اتمنى ان يقرا هذا البوست كل من عاش الخرطوم في السبعينات دعني انقلك لمرحلة السبعينات عندما كانت الحياة جميلة
هل يا ترى سيعود الحياة طبيعية للسودان كما كان الى اين نحن ذاهبون ولماذا اصبحنا غرباء في وطننا لماذا نخاف العودة للوطن كما تفعل بقية خلق الله متى الخلاص شريط ذكريات لا تنسى يمر بي كلما اسمتعت الى هذه الاغنية من فيلم حمى ليلة السبت للفنان الراقص جون ترافولتا واتذكر ان موسيقاها يتم تشغيله بصفة يومية بفندق اكسلسيور وكنا نعمل على انغامها بالفندق اتمى ان يتم نقل محتويات هذا الفندق الى جوبا حيث ان اغلب رسوماتها الجميلة من الجنوب الحبيب متى نرحل الى جنوبنا الحبيب بدل الهم والغم العايشين فيهو في الخرطوم - والله بقيت اكره الخرطوم متى يا رب تعود الامور اتمى ان يتم نقل محتويات هذا الفندق الى جوبا حيث ان اغلب رسوماتها الجميلة من الجنوب الحبيب متى نرحل الى جنوبنا الحبيب بدل الهم والغم العايشين فيهو في الخرطوم - والله بقيت اكره الخرطوم متى يا رب تستعدل الامور
ما يجينا ود الباوقة يوقف احلامنا بالله عايزين مشاركات جيل السبعينات ..
شاي بلين مع الصباح الباكر قدام ست الشاي الانيقة بالزلابية قدر الرغيفة الحالية دي
الكباية بتاعت الشوب (وما عارف ليه سامنها كباية الشوب) معلمة بالبوهية الخضرا او الحمراء لزوم الفرز
المرطبات والدخاخين بارئحة بخور التيمان تمللأ ارجاء السوق العربي والسماعات من كل محل ترتفع اصواتها بـ اغاني زيادن ( في اللية ديك لا هان علي ارضى واسامحك ولا هان علي اعتب عليك) وردي ( يا جميلة ومستحيلة انتي دائما زي سحابة الريح تعجل بي رحيلا) ود اللمين ( ليك حق دنياكي خالية لا بتشيل هم لا لا بتتعب) ابو عركي ( الجميل السادة وضاح المحيا والتف يوم شفتو ما قبلان تحية )
ولازالت صدى المداحين في السوق العربي قدام ميدان ابو جنزير اللاهو اللا يا واحد اللا
نتابع
10-19-2010, 11:33 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
بعد ان اكملنا الثانوية العليا في مدرسة الدبة العليا كانت فرحتنا لا تطاق إذ اننا سنكون من اهل الخرطوم لا والد حيمنعنا والا زول يقيف قدامنا مافي ما خلاص لو نجحنا حنخش الجامعة وكدا ونشوف بنات الخرطوم الكنا بنلصق صورهن في درج الفصل بالداخل اذكر منهم صورة للمذيعة سعاد ابو عاقلة وكنت احتفظ ايضا بصورة البلابل وكنت معجبا بصورة بثينة خليل زوجة الرئيس نميري وكنت اخبيء صورتها خوفا من الامنجية في المدرسة
وفارقنا ديارنا بالشمالية المحس وزحفنا نحو الخرطوم وكانت الفترة مابين الامتحان للشادة وبين القبول في الجامعات فترة كبيرة وليس لدينا من يعولنا وطفقنا نبحث عن عمل يسندنا ومنه نقدر نخش السنمات والحفلات تقدمت لفندق المريديان وكان اول سنة تشغيل لهذا الفندق وتم قبولي ولكن كان لديه مدير يستحيل قضاء دوام كامل معه وشردت من نصف الدوام وذهبت للهلتون وكان جديدا ايضا يستقطب الشباب مثلنا والاختبارات باللغة الانجليزية وكان مدير التوظيف ارتيريا وتم قبولي ايضا ولكن الراتب ضعيف 18 جنيه وتقدمت لاكسليسيور ولا ادري ما سر تعلقي بالفنادق
شارع الجمهورية زماااان أيام كانت الحركة شمال والدركسون يمين والبلد نضيفة وفاضية والعربات راقية... ملاحظة هامة!!! لاتوجد حافلات أو أمجادات ولا حتي ركشات ...والأهم من ذلك لايوجد بوليس حركة!!!
وحيد القرن شعار دول السودان الزمان لما كانت هويتنا أفريقية
حليل راديو القهاوى
ندى محمد عثمان زمان قبل ما تبقى ندى القلعة
10-19-2010, 12:38 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
زمراوي ادمعت اعيننا كما قال عمر عثمان لي زكريات خاصه في فندق الاكسلسيور هذا.
وكما قال عمر ربما كنت في السادسه من عمري لا اذكر.
كنا نحضر للخرطوم من طوكر في طريقنا للاجازه السنويه بام كداده. وكنا نحضر بخيرات الاقاليم طبعا,فيكرمنا اهلنا سكان العاصمه. اذكر عزمنا ابن عمتي وهو من سكان الثوره ويعمل ببنك الخرطوم لتناول العشاء بهذا الفندق وله صاله في الدور الآخير وكنا فرحين جدا كاطفال ان صعدنا لذلك العلو...ونشاهد الماره تحت صغار. الفندق كان ما اجمله خدماته جرسوناته كل شيء,وكما قلت كان مشهور باجمل اسكلوب بانيه.
يا عمر اما مارتديلا الخرطوم فدي فعلا لم اذق مثلها في حياتي
Quote: وسندوتشات المارتديلا بالجبنة في تلك السينما الراقية (مرات بتكون هي الهدف من مشي السينما ما الفيلم) والجية كداري لحدي البيت
كان هنالك قبطي مشهور يبيع المارتدلا بشارع الحريه!!
اتذكر آتنيه مشهور باحلى كابتشينو.
عصير الليمون ساكت كان له طعم آخر.....
يا بختك يا زمراوي ان كنت بقلب الخرطوم ايامها....ويا لها من مدينه نظيفه وآمنه وجميله....فرندات شارع الجمهوريه... ...باتا....وتوم شيك كما قيل....من اجملهامن محلات...
في نفس يوم عزومتنا دي آتاخرنا جدا وكان مفروض نرجع لبيت خالي في الكلالكه الكلاكله دي كانت فاضيه..وبعيده خلاص واذكر منزل خالنا بها كان مساحته كانها 1500 متر وبه مزرعة دواجن وقيامه رابطه...كانه استاد.
اها اهلنا قلقوا جدا لتاخرنا.....وكانوا كل شويه يمدوا راسهم لمحطة البص... الكلاكله مليانه بالنوبين وقتها...واذكر بلهجتهم المحببه يسألون امي (الزول العزم عيالك ده شغال ايه)؟؟!!تقول لهم موظف في بنك!!فيردون بكل اطمأننا ( ما تخافي يا زوله ده ما بيضيع الفلوس حيضيع عيالك يعني)!!فتضحك امي رغم قلقها! غايتو يوم عزومة اكسلسيور ده ما بتتنسي لانه ادونا شكله مبالغ فيها ورغم اني اصغرهم وقتها وطبعا مافي زول لامني....لكنها منطبعه بذاكرتي.
الخرطوم بالليل امنية كانت ترواد كل اقليمي ان يري الخرطوم ليلا لجمالها وفتنها التي تأسر كل زائر
الخرطوم كانت تغسل كل مساء بالماء ...شارع القصر علي طول العام كان يقف مزهوا بجماله وخضرته ...انواع عديدة من الزهور علي طول الشارع ( لم ار شخص يقطف منها زهرة حتي لو كانت محبوبته عزة) ...
سلوي بوتيك ...اجمل انواع الملايس
استديو النيل الارزق ..مفخرة .
شركة باتا ...مازلت رائحة ذاك الصندل تعبق في انفي رغم مرور السنين ....
الرغيف من فرن بابا كوستـــا الشهيرة ...
محلات الطوخي ...
كتاب الاغاني المختارة ...مجلة الوطواط مجلد ميكي ، مجلد سمير ، سوبرمان مجلة تان تان ، بوننانزا ، ميكي جيب ، كتاب المختار ، الشبكة ، اخر ساعة المصورة ، الانوار البيروتيه ، جريدة السياسة والقبس ، مجلة العربي ، كتاب الهلال ، الصحافة و الرأي العام . سودان بوك شوب Sudan Book shop
الدارة السودانية للكتب ...يالله ...
مدرسة الخرطوم الابتدائية ( التي تمت ازالتها وبيع محلها ) مدرسة الخرطوم القديمة ...سبحان الله زرتها في منتصف عام 1978 وكأني داخل قدس مقدس ...تملكني الخوف والرهبة وانا اتجول في داخلها..
مكتب الجامع الكبير ،
وانت خارج من الجامع الكبير امامك محل منصفون ....
شاهدت في سيمنا النيل الارزق فيلم الاب الروحي The God Father كان في احتفالات راس السنة الميلادية . شاهدت رائعة سيدني بوتيه دسيمبر الدافئ ...واستاذ مع حبي ....كلها في سينما النيل الازرق ...سينما مثال للنظافة والتنظيم رغم صغر المساحة ..الا انها ادت رسالة رائعة في ثقافة المجتمع .وانت خارج تري العربات مصفوفة كأنهافي موقف مخطط ؟؟؟؟ ..قبل الذهاب الي السينما الدور الثاني ..العشاء في نادي استاذة جامعة الخرطوم ...روعة المشهد ...
مشروب الحرية .....مذاقه فريد
عصير ليمون فندق السودان ....مشروبات مرطبات السكة حديد .....مطعم محطة سك حديد السودان في الخرطوم S.R منحوته علي صحن الصيني وكباية المشروع ..( واردة انجلترا )
مطعم البربري ...
سوق نمرة (2) لا يمكن ان ننساه ابدا
الحمد لله عشنــا زمانا جميلا في السودان ...وان شاءالله يعود مثل هذا الزمان
وجودنا كأقليميين في الخرطوم بحد ذاتها متعة وما بالك في اننا نعمل في حتة زي دي احسن حتة في الخرطوم مرطبة في الوكت داك ... ساكت المرور ببرندا اكسلسيور مرورا بصحارى وعلى يمينك قبل الدخول في صحارى معرض للجيتار والعود
المهم ندخل فندق اكسلسيور على البيسار الاستقبال - حسن هلال - مدير الاستقبال وهو شاب فارع الطول ابيضه وقيافة ثم محمد سيد حافظ الحلبي الجميل من سكان الشجرة ذو طلاقةانجليزية (بطرقة امريكية) نادرة في السودان ثم حيدر وصلاح
بيمينك صالة استقبال صغيرة للاصانصير والسلالم ودائما يخرج اليك الاستاذ مدير الفندق ببشاشة متواصلة وبلغة عربية مصرية بلغة دنقلاوية
قبل ان تدلف الى الداخل يقابلك محمد احمد جينجا مدير الصالة والحركة تأتيك البرودة المفقودة من داخل الصالة مشبعة برائحة البيرة هانيكين وكل انواع المشروبات رسومات بكل جوانب الصالة كلهاتحكي عن انسان الجنوب كل رسمة تعبر عن معني يجعلك مشدودا ناظرا اليها على يمينك البار - استول - عمك محي الدين الحلفاوي - عمك حسين الحلفاوي - بيتر الحنوبي خدمات البار لا تقدم الا بعد الساعة العاشرة وحتى الثانية عشرة موعد الغداء لسكان الفندق والزوار ومن ثم بعد ساعتين تقدم المشروبات الروحية والغير روحية والفرنساوي والقهوة والليمون (كان ب 22 قرش مع خدمة 10%) وخارج الفندق بقرشين السفرجية(كبار السن) عمك شعبان الحلفاوي وثلاثة اشخاص من منطقة المسيد بجيب اسماءهم بعد استشاري عثمان سعد الذي كان يعمل بالفندق يلبسون طقم جلابية ومحزمة بجرام اخضر في الوسط خدمة ولا في الافلام. عبدالفتاح سوار من صاي ومحمد عثمان من حلفا وشخصي الضعيف من المحس كلنا نلبس القميص الابيض الخاص مع المنطلون البني نورالدين الحلفاوي كان محاسب ويحب سباق الخيل ومجنون به. كان ايضا وسيم القبطي صاحب اكتر النكات وسيما في اقواله وافعاله تزوج بسلوي القبطية الجميلة التي طانت تعمل بادارة الفندق عمنا الكبير (اسمو بجيبو ليكم من عثمان) كان يصنع المربى لفطور سكان الفندق (شوف المربى تصنع محليا من قشر القريب فروت) ويسمى حاليا مرملاد عمك محمد احمد الحلفاوي الطباخ الشهير بالفندق عندما تجده خارجا من المطبخ تطن انه ذاهب لبنك او اي جهة فيها خواجات (زول نضييييف).
نكمل الباقي .. اصلوا الدوام لله والكفيل
10-20-2010, 01:54 PM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
كدي يا زمراوي قبال تكمل حكي آخير تصدمنا من الآخر.....الفند ده حسه حصل عليه شنو؟؟؟ انا متذكره نه تحت كله بقى محلات تجاريه ولم اطلع فوق قريبا. اه اهو مازال فندقا ام لا؟؟!!
10-20-2010, 09:43 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: كدي يا زمراوي قبال تكمل حكي آخير تصدمنا من الآخر.....الفند ده حسه حصل عليه شنو؟؟؟ انا متذكره نه تحت كله بقى محلات تجاريه ولم اطلع فوق قريبا. اه اهو مازال فندقا ام لا؟؟!!
يا تراجي يا اختاه
لا توجد اي ريحة من عبق ذلك العهد السرمدي فقد تم اقفال هذا الفندق العظيم وصار ينعق فيه البوم وفي آخر زيارة لي عام 2004م لم اجد ما يوحي بان هناك حياة سادت وظهرت فنادق هشق بشق كالنبت الشيطاني وظهر اناس غير اناس ذلك الزمن الجميل ....
سنواصل فيما بعد
10-21-2010, 12:55 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
في العام 1978م ايان اتفاقية التكامل بين السودان ومصر والذي لم يفهم السودانيون ما معنى اتفاقية التكامل ولم يستفيدوا منها الا القليلون من السودانيين وبالذات النوبيين منهم وكنوبي استفدت فقط من المصريين في تذاكر الدخول المخفضة في المتاحف والاثارات والتي هي جزء كبير منها من المنطقة النوبية حضر الى السودان فريق الاهلي والزمالك المصريين الى السودان ولحسن الحظ ان الفريقين نزلا في شيخ الفنادق اكسلسيور وخلال ساعات قليلة امتدت علاقاتي الطيبة مع ثابت البطل حارس مرمي الاهلي بمجرد انه كا يتغني باغنية نوبية (ايو شمندورة منجنا بحرن قسكو ايو منجنا) ربما ليظهر لي انه ينوي نوعا من لفت الانتباه لنوبيته فسألته دون ان اعرف قيميته الكروية انت نوبي ولا شنو فقال انا نوبي ايوا وبدأ يحكي قصة حياته واصبح اهتم بخدمته وقد تجولنا بنصف ساعة بين برندات السوق الافرنجي انا وهو وفتحي نصير المدرب الفني للاهلي في ذلك الوقت واحمد عبدالحليم مدافع الزمالك وكذلك اكرامي حارس الاهلي العملاق وقد كان قوي البنية انيقا وقد رافقتهما بلبس الفندق في منتصف النهار وذهبنا لمعرض المعروضات المصرية وبعض المحلات الكبيرة وعندما رجعنا الى الفندق تواعدنا على ان نلتقى مرة اخرى بعد اداء المباراة. وقد تم تكشيل فريق فريقين من الهلال مع الاهلي ضد المريخ مع الزمالك وكانت المبارة في غاية الروعة فكل فريق لعب لعب وكأنما يلعب ضد فريق بلده ولعمري اشهد كيف انتشى الفريقان بما فعله بالفريق الخسم..
التقطنا صور تذكارية مع الاخوة فتحي نصير وثابت البطل واكرامي واحمد عبدالحليم بالدور التاسع (صالة الروف) Roof وكنا نستمتع عند فتح طالة الروف في الامسيات حيث لوحات المناظر الجميلة والمجسمات التي تغطي كل حوائط الروف وايضا النافورات الصغيرة. ومن ذاك الروف تظهر لك ليالي الحرطوم الجميلة في ذلك الوقت، وكان اسعد اللحظات نقضيها نحن منسوبي الفندق عند تشغيل السينما في سطح معهد الثفافة الفرنسي حيث كان يمكنن مشاهدة العروض الخاصة بهم (افلام ساخنة) خاصة بالفرنسيين العاملين بالمعهد.
مرات عديدة اكمل باقي السهرة مع بعض الاصدقاء الذين كانوا يرتادون الفندق ونذهب سويا الى سانت جيمس وهناك الكورفوزير والجن تونك والجن لايم (انعل ابو الجن زاتو) كنت وانا من سكان الكلاكلات في ذلك الوقت انام على الصوفا الوثيرة في الروف بالدور التاسع عندما ينتهي بي الليل بعد الدوام وتنقطع المواصلات للكلاكلات.
كان سمير يعمل كمندوب للترانزيت للطائرات الاوربية التي كانت تحط في مطار الخرطوم لمواصلة رحلاتها الى مجاهل افريقيا (((( كان مطار الخرطوم المحطة المفضلة للطائرات الاوروبية لمواصلة الرحلة....... زمن عجيب)... مثلما كان بورسودان الميناء المفضل للبواخر العالمية حيث يتم توقيت احتفلات الكريسماس واعياد الميلاد ليتزامن تواجدهم بالميناء.
اكسليسيور كان مقصد رجالات الخرطوم الاغنياء والاريتريون ابان الهجرة الجماعية والهجوم البشري على الخرطوم وباقي المدن، ومن لم يرى اناقة الاريتريين في ذلك الزمن لن يذق طعم الجمال الافريقي خاصة ونحن مقبلون للانعلاق على العرب ونترك افريقتنا الجميلة.
نوووووووووواصل..
10-23-2010, 01:26 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
كان يجلس اما الفندق شاب اسمه محمد انق الملبس يحمل شنطة سامسونايت يقال انه كان يعمل تاجر عملة ولاول مرة نعرف ان القروش تباع (طبعا ناس جايين طازة من البلد، لنا الفخر في ذلك) المهم صاحبنا هذا كان كلما رأى مجموعة من الاوربيين يدخلون الفندق يعلم انهم ترانزيت لديهم القروش الاوربية قبل اليورو الجنيه الاسترليني والفرنك الفرنسي والدولار الامريكي والعملات الاخرى حتى الجيلدر الهولندي يمكن تغييرها لدى هذا الشاب
كان احمد سائق التكسي يكون متواجدا اما الفندق سهرة ليلية ليكون جاهزا لتوصيل الركاب للمطار وكان يهتم بنظافة التاكسي واناقة نفسه جميلا يعطر التاكسي باكطيب الارياح مثل الريفدور وغيرها.
كان الرجل العجوز صاحب بار جي بي يأتي منتصف كل ليلة ليحمل معه مشويات من الفندق وسبحان الله كان يقفل البار منتصف الليل ويأتي للفندق ويأخذ كأس ويسكي من الفندق..
هذا صاحب مستودع يبيع مختلف الصنوف من المشروبات ولا يشرب في محل عمله ويأتي للفندق (احترام لمكان العمل) وقد سالته ذات ليلة بعد ان اطمأن لتطفل هذا الاقليمي ليه يا عمنا ما تشرب في البار بتاعك وانت تملك القروش والقزايز دي كلها حقتك قال بدبلوماسية يا ولدي ان كاس ويسكي في اكسلسيور ارقي واطيب من مستودع بار واحسست يومها بالفخر لانني اعمل بفندق ذات صيت كهذا.
بالرغم انني ادعي الاحتفاظ بالذاكرة الا انني بين الحين والاخرى اتذكر شخصا قد نسيته
هاك الاخ الزميل التجاني الانيق وكان كاشير صالة الطعام ولا انسى زميلي الذي كان يرافقني دائما في الوردية الاخ صلاح عبدالقادر فتى كردفان الجميل والذي ما ان فتحت ابواب الهجرة الى ليبيا تعاقد مع سماسرة ليبيين للعمل بفندق الشاطي وقد كنت من المتوقع ان نكون سويا ولكن تنبت الادارة فاوقف اجراءات سفري الا ان زميلي كان قد سبق العزل وايضا في هجرة محمومة الة دول الخليج كان يرتاد فندق اكسلسيور عرب الخليج يستمتعون باطيب اللحوم السودانية والتي لم تك معروفة باسم السواكني وبالرغم من ان الخرفان تأتي من غرب السودان الحبيب الا ان سواكن حظيت بالاسم التجاري
وفي احدى المرات قال لي قريبي حسنين طاهر مدير مكتب العمل الخارجي في ذلك الوكت يا زمراوي ان كل يوم ترسل لي عرب في مكتب العمل وترسل لي عمالة عايزين يسافرو ما تشوف حالك.. فكنت اقول له لم يحن الاوان حتى اصطادني ا؛د الاعراب عندما رأي بأم عينه كيف انني ذات قبول عند هذا الحسنين طاهر الذي كان متشددا مع هؤلاء الاعراب لمصلحة العمال.
وقبل ان اهاجر لابد لي من لملمة بعض الذكريات التي لا تزال في ذاكرتي
لناااااااااااااااااا عودة - مهدي مصطفى الهادي - والي الخرطوم - الاتحاد الاشتراكي - مزرعة قرنفلي - مؤتمر القمة الافريقي بالخرطوم 1978م - حاجات وحاجات
>.................................... .................................... كتب زمراوى
Quote: معقول مافي زول من ناس اكسلسيور الزمن داك بيقرا الكلام دا عايزين مشاركات
شكرا صاحب البوست ... ولقد اثرت فينا ذكريات وذكربات عفى عليها الزمن فاخرجتها من مخابئها ..
...... انا ايضا عملت خلال تلك الفترة 1976 - 1977 وكنا حديثى عهد بالتخرج من الثانوية العليا وكانت فترة القبول للجامعات تمتد فترة طويلة ... وانا مثلك قدمت للالتحاق بشركة ابورجيلة ... وقدمت للالتحاق بفندق اكسلسيور وتم قبولى للعمل بقسم الحسابات واذكر كان فى القسم نورى الحلفاوى الذى ذكرته فى سردك ومعه اخ اخر اسمه يوسف ........ وكان مدير الفندق فى ذلك الوقت على نقد ........ كان الاكسلسيور فى ذلك الوقت من اعظم الفنادق فى السودان .....ومن بابه الخارجى وبهوه يدهشك برائحته المميزة
واصل يا رجل وعلنا نستعيد معك بعض الذكريات والشخصيات
زمراوي الحبيب .. تخياتي لك .. ذكريات جميلة ..خاصة لمن عاش حياته في قلب الخرطوم ..عشت أيام جميلة في صالات اكسلسيور وصحاري والجي بي .. وسانت جيمس .. ومطعم الليدو وشراب (الماء) البار ليلا .. في سطح المبنى .. تحت المبنى كانت ثلاجات الموز والفاكهة عموما .. بين دهاليز وممرات أرضية صحاري وأكسلسيور .. المحل الثالث علي يمينك مركز الموسيقي ..الجيتارات والأورغن .. والساكس .. أخونا صلاح عبدالله أول مغنى جاز بعد شرحبيل أحمد.. هو من دلنا علي مركز الموسيقي ذلك ..سوق 15 بالعمارات .. الكنبسة مقابل المسجد .. ولم نسمع ما يشين الآخر .. شارع الجمهورية وتلك القهوة العجيبة وسط المباني العالية .. والأتنى.. وشراب القهوة بكافة أنواعها.. شاي الليمون وأالأكواب الجاهزة بالشاي ..تأتيك من لندن مباشرة .. النادي القبطي .. ثم أخيرا وفي منتصف السبعينيات..فندق السفير علي شارع الحرية ..وأول فرقة جاز عريقة تغنى به .. فرقة جاز الرجاف ..سهرنا حتى ساعات الصباح الأولي .. خرج بعضنا من الفندق لمسجد الملك فاروق ..صلي الفجر ثم عدنا أدراجنا لبيوتنا .. من لم يعش الخرطوم تلك الفترة ...لم يري جمال السودان .. عبرك تحياتي لزميلي الأخ طاهر حسنين ..بمكتب العمل حيث كنت أعمل هناك .. وكان لدينا زميل آخر اسمه زمراوي .. أهو قريبك ..؟
الجميل زمراوى وزمرته لكم السلام فندق اكسليسور والاكربول وصحاري وليدو يمثلون مربوع السوق الافرنجى نحن من جيل السبعينيات..بس ما تقولو علينا صغار ......والله حضرنا وشفنا زمن البيره اب جمل وقزازه الشرى والخنفس والشارلستون وقماش الترفيلا والقميص اب لياقات عراض وكمان شفنا خط سته وجكسا والباروكات ولبان ماكسى.........والرحلات بالخروف والبارتى وجنينه الحيوانات والديسكو فى كازينو النيل الازرق والهابى لاند والقرينفلدج حضرنا زمن سوق زنكى الخرطوم ......وكايرو جلابيه وشيش كباب..........وكوبانى على كوبانى........والاغريقى بتاع الفطير عكس صيدليه كمبال بتذكر اول حفله لى بى عداد كنت فى مركز شباب الخرطوم غرب وكانت الحفله فى المقرن ...يوم الخميس......حفله صباحيه.....كان عمرى حوالى 16 سنه كنت اصغر عازف واستلمت عداد زى كل العازفين وهو خمسين قرش وطبعاً عشان اتخارج من الشكله الراجيانى غشيت سوق الزنكى واتساوقت بى 30 قرش .......مليت كيسين ......شىء لحمه وكبده وخضارات وفواكه وسمك جيت داخل البيت الساعه 6 صباحاً وقابلنى ابوى مستغرب......كنت وين ياولد؟ الليله فطور الجمعه على .اصلى كنت شغال عداد امبارح.........عداد فى عينك........واخدت علقه جامده.........الغريبه بعد العلقه ظبطوا فطور كارب وضربوه بى مزاااااااااااج
اما مارتديلا سينما النيل الازرق لا تضاحيها الا الجبنه المضفره والمش والمخلل من القبطى جنب دلاله الاتنين بالقرب من سوق الزنكى بالخرطوم وكان ببيع المارتدلا برضو وبيقطعها شرائح شرائح بالمكنه انتو صحيح المارتديلا دى كانت لحم خنزير؟؟؟؟؟ زى ما قال لى صاحبى وما تنسو محلات منصفون للاشرطه......واستديو بابا فى عماره اراك شربنا شاى اللبن بالكاكاو فى البركس والسفره فى داخليه التجاريه كانو بيجيبو تفاح وجبنه دنماركيه......والاتحاد كان بيظبط فول عجيب وحضرنا زمن التوتو كوره والقمار فى ميدان سباق الخيل
نحن جيل السبعينات اخر الاجيال المحظوظه التى عاشت بعض من الايام الجميله من دعايات السياحه السودانيه khartoum tonight
==== تحياتى
10-25-2010, 06:49 AM
ALZOLZATOO
ALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216
Quote: جنب دلاله الاتنين بالقرب من سوق الزنكى بالخرطوم
الاخ زمراوي والله بوست شيق وذكريات مليانة محنة وحنان
محمد زكريا على ما اعتقد اسمها دلالة البوليس وهي بيع الاشياء المسروقة التي لم يعرف اصحابها تحت شجرة نيم كبيره وكنت شديد الاعجاب بها وطريقة الدلال وضرب الجرس وعرفت ايضا ان الشخص الذي يقع عليه المزاد يدفع نسبة في حالة عدم شرائه واذكر ذات مرة اثناء الدلالة رفع احدهم فيديو طبعا عملية البيع بتكون في كومر بوليس او لوري المهم رفعوا الفيديو واخر واحد قال خمسة جنيه ووقع عليهو المزاد ومشى يستلم الفيدو وتفاجاة بان الفيديو خفيف هاهاهاي قال ليهو ياخي الفيديو ده مافيهو ماكينة اها العسكري قال ليهو هو في فيديو بي خمسة جنيه لووووووووولز
بعدين يازمراوي اسم الفندق بتاعكم ده كان عامل لي عقدة في النطق
تحياتي
زاتوووو
10-25-2010, 08:15 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
اما مارتديلا سينما النيل الازرق لا تضاحيها الا الجبنه المضفره والمش والمخلل من القبطى جنب دلاله الاتنين بالقرب من سوق الزنكى بالخرطوم وكان ببيع المارتدلا برضو وبيقطعها شرائح شرائح بالمكنه انتو صحيح المارتديلا دى كانت لحم خنزير؟؟؟؟؟ زى ما قال لى صاحبي
في احدى مناسبات اعياد الكريسماس واثناء عملنا في الفندق طلبت ادارة الفندق مني ومن بعض الشباب ذوي العضلات ان نذهب الى مزرعة قرنفلي صاحب فندق اكسلسيور والواحة ذهببنا ونحن نتحرق شوقا لرؤية هذه المزرعة الذائعة الصيت وخاصة وهذا يعتبر مهمة عمل المزرعة تعج بخيرات الدنيا (دواجن - بيض - وهذا الذي ذكرته يا اخي الفاضل) وقد تم اعداد الهدايا لهذه المناسبة السعيدة لكل الموظفين والموظفات بالفندق. وكأن أن كلفني احد المسئولين بالمزرعة ان اعمل علامة صح اما كل موظف موجود بالقائمة عندما يأتي دوره في الهدية المهداه وعندما اتيت عند اسمي لم اضع علامة صح لان الهدية كانت عبارة تلك التي تهدى للموظفين الصغار وعندما ذهبنا الى الفندق تاني ايام الكريسماس وكل الموظفين والعمال قد تمتع بهديته الا انني اصبحت على غير العادة فسالني قرنفلي وهو يريد ان يرى مدى شعور المسلمين بهذه المناسبة فأجبته بمأمأة غير مفهومة وتركني لحالي وبعد فترة وجيزة جاءني من الادارة مرسال يناديني فذهبت الادارة فوجدت ان عمنا قرنفلي قد أعد لي هدية من تلك التي تهدى للموظفين الكبار فانفرجت اساريري وطفقت اظهر نشاطا غير عادي في دوام ذلك اليوم فسالني عمنا شعبان الحلفوي العجوز الظريف (المحسي الليلة مبسوط مالو كدا؟؟) وعند نهاية الدوام اخذت هديتي ذات الاضنين في كيسى اسمنتى اللون وقد اخبأت هذا الكيس في احدى زوايا منزل خالي العزيز بالكلاكلة صنقعت حيت كنت اسكن في احدى بيوت العزابة في محطة 13 بصنقعت وخفت ان يتم ابتلاع ذلك الهدية في غير مناسبة وانتظرت حى الاسبوع المقبل والذي دائما يصادف رأس السنة.. وكانت ملصاقات شوارع الخرطوم تحكي عن حفل للفنان ابوعركي .. وردي .. وداللمين.. عثمان حسين.. احمد المصطفى.. وابن البادية ..وسيد خليفة.. وابوداود .. وبعض الفنانين الشباب..... هذه الكوكبة موزعة على اماكن مختلفة داخل العاصمة وبحكم اننا نوبيوين متعصبون لوردي اتفقنا انا وقريب لي ان نحضر حفل رأس السنة مع الفنان وردي فقيل لنا ان تذكرة الدخول يساوي تتقريبا نصف راتبي الا ان قريبا لنا كان يعمل في قصر الصداقة ووقتها كان قصر الصداقة جديداً وقال لنا انه سيرتب الدخول لحفل وردي وبالمقابل فقد عفيناه من دفع الشيرينق وكان على قريبي ان يدفع قيمة العشاء اما انا فإن مشاركتي جاهزة (( ابو اضنين)) كانت ليلة ساهرة ودعنا فيها سنة بحالها ......
نووووووووووووووواصل
10-25-2010, 09:50 AM
محمد زكريا
محمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909
الزول زاتو بعدين يازمراوي اسم الفندق بتاعكم ده كان عامل لي عقدة في النطق [
والله كنت افتخر لمن واحد يسألني انت شغال وين فاقول ليهم في فندق اكسلسيور وفي مرة وانا بنطق الاسم دا لزول سألني فقام ابن خالي معجبا والله يا زمراوي اخوي انقليزيتك شطة بس افتكر انني اتحدث لغة انجليزية، واحيانا كان اهلى الذين يأتون من البلد يقولون لي انت بتتدلع ليه ما تقول محل شغلك وين زي الناس...
فاكسليسيور غير انه فندق يطلق ايضا على - نادي إكسلسيور هو نادي كرة قدم هولندي تأسس عام 1902 م في روتردام - صحيفة ايرانية
يا سلام يا زُمُر فقد هيجت أشجان جيل السبعينيات (أخوك طبعا من جيل الثمانينيات) هههه...
المهم فندق أكسلسيور كان من أروع الفنادق على الإطلاق في تلك الفترة الجميلة والعجب أنني عندما سافرت في نهاية السبعينيات للمغرب للدراسة لم انبهر بفنادق فاس أو الرباط لأن الخرطوم وفنادقها كانت من شُهدٍ، خاصة لياليها الصاخبة والفنانين الذين، كنا نتسابق لسماعهم كوردي، ود الأمين، عثمان حسين الكابلي الخ...
كانت الحياة جميلة والناس أجمل حتى أنني كنتُ أحكي للشباب قبل أيام كيف تكون في مطعم وتأتي لدفع حسابك ثم يقول لك الكاشير، حسابك مدفوع وتسأل في لهفة عن إسم الشخص فيقول لك والله قال لي أن لا أحدثك بإسمه (كحاتم الطائي) الذي قرأنا عنه في كتب الأدب...
Quote: شاهدت رائعة سيدني بوتيه دسيمبر الدافئ ...واستاذ مع حبي ....كلها في سينما النيل الازرق
ياعبد المنعم فيلم WARM DECEMBER من اروع الافلام اللى شفتها وتقريبا فى نفس الوقت فى البلو نايل والغريبة انو ما اتكرر ابدا فى اى سينما لغاية تاريخ اليوم.
شكرا يا ابن العم على الذكريات الدافئة لكن يازمراوى السودانى داك والخرطوم ديك خلاص بقت من الاحلام الجميلة فى الخاطر بس .
10-25-2010, 12:02 PM
هشام كمال
هشام كمال
تاريخ التسجيل: 05-14-2006
مجموع المشاركات: 1239
عويس عثمان عويس وعلي ادريس وشخصي الضعيف ومعنا الشاب الذي لم يبلغ الرشد عماد عثمان عويس حينذاك تجمعني بهم علاقة اسرية وكان عمادا يكن لي صداقة خاصة رغم اني اكبر من شقيقه عويس كنا مجنمعبن دائمي الحضور سويا في اي مناسبة غنائية او سينمائبة جديدة تقيمها قاعة الصداقة وبالذات حفلات الفنان وردي مستغلين صداقة خاصة يتمتع بها الحبيب سيف الدين محمود مع الاستاذ وردي. كان ملتقانا في محل عملي بالفندق عندما يحين موعد انتهاء الدوام ومن هنا ننطلق الى حيث ليل الخرطوم المترف بالبهجة والسرور. كنا دائما نسلك شارع النيل الى قاعة الصداقة بالرغم من ان بعضا من الطلام يلف الطريق وخاصة عند البيوتات الحومية والوزارات ومرات نمر على القراند هوتيل للتمتع بمناظره مرور بحديقة الحيوانات. كانت هذه الجيقة اقرب مكان لتعايش مخلوقات الله العجيبة مع الانسان جنبا الى جنب، يزأر الاسد ليلا تهتز لها الاسماك وهي في اعماق النيل الازرق اطراف، على الطرقات ملصقات كبيرة عن فيلم هندي او غربي وعند مدخل القاعة ملصقات عن افلام قادمة والناس يصطفون بهدوء دون فوضى فانت في مكان راق يدخل الجنسين دون مضايقة ولا مغازلة الا ما يسمح لك النظر فتحمد الله ان اعطى السودان جمالا لا يقل عن جمال ممثلات هوليوود. ينتهي الحفل فبل اشعة شمس اليوم التالي بقليل فنهرول للحاق بست الشاي الانيقة قبالة فندق ليدو حيث نشرب الشاي بكاية شوب كبيرة ذات الطلاء الاخضر او الاحمر في اسفل الكباية (ولا ادري ما سر تسميتها بكياة شوب)، فنسمع قرقرة الشيشةعند مكان اشبيلية الحالي حيث جلس بعض كبار السن ينفثون دخانها فيعطر المكان برائحة ذكية وكنت كاقليمي في مرحلة التمدن اعف عن سؤال ما كنه هذا الدخان الذي يخرج من داخل الماء فيحدث ذلك الصوت، ذلك الصوت كان الاديب طه حسين الاعمى يسترشد به عند ذهابه كل صباح لجامعة الازهر.
................. نووووووواصل
10-27-2010, 07:45 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
في العام 1978 انعقد مؤتمر القمة الافريقية في الخرطوم الرؤساء والحكام الافارقة يتوافدون للخرطوم
مطار الخرطوم بحلتها وانوارها طوال 24 ساعة
طائرات عملاقة تحط في ارضية المطار
بعض الرؤساء يتفقون في استخدام طائرة واحدة نظام شيرينق
الخطوط السودانية رغم قلتها الا ان لها طعم خاص
الاثيوبية نجمة الطيران الافريقي وطاقمها ومضيفاتها على قمة الجمال والاناقة
الكينبية ومضيفاتها الابنوسيات
الصومالية ومضيفاتها ذوات القوام اللادن
الخرطوم يعج بالضيوف الافارقة
الحانات والمطاعم تعمل حتى ساعات الصباح الاولى
الفنادق - اكسيلسيور، قراند اوتيل، السودان، الهيلتون، الميريديان، الواحة، داخليات جامعة الخرطوم حتى البريكس
شارع القصر وما اروع منظر الزهور من القصر الجمهوري حتى الانتهاء عند السكة حديد سلال مثبتة على اعمدة الكشافات - الشوارع نظيفة
رجال الامن السريون يتوزعون في كل الفنادق حفاظا على سلامة الضيوف عمك عبدالله رئيس الوحدة دائم الحضور في اكسلسيور تم توزيع بطاقات الاتحاد الاشتراكي لكل الموظفين والعمال بالفنادق
هذه البطاقة زادت من اهميتي عند اصدقائي في المناسبات التي تتطلب الذهاب مباشرة بعد الدوام اخوك الاقليمي منتشي.....
مطعم اكسلسيور في قمة نشاطه من المأكولات والمشويات المكان المخصص للمشروبات والمشروبات الروحية زاد عدد مرتاديها الخارجيين (اي غير سكان الفندق)
الامسيات::: الليل بهيج وصخب الاحتفالات لا تتوقف وكلما اغرق الليل موسيقي تنساب الى الآذان من كافتير بلو نايل بصوت كمال كيلا يشق سطح النيل الازرق الهااديء ليلاً
الرئيس عمر بونقو في اكسلسيور اتذكره لانه ناولني مبلغا (تيبس) كخدمة سرعان ما ابدلتها الى بالعملة المحلية ويا ليتني لم افعل اذ انه صنف من اعظم الرؤساء الافارقة في ذلك الوقت .
كانت ضيافة الصحفيين بداخليات جامعة الخرطوم ولكن ولانهم اللسان الناقل لحال الحدث العظيم فقد سمح لهم بتناول الوجبات في اي مكان يعجبهم فكان لشيخ الفنادق اكسلسيور النصيب الاوفر , وكنا نعرفهم لانهم شحيحي (التبس)
رأيت أبيل ألير وسط هذه الوجه الابنوسية واندهشت لانه تراءى لي ان هذا الوجه ليس غريبا علي وتساءلت في نفسي من هو حتى عرفت فيما بعد انه احد اعظم رجالات السودان في ذلك الوقت.
كان الرئيس نميري يبهر المشاهدين بهندامه الانيق بالجلابية والعمة (الدنقلاوي لفاف العمة) اوع من ترباس والقلع كان جميل المظهر عندما يلبس نظارته ذات الرسوم الخارجية وكنا نستغرب كيف يرى بهذه النظارة المظللة بالرسوم
كنت كلما انفرد مع نفسي في البيت اخرج كمية العملات الاجنبية التي تجمعت لدي في نهاية اليوم وبالرغم من انها ليست ذات قيمة مادية الا انها كانت معنوية كنت اعتز باقتنائها. عند انتهاء القمة الافريقية زادت حجم مقتنياتها من النقود الافريقية وكان محمد الفتي صاحب الشنطة السامسونايت يستبدل لنا هذه العملات كلما احسسنا بنفاذ من لدينا من نقود
.....................نواصل
10-27-2010, 04:17 PM
ولياب
ولياب
تاريخ التسجيل: 02-14-2002
مجموع المشاركات: 3785
كعادة أبناء الأقاليم كنا نتعجب العجب بجمال الخرتوم وبهائه وحسن حسانه، والواحد فينا لو قال ليهو في البيت أن تسافر معانا للخرطوم كنا نطير فرحاً ونصل الخرطوم بخيالنا قبل أجسامنا ، وفي ذلك الزمن الجميل كنا صغاراً نمر عبر فرندات السوق الأفرنجي ، ونتعجب لجمال المحلات ونظافتها وترتبيها ، وحينما نمر أمام الأكسلسيور فقط كنا نعجب لطوابقها العديدة ومخليتنا الريفية ما كانت تسع لمعرفة ما يدور فيه .
Quote: وايضا في هجرة محمومة الة دول الخليج كان يرتاد فندق اكسلسيور عرب الخليج يستمتعون باطيب اللحوم السودانية
تعرف يا زمرواي أحد الأخوة السعوديين الذين كانوا يعملون معنا في نفس مجموعتنا قال لي أنه زار الخرطوم في العام 1978 وتناول اللحوم السودانية بطريقة ( الكستليتة) وأن طعمها الفريد لم يفارقه بالرغم من مرور أكثر من ثلاثون عاماً .
.
10-28-2010, 02:20 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
يس مستر هاو كان آي هيلب يو؟؟؟ كان يقولها عمنا الحلفاوي العجوز شعبان عندما ياتي يجلس احد الزوار الاوربيين على طاولة المشروبات. الخواجة: بليس ون وايت ليبل وز لايم فور مي ان ون شامبين فور ماي وايف ون بيبسي فور ماي يونغ دوتر وهي منهمكة في قراءة كتاب انجليزي ضخم يبدو انها قصة اوكي: شعبان مهرولا يا محي الدين بالله ادينا......... الخواجات كانوا يستمتعون بالخدمة في اكسلسيور ونوع الطعام الراقي
بعد المشروب يقدم عم شعبان المينو(قامة الطعام) الخواجة ون ميكس قريل فور مي (قطعة كستليتة + استيك + حبة كلاوي + حباب من الكباب ون فوقها بيض فرايد) ون لامب تشوب فور ما وايف ون شيش كباب فور ماي ينق دوتر اثناء تحضير الطعام يقنرب الخواجة من زوجته ويلتصقان ومن ثم يتلامسان بالشفاه ام البت الجميلة فلا تعيرهما احتمام ولا تحس بالحرج وكذلك تعودنا الاقليميون كيف ان هؤلاء الخواجات يعيشون كما خلقهم دون تعقيد بعد الفراغ يضع الخواجة مبلغا من المال احيانا يفوق ثمن طلبية (تبس) يضحك عمنا شعبان ويقول بالله شوف الطرابيزة التقول يادوب فارشنها
............ نووووووواصل
10-28-2010, 03:20 AM
المعز ادريس
المعز ادريس
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 1569
Quote: ومعنا الشاب الذي لم يبلغ الرشد عماد عثمان عويس حينذاك
شكرا على البوست الماتع يا زمراوي حقبة السبعينات ليها طعم خاص مافي شك رغم أننا كنا يفع زي قريبك الطويل الأنيق الفرائحي عماد عويس كما كنا نناديه في المقرن الثانوية .. سعدت لمصادفة و ورود إسمه هنا و فعلا الدنيا ضيقة! و ين عماد و إيه أخباره, لسع كلاكلاوي? .. تحياتي له بالله, و لك بالطبع,
10-29-2010, 01:18 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
عماد عويس عضو مهم في هذا الساحة الاسفيرية باسم عماد شمت وهو في سويسرا مع عائلته وقبل اشهر قليلة زارنا في السعودية الرياض اما عن كلاكلاويته فلا زال يختزنه في دواخله رغم انه صار امتداديا واخيرا هاجر واصبح سويسريا بتكلم لغة الفرنجة كما انزل ولا زال بحيويته
كنت وعماد دائمي حضور حفلات عثمان حسين في اي بقعة في العاصمة ولا زلت اذكر حفلة كانت في الجبرة.
حتما سيقرأ هذا البوست وسوف يسأل عنك فاستعد بالاجابة عليه فهو لحوح في معرفة اخبار اصدقائه
شكرا زمراوي, و شئ عظيم جدا لما تعرف أنه صحابك و زملاءك لا يزالوا بخير, بعد سنين طويلة! لسوء الطالع كنت و زوجتي في زيارة ترانسيتية خاطفة لسويسرا "زيورخ" في رحلة عودة من السودان, دا كان حا يكون لقاء ليس ككل اللقاءات مع عماد الرجل الإنساني الظريف, لا زلت أحتفظ بانطباعاتي عنه منذ العام 81 إذن نواصل فقرات العودة للقيا مسطرة بعد سنين عجاف و أكيد سوف نتهافت و نتهاتف تلفونيا و لك بشارة هذا الري-يونيون!
10-29-2010, 10:03 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
عندما زينت صدري ببطاقة الاتحاد الاشتراكي لزوم دخول منطقة السوق الافرنجي الممنوعة ابان مؤتمر القمة الافريقية بالخرطوم لم يعجب هذه البطاقة اهلي واصدقائي واصبحوا يشتمونني بانني مايوي فكنت احلف انني لست مايويا وانما هذه البطاقة لزوم الدخول لمنطقة العمل الا ان بعضهم حتى هذه اللحظة يوسمونني بهذه السمة التي احاول جاهدا نزعها عن جلدي فانا لم اك موظفا حكوميا طيلة حياتي وحتى هذه اللحظة.
Well, you can tell by the way I use my walk, I'm a woman's man: no time to talk. Music loud and women warm, I've been kicked around since I was born. And now it's all right. It's OK. And you may look the other way. We can try to understand the New York Times' effect on man.
Whether you're a brother or whether you're a mother, you're stayin' alive, stayin' alive. Feel the city breakin' and everybody shakin', and we're stayin' alive, stayin' alive. Ah, ha, ha, ha, stayin' alive, stayin' alive. Ah, ha, ha, ha, stayin' alive.
Well now, I get low and I get high, and if I can't get either, I really try. Got the wings of heaven on my shoes. I'm a dancin' man and I just can't lose. You know it's all right. It's OK. I'll live to see another day. We can try to understand the New York Times' effect on man.
Life goin' nowhere. Somebody help me. Somebody help me, yeah. Life goin' nowhere. Somebody help me. Somebody help me, yeah. Stayin' alive.
Well, you can tell by the way I use my walk, I'm a woman's man: no time to talk. Music loud and women warm, I've been kicked around since I was born. And now it's all right. It's OK. And you may look the other way. We can try to understand the New York Times' effect on man.
Life goin' nowhere. Somebody help me. Somebody help me, yeah. Life goin' nowhere. Somebody help me, yeah. I'm stayin' alive
في احدى ليالي الخرطوم العامرة وبالقرب من السكة حديد الجانب الشرقي على ما اذكر كان منزل رجل الاعمال فتح الرحمن البشير حيث تم اختياري من ضمن الفرقة التي ستقوم بخدمة مأدبة عشاء فاخر قل ان نرى مثلها هذه الايام
الشيف محمد احمد الحلفاوي ومجموعة المطبخ عمنا الحلفاوي شعبان شيخ السفرجية بهندامه الجميل ذو الحزام الاخضر ومجموعته الزميل جون وهو جنوبي ظريف كان يعمل مساعد بارمان الاستذ محمد عثمان وشخصي الضعيف لزوم الترتيب لهذه الليلة فقد تم اعداد جميع المشويات من لوح واسماك وكل صنوف السلطات الحلويات وكلها مصنوعة داخل الفندق تم ترتيب المكان من ساعات الصباح فالدعوة على مستوى عال وراق حضر الدعوة علية القوم من السودانيين من تجار وطنيين كنا نعتز بهم لانهم كانوا سندا للدولة لا يأكلون مال الدولة وبعض الضيوف من خارج الوطن الذي تربطهم علاقة بالنسيج عندما كان القطن السوداني ابيضا نظيفا لاتشوبه شائبة
كان حفل عشاء فاخر اشبعت اجواء منطقة السكة حديد برائحة الشواء المريح
10-30-2010, 09:51 AM
Mohamed Yassin Khalifa
Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
وتحايا زاكية وأنت تعطر لنا هذة الأجواء بعطر إكسلسيور الفريد من نوعه والمعتق بعبق التاريخ الخرطومي ولقد تابعت معك هذة السياحة الأسفيرية وأنت تسافر بذاكرتنا إلى أعظم وأعرق فندق في القلب الأفريقي
فلقد كانت لنا صولات وجولات بأكسلسيور,,, ومنذ الصغر تعودت أرجلنا على سلالمه المتميزة وهو بالمناسبة فندق مقسوم إلى جزئين... ومشهور لدى معظم الشركات الأوربية والأمريكية والسفارات فزواره معظمهم من المترددين للسودان والدبلوماسيين ومعلمي وزارة التربية الأجانب (غالبهم إنجليز وفرنسيين) وهناك سياح يأتون بأفواج ويشدهم إليه أنه كان في قلب الخرطوم ومقابله وكالة تأجير السيارات وسوق العملة وسعره المناسب وخدماته واهمها مطعمه الرائع والمقسوم ايضا إلى قسمين، داخلي ومطعم السطح إضافة للبار المكتظ.
وكنا نزور وكالة العم بشير (رحمة الله عليه) لصداقتي بأبنه أحمد والذي كانت لديه علاقات قوية بمدير الفندق والشريك بالنسبة وأظنه (جورج) وزوجته الفاضلة والتي تشاركه في الإدارة، فكنا نستفيد من هذة العلاقة دائما. والظريف أن الزوجين كانا يتناوبان المواقع طوال اليوم، فأن هو في الجزء الرئيسي كانت هي في الملحق الخارجي ويقع في الجزءالشمالي الشرقي من مبنى الإدارة ويفصلهما شارع كانأ يلتقيان فيه وكان هذا مثار للسخرية.
وأجمل ما تميز به هذا الفندق العريق هو مستوى خدماته. فهو ليس من الفنادق ذات الطابع الحديث... بل كان أشبه بالبنسيون (الهوم أستايل) رغم تشدد مديره الذي يتحدث العربية والإنجليزية والفرنسية والأرمنية وكان يشجعنا لدراسة اللغات الأجنبية والتعرف على العالم، وكنا نورد للفندق الحلويات والمعجنات الفرنسية في المناسبات من مصنعنا.
ولسخرية القدر، تعرض الفندق لعملية إرهابية وإطلاق نار وقنبلة يدوية... وكنت أنا في طريقي للمنزل ومعي مجموعة من العمال فإذا بنا نسمع صوت الرصاص والإنفجار ونحن على بعد بلوكين، فهرعنا ووجدنا الهرج والمرج وحضر بعدها طاقم من السفارة الأمريكية ثم حضرت قوات الشرطة والتي تابعت المواطنيين الذين طاروا المهاجمين وقبضو على أحدهم.
وكان هذا الحادث قاسم الظهر لأصحاب الفندق... ومثله مثل آراك هوتيل والذي أغلق أبوابه عقب جريمة قتل أرتكبت داخله وإنقطعت بعدها علاقتي بالفندق والمنطقة والخرطوم بحالها لظروف السفر خارج السودان.
ألاليت الزمان يعود يوما واحداً لنتمتع بعشاء فاخراً على رووف إكسلسيور الشهي وعصير عنبه الذي عتق بعد عصره.
دمت عزيزي الفاضل أنت وكل من مر بهنا قارئا او متداخل...
10-30-2010, 10:51 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: ولسخرية القدر، تعرض الفندق لعملية إرهابية وإطلاق نار وقنبلة يدوية... وكنت أنا في طريقي للمنزل ومعي مجموعة من العمال فإذا بنا نسمع صوت الرصاص والإنفجار ونحن على بعد بلوكين، فهرعنا ووجدنا الهرج والمرج وحضر بعدها طاقم من السفارة الأمريكية ثم حضرت قوات الشرطة والتي تابعت المواطنيين الذين طاروا المهاجمين وقبضو على أحدهم.
يحكي لي زميلي في العمل والذي سبقني العمل في هذا الفندق ان هنالك مجموعة فلسطينين جاءوا واتخذوا من الفندق مقراً لهم حيث خططوا للهجوم على السفارة الامريكية إذ تسللوا من البلكونة الى سطح السفارة واطقوا اعيرة نارية قيل لنا انهم كانوا جماعة ايلول الاسود وهذا قبل ان التحق بالعمل ولا ادري ما الذي حدث ولم اتابعه
10-30-2010, 11:53 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
اغنية البي جيز Staying alive هي من مسببات نجاح فيلم حمى ليلة السبت والذي قام بدور البطولة الراقص الجميل جون ترافولتا
عندما جلب هذا الفلم الراقص في السودان كانت تذاكر سينما قاعة الصداقة قد نفذ قبل ان يتم العرض حيث كان الوسط الفني السوداني على اعلى مستويات المتابعة لمجريات الافلام الامريكية والهندية وكانت الافلام الدعاية تعرض قبل النزول للسوق بطريقة مدروسة لم نحظ بالدخول في اليوم الاول للعرض نسبة لدخول التذكرة في السوق الاسود المنيل حتى ان صديقنا الذي يعمل بقاعة الصداقة لم يجد حيلة فالقاعة امتلأت عن بكرة ابيها ولا مجال للفرجة وقوفا فالقاعة محكمة الاغلاق تحظى باحترام الجميع حتى واننا كنا عندما نذهب لحدائق مايو في ذلك الوقت نتحاشي السير بجانب القاعة خوفا من احراج رجال امن كانت اسوارها نظيفة وحسائشها الخضراء حل اهتمام الادارة زوارها من الطبقة الراقية (المصارين البيض) ونحن لسنا كذلك الا اننا وبفضل هذا الصديق نرتاد العلالي
10-30-2010, 11:01 PM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
عمدة يا عمدة يا عمدة ياهو زاااتو بي "شحمو و لحمو" يا رفيق الأيام الندية و الخرطوم الحنية يا لها من عودة و يالها من مصادفة و الشكر لي حماد (زمرواي) و يعيش الإكسلسيور زاتو.. بعد كدا الكلام عبر الأثير, أترك لي تلفوناتك و توعني في أقرب ويك إند, أنا في كندا الما ورها ناس! تحياتي و الله و تمنيات الزمن الجميل, و يعيش زمرواي, ربنا جابو من البلد و شغلو في إكسلسيور عشان يجهبز اللقاء دا !
10-31-2010, 06:45 AM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: اما مارتديلا سينما النيل الازرق لا تضاحيها الا الجبنه المضفره والمش والمخلل من القبطى جنب دلاله الاتنين بالقرب من سوق الزنكى بالخرطوم وكان ببيع المارتدلا برضو
يا ابوالزيك وعمر عثمان وتراجيي لا سينما النيل الأزرق ولا القبطي بتاع سوق الزنكي المارتديللا الكاربة والجبنة باشكلاها وانواعها والسجق الافضل كانت وعلى الترتيب عند - محل نجيب غرب حديقة القرشي - محل ومخازن فاروق في شارع 15 بالعمارات
الفلافل الخطيرة بالسمسم عند كوباكوبانا( العين الخضراء ) السمك طبعآ عند البربري الليمون المدنكل في القرآند اوتيل والأفضل منه عند ابوشنب في ناصية جامع فاروق الكركدي العجب عند العربي في السوق العربي مدخل حسن صالح خضر الفول بالسمنة عند مطعم سلوى في السوق العربي وهذا كنا نغشاه ونحن جايين من الوطنية غرب
10-31-2010, 07:48 AM
Mohamed Yassin Khalifa
Mohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316
حبيت بس أضيف ليك عصير التمر هندي والباسطة عند أولاد أحمد الزبير... قدام الجامع الكبير ومن جنبهم تاكل الشريفة (الملوخية) عند مطعم حمدتو... وبعدو الفطاير عند حلواني حمدتو (أخوان) وبضهرم الفول بالسمنة عند مطعم (زقاق) سلوى... بعدنا قالو قلب كسرة!
أها الشاي بأنواعه عند قهوة الزيبق... والتسالي وفول الحاجات عند فلاتية (وده إسمها) في سوق الصاغة أماالمعجنات فلازم تمشي عند بابا كوستا أيام العز... وممكن كمان أيسكريم من جروبي ولا أتنيه وجنبهم الإغريقي بتاع الشري (نسيت إسمه) الصادر النميري محله أول زول بعد الشريعة لأنه ما كان بشككه (بدينه)
وطالما كنت هناك (في شارع الجمهورية) يمين تدخل وتتعشى في مطعم الغار عند جدنا حمور ولو كنت طاشي.. فنادي الكشافة أو نادي الضباط (القديم) وبالعدم خياراتك أفضل في الأرمني أو مع حناكيش التنس ومرات الأولمبي.. فالخرطوم ولا البستان (ون) ولاحقاٌ البستان (تو)
اما لو مفلس ولا في نص الشهر فناس فلفلة ولا نادي الأسرة... أها حديقة القرشي قبل الشريعة كانت لنا قبلة. وتصور مرات نغشى المرطبات ولا مخبز سيحة بس لامن يهف لينا ناكل بعيش (رغيف) ساخن نجيبو معانا (مشخرة) قدام الجماعة
غايتو يا زمراوى عملتها لينا قاعة الصداقة بس... حسع النيلين وغرب ديل دور تاني في حتة أحسن منهم؟
المحلات دي كلها كان لازم تكون Landmarks يتم المحافظة عليها كثروة قومية عرفت بها الخرطوم
10-31-2010, 08:27 AM
SHIBKA
SHIBKA
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5759
حبيت بس أضيف ليك عصير التمر هندي والباسطة عند أولاد أحمد الزبير... قدام الجامع الكبير ومن جنبهم تاكل الشريفة (الملوخية) عند مطعم حمدتو... وبعدو الفطاير عند حلواني حمدتو (أخوان) وبضهرم الفول بالسمنة عند مطعم (زقاق) سلوى... بعدنا قالو قلب كسرة!
يا محمد يسن شايفك مع عماد شمت بتقولوا قريتو فى الخرطوم الاميريه..........ما داير اقول ليكم سنه كم....لكن منو من الاساتذه قراكم وياتو فصل طبعاً المتوسطه فى الاميريه من اروع سنين العمر........احساس بالاستقلال وتكوين الذات بالتشاقق وسط قلب زحمه العاصمه.......المهم وقفتنى محلات اولاد احمد الزبير.........وانحنا ناس اتجاه مواصلات ابجنزير لازم نخشاه عشان ربع بسبوسه ولا كنافه مع كبايه شعير او عصير يرتقال ياخ ديل بعملوا جنس جاتوهات وتورتات.........مطهعم الغار ده الكان تنزل ليهو تحت فى شارع الجمهوريه؟ نفس عماره صحارى؟
ياخ ديل بعملوا جنس جاتوهات وتورتات.........مطهعم الغار ده الكان تنزل ليهو تحت فى شارع الجمهوريه؟ نفس عماره صحارى؟
يا محمد زكريا تحياتي ليك
مطعم الغار دا في الركن لمن تجي داخل على الفرنداقبل ما تحلق فندق اسكلسيور وكانت رائحة الشواء التي تخرج منها تعطر الجو ياخي ديل ناس ببالغوا وزبائنهم حاجة تانية اللهم رد علينا تلك الحقبة بي نميرييييييييييييييييييهو اللي قلبناهو
10-31-2010, 08:35 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
ليالي اكسلسيور والقاعة وخرطوم بالليل ..اتني وبمبو وسينما النيل الازرق وكازينو الشباب والجي ام اتش
، [size="5"]عماد يا بن خالتي
اسعد الله ايامك،
امبارح بالليل قابلت فرح بتاع كيمتو قريب ناس عباس القاضي جيرانكم في صنقعت واذكرك دا الزول الكان بيجي عند جيرانكم هو وحسين شريف النحيف فرح دا كان عازف كمان من الطراز الاول وكان يصاحب الفنان وردي في اغلب حفلاته وفد سكنت معهم في محطة 13 حتى سافرت منهم الى الغربة.
كنا دائما نلتقي في منزل عمنا عثمان عويس لنتفرج التلفزيون الابيض اسود الصغير حيث كان عماد هو المكلف باخراج التلفزيون في الحوشية النظيفة عند المغيرب وعند السابعة تجد الكلاكلات كلها تتوقف عن الحركة فهذا موعد المسلسلة الاجنبية ستيف هوستن (الرجل الخارق).
ولفرح هذا قصة عجيبة معي فرح ابدى رغبته في إلحاقي معهم هو وحسين بأن اسكن معهم في الحوش الكبير الذي استأجراه في محطة 13 وقد سكنت معهم . كان فرحا بمعني الكلمة حيث كان عازفا ماهرا وكانت ليالينا عامرة بالزوار القادمين من البلد حي كان رحمه الله سائق اللوري فتحي يونس (قرية صلب) يرتاح في منتجعنا هذا عند الوصول من البلد واحيانا يصطحب معه بعض الركاب العزاب غير اهل الخرطوم والذين يواصلون سفرهم لمناطق اخرى، كان هذا المنتجع بحق محطة يرتاح اليها القاصدين. كانت صفائح العجوة تأتينا من منطقة المحس وما اروع روائح عجوة المحس التقيل ياااااااااااااااااااااااا الله من عجوة المحس ..... اوعدنا يارب
في احدى سفريات المرحوم فتحي يونس نزلت لدينا مجموعة من العائلات القادمة من قرية صلب وعند وصولي للبيت في منتصف ليل قادما من الفندق تعجبت لمبيت عائلات في منتجعنا فقلت ربما انقطعت بهم السبيل وسيواصلون الصباح كالعادة ورجعت في منزل عمنا عثمان عويس فوجدت الشباب لازالوا مساهرين مع فيلم فنمت. عند الرجوع للمنتجع وجدت تلك العائلة لازالت هناك، فبطريقة عادل اما قلت ممازحا (انتو مش حتنتشروا؟؟؟). فضحكوا جميعا .. وعند رجوع صديقي فرح سألته من هؤلاء ولماذا البيت اصبح عائلياً فقال بالحرف الواحد (((( هذه زوجتي وتلك اختها وابنتها ))) فيا زمراوي علي بالطلاق مانت خارج من البيت دا فقلت معاذ الله يا فرح فانت اصبحت عائليا دون مشورتنا فقال لو مشورتكم لانفرنقعتم فانا لا اود ان اخسر هذه العلاقة.
فاصحبت عزابي من النوع العائلي ورغم اني ليست لدى صلة قرابة بهم الا ان هذه العلاقة الاسرية تعمقت واصبحت اقوى من اي علاقة عائلية ولا زلت اتمتع بهذه العلاقة .... اطال الله في عمريكما يا فرح ويا ست نورة
Quote: وقفتنى محلات اولاد احمد الزبير.........وانحنا ناس اتجاه مواصلات ابجنزير لازم نخشاه عشان ربع بسبوسه ولا كنافه مع كبايه شعير او عصير يرتقال
سلامات يا أبو الزيك...
عرفتك أصغر مننا بشويتين بس من كلامك الفوقاني ده... بمعنى إنك ما حضرتا زمن عصير التمر هندي وبالمناسبة المحل ده فتحو جدي سنة 1911 في نفس عمارة الأوقاف دي الكسروها الجماعة ديل زي ما كسرو زنك اللحمة والخدار... البنوهو الإنجليز ونفس جدي أحمد الزبير كان فيهو شيخ الجزارين كمان (الله يرحمو) هو الدخل الباسطة (البقلاوة) للسودان... وكان بيعمل حفلات القصر الجمهوري من زمن الإنجليز لغاية نميري
يعني لحمة وباسطة وتمر هندي (أعظم مشروب في العالم بعد الويسكي) وهو شراب العرديب مخلوط ببهارات خاصة
وأنا ذكرتا المرطبات بس في العيش... كبيرنا أبوساندرا ذكر قبلها اليموناتة وعمي كان مدير فيها وساكن بيوت السكة حديد... تعرف كنا بنمشي معاهو ونشرب من القزايز المدردمة ديل ونقعد في صف القزايز في المصنع والقزازة الناقصة يدونا ليها نشربها وهم أنواع وأنا كنت بحب بتاعة الجنزبيل البيضاء ولمن نلقى الفرقة نمشي مصنع أيسكريم لولي في حي باريس وهناك ما تعرف ياتو نوع التاكله
وآة من فول أبو العباس... تصور مرة مشيناهو لقينا النميري فيهو وحلف يقيف في الصف مع الزبائن وأغلبهم عساكر مشكلة أبو العباس كانت الصحانة وتتخيل الناس كانت بتشيل الفول في أكياس البلاستيك للسفري وفي ناس أدمنتو لدرجة مرة واحد لقناهو عامل شمطة مع غفير المستشفي وقال ليهو أنا عيان راقد هنا بس مرقت أشتري لي فول من أبو العباس وجيت... الغفير أو ما شاف الكيس دخلو طوالي.
وبمناسبة مطعم الغار... طبعا كان مجاور للسفارة الأمريكية (المبنى القديم) وناس السفارة من السفير لأقل زول كان بياكلو فيهو وجدنا مصطفى حمور (الله يرحمو) كان واسطة للجماعة... تدي الباسبورت يجيك مأشر...
بري الأميرية كانت فعلا مرحلة هامة في حياة الواحد... أهم حاجة فيها إنو المصروف زاد لشلن وبعدها لريال كامل ودرسنا في عمر أولى وتانية وتالته... ودرسنا فيها الهكسوس وعوض والدحيش وأبو قرون في منتصف السبعينات وفيها كانت خالتنا أُماهاني بتبيع لينا الحلاوة والشطة بالعجور وبالعدم الشطة بالتبش لما العجور ينعدم
ما أحلاها أيام...
10-31-2010, 11:56 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
وآة من فول أبو العباس... تصور مرة مشيناهو لقينا النميري فيهو وحلف يقيف في الصف مع الزبائن وأغلبهم عساكر
ود يسن خليفة تحية ليك
بالرغم من سوءات ايام حكمه كان النميري رحمه الله تجده ابن بلد من الطراز الاول اذكر انني سمعت ان احد اقاربنا من ابناء مشكيلة المحس سيكون ضمن السباحين الكبار (ناس كيجاب) في مسايقة السياحة من جبل اوليا الى امدرمان استأذنت من الدوام وقلت لمدر افندق المدير على نفد انني انوي حضور سباق السباحين الا انه قال ((( يا زمراوي ما عندنا كلام بالشكل دا - ولو طلعت حنخصم منك أجريوم )))- ولاننا لم نك نهتم بالراتب اذ انك يمكن ان تعوض النقص في الراتب من التبس اليومي ولا اقول مبالغة اذا قلت اننا مرات نجد التبس اليومي يساوي نصف الراتب الشهري احيانا او يزيد. المهم ذهبت وزميلي الذي من المفترض ان اسلمه الوردية فلديه الوقت الكافي وعند كبري امدرمان وفي زحمة الجمهور اذا بنا نجد النميري شخصيا في هربية مرسيدس سوداء يقف في صف العربات المكدسة في الكبري فنزل ليتفرج مثلنا من على الكبري دون عسكر ولا حراسات ويكن يحمل معه طفلة جميلة يداعبها ولا ادري ابنة من وجدته يكابس الجمهور دون رسميات لمشاهدة السباحين فما كان من زميلي الا ان طلب مني مصافحة الرئيس فخفت اول الامر الا انني وجدت الجموع تصافحه فصافحت النميري (عجيب امر هذا القروي يصافح رئيس دولة!!!!!)
[size="5"]بعد انتشار صيت فيلم عرس الزين للاديب الطيب صالح رحمه الله رحمة واسعة
وكان الفتي آنذاك على مهدي حديث المدينة ذلك الشاب النحيل ذو السحنة البلدية عندما يتسنى له نشر اي خبر جديد يطلق لرجليه العنان ويصيح باعلى صوته مع قفل وفتح الفم باليد اليمنى محدثا جلبة ينبه كل من يسمعه بأن أمرا ما قد حصل
دخلنا هذا الفيلم ايضا في احدى زياراتي للخرطوم حيث كنا بمدرسة الدبة الثانوية العليا ولا انسى كيف اننا في هذه المنطقة الجرداء شاهدنا التاكسي الجوي الخاص بخليل عثمان حيث تم اسئجار هذا التاكسي الجوي لنقل الممثلين والممثلات من الخرطوم الى منطقة كرمكول مسقط رأس الاديب الطيب صالح ولا انسى ذلك المشهد عندما وجدنا التاكسي الجوي وقد ربض في ساحات داخليات المدرسة الثانوية وبالتحديد امام داخلية امبدة التي كنت احد سكانها ولعمري كانت هذه اهم الاحداث العالقة بالذاكرة إذ أننا نحن القريون نرى بأم عيننا الممثلة الجميلة تحية زروق ذات العيون الواسعات
كان لهذا الفتي على مهدي شأوا عظيماً في ذلك الوقت فقد أتت ذات يوم الممثلة الامريكية الزنجية باتريشا جبسون الجميلة الحليقة الشعر وبقرط متدلي من اذنيها وتضع احمر شفاه بعناية تبتسم لكل من يصادفها ..
سكنت هذه الابنوسة في فندق اكسلسيور لفترة امتدت قرابة شهر كانت تبتسم لنا صباح مساء وتجري فينا الحماسة والتشوق للعمل لان كل بسمة منها كانت تشفي العليل... سمراء ترق للعليل الباكي
لا ادري ما سر زيارتها للسودان في ذاك الوقت ولكني عرفت انها ممثلة لمسرحية الشخص الواحد حسب افادتها لنا شخصيا وحتى هذه اللحظة لا اعلم معني مسرحية الشخص الواحد
كان الفنان المسرحي على مهدي من زوار هذه الامريكية الجميلة بصفة يومبة طوال بقائها بالفندق وربما لانها تعلم ان هذا الفنان قد يحدث نقلة للعالمية ولكن نجمه افل بسرعة بنفس سرعة السطوع وقد تصادف ان رأيت السودانية ليلى في فيلم عرس الزين والتي كانت تمثل ست العرقي مع الفنان القدير محمد السني في هذا الفيلم ...
اهذه جنسية سودانية أصيلة منحها لك سودانى أصيل ، فالإخوة فى جنوبنا الحبيب هم أصل السودان ومواطنيه الكرام ويا ليتهم لا ينفصلون لتفويت الفرصة على المتربصين بسودانيتنا الأصيلة أخوك هشام
ولسخرية القدر سوف نفقد هذا الجنوبي ابن الوطن الاساسي
في العام 2004 هممت بالرجوع الى السعودية مرة اخرى بعد ان ضاق بي العيش في السودان وقصدت جوازات المقرن لاستخراج جواز جديد وتطلب الامر استخراج جنسية جديدة فقلت في نفسي يا زمراوي انت عندك جواز جديد ليه تاني حتطلع جنسية جديدة ودوشة كتيرة
جنسيتي القديمة مع الجواز من عهد النميري وعليها صورة تظهرني في ريعان شبابي واذا اردت ان أجدد الجواز القديم سيتطلب الامر دفع مبالغ وغرامة وحاجات كتيرة فاصطحبت شقيقي الاصغر لانه ادعى انه يعرف احد الظباط فذهبنا الى جوازات المقرن
وجلسنا وشقيقي امام مكتب صديقه الضابط فخرج الينا هذا الضابط وسلم علي شقيقي بحرارة وعرفه عني ( دا اخوي الكبير ما قادر يقعد في البلد دي وعايز يرجع تاني السعودية بعد اغتراب 16 سنة) فسالني الضابط ممازحا ياخي بلدنا دي بقت كويسة مالك عايز ترجع تاني قلت ليه يمين بالله تاني بلدكم دي لو عملو فيهو الحرم الابراهيمي ما بجيها تاني فصعق الضابط من ردي وقال مهلك يا رجل ايه الحكاية مالكم مارقين من البلد دي ومغيوظين الجابركم شنو تجوا؟؟؟ فكتب لنا في الاستمارة علامة غير مفهومة وقال اذهبا لذاك الصف لاكمال باقي الاجراءات المهم::: دخلنا لانهاء الاجراء فوقفت في صف التحري
فوجدت ضابط التحري واحد ابيااااااااااض حلبي عديل كدا يسال نفس السؤال من وين ومن ياتو قبيلة؟ فقلت له ليست لدينا قبيلة فرد كيف يعني ما عندك قبيلة؟ قلت له انا نوبي والنومبية قومية أساس قال لي ما تتفلسف وقول من ياتو منطقة ؟ فققلت له محسي فكتب محل الميلاد المحس .!!!!!! والمحس طولا حوالي 420 كيلو وعرضا من 1-2 كيلو
لتري الفرق بين الذي يحقق - جنوبي من اصل البلاد - وحلبي من بقايا الاتراك
السودان دا عجيب والله
وعند خروجنا صادفنا احد الحلفاويين وهو صديق لشقيقي الشقي شنو يا سمعة انت الجابك هنا شنو؟ اخوي: : والله جاي اعمل جنسية لاخوي الغترب دا الحلفاوي: والله انا زاتي جاي اعمل الجنسية لود اختي دا وجاي اسلمهم جنسيتي!!!! فضحنا لهذه النكتة فاردف الحللاوي قائلا : سبحان الله البلد دي المثل مقلوب ( فاقد الشي يعطي في هذا السودان العجيب) فسالنا كيف؟؟ فقال : شوف الحلبي يدينا الجنسية احنا اهل السودان الاساسيين. فتعجبنا وخرجناااااااا... ونحن نقول ياهو دا السودان
---------- هذا الكلام منقول من احدى مشاركاتي في بوست آخر
11-01-2010, 04:21 PM
الفاتح ميرغني
الفاتح ميرغني
تاريخ التسجيل: 03-01-2007
مجموع المشاركات: 7488
سلام يا زمراوي وشكرا على هذا البوست النوستالجك. الخرطوم بالليل!. جئتها طالب قانون في فترة الثمانينات.وكانت من أخصب فترات حياتي حيث صادفت الديموقراطية الأخيرة، فكنا نتلقى محاضرة عن التعديلات الدستورية في الكلية ثم نناقش في المحاضرة التالية ما درسناه على ضوء مداولات البرلمان التي كان التلفزيون ينقلها مباشرة. أما ثلاثي البي جيز فقد كانوا حقا ايقونة فرح صالحة لكل زمان ومكان. سمتعهم في الثمانينات في أغنية ( Spirits having flown) وشعرت آنذاك بأن وجداني تسمو وروحي تسري إلى آفاق رحبة في عوالم الجمال. سمعنا لهم في تلك الفترة الخصبة (Baby I can’t figure it out ) وكنا نذوب عشقا وولها و نحن نرددالمقطع الذي يقول( No matter how you hurt me I will love you till I die) . ومن مصادفات الجمال المدهشة في تلك الفترة صعود نجم محمود تاور و " لي سنين بريدك وما فترت عواطفي!". أما عن خرطوم السبعينات فنسأل الله أن يعيدها عليكم وعلينا بالذكريات الصادقة وجميلة وسردكم البديع، ونردد معكم " يا زمان هل من عودة هل؟".
كان أحد اثرياء الخرطوم بحري قد طلب من الفندق إعداد حفل عشاء بمناسبة زواج ابنته وكان يدعى كمال وكالعادة كنت احد المحظوظين بمرافقة مجموعة الطباخين وحاملي الخيرات الذي انعم الله بها شعب السودان في ذلك الوقت
اذكر ان الحفل كان بالبلابل في عز رشاقتهن حلوين حلاوة غالين غلاوة كانت الطرابيز مزينة بمفارش تحمل اسمExcelsior والسفرجية بلبسهم المميز يقدمون الخدمات على اكمل وجه في هذه الاثناء دخل احد المهووسين بالبلابل ليبلبل ليلنا بلبلة وحلف باغلظ ايمانه بأن يبشر للبلابل من فوق المسرح وما ان سمح له بالصعود حتى بدأ يغني معهن بصوت اجش فأربك الموسيقىين وجعل الناس يضعون اصابعهم في آذانهم وقد هم بعضهم بالخروج. دخل بعض من رجال الشرطة فاخرجوه علمنا فيما بعد انه مهووس فعلا بالبلابل لديه فائمة بمواعيد حفلات البلابل
في هذه الاثناء صادف ان وجدت بعضا من اهلي في تلك الحفلة وجلسنا بعيدا عن منطقة الحفلة وخصصنا لانفسنا ببعض من الاطايب وجلسنا نتسامر حتى ساعات الصباح الاولى. ولكنني فقدت الترحيل للفندق فاكملت باقي اليوم من رفقاء الامس. وعندما ذهبت للفندق لاستلام الوردية وجدت ان كمالا قد ترك لكل من شارك في الحفل بمبلغ من المال اشتريت به سرير نيكل كرت ب32 جنيه الا ان لصوص الكلاكلات شكروني على توصيل البضاعة من الخرطوم للكلاكلة وذلك بعد ليلة واحدة نمت فيه قرير العين هانيه.
..... نووووووواصل
11-01-2010, 11:13 PM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
Quote: السفرجية(كبار السن) عمك شعبان الحلفاوي وثلاثة اشخاص من منطقة المسيد بجيب اسماءهم بعد استشاري عثمان سعد الذي كان يعمل بالفندق
احد هؤلاء السفرجيه اسمه بابكر من المسيد او الجديد وقد قابلته قبل فترة قصيرة فى منطقة شارع الجمهورية (صحارى ) ..... يسعى وراء رزقه وكد جبينه وهو فى اتم صحة وعافية ....
11-01-2010, 09:49 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: لاخ محمدزمراوي بالمناسبة فرح الرجل الجميل هو اول من علمني الف باء تاء ثاء في العود
وهوالذي الحقني بمركز شباب السجانة بعدما تركت قصرالشباب والاطفال
وهو برضو له صوت جميل وكان يقلد الفنان القامة وردي ويعزف عود بطريقة متفرده وتعلمت منه الكثير
ولكن لم احظي بملاقاته منذ ان افترقنا في اوئل الثمانينات واتمني ان اجد له تلفون ضروري جدا
اخي العزيز عماد التحية تلو الاخرى لك ولعائلتك الكريمة
اول حلاجة قبل ما انسى خد تلفون فرح +9665501200281 وسوف ازوده بتلفونك حالما نلتقي
احكي ليك قصة حصلت لما مشينا انا واخوي عبدالحليم نزور الوالد والوالدة بعد زيارتهم الميمونة في سويسرا طبعا انت عارف عبدالحليم اخوي كتير الهظار قال لابوك يا عم عثمان اها ماشفت ليك حاجة حلوة في سويسرا تجدد بيهو نشاطك بدل ستنا ام نضارات دي ابوك طبعا سمعو تقيل شوية قام رد على عبدالحليم اصلو في سويسرا الخواجات ديل ما بتونسوا مع بعض اخوي طوالي رد عليهو يا عمي عثمان هم بتكلموا بس انت ما بتمسع...
وضحكتنا سويا...
الوالدة ستنا اللع يديها العافية كانت تؤنثنا وتذكر بناتها
واحيانا كثيرة تغالطنني بناتي الصغار انتاج البندر ابوي دا متخلف ما بقدر يتكلم عربي وهن لا يعلمن اننا تعلمنا العربي في المدارس مثلها مثل الجغرافية والدين والتاريخ وهكذا نحن النوبيون لا توجد في لغتنا تأنيث ولا تذكير ولكن اغلب المدارس في السودان عامة كان مدرسوا اللغة العربية من النوبيين.
نووووووووواصل
11-02-2010, 08:49 AM
أبو ساندرا
أبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493
Quote: وطالما كنت هناك (في شارع الجمهورية) يمين تدخل وتتعشى في مطعم الغار عند جدنا حمور ولو كنت طاشي.. فنادي الكشافة أو نادي الضباط (القديم) وبالعدم خياراتك أفضل في الأرمني أو مع حناكيش التنس ومرات الأولمبي.. فالخرطوم ولا البستان (ون) ولاحقاٌ البستان (تو)
Quote: جذبنا الأجواء الغربية في صالة غردون للموسيقى ( جي إم إتش )
كان عمنا يسن طاهر زوج خالتي يعمل في جامع فاروق (حامل مفاتيح الجامع) ويسكن في حوش العمدة كرم الله بالمقرن واذكر انني في احدى اضرابات المدارس الثانوية قد قصدت الخرطوم خوفا من انتقادات اهلي في البلد بانني ((كل مرة ناطي في العربات للبلد ما عايزين تقروا)).
المهم جئت الخرطوم وبهرتني اضاءات شوارعها وخاصة شارع القصر، قصدت ان اكون في ضيافة خالتي في المقرن وهي لا ترغب ان تكون بيتها الصغير ملجأ ومأوي لهذا الطالب الهارب وهي ايضا تخاف ان تلحقها اللوم من والدتي اذا ما علمت ان ولدها الارهابي محتمى في بيت شقيقتها.
غوردون ميوزيك هول (GMH) كانت مغلقة ابوابها طوال النهار حيث لا ندرى من الذي يحدث داخلها وهي قبالة جامع فاروق ولا ادري سر قيام اكبر صالة رقص غربي قبالة اكبر مسجد في ذلك الحين...
وفي ذات مرة وانا راجع من سينما كليزيوم دور تاني (طبعا انا من سكان المقرن .. لا مواصلات لا دوشة) قصدت ان اعرف ماذا بداخل صالة غردون للموسيقي الا ان الحاجز رفض ادخالي وقال لي امش برا يا شافع فقلت له انني قروي في المدينة ولكي احكي لاصدقائي ما رأيت في البندر ((عليك الله دخلني)) فتعجب الحاجز من امر هذا القروي وقال ادخل بس ما تشيل حاجة في جيبك. المهم اوصلني الى شخص بالداخل واوصاه بأن يعطف علي وبعد أن سألني ماذا تشرب ؟؟ فطلبت شرابا ليس من بينهم عصير اوليمون فاعطاني ماء ازرقا وملونا بنسة 18% كحول حتى انه احضر لي ما يؤكل فلم اتنبه له وخرجت شاكرا الحاجز فوجدت متكأ من الكرسي الاسمنتي في الصينية اما الباب مباشرة فجلست وادركني شعاع الشمس اليوم التالي وانا في هذه الحالة ولم يك حالي احسن من حال الشماشة الذي ينومون في ارقي حدائقنا الخضراء ويشمون ازكي رائحة بتروليه. على الاطلاق.
Quote: وبعد أن سألني ماذا تشرب ؟؟ فطلبت شرابا ليس من بينهم عصير اوليمون فاعطاني ماء ازرقا وملونا بنسة 18% كحول حتى انه احضر لي ما يؤكل فلم اتنبه له وخرجت شاكرا الحاجز فوجدت متكأ من الكرسي الاسمنتي في الصينية اما الباب مباشرة فجلست وادركني شعاع الشمس اليوم التالي وانا في هذه الحالة ولم يك حالي احسن من حال الشماشة الذي ينومون في ارقي حدائقنا الخضراء ويشمون ازكي رائحة بتروليه. على الاطلاق.
يجازى محنك يازول بلح تامزين ما كان ارحم والله اتذكرت رحلتى بالبص الى حلفا القديمه.........والجركانه بتاعه السواق والمساعديه الخلتنى انطط عيونى
================= ياخ واصل الله يغفر ليك دنيا واخره
زمراوى هسه انت فاكر روحك احسن حالا من خالتنا ستنا ماتراك بتذكر المدينه وتونث السودان لوووووووووووووول طبعا انا صغير ماحضرت الزمن داك لكن الجابنى البوست حاجتين اول شى عربى الناطقين بغيرها.. هذا التداعى الجميل فى السرد.. عمو ما حضرنا الزمن داك ونسنا تانى.. يا اجمل صفرجى،،،
11-02-2010, 10:39 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: زمراوى هسه انت فاكر روحك احسن حالا من خالتنا ستنا ماتراك بتذكر المدينه وتونث السودان لوووووووووووووول طبعا انا صغير ماحضرت الزمن داك لكن الجابنى البوست حاجتين اول شى عربى الناطقين بغيرها.. هذا التداعى الجميل فى السرد.. عمو ما حضرنا الزمن داك ونسنا تانى.. يا اجمل صفرجى،،
شكرا على المرور يا ود الموج نحمد الله اننا وبالرغم من تذكير المؤنث وتأنيث المذكر كان غالبية معلي اللغة العربية في السودان من النوبيين المتخرجين من الازهر الشريف
وانا لا اتحرج عندما يخرج الامس المذكر من فمي في صيغة مؤنث لانني احمد الله ما تعلمته من اللغة العربية في المدارس سلاح لي اقارع العربان... ولك التحية اخي صديق
11-02-2010, 10:45 AM
صديق الموج
صديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433
Quote: وانا لا اتحرج عندما يخرج الامس المذكر من فمي في صيغة مؤنث لانني احمد الله ما تعلمته من اللغة العربية في المدارس سلاح لي اقارع العربان... ولك التحية اخي صديق
ليك حق يازمراوى تفرح بعربيك ده لانك احسن من سيد ابراهيم ود.شريف لوووووول قال عربى قال..
11-02-2010, 11:23 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: ليك حق يازمراوى تفرح بعربيك ده لانك احسن من سيد ابراهيم ود.شريف لوووووول قال عربى قال
صديق الموج يا صديقي
اتذكر ايام كنا في لجنة تكريم الفنان وردي كان رئيس اللجنة السفير كمال احمد داؤو (من أندينا) كان بيقول لينا
والله عبد المنعم عبدالعال بيرص الكلام رص ويرتبو ترتيب عجيب
فانا كنت بقول ليهو والله ديل لو قلنا ليهم تعالوا اتكلموا اي لغة اكتسبوها زيما احنا اكتسبنا اللغة العربية كان حيكونوا زينا (حلوة كان حيكيونو دي مش.؟؟؟؟). شكرا لك صديقي صديق انت سامي نفسك الموج وما هلالابي شفت ليك نجمة عندها موج
11-03-2010, 08:52 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
في ذات يوم جاء الى العاصمة أحد اقربائي من البلد (جديد كرت ) ونزل عند اقرب قريب له في امبدة وطلب من مضيفه ان يدله على مكان عملي فمان كان من مضيفه الا وان استقل تاكسيا اصفر مصطحبا هذا الضيف الذي ارهقه طوال فترة مكوثه معه فحل ضيفا بجلابيته البيضا عليها بعض البقع من ثمرة الدفيق الاخضر التي لا تخضع حتى لاقوى مواد الازالة الحديثة ويعتمر شالا ابيض مصبوغ بمياه الدميرة فتحول لونها الى البني الداكن ولكنها نظيفة على اية حال. جلس ضيفي في الصالة بعد ان ودعه مضيفه الاول بعناق حار خلته سيمكث معي مدى الدهر فانا مضاف لعائلة لا يعرفها صاحبي الجديد ود البلد شعرت ببعض الحرج من بعض افعال ضيفي الذي لا يمل عن السؤال عن موجودات الفندق وكيف تم تزيين جدراياته بهذه اللوحات ومن هو الذي رسمه وكيف رسمه وكيف تم تثبيت هذه اللوحات وهل هذه الصور واقعية. ولكي لا احرجه ارد على بعض اسئلته الحرجة وانا اتظاهر بأني اجامله بابتسامة خفيفة ترضيه بانني لا اتجاهل اسائلته وبين الحين والاخر يسالني اسئلة ليس في مقدروي ان اشرح له وانا مرتبط بدوام وفي احدى المرات سالني بصوت عالي مسموع (ليه الفندق دا سكانه كلو من الكفار (يقصد الخواجات) فأي اجنبي يعتبر خواجة حتى ولو كان هنديا واي خواجة في النار حسب العرف السائد في منطقتنا كمسليمن. عند نهاية دوام ذلك اليوم ازداد همي بهذا الضيف وكيف اوفي بواجب الضيافة وخاصة الليلة ليلة خميس وهي اسعد الايام في ذلك الزمن المهم:: ذهبنا الى الكلاكلة صنقعت واصطحبته الى زيارات بعض بيوت الاهل وفي احداهن غلب عليه النعاس فنام كالطفل الغرير وتنفس شهريار الصعداء واكمل ليله مع بقية الاصدقاء...........
غايتو يا زمراوي إنت لو كنت بدرت شوية و وصلت البندر نهاية الستينات كنت دخلت مجلس ثورة مايو زي صحبك المرحوم نميري جا من البلد و بقى سيد بلد! . عماد جاييك بالتلفون.. قف.
بعدين يا محمد زكريا:
Quote: ..وكان معي في الفصل الاخ عازف الجيتار هشام كافي الاحمر ..
نحن فعلا الدفعة القدامكم بقيادة الناظر تاج السر عثمان ( رحمه الله), مولانا (رحمه الله), سوار الدهب , محمد عز الدين الحلفاوي, عبد الوهاب "تربية إسلامية", علي بدوي, محمد حسن قرناص, معتصم بتيك "رحمه الله",عبد الله الخواجة و عبد الله جبل أوليا, يوسف مغازي و آخرين ..
بعدين هشام كافي الباك بقى بتاع جيتار كيف! كان باك فقري و الفن دا بتاع ناس النص و الهجوم غايتو إلا يكون بيعزف روك آن رول! أين كافي الآن بالله و بيعزف وين! تحياتنا ليه و ليك.
11-03-2010, 02:25 PM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
يا عماد إنت باين عليك الفن لخبط عليك البقر و ذاكرتك نخت شوية لغاية ما أجد الفرصة الأنسب للتلفون: فعلا سمعت بوفاة أحد الأستاذين عبد الله و عبد الله, رحم الله من مات منهما و متع الآخر بالصحة, كنت ناوي و سوف أسألك عن ماهر عويس (حارسنا و فارسنا) و كذلك جمال عويس .. بالنسبة لي منتخب الفصل هناك: موسى محمد بشارة و عبد الناصر عيسى و فتحي المدردم الشوات و صلاح مكي و معاوية عثمان إلخ..و المدرب موسى (يانكو).. فيصل قليبة دا كان في فصل (جنوب), محمد سيراب (تيراب) في شرق و عمار دحيا في غرب كذلك (جحا).. زكرتنا البزيانوس و إذاعة المدرسة, عبود في السعودية و نواصل,
11-03-2010, 11:59 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: غايتو يا زمراوي إنت لو كنت بدرت شوية و وصلت البندر نهاية الستينات
Quote: كنت دخلت مجلس ثورة مايو زي صحبك المرحوم نميري جا من البلد و بقى سيد بلد!
عندمااعتلى جعفر نميري سدة الحكم لم نكن نعلم ما الذي يحدث في الخرطوم تصلنا الجرائد في الاسبوع مرة واحدة عند وصول اللواري من امدرمان كانت الجرائد تعطى للمدرسين اولا كطبقة مثقفة حسب العرف السائد كان لدى خال يعمل سائق لوري اعطاني جريدة امدرمانية لكي اوصلها لاستاذ المدرسة الابتدائية الا انني احتفظت بها لانها تحوي صورة المذيعة سعاد ابو عاقلة وكنت معجبا بها وكنت وقتها في اولى وسطى وعندمت سألني ما اذا اوصلت الجريدة للمدرس لم اجبه الا انني اخذت علقة تمام وبعد مضي فترة عرفت ان هذه الجرائد بها نظام اشتراك تدفع مقدما ويتم الحجز ويكتب اسم المشترك وعنوانه يعني ان الاستاذ في اصقاعنا تلك كان مثقفا وعالما بما يدور في العاصمة وايضا لا انسى صورة الرئيس الجديد نميري ببزته العسكرية الانيقة المرصعة بالنياشين ...لم يكن لدينا هم بالسياسة ولا السياسيين بالرغم من ان جلهم كانوا يساريين واعتقد ان المدرسين اليساريين غير النوبيين وجدوا ضالتهم في الثقافة المتوفرة في بلادنا لهذا الحزب رغم ان مناطقنا به الكثير من القباب الاسلامية وبيوت الدعوة للاسلام والخلاوي والمسايد لحفظ القرآن.. كنا معجبين بالشيوعيين في بلادنا ونعتبرهم الطبقة المثقفة وفي احدى المرات واثناء تجولنا في سوق كرمة سرت موجة الفوضى والهرج والناس تهرول لخارج السوق وعند وصولنا لمكان التجمع وجدنا حسناء تركب أمامي في احدى اللواري القادمة من امدرمان جميلة نلبس نظارات سوداء وتساءلنا ما بها قيل لنا انها شيوعية فاستغربنا كيف تكون الانثى شيوعية (( سجمي سجمي انقون مني هيييي))) هكذا تردد النساء المتفرجات (سجمي سجمي دا شنو كمان) للدلالة على الاستغراب ولا يفترض ان تكون المراة شيوعية فهذا عيب وقد سمعت بعض المساعدية يقولون لبعضهم والله دي لو ...... ما حتقول لا حيث انهم يعتقدون ان الشيوعية معناها الانحلال من كل الاشياء حتى الشرف
اتصل بي احد الاخوة عبرالمسنجر انني نسيت مجموعة من الذين عملوا معناولم اذكره الا انني والله لم اقصد نسيان أحد عمدا ولكن هذا المخيخ ذو الحجم الصغير لم يستوعب اكثر من حجمه لذا ذكرونا او اعذرونا.. وسوف اعمل اعادة تنشيط للذاكرة لاستجمع....
11-06-2010, 12:44 PM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
ابن خالتي عماد شمت متعك الله بالصحة والعافية انت واهل منزلك الهنا والهناك
قبل شهرين تقريبا حضر الى الرياض احد النوبيين الهميمين في امريكا معه واحد من بلدياتنا ولد طويل وعريض وفي مأدبة عشاء اقامها احد اصدقائي بالرياض ودعاني اليها واثناء التعارف تبين لي ان هذا الطويل دا لابد يكون معرفة سابقة ووشو من النوع المألوف (المألوف ما تودناش في داهية ) وقبل لنا انه ولد عثمان صالح كان يافعا صغيرا لا يرقى الى مستوى ان أساله حتى عن اسمه في ذلك الوقت اصبح امريكي الهيئة والطابع ولكن لازال ليه حس ابن البلد فقد اغروقت عيناي عندما ناداني يا خال. ... تصور... فلم ينس اصوله رغم مكوثه الطويل في امريكا ........... \نووووواصل
11-08-2010, 10:47 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
بينما انا جالس في احدى مقاعد صالة الفندق منتص نهار يوم من ايامي والوقت ما بين الفطور الصباحي وبين الغداء الذي يبدأ الساعة الواحدة منتصف النهار ففي هذه الفترة يكثر رواد الفندق من المسئولين والموظفين الكبار في الدولة اذكر منهم مهدى مصطفى الهادي محافظ الخرطوم الاستاذ جعفر كرار محافظ كسلا مولانا ابيل الير، وكثيرون ممن يرومون الراحة في مثل هذه الاوقات
جلس موظف ذو شخصية يبدو من هندامه انه مسئول كبير جلس في الاستول المواجه للبارمان يشرب ما تيسر ويأكل بينتس المنتوج السوداني ويتسامر مع الاستاذ محي الدين البارمان
دنوت منه لاحييه تحية الاسلام وجرى حديث لدقائق عرفت منه انه كابتن الباخرة السودانية المفخرة امدرمان (محمد علي ادريس - على ما اعتقد) ويعتبر اول كابتن باخرة عملاقة في السودان
انت من وين يا ابني: انا: محسي، الكابتن : ايوا انتو يا الحلفاويين دائما بتساعدو بعض في الشغل انا: والله انا جابني القدر ولقيت الفندق كلو حلفاوي... وضحكنا سويا
يا بني انا زي ما انت شايف باخد يومين هنا وبروح شندي لاهلي وبرجع بعد اسبوع واسافر تاني
فقلت له يعني اسع الباخرة مربوطة في بورتسودان ولا شنو قال : لا الباخرة لا زالت في بورسعيد وستصل بعد يومين ثلاثة فقلت: مازحا يعني انت ما بتسوق في الحتات الضيقة ولا شنو قال : (فعرف انني غلباوي) نعم الحتات الضيقة بجرب فيها الكباتن الصغار
وسألني ما اذا كنت ارغب في العمل في البواخر وخاصة وان لغتك الانجليزية لا بأس بها فقلت فرحا ( جدا.. عايز اشتغل في البواخر) فاخرج لي بطاقة به عنوانه وتلفونه .. ذلك اليوم لم تسعني الفرحة ولم أنم ليلها وبقيت صاحيا حتى دوام اليوم التالي شريط مستقبل غير معروف يسترسل عبر المخيخ وتراءى لي ان ما كنت اشاهده في الافلام سيتحقق وفي اليوم التالي سالني الكابتن ما اذا كنت مستعدا نفسيا فاجبته بأن ساعتي البايولوجية تعطلت ولا اعرف مابي فقال انه مسافر غدا الى شندي لقضاء اسبوع اجازة ومن ثم سيسافر الى بورتسودان حيث الباخرة ترابط فما كان مني الا ان ادبر مكيدة لاخذ اجازة مقطوعة الراتب للالتحاق بالباخرة الميمونة فاتصلت بقريب لي بكرمة النزل ليرسل لي برقية تدعم طلبي لاجازة طارئة وطلبت من ان تكون البرقية قوية أي بوفاة والدي والذي رحمه الله كان قد شبع موتا في ذلك الزمان فما كان من قريبي الا وان ارسل برقية بوفاة والدي.
سلمت البرقية لمدير الفندق واخذت اجازة اسبوعين وكان موعد مع قطار الشرق في اليوم التالي
احمل شنطة هاند باك ابو طيارة بها بعض الملابس وضعتها وديعة عند سيدة تجلس في الدرجة الثالثة واصبحت ابنا لها اخدمها طوال الرحلة نسطح مع المسطحين وننزل عند الخطر وعند توقف القطر حتى وصلت بورتسودان لاول مرة ولا اعرف أحدا وهناك قصدت قريب لنا يعمل بالخطوط البحرية السودانية وبعد جهد وجدت امين محمد امين ومكثت معه حتى انتهى من الاجراءات الا ان زوجته حاولت اقناعي بعدم الاقدام على العمل في البواخر وبدأت تعدد لي عدد الشباب الذين ماتوا غرقا وعدد الشباب الذين لم يرجعوا واصبحوا متغربين مدى الحياة حتى اقنعتني بالتراجع ومكثت حتى انتهت المدة المقررة من الفندق ورجعت الفندق وتلقيت العزاء من الزملاء لوالدي فالفاتحة المتجددة بعد اكثر من عشر سنوات موت نزلت عليه رحمة ... فقدت راتب نصف الشهر (مع التبس اليومي) باجازة مفتعلة دون فائدة. كنت اتخوف من قدوم الكابتن للفندق كي لا يسالني عما فعلت ولحسن حظي لم اصادفه حتى اغتربت.
11-08-2010, 01:43 PM
عماد شمت
عماد شمت
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 3857
يااخي لازم تفرز ياتو من اولاد عمنا عثمان صالح الله يرحمة
وبعدين يااخي انت فاكر الزمن ماشي بينا وواقف ليهم !!ماكله علي حسابناالعداد شغال بالجنبتين
منشار يعني .
يا قريبي يا ود عثمان عويس يعني تفتكر انا بقدر افرز ليك من كان عمره لا يتجاوز الثمانية اعوام واصبح راجل مفتل العضلات على استايل المصارع Bob Ortin عموما احتياطي كدا يمكن اسمو اسلام ( بس ما نبيل ولا كامل)
انا بتي الصغيرة مريم كل مرة تمتحنني وتسألني يا ابوي اتحداك تعرف انا في سنة كم ... واتلعثم واتحرج.
عموما تلفون فرح للمرة الثانية 501200281 00966
11-10-2010, 08:04 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
كنت وككثير من أهلنا الاقليميين نعتقد أن مجرد الدخول في الفنادق الكبيرة مشكلة حيث نعتقد انها للخواجات وليست للغلابة مثلنا، نتحاشى الاقتراب من ابوابها ونتعجب حين نرى الموظفين العاملين بالفنادق ونفتخر اذا كان من اهلنا من يعمل بها.
بعد أن عملت بفندق اكسلسيور علمت ما معنى ان يحترم الناس المشتغلين بالفنادق حيث يرون ان من يعمل بالفندق يجب ان يكون على مستوى عال من الاوتوكيت والنظام والانتظام وحلو الكلام.
وفي احدى الامسيات وكنت لتوي قد رجعت من دوام يوم صباحي بالفندق، جاءني صديق لي اريتري الجنسية يسكن بجوارنا في الكلاكلة صنفعت في ذلك الوقت وطلب مني ان اصطحبه الى ليلة ساهرة تقيمها الجالية الاريترية بمناسبة الانتصار على شيء لم اعرف ماهيته ولكنني لبيت دعوته.
فذهبنا سويا في بص ازرق طويل من بصات العزوزاب ذات الماكينات الخلفية ونزلنا عند منحنى شارع الحرية والذي ينتهي عند فندق كيشو (عليه رحمة الله).
كان الفندق به ترميمات يقول صاحبها انه ينوي أن يرى الهلال من فوق اعلى قمة في الفندق وليصل تصنيفه الى مصاف الفنادق ذات الانجم الاربعة او الخمسة.
ودخلنا صالة للرقص جل راقصيه من احبابنا اريتريون، يلبسون الجينز والقمصان الضيقة المفكوكة الزراير ويلعقون احجبة وقرن شطة عاجية على رقابهم كموضة ذلك الزمن وشعورهم الكث الافرو وخلال مغروس في منتصف الشعر لا تميز بين الشاب والشابة وكلنا شباب.
الصالة مضاءة بانوار ملونة وموسيقى صاخبة واغاني تسفاي ورقص محوري فالاريتريون لايجلسون عند سماع الاغنية بل يدورون وكل يمسك خاصرة من هو أمامه ويرددون الاغاني. وكنا على هذا النحو حتى ساعات الصباح وعندها ودعت صديقي للالتحاق بالدوام الصباحي وكان يوما مشهودا.
Quote: وفي احدى الامسيات وكنت لتوي قد رجعت من دوام يوم صباحي بالفندق، جاءني صديق لي اريتري الجنسية يسكن بجوارنا في الكلاكلة صنفعت في ذلك الوقت وطلب مني ان اصطحبه الى ليلة ساهرة تقيمها الجالية الاريترية بمناسبة الانتصار على شيء لم اعرف ماهيته ولكنني لبيت دعوته.
والله يا خال انا لم اضحك في حياتي كما ضحكت في هذا البوست الجميل المعتق بذكريات جميلة تحكي عن عن زمن جميل لم نحضره "او بالاصح لم نوعى عليه" ولكنا لمسناه في حكاويك الملى بنقاء النفوس ورحابة الصدور ..
والحمدلله المابقيت بحار كنت جهجهت ولدنا مدحت عثمان :))
11-12-2010, 11:13 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
Quote: والله يا خال انا لم اضحك في حياتي كما ضحكت في هذا البوست الجميل المعتق بذكريات جميلة تحكي عن عن زمن جميل لم نحضره "او بالاصح لم نوعى عليه" ولكنا لمسناه في حكاويك الملى بنقاء النفوس ورحابة الصدور ..
والحمدلله المابقيت بحار كنت جهجهت ولدنا مدحت عثمان :))
شكرا يابن اختي حسين
عساك طيب واولادك في بلاد العم سام
عشان اقرب لك المسافة كان معنا في ثانوية الدبة
من جزيرة بدين سقدان صلاح رمضان يحيى فضل علي فيصل الاسيوطي محمد عوض سيد
ومن كرمة النزل صلاح عبدالعاطي و...... حامد امين (اخو صلاح)
وابن عمي والشاعر الجميل عبدالاله زمراوي لكنه لم يكن شاعرا وقتذاك واللغة العربية الا في حصة العربي
مرة اخرى شكرا على المرور
11-14-2010, 02:25 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
كان صديق لي طبيب من القولد ياتي دائما للفندق بعد انتهاء دوام عيادته المسائية فكان البارمان محي الدين يجهز له ما يكفيه بعد اغلاق البار اي عند الساعة التانية عشر ليلا وهو موعد انتهاء فترة دوامي فينتظرني لكي نذهب سويا الى سانت جيمس حيث كانت تعجبه الجلوس في استول البار قبالة الارتيرية زهرة عاملة البار الجميلة التي كانت نطلب دائماان ندفع قيمة كرفوزير لها الا انها كانت تشرب بدلا عنه بيبسي معبأة في زجاجة الكروفزير (وقد علمت هذه المؤامرة مؤخرا) هذا الطبيب الصديق الذي اكتسب صداقات جميع العاملين بالفندق فقد كان سخيالكل من يقدم له خدمة. توطرت الصداقة بيننا فصرت ضمن اصدقائه فكان يدعوني في الليالي ذات مستوى الراقي مع زملائه في المهنة واصدقائه من ذوي الرتب الاجتماعية الراقية ولعمري كنت اعاني لشراء ما يناسب حضور مثل هكذا ليالي اذ ان راتبي يكفي بالكاد ما يتم شراؤه من السوق العربي وليس الافرنجي. ففي احدى الليالي قدم لي دعوة لحضور ليلة عرس لقريب له فاعتذرت له بحجة انني محدود الدخل وان ارقى ما املكه هو قيمص (تحرمني منك) بخطوط عرضية اقشر به في حفلاتنا العادية في الكلاكلة صنقعت وامبدة والحاج يوسف والشعبية الا انه طلب مني أن نذهب سويا في التالي في بعض المحلات الراقية فدخلنا محلات المسرة فاشترى بدلتين بلون واحد وربطة عنق وجزمة سوداء فاهداني احداهما اذ حضرت به تلك الليلة ومن بعدها ظلت هذه البدلة حبيسة الشنطة مع الجزمة السوداء حيث رجعت لقميصي المفتخر ابو قشرة والجزمة الكموش الا ان صداقتنا لم تنقطع حتى هاجرت للخارج وكنت اواصل هذه الصداقة عبر الرسائل... اتمنى ان يحمل ايميلي بشرى سارة منه سواء داخل السودان او خارجه فاغلب الظن انه بالخارج حيث انه كان يكره الحكومة فمثله لا يحب الحكومات..
........
11-15-2010, 00:03 AM
Zomrawi Alweli
Zomrawi Alweli
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 3368
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة