3.1 مليار يورو لإنارة إقليم دارفور بالطاقة الشمسية - منقول

Quote: (3.1) مليار يورو لانارة اقليم دارفور بالطاقة الشمسية تقرير: شذى الرحمة تشرع ولايات دارفور خلال العام المقبل في التنفيذ الفعلي لانتاج (250) ميقاواط من الطاقة الشمسية عبر السلطة الانتقالية لإقليم دارفور ووزارة العلوم والتكنولوجيا وشركة سولو يوروميد الفرنسية المتخصصة في تقانات الطاقة الشمسية لتطوير هذا المشروع بتصنيع اجهزة تنتج (2000) ميقاواط لكل السودان في المرحلة المقبلة. وقعت وزارة العلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم تفصيلية مع السلطة الانتقالية لدارفور والشركة الفرنسية أمس الأول لتمويل المشروع بواسطة نظام البوت لبناء (3) محطات ينتهي العمل فيها بحلول العام 2015م. وأوضح د. عيسى بشرى - وزير العلوم والتكنولوجيا - بأن هذا المشروع يعد من أكبر المشاريع على مستوى العالم في مجال إنتاج الطاقة النظيفة للحد من انبعاثات الغازات وبذلك يسهم اسهاماً مباشراً في معالجة مشكلة تغير المناخ. مشيراً الى أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والتأكد من مطابقة المشروع لمواصفات الطاقة النظيفة والصديقة للبيئة. وقال بشرى: إن المشروع سيتم تمويله من السودان وفرنسا وبعض الصناديق الدولية وعدد من المؤسسات الدولية. وربط د. أحمد التيجاني - ممثل السلطة الانتقالية لإقليم دارفور - نجاح هذا المشروع وانفاذه في إطاره الزماني والمكاني بمعالجة جذور مشكلة دارفور والمناطق المهمشة بها لأن أساس المشكلة هي مشكلة التنمية بالإقليم. وأشار د. مارك - رئيس شركة سولو يوروميد الفرنسية - إلى انه تم تأمين مصادر تمويل المشروع وتحديد التقانات التي تلائم دارفور وإكمال الجوانب القانونية للمشروع، كاشفاً بأن تكلفة المشروع تبلغ (1.300) مليار يورو توافر منها حوالي (90%) من المبلغ، وأكد أن بالسودان أكبر ثروة في العالم من ناحية الطاقة الشمسية، حيث يتمتع بشمس مشرقة على امتداد (13) ساعة في اليوم، مشيراً إلى ان التوجه العالمي يرمي لتوفير الاحتياج من الطاقة الشمسية خلال النصف الأول من هذا القرن بنسبة (25%) من الطاقة الشمسية، وقال بانه في المرحلة المقبلة لديه فرصة لبيع الطاقة الشمسية لدول الجوار وحتى الدول الأوروبية عبر الشركة الاوروبية الأفريقية، مضيفا: لا بد من استفادة السودان من هذه الثروة قبل البدء في بيعها لدول الجوار.