ليس بين زعمائنا من هو بريء من تمزيق السودان - النعمان حسن - الحلقة الأخيرة

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2010, 11:16 PM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس بين زعمائنا من هو بريء من تمزيق السودان - النعمان حسن - الحلقة الأخيرة

    ليس بين زعمائنا من هو بريء من تمزيق السودان - النعمان حسن - الحلقة الأخيرة

    تناولت في الحلقة الثانية قبل الأخيرة إن قضية الجنوب تنقسم لمرحلتين المرحلة الأولى ما قبل الإنقاذ والتي لم يعرف فيها السودان حق الجنوب في تقرير المصير بينما شهدت المرحلة الثانية ما بعد الإنقاذ الاعتراف بحق تقرير المصير للجنوب وهو الاعتراف الذي عرض البلد للتقسيم والتجزئة والذي أصبح في حكم المؤكد وقلت في الحلقتين السابقتين انه ليس بين زعمائنا من هو بريء من المسئولية في تمزيق السودان وقلت إنني لا افترى على هذه القيادات حاكمة ومعارضة وإنما أسوق هذا الاتهام ودليلي مواقف هذه القيادات من هذه القضية من واقع رصدنا لتداعيات هذه الدعوة لتقرير المصير.
    دعونا نستدعى التاريخ القريب الذي لم يصل ربع قرن وتحديدا المرحلة الثانية من قضية الجنوب وهى مرحلة ما بعد انقلاب الإنقاذ.
    ودعونا قبل ذلك نقف على ما تشهده الساحة السياسية من تداعيات قضية الجنوب حيث:
    بات واضحا إن شريكا الحكم والذين تجمع بينهما اتفاقية نيفاشا وميشاكوس واللتان ترجمتا لدستور 2005 المؤقت تحت ضمانة دول غرب أووربا بقيادة أمريكا أصبحا بنهاية الفترة المقررة للاستفتاء فى مفترق طرق بين الحكومة التي باتت تجاهر علانية بأنها ترفض انفصال الجنوب بينما أصبح شريكها الحركة الشعبية تجاهر علانية بالانفصال بل وتتخذ الخطوات العملية التى تعنى الانفصال قبل أن يجرى الاستفتاء وان كل المحاولات للخروج من هذا النفق تزيده تعقيدا ولا تقلل من خطورته حتى على السلام وبهذا أصبحت الحكومة رافضة للانفصال بينما الحركة لا تقبل غيره مهما ذهبا للمغالطة بغير ذلك.
    2- الأحزاب السياسية والتي كانت تشكل المعارضة للإنقاذ ممثلة في قوى التجمع الوطني وحلفائه من الأحزاب المعارضة والتي تعرف بقوى الجنوب مع إبعاد الحركة الشعبية أصبحت حليفة ومتفقة في الرأي مع الحكومة في رفضها للانفصال وتمسكها بالوحدة.
    3-كل من الحكومة وحلفائها الجدد من القوى السياسية الشمالية التي كانت معارضة يتفقان في توجيه الاتهام لدول أجنبية إنها تتآمر على وحدة السودان وتسعى لتقسيمه وبصفة خاصة توجهان هذا الاتهام لأمريكا علانية ويصفانها بالمتآمرة على وحدة السودان والسعي لتقسيمه بل والتلويح بمساندته حتى لو أعلن الجنوب استقلاله واكرر كلمة استقلاله من دون استفتاء.
    4- الحكومة تكيل الاتهام وتكثف هجومها بعنف على الدكتور لام اكول حليفها حتى وقت قريب وتتهمه بالخيانة لأنه انقلب على الوحدة وأصبح انفصالي التوجه حسبما يقول الاتهام اليوم..
    هذه هي القراءة الحالية للوقائع اليوم في 2010وقبل ثلاثة أشهر فقد من الاستفتاء المتفق عليه وعتمته الحكومة والمعارضة منذ ما يقارب عشرة سنوات ولكن ماذا عن موقف هذه القوى حاكمة ومعارضة منذ 1990 حتى اليوم وماذا تقول مواقفها:
    1- في مطلع التسعينات أبرمت حكومة الإنقاذ اتفاقا مع المجموعة المنشقة عن الدكتور قرنق الذي كان ينادى بسودان موحد جديد والتي رفضت له أن يسخر الرواح الجنوبيين من اجل أن يحكم السودان وتبنت علانية انفصال الجنوب ونجحت بمبادرة من رجل استخبارات معروف من شركة لونروفى أن تجمع بين المجموعة الانفصالية ممثلة في الدكتور لام اكول ود. ريك مشار واللذان وقعا اتفاقا مع الحكومة التي مثلها ووقع نيابة عنها الدكتور على الحاج وآخرين وتضمن الاتفاق منح الجنوب حق تقرير المصير وكانت هذه أول مرة في تاريخ السودان يوقع اتفاقا بهذا المعنى.
    2- قوبل هذا الاتفاق بموجة رفض عنيفة من جهات عديد بعضها قوى إسلامية خارجية لها تأثير على الحكومة تتمثل يومها في المؤتمر الشعبي وإيران تحديدا ولكن يهمنا هنا أن ذلك الاتفاق قوبل برفض قاطع من قبل قيادات المعارضة ممثلة في قيادات حزب الأمة والاتحادي والحزب الشيوعي وكل القوى والشخصيات المستقلة المكونة للتجمع الوطني المعارض كما قوبل الاتفاق برفض قوى من الدكتور قرنق وجميعهم اتفقوا على وصف تلك الخطوة بالخيانة الوطنية. ونجحت معارضة الاتفاق فى الضغط على الإنقاذ فتراجعت عن الاتفاق مما دفع بالمنشقين عن الحركة الشعبية د.لام اكول أن يفتح جبهة تمرد ثانية في الجنوب.
    4- بقى الوضع بعدها هادئا بالرغم من حالة التوتر والحرب ولكنه كان أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة فلقد حملت الأنباء فجأة في فبراير1992 إن لجنة الشئون الإفريقية بالكونجرس الأمريكي ى إنها أصدرت قرارا تعمدت أن تنشره إعلاميا حتى انه نشر يومها في بعض الصحف الأوروبية والعربية وينص القرار على أن تعمل الحكومة الأمريكية على تحرير السودان من الاستعمار العربي ويومها قابلت القوى السياسية السودانية في قيادة التجمع في القاهرة بصمت مريب لأنه لم يكن بينها من يريد أن يناصب أمريكا العداء رغبة في دعمها للمعارضة.
    5-جاء شهر أكتوبر من نفس العام يحمل مفاجأة كبيرة عندما وجهت أمريكا الدعوة لقيادات القوى السياسية السودانية في التجمع والأحزاب لندوة سياسية تستضيفها أمريكا أطلق عليها (السودان المأساة المنسية) ووجهت الدعوة لفصيلى الحركة الشعبية بجانب منسوبي الحكومة وكانت دعوة مريبة ولافتة للنظر ولكن وبالرغم من القرار الذي أصدرته لجنة الشئون الإفريقية والخاص بتحرير السودان من الاستعمار العربي و تسابق كل القادة بلا استثناء وهرولوا ملبين الدعوة ويومها كتبت مقالة في صحيفة الخرطوم التي كانت تصدر من القاهرة مقالة تحت عنوان (أيها الذاهبون لأمريكا انتبهوا ماذا تريد أمريكا من السودان) وما كانت تريده أمريكا معروفا عبر عنه قرار لجنة الشئون الإفريقية بالكونجرس (تحرير السودان من الاستعمار العربي.) والذي يكشف عن
    6-كان المدعوون من القيادات السياسية على موعد مع مفاجأة من العيار الثقيل حيث تكشف لهم انه لم تكن هناك ندوة وإنهم تمت دعوتهم في رحلة سياحية سبعة نجوم في أمريكا وان دعوتهم كانت غطاء من أمريكا التي استهدفت لم شمل فصيلى الحركة الشعبية وتوحيدهم واتفاق كلمتهم على مطلب حق تقرير المصير للجنوب وكانت الدعوة واضحة الضغط على دكتور قرنق وتهديده بوقف الدعم لقواته إذا لم يقبل التوحد مع المنشقين عنه على المطالبة بحق تقري المصير للجنوب وكان موقفا محرجا له لأنه موقع على ميثاق التجمع الوطني الذي امن على الوحدة في دولة المواطنة والحقوق المتساوية وتفاجأ المدعوون للندوة التي لم تنعقد ببيان مشترك تصدره لجنة الشئون الإفريقية بالكونجرس تضمن موافقة طرفين الحركة على حق تقرير المصير ولكنهما لم يتفقا على التوحد لان قرنق رفض ذلك ولم يقف البيان المشترك الذي أعلنته لجنة الكونجرس نيابة عن الفصيلين ولكنه تضمن حق تقرير المصير لما اسماها المناطق المهشمة مع إن السودان لا يعرف يومها أي حركة تمرد في دارفور أو الشرق.
    7-تسابق قادة التجمع فور مغادرتهم واشنطون بإدانة البيان ورفض ما تضمنه من حق تقرير المصير واعتبروا توقيع الدكتور قرنق عليه خيانة منه للتجمع وميثاقه ولم يكتفوا بان يصدر بيان الإدانة من التجمع فبجانب ذلك صدر بيان منفرد نشرته يومها الصحف المصرية وصحيفة الخرطوم من قيادات الأحزاب الميرغني والصادق وفاروق ابوعيسى والتجانى الطيب والشخصيات المستقلة وحاول قرنق يومها أن يبرر تصرفه بأنه كان مجبرا لان أمريكا ستقطع عنه الدعم ومساندة دول الجوار التي تقع تحت تأثير أمريكا وكانت بعض هذه الدول قد مارست عليه الضغوط بالفعل بل بعضها لم رأت وحدويته انقلبت عليه ودعمت الإنقاذ في حربها ضده وأقفلت إذاعته.كرد فعل لتراجعه عن اتفاق بون لان هذه الدول مسخرة لتحقيق السياسة الأمريكية كما إن لبعضها مصالح خاصة في نفس الوقت.
    8- توالت المفاجآت عندما صدرت الصحف العربية والقاهرة تحمل خبرا بالبنط العريض إن زعيم حزب الأمة الصادق المهدي التقى دكتور قرنق \في مكان ما بالجنوب وإنهما اصدرا بيانا عن اللقاء أكد فيه حزب الأمة التزامه بما صدر في بيان أمريكا وحق الجنوب في تقرير المصير وسرعان ما تدافعت قيادات التجمع على إصدار بيانات عنيفة اتهمت فيها رئيس حزب الأمة بخيانة الوطن و الخروج على ميثاق التجمع واكتفى بياناها رفض قبول حق تقرير المصير للجنوب واعتبرت كل من حزب الأمة وقرنق خارجين عن التجمع.
    9- بلغت المفاجآت ذروتها عندما انسحب التجمع من مصر المعروف بموقفها المبدئي الرافض للانفصال وانتقل لاسمرا التي أصبحت مقرا له والتي سبق و تراجعت عن دعم الإنقاذ لما تراجع عن الانفصال ونقضه اتفاق بون ودعمت قرنق أرضاً وسلاحا ومن اسمرا وفيما سمى بمؤتمر القضايا المصيرية عدل التجمع ميثاقه واعترف بحق الجنوب في تقرير مصيره الذي سبق أن اتهم الموافقين عليه بالخيانة الوطنية وكان المؤسف يوما انه برر ذلك بان المواثيق الدولية تكفل هذا الحق للجنوب وكأنهم يومها يقرون بان الجنوب مستعمرة عربية لها حق تقرير المصير وكأن هذا الحق كان مضمنا في المواثيق الدولية لم يكن معروفا لهم عندما كانوا يصدرون بيانات الإدانة لكل من وافق عليه.
    .وهكذا نجحت أمريكا في أن تحاصر الإنقاذ وان تهدده بدعم المعارضة بعد أن تجاوب التجمع مع المخطط الأمريكي ى التآمري بالبصم على حق تقرير المصير مع إن هذا الحق إرادته أمريكا خطوة في اتجاه قرارها بالعمل على تحرير السودان من الاستعمار العربي. ويومها وجدت الإنقاذ فرصتها وكالت للتجمع اتهامه بالتآمر على وحدة الوطن وتمزيقه (وواحدة بواحدة)
    10 – لم تصمد الإنقاذ في إدانتها لما أسمته تآمر التجمع على الوحدة عندما تبين لها إن الوقوف في وجه أمريكا سيعنى دعمها للتجمع في مناهضته للنظام من اجل إسقاطها لهذا سارعت قيادات الإنقاذ لتوقع اتفاقا مماثلا مع الفصائل الجنوبية التي كانت على خلاف مع توجه قرنق الوحدوي ووقعت اتفاق مع من أسمتهم جبهة الإنقاذ الجنوبية من الداخل وقبلت للجنوب حق تقرير المصير لتنضم بهذا الاتفاق لبقية القوى التي وافقت عليها ويومها لم يصدر أي بيان منا أي جهة ترفض للإنقاذ الاتفاق على تقرير المصير لان كل القوى السياسية كانت قد سبقتهم في القبول به وبعده لم يعد تطور الأحداث لحساب أمريكا صعبا عليها فكان اتفاق مشاكوس ونيفاشا ودستور 2005 وكلها صبت في اتجاه المخطط الأمريكي ويا لها من مفارقة أصبحت أمريكا صاحبة المخطط والتآمر كما يتهمها كل القادة السياسيين اليوم حكام ومعارضين الضامن والحارس لاتفاق نيفاشا.والاستفتاء
    وهكذا أصبح (حاميها حرام)
    إذن هل أنا بحاجة لأثبت تورط القوى السياسية في هذه القضية وهى التي باعترافها أدانت الاعتراف بحق تقرير المصير وان الموافقة عليه خيانة وطنية وهم الذين وافقوا عليه عندما عادت وبصمت عليه. ثم عادت في 2010 لترفض له أن يفضى للانفصال بل ولتدين هذه القوى أمريكا وتصفها بأنها متآمرة على وحدة السودان مع إن أمريكا لم تخف تآمرها حيث إن هذه القوى هي التي قبلت لأمريكا موقفها الذي جاهرت به من عام 92 ولم يجرؤ أي منهم لإعلان رفضه لتآمر أمريكا المعلن وهل في موقف أمريكا ما هو جديد لم يكن معروفا لهم.
    كلمة أخيرة لماذا هذه الزوبعة في موقف د.لام اكول وهو الذي جاهر بانفصاليته منذ وقع اتفاق بون واليوم عندما حان الموعد المناسب عاد لموقفه الاستراتيجي الذي عبر عنه يوم مهر بتوقيعه اتفاق بون ولجأ للغابة عندما نكصت الإنقاذ عنه فماذا كنتم تتوقعون منه.
    خاتمة:يضحكني الحديث عن ما أسموه العمل من اجل أن تكون الوحدة جاذبة فتلك المقولة من صنع قرنق الوحدوي وبسببها فقد حياته وماتت بموته.
    التسويهو بايدك يغلب أجاويدك وليس بين ع زعمانا من هو برئ من تمزيق السودان ومادمتم مزقتوه بإرادتكم اعملوا على تحقيق كلمة سواء مع الجنوب ولا تنتكسوا بالسلام
    فتصبح (ميتة وخراب ديار).
                  

10-19-2010, 11:25 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس بين زعمائنا من هو بريء من تمزيق السودان - النعمان حسن - الحلقة الأخيرة (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)

    الجنوب ستصبح دولة
    ودارفور.....
                  

10-21-2010, 00:34 AM

محمد نجيب عبدا لرحيم
<aمحمد نجيب عبدا لرحيم
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 4405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس بين زعمائنا من هو بريء من تمزيق السودان - النعمان حسن - الحلقة الأخيرة (Re: محمد نجيب عبدا لرحيم)

    الاخ النعمان

    ما رايك هل اطلعت على ما صرح به الميرغنى من انهم كحزب اتحادى لم يوافقوا على حق تقرير المصير .

    على ابراهيم كندا


    الاخ على

    السيد محمد عثمان الميرغنى كان اخر بيان رفض فيه حق الجنوب فى تقرير المصير كان عندما اتهم السيد الصادق المهدى بالخيانة الوطنية لأنه وافق على حق تقرير المصير بعد لقائه بقرنق فى الجنوب قبل انعقاد مؤتمر القضايا المصيرية فى 95 ثم شارك فى مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا 95 وتراس اجتماعاته بحكم انه رئيس التجمع حيث صدر قرار المؤتمر بالاجماع دون ان يرفضه اى من قيادات التجمع وعدل التجمع ميثاقه حيث استبدل الوحدة القائمة على دولة المواطنة للقبول بحق تقرير المصير وصدر اعلان المؤتمر بالاجماع فلماذا لم يعلن الميرغنى يومها انه ضد حق تقرير المصير وكيف بقى رئيسا للتجمع رغم تعديله الميثاق وقبوله بحق تقرير المصير ولما اصدر الشريف زين العابدين بيانه الشهير عقب اعلان التجمع قبوله حق تقرير المصير واعلن فى بيانه ان الميرغنى لا يمثل الحزب الاتحادى وان الحزب لايوافق على حق تقرير المصير واتهم فى بيانه الميرغنى بخيانة مبادئ الحزب والوطن فلماذا لم ينف عن نفسه انه وافق عليه و يؤيد الهندى ويؤكد ان الحزب لم يوافق على اعلان التجمع .ثم كيف بقى على علاقته اقرب قادة التجمع بقرنق اذا كان رافضا تعديل ميثاق التجمع. فهل يقبله قرنق وهو ضد القرار وكيف يقبل له ان يبقى رئيسا للتجمع وهو رافض لقرار التجمع وتعديل الميثاق حسب طلب قرنق.. وبقى رئيسا لهو حتى اليوم ثم ان كان رافضا له كما ادعى اليوم فلماذا لم يصدر بيانا ويتهم التجمع بالخيانة الوطنية كما اتهم الصادق وقبله قرنق نفسه ولماذا لم يصدر بيانا يتهم الانقاذ بالخيانة الوطنية لانها قبلت بحق تقرير المصير كمافعل التجمع. فكيف ذلك ثم لماذا هذا التناقض وقد صرح بنفسه قبل ايام منتقدا الحركةوقال ان اتفاقنا مع قرنق ان تعمل الحركة من اجل خيار الوحدة عندما استنكر تصريحات قادة الحركةالانفصالية فما هى علاقته بالامر لم يشارك فى تعديل الميثاق ويقبل حق تقرير المصير ولكن للضرورة احكام ومواقف القادة تتبدل حسب مصلحة المرحلة ولكن يبقى التاريخ شاهدا لايكذب وموثقا للحقيقة فلياتى لنا الميرغنى باى تصريح له منذ عام 95 بهذا المعنى . خمسة عشر سنة لم يدلى فيها بكلمةواحدة قال فيها انه ضد تقرير المصير وكفى وابحث عن السبب لتصريح اليوم ولن تعجز اذا اجتهدت.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de