|
أسئلة حائرة ... وكل واحد يصلح أن يكون موضوعا منفردا !
|
إذا تمّ ترجيح انفصال الجنوب : فهل يعتبر الاسلاميون أنهم فشلوا في إدارة البلاد والحفاظ على سلامتها ووحدتها ؟ هل ستستقيل الحكومة التي تصادف حدوث الانفصال وهي على سدة الحكم؟ أم أن الاسلاميين سياخذون الأمر ببساطة وبرحابة صدر ويقولون أنه ثمن السلام ؟ هل ستتم الأسلمة الفعلية والكاملة على أسس الشريعةمباشرة بعد الانفصال؟ هل نتوقع أن تنقاد الدولة في الاتجاه الطالباني ؟ أم أنها ستكون دولة عصرية ذات صبغة إسلامية؟ وهل سيسكت المتطرفون في حالة تطبيق العصرنة ؟ كيف سيكون شكل المعارضة ؟ وهل سيتم تكفيرهم من البعض ؟ هل سيرتفع صوت جديد يطالب بوحدة شطري الوطن ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة حائرة ... وكل واحد يصلح أن يكون موضوعا منفردا ! (Re: ودقاسم)
|
يا ود قاسم الحكومة في سدة الحكم لم ولن تتفاجأ بنتائج الإستفتاء إنفصل الجنوب أم بقي السودان موحداً ، المعارضة حالياً لا تسقط ورقة ناهيك عن حكم عسكري دكتاتوري ، العسس في الحكم لن يصلوا إلى المشروع الأفغاني بتطرفهم ولن ينفتحوا على العصر فهم في شأنهم كله in between هذه المنطقة الرمادية أبقت عليهم كل هذه السنوات في الحكم وحتى لو تبع إنفصال الجنوب عن الشمال هزات وتبعات بمطالب إنفصال لأقاليم أخري (دارفور) أو شرق السودان على سبيل المثال فلن تغير شيئاً قي الأمر بالنسبة لهم فلا إستقالات ولا غيرها فالإستقالة هي إعتراف ضمني بوجود أخطاء ومن ثم هي أول خطوات التصحيح وهذا أبعد ما يكون عن فكر يري في موت الجماعة عرس ويذهب أبعد من ذلك ولسان حاله يردد "كان غلبك سدها وسع قدها".[/B]font>
| |
|
|
|
|
|
|
|