قتل امام مركز البوليس ؛ عوض هجانة لاجئ سودان بالقاهرة

Quote: " ######توا بلادكم جيتوا ت######وا بلادنا"

Quote: فلمادا لا يبادلوننا نفس الاحترام لماذا دائما نعامل منهم بالسوء والذل ؟؟

Quote: ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع قتل امام مركز البوليس ؛ عوض هجانة لاجئ سودان بالقاهرة بعد عشر سنوات قضاها لاجئا بعيدا عن موطنه ؛ الساعة ترقد جثته بمستشفى بجمجمة محطمة تماما وعظام اضلع مكسرة ينتظر اجراءات معقدة ليؤذن له بالرحلة الاخيرة . انه يشكل من نفسه عنوانا للاجئين السودانيين عامة ولاجئي شعب النوبة بمصر ؛ وهكذا يختم اللاجئ السوداني عوض هجانة رحلة حياة مليئة بالالم و الشقاء وخيالات حلم ميت . وصفه اصدقائه بانه قتل بدم بارد . ليلة السبت 16 اكتوبر 2010ف و اثر مشاداة بين فتيات سودانيات وبائعي فاكهة من مواطنيين مصريين بشوارع الحي العاشر بمدينة نصر ؛ صدفة يمر عوض هجانة ويتدخل للاسهام في ايجاد حل للمشكل ؛ لكنه يتعرض هو الاخر للاساءة والتهديد ؛ وترفع الخصومة الى مخفر البوليس بالحي . غير ان الرجل يتعرض عقب خروجه من المخفر مباشرة للاعتداء من مجموعة المشادة المصرية ؛ ينحالون عليه بضرب مبرح بالات حادة وشتائم من نوع " ######توا بلادكم جيتوا ت######وا بلادنا" و على قارعة الطريق في بحر من دمائه يترك . يتم سلب ممتلكاته الشخصية . وكل ذلك امام مركز الشرطة التي ترفض فتح بلاغ لحالته مجددا كما يروي شهود العيان . وتقول زوجته (حنان كودر ) انها تلقت اتصال من احد النساء السودانيات تدعى (اسيا الرضي) وهي شاهدة بالحادث- عن زوجها الملقى بالقرب من مركز البوليس بعد قتله من مواطنين مصريين ثم تسرع لاسعافه لكنها تفاجئ بما هو اسؤ على حد قولها. ويقول اصدقائه و اسرته ان مستشفى الانجيلي بمنطقة العتبة رفض استقبال حالته الحرجة ؛ ورفض مستشفى القصر العين ايضا استقباله ؛ واخيرا سمح مستشفى السنابل بحي عين شمس بقبوله ؛ وعند ضحى اليوم التالي يجد فرصة ليوضع بقسم العناية المركزة دون حركة او اي علامة تدل على حياته سوى نبض قلبه . وفي الثانية صباح الثامن عشر من اكتوبر اي بعد يومين فارق عوض هجانة الحياة في غرفة الاهتمام المركز ؛ وتقول التقارير الطبية الاولية ان سبب الوفاة المباشر كسر في قاع الجمجمة ادى الى احداث نزيف داخلي نتج عنه تدهور مريع في حركة الدورة الدموية وارتفاع حاد في حرارته . ولد عوض سليمان هجانة بشارة بالدلنج بجبال النوبة في عام 1962 ف كما تقول وثائقه الثبوتية ؛ ووصل الى القاهرة في نوفمبر من العام 2000 ف بسبب الاحداث التي تعرض لها شعبه ومنطقة النوبة الجبلية من حرب اهلية . ولاحقا قبلت مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة حالته لاجئا هو وعائلته المكونة من زوجة وطفلين بيد انه بقي ضمن حالات تصنف في دراسات اللاجئين تحت عنوان "مجهولي المصير " من قبل المفوضية السامية الى اجل غير معروف يواجهون الحياة بصعوبتها. وعرف السيد هجانة بنشاطه الواسع في وسط مجتمع اللاجئين وسجل له اسهامات كبيرة في تكوين وادراة المناشط والبرامج التي تصب في خدمة اللاجئين السودالنيين بالقاهرة ؛ وراس خلال الاعوام من تواجده بالقاهرة جمعية تنموية تعنى بالاهتمام بالتراث الثقافي لشعب النوبة ؛ تطوع في العمل لصالح لاجئي منطقة الكيلو اربعة ونص حيث تقيم اعدادا غفيرة من اللاجئين السودانيين في نزل صفيح من الفقر والبؤس؛ وحيث يسكن هو وعائلته . كما عرف لهجانة دور من خلال عمله في الرابطة العالمية لشعب النوبة في مكتب القاهرة . ويعتقد انه انتظم اخيرا مع رفاق له في حركة سياسية تطالب بتغير اوضاع شعب اقليم كردفان ثاني اكبر اقاليم غرب السودان بعد اقليم درافور. لا يزال جثته ترقد بمستشفى السنابل ولم يتم اكمال اجراءات الدفن من قبل النيابة المصرية العامة ؛ ويجد البعض من ناحية ان وفاته سببه المباشر التاخير في اسعافه اذ ان المستشفيات المصرية غالب ما ترفض استقبال المرضى من اللاجئين السودانيين وخاصة ضحايا الحوادث الجنائية طرفها المجني مواطنون مصريون ؛ وتعجز المفوضية السامية لشئون اللاجئين ايجاد حل لهذه الحالات. غير ان عائلته و اصدقائه ومؤسسات مدنية سودانية بالقاهرة تحمل السلطات في مصر المسئولية الاخلاقية والقانونية في مقتله ؛ اذ تم قتله امام مخفر البوليس وضرب دون رحمة من مجموعة مواطنين في البلد المضيف لديها وجهة نظر شعوبية تجاه اللاجئين ؛ وتتحمل المسئولية الاخلاقية والقانونية ايضا مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التي تجاهلت حالاتهم لفترات طويلة بعد قبول طلب الحماية ولم تقم بحمايتهم بوجه اكمل . والمفوضية تدرك عمق ما يعيشه اللاجئيون السودانيون بمصر ويتهمها اللاجئون انها امعنت في عدم الاهتمام بقضاياهم. حيرة و حزن والم تسكن طفليه ( بشار 5 اعوام ) و (ضحى عام ونصف) وامهما من الحادث المفجع والغياب المفاجئ وتلك تمتد هذه الايام لتعم مجتمع اللاجئين السودانيين بالقاهرة كله ؛ و لا يختصر ذلك ايضا على مجتمع لاجئي نوبة الجبال بمصر التي تشارك فعليا عائلته الفقد الكبير وجلل الخسارة . مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي

Quote: وعرف السيد هجانة بنشاطه الواسع في وسط مجتمع اللاجئين وسجل له اسهامات كبيرة في تكوين وادراة المناشط والبرامج التي تصب في خدمة اللاجئين السودالنيين بالقاهرة ؛ وراس خلال الاعوام من تواجده بالقاهرة جمعية تنموية تعنى بالاهتمام بالتراث الثقافي لشعب النوبة ؛ تطوع في العمل لصالح لاجئي منطقة الكيلو اربعة ونص حيث تقيم اعدادا غفيرة من اللاجئين السودانيين في نزل صفيح من الفقر والبؤس؛ وحيث يسكن هو وعائلته . كما عرف لهجانة دور من خلال عمله في الرابطة العالمية لشعب النوبة في مكتب القاهرة . ويعتقد انه انتظم اخيرا مع رفاق له في حركة سياسية تطالب بتغير اوضاع شعب اقليم كردفان ثاني اكبر اقاليم غرب السودان بعد اقليم درافور

Quote: قتل امام مركز البوليس ؛ عوض هجانة لاجئ سودان بالقاهرة بعد عشر سنوات قضاها لاجئا بعيدا عن موطنه ؛ الساعة ترقد جثته بمستشفى بجمجمة محطمة تماما وعظام اضلع مكسرة ينتظر اجراءات معقدة ليؤذن له بالرحلة الاخيرة . انه يشكل من نفسه عنوانا للاجئين السودانيين عامة ولاجئي شعب النوبة بمصر ؛ وهكذا يختم اللاجئ السوداني عوض هجانة رحلة حياة مليئة بالالم و الشقاء وخيالات حلم ميت . وصفه اصدقائه بانه قتل بدم بارد . ليلة السبت 16 اكتوبر 2010ف و اثر مشاداة بين فتيات سودانيات وبائعي فاكهة من مواطنيين مصريين بشوارع الحي العاشر بمدينة نصر ؛ صدفة يمر عوض هجانة ويتدخل للاسهام في ايجاد حل للمشكل ؛ لكنه يتعرض هو الاخر للاساءة والتهديد ؛ وترفع الخصومة الى مخفر البوليس بالحي . غير ان الرجل يتعرض عقب خروجه من المخفر مباشرة للاعتداء من مجموعة المشادة المصرية ؛ ينهالون عليه بضرب مبرح بالات حادة وشتائم من نوع " و س خ ت و ا بلادكم جيتوا ت و س خ و ا بلادنا" و على قارعة الطريق في بحر من دمائه يترك . يتم سلب ممتلكاته الشخصية . وكل ذلك امام مركز الشرطة التي ترفض فتح بلاغ لحالته مجددا كما يروي شهود العيان . وتقول زوجته (حنان كودر ) انها تلقت اتصال من احد النساء السودانيات تدعى (اسيا الرضي) وهي شاهدة بالحادث- عن زوجها الملقى بالقرب من مركز البوليس بعد قتله من مواطنين مصريين ثم تسرع لاسعافه لكنها تفاجئ بما هو اسؤ على حد قولها. ويقول اصدقائه و اسرته ان مستشفى الانجيلي بمنطقة العتبة رفض استقبال حالته الحرجة ؛ ورفض مستشفى القصر العين ايضا استقباله ؛ واخيرا سمح مستشفى السنابل بحي عين شمس بقبوله ؛ وعند ضحى اليوم التالي يجد فرصة ليوضع بقسم العناية المركزة دون حركة او اي علامة تدل على حياته سوى نبض قلبه . وفي الثانية صباح الثامن عشر من اكتوبر اي بعد يومين فارق عوض هجانة الحياة في غرفة الاهتمام المركز ؛ وتقول التقارير الطبية الاولية ان سبب الوفاة المباشر كسر في قاع الجمجمة ادى الى احداث نزيف داخلي نتج عنه تدهور مريع في حركة الدورة الدموية وارتفاع حاد في حرارته . ولد عوض سليمان هجانة بشارة بالدلنج بجبال النوبة في عام 1962 ف كما تقول وثائقه الثبوتية ؛ ووصل الى القاهرة في نوفمبر من العام 2000 ف بسبب الاحداث التي تعرض لها شعبه ومنطقة النوبة الجبلية من حرب اهلية . ولاحقا قبلت مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة حالته لاجئا هو وعائلته المكونة من زوجة وطفلين بيد انه بقي ضمن حالات تصنف في دراسات اللاجئين تحت عنوان "مجهولي المصير " من قبل المفوضية السامية الى اجل غير معروف يواجهون الحياة بصعوبتها. وعرف السيد هجانة بنشاطه الواسع في وسط مجتمع اللاجئين وسجل له اسهامات كبيرة في تكوين وادراة المناشط والبرامج التي تصب في خدمة اللاجئين السودالنيين بالقاهرة ؛ وراس خلال الاعوام من تواجده بالقاهرة جمعية تنموية تعنى بالاهتمام بالتراث الثقافي لشعب النوبة ؛ تطوع في العمل لصالح لاجئي منطقة الكيلو اربعة ونص حيث تقيم اعدادا غفيرة من اللاجئين السودانيين في نزل صفيح من الفقر والبؤس؛ وحيث يسكن هو وعائلته . كما عرف لهجانة دور من خلال عمله في الرابطة العالمية لشعب النوبة في مكتب القاهرة . ويعتقد انه انتظم اخيرا مع رفاق له في حركة سياسية تطالب بتغير اوضاع شعب اقليم كردفان ثاني اكبر اقاليم غرب السودان بعد اقليم درافور. لا يزال جثته ترقد بمستشفى السنابل ولم يتم اكمال اجراءات الدفن من قبل النيابة المصرية العامة ؛ ويجد البعض من ناحية ان وفاته سببه المباشر التاخير في اسعافه اذ ان المستشفيات المصرية غالب ما ترفض استقبال المرضى من اللاجئين السودانيين وخاصة ضحايا الحوادث الجنائية طرفها المجني مواطنون مصريون ؛ وتعجز المفوضية السامية لشئون اللاجئين ايجاد حل لهذه الحالات. غير ان عائلته و اصدقائه ومؤسسات مدنية سودانية بالقاهرة تحمل السلطات في مصر المسئولية الاخلاقية والقانونية في مقتله ؛ اذ تم قتله امام مخفر البوليس وضرب دون رحمة من مجموعة مواطنين في البلد المضيف لديها وجهة نظر شعوبية تجاه اللاجئين ؛ وتتحمل المسئولية الاخلاقية والقانونية ايضا مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التي تجاهلت حالاتهم لفترات طويلة بعد قبول طلب الحماية ولم تقم بحمايتهم بوجه اكمل . والمفوضية تدرك عمق ما يعيشه اللاجئيون السودانيون بمصر ويتهمها اللاجئون انها امعنت في عدم الاهتمام بقضاياهم. حيرة و حزن والم تسكن طفليه ( بشار 5 اعوام ) و (ضحى عام ونصف) وامهما من الحادث المفجع والغياب المفاجئ وتلك تمتد هذه الايام لتعم مجتمع اللاجئين السودانيين بالقاهرة كله ؛ و لا يختصر ذلك ايضا على مجتمع لاجئي نوبة الجبال بمصر التي تشارك فعليا عائلته الفقد الكبير وجلل الخسارة . مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 19

Quote: وهناك أخلى سبيل الاخ عوض لعدم علاقته بالموضوع حسب أقوال الفتاتين وغادر عوض قسم البوليس بعد أن استلم هاتفه المحمول الذى احتجزته الشرطة قبل بداية التحقيقات وخروج من القسم عائداً الى منزله وعند أول منعطف من شارع القسمتم التعدى عليه وضربه بآلة مؤثرة من الخلف فجاءت الضربة فى مؤخرة الرأس وسقط على الأرض دون حراك وفى هذه الأثناء كانت هناك امرأة سودانية قد شاهدت الحادث فصرخت بأعلى صوتها مستنجدة وفى نفس الوقت جاء أحد الشبان المصريين مبلغاً الشرطة بأن هناك سودانى سكران مرمى على الأرض

Quote: يجب ان تتدخل سفارتنا

Quote: لاجئ سوداني ثالث يموت بالقاهرة خلال اسبوع واحد فيما ينتهي اللاجئون السودانيون من مراسم هادئة لدفن اللاجئ موسى ابراهيم يفاجئون بحادثة اللاجئ عوض سليمان هجانة على نحو صادم كان لاجئا سودانيا اخر يغادر الدنيا بهدؤ من عنابر مستشفى القصر العيني الذي قضى فيه ثلاث ايام في صمت مؤلم . ويسجل اللاجئ ضو البيت ابكر احمد يوسف نفسه ثالث سوداني يموت خلال الاسبوع الثالث من شهر اكتوبر الجاري وبطريقة مشابهة لاخويه الراحلين موسى وعوض . وذكرت تقرير الوفاة ان ضو البيت ابكر (43 سنة) توفي بسبب نزيف بالمخ وارتفاع في ضغط الدم . وذكر المقربون اليه ان السيد ابكر عان لفترة طويلة من امراض متعددة ومتراكمة دون ان يجد العلاج لكونه عاجز عن تغطية النفقات؛ ولم يجد جهة انسانية تتمكن من مساعدته وهم ايضا يصرحون بتميز ضدهم. وكانت عائلته و اصدقائه قد نقلوه في 13 اكتوبر 2010 ف الى مستشفى القصر العيني بعد ان رفضت استقباله مستشفى الهرم ثم مستشفى حسام الخاص قبل يومين . وذكروا انه كان يعاني الاما حادة في بطنه وراسه ؛ ولم يعاينه الطبيب الا بعد مرور 12 ساعة على دخوله مستشفى القصر العيني ؛ وهكذا قضى مهملا. بينما يتهم اصدقائه وعائلته المستشفيات في تجاهله واهمال حالته ذكرت زوجته (ام امير) ان بعض اداري المستشفى الاخير صرخوا بحدة في وجهها " ان المستشفيات للمرضى وليست للاموات " وذلك اقرار بكونه اوصل الى المستشفى وهو في وضع متاخر بعد تدهور مريع في صحته . الا انه كان يمكن ان يدرك حالته لو تمكن من ايجاد عناية في اول مستشفى ذُهب به اليه ؛حيث المستشفيات مهامها تلقى الحالات مهما تكن حرجها كما تقول العائلة. وضو البيت ابكر متزوج واب لطفلين ( امير ) و (اميرة) قدم من قريته (ديسة) قرب بلدة كتم بالشطر الشمالي من اقليم درافور منذ عام 1995 ف ؛ وفي عام 2003 ف بداية الحرب الاهلية في الاقليم لم تعد ديسة موجودة وهاجر الاحياء من اهله الى مخيمات النازحين بعد تدميرها و قرى اخرى على يد مليشيات النظام الحاكم في السودان و حرقت حقول الدخن ايضا كما تقول عائلته واصدقائه ؛ غير ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين بمصر رفضت طلب حمايته بحجة انه تواجد بمصر قبل وقوع الاحدث التي ذكرها ببلدته على حد قول الاصدقاء. انتهى اصدقاء السيد ضو البيت من دفنه بمقابر ابوروش بحي فيصل ؛ لكن القيادي والناشط السوداني عوض هجانة الذي اغتيل قبل ثلاث ايام بالقاهرة لا تزال جثته بمشرحة زينهم بالقاهرة بعد نقلها صباح اليوم . وكانت احتجاجات واسعة قادها بعض لاجئون سودانيون صباح اليوم تضامنا مع منظمات وجمعيات جبال النوبة التي حشدت صباح اليوم محتجة على مقتل عوض هجانة و بتلك الطريقة المستفزة . وتمكنت السلطات المصرية من القاء القبض على بعض الجناة نهار اليوم ؛ ووعدت النيابة العامة بتحقيق العدالة ؛ غير ان الظروف المهددة لحياة اللاجئين لا تزال قائمة . و يمثل لاجئي الاقاليم الغربية ( كردفان واقليم دارفور والاقليم الاوسط) بالسودان - الدولة الافريقية المقبلة على التفكك - اكبر مجتمع للاجئين الافريقيين بالقاهرة من بين اربعة دولة افريقية اخرى؛ يصنف غالب هؤلاء اللاجئون تحت قائمة حالات (مجهولة المصير ) في المفوضية ؛ وتزيد حالاتهم الامنية والمعيشية تعقيدا كل يوم . وخاصة بعد سبعين يوما ستقرر ثلاث مقاطعات سودانية تمثل الشطر الجنوبي للبلاد مصيرها بموجب اتفاق سلام وقع قبل خمس سنوات ؛ وكانت تلك المقاطعات في السابق تضم اكبر تجمع اعداد للاجئين الافريقيين بمصر . وترجح تقديرات الراي العام الى احتمال قيام دولة مستقلة في الجنوب تحفظ حياة السكان وتصون حقوقه ؛ وهي حالة ستعالج احوال جزء كبير من ثماني مليون تعداد لاجئي السودان في العالم ؛ لكن يبقى احوال لاجئي الاقاليم الغربية داخل ظرفي انساني حارق عنونه ماساة حقيقية. مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 20اكتوبر 2010 ف

Quote: السيد/ ادارة منبر جبال النوبة الالكترونى الديمقراطى تحية طيبة الموضوع : ملف اللاجى المقتول بالقاهرة – ( عوض سليمان هجانة ) فى البداية الشكر موصول لادارة المنبر ودارة سودانييز اون لاين للخدمة الاعلامية المتابعة لقضايا وماساة السودانيين بالخارج والتحية لكم جميعا على تسليط الاضواء على قضايا الوطن والمواطن • اخر انباء : افيدكم بان اليوم عند الساعة الحادية عشر والنصف اكمل النيابة الجنانب الجنائى وتم القبض على المتهم المدعو عادل – تاجر فاكهنى يبلغ من العمر ( 31عاما ) سجل اعترافا بالجريمة امام النيابة . وفيما يتعلق بتقرير الطبيب الشرعى اكد اليوم النيابة ان هذا التقرير لا يصدر إلا بعد شهر وفيما يتعلق بتصريح استلام دفن الجثة – تم استلام اذن الدفن من النيابة اليوم فى نفس الزمن اعلاه وفيما يتعلق بالامم المتحدة ( مفوضية شئون اللاجئين مكتب القاهرة ) تم الاتصال به واحاطتهم بتفاصيل الجريمة ) ولكن حتى تاريخ اللحظة لم يحضروا المستشفى للوقوف على تفاصيل المريض حتى وفاته ومنذ امس تم الاتصال بهم من خلال رابطة جبال النوبة العالمية وصباح اليوم ايضا تم الاتصال به وإلا انها اكدت لم تحضر لاستلام جثة اللا جى مالم تصدر خطاب رسمى من جهة قانونية تطالبها بذلك ، ومن جهة اخرى اكدت النيابة ان ليس من اختصاصها مخاطبة مكتب شئون اللاجئين ، وأسرة المرحوم فى حيرة تام عن ما يحدث ، وحتى الان الجثة ما زالت فى مستشفى سنابل والجدل يدور حول مطلب حضور مكتب شئون اللاجئين للوقوف على اخر تطورات استلام جثة اللا جى المقتول . • نتابع ونفيدكم . وشكرا حمادصابون اعلام منبر جبال الالكترونى الديمقراطى – القاهرة 20/ 10/ 2010م

Quote: السادة الزملاء المحترمين فى ادارتى : • منبر جبال النوبة الديمقراطى • سودانييز اون لاين التحية لكم على خدماتكم بالاشارة الى الملعومات الاولية التى تم ارسالة لكم من طرفى حول ملف اللاجى المقتول بالقاهرة (عوض هجانة ) بالامس ، نرجو ايضا اليوم ان نقدم لكم بعض المعلومات المتوفرة التى تابعناها ميدانيا حول هذا الملف الانسانى الذى يستحق المتابعة والمساندة من خلال تسليط الاضواء لها . • المهم فى الامر بعد ما أستلم مندوبى الرابطة تصريح ( اذن دفن بامر من النيابة ) الذى اكد لهم ان تشريح الجثة تمت ولكن النتيجة ستظهر بعد شهر ويجب دفن الجثة ومتابعة اجراءت المحكمة • ولكن بناءا على هذا الامر وصلت ادارة الرابطة مستشفى سنابل وتفاجاة بان الجثة لم يتم نقلة الى المشرحة وبموجبة رفضت ادارة الرابطة اجراءت استلام الجثة من ادارة المستشفى . ومن هذا المنطلق باشرت رابطة جبال النوبة العالمية وأصدقائها من منظمات المجتمع المدنى السودانى بالقاهرة من مراكز البحوث فى شئون اللاجئين وعدد من منظمات المساعدة القانونية ذات الصلة بحقوق الانسان قد انتظموا بالحضور الشخصى والاتصالات بالمستشفى والانتظار اكثر من ( 9 ساعات ) لمساندة هذه القضية ذات البعد الانسانى الذى يمكن يتعرض له اى لاجى هنا ، واخيرا مع الضغوط التى انتظمت استجابت مكتب الامم المتحدة ( شئون اللاجئين ) وبعث بمندوب من قسم الحماية يدعو مستشار قانونى جنائى يدعو ( خليفة محمد كمال ) الذى وصل مستشفى ( السنابل ) عند الساعة الرابعة مساءا وعقد اجتماع مع ادارة الرابطة داخل حديقة المستشفى واستماع لحيثيات الملف واكد ان ادارة الرابطة من حقها لا يمكن تستلم الجثة من غير نتيجة تقرير الطب الشرعى وامن على عدم استلامه وهذه من ناحية قانونية . وفورا تحرك المستشار برفقة ادارة الرابطة وتم مقابلة ادارة المستشفى الذى افادت ان الجثة لم يتم نقلها الى المشرحة حسب الاجراء الطبيعى ، ولكن اكد مستشار القانونى للامم المتحدة ان هنالك تجاوزات فى الاجراءت يجب هو يتحرك غدا بمخاطبة السلطات المختصة ( وكيل النيابة ) بخطاب عاجل يطالب بنقل الجثة الى المشرحة لتعرف على نتيجة تقرير الطب الشرعى الذى بموجب يتم دفن الجثة وكذلك هذا التقرير يستند عليه القضاء فى المحكمة الجنائية لمحاكمة المتهم ولذلك لا يمكن دفن الجثة من غير استكمال هذه الاجراءت الاساسية فى العمل الجنائى . ومن جهة اخرى وصل امس الى المستشفى المستشار القانونى لسفارة السودانية بالقاهرة للوقوف على سلامة اجراءت الجثة ورافق ادارة الرابطة فى نقل الجثة الى المشرحة امس عند الساعة العاسرة ليلا وهذه اول زيارة لسفارة منذ وقعوا الحادث فى يوم الاحد الموافق 17/ 10/ 2010م ونامل ان تستمر السفارة السودانية فى مصر لرعاية المواطن السودانى فى مثل هذه المواقف الانسانية التى تحتاج لدورة السفارة التى يمكن ان تلعب الدور الايجابى وخاص البعد الدبلوماسى ةالقانونى . ان امر نقل الجثة امس متاخرا الى المشرحة جاءت نتيجة لاتصالات الرابطة بالسلطات العليا التى تدخلت بشكل مباشر على سلامة الاجراءت وبموجبة الان الجثة فى المشرحة نتوقع تقرير الطب الشرعى خلال هذه الساعات اليوم وثم تبدا اجراءت استلام الجثة لدفن بين اليوم أو غدا فى ذاك السياق امس كتبت صحيفة الاهرام المصرية خبرا عن هذه المشكلة واكدت ان سبب المشاجرة يرجع الى انتقاد السودانيات على اسعار الفاكهة الذى تدخل المرحوم واثنى على كلام السودانيات حول الاسعار مما اغضب الفاكهنى الذى قام بضرب المرحوم الذى وصفة جريدة الاهرام بانه رجل عجوز عمرة 85 عاما _ وفى الواقع هذه ليست المشكلة الاساسية ولا المرحوم عمره 85 عام ولم يناقش المرحوم امر الاسعار وليس هنالك سودانى فى مصر يجادل حول مسالة الاسعار ---- ولكن الغرض من هذا الخبر هو ( ثقافة تضليل ) الراى العام وتقليل من اسباب المشكلة التى ادت الى القتل . • نتابع . حماد صابون – القاهرة 21/ 9/2010م

Quote: كاميرا رابطة جبال النوبة العالمية بالقاهرة تتابع ملف قضية اللاجى المقتول (عوض سليمان هجانة) هذه الحادثة التى وقعت يوم الاحد الموافق 17/ 10/ 2010 فى مصر بمدينة نصر بالحى العاشرة ، كقضية انسانية شغلت الراى العام السودانى بمصر وخاصة المراكز البحثية ذات الصلة بشئون اللاجئين والمنظمات المصرية ذات الاهتمام بجوانب المساعدات القانونية التى ظلت حاضرة باتصالاتها بادارة رابطة جبال النوبة العالمية والبعض منها سجلت حضورا ميدانيا فى المستشفى للوقوف على حقيقة الموقف بدلا الاعتماد على ما يكتبها وينقلها بعض الصحف التى لا تحترم ادب ثقافه المهنية فى تناول قضايا المجتمع والحياة . ولكن اسباب المشكلة كانت بسيطة وكان المرحوم فقط حاول يلعب دور الوسيط لحل الاشكال كجانب انسانى وليس اكثر --- والحاصل ان المرحوم قادم من عملة فى طريقة وقع نظرة على ان هنالك عدد من الفتيات السودانيات ( صغار ) يتعرضن لضرب وتم اخذ الموبايلات التى بحوزتهن من قبل الفاكهنى ومعه بعض الشباب الذين يعملونا معه فى المحل وتدخل المرحوم وعرف نفسة بانه خال البنات ويجب بهدوء يمكن حل المشكلة ويجب اولا ارجاع الموبايلات لهن ولكن ايضا بالقوة تم اخذ موبايل المرحوم واشتد الشد والجذب وطلب المرحوم يجب الذهاب لقسم الشرطة كجهة قانونية لحل الاشكال – وبالفعل حضروا امام الشرطة التى اخذت بيانات كل الاطراف الحاضرة بما فيه المرحوم وتم ارجاع الموبايلات للبنات واخيرا موبايل المرحوم واطلق الشرطة سراح الجميع باعتبار حل المشكلة بشكل توافقى وخرج الكل من القسم ولكن بالقرب من القسم نفسها ليس باليعيد قدر الفاكهنى المرحوم عوض بضربة من خلف الراس بالعصا حسب اقوالة مما اسقطة على الارض وبعد فترة ليس بالقصير الخبر بلغ الشرطة التى استدعت عربة الاسعاف التى نقلة الى عدد من المستشفيات التى رفضت الحالة واخيرا مستشفى ( السنابل ) تفضلت باستقبالة حتى فارق الحياة . هذه هى الاسباب الرئيسية للمشكلة وحتى المرحوم ليس له معرفة شخصية مع هذه الفتيات اللاتى ضحى المرحوم من اجل سلامتهن فقط باعتبارهن سودانيات ( الله يرحمة والصبر لاسرتة ) . فيما يتعلق بسير الاجراءت الجنائية تم القبض على المتهم المدعو ( عادل صابر راتب ) مصرى الجنسية يعمل تاجر ( فاكهنى ) عمره ( 31 سنة ) الذى اعترف بالجريمة امام النيابة و فتح البلاغ ضده وتم احتجازة وفى نفس اليوم توفى ( عوض ) بتاريخ الاثنين 18/ 10/ 2010م وتحركت ادارة الرابطة نحو المستشفى وتاكدت من ذلك الخبر و فى اليوم الثانى استلمت الرابطة تصريح ( اذن دفن الجثة ) من وكيل النيابة بالقسم الاول بمدينة نصر وقبل التحرك تسال ادارة الرابطة من ( تقرير الطب الشرعى ) إلا ان وكيل النيابة اكد لهم ان النتيجة لم تظهر إلا بعد شهر ، وأقتنعت من ذلك فورا تحرك الى المستشفى وعند مقابلة ادارة المستشفى تفاجاة الرابطة ان الجثة منذ يوم الوفاة لم تغادر المستشفى الى المشرح . بدات الرابطة الاتصال بالامم المتحدة ( مكتب شئون اللاجئين ) وطلب منهم التدخل باعتبار المتوفى لاجى مسجل مقبول حالته فى سجلات الامم المتحدة وإلا ان فى البداية ردت المفوضية السامية لشئون اللاجئين اكدت ليس من حقها التدخل ما لم يكن هنالك جهة قانونية تطالبها بذلك ، وهنا الرابطة تفضلت بالاستفسار لوكيل النيابة فى امكانية مخاطبة مكتب شئون اللاجئين وإلا ان النيابة اكدت لهم ان ليس من اختصاصه القيام بذلك ، واضطرت الرابطة لاكثر من مرة ظلت تخاطب الامم المتحدة هاتفيا من الساعة الحادية عشر صباحا وحتى الساعة الرابعة مساءا استجابت مكتب شئون اللاجئين لطلب الرابطة وتفضلت بارسال مندوب مفوض من قسم ( الحماية ) يدعو ( خليفة محمد كمال ) مستشار قانونى جنائى الذى وصل مستشفى ( سنابل ) عند الساعة الرابعة مساءا وفور وصولة عقد اجتماع مصغر مع ادارة الرابطة فى ( حديقة المستشفى ) واستماع لاخر تطورات هذا الملف واكد ان من حق الرابطة ألأ تستلم الجثة من غير نتيجة تقرير ( الطب الشرعى ) الذى بموجبة يتم تصريح الدفن وكذلك قضاء المحكمة الجنائية ايضا ستستند على هذا التقرير لمحاكمة المتهم وامن مستشار الامم المتحدة لشئون اللاجئين على عدم استلام الجثة وفورا بمرافقة ادارة الرابطة تم مقابلة ادارة مستشفى ( سنابل ) الذى اكد ان الجثة لم تنقل الى المشرحة بعد ، من هنا تولى المتسشار ( خليفة ) مهامه لمتابعة الاجراءت ما بين المستشفى والقسم مع رابطة جبال النوبة العالمية الى حين نقل الجثة الى المشرح واستلام نتيجة تقرير ( الطب الشرعى ) ، واكد المستشار لادارة الرابطة بانه سيقوم باجراء مخاطبة النيابة بخاطب عاجل لنقل ( الجثة ) الى المشرحة وثم الاطلاع على حيثيات القضية فى القسم ضمن المهام الذى يقوم به اعتبارا من يوم غدا صباح الخميس . ولكن قبل مغادرة الجمع الغفير من اعضاء الرابطة والاصدقاء المستشفى وصل المستشار القانونى لسفارة السودانية وقدم التعزية لادارة الرابطة وتم مقابلة ادارة المستشفى وقدم لؤما بقصور واهمال المستشفى الذى لم يقوم بتقديم العلاج العاجل لانقاذ المريض ولا حتى الان لم يتم نقل الجثة الى المشرح واكد مستشار السفارة السودانية لادارة المستشفى ان هنالك قرار من وزارة الصحة المصرية صادر ينص على ان اى انسان مريض تعرض للحادث يجب ان تستقبل فى اى مستشفى ويتم علاجة مع بيان تكلفة العلاج ما بعده وتاسف من عدم استقبال بعض المستشفيات لحالة المريض الذى فارق الحياة نتيجة لذلك ( تاخر فى اعطاء العلاج ) . ولكن ادارة المستشفى اكدت بانها مجرد وصول الاسعاف بالمريض تم الاتصال بمكتب الامم المتحدة شئون اللاجئين باعتبارها الجهة المسؤلة من تكاليف علاج اللاجى الذى اكد لنا يتم الاحتجاز الى حين الرد على واكدت ان ليس من اختصاصهم نقل الجثة الى المشرح وانما هذا اختصاص القسم الجنائى ( الشرطة الذى يتولى هذا المهام بامر من النيابة ) . واثناء الحديث الذى يدور بين الرابطة ومستشار السفارة وقف الاسعاف بامر نقل ذات الجثة الى المشرح وبالفعل تم وضع الجثة داخل عربة الاسعاف التى اتجهت الى المشرحة ( زينهم ) برفقة عربة مستشار السفارة الذى حمل معه كل السودانيين الحاضرين ( عربة حافلة - مكروباص ) وبهذا تم نقل الجثة الى المشرحة بالامس عند الساعة الثامنة مساءا . واكد مستشار السفارة للرابطة ان السفارة ستتولى جانب المتابعة باعتباره مواطن سودانى بغض النظر بان هو لاجى تابع للامم المتحدة ولكن يجب على الرابطة ان تتابع مع مستشار الامم المتحدة المسائل الجنائية . ومن جهة اخرى بعثت ادارة رابطة ابناء جبال النوبة العالمية أمس بخطاب الى المدير الاقليمى لمكتب الامم المتحدة ( المفوض السامى شئون اللاجئين ) يطالبة باجتماع عاجل لمناقشة ملابسات ملف المرحوم ( عوض هجانة ) بصفة خاصة وقضايا اخرى متعلقة بحماية للاجئين . وصباح اليوم ردت المفوضية على خطاب الرابطة هاتفيا عبر رئيس رابطة جبال النوبة العالمية ( سماعيل حسين كودى ) مؤكدين قبول طلب الاجتماع لمناقشة الاجندة التى تقدمت بها الرابطة خلال هذا الاسبوع . هذه هى كانت تفاصيل اخر تطورات ملف قضية اللاجى المقتول اعلاه وما زالت الاجراءت فى انتظار الى حين سترة المرحوم بعد اكتمال عملية التشريح بين اليوم أو غدا وستظل ادارة الرابطة والامم المتحدة ( شئون اللاجئين ) والسفارة السودانية من جهة تتابع هذا الملف الى ان يفصل العدالة فى هذه القضية . • راء وتحليل القانونيين : تحليل القانويين حول اسباب عدم تحويل الجثة الى المشرحة يؤكدون ان النيابة قامت بالدور المختص فى جوانب اختصاصه واصدر امر لنقل الجثمان لتشريح ، ولكن يقولون ان الامر الغامض ربما الجهات المعنية بنقل الجثمان لم تقوم بتنفيذ امر او توجبيهات النيابة حول هذا الامر ويجب على المستشار القانونى الجنائى للامم المتحدة يقوم باكتشاف الخلل وعرضة للعدالة . نتابع . بقلم / حماد صابون القاهرة . 21 /10/ 2010