|
السفير عبدالرحمن ضرار الوجه الصبوح .. وخير ممثل للدبلوماسية فى المهجر شكر وتقدير وآمتنان
|
السفير القامة والرجل السمح الاستاذ عبدالرحمن ضرار
ويبقى السفير عبدالرحمن ضرار وأحدا من أبرز العلامات الوضيئة فى تاريخ السودان على وجه العموم والسفارة السودانية بسوريا على وجه الخصوص .. هذا السفير المتوهج نفسه قربانا من أجل الوطن والمواطن .. فكان نجما من نجوم أبن البلد الاصيل .. أكد على ذاته وبصم بإنجازه الذى سيظل فى ذاكرة التاريخ فى محفوظات عنوانها ذاكرة الجالية السودانية أينما حل والتى تدين له بكثير من الطاعة والولاء لهذا السفير الفذ والانسان الخلوق .. والعقل الحكيم .
دفعنى لهذه المقدمة اليسيرة .. تلك الوقفة الرجولية والتى وقفها مع الأخ الاستاذ الباشمهندس ( الهادى محمود ) بجانب مرض زوجته والتى توفيت بدمشق .. فكان السفير وكعادته ملازما للاخ الهادى محمود حتى مغادرته الى أرض السودان مع جثمان زوجته ..
الشكر موصول من الأخ الاستاذ الهادى محمود وأسرته للسفير عبدالرحمن ضرار وطاقم السفارة السودانية بدمشق .. ومابين الماضى والحاضر تبرز فى الذاكرة وجوه مشرقة .. مليئة بالعطف والحنان بقدر أهتمامها بالوقوف بجانب محنته فى تلك الايام المليئة بأ لالم والخوف من المجهول يهتز وجدانه وجلا وأزدواج من الشعور يحل به ويغمره سعادة ويعجز لسانه عن اللهج بالشكر عرفانا وجميلا لاسرة مستشفى ( الحكمة) بدمشق وأسرة الخطوط الجوية السودانية .. وكل أعضاء الجالية السودانية بالمهجر .
والشكر الكثير لاخوانه وأصدقائه و لكل من هاتفه معزيا فى فقدهم الجلل زوجته سائلا الله بأن لايريهم مكروها فى عزيزا لديهم .. أنا لله وأنا اليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله .. ولاأعتراض ولاجدال فى الموت .
هم السابقون ونحن اللاحقون .. والموت حق على الجميع .. ولا حول ولاقوة إلا بالله
تاج السر
|
|
|
|
|
|