|
سلفاكير كان يركن للعفو فى الكثير من القرارات القاسية مثل الاعدامات العسكرية
|
« انا سعيد باتاحة هذه الفرصة للحديث عن سلفاكير» هكذا ابتدر لوكا بيونق وزيررئاسة مجلس الوزراء والقيادى البارز بالحركة الشعبية حديثه لـ(الاحداث) أمس مؤكدا ان للرجل اسهاماته التاريخية فى السودان فهو من مؤسسى الحركة الشعبية واكد بيونق ان مجئ سلفا للسلطة لم يأت مصادفة بل انه امتطى ظهرها نتيجة لمساهماته ومجهوداته ، وحكى لوكا عن معرفته بالرجل الذى قال ان بداية معرفته بسلفا كانت عندما كان سلفا عسكريا وحينها التمست فيه الصفات القيادية فهو يمتاز بالصبر بالاضافة الى انه مستمعل جيد وحصيف وله صدر واسع ورحب مؤكدا انه ملم بكل الذين حوله « كل ضباط الحركة بيعرفهم باسمائهم» . ونقل لوكا رايا حول سلفا مؤكدا فيه تسامح الرجل فى اكبر المواقف مشيرا الى ان سلفا كان يركن العفو فى الكثير من القرارات القاسية مثل الاعدامات العسكرية التى كانت تصدر قراراتها ابان فترة الحرب مشيرا الى ان هذا قاد الى ان يتم اللجوء اليه فى كل المشاكل ليقوم بحلها مشيرا الى ان هذا اكسبه شعبية واسعة بين صفوف الجيش الشعبى ومضى الى ان شعبيته لم تقتصر على الجيش فقط بل ان له شعبية وسط المواطنين خلقت جسرا من التواصل بين الجيش الشعبى والمواطنين ، ومضى لوكا ليتحدث عن معاشرته للرجل بعد ان اصبح رئيسا لحكومة جنوب السودان مشيرا الى ان اهم ماقدمه بعد ان تقلد ذلك المنصب هو فتحه للابواب امام المليشيات واستقطابه لفاولينو ماتيب الذى اتى به الى جانبه مع كل المليشيات المحاربة ، ومضى بيونق ليؤكد ان اجماع شعب الجنوب بكل قبائله على سلفا امر اظهرته واكدته الانتخابات الاخيرة ، لكنه اعاب على المؤتمر الوطنى اضاعة الفرصة فى الاستفادة من شخصية مثل سلفا قائلا انه لو تمت مساندته كان سيقدم الكثير وسيخدم قضية وحدة الوطن مع الاخذ فى الاعتبار ان سلفا شخصية لا تحب المغامرات وغير متعنتة القرارات ويرتكز فى قراراته على الاجماع ويؤمن به بالاضافة الى الصدق والامانة اللتان تزينان شخصه. http://www.alahdath.sd/details.php?type=a&scope=a&version=166&catid=22
|
|
|
|
|
|