|
دعوة للتسامح........فهل من مجيب...؟؟
|
ان الحياة توازنات بين الذات والاخرين وبقدر ما ننجح فى هذة الثنائيات بقدر ما ننجح فى حياتنا الحس الانسانى فى التعامل قد اصبح قليلا فالتسامح الذى هو من ارقى الصفات الانسانيه واكثرها سموا تقلصت مساحته فى عالم المادة والسلطه والمنفعه.. ان التسامح يعكس الجزء الراقى فى الانسان فعندما نتسامح فاننا نعترف ببشريتنا وبأن لدينا نقاط ضعفنا واخطاءنا..فبالتالى نكون اكثر قدرة على تقبل الاخرين وتقبل عيوبهم. فعندما يقبل المرء نفسه بعيوبها سيكون اكثر قدرة على تقبل الاخرين بنقائصهم وعيوبهم. ان الرقيب الذاتى للانسان الذى يغذيه ضمير حى يجعل الانسان عادلا مع نفسه ومع الاخرين كما ان الكثير من الامور تتطلب مراجعه النفس لجعل الامور فى نصابها بأسلوب الحكمه والعقل من اجل الحياة العامه وتعميم نظرة التسامح التى تعزز مبادىء الاعتدال واحترام مبدا الاختلاف كحقيقه اوجدها الله سبحانه وتعالى فى البشر . ان التسامح ميزة الكبار الذين يسمون بانفسهم من ضغائر الامور . لذلك نجد ان الانسان المتسامح اكثر ثقه فى ذاته.والمجتمع الذى ينادى بالتعدديه ويقبل الطرف الاخر هو المجتمع الاكثر عطاء واكثر قدرة على البقاء ان للكلمه الطيبه مفعول السحر فهى تفتح الابواب الموصدة والقلوب ايضا ..انها دعوة للتسامح والتواصل الانسانى الشفيف لنضفى جو من المحبه ولالفه فيما بيننا ننشر المحبه من حولنا...فهيا بنا لنفتح الابواب لمشاعر هى موجودة بدواخلنا لكنها تستحق النور.........................
|
|
|
|
|
|
|
|
|