ الأربعاء, 27 تشرين1/أكتوير 2010 21:06
ما بين لحظات التوتر وانتظار الانفجار ربما يتولد فعل من هذه "الحالة" يحقق "التوازن"، أو ينزع "الفتيل"، وبعدها ستكون الأوضاع في غاية الهدوء والاطمئنان، والاستقرار، أما عندما تكون حالة " الاحتقان" أقرب إلى الانفجار فان أي فعل، أو كلمة يمكن أن تكون هي ما يفجر "القنبلة". والسودان كله عبارة عن "قنبلة موقوتة" على حسب احساس الكثيرين، وتقوعاتهم، وهذا مفهوم لدوائر صناع القرار السياسي، لكن السؤال المهم هنا هو هل في الامكان "انتزاع التفتيل"؟. وكيف؟. وقبل يومين دعا الأمين العام للحركة الشعبية فاقان اموم إلى ضم منطقة إبيي إلى الجنوب في إطار صفقة شاملة مع الشمال حول ترسيم الحدود والعلاقات الشمالية-الجنوبية بعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب، وأكد أن "الأمر كله يقتضي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلات" العالقة مع الشمال دفعة واحدة. وتابع "لنناقش موضوع ابيي جنبا إلى جنب مع قضية ترسيم الحدود ومع قبول نتائج الاستفتاء في الجنوب ومع العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء". ربما يختلف كثيرون مع أموم، وربما يتفق معه أخرون ، لكن الحديث يعتبر " حجراً في بركة ساكنة"، ويمكن أن يتحول إلى مشروع كبير للحوار؛ ما بين الرفض والقبول، وهنا لا أقصد " الاتفاق"، أو " الاختلاف" مع أموم في طرحه حول أبيي، لكن أتمنى أن يكون الطرح هو مدخل لتفاوض حول " مساومة تاريخية " لمجمل القضايا العالقة، ومستقبل السودان كله، فأبيي هي عنصر واحد من مجموع عناصر كثيرة، متداخلة مع بعضها البعض، ويؤثر في بعضها البعض، فهناك الاستفتاء، والحدود، والنفط، والديون، والمواطنة، وأصول الدولة، وهي امور من الصعب حسمها على طريقة " فائز فائز"، أو " خاسر خاسر". وحديث اموم أيضاً يمكن أن يكون مدخلاً "لاعادة التفاوض " في كثير من القضايا المرتبطة باتفاق السلام الشامل، لا بهدف اعادة النظر في "استحقاق الاستفتاء"، لكن بغرض تحقيق السلام الاجتماعي، وتطوير العلاقات بين الشمال والجنوب في حالتي الوحدة والانفصال، والبحث عن طريق ثالث يحقق " وحدة مغايرة وعلى أسس جديدة"، أو على أقل تقدير "نظام كونفدرالي" بعد اجراء الاستفاء، الا أن هذا الهدف لن يتحقق في سياق المشاحنات والتوتر ودق طبول الحرب، واللعب بالنار، بل يأتي بافراغ هذه "الشحنات"، وخفض حدة التوتر. ان المطلوب في هذه المرحلة الحساسة، التفكير بعقلانية، والتوصل لطريق ثالث يقوم على تنازلات " مشتركة" تشمل اعادة هيكلة الدولة السودانية، ومشاركة الآخرين في اتخاذ قرارات تتعلق بمصير بلادهم ، لا أن يكونوا " كومبارس"، في مسرح عبث، أو أن يتحولوا إلى " خوارج" ، و"عملاء" " وغير وطنيين" لأنهم رفضوا أن يكونوا ضمن جوقة تعزف للحزب الواحد، أو للشريك الثاني، أو لزعيم بعينه. إن الوطن "ملك للجميع، ومصيره مصيرنا كلنا، والملوب هو " التفاوض حول مساومة" ، ومساومة تاريخية، و"عقد اجتماعي جديد. وهي دعوة للحوار. وسنواصل .
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...6-07-52-20&Itemid=55
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
(20) لقد تعين علينا اليوم أن نقف بالوعي فليس لدينا سلاح لنخرق به الدستور بالانقلاب العسكري ، وليس لدينا سلاح لنقود تمرداً ، هو أيضاً خروجاً على القانون رغم المظالم . وهنالك مسألة يتعين أن نوفيها حقها لاحقاً : - هل اتفاق السلام يعفي المتفقين من خرقهم القانون وارتكابهم التجاوز والقتل والاقتتال ، وهل السلاح الذي شاهر به الحكم المختلفون معه وتحداهم بحمله هو الحق ، وهل أصحاب الحق الذين يخالفون القانون يتم إعفاءهم من المساءلة ؟ ـ هل تم إعفاء أطراف الاتفاق في "نيفاشا " من المسئولية الجنائية التي ارتكباها في تاريخهم ؟ - هل يعفي اتفاق 3/3/ 1972 م نظام مايو من المساءلة القانونية عن خرق الدستور بانقلاب مايو ؟ ـ هل جميع الانقلابات العسكرية مبراة من توجيه الاتهام إليها بخرق القانون ؟ ـ هل الفوضى والقتل في أغسطس 1955 في الجنوب ، وأصحاب الفوضى عام 1965 ، والفوضى 2005 تعفي أصحابها من المساءلة القانونية ؟ ـ هل لمرتكبي الفعل المسلح حق في العفو عنهم لأن مطالبهم عادلة ؟؟؟
الكثير والكثير سيتم تناوله ، لأن أصحاب الفكر العقلاني غائبون ، وأصحاب الرؤى السياسية المتواضعة والفقيرة هم أصحاب الصوت الأعلى . والآنية الطنانة هي الأعلى صوتاً .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ( باقان أموم ) يدعو لصفقة مع المؤتمر لبيع أبيي/ ( وبقية أهل السودان كمبارس ) !!! (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: رئيس مفوضية استفتاء الجنوب لا يؤمن بقيام دولتين في السودان لكنه سيحترم خيار الجنوبيين
الخرطوم: فايز الشيخ هو رجل يجلس فوق فوهة بركان قابل للانفجار في أي لحظة. يقود دفة مركب وسط مياه بحر واسع، ومضطرب الأمواج. هو رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان، البروفسور محمد إبراهيم خليل، وهي المفوضية المسؤولة عن ترتيب وتنظيم عملية استفتاء السودانيين الجنوبيين على حق تقرير مصيرهم مع بداية العام المقبل. وسيختار السودانيون بين «الوحدة»، مما يعني البقاء مع الشمال في دولة واحدة مساحتها مليون ميل مربع، في أكبر البلدان في المنطقة الأفريقية والعربية من حيث المساحة، أو الانفصال عن الشمال؛ وتأسيس دولة أفريقية جديدة تضاف إلى خارطة العالم، فيتحول السودان ديموغرافيا وجغرافيا بعد أقل من 150 يوما إلى دولتين. استمرار الأمور على ما هي عليه، يعني أنه سيعفي نفسه من المهمة.. كانت تلك العبارة التي قالها خليل من أكثر العبارات التي لفتت الانتباه. وحين أعلن الرجل القانوني والأكاديمي جملته هذه التي كانت مثل «الصدمة»، كان يقصد خلافات مفوضية استفتاء جنوب السودان. إذ تعطل الانقسامات داخل المفوضية الاستعدادات للاستفتاء، حيث لا يوجد جدول للبدء في عملية تسجيل الناخبين المعقدة، والتي وفقا للقانون كان يجب أن تكون قد تمت بالفعل.
وقال خليل إن الأعضاء الجنوبيين الخمسة في المفوضية المكونة من تسعة أعضاء، يصوتون ككتلة واحدة لإعاقة السماح لأي شمالي بشغل منصب الأمين العام، وهو ما قال خليل إنه «مبدأ لا يقبل به». وقد أعادت تصريحات خليل ذاكرة السودانيين 23 عاما إلى الوراء، حين تقدم باستقالته من رئاسة البرلمان السوداني (الجمعية التأسيسية)، وتم ربط الاستقالة بمواقف الرجل «الفكرية» حيث كان يعارض قوانين سبتمبر (أيلول) 1893 التي فرضها الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري، وأطلق عليها «الشريعة الإسلامية»، ووصفها رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بأنها «لا تساوي الحبر الذي كتبت به».
وبعد ذلك تم انتخاب المهدي رئيسا للوزراء بعد أن نال حزبه أغلبية البرلمان في انتخابات عام 1986، وتم اختيار خليل رئيسا للبرلمان. ورغم اتفاق الرجلين حول القوانين، فإن رئيس البرلمان قدم استقالته في مرحلة متزامنة مع مشاركة «الجبهة الإسلامية القومية» في الحكومة برئاسة الدكتور حسن الترابي، وهي التي شاركت في هندسة القوانين المثيرة للجدل.
ويكشف قانوني سوداني مقرب من خليل لـ«الشرق الأوسط»، أن الرجل يوصف «بالعناد وضيق الصدر وقلة الصبر»، وهو ما بدا في أول اختبار عملي له، مع أن المقربين منه وأفراد أسرته يرون أنه «يتميز بالانضباط والدقة والصرامة، وتطبيق المواد واللوائح بانضباط قانوني»، ويصفونه بأنه كان يدير مناقشات البرلمان في عهد الديمقراطية الثالثة بنجاح كبير. ويقولون إن خليل لفت أنظار كثير من أعضاء البرلمان بقدرته الفائقة على حسم خلافات أعضاء البرلمان الدستورية والتنفيذية، وإنه على أتم المسؤولية لمواجهة التحديات والمتطلبات في مرحلة الاستفتاء القادم. ويؤكدون أن خبراته القانونية والنيابية والسياسية جعلته متماسكا، وأن «الهدوء والحكمة والعقلانية سيدة الموقف لديه، ويعرف أن الوقت أصبح ضيقا وقصيرا ولا بد من الإسراع في بدء عملية الاستفتاء».
وهذا المد القانوني والديمقراطي الذي يشير إليه المعجبون به، يرى أعضاء في مفوضية استفتاء جنوب السودان عكسه تماما. يشار إلى أن المفوضية تتكون من تسعة أعضاء تم تقسيمهم مناصفة بين الشمال والجنوب، وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر قرارا في 30 يونيو (حزيران) 2010، يقضي بتعيين البروفسور محمد إبراهيم خليل رئيسا للمفوضية التي تشرف على الاستفتاء لتقرير المصير للجنوب، بعد أن صادق على قرار المجلس الوطني (البرلمان) بالإجماع على تعيين خليل رئيسا للمفوضية.
ودعا البرلمان خليل للعمل على استقلالية تامة ونزاهة في عمل المفوضية، حتى يقرر الجنوبيون مصيرهم الذي يريدونه. لكن سرعان ما واجهت المفوضية صعابا جمة كعادة القضايا السياسية في السودان، وكطبيعة العلاقة بين شريكي السلام في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية. فهما في مركب تتقاذفه الأمواج لدرجة إشفاق المراقبين على المصير. ووصلت المفوضية إلى حالة وصفها الأمين العام للحركة الشعبية ووزير السلام في حكومة الجنوب باقان أموم بأنها «مشلولة». ووجه الأعضاء الجنوبيون نقدا قاسيا لرئيس المفوضية، ورأوا في مذكرة بعثوا بها لقيادة الحركة الشعبية أن «خليل شخص يتعامل بطريقة فردية متصلبة. ولولا الوقفة القوية لأعضاء المفوضية من الجنوبيين لأدار البروفسور خليل مفوضية الاستفتاء كضيعة خاصة به ولاتخذ القرارات التي تؤثر سلبا على الاستفتاء، وهو لا يرغب في أن يستمع لوجهات نظر أعضاء المفوضية أو يحترمها». وهو يعتبر نفسه يفهم كل شيء، ويحيط بما لم تستطعه الأوائل، وأن على أعضاء المفوضية أن يستمعوا إليه ويقبلوا ما يتفوه به دون أي رد أو تعليق أو تعقيب أو نقاش.
وفي هذه الأجواء المشحونة، تقلد الرجل المنصب والاتهامات تلاحقه هنا وهناك حتى فترة انزوائه خلال العشرين عاما الماضية، بعد أن كان ناشطا في العمل العام خلال الأنظمة الديمقراطية التي حكمت السودان. وتقلد خلالها عددا من المناصب الدستورية أهمهما وزارتا العدل والداخلية في ستينيات القرن الماضي، ورئيس البرلمان في الثمانينات. وقدم خليل من خلفية قانونية حيث كان أول أستاذ جامعي سوداني يتقلد منصب عمادة كلية القانون بجامعة الخرطوم، وهي أعرق الجامعات السودانية. وتولى المنصب خلفا لأستاذ بريطاني بعد خروج الاستعمار البريطاني المصري من السودان ونيل البلاد استقلالها في عام 1956. وتخرج أساتذة وقانونيون كبار على يد البروفسور خليل، عمل بعضهم وزراء في حكومات مختلفة، وتولوا مناصب مهمة بما في ذلك وزارة العدل مثل محمد علي المرضي، الذي شغل المنصب لعدة سنوات انتهت عام 2008. ومن تلاميذه النابهين أيضا وصديقه في ما بعد، الدكتور أمين مكي مدني.
وشغل مدني منصب وزارة الإسكان لمدة عام خلال حكومة انتفاضة ابريل الانتقالية عام 1985 بعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق جعفر نميري في انتفاضة شعبية، والدكتور إسماعيل الحاج موسى، القانوني والسياسي المعروف الذي شغل أيضا وزير الثقافة والإعلام في عهد الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري. كما عمل البروفيسور خليل كذلك في السلك الدبلوماسي، بوزارة الخارجية ردحا من الزمن.
وبعد أن أطاح العميد عمر حسن البشير بنظام الحكم في 30 يونيو (حزيران) 1989، هبط خليل من على خشبة المسرح السياسي السوداني، ثم غادر البلاد في تزامن مع موجة كبيرة شهدت هجرة معظم رموز الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية والإعلامية والأكاديمية المناوئة «للجبهة الإسلامية القومية» التي سيطرت على مقاليد الحكم بانقلاب الجنرال عمر حسن البشير. وحظر النشاط السياسي والإعلامي الحر، وذهب الرجل إلى الصومال وكتب دستور دولة أرض الصومال المستقلة كما هاجر إلى عدد من الدول منها الكويت ثم الولايات المتحدة الأميركية وعمل بعدد من مراكز الدراسات البحثية، مثلما هاجر بعد انقلاب النميري في مايو (أيار) 1969. ولما عاد الرجل من المنفى الاختياري، ذهب في هدوء إلى مكتبه القديم في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، واستأنف عمله السابق في المحاماة في صمت، وبعيدا عن الأضواء، وقدم استشارات قانونية لشركات كبيرة. ولكن يبدو أن قدر الحياة العامة سيلازم الرجل طوال حياته، وبعد أن بلغ به الكبر عتيا. فقد وصلته رسالة من الحكومة بطريقة غير مباشرة ولجلس النبض لتخبره بأن المؤتمر الوطني رشحه لتولي رئاسة المفوضية، وأن الحركة الشعبية وافقت على هذا الاختيار، فقال «تم إبلاغي في لقاء مع نائب الرئيس، وأخبرني بأنهم رشحوني وأن الحركة الشعبية وافقت على الترشيح، وبعد ذلك دار حديث عن الصعوبات التي تكتنف المهمة، خاصة ضيق الوقت»، في إشارة إلى ما تبقى من الفترة المحددة لإجراء عملية استفتاء الجنوبيين.
ويقول خليل لـ«الشرق الأوسط» لمعرفة حجم المشكلة لا بد من التذكير بأن الذين تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي، حددوا في الدستور الانتقالي في المادة «220» أنه يتعين على الهيئة التشريعية القومية أن تصدر قانونا للاستفتاء وتقرير المصير في أوائل السنة الثالثة من الفترة الانتقالية في يوليو (تموز) 2007، مما يبرز ضخامة مهمة الاستفتاء وأنها تحتاج إلى كل هذا الوقت، أي نحو 42 شهرا لاستفتاء دقيق ومنضبط وشفاف ويتصف بالمصداقية التامة، ولا يحتمل أيما نوع من الخلل في الإجراءات. فعنصر الزمن الكافي مهم، وضيق الوقت وضعفه يخلق مشكلات».
ويضيف في مقابلة صحافية أجريت معه بعد تقلده المنصب «الزمن مهم في أي عملية، والقانون حدد مددا خاصة، مثلا الفترة بين نشر السجل النهائي والإدلاء بالأصوات لا بد أن تكون ثلاثة أشهر، وهذه لا يمكن التغاضي عنها لأنها بنص القانون، ويمنح القانون فترات زمنية أخرى لعمليات أخرى كالطعون، ولتقوم بكل هذا وتنشر السجل الأولي للناخبين ليطعن فيه الناس، وتُستوفى بقية الشروط فإن من الضروري التأكد من أن الوقت كافٍ لاستيفاء متطلبات القانون».
ولم تكن العقبة الوحيدة التي تواجه رئيس مفوضية استفتاء جنوب السودان هي قصر المدة الزمنية، ومع أهمية المسألة، واقتراب السودانيين من ساعة الصفر، فإن المناوشات بين خليل وأعضاء المفوضية الجنوبيين كادت تعصف بالمفوضية وبالاستفتاء كله. فقد أثار الجنوبيين قضية أمين عام المفوضية، وهو منصب مهم، ويتحكم في ميزانية وتمويل المفوضية. وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحزب الحاكم في الجنوب، قد أبدت قلقا من أن الأزمة قد تعرقل الاستفتاء، وهو أهم بنود اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005 الذي أنهى الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب والتي كانت أطول حرب أهلية عرفتها قارة أفريقيا.
ويذكر الجنوبيون خليل بمواقفه الرافضة لمبدأ حق تقرير المصير، ويشيرون إلى أن «رئيس المفوضية عبر في مناسبة أو مناسبتين مختلفتين لأعضائها عن وجهة نظره الرافضة لحق تقرير المصير لشعب جنوب السودان». وقال إن السبب الذي يدعوه للرفض أن حق تقرير المصير يجب أن يعطى للشعوب المستعمرة. وطبقا للبروفسور خليل، فإن الجنوب ليس مستعمرة لذلك لا يستحق هذا الحق. وقال خليل لأعضاء المفوضية إه كتب ونشر مقالا عن هذا الموضوع في الماضي بين فيه رفضه لأعضاء شعب جنوب السودان حق تقرير المصير.
كما ربط ناشطون بين الرجل ومشروع أميركي قدم قبل مفاوضات السلام الشامل في عام 2002 بني على مقترح نظامين في دولة واحدة، (علماني في الجنوب وإسلامي في الشمال)، وأنه يقف ضد انفصال الجنوب. لكن خليل يقول «أنا لم أدع لدولة علمانية وأخرى دينية، ولا أتمنى أن تكون هناك دولتان من هذا القبيل». ويواصل: «وأنا لست من الناخبين ولن أصوت، ومن اختاروني آنسوا أنني لن أحاول تحوير عمل المفوضية بحيث يؤدي إلى النتيجة التي أتمني أن تحدث، بل آنسوا في أو توهموا التجرد والحياد، والتجرد يعني أن تضع جانبا ما تريد وتتمنى، وأن تعمل بالقانون والدستور وتتيح الفرصة للناخب أن يدلي بصوته بغض النظر عما إذا كانت النتيجة تعجبك أم لا».
ومع أن الأطراف المعنية بإجراء الاستفتاء تواضعت على رئاسة البروفسور محمد إبراهيم خليل للمفوضية، إلا أن ظلالا من الشكوك تحوم حول نجاح الرجل القانوني والأكاديمي في الإمساك بدفة القيادة حتى نهاية الرحلة، وعبور بحور الصعوبات، والوصول إلى الضفة الأخرى، لتنتهي أخطر عملية في تاريخ السودان، حيث تختلط الكثير من الألوان التي ترسم صورة الرجل. فهناك المعجبون الذين يرون في الرجل صفات الدقة والانضباط والصرامة، والذكاء، والدهاء، والخصوم الذين يحولون صفات المعجبين إلى النقيض، ويتهمونه «بالصفوية، والديكتاتورية، وضيق الصدر والتسرع في اتخاذ القرارات». ويشيرون في هذا السياق إلى استقالته من رئاسة البرلمان، وخروجه من حزب الأمة وخلافاته مع رؤسائه مثل محمد أحمد المحجوب رئيس الوزراء في حقبة الستينيات، والصادق المهدي رئيس الوزراء في حقبة الثمانينات، وهو ما يجعلهم يبتسمون في خبث حين يقرأون تهديدات الرجل بتقديم استقالته من مفوضية استفتاء جنوب السودان في مثل هذا الوقت الحرج.
وإن صحت تكهنات خصوم الرجل الذي يمسك بكل مصير السودان بين يديه؛ فإن البلاد كلها مقبلة على الانهيار، وإن صحت آراء المعجبين فإن تلك الصفات ستساعد في إجراء الاستفتاء على قدر كبير من النزاهة والشفافية؛ لكن رغم ذلك فإن عواصف من الغضب ستنتظره في حالتي الانفصال، أو الوحدة.
ووسط هذه المطبات يقول البروفسور خليل لـ«الشرق الأوسط»: «إذا أسفرت النتيجة عن وحدة طوعية فإن ذلك سيكون مهما جدا بالنسبة إلى السودان ومستقبله، وكذلك على المستوى الإقليمي، أما إذا كانت النتيجة هي الانفصال فإن ذلك بدوره سيكون حدثا مهما في تاريخ البلاد وستترتب على ذلك نتائج وتداعيات». ويضيف «ونتيجة الاستفتاء لا تقع تبعاتها أو مسؤوليتها على مفوضية الاستفتاء لأنها هي المنوط بها إجراؤه في حيدة ونزاهة وشفافية، ونتيجة الاستفتاء تتوقف على أداء شريكي اتفاقية السلام الشامل ومعها الدستور، وواجب الحكومة والمعارضة أن تعملا على جعل الوحدة جاذبة، والناخب له القول الفصل للإدلاء برأيه بحرية تامة، والمفوضية مسؤولة عن توفير المناخ الإيجابي المطلوب».
ورغم هذا الموقف الذي يفسره المراقبون بأنه «موضوعي» فإن الأيام الفائتة أوحت بأن الانفعال يسيطر أحيانا على الرجل القانوني، الذي دخل في مشادات كلامية عبر وسائل الإعلام مع عدد من قادة الحركة الشعبية وبينهم الأمين العام باقان أموم الذي وصف المفوضية «بالمشلولة». فسارع بالرد عليه بتوجيه الأسئلة التي توحي بضيقه وتبرمه مثل «أين كان باقان أموم؟».. وماذا فعل السياسيون؟.. ثم عاد ولبس لباس الحكمة ليشدد على أن «المفوضية لن تسمح لأي محاولة للتدخل في مجريات الاستفتاء أو التأثير على أي المستويات».
* |
http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&issueno=11...586172&search=مفوضية استفتاء جنوب السودان&state=true
*
| |
|
|
|
|
|
|
|