جوبا بين مطرقة يوغندا وسندان إثيوبيا ..!!!

Quote: جوبا بين مطرقة يوغندا وسندان اثيوبيا الكل يعلم ان دولة يوغندا واثيوبيا وكينيا وافريقيا الوسطي هي من اكثر الدول التي لجا اليها اهلنا اثناء فترة في جنوب السودان ولكن في هذة الايام اصبح سكان هذة الدول هم الذين يلجأون الينا رغم علمنا انة ليست من حرب في بلدهم , بل لديهم حرب من نوع اخر ميدانها هو جوبا ... فنجد ان تواجد الاجانب في مدينة جوبا يمكن ان يكون امرا عاديا وخصوصا ان المنطقة مقبلة علي مرحلة تنموية تستدعي دخول المستثمرين للمساهمة في تنمية المنطقة ولكن اعداد اليوغنديين والاثيوبين التي تتواجد في مدينة جوبا في الفترة الحالية يعد استيطانا ومن النوع المخيف حيث اصبحو كماً لا يستهان بة داخل مدينة جوبا من لا يعرف يظنها شمال يوغندا او غرب اثيوبيا .. كان اليوغنديين في الفترات السابقة يتوافدون الي جوبا في شكل سائقين لباصات المواصلات بعد فتح الطريق القادمة من يوغندا واحيانا كسائقي ناقلات البضائع من يوغندا والي جوبا ولكن بعد استكشاف الوضع في المدينة اصبحت اعدادهم تتزايد يوما بعد يوم وبسرعة فائقة حتي تظنهم السكان الاصلين واصبحو هم التجار انفسهم واستولي علي تجارة معظم انواع السلع في الاسواق واستولي علي السواق الغربية لمدينة جوبا حثين انشؤوا بعد ذلك باراتهم واصبحو جزء لا يتجزء من سكان مدينة جوبا .. اصبحو هم الذين ينقلون المياة من بحر الجبل الي السكان وهم الذين ينقلون ويبيعون الخضروات وحتي الفواكه التي يجلبونها من يوغندا حتي الاسماك اصبحو يجلبونها من يوغندا في ثلاجات .. كما انهم هم الباعة المتجولين الان وقد ربطو انفسهم بكل المنافع والخدمات واصبح تمركزهم واضحية يدعو للقلق .. في هذا السياق اجرينا مقابلة مع عدد من المواطنين في مدينة جوبا وكانت ارائهم كالتالي .. الاخ وول دينق : انحنا كسكان مدينة جوبا انحنا برانا عددنا هايل وحتي كسودانيين ودي بلدنا ونحنا ما قادرين نلقي فيها شغل .. لانو اليوغنديين والاثيوبيين استولوا علي كل الاعمال الكبيرة والصغيرة ومافي زول قادر يعمل ليهم حاجة .. اول حاجة دخولهم في البلد غير قانوني ورغم دا اصبحو بيتعاملو مع البلد زي انها بلدهم خربو لينا البلد بي البارات وبيوت الدعارة .. الناس ديل هم ناس شغل بشتغلو اي حاجة وباي سعر ما فارقة معاهم عشان كدا ضيقو فرص الشباب واسياد البلد من انو يلقو شغل وهم لاقيين راحتهم علي الاخر بيتنقلوا بدون اي رقابة والكلام دا انا بفتكر انو لازم يتحسم لانو ما ممكن اجنبي يدوهو حرية اكتر من الناس المحليين .. حريتهم دي زادت فاصبحو ما ناس تجاره بس لا بقو في المؤسسات والمنظمات واشتغلو في الحتات المفروض السودانيين يشتغلو فيها .. حتي لو في زول عايز يبني بيت او دكان او اي حاجة باجر اليوغندين او الاثيوبيين عشان يشتغلو بدل المحليين ودا في حد ذاتو تشجيع ليهم .. لانو انحنا كسودانيين ما قاعدين نعترف بي ناسنا .. انا بفتكر انو الموضوع دا لو ما اتحسم جوبا بعد سنتين ما معروف تكون عاملة كيف.. بيتر ..ي : الاثيوبيين واليوغنديين ديل هسي نسبتهم بقت اكبر من السكان الجنوبيين الاصليين وبقو مسيطرين علي الاسواق وحركة التجارة والمواصلات والمطاعم والغسيل في البيوت .. وعددهم الكبير بخلي الناس المحليين ما يلقو شغل وانا بفتكر انو اهلنا البجو في العودة الطوعية وبرجعو ديل الواحد لانو بجي عشان يلقي لية شغل يقدر يعيش مع اسرتو من المطار بتاع التاكسي البلقاهو يوغندي .. ولمن يجي يفتش شغل ما يلقي , فطوالي بفضل انو يرجع المكان الكان فية ..لانو مع ناس زي ديل التنافس صعب وضيقو علينا حياتنا .. الاستاذ / م ن تواجد الاجانب اقصد اليوغنديين والاثيوبين ادي الي حدوث فوضة كبيرة في مدينة جوبا , في اسواق مدينة جوبا حيث اصبحت الاسواق عبارة عن كوش للقمامة لان هولاء لا يهتمون بنظافة السوق لان السوق ليس سوقهم لذلك فهم لا يكترثون وملاحظ ان معظم المتواجدين فقراء بدليل انهم يرضون باي نوع من الاعمال لم يتركو شئ حتي الدعارة امتهنوها لكسب المال فمثل هؤلاء اصلا لا يبالون فقط هم يريدون المال فيفعلون اي شئ لاخذة ..واذا لاحظنا الي المواصلات العامة اصبحت الفوضة تعم المدينة , فمعظم السواقين اجانب غرضهم المال . عندنا السواق السوداني اذا وجد اطفال المدارس فهو يساعدهم ولكن الحال مختلف مع هؤلاء اذا كان اطفال المدار يريدون ان يقطعوا الطريق فهم لا يقفون لهم الا بامر من شرطي مرور او من احد المارة الكبار.. وفي حالة حصول حادث اذا لم يتم القبض علي السائق في الحال فلن يتمكن احد من القبض علية او الحصول علي معلومات عنة لانهم بكونو عشرة او اكتر يسوقون نفس العربة .. ولمعالجة هذة الظاهر لابد من ضبط دخولهم وحصر عدد الموجودين للتمكن من اعادتهم في حال انتها اقامتهم اذا كانت لديهم اصلا واذا لم يحصل ذلك فان تزايد اعدادهم سوف يسبب اذمة حقيقة ويسبب تهديد بالنسبة لانسان جوبا من كل النواحي .. بولس .. اليوغندين والاثيوبيين مجرد ما انتهت الحرب وعم السلام اتحولت هجراتهم من امريكا وهلندا الي الخيار الامثل والاسهل والاقرب وهو جوبا لانهم يعتبرون ان الجنوبيين لا يحبون العمل فاصبحو يتوافو بغرض العمل للحصول علي المال والخطاء برجع لينا انحنا كجنوبيين او كسودانيين اذا وجدنا المال انصرف تفكيرنا عن اي شئ الا الراحة وعدم العمل ..من المفترض ان يكون هنالك تخفيض لهذة الاعداد الكبيرة حتي تسنح الفرص لاهل المنطقة ويتمكنوا من الحصول علي عمل ويساهموا في تنمية البلد .. الاستاذة / ر ش تدفق الاجانب في جنوب السودان بصفة عامة وفي جوبا بصفة خاصة برجع لي عدم الضبط والرقابة التي من شانها ان تقلل نسبتهم وتحكم تواجدهم في جنوب السودان وفي جوبا بالتحديد ..نضرب مثل بسيط جدا اذا كنت في بيتك لازوم يكون عندك مجموعة بتاعت قوانين بتحكم بيها بيتك دا فاذا جاك ضيف حيكون لزاما علية ان يتبع القوانيين التي واضعتها , الكلام دا عن البيت الصغير فما بالك اذا جينا للبلد بي حالها .. بلدنا كريمة فاتحة الحدود علي مصرعيها لكل من اراد الدخول ولو جينا للفايدة بنلقاها فقط ضرائب علي العربات والسلع الجاية منهم والبتقع علي المشتري الهو سوداني .. والملاحظ انو بتلقي اليوغندين والاثيوبيين .. واحد منهم باجر دكان و بكون ساكن فية وما براه بكون ساكنين معاهو عشرة ودي تجمعات بتشجع الجريمة وفعلا ظهرت في الاونة الاخيرة جرائم غريبة والسرقات اتطورت في حين انو ماكانت موجودة لا داخل مدينة جوبا ولا في الجنوب ككل .. اضافة الي ذلك اثروا وبشكل كبير علي ثقافتنا السودانية فمثلا اللبس الخليع البلبسوه اثر علي بناتنا وعلي لبسهم .. عندما يسمع احدنا اللبس الخليع وانو مرفوض يقول ان ذلك مختص بالثقافة الاسلامية او الشريعة ابدا من المفروض علي الفتيات ان يلبسن ملابس محترمة تكفل للبنت احترام وكرامة كانسان بدلا من التشبة بهم والادعاء بان تلك هي الحرية فهذة ليست بحرية وانما هو انحلال وفساد اخلاقي يجب الوقوف عندة .. وفي ظاهرة بتاعت الباعة المتجولين وهم الذين يبيعون السي دي الذي لن تعرف محتواه حتي تقوم بالتفرج علية فالاطفال والمراهقين اصبحوا مدمنين للافلام الاباحية فاذا كان ذلك هو حال اطفالنا اي مستقل نتمناه ونترجاه منهم ..؟ واغلب باعة ( الس دي ) يبيعون الافلام الاباحية وحتي اولئك الذين يبيعون الملابس وحتي ظهر باعة ماكولات متجولين .. كيف يمكن ان تضمن نظافة وصحة الاكل الذي يكون صاحبة قد جاب ارجاء مدينة جوبا والكل يعلم جوبا .. لا يملكون لا اذن ولا حتي كرت صحي .. فيجب علي الجهات المختصة النظر في الظاهرة لانها انلم نتداكها فانها ستولد نتائج سلبية وخيمة والله يستر علينا وعلي مدينة جوبا وعلي كل السودان .. هكذا فحاضرة الولاية الاستوائية مدينة جوبا اصبحت دبي افريقيا فكل من جاور واحتضن الاجئين في مخيمات ياتي اليوم ويطالب برد الدين وهو ان يقاسم بل ويقتلع اللقمة من افواه مواطنين مدينة جوبا العروس التي اصبحت فريسة لكل من طلب الغني والمال لا زنب لها سوي ان تدفق الاموال عليها الذي اصبح نقمة علي المدينة .. اين ذلك المال الان فقط ازدهرت بة بنوك يوغندا وفنادق وعمران اثيوبيا .. وجوبا تعاني من اعتصار ثديها ..جف الضرع والكل يصارع ويتصارع عليها ونحن نراقب ونشاهد ما يحدث في عجب وفي صمت خرافي فيا تري الي اين ..؟؟ السنوسي محمد عثمان

Quote: أتمنى أن يجد المسئولون حلا عاجلا لهذه الظاهرة الخطيرة