|
علي عثمان في جوبا لانقاذ محادثات ابيي والجيش الحكومي يمهد لاقتحامها
|
قال المتحدث باسم الجيش الشعبي كوال ديم كوال لـ«الشرق الأوسط» إن الأوضاع في أبيي متوترة للغاية، مشيرا إلى أن أحد جنود الجيش السوداني ضمن الوحدات المشتركة في أبيي أطلق نيران عشوائية في سوق أبيي مساء أول من أمس، وأصاب أحد التجار من أبناء دارفور. وقال إن بقية معسكر الجيش الحكومي في المنطقة أطلقوا النيران في الهواء حتى الساعات الأولى من صباح أمس لترهيب السكان. وتابع: «لكن انضباط قيادة معسكر الجيش الشعبي في أبيي حال دون أن يدخل جنودنا في أي اشتباك، ونزعوا فتيل حرب مؤكدة»، مجددا مطالبته لبعثة الأمم المتحدة في الجنوب بإجراء التحقيق، خاصة أنها هي التي تدخلت وأوقفت نيران الجيش الحكومي، متهما «المؤتمر الوطني» بالإعداد للحرب من خلال نافذة منطقة أبيي. وأضاف: «نحن لن نبدأ الحرب التي يمكن أن تحدث في أي وقت، وسندافع عن شعبنا في حال الاعتداء علينا». وأشار كوال إلى أن قواته تتابع الوضع عن كثب باعتبار أن الجيش الحكومي و«المؤتمر الوطني» يسعيان لإشعال فتيل الحرب بصورة عاجلة، وقال إن التعليمات الصادرة لجنود الجيش الشعبي هي ضبط النفس وعدم الاعتداء إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: «لقد سحبوا أسرهم من أبيي، وبعض التجار غادروا بتعليمات من (المؤتمر الوطني)»، وقال إن خطة الجيش الحكومي هي احتلال أبيي وجزء من ولاية الوحدة، وهما، استراتيجيا، المنطقتان الغنيتان بالنفط، مشيرا إلى وجود أعداد كبيرة من الجيش الحكومي في منطقتي دفرة وياما، وهما تتبعان منطقة أبيي بحسب قرار هيئة التحكيم الدولية حول المنطقة، وتابع: «إنهم يريدون تخريب اتفاقية السلام لأنهم مجرمون ويسعون للحرب بأي وسيلة». من جهة أخرى، قالت مصادر في جوبا لـ«الشرق الأوسط» إن طلابا من جامعة جوبا تظاهروا أمس عند وصول نائب الرئيس السوداني علي عثمان إلى المدينة أمس للاجتماع مع رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت لإنقاذ انهيار المحادثات في أبيي التي فشلت أمس في أديس أبابا، وأضافت أن المتظاهرين هتفوا ضد طه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان في جوبا لانقاذ محادثات ابيي والجيش الحكومي يمهد لاقتحامها (Re: محمد على حسن)
|
Quote: و ماذا ستجني المسيرية من وراء استفادة تجار الوطني في المتجارة بقضايا الوطن |
المؤتمر الوطني لا يهتم الأ بمصالحه ومنتسبينه
لا يهمهم أن يحترق السودان ويبقون هم ..
فالجزرة الكبيرة التي أقصد هي رضا امريكا عنهم في النهاية
عشان يبرطعوا لينا في السودان ذي ما عايزين ..
والإدارة الأمريكية ايضالا تنظر الأ لمصالحها فقط ...
اما المواطن فلن ينال حقه الأ بذراعه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان في جوبا لانقاذ محادثات ابيي والجيش الحكومي يمهد لاقتحامها (Re: محمد على حسن)
|
علينا ان نعترف ان الجيش السوداني الان يعيش اضعف حالاته منذ الاستقلال فلا روح معنوية ولا عتاد علاوة على انه لا يوجد حتى الان اي قائد عام للقوات المسلحة والشمولية الانقاذية اضعفت الجيش بصورة متعمدة واخلت بالضبط والربط وافقدته قوميته لهذا كله لن تكون هنالك حرب الا والجيش السوداني خاسر فيها بسبب ضعف النظام القائم العاجز عن دفع اي فاتورة حرب والمحاصر دوليا والمطلوب راسه للعدالة الدولية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان في جوبا لانقاذ محادثات ابيي والجيش الحكومي يمهد لاقتحامها (Re: بشير أحمد)
|
Quote: واذا ارادوها حرباً فنحن لها وكتائبنا جااااهزة ، و2 مليون تم تدريبهم ، وهم قادرين على حمل السلاح |
هم ديل حتلقوهم وين تانى مافى زول حيموت من اجل المؤتمر الوطنى... وحفنة ال 77 وزير ومخصصاتهم.... اطلعوا من المكيفات والشقق والفيلل المفروشه وعربات البرادو وجيبوا اولادكم من ماليزيا ودبى ولندن وامريكا خلوهم يتقدموا الصفوف بعد داك طالبوا باقى الشعب....الفضل
واحد مسؤول امريكى عارف مقاسكم الاخلاقى بيهينكم بالبارد قال: just keep these elites well fed nothing will happen بس تجربة قرود الشمبانزى (اكل فى مشاكل مافى -مافى اكل مشاكل كتير)
(والله الواحد زعل ليكم)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: علي عثمان في جوبا لانقاذ محادثات ابيي والجيش الحكومي يمهد لاقتحامها (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: كلام رديء من المدعو كوال ، اذا صح ما اوردته الشرق الاوسط
الحكومة وقعت نيفاشا من موقع قوة واذا كانت تريد استمرار الحرب لما وقعتها واذا ارادوها حرباً فنحن لها وكتائبنا جااااهزة ، و2 مليون تم تدريبهم ، وهم قادرين على حمل السلاح |
اين كنتم عندما دخل قوات دز خليل ابراهيم الي الخرطوم وسط نهار ؟ هل كانت لقواتكم قدرة لتصدى لقوات العدل والمساواة؟!!! اذا كنتم تريدون حرب فان الوضع في الميدان سيختلف تماما هذه المرة، ستشربون في نفس الكأس لو كنتم تراهنون على طيارين الروس الذين يساعدوا في قيادة الطائرات الحربية. لا نتمنى حرب لكن لو بادر اي شيطان في حرب فان نهايته سيكون جحيم مؤكد وستندمون على فعلكم..ثمن عدم اجراء استفتاء وتاخير استقلالنا غالي جدا جدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|