|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: اسماء الجنيد)
|
طه جعفر الخليفة من الشخصيات المبدعة حقا وملتزمة تجاه هذا الابداع بما تحمل الكلمة من معنى يعمل ليل نهار بكل جد وإهتمام لصياغةحرف يمتعنا بما يحمل من شحنات تعبيرية وهمسات تاريخية وحواري تأخذك بين اسرار الرواية لتتمتع بشخصيات قد تظن أنها تمشي بيننا في الوهلة الاولى وهذه الفركة لقد شهدت مخاضها وولادتها وتأتأة النطق وهي تحبى حتى وقفت على قدميها صامدة معبرة عن ذاتها تكريم صادف اهله مبروك طه جعفر مبروك هشام ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: خضر حسين خليل)
|
شكرا استاذ خضر حسين خليل علي هذا البوست الاحتفالي الكريم و الشكر الجزيل الي كل المهنئين و تهنئة خاصة للاخوين
هشام ادم يوسف احمد الشيخ
طبعا يا خدر ترتيب الجوائز هو هشام ادم و انا الجائزة الاولي و الاستاذ يوسف احمد الشيخ هو صاحب الجائزة التقديرية جميعنا فائز و كلنا اوائل قيمة الجائزة في مغزاها الفني و الادبي الرفيع و قيمة الجائزة هي من قيمة مركز عبد الكريم مرغني الثقافي الرفيعة، اليكم جميعا اهدي شكرا وافرا يليق بكم
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: طه جعفر)
|
الأاعزاء أحمد العربي حيدر أمين بكتاش أسعد الريفي بكري ابوبكر محمداي سليمان
شكراً لحضوركم هنا وتهنئتكم الصادقة ـ واعتذر لكم ايضاً عدم تمكني حتي اللحظة من رفع الصور
ـــ الأخ العزيز طه جعفر
أهنئك مرةً أخري وأشكرك جزيل الشكر علي التنبيه والإهداء الذي زين جيد البوست ـ أتمني أن أن نقرأ فركة قريباً ـ المنشور هنا يغري للأمانة بتتبع هذه السيرة . لك شكر الطريق
ــــــ
الاخ محمد اي سليمان بخصوص سؤالك حد علمي أن صديقي شهاب لم يرد إسمه ضمن الفائزين وبالتالي أنصحك بمتابعة الأمر مع سكرتارية الجائزة .
وشكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: هشـــــــــــــــــام ادم .... الرواية (قونقليز ) .............. الجائزة الأولي مشترك طــــــــــــه جعفر ..... الرواية (فركــــــــــــــــــة )................. الجائزة الأولي مشترك يوســـــــــــف أحمد الشيخ ... الرواية (سبق لهم الموت ) ................... الجائزة التقديرية
|
الف مبروك عقبالك يا خضر حسين خليل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: هشام آدم)
|
خضر يااااخ جعلت يومى الليلة عيد ورجعتنى لذكريات الجيولوجيا والجامعة وداخليات البركس وطه جعفر وابن عمه محمد وصاحب البورد بكرى ابوبكر وتلك الايام الجميلة التى قضيناها سويا حتى بالقضارف مسقط طه جعفر وزوجة طه جعفر الاخت الفنانة الهام عبدالخالق وايام غنانا الجميل بالجيتار والعود اححح الاف التبريكات وكم انا سعيد وانا احكى لاولادى اليوم ابراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: إبراهيم عبد الحليم)
|
الي خضر حسين و ضيوفه الكرام الشكر آلاف
و هذين الاهدائين
قصة قصيرة لون زينب..بنطلون زينب طه جعفر
و هي حامل بها (ام خير) كانت يدها حارة مثل المكوة، استفادت الاسرة كلها من هذا الطاريء الحراري علي يد (ام الخير) و تخلصوا من فواتير المكوة، كانت تكفي مسحة واحدة من يدها علي بنطلون جينز، فردة من فراد شندي ، كوفرتة مصرية تقيلة او جلباب عنيد تكفي مسحة واحدة مستعجلة لجعل الثوب يبدو في احلي منظر مطبقًا و مسطرًا كدفتر تلميذ مهتم. ام الخير كانت لا تحتاج الي اشعال النار او تشغيل المايكرويف لتسخين الطعام فقط تحتاج لتمرير يدها حول الطعام فيصبح دافئاً و جاهزاً للاكل. في بداية ظهور هذه الحرارة علي اليدين اهتم (ابو الخير) و ذهب بزوجته الي الاطباء شاكيا من حرارة الاطراف عند زوجته، الغريب ان (ام الخير) لم تكن تعاني من الحمي او أي عرض جسماني غير حمل طبيعي في مظلة عائلية حانية و كريمة. الاطباء اسرفوا في التوقعات و طفقوا يقترحون الفحصوات، و ثار حديث هامس لماذا لا يذهب بها الي الاردن؟ التي تميزت بالسياحة الطبية و حسن العلاقات مع اسرائيل. الجارات و اصدقاء الاسرة من سكان الاحياء البعيدة و الاهل اسرفوا في الاقتراحات و الوصفات و لم يتركوا عشبة حرجل او محريب او سنمكة الا و وصفوها. مضت الايام بالناس و الحمل مستقر و ظروف ام الخير الصحية في احسن حال عدا تلك الحرارة التي اصبحت ذات مغزي اقتصادي و جدوي عالية في تخفيض الصرف العائلي من الطاقة، انخفضت فواتير الكهرباء و قل استخدام الغاز و اعلنت عائلة (ام الخير) و زوجها (ابو الخير) من قبل السلطات البلدية كأسرة خضراء صديقة للبيئة مُرَشِّدَة لاستهلاك الطاقة. و لدت الطفلة في ظروف جيدة و تم توليد ام الخير في جناح خاص في واحدة من اجمل مستشفيات التوليد في البلد، ولدت الفتاة كانت كاملة مكملة الجمال. بعد ان خفت ام الخير من الالام المخاض و تعافت في غرفتها، كان أن لاحظت أن الملاءات في أسِّرة الغرفة قصيرة بالكاد تغطي المرتبة و ليست طويلة حيث تنكشف اطراف الفرش من ناحية ارجل السرير، الملاءات قصيرة، هرجت (ام الخير) و استدعت الممرضة التي جاءت مترددة بين الابتسام الروتيني و الملل ووقفت غازةً كوعها لام الخير و قائلة مالكم ان شاء الله خير؟ قالت ام الخير و امها التي كانت معها تُنَفِسَها نُفَاسا لائقا بصوت واحد" مالكم ملاياتكم قصار؟" جرت الممرضة مسرعة و قامت باستبدال الملايات القصيرة بملايات اخري طويلة و ما ان غادرت الممرضة الغرفة حتي تكرمشت الملاءات و عادت قصيرة كما كانت الملاءات المفروشة سابقاً، خشيت المرأتين من تكرار الطلب مما سيسلط عليهما و المولودة عين الحسود و غززان اكواع الممرضات . جاء (ابو الخير) في رفقة زميلات العمل و الزملاء ليقولوا لام الخير حمد لله علي السلامة و يباركوا المولودة كانت صدمة الملاءات القصيرة صغيرة لان المكان مكان عام و هو ليس بيت ام الخير! حتي تخاف ام الخير من الشناف!. كانت المولودة نائمة عند تلك الزيارة و في معظم الزيارات الاخري الي ان تم اخلاء سبيل (ام الخير) لتغادر المستشفي سعيدة و عدا القلق العابر بشأن ملابسهما هي و امها حيث ان الملابس كشت و قصرت. مرت سمايتها بهدوء و اكل الجميع افطارا استثنائيا في ذلك اليوم الذي ضمخت اجواء جلساته رائحة البخور الحلو و القهقهات العالية الشبعانة ، بارك المعازيم الاسم (زينب) و قالوا ان شاء الله شايلة اسمها . بعد انتهاء المراسم غادر الناس البيت مسرعين حيث انهم لاحظوا ان ملابسهم قد كشت و قصرت و بدو جميعا بمنظر منفر، الجلاليب قصرت و ذهبت قريبا من منتصف الساق ، تياب النساء تقاصرت التوب الفتقتين اصبح في حجم توب فتقة واحدة، التوب الفتقة الواحدة اصبح في حجم طرحة او اسكارف علي حسب الخامة. لان تياب الحرير و البولستر كانت تعاني من اعراض كرفسة غير محببة. بعد انجاب (زينب) و علو صرخاتها في البيت اختفت تلك الحرارة من يدي امها. كان ما ان تصرخ (زينب) باكية الا و تنداح في المدينة موجات تقصير ملابس كاسحة، امتلأت البلد باصحاب الجلاليب القصار و البنطلونات القصيرة اما ملاءات البيوت فكانت كربة علي ربات المنازل. كبرت زينب و معها هذه القوي الخفية و اصبحت غريبة حيث انها ارتبطت بزعلها ما أن تزعل( زينب) حتي تنداح موجات تقصير الملابس في البلد هاجمة علي التياب و البنطلونات و الجلاليب و الملاءات. عندما اصبحت (زينب) في سن المدرسة قل زعلها و اصبحت زهجاتها نادرة و حين هدوئها تنستر هديمات اهل البلد و الملاءات هناك في بطون البيوت ترتاح امنة من التقصير الالزامي . كبرت زينب و كبرت معها قواها الخفية و كان ان احبت (زيب) لبس البنطلون لانه كان جميلا عليها اكثر جمالا من الفساتين و الاسكيرتات. كان أن نشطت في البلد في تلك الايام حملات واسعة ضد ارتداء النساء للبنطلونات هذه الحملات كانت تروج لها جماعات مختلفة، لكل جماعة شعار مثلا انصار التوب السوداني.. فكان شعارهم : شفت التوب و ست التوب ... و ما لاقاني اجمل منو جماعات اخري كانت تعتقد ان علي النساء ارتداء الحجاب و لكل جماعة حجابها الخاصة مثلا انصار الخيمة .. يحبونه اسودا سابلا ستره و سواده علي كامل جسد المرأة عدا العينين انصار الخمار.... و هنا يتم تزويق متعدد الالوان و جميعه مكروب علي رأس المرأة ساترا للشعر و مبديا للوجه . زينب لم تعجبها هذه الخيارات، (ام الخير) و (ابو الخير) لم يمانعا في ارتداء زينب للبنطلون بل كانوا يرون ذلك مناسبا و جميلاً. خرجت زينب يوما ما من جامعتها الي البيت و كانت في بنطلونها الانيق، اعترض سبيلها رجال منهم من هو في لباس رسمي و منهم من هو في لباس غير رسمي من شاكلة البنطلون و الجلابية، زجر الرجال زينب و انتهروها و نهزروها فغضبت و عندما تغضب زينب تنداح في المدينة موجات تقصير الملابس الكاسحة، هجمت هذه الموجة علي الرجال الذين اعترضوا طريقها فقصرت ملابسهم و كشت و تكرفست و نمت لحاهم و شواربهم و تطاولت اظارفهم و ضاقت عليهم سراويلهم الداخلية فركضوا هاربين من كربة هذا الضيق الخانق. ضحكت زينب من منظرهم و فرحت لهربهم ، عندما تفرح زينب تتراجع الموجة الكاسحة التي تقصر الملابس و الملاءات. لفرحها اتسعت ملابس الجميع ، نصلت، فامسك الرجال بكمرات بناطلينهم و تكك سروايلهم و فروا هاربين الي بيوتهم.
الاهداء الآخر
شالني الشجر ختاني جنبك صرت زهرة علمت كل الصفق سر الضحك صرت زهرة نورت بخدودا جنبات الطريق و مشينا فيهو نحلم و نرقص و نجتمع نلبس هديمات الفرح هدماً بتلبسو تنجلد ................ كرباج بطان كاساً بتشربو تنجلد ................ كرباج بطان
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هشام آدم ـ طه جعفر ... شكراً يا رفاقا .. شكراً أكتوبر ..! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
شكرا ايها الرفيق الصديق خضر حسين سعدت سعادتين ذلك اليوم في مركز عبد الكريم مرغني عندما التقيتك لاول مرة .... انت وحجر ...واتمني ان تجمعنا الدروب في الوطن كثيرا ....
اود في هذه المساحة ان ابارك للكاتب الرائع هشام ادم واتمني ان القاه في وطن عامر بابنائه الحادبين عليه ..وطن واحد رغماعن اجندة الضغاةالحاكمين والشركاء .....
وابارك لطه جعفر ذلك النصر الذي كان حجرا لم يستطع هضمه الكيزان واذيالهم من المنبريين ....واعرف تماما ان هناك انتصارات قادمات لاقبل لهم بها ....
ابارك لاصدقاء هشام ادم واصدقاؤنا هذا الفوز المؤكد ....
دمت ياخضر
| |
|
|
|
|
|
|
|