|
أقعــدوا يا عبيـد.. وإنتـو يا مكوجيـة هناك، خلاص أقعدوا أقعدوا
|
رحـم الله الأب فلب عباس غبوش.. فقـد كان أول من دق ناقوس التهميش ودافع عن المهمشين، فى الوقت الذى كان يوصف فيه بالعنصريـة!!
فى بعض الليالى السياسيـة، وحين يعتلى المنصـة، يصفق له مواطنوه من الهامش ويظلوا واقفين، حتى يقول لهم عباراته أعلاه.. يا المكوجيـة الورا هناك.. خلاص اقعدوا.. فيلهب الحماس والتصفيق من جديــد. سبق السياسيين وعيا بالظلم الإجتماعى ولم يقف متفرجـاً، بل حارب بشراسـة فى مناطق المسكوت عنه.. ولم يتعقد من وصف العنصرية التى وصفوها بهـا حتى ينطوى فى ركن العقـدة، بل رد الوصف اليهم وكان محقـاً.
أما محاولة التقليل من شان وظائف مثل مكوجية وغسالين، فيعبر عن جهل مريع بالنشاط الإقتصادى أكثر مما يعبر عن عنصريـة.. أمثال مثل العبد كان قعـد للغسيل وكان قام للمراسيل.. اليوم هؤلاء (العرب الأحرار) يعملون مراسيل فى دول الغرب فى البتـزا ودكاكين اليمانية.. ويفرحون للبقشيش!!! واحد من القبائل العربية التى أسست للعنصريـة، إشتغل فى دكان يهودى فى نيويورك و رئيسته كانت من الســـود الأمريكان.. وتنهر فيه اليوم كلو.. أنا قلت ليك نزل الكراتين دى حولها بهناك، مشيت وين!! وهو يقول ليها أوكى أوكى!! مشغلاه عتالى، وياريت فو أخذوا العبرة.
.
|
|
|
|
|
|