خلافات الكيزان فى شنو الله اعلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2010, 04:11 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خلافات الكيزان فى شنو الله اعلم

    هـ الموافق 3 أبريل 2008م
    تصدر عن شركة ألوان للصحافة والطباعة والنشر






















    حوار


    الحاج آدم يوسف القيادي بالشعبي لـ«الوان»
    المؤتمر الوطني لازال يتعامل معنا بصلف.. ولكننا فتحنا الأبواب والنوافذ للامنيات..!!
    هم يبحثون الآن عن «تخريجات».. لإطلاق سراح معتقلينا
    رغم الملاحقات والمطاردات والمحاكمات وتشويه صورتي في أذهان الناس لا أحس بأى مرارات ولا عداوات بيني وبينهم

    حاوره: أسامة يوسف


    يكاد يتفق كل الإسلاميين في شقي الحركة الإسلامية أن الدكتور الحاج آدم يوسف هو من أكثر المتشددين وأحد الصقور في المؤتمر الشعبي ضد المؤتمر الوطني وسياساته خصوصاً علي صعيد قضية دارفور.. ولكن الدكتور الحاج آدم بدأ في هذا اللقاء على غير عادته هادئاً ومرناً إلى حد كبير حينما قال انه رغم ما لحقه من ظلم وأذى وملاحقات ومطاردات ومحاكمات إلا أنه لم يحس بأى مرارات ولا جراحات ولا أى قطيعة نفسية ضد إخوانه في الطرف الآخر وقال «هذه ضريبة العمل العام».. فيما يلي هذا الحوار مع القيادي البارز في المؤتمر الشعبي وقد تحدث حول العديد من القضايا أبرزها المحادثات الجارية الآن بين المؤتمرين والتى من المؤمل أن تؤدي إلي تقارب بين الطرفين.. معاً ندير جهاز التسجيل لنسمع ماذا قال ضيفنا:-


    ü يا دكتور هناك حديث متداول في الصحف من قيادات نافذة في «الوطني، والشعبي».. عن تقارب وشيك من المتوقع أن يفضي إلي وحدة بين «المؤتمرين».. نريد تفاصيل حول هذا الموضوع «حتي لا تغرق الجماهير في الطرفين في أمنيات ثم لا تشتم رائحة الأماني»...؟!
    - أعدل من جلسته وقال.. نعم هذا الحديث للآن لا يعدو من كونه حديث أمنيات من عدد من الشخصيات هنا وهناك.. فعدد من رموز المؤتمر الوطني سعوا خلال الفترة الماضية بصفاتهم الشخصية، والتقوا بعدد من رموز الشعبي إلي أن وصلوا في مساعيهم إلي الأمين العام الدكتور حسن عبدالله الترابي، وبالمقابل إلتقت شخصيات من الشعبي بعدد من قياداتهم الي أن وصلت إلي رئيس المؤتمر البشير، وكان الدافع من هذه اللقاءات الشخصية أشواقا متبادلة، وأملا يحركهم للتلاقي.. و..


    ü «قاطعته».. مثل هذه اللقاءات حدثت كثيراً علي إمتداد سنوات الخصومة بين الإسلاميين.. فالترابي نفسه بعد الإنشقاق بفترة قليلة صادف علي عثمان في لقاء إجتماعي وصافحه بحرارة.. وبعد أن كتبت الصحف عن المصافحة التي قد تمهد الطريق لمصالحة قال الترابي أن هذه المصافحة يمكن أن تتطور الي مقالدة، وخلافاتنا معهم قائمة بأفظع مما يتخيل أى مراقب..؟!
    - اكرر لك أن هذه اللقاءات تمت بمبادرات شخصية بين قيادات من الطرفين، ولم تتم مناقشتها علي أى مستوي من مستويات مؤسسات المؤتمر الشعبي، وحسب علمي أنها أيضاً لم تناقش في الاطر الرسمية للمؤتمر الوطني، ولكني شخصياً لا أحجر علي احد أن يتمني..!!.. ولا نحجر على أعضائنا كأفراد في أن يتصلوا بالآخرين سوى كانوا في المؤتمر الوطني أو أى حزب آخر.. ولكن بصدق أن خلافاتنا مع المؤتمر الوطني قائمة كلها للآن، ولم يطرأ عليها أى جديد.. ولكن برغم ذلك فتح الحزب الباب والنوافذ لقياداته للبحث عن الأمنيات «فالحياة بدون أمنيات ستكون مسيخة جداً يا أخي أسامة «قالها ضاحكاً.


    ü ماهو الجديد بالضبط في اللقاءات الشخصية التى تمت وتتم بين الطرفين الآن لنقول انها تختلف عن اللقاءات السابقة..؟!
    - أنا لمست صدقية في هذه اللقاءات لم أشهدها في المرات السابقة، مع أن طريقة حديثهم معنا فيها ذات العنجهية، وذات الروح التسلطية، والاستبدادية التي عرف بها المؤتمر الوطني بعد المفاصلة، وقد ذكرنا لهم أن المؤتمر الوطني إذا أراد أن يتحاور معنا فلابد ان ينزع من نفسه هذه الروح الإستعلائية، ويتعامل معنا بندية، وبموضوعية، وإلا فلا داعي لتضييع وقتنا ووقتهم في حوارات ولقاءات وإجتماعات لا طائل من ورائها، وقد إشترطنا عليهم قبل أن نجلس لنتفاوض أن يتم إطلاق سراح سجناء المؤتمر الشعبي الـ«28» المعتقلين بسبب النزاع في دارفور، وإعادة ممتلكات الحزب التي تمت مصادرتها في المركز والولايات، وقلنا لهم ان هذه الإشتراطات إتخذها مجلس شوري الحزب، ولا يمكن قبل إنفاذها الدخول في أى تفاوض، إذ لا يمكن اصلاً ان نتجاوز هؤلاء السجناء وندخل في حوار.. فهذا لا يستقيم لا مروءة ولا أخلاقاً، وأحسب أن هذه الشروط التي حددناها عادية ومقبولة لاى مؤسسة حزبية تحترم نفسها للدخول في حوار يخلص الي نتائج حقيقية، ورأيى ان لم يوافق المؤتمر الوطني على هذه الشروط العادلة يصبح من الصعب جداً الوصول معه إلي إتفاق يمكن أن يؤدي الى تقارب دعك من الوحدة..!!


    ü وماذا كان ردهم..؟!
    - قالوا سنبحث ذلك في مؤسساتنا، وبعد ذلك يردوا علينا، وقد توقف الحوار بيننا الي هنا.. وقد عادوا واتصلوا وأقترحوا ان يتم إطلاق سراح بعضهم، ويبقى بعضهم، إلا أننا أصرينا علي إطلاق سراحهم جميعهم رغم أن المعتقلين الـ«28» لا ينتمون كلهم للمؤتمر الشعبي، ولكنهم سجنوا كلهم بإتهامهم بالمولاة للشعبي.. لذلك لابد أن نؤازرهم في محنتهم التى طالت وإستطالت، ودفعوا أثمانها غالياً هم وأسرهم، وكنا سنطالب بإطلاق سراح أى سجين سياسي من أى حزب آخر لو كان موجوداً بالسجن، ولكن لا يوجد في المعتقل غير هؤلاء، فنحن حزب مفتوح لكل جماهير شعبنا، وليس للذين يناصروننا.. كلا.


    ü مصادر الصحف أكدت أمس وأمس الأول ان إطلاق سراح منسوبي المؤتمر الشعبي سيتم خلال أيام.. هل هذه الخطوة إذا تمت فعلاً فهذا يعني الدخول في حوار رسمي مباشرة مع أخوان الأمس..؟!
    - شوف أنا راجل واضح.. فالحكومة إذا كانت جادة في إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين أن يتم ذلك بمباشرة شديدة في أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا بذلك، وقرار بإعادة كل ممتلكاتنا لتبدأ الخطوة التى بعدها بإعلان التفاوض رسمياً.. بدل هذه اللفة الطويلة وإقحام نقابة المحامين في إطار البحث عن «تخريجات».. لهذه القرارات.. فرئيس الجمهورية يمكن أن يصدر هذه القرارات وتصبح واجبة النفاذ فوراً بدون أى «لف أو دوران».. أما إذ كانت هذه المطالب البسيطة والعادلة من جانبنا غير مبلوعة للمؤتمر الوطني إلا «بتخريجات».. فسيكون الإتفاق معه في قضايا كبيرة مثل قضية دارفور ضرباً من المحال.


    ü هل لديكم معلومات دقيقة حول موعد إطلاق سراح منسوبيكم..؟!
    - خلال أيام بحسب آخر معلومات وصلتنا.


    ü يا دكتور سؤال خاص «هل أنت متفاءل أن هذه الإتصالات الشخصية بين قيادات الطرفين يمكن أن تؤدي الي شئ إيجابي يمكن أن يؤدي الي حوار يقود لوحدة الصف.».؟!
    - سكت طويلاً ثم قال:«نعم أنا متفائل برغم الذي ذكرته.. وأحس أن المناخ السياسي الآن مواتي لحد لا بأس به لهذه الخطوة».


    ü هل هذا التفاؤل مرده لهدوء الاحوال الأمنية نسبياً في أقليم دارفور، خصوصا أن المؤتمر الشعبي ظل يردد باستمرار ان قضية دارفور هي قضيته الرئيسية..؟!
    - أبداً.. فالاوضاع في دارفور في أسوا حالاتها.. فلا يزال القتل مستمراً بصورة فظيعة، وخطيرة، وبشعة.. وأوضاع النازحين في المعسكرات مأساوي جداً.. ومما زاد الأمر تعقيداً المعارك الطاحنة التى اندلعت في شاد مؤخراً، مما جعل السلاح متاحاً في دارفور وباسعار رخيصة، وقد إنعكس ذلك في زيادة الصورة قتامة في الاقليم، وبين يدي الآن تفاصيل اليمة للواقع هناك، وبمعايشة من قرب بحسب أنني مكلف بملف الأقاليم المتأزمة في المؤتمر الشعبي.. فالوضع في دارفور الآن متأزم جداً.


    ü لكنك ذكرت أن المناخ السياسي الآن مواتي للحوار لحد لا بأس به.. مواتي في ماذا يا دكتور..؟!.. هل تبحثون عن التلاقي لمجرد التلاقي..؟!
    - رد بغضب.. إن كنا كذلك لما تقدمنا باستقالاتنا من كراسي الوزارة، وأعلنا إنتماءنا للمؤتمر الشعبي في يوم لإعلان عنه.. ولما أصابنا ما أصابنا من أجل إرساء أفكاره، ومبادئه كل هذا «الرهق المر».. فقد قدمنا في سبيله فواتير كانت بالجد باهظة، ولا نزال على إستعداد لمزيد من بذل الفواتير متى ما دعي الداعي.. أما المبادرات الشخصية التى جرت بين قيادات المؤتمرين تأتي في سياق أحساسنا بجملة من الأخطار تهدد هذا الوطن.. فاستجبنا لأن للوطن دعوة لا ترد.. رغم قناعتي ان المؤتمر الوطني لازال متعنتاً، ومتصلب في آرائه، ويلغي الآخر.. رغم ذلك إستجبنا للقاء بهم بعد أن وضعنا شروطا ميسرة «إستجابة لبصيص أمل في آخر النفق».


    ü هل شاركت شخصياً في هذه اللقاءات..؟!
    - أنا أول شخص تم الإتصال به من أحد قيادات المؤتمر الوطني.


    ü من هو هذا القيادي الذى إتصل بك «سؤال للتوثيق»..؟!
    - دعه الآن.. سأكشف إسمه في الوقت المناسب.
    ü لماذا الحاج آدم أول من تم الإتصال به..؟!
    - فقط لعلاقة شخصية بيني وبين الشخص الذي إتصل.


    ü ربما قصدوا أن تكون أول شخص يتم الاتصال به ليقيسوا نبض المتشددين في المؤتمر الشعبي..؟!
    - هم يعرفون أنني غير قابل لدغدغة العواطف.. وأن الأسباب التى خرجت من أجلها موجودة كلها، وعمقتها قضية دارفور.. لذلك استبعد ملاحظتك.


    ü القيادي السابق في الحركة الإسلامية وزعيم حزب العدالة أمين بناني نيو قال فيما معناه لأحدي الصحف إن الدكتور الترابي له قطيعة نفسية كبيرة من المؤتمر الوطني، وسيقف حائلاً بقوة أمام أى إتجاه للوحدة مهما قدم المؤتمر الوطني من تنازلات..؟!
    - حتي إذا كان رأى بناني صحيحاً فسيلتزم الترابي وغير الترابي في النهاية بقرارات ومقررات مؤسسات حزبه مهما تعارضت مع آرائه الشخصية.. ومنذ تكوين المؤتمر الشعبي، وهي الفترة التى عايشت فيها الدكتور الترابي عن قرب لم أرى له أى خروج عن مؤسسات الحزب إطلاقاً.. أما الحديث عن أنه «ديكتاتور».. «ومنفرد بآرائه».. ولا يحتكم لقرارات المؤسسة فلم أر أثراً لهذا الحديث في الواقع ابداً «الذين يقولون ذلك ديل ناس زعلانين من الترابي ساكت».. «قالها وضج يضحك بطريقة فيها كثير من الجد».. ثم قال: كثيرون داخل المؤتمر الشعبي قطيعتهم النفسية أشد من الدكتور الترابي الذى وصفوه بشح النفس، وفقدان البوصلة، غير ذلك من النعوت غير الكريمة.


    ü هل أنت من هؤلاء الذين وصفتهم بأن قطيعتهم النفسية أشد..؟!
    - صحيح لحقني من المؤتمر الوطني أذى شخصي لا يمكن أن أنساه أبداً بعد أن رسموا لي صورة إرهابية في أذهان الناس بأنني أدخلت السلاح للخرطوم لأعمال تخريبية، والإستيلاء على السلطة بالقوة، وما تلا ذلك من ملاحقات ومطاردات ومحاكمات لدرجة أنني أخفيت نفسي داخل الخرطوم وغيرها لفترات طويلة كما تعلم، وقد صاحب هذا الإختفاء ان نشرت الحكومة في كل الصحف بما فيها العزيزة «الوان».. بأنه مطلوب القبض على المدعو الحاج آدم، وأوصافه كذا وكذا.. وقد تركت لهم البلد بعد ان اشتد بي الحصار من كل الإتجاهات، وخرجت متخفياً لاجئاً في أقاصي الدنيا إلى أن صدر حكم قضائي ببراءتي في غيابي، ورغم ذلك لا يوجد عندي أى مرارات، ولا جراحات، ولا أى قطيعة نفسية ضدهم، ولكن لن نجامل ابداً في القضايا التى أوجدت في بلادنا الواقع البائس اليوم.


    ü هناك حديث أن خطواتكم للتقارب مع المؤتمر الوطني الآن «تكتكية».. لإفشال مساعي الوفاق الجارية الآن بينه وبين حزب الأمة..؟!
    - دا كلام غير صحيح على الاطلاق.. فنحن لا نسعي لمصالحة ثنائية بيننا وبين المؤتمر الوطني، وأنما نسعي للم الصف الوطني كله.. كما أننا بدأنا حوارتنا مع المؤتمر الوطني منذ سنوات طويلة «وحتي ونحن في السجن».


    ü نقفز من ذلك.. تربطك علاقة خاصة مع عبدالواحد محمد نور زعيم أهم الحركات المسلحة في دارفور، فما هي تعليقاتك لفتحه مكتب لحركته في تل ابيب..؟!
    - شوف نحن ظللنا دائماً نقول ان للحركات المسلحة في دارفور مطالب عادلة جداً وإختلافنا معهم فقط في الوسائل التي تحقق هذه المطالب.. فنحن في الاساس ضد اسرائيل، وضد التعامل معها لأى سبب من الاسباب، وعلى تلك فموقفنا المبدئ هو ضد هذه الخطوة التي قام بها عبدالواحد، ولكن منطقه هو أن الذين إرتموا في أحضان اليهود من أبناء دارفور زادت أعدادهم في الآونة الأخيرة بصورة كبيرة جداً، وقد وجدوا المساندة والدعم المادي والمعنوي منها فأصبحوا يشكلون تجمعا له وزن سياسي ومالي كبير.. فالتقط عبدالواحد القفاز وفتح لحركته مكتب هناك ليكون الإتصال بين حركته وهذه الأعداد الكبيرة من أبناء دارفور سهلا وميسوراً.


    ü هل منطق عبد الواحد هذا مقبول منك أنت شخصياً..؟!
    - قلت لك أن موقفنا المبدئ هو ضد أى تعامل مع اسرائيل، لانها تمثل اليد الباطشة للمسلمين في فلسطين، وغير فلسطين، وبالتالي فتح عبدالواحد لمكتب لحركته في تل أبيب غير مقبول، بل ومرفوض تماماً عندنا مهما كانت حجيته ناصعة، ولكن كنت أتمني أن الجهات التي حركها المؤتمر الوطني في أعقاب فتح مكتب لعبدالواحد في اسرائيل أن تتحرك بأكبر من هذا القدر ضد القتل والقهر، والتعذيب الذي تم ويتم الآن في دارفور، بقضية أقل أهمية، مع تأكيداتنا ورفضنا الكامل لهذه الخطوة التي قام بها عبدالواحد محمد نور.
    ü تتحدث الصحف عن خلافات عميقة بين الدكتور الترابي والدكتور خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة التى صارت في رأى الترابي حركة قبلية تنحصر داخل الزغاوة في خشم بيت واحد في قبيلته..؟!
    - لا اعلم بالذي تقوله.. فما أعلمه أن هناك علاقة إجتماعية جيدة بين الدكتور خليل وبين الترابي وعدد من قيادات الشعبي لازالت مستمرة وقائمة علي حرارتها، ولم تشوبها أى شائبة رغم أنه استقال من الحركة الإسلامية كلها، وكون حركة خاصة به، والدكتور خليل حتي عندما تم تكوين المؤتمر الشعبي لم يكن معنا، فقد أختار صف المؤتمر الوطني ثم غادره علي نحو ما هو معروف.


    ü بعيداً عن دارفور.. ماهو رأيك في الفتاوي الفقهية الأخيرة للدكتور الترابي، فقد لاحظت أن هذه الفتاوي تسير ردة فعل خارج الحدود دعك من ردة الفعل للعلماء في الداخل، ولكن نحس بالمقابل أن هذه الفتاوى كأنها لا تعني القيادات في حزبكم في شئ..؟!
    - هذه الفتاوي تمثل رأى شيخ حسن وحده، وإن كنت أنا شخصياً أتفق معه في كثير من هذه الفتاوي ولا أقول كلها.
    ü ماهو موقفكم تجاه الشعبيين الذين إنضموا للمؤتمر الوطني..؟!
    - الإنسان حر في إعتقاده الديني دعك من إعتقاده السياسي، ولذلك فهم أحرار في أن ينتموا لما يشاءوا من الأحزاب، ولكن هالني إنتماء بدر الدين طه للوطني فقد كان معنا قبل يوم واحد والي وقت متأخر «من الليل».. يسب ويسخط فيهم، وفي الصباح سمعنا بأنه أعلن للرئيس توبته منا «ضحك طويلاً».
    ü سؤال أخير فالحاج آدم رغم موقفه المبدئ ضد المؤتمر الوطني إلا أنه موظف الحكومة الوحيد «أستاذ جامعة».. الذي يتحرك في مساحة كبيرة من الحرية، ولم يسأله أحد..؟!
    - هذه الحرية لم يمنحني لها أحد.. «ولا كتر خيرهم»..!!
    ü شكراً يا دكتور..؟!
    - أنا شاكر لك.
    ـــــ
    كلمات طليقة
    ميسرة حسن يعقوب
    الجالية السودانية في السودان..!!
    قبل أيام مضت وانقضت عاصفة التهديد بجلب أطباء اختصاصيين من الخارج، اذا «حرن».. الإختصاصيون السودانيون عن العمل في «مناطق الشدة».
    ولا ندري كيف وعلى ماذا انتهت رغم أننا كنا واثقين ولانزال واثقين أن وجود الدكتور كمال عبدالقادر وكيل وزارة الصحة، والذى يمسك بأهم ملفات الوزارة ويديرها بذكاء، من شأنه حل أى أشكال في هذه الوزارة وترضية كافة الأطراف.
    غير أن العاصفة تلك، أعادتها الى الأذهان مرة أخرى، وفي وجهة أخرى مختلفة وزارة العمل والإصلاح الإداري، اذ ان الوزارة ويبدو أنها من باب طمأنة العمالة السودانية، أوردت تصريحاً علي لسان وزيرها مقايا، أن مشروع الإسكان القومي الذى دشنه الرئيس البشير قبل أيام، ومن المنتظر الشروع في تنفيذه قريباً ستكون الأولوية فيه- بالنسبة للعاملين، مهندسين وفنيين وعمال- للسودانيين..!!.. وبحسب الخبر فإن الوزارة ابتداءً خصصت نسبة 80% من العمالة المتوقع استخدامها للعمالة السودانية..!!
    ولا أدري لماذا لم يثر هذا الخبر الاستغراب..؟!.. إذ أننا وعلى حد علمنا المتواضع- خاصة في مجال البناء والانشاء- لاتنقصنا الكوادر والعمالة بدليل وجود كل هذا الكم الهائل من الشركات السودانية والمهندسين والعمال المهرة في العديد من أرجاء البلاد وبحسب علمنا أيضاً- واللهم زدنا علماً- فإن مشروع الاسكان القومي ليس مشروع «ناطحات سحاب».. ولا أبراج مثل أبراج نيويورك وطوكيو، فهو مشروع لإسكان «يعني بيوت وغرف»، ولو أن المشروع يتجه الي الإنشاء الرأسي، مثل الشقق والعمارات فإن هذا سوف يكون خطأ قادماً، فالأرض في بلادنا «علي قفا من يشيل».. والبناء الرأسي تفرضه ظروف الدول التي لا تملك مساحات شاسعة مثل المساحات البالغة الاتساع في السودان، كما أن البناء الرأسي في بلد استوائي وحار مثل السودان معناه صنع وإنشاء اقفاص خرصانية لن يطيق أحد البقاء بداخلها، ولو رضي البعض بها فمعني ذلك أنه سيحتاج الي «تكييف».. وبالتالي ارتفاع في استخدام الطاقة الكهربائية، ثم ارتفاع في موازنات الأسر مما يقود الي هدم الهدف من المشروع من أساسه لكونه مشروعاً يستهدف الشرائح الضعيفة والبوساء.
    فإذا كان المشروع مقصود به هذه الشرائح فإن بناء منازل لها لا يستدعي جلب عمالة من الخارج حتي ولو بنسبة 20% كما حاولت الوزارة ان تقول.. كما أن العطالة الضاربة بأطنابها في البلاد ينبغي ان تكون مثل هذه المشروعات حافزاً للآلاف ممن قتلتهم هذه العطالة لكي يستفيدوا الاستفادة القصوى منها فنحقق بذلك هدفين.. هدف إيجاد السكن للشرائح الضعيفة، وهدف تشغيل العاطلين وحل مشاكلهم المادية.
    سيدى وزير العمل هل تحتاج بيوت السودانيين المعروفة، أو شبكات الصرف الصحي، أو السبلوقات، والمجاري.. والحيشان لعمالة من الخارج..؟!
    ومن يهتم سيدى الوزير بالجالية السودانية في السودان..؟!
    ـــــ
    مواقف ومشاهد
    صديق أحمد يوسف
    تحالف الحركة والتجمع تأكيد لاتفاق الميرغني قرنق
    من له قراءة صحيحة في الخارطة السياسية السودانية وله خلفية تاريخية لايندهش ولايستغرب لما أعلن عن تحالف الحركة الشعبية مع التجمع الوطني الديمقراطي. فقد كان التفاهم بينها قائما منذ إتفاق الميرغني قرنق في 16نوفمبر 1988م.. وبعد توقيع الاتفاق كيف خرجت جماهير الاتحادي والحركة الشعبية لاستقبال الميرغني والجميع يهتف له ولجون قرنق أبطال السلام وبحق كان اتفاقاً تاريخياً عظيماً ولكن لم يحقق الغيرة السياسية والتنافس الحزبي لان الاتفاق جاء به الاتحادي الديمقراطي الذي له «68» مقعداً بالبرلمان ولحزب الامة «101» مقعد وللجبهة الإسلامية «40» مقعداً فتحفظ حزب الأمة علي الاتفاق ورفضته الجبهة الإسلامية لاسباب ذكرتها ولو طبق اتفاق الميرغني قرنق لتحقق السلام منذ عام 1988م.. ولكان حالنا وحال السودان ليس كحاله اليوم وينتظره استفتاء، أما الوحدة أو الانفصال ولكن ماجاء بالامس من الحركة الشعبية من أخبار سارة بالتحالف مع التجمع الديمقراطي يؤكد ان خيار الوحدة هو الغالب ولاشك ان هذا التحالف سوف يكون حجر الاساس في مستقبل السودان الجديد والمشرق وسوف يكون التجمع مع الحركة قوة إنتخابية لها قوتها وزخمها واذكر بموجب الاتفاق الذي وقع بين الميرغني وقرنق يومها وان لم يطبق الا انه انعكس علي الشارع وفي دائرة الحصاحيصا بعد وفاة نائبها المغفور له صلاح عبدالرحمن علي طه قطب حزب الأمة وعندما خلت الدائرة وجري التصويت فاز بها المرشح الاتحادي أبو اليسر مدني العرضي ولم يفز بها مرشح حزب الأمة لان أنصار الحركة الشعبية صوتوا لمرشح الحزب الاتحادى الديمقراطي ورجحوا كفته.
    وهذا يؤكد ان التحالف بين الحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي ليس جديداً وكان كل من الميرغني وقرنق يكن الاحترام والمحبة للآخر وكان ذلك قد انعكس على التجمع الوطني المعارض وعندما بدأت المفاوضات بين الحكومة والحركة سئل الميرغني عنها وما موقف التجمع منها فقال الميرغني يمثلنا د. جون قرنق وعندما تم اتفاق نيفاشا ذهب قرنق للقاهرة في محاولة لعودة التجمع والمشاركة فمن هنا نقول ما أعلن في مدني من التحالف مع الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لم يكن مفأجاة بل متوقع وليس غريباً أن يحدث ويعلن بصراحة ووضوح وكما قال ياسر عرمان ان العلاقة بين الحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي تاريخية في إشارة لاتفاق الميرغني قرنق وزاد على ذلك بان قال يجب ان تكون الانتخابات باشراف دولى مما يؤكد ان المعركة الانتخابية القادمة سوف تكون حامية ا########س وكما قال رئيس الاتحادي الديمقراطي بمدني الشيخ أبو قناية وان اختلفت الوسائل فالمقصد واحد مما يؤكد ان التحالف استراتيجي وليس تكتيكيا ولاشك ان التحالف سوف يكون جبهة عريضة وقد اتصل وفد الحركة الشعبية بالحزب الشيوعي ودعاه للتكاتف مما يعني عودة الحزب الشيوعي للتجمع الديمقراطي والذين لهم قراءة صحيحة في الخارطة السياسية السودانية يعرفون ويدركون ان العلاقة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني شراكة في الحكم وليست تحالفا سياسيا لان لكل منها برامجه وتوجهه وربما يكونان علي طرفي نقيض في توجههما السياسي والشراكة محددة بالفترة الإنتقالية كما جاء ذلك في اتفاقية نيفاشا ولكن بعد الفترة الإنتقالية فان لكل حدث حديث وصندوق الاقتراع هو الفيصل لمن يحكم أو يصبح معارضة ولاشك ان المؤتمر الوطني كان يدرك ويعلم هذه الحقيقة وان كلا من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني جسم غريب علي الآخر في توجهه السياسي وموقف الحركة الشعبية معروف من الجبهة القومية الإسلامية وقد خرج من رحمها المؤتمران الوطني والشعبي ولكن إتفاقية نيفاشا فرضت على الحركة والمؤتمر الوطني تنفيذ الاتفاق واجتياز المرحلة الانتقالية، كما ان الحركة مدركة تماماً ما تردد عن تحالف بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة وربما مستقبلاً معهما المؤتمر الشعبي لان برامجهما واحدة وإن أختلفت الوسائل فجاء إعلان الحركة الشعبية كخطوة استباقية للتعاون مع الأحزاب التى هي الاقرب.. وهي احزاب التجمع الوطني.


                  

10-19-2010, 06:13 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خلافات الكيزان فى شنو الله اعلم (Re: صديق مهدى على)

    Quote: الموافق 3 أبريل 2008م



    إنت من الوقت داك كنت وين ؟؟؟؟؟


    اليوم 19/10/2010 م
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de