|
|
 حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي
|
طرق خفيف
ربما طرق خفيف علي باب شقتك في زمن ما او قادم
ودون التعريف
اوربما قبل السلام
انا عمر الحاج
احشر حقبتي البلاستكية حشرا
ثم استريح باقرب كنبة تجاور الباب...
اعلم وقتها بان النعاس يغلق عينك بالضبة والمفتاح ويجعل كوة ماء ينفذ منها الاسم في محاولة للتذكر
الاختلاف بين زائر الليل وزائر الصباح الباكر كوجهتي نظر (كما ذكر درويش)
كنت قبلا في القاهرة افضل زائر الليل (فدائما ياتي متعشي ومبسوط) وغالبا ما يكون جعيان نوم(علي حد تعبير عادل امام) ..
نعم سادعك تذهب الي حيث انتزعتك طرقات الباب وحتما سترفض وتتعلل بان الشاي جاهز والقهوة علي أهبة الاستعداد ....
ستستمعني صفير الشاي او دندنة المزاج ببرمودا قصيرة واقدام حافية ورائحة الكبريت النفاذة التي تدل علي عدد المرات التي فشلت فيها في إشعال البوتجاز او صوت (تكات مسدس الاشعال) الذي ما ينتهي به الامر عند(برميل الزبالة) يا لي من زائر مزعج ..
اعلم بانك ستسرج خيول الاسئلة لتنطلق مع اول رشفة شاي لرجل بكامل هندام السفر واخر انتزعته طرقات الباب من حلم جميل او استرخاء صباحي ممتع.
نواصل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
نواصل
صباح اليوم هذا وللكافين طعم الاسئلة وغبار السفر ...
منتدي هذا الصباح هي الحال والاحوال والاهوال والاسافير
مذاق هذا الصباح تمنيت ان يكون هو .. نعناع الجنينية
أعلم مدي شوقك لاستماع التفاصيل
بينما انت تعد لستة بالاصدقاء والصديقات المشتركات.
ما بهم وما عليهم
..............
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
ليس بعيداً عن ذاتِ الخيط
و أنا أتآمر مع الوقت ضد زوار الليل الذين يأتونك وهم ( شبعانين) ومبسوطين
و أنت تهرِي اكوام الصحف المحلية
وتنهك أقدم الريموت كونترول بحثاً عن ما تبقِي من الأفلام التي عادةً ما تكون قد
شاهدتها أكثر من مرة !
ولكنهم يأتونك مع كل هذه الأشياء المتآمرة
شبعانين
مُثقلي الخطي
فقط لا ينقصهم سوي النوم
و رؤياك الغالية
و لهذا الخيط عدة دلالات أبت أن ( تتخارج) من ذاكرتي
و أنا أذكر أن أول ما يتبادر إلي ذهني ( وسمسار) المنافي المصغرة التي يطلق عليها مجازاً ( شِقّق ) !
أنا أبحث في جغرافيةِ المنطقة عن الأماكن التي تتوفّر فيها ( الزيادة )
وبعد ذلك أبحث عن باقي الملحقات
السيد بتاع عربية الفول ، مركز الإنترنيت ، أقرب فرع للعوالم الصفراء ، وجارة البلكون !
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
نعم
علي مهلي انا لست كالكبريت أضيَ لمرةٍ و أموت
ولكن فليكُن برويّة كطقسِ إنتظارنا للكأس الأول الذي يتململُ في المنضدة المتسخة
لا يكفي إلحاح اللاوعي لإحتساءهِ
ولكننا نتركهُ يتقلّب علي فراشِ وحدته الواعية و يستجدي شفاهنا التي تمانع في إستسلام
و تحس برهابِ الليلةِ الأولي
مثلما فعلها ذات زواجِ عُرفي
صديقي الذي أخذ يتحاوم ما بين الصالة
وبين الغرفة التي كانت تتكئُ علي سريرها الدبُل أُنثي لم تزِد علي كونهامجرّد قطعةَأثاث
تنتظرُ بصبرٍ نافذٍ ما بين مطرقة الرغبة و سندان الترقّب !
وهو يتحاوم علي مهل !
في هذا الصباح الطازج
حسب توقيتي
أظن بأن هنالك مؤامرة أحيكت علي ذاكرتي
مؤامرة ( إستيكية) مسحت كلما كتبتبهُ بالقلمِ الرصاص
سأعود حالما تزيل ذاكرتي غشاوتها لأحكي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
لسبب ما كنت سالتصق بالمقعد المجاور للنافذة الحظ التماع الخط المائي من الخرطوم وصولا الي المراكب العائمة وتنهدات الصبايا عند كبري العشاق. النيل هنا يبحث عن عروسته وهناك يندفع بقوة لذات السبب
ربما نحن ابناء النيل نتحمل مشاق السفر بحثا عن الفدراديس ايضا ....
ثم رشفة من الشاي ...
وبزوغ اول خيط من دخان سجارة الصباح ....
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: محمد عبد الماجد الصايم)
|
إتساخ اطراف (الجواز) ينم عن تقبله بين أيدي موظفي الاجراءات او لحمله ساعات طويلة في نهار لافح فيتسرب العرق نحو دفر الهجرة . وكذلك نحن
ولمعان حذاء السفر يعني اهمية المناسبة والاصتناط لصوت المذيع الداخلي بالمطار يرفع وتيرة الترقب عند المسافر
حقيبة السفر ربما تعكس المزاج العام للمسافر. ربما .. ربما
كل ذلك لم يفلح وانت تمتطي مشتهيا سريرك مرة اخري.
حتما لا اكترث ان اضع جواز سفري والتذكرة علي منضدتك الصغيرة تجاور ما تبقي من وجبة عشاء الامس ومنفضدة السجاير وبعض الصحف المحلية.
وكلانا ينظر الي فراغ ممتلئ
ثم نرتشف مجددا ماتبقي من شاي الصباح ................
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: محمد عكاشة)
|
امام مبني حكومي تعرقت كثيرا وصولا للنافذة التي اعبر منها الي هناك
هناك حيث النهر وإمكانية الاغتسال ...
عذرا ..
ان اقطع شقشقة العصافير بطرق الباب واحول بينك وبينها.
يعجبني تحايلك علي ضوء الشمس بترك النافذة مواربة والباب موصدا .. لتجعلة يتسرب ببطئ ثم يسري مثل مشروب ليلي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
أعبر ذلك الشريط الأسفلتي من الضجيج الذي يعبرُ طرقات أُذني السريعة
ولا يترك في ذاكرتي إلا المزيد من الضجيج
و أبواق أشياء أكثر تحريضاً علي النسيان
أشربُ فنجان قوهتي المظبوط بنفس البطء المتعمّد
حين لا يكون في جيبي سوي ثلاثة جنيهات
وتذكرة مترو خط الجيزة شبرا
وعندها لا أكون ودّياً مع كافة صنوف المتسوّلين وباعة المناديل
فهم يحسدونني علي وحدتي
ويطمعون أكثر من نادل المقهي في تلك الجنيهات الثلاث
أتمني عندها أن يكتب الله لي مشواراً إلي هذه العوالم الصفراء
حتي ( أبقشِش) بها علي الواد بتاع الشيشة
ولكني الآن مجبراً سأدرجها في خطتي الخمسية
لما تبقّي من هذا اليوم!
أغادر هذا المقهي
وفي الطريق أتعثر بعلبةِ إستيلا فارغة تذكرني بجنيهاتي الثلاثة
وتذكرة المترو !
ألجأ إلي إختراع المسكول!
فعسي أن أجد بعض الرفاق يجلسون بالجوار
في أحد حانات المنتصف
يرنّ جرس هاتفي الجوال ملحاحاً
أفتح الخط في تمنّي !
ألوو إنت وين يا حبيب ؟
أنا في شارع طلعت حرب جوار التمثال تماماً
ياخ عليك الله ألحقني سريع أخوك حق المواصلات ما عندو !
أتحسّس الثلاثة جنيهات في قعر محفظتي
وتذكرة المترو
و أحمد الله علي هذه النعمة الكبيرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
أعبر ذلك الشريط الأسفلتي من الضجيج الذي يعبرُ طرقات أُذني السريعة
الان الان
اللغة عصية والتفاصيل متاحة اخاف من متاهة الكلمة ومزالق الحروف ....
دعني الصق تعبي بالكنبة المجاورة للباب
دعني اكمل شاي الصباح .هذا ما اخشاه ان ندخل الي مفاصل المدينة سوية
انا وانت
نعبرالجنيهات نتقاسم الاسفلت
فليقتلنا ذلك الضجيج الصامت .
ان اوان حصاد الحروف المتعبة لكلمات تشتهي الراحة ..
سأدعك تنام
شريطة
ان نعبر سويا الي عوالم الليل وطرقات المدنية
وصيتي لك
دعني أغتسل من ذلك النهر .. ودعهم يشاهدون ذلك ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
و أنا ( أتشعلق) في شماعة ذلك الأوتوبيس الذي يعود تأريخ صنعه ربما للعهدِ التركي
وجمهورية مصر العربية كلها (تعفصُ ) في حذائي البالي
لم يكن سائق الأتوبيس العجوز أقل تآمراً من الركّاب الساخطين
فقد كان سيل شتائمه ( يفلق) أذني
بالقدر الذي يجعلني أشفِق علي تلك الأنثي الأبيضانية المدوّرانية
التي تقف قبالتي !
ولكنها تلتزِم الصمت وكأن هذا السائق الذي لا يكترث كثيراً لهندامِ كلماتهِ المبهدلة
يغني لها لحناً شرقياً شهيراً
الأوتوبيس الهرِم يقطع المسافة من الحي الثامن بمدينة نصر
إلي موقف المرحوم عبد المنعم رياض في سلحفائية مملة
و الأنثي الأبيضانية المدورانية تشغلُ نفسها باللعبِ في أزرار هاتفها المحمول
أما أنا فكنت في أشد حالات تركيزي علي جسدها الملتصق بالبلوزة الضيقة
ولكنها كانت تغطي رأسها بطريقةٍ تشرحُ لك الطريقة المصرية في الحجاب
وبعد أن بدأ هذا الأتوبيس الأثري في إعتلاء كبري العباسية
يبدو أن هذه الأنثي الأبيضانية المدورانية
كما لا تكترث بشتائم هذا السائق المخرّف
كذلك لا تعبأ بهذا الشاب الذي بدأ يلتصق بها في خبث
فلم تعير ( دُقاراته) أدني إهتمام وكأن الأمر لا يعني مؤخرتها المثيرة
وعندما شارفنا علي مضارب المرحوم عبد المنعم رياض
أبتعد عنها ذلك الشاب الذي تبدو علي سيماه الملامح البولاقية الدكرورية
لانه كان قليل الحياء
ولم يشتغل بباقي ركاب البص الشغلة
مثله مثل ذلك السائق البذئ الشتائم
الأنثي الأبيضانية المدورانية
شيعتها بآخر نظرةِ وأنا أستعد لعبور شارع رمسيس
بعد تلاتة ساعات من الجلوس المُمِل في المقهي
ذهبت لبار الحريّة المشهور
وجدت نفس الفتاة تجلس بصحبة زجاجة إستيلا ( مُشبّرة ) و شاب بملامح مهندسينية !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
السقد حبيب نوره كيفك ؟؟
تسلم ياعمر الحاج علي الروائع
لكن ون تو ابداع ماعادي واتخيل لي ابداع انصاص الليالي ده
مابطلع الا من النجيله الساقطه ديك علشان كده جبت بنبري ومامارق من هنا
بس اعمل حساب المويه الفاكنها ديك 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حمزه بابكر الكوبي)
|
Quote: السقد حبيب نوره كيفك ؟؟
تسلم ياعمر الحاج علي الروائع
لكن ون تو ابداع ماعادي واتخيل لي ابداع انصاص الليالي ده
مابطلع الا من النجيله الساقطه ديك علشان كده جبت بنبري ومامارق من هنا
بس اعمل حساب المويه الفاكنها ديك |
هاهاهاهاهاهاها
السادة أحبابنا في أمستردام و بروكسل و الأراضي المنخفضة وما جاورها
ياخ مشتاقين بالكراتين
بركة ياخوي لميت شكلك في حاجة آمنة و عشان كدة فكّيت دربي
ههاههاههاهها
أخبارك يا حمزاوي
مشتاقين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
اوتعلم يا صديقي ...
ان لتذكرة السفر قصة
ولمدرج المطار حكايا....
وللمطارات احاجي ...
لي صديق اتي مستف بالنشوة وعبق المناخات الاستوائية عابرا من مطار كمبالا متجها صوب نيروبي ... شغل الفراغ الذي بينه وبين نداء الركاب الثاني ببنات الشمس ونواهد الخريف وما تبقي من قوارير فرحه متلذذا باعناق اباريقه الروحيه كيف لا والطبيعة هنا كاملة الدسم..
تثاقلت خطواته نحو الرحلة المتجهة من نيروبي الي الخرطوم، زدات من لوعته مضيفة الطائرة المكتنزة فطلب قليلا مما يشتهي الرجال وبعض ما كان يشرب وعند محطة الوصول الاخيره القت النشوة القبض عليه ولم يطلق صراحه الا بعد حين ...
لك ما يُُُُُكتب في منتصف الليل لوصف رجل ما
هادئ
طيب
راقي
مثالي
يؤمن بنظرية مساواة الرجل مع الماة
ديمقراطي يقبل الراي الاخر
يعاني فقط من إضطرابات عقلية
(اعلاه مقتبس من عمود القراية ام دق للكاتب محمد عبد الماجد بصحيفة الاحداث)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
وربما (اخري) غير الاولي ..
اتجه مسرعا نحو كابينة التلفون بالمطار
احشو فم الكابينة بكرت بلاستكي مطعم ببعض الشفرات النحاسية عله يدب الحياة فيها ليسمعني رنين الطرف الاخر
وهاتف شقتك لايرد وجولك مغلق ...
حتماكعادة المسافر مقطوع الراس ساتفرس في الوجوه ووصايا المغادرين وفرح القادمين
هنا
من يقف مع صبيته ذات الربيع المفرهد يسقيها من ماء الوصايا المقدس بان تحفظ فاكتها جيدا فموسم الايناع هذا يغري الكثرين بالقطاف المبكر واياها ان تلين لقاطفيهافمواسم الحصاد هي افراح مشرعة.
واخر يطغط علي كفها مسربا كل مااوتي من شجن وعاطفة يعلن جهرا مرارة الفراق وينعل سرا هذا الطارد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
عندما أنتقلتُ حديثاً لهذا ( الخُن) القديم مجبراً
لم أكن أعلم بأن له مقتنيات في هذه الشقة يحرص علي أكثر من حرصهِ علي
حل إشكاليتي السكنية !
كانت هذا الخن يحتوي علي أثاث بالي و سرير واحد من الغابرين
أكل الدهر وشرب علي (عِّدة) المطبخ
وعافتهُ حتي الفئران التي كان وجودها هنا بمثابة ( دايت) إجباري
ألقيت بحقيبتي المحمولة ظهراً علي الكنبة الوحيدة
وبدأت أتفرج في أرجاء الشقة ( هذا إن كانت لها أرجاء)
بقرفٍ واضح
بينما صديقي كان يرمقني بسخريةٍ أكثر وضوحاً
وكأنه كان يراهن عيوني التي كانت تبحث عن سبباً واحداً يجلعها
تقتنع بالبقاء في هذا المكان لدقيقةٍ واحدة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
حاولت إزاحة ستار خيوط العنكبوت حتي أتمكن من الدخول إلي بلكونة الخُن
التي تطل علي الحارة الضيقة الوسـخة!
شقة بنتِ وسـخـة!!
كادت هذه الشتيمة أن تخرج من فمي لولا خوفي أن أفقد تعاطف هذا الصديق
الذي كان يساعدي في تجاوز محنتي السكنية
وبعد قليل جاءني وهو يمسك بزجاجة براندي نصف فارغة
وكباية يبدو أنها من ذلك النوع الذي تعبأ فيه بعض انواع (الدكوة) المصنعة
فعافته عيوني
ومع ذلك صببتُ لنفسي بعضاً من حراق روح زجاجة البراندي
أخذ هذا الصديق يوصيني و يوصيني و يوصيني علي هذه البلكونة
حتي ظننتُ أنه سيورثني لها
أو سيكتبها بإسمي ( قانون جديد )
وبعد مضي عدة ساعات ألِفت عيوني هذا المكان إبن الوسـخـة
و أكتشفت بعدها أن لصديقي هذا كل الحق في هذه الوصية الوصاية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: عليش)
|
عليش
الشاب الذى شغر فراغات الغربة بابداع مذهل واذهب ما في النفوس بلوحات فنية متعدده
لايكل ولا يمل من طحن حبيبات الجمال ليصنع خبز المتعة ليقتاته الاخرين ...
نعم انت حضورا هنا
وهناك
لك مني خالص المودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
في ليلي المتسكع هذا عند صالة المطار حتما سأستنأس بيوميات درويش وسوف احكي لك يا حبيب عن الصبية التي زجت بي في معركة عبثية.هممت بان اقف في صف المودعين لهاو اصرخ في صالة المطار (ياهبة النيل انا القادم من هناك).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
حسنا يا صديق
فقد انتصر الصمت علينا ...
لا انت ولا انا تجاسر بان يرسم لوحة إضافية من تلك الخربشات اوالمشاهد اليومية المدهشة ....
ماذا حدث
انا شخصيا لااملك الاجابة ولا امتلك الحقائق وربما (حق السؤال فقط) ...
اليوم اتيت العمل خالي الوفاض تماما من اي مشهد كل ما اذكره اني (نسيت الباقي عند الكمساري ) في محطتي النهائية
لم يدهشني شئ ولم تتعلق بذاكراتي تفاصيل الشارع (الناس الزحمة وصياح الباعة).
شئ ما يحول بيني الكتابة ...
الان في لحظات الانتصار (علي تلك الحالة). تعثرة ايضا بذات الاولي ..
اكتب يا صديق ...
او لندعه ان ينتصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
إنعل أبو الزفت
يا لهذه الثنائية الرائعة
أمتعتونا
ود الحاج
وحبيب نورة
لي ذاكرة ( شمامة ) من حاسة الشم
تربط الناس والاماكن بروائحهم
عندما يفرض شخص بعيد عني أو مكان سافرت إليه الذاكرة من الشوق اليه
تسعفني ذاكرتي برائحة ذلك الشخص أو ذلك المكان
فجأة وانا أتابع هذا السجال الراقي
وجدتني أشم ( وأعوذ بالله من الشم )
رائحة بائع السميط في الشوارع الخلفية لميدان العتبة
وعفن تبغ في زوايا السلم الحديدي المتهالك فوق شارع الازهر عبورا إلى حاراتها القديمة
رائحة نسيم بارد ممزوج برائحة الرطوبة التي دخلت إلى تصانيف الظلمات بعضها فوق بعض
تأتيك من مدخل هذه العمارة القديمة في سوق شيديا بشارع الاندلس بمحطة الابراهيمية في الاسكندرية
ورائحة روث حصان هذا الحنطور الذي يعبر ميدان عرابي على مهله في الزقازيق
كل ذلك في جزء من الثانية
والله وحشتنا مصر يا أولاد
شكرن ليكم كتير يا حلوين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
اتصل على قبل قليل تلفونيا من السودان
عمر الحاج
رجل اتشرف بمعرفته ولو أني لم أعرفه من قبل
أتصل ليشكرني على مداخلتي
كتر خيرك يا راقي
إنت المفروض تشكر على إتحافنا بالبوست الجميل ده
وبالكلام الراقي زيك
بصراحة دي المرة التانية تحصل معاي
في سودانيزاونلاين
أكتب حاجة بكل الانفعال والاحساس
يقوم يتصل على الشخص المعني
وأنا هنا أعتز بالاحساس الذي كتبت به
وأعتز بك اخا وصديقا وأنا سعيد إني أوصلت لك إحساسي
يا حبيب نورة
وينك ؟
على فكرة كنت بتكلم تلفونيا امبارح مع طارق جبريل في المغرب
وقال لي حبيب نورة كان معاي قبل شوية في الفيس بوك
قلت ليهو بالله سلم لي عليهو
وبلغوا تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
كمال الشادي
ان تكتب بما تحس ..
هالني وصفك للتفاصيل بدقة متناهية وحاسة قلمك في تصوير المشهد بصورة مدهشة ....
إضافية حقيقة ما تكتبه يا شادي .
فرجاء اطل معنا المكوث ....
وللسناريوهات ابواب مشرعة من بوابة المطار الي محطات النزول والانتظار ..
فهنئيا لنا بما تكتب
مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
Quote: حبيب نورة
وينك ؟
على فكرة كنت بتكلم تلفونيا امبارح مع طارق جبريل في المغرب
وقال لي حبيب نورة كان معاي قبل شوية في الفيس بوك
قلت ليهو بالله سلم لي عليهو
وبلغوا تحياتي |
يا شادي
أشكرك أول حاجة علي سؤالك
وتاني أحب أقول ليك متّعتني بي مداخلتك شديد
فيها كمية من التحريض و الشجن وانا ذاتي رجعت لي حاسة الشم والله
برجع بحكي ليك شوية عن سيناريوهات التلاقي
ياخي عمر الحاج ده زول سمح شديد
تسلم يا شادي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: عبدالله ابوشوارب)
|
عمر الحاج..
وحبيب نوره التي لم اتلقيها ولا حبيبها..
في مدينة الجبال التي خسف الله بها بعد خروجنا منها سالمين..كان جمال المكان والاصدقاء يستوطن ذاكرتي الهرمة...وبين تلك وذاك كنت علي شفاة حفرة من الود بيني وعمر...نغتات من صبرنا امليين التحليق بعيدا عن مدن الدخان هذه..كنا واذا جاء الشتاء...ندخن من الصبر الا قليلا تحفزا ليوم اسود قد يأتي...صديقي عماد براكه الذي بعطر روايته راسلني لرواية جديده قد تخلق نوعا من التغير في خارطة الروايه السودانيه وقد حدث...ذهبنا وعمر الي ذلك الرجل صاحب الوجه الباسم..صاحب المطبعه القبطي برساله من صديقنا عفيف اسماعيل بان يتولي امر الطبع لروايه جديده دسمة...وبعد ظهورها علي الواقع..تناولناها بشراهه لتصبح سيدة المائده...القطامية كانت تعمر بنا وبالاحباب..كانت ليالي السمر تدوم علي ظهر قلوبنا...
عمر كان يفوح عطرا دائما كفراش يحلق باسما ومترعا بالنكات والسخرية...الغريبه عمر مارباطابي مطلقا..ولكن يجيد الوصف بخيال جامح...
عفوا وان تدخلت عليكما هنا ولكن هي مجرد ذاكرة انفعاليه لم اجد مكان للبوح بها الا هنا..فانتما شخصان تحاببتما بظرف ما..ولكن من ما قرأت..وجدت نفسي اكتب واتداعي..
فلكما من العطر اكمله..
ولي عودة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: عليش)
|
Quote: عفوا وان تدخلت عليكما هنا ولكن هي مجرد ذاكرة انفعاليه لم اجد مكان للبوح بها الا هنا..فانتما شخصان تحاببتما بظرف ما..ولكن من ما قرأت..وجدت نفسي اكتب واتداعي..
فلكما من العطر اكمله..
ولي عودة.. |
عليش المسكون بملايكة زمان
اول حاجة إنت ما زول سمح ؟
يا سيدي أتَرك في المكان ليه طعم صندل عايز تحرمنا من طيبو ؟
أنا لا أنتظر إلا هذه العودة الأنيقة
و أعرف تماماً عن قدراتك علي إدهاشنا
أرجع لي يا مسكون بي ملايكة زمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
في مساءٍ فاتِر
والخُطي ما زالت تحافظ علي ثباتها
قررتُ أنا وصديقي الذي يحمل جوازه الجديد بُشريات المنطقة الحرة من ميناء القاهرة الجديد
قررناالذهاب إلي منتصف المدينة ونحن نسرج ذلك التاكسي العتيق
الذي أرهقتهُ المشاوير وعاني كثيراً من عمليات زراعة الأعضاء التايوانية
لم نستطيع التأقلم علي فوضي مقهي البستان في هذه الأمسية
فاجأني مشوار عاجل وفنجان قهوتي المظبوط مازل محافظاً علي سخونتهِ
تقع دار ( ميريت ) للنشر في البناية القابعة في نهاية شارع قصر النيل
ولها علاقة جوار مميزة مع سينما قصر النيل القديمة
وقصدنا ذلك البار القابع في منتصف شارع محمود بسيوني وغادرناه محمّلين
بتلاتة أكياس سوداء لونها تسرُّ الشاربين
أستقبلنا محمد هاشم مدير ميريت كعادتهِ هاشاً باشاً وقبل أن نتمهل في جلستنا
فضّينا بكّارة أول زجاجتي إستيلا في تلك الأمسية تدشيناً لمذبحة البيرة الجماعية
ليدخل علينا الفنان الجميل لطفي لبيب
وهو من مشجعي فريق الزهرة إلا في بعض الحالات الخاصة
وشيئاً فشيئاً زل الفتور عن هذه الأمسية و بدأت تتجمّل لنا
وتضع العطر بإغراءٍ مستفذ
وبعد مضي زهاء الثلاثة ساعات قررنا الرجوع إلي شقتنا الأستديو
التي تتوراي خجلاً من بؤسها في سبعة شارع محمود حبيش المتفرع من وادي النيل
سنواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
ونحن في التاكسي الأبيض العدّاد الذي أتخذناهُ مطيةً إلي بيتنا
لم يكن يشغل بالنا إلا ما يرهق مثانتنا التي ملأناها بالإستيلا ( المشبّرة )
إسم شارع وادي النيل الواقع في براثن حي المهندسين
كثيراً ما يطمع فينا أصحاب التكاسي
فهم لا يعرفون بأننا من سكان ( جمهورية مِيت عقبة ) معقل نادي الزمالك
ما يهم أننا شعرنا بالجوع
فقلت لصديقي الذي يتخم بجوازه الجديد ثلاجتي بالفودكا الأبسليوت
رأيك شنو نمشي نظبط لينا حلّة كاربة باللحمة السودانية القاعدة في التلاجة ؟
ولكن فيما يبدو انه كان يخطّط لمشوار حتي شارع الهرم
الأفريكانو وما أدراك ما أفريكانو
قال لي ياخ نطلب لينا حاجة سريعة كدة عشان ما نتأخر
فطلبت رقم أسماك وادي النيل قاصداً الدليفري وانا علي مقربة من باب العمارة التي نسكن فيها
من فضلك عايز كيلو بلطي مقلي وكيلو ستاكوزا !
حاجة تانية يا فندم ؟
لا شكراً
العنوان فين حضرتك ؟
سبعة شارع محمود حبيش الدور التاني شقة إتنين !
!!!!!
يا باشا انت عارف كيلو الإستاكوزا بكم !
وقبل أن أفتح خشمي بجملةٍ إعتراضية
الكيلو بمية وتمنين جنيه !!
إنشاء الله يكون بمية و تمنين جنيه إسترليني و إنت مالك ؟!
في هذه اللحظة كانت جارتنا في السكن تجلس وهي تقزقز قرطاس اللب بشراهةٍ
وكأنه كيلو جمبري فاخر !
وعندما سمعتنا يبدو أنها حسدتنا علي العشوة الإستاكوزا المظبطة
المهم أتعشينا في امانة الله و ذهبنا إلي ذلك الأفريكانوالشهير
وفي صباح اليوم التالي
خرجت من شقتي قاصداً السيوبر ماركت من أجل إحضار بعضاً من العصائر
لأجد جارة الوادي وهي جالسة تقزقز في ذات قرطاس اللب بشهيةٍ غريبة
فحييتها قائلا صباح الفل ياست الكل !
فردت عليا قائلة
صباح الإستاكوزا يا حبيبيي !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
مساء الاستاكوزا .. هناك
وصباح الزلابية ... هنا
صبيحة هذا اليوم الزلابية سيدة الموقف علي رغم من اغراءات صدور الصحف بالعناوين الناهده والملونة ..
ولكنهم اثرو لقيمات تقمن لهم يومهم ...
إفتتاحية هذا الصباح بطعم القمح .. لا اكثر ..
دواسات البنزين تنفض النعاس لسيارة هرمة واخري شابة والركشات اليافعة تهز جسمها من فرض الاغاني الصاخبة بفعل (MP3).
لافتات الشوارع بطعم الشعير الطبيعي ....
جلست بالقرب من احدهم استفتح يومي بالقهوة . احتسي هذا الجالس كوبيين من القهوة وثالث من الشاي ثم نظر لي مليا وانا لم اكمل فنجاني الاول وعيونه تشع بفرح غريب عله همس في سره انك لن تسطيع معي شربا ...
تحية وتقدير لكل من مر هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
أخاف أن أسمع أغاني ام كلثوم عندما أكون وحيدا في البيت
تهاجمني جيوش الشجن والوله
ولا اشم روائح الاماكن التي أحب
إنما أراها رأي العين
تلعب رياح الشجن باشرعة الذكري يمنة ويسرى وتمزق عن عمد كل خيوط التواصل مع الواقع
أجدني أسافر بعيدا حيث اللاعودة
لذا أتعمد أن أسمع ام كلثوم
واولادي في البيت
ليسوا قريبين مني ولكنهم كذلك ليسو بعيدين
لي علاقة غريبة مع ذاكرتي
تأبى أن تحفظ أكثر الاشياء التي أحب
تأبى ذاكرتي أن تحفظ عن عمد أغاني ام كلثوم
عرفت بعد سنوات لماذا ؟
حتى تفاجأني كلما سمعت
عودت عيني على رؤياك
أو
فكروني ازاي هو انا نسيتك
كأني أسمعها للمرة الاولى
وكأنها تغنيها لي
مثل ام كلثوم
حبيبتي الثانية
القاهرة
اعشق أ###### الاماكن فيها قبل انظفها
حارات السيدة زينب وسوق الناصرية
القهاوي التي تفتح أبوابها بعد صلاة الصبح
لاستقبال طلاب الحشيش الرديء
سوق السلاح وسور مجرى العيون
شجرة السيدة العذراء
القلعة ، الخليفة ، الشوارع الخلفية لميدان العتبة
تأبى ذاكرتي أن تحفظ القاهرة
أعشق أن أتوه في أزقتها
وانا القادم اليها ( ايام الدراسة ) من الزقازيق ( فلاح يعنى )
في زيارتي الصيفية لها العام الماضي وانا اسوق الخطو بين الازقة
وقفت للحظة في ميدان طلعت حرب محاولاً سماع خطواتنا ايام الدراسة امام مكتبة مدبولي
أطالع شقوق مكعبات الطوب الذي رصف به هذا الميدان قبل اكثر من مئة عام
كم تحملت مكعبات الطوب تلك
من أوزان وأرطال
تسوقني خطواتي
بغير قصد لاول مرة مرة إلى أزقة ما وراء مدبولي
مفاجأة من العيار الثقيل
في اليوم الاول لي في القاهرة
أجدني أقف بعد منتصف الليل في قهوة تقول لك من أشكال السمار أنها قوة مثقفاتية
تصفحت الاوراق المعلقة على الجدران
يا الله إنهم المثقفاتية
رغم إني دخلت بحثا عن سندوتيش طعمية بارد وطورشي غير متقن الصنع
على الجدران إعلان عن حفل كونشيرتو جيتار للدكتور الفاتح حسين
( ابحلق في التاريخ ... كان منذ ... يا للاسف )
وآخرين عقد الجلاد شرحبيل
يا الله هؤؤلاء النفر يأتون إلى هنا
يبدو إني موعود بأجازة رائعة
وفجأة تقع عيني على إعلان لحفل غدا مساءً
فرقة لاتينية
وجدت ضالتي
سوف أحضر الحفل
المكان - دار الاوبرا المصرية
إتصلت على صديق سوداني لي مقيم في القاهرة
حمد دفع الله
رجل أعمال ناجح
يحمل الماجستير في إدارة الاعمال من الهند
لغته الانجليزية الراقية فتحت له أبواب في مصر يخاف المصريون أن يقتربوا منها
بالاضافة إلى وسامته ولونه الساكن بين مصر والسودان
- متى وصلت القاهرة وأين وكيف ؟؟؟ كوم من الاسئلة
- سوف تعرف كل شيء ونحن في طريقنا إلى الحفل هذا المساء
- اين
- دار الاوبرا المصرية ، فرقة موسيقية لاتينية
- على الطلاق ما امشى معاك إنت عايز تحرجنا مع الناس النضيفة والله شنو ؟ دار الاوبرا المصرية حتة واحدة
في المساء ونحن على بوابة دار الاوبرا المصرية حلف لي حمد بالطلاق مرة أخرى أنه يمر اما هذه البوابة يوميا
ولمدة خمسة عشر عاما ولكنه لم يتجرأ يوما أن يحاول الدخول
كان يتصور أن سعر التذكرة سيكون خرافيا
وانا كذلك
دفعت اربعون جنيها مصريا ثمنا لتذكرتين
عرفت يومها أن الخوف يحرمنا أشياء رائعة في الحياة يكفي التغلب عليها بقرار مجنون فقط
قبل أن تصافح عيناي منظر ( المزز )
إشتغلت عندي حاسة الشم ( السوبر )
هذه الروائح الباريسية النسائية الراقية هنا في القاهرة تعني اني موعود بمشاهدة رائعة لافخم انواع المزز
وانا القادم من صحراء نجد وبلاد مسيلمة الكذاب
أحمل رايات الدهشة قسرا
عنوانا وبطاقة وهوية
وتحملني رياح الاشتياق والتوق والبوح حملا إلى هذه الليلة العامرة بال ( مزز )
تصافح ام عيني هذه النماذج الراقية وال ( نضيفة ) جدا
تبدأ الايقاعات اللاتينية
الساسا
والشاشا
والريجي
وسالسا
هي موسيقا ذات جذور إفريقية وإسبانية وتعتبر من أكثر أنواع الموسيقا الشعبية السائدة في أمريكا اللاتينية وجنوبها
المغنية المكسيكية
باولينا روبيو
كانت حاضرة بنغماتها
يا الله كم هي رائعة هذه الشاكيرا حتى وهم يعزفون أنغامها فقط
بدأ الحضور ينسى أين هم وكيف وما الذي جاء بهم إلى هنا
رغم عشقى للموسيقى تعمدت ألا أتوه معها تلك الليلة
رغم أن الايقاعات اللاتينية والتي أعشقها منذ زمان تضرب بقوة في كل مكامن الايقاع في داخلي
الله يطراك بالخير يا هاشم صديق
عندما قلت
والريزم لمن يسافر بالبنية الغايبا زي أهل الطريقة
ببقى زولا شكلو تاني ورسمو تاني
روحو ريشتو
والجمال في الدنيا عيشتو
يا الله
زحمة نهود لا تخطر على عربان تلك الصحاري في نجد
هذا النهد
يصارع ليواكب ضربات الايقاعات اللاتينية الصاخبة
تأبى أزرار القميص الضيق والحمالة ( الستيان ) الاضيق إلا ان توقف ثورته وعنفوانه
هذا الذي إذا ما أطل لازهرت
جزر الخزامى والمساء هنا صبا
يرتج نبض النبض تختلج الخطا
يمتد بحر الوجد أفقا مخصبا
يا مدهش الايقاع
كيف أصدها هذي الحروف إذا ما إحترقن تعجبا
سكرت من الوله الطويل وتبتغي أن تستذيد تولها أن تشربا
جحظت عيناي
تاهت مني القرنية
ولا أعرف أين سافرت الشبكية
يقولون أن إنسان العين عاقل
ولكنه تاه هو الاخر
وجدتني ابحلق بين طبول الحرب اللاتينية الخارجة بقوة من إيقاعات هذه الفرقة
وبين هذه الاجساد الرائعة التى تتلوي
أنظر امامي مباشرة
واشفق على هذا الجينز
مسكين هذا الجينز
كم تحمل من أوزان و اوزار وارطال من اللحم الندي الهش
تتحفز النهايات العصبية لذاكرة الشم عندي لحفظ كل تفاصيل هذه الليلة التي توشك على الانتهاء
أعرف انها ستسعفني بها في ليالي نجد الباردة
الخالية إلا من روائح أولئك البدو المنتنة
هؤلاء الذين يشتهرون بين جيرانهم من المناطق والقبائل انهم سرقوا حذاء النبي الامي الذي بعثه الله للعالمين من بين جبال مكة المكرمة
الروائح خليط غريب
عند نهاية هذه الملحمة
كانت رائعة العرق هي المسيطرة
ولكنه هيهات
لايشبه رائحة عرق اولئك الحمالين في ميدان العتبة ولا ميدان رمسيس
إنه عرق ( نضيف )
خرج فصادف هذه الاجساد التي غسلت قبل حضورها للحفل
مرة ومرتان حتى خرجت منها النجاسة والملوحة
في بانيوهات الشقق الراقية في الزمالك والمهندسين
ينتهي الحفل
وأجدني أوزع الابتسامات مجانا للصبايا والمزز
أعلن بأني القادم من صحاري الهم والنجود المقفرة إلى رطوبة النيل وليالي دار الاوبرا المصرية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
في حكاياتنا كايرو
اولا في واحد اخونا سوداني طلبت منه السلطات الخاصة بالهجرة صور شخصية فدخل علي استديو في ميدان التحريروتصور واخد ايصال.
اها جاء يستلم لابس جلابية وعمة فقال صاحب الاستديو اسمع الصورة طلعت حلوه خليني اعمل ليك منها دستتين تحتاج ليهم وبينفعوك في المستقبل!!!!!!!!!!!
فرد اخونا علي الفو ياخي تعمل لي دستتين انا عمرو دياب....ولا اميتاب باتشان
جيب الصور دي بلاش لخمة.
تحية كبيرة لحبيب نوره
قلنا نديكم الحكايات بالقطعة ..وعلي قول المهداوي..ولاكيف!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: مطر قادم)
|
Quote: اولا في واحد اخونا سوداني طلبت منه السلطات الخاصة بالهجرة صور شخصية فدخل علي استديو في ميدان التحريروتصور واخد ايصال.
اها جاء يستلم لابس جلابية وعمة فقال صاحب الاستديو اسمع الصورة طلعت حلوه خليني اعمل ليك منها دستتين تحتاج ليهم وبينفعوك في المستقبل!!!!!!!!!!!
فرد اخونا علي الفو ياخي تعمل لي دستتين انا عمرو دياب....ولا اميتاب باتشان
جيب الصور دي بلاش لخمة. |
أبو الأمطار
ياخي حكيتها لي أصحابي في قهوة الخُن ماتوا من الضحك
عارفك ياخ مستودع أسرار وحكاوي بدرجة حبّوبة
بس مشكلتك بخيل يا حبيب
أحكي عشان خاطر عمر الحاج الغايب ليه سنين ده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
كمال الشادي لقد أوجعتني في بقايا تلك الأمسية
فوددتُ لشدة ما قيّدتني بحبال السرد أن أطرد عني نعاسي وأخرج لمصافحة تلك الشوارع
والمقاهي
والزحام
أحببتُ أن أعانق جميع محطات المترو
حلون المرج
شبرا الجيزة
محطة محطة بنفس التذكرة
شعرتُ بأن النداء الآلي الذي ينبعث من مكبّر الصوت في محطات المترو هو نشيدي القومي
جلعتني و أنت تحكي عن هذه المدينة المتعبة بكل هذه الحميمية
أنفق جل اليوم التالي تسكعاً في شوارعها
جلعتني عرضةً لمتسوّلي المقاهي الذين يتحايلون بالمناديل الورقية علي قوانين إدارة السياحة
وعلي صعيدٍ خاص !
وجدتني في مطلع هذه الأمسية أحشرُ جسدي الضئيل في جنباتِ مقهي ( الخُن)
الذي سرقتُ من أجلهِ كلمة دنقل التأريخية بأنه العمق الإستراتيجي لقهوة التكعيبة !
احد جخانين وسط البلد !
أتعاطف مع ( كرم) صاحب الكلمة العليا في ذلك المقهي العتيق
لدرجة التواطؤ مع جلبابهِ المتسخ الذي أصبح رمزاً من رموز المكان
كرم بمشيتهِ المتعرجة التي تشبه ( مفرمة ) الملوخية في عرجتها المميزة!
وإعتيادي علي رؤيتهِ وهو يمارس عشقه التأريخي مع حجر المعسل السلّوم !
فكان لابد أن أزور سعد الحرامي
ومحله الذي يعرف وسط محبيه بالمركز العالمي للتلوّث !
ياااااه القاهرة مدينةً لك وعليك !
تشتهيك عندما تحبها
وتخلعك عندما تكتشف خيانتك لتأريخها
سأعود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
أعذورني للتدخل في هذه السيناريوهات المفعمه بالشجون الانسانيه والقطع والماثورات بالغة الحس التصويرى.
كان نفس اكتب ولو حبة نثر ...لكن,,,,,اتمني ان التقيكم مره اخرى
ممكن تسمحو لي وان كان هذا غير مكانه ان اضيف سيناريو امتنان وشكر وتقدير وكثير مما يكنه قلبه ولا يستنطقه قلمي تجاه هذا الحبيب - حبيب نوره والكل.
لي مكان خاص في قلبي وحزمة امتنان لا استطيع وصفها فيما قدمه لي متمثلا في وقفته مع اسرتي المتواجده حاليا بالقاهره .
تسلم يا حبيب.
ووصفك الممتع(( لماب)) اضحكني ولم استطيع الرد في الفيسبوك لانو طافش مننا.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: Mahassin Ibrahim)
|
يا محاسن
إنه هو
حبيب نوره
بشحمه ولحمه
هذا الذي وقف مع اسرتك في القاهرة
ألم تعلمي
ألم تسترقى السمع إلى نسوة المدينة
يتحدثن عنه
بعضهن يصفنه بال ( غيث )
رغم ( الخن ) ومارسيدسه الخاص المتمثل في مترو الانفاق
رغم تلك البلكونة التي تعلن عن شبيعتها بتهالكها
الا انه غيث
في حبه للحب ولمن يحب الحب
في عطائه
أتدرين
كم يجود بما لايمكن أن يجود به غيره
أن مدخر آخر الليل المدفون في زوايا الجيوب الهرئة
من الصعب الجود به
ولكنه يهزم إنكسار الذات الغريب لانانيتها نحو قعدة آخر الليل
ويتبرع بما خبأته زوايا الجيب العجيب
لاول ( شحاد )
إنه هو
يا محاسن حبيب نوره
أما علمتى أنه حبيب الكل
أعرف أنه يتوعدني في زيارتي القادمة للقاهرة
بأشرعة الاحضان تستقبلني منذ مدينة نصر وتمتد حتى القاهرة الفاطمية
يرصف طرقات التأمل والسهر
كلمات ليست كالكلمات
أحسد فيك حب الناس يا حبيب نوره
وأنا منهم
احبك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
فعلا وكما ذكرت تماما يحبه الكل ونحن منهم .
اتخيل حتي صغيرتنمت (ماب) احبته .
ويبختك لمن يكون هو مضيفك .
انشاء الله وبتخيل انك حتجي ممتلي حتي النخاع منه ومن حسن ضيافته.
بدعو له بالعافيه وراحة البال .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
Quote: فعلا وكما ذكرت تماما يحبه الكل ونحن منهم .
اتخيل حتي صغيرتنمت (ماب) احبته .
ويبختك لمن يكون هو مضيفك .
انشاء الله وبتخيل انك حتجي ممتلي حتي النخاع منه ومن حسن ضيافته.
بدعو له بالعافيه وراحة البال . |
Quote: يا حبيب نوره
حا أظل
ارفع البوست ده كده
لمن أشوفك |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
Quote: ولكنه يهزم إنكسار الذات الغريب لانانيتها نحو قعدة آخر الليل
ويتبرع بما خبأته زوايا الجيب العجيب
لاول ( شحاد ) |
الشادن الهالكني ريدو
و أنت كذلك
تهزم إنكسار الحرف لمّن يصيب القلم حراق الروح !
أخبرتني صديقة حجزت لها في قلبي مقعداً من مقاعد الدرجة الأولي
بان الإنسان يجب أن يكون إنساناً
قلت لها ويحكِ يا امرأةً تستقِلُّ القطار العابر لدمائي
ما الفرق ؟؟
ردّت علي وهي تهِمُّ بإرتشافِ ما كانت تظنهُ قهوة
وهي بالكاد تكون جرعةً من دمي المسكون بالجيناتِ العكليتة
هنالك بشر لم يتبقّي من آدميتهم غير تكوينهم البشري أما جوهرهم فقد تلاشي إنسانياً !
كان هذا جزء من حوارٍ داخلي مع أنثي أخالها تسكنني !
كمال الشادن أو الشادي أو كما أتفق
أحبك والله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: Mahassin Ibrahim)
|
Quote: ممكن تسمحو لي وان كان هذا غير مكانه ان اضيف سيناريو امتنان وشكر وتقدير وكثير مما يكنه قلبه ولا يستنطقه قلمي تجاه هذا الحبيب - حبيب نوره والكل.
لي مكان خاص في قلبي وحزمة امتنان لا استطيع وصفها فيما قدمه لي متمثلا في وقفته مع اسرتي المتواجده حاليا بالقاهره . |
محاسن الصدف !
علي فكرة أنا كنت مرابط علي مرمي (كِليك) من البوست
مسكون بتداعيات و أشجان ومشاوير
جيت لقيت كلامك ده العبرة خنقت حروفي
ياخ إنتو السماحة كلها عشان كده بتفترضو إنو أيي تصرف عادي بمثابة بطولة مطلقة
وحاتك لما المتعز سألني عن مدي معرفتي بيك
قلت ليه ما ضروري إني أكون بعرفك شخصياً
أنا شايف إنو الإنسانية هي أقوي و أمتن و اوجب للإحتفاء
عشان كده جِنِس كلامك ده أعفيني منو
تسلمي وتشكري وربنا يوالي الحاجة بالعافية وترجع ليكم سالمة غانمة يا رب !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: حبيب نورة)
|
حبيب نورة
الحبيب
انتظرني
العمل مهلك
ولا وقت لمداعبة الاشواق وصياغة الاشياء الحلوة للناس الحلوة
أوعدك
باني سوف أحاول
هنا إخترع إسمه
الويك إند
تتجاذبه
الزوجة
والاولاد
وراحة البدن
وعند آخرين
الاستيلا
راجع ليك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: كمال الشادي)
|
ما قبل السناريو ...
ليل متعق وقلق
خرجت مزهوا ......... ومستفا بعافية الشعير
في ليل صيفي .. قلق ..
ومشحوٌٌٌٌن .. انا .. بعاطفة ما...
لم تسع خطواتي وسط البلد ولم تشبعني ميادينها ...
امتطيت صهوة نشوتي فحملتني عاصفة الشعير (الُمشبر)الي حواري عابدين.. وما ان تغوص بشارع حتي يرتد اليك مرة اخري
وانا احمل فقط خريطة احزاني وبعض التفاصيل الجملية..
من هنا قد مر .. اجدادي بذات الحواري .. لعلهم افرطو في تناول ذوات الطلع النضيد فنسوا ان ينسبو اسماء الشوارع لانفسهم .. لاجد ان متاهتي تعرف باسم (حارة السمك) يا لهؤلاء الاجداد
فالمباني صامتة لا تروي شئا .. رغم محاولات البعض التلاعب عليها .. ببعض الطلاء ....
تلك الابنة الخرساء تحفظ ملاين الحكايا .. لاتبوح لاحد .. جلست بالقرب من احداهن محاولا إستعطافها وإستنطاقها.. ففشلت .. لسابع مرة .. فاجابتها وحيدة مزيج من صرير الابواب الصدئة وسعال تخال انه ينبعث من اسطوانة قديمة .... او ربما شرخ في صدر جدار يحاول ان يتنفس ليتخلص من بقايا عناكب سكنته
في ليلتي هذه ضربت النشوة سرب عصافيري .. بقلق واحد....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
ولربما (ذات علاقة بسابقاتها)
ان نتمطي الترام ويتمايل متامرا علينا ومهددا بإفراغ شحنة الجمال هذه قبل وصولنا الي محطتنا الاخيرة ....متجاذبا اطراف الاحتكاك مع الخط الحديدي .. كعادته العلنية وسيره المتمهل في قلب المدينة غير ابه بكلكسات البعض وصفير المارة ومعاسكات الشارع... وصائدي المتعة في زحمة الارداف ...
مسكون انا بحب بائعة الورد عند ميدان باب اللوق فالعبور بجانب كشكهاو معاكستها إكتمال لمناسك النشوة بقهوة الحرية .. ورنة بعد الجرعة الاولي في هاتفها الجوال هو بمثابة العنصر المحفز لطلب المزيد .. فلاترمس اليوم .. سنشرب نخب صفاء ..
في يوم يا صديق ..
حملت ابتسامتها (صرة في خيط) الي غرفتي السطوحية قضيت بها ليلتي السامرة و فرحي المخبأ
وفي يوم اخر ..
إنزلقت ابتسامتها علي شفاه من كانت بجانبي .. فهجرة الشارع المؤدي اليها ..فخيانة الابتسامة لا تغتفر
ولكن حامت حولي الشفاه ...
دعنا نزل من الترام الان ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
حكايات ... ما قبل النزول
في وقت ما يا صديق ..
جلست بصحبة نفسي .
ومشروبي الاسمر (القهوة) تسامرني وارتشفها ...
جالس فى هذا الجزء المتبرج من جسد المدينة .. متخندق خلف معبدي النفسي فالبروز الزائد منهن ليس من شاني والنتؤ عند المقدمة نابع من عاطفة جياشة لم تحتملها الدواخل... لا.. شأن لها بفحولة متهورة وشبقة ...
لا توابل إضافية اليوم ...
حكاية المدينة عندي تبداء ... من عند احذية الكادحين ... وتعابير وجهوه الباحثين .عن رزق اليوم باليوم...
تلك الافواه المحشوة بالتبغ والمعسل ... لديها ما تقوله غير تلك اللغة الدخانية المدمرة ...
حتي الان .. متامسك علي الرغم من الصخب المصاحب ...
فجأة تلونت ازرار هاتفي الجوال ...
سمر علي هاتف ....
(إبتلت عروقي وسالت مشاعر الجوال عواطف) ...
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
ان وان هدم المعبد ...
وتنصلت من حالتي الاول ..
وازار الهاتف تتلامع ...
وقلبي كطبل درويش غارق ..
ابلع ريقي بمكبر صوت داخلي ..
فكرت بتلميع الحذاء... وقليلا من اليانسون ثم جرايد وعلبة تبغ (مارلبورو ابيض) ....
غيرت مكان جلوسي ولون الكراسي ....
ثم ندهت علي النادل (لمون لو سمحت)
وهاتفي يتنهد ... ويهتز.. وانا احتاج التماسك يا لهذا الملعون
...
هلا
سمورة ازيك ...
اهلين .. ازيك عامل ايه ...
انا متأسفة اوي
علي ايه ...
يعني .
كنت بفكر اخرج النهار ده ..
بس سبت الفكرة ..
وح انزل بكرة وسط البلد علي اخر النهار ..كده
يعني مش ح تنزلي النهار ده
لالا صعب اوي ..
طيب اوكي .. نتقابل بكره ..
خلاص ح تفقل علي كده مافيش وحشاني ولا اي حاجة ..
لا طبعا
واحشاني موت ..
يا .. كداب .. ابدا
طيب ام نشوف بكرة
اوكي ..
لم تات سمر ... وطاولتي مطرزة بالشاي واللمون .. وحذائي لامع .. وصدري متسخ بالمعسل ..
... حينها اخفت المدينة بعض من مفاتنها... واصبحت اكثر حشمة
فتبرجت في الجزء المحتشم منها..
نعم انه
ذلك الوسط من تلك البلد.....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
صرخة في اذن الاسافير .. وليلة موحشة
ليلة البارحة زملتني الهوم وارهقني التفكير (وجر شوكه) علي جسدى العاري .. اصابني الملل ...
قنوات
التلفاز ..
التدخين ..
الشاي ...
لم تفلح معي
حتي الهلال
لم ينتصر
او يتعادل..
قررت ان اهاتف نصفي الاخري ..
اشعلت التبغ هما فاشتعل
خرجت ممتئلا الي الشارع .. ففجانئ بخلوه من الماره...
جلست علي شفة المصطبة... متخم بالحزن ..بحث ..عن بارقة امل في تفاصيل نهاري السابق ..
الصحف .. المكتب ... المرتب ..
لم اجد سوي .. ساعات قضمها مني موظف البنك الذي خلته ولياً صالحاً من كثرة المتحلقين بمكتبه..
سالني عن اسمي ومكان عملي ومشكلتي عشر مرات ... ومشكلتي لم تحل ..
قررت النوم ...
فقرر الهرب مني...
وجدتها
.. ملاذى
الامن ...
الهاتف ...
لعله يبلل بعضا من هذا اليباس ففجاءني بظماء موحش واحشاء خالية ونفاذا ما بعده نفاذ
قضيت ليلتي وليمة لاحشاء هذا الهاتف.. الخاوي...
اصابني الصبح ببقية البارحة ...
اسرجت القهوه علها تنقلتي الي الجانب الاخر من الروقان .. فتمنعت والتصقت بجانبي ..
شقيقتي الصغيرة .. لم تطلب حق المواصلات .. كعادتها ...
تفادتني ..بكسل صباحي ينم عن زهدها في الخروج ...
زجت بتحية الصباح من خلف شباك الغرفة .. راثية لحالي ...
عند عتبة الباب إنهالت الدعوات منعشة وحنونة من والدتي...
ربنا يهدئ سرك
حملت دعوتها...
طازجة
وخرجت صوب الشارع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حبيب نورة .. سناريوهات للتلاقي (Re: omar alhag)
|
تلك الحالة .........................
اعلم جيدا
ماذا يعني ضياع (المود) وفقدان الشهية للكتابة والكسل عن جمع حروف متناثرة علي سطح بلاستيكي لإخراج جملة واحدة
لا تجعل تلك (الحالة) .. توهمنا بانها سحبت نقاطها من فوق حروفنا(عنوة).... وجعلتها جافة وماسخة من لذة المتابعة والتداعي او علي حتي مستوي التشجيع والدعم النفسي.
كنت متيقنا بان الوضع الحالي كفيل بان يفقد الحروف بريقها والكتابة نكهتها ونضارتها ويواري عنّا الجمال،
قضيت بعض الليالي مسهدا بحلم الكتابة وتلاصق الحروف واصطفافافها في متعة ... السرد ..
وسألت نفسي ..
أيعقل ..
بأن اشتهي ان نتقابل علي مستوي الاسافير والالياف الضوئية في فضاءات الله الواسعة نستصحب معنا ما نحب من ذكريات وقصص وحكاياو صبايا .. فينفرط عقد شهوتي وتتناثر حباته خلف تلك (الحالة) ....
فيا صديقي ...
لماذا الغياب ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omar alhag
حبيب نورة
محمد عبد الماجد الصايم
محمد عكاشة
حمزه بابكر الكوبي
مطر قادم
عليش
صديق الموج
كمال الشادي
قاسم المهداوى
amir jabir
طارق جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست