حامد حجر يكتب من الميدان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 07:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2010, 03:26 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حامد حجر يكتب من الميدان

    دارفور .. الثورة بعد الأنفصال مستمرة
    11th, October 2010, 3:13 pm
    دارفور .. الثورة بعد الأنفصال مستمرة
    حامد حجر – الميدان [email protected]
    الكثيرون قد يتوهمون شكل الصورة الحقيقية للسودان لمرحلة ما بعد التاسع من يناير القادم ، لكن الكثيرون أيضاَ هم في هيئة القراءة السليمة والصحيحة لمآلات سياسات حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، طيلة فترة حكمه الطويل والدامي ، وهو بلا شك الآرث الثقيل لحكومات ما بعد الأستقلال التي لم توفر الممارسات والسياسات الفوقية النرجسية.
    متفقون علي أن من يزرع شوكاً سيحصد بالضرورة أشواكاً ، ومن لا يعدل في حكمه ويتواضع مع قومه ستركله الأقدام يوم أن تنتهي العمر الأفتراضي للحكم ، الأستفتاء هو الطريق إلي محاسبه الحكم الظالم في السودان ولا بواكي عليه ، والثورة في الهامش ستستمر إلي أن يكتبَ دستور لسودان مغاير ينتفي فيه الحاجة الي استخدام السلاح لنيل الحقوق.
    الجنوب المنفصل كدولة ذات سيادة في خارطة إفريقية والعالم بعد أقل من تسعون يوماً ، حقيقة واقعة ، والكلام في السياسة هنا وهناك ، عن أن الأنفصال ليس الخيار المثلي ، أو ( ليست إرادة المواطنيين في الجنوب ، بل أن مثل هكذا إدعاء تستند إلي أجندة خاصة ) ، هكذا قال السيد علي عثمان طه نائب رئيس الجمهورية في مؤتمره الصحفي في الرابع من شهر أكتوبر 2010-10-04 م .
    بعيداً عن لغة تخوين الحركة الشعبية والأنفصاليين في الشمال ، فان حقيقة أنفصال الجنوب لا يختلف عليه عاقلان وأن ما تبقي من مهلة زمنية للأنفصال في التاسع من يناير لا يوقفها أماني السيد علي عثمان نائب الرئيس ، والذي لخصه في مؤتمره الصحفي أعلاه ، بتجشم المخاطر لدعم وحدة السودان مع مواجهة لحظة أقتناص فرصة الأنفصال من قبل الحركة الشعبية وأغلبية شعب الجنوب . أنتهي السيد النائب الي خطاب غرائزي لذويي النوايا الطيبة ، لكنه فشل هو شخصياً في العمل من أجل تدارك مثل هكذا موقف في السابق حينما كان يرسل المتحركات بأسم الله والروح القدس ، وهل ينفع البكاء علي اللبن المسكوب؟!.
    المهم اليوم ليس الجنوب ، لأن الجنوب قد قرر مصيره ، وسيجد نفسه في بلدٍ حُرٍ ، يفتخر فيه أبناءه بهويتهم ولغتهم وجزورهم الأفريقية ، وإذا كان للساسة في المركز من عقل لسبق النظر ، عليهم تدارك دارفور وكردفان الثائرة ، عليهم معالجة الأمور هناك مع من يحمل السلاح ويأبي أن يستكين إلا بعد تحقيق أهدافه في العدالة والمساوأة ، عليهم بمطالب المهمشين وزعيمهم الدكتور خليل إبراهيم ، فالرأي ليس فيما يدور في الدوحة بدون تواجد أكبر حركة جعلت من شهر مايو الماضي أكثر الشهور دموية في دارفور ، وحسب تقارير منظمات الأمم المتحدة ، بل أن حركة العدل والمساواة السودانية كانت قد قلبت طاولة الحوار في الدوحة عندما أستشعرت رغبات الجنرال ( إسكود قريشن) الغير ودية ، وإصراره علي خلق جسم كرتوني مواذٍ لحركة العدل والمساواة السودانية.
    رغم الكلام الكثير المطمئن في صحف الخرطوم وغيرها بخصوص دارفور وإمكانية التوصل إلي سلام خلال العام الحالي ، بمعني في المهلة القانونية المتبقية ، لكن كل الدلائل توحي بعدم تحقيق السلام في ظرف هذا العام ، وبالتالي لا مجال للتفاؤل المجاني والإختباء وراء كلمات مصحوبة بمشيئة الله والتواكل عليه. هذا الإستنتاج المثبت للهمم ، لربما ناتج من الإصرار من قبل حزب المؤتمر الحاكم علي إنفاذ إستراتيجية الحكومة أو إستراتيجية ( غازي صلاح الدين) في دارفور ، خاصة في شقها الأمني ، الذي هو عبارة عن غرفة وأمر عمليات مع حركة العدل والمساواة السودانية ، وحركة عبدالواحد في كفل جبل مرة.
    إذن المعروف لدي المراقبون هو أن لحركة العدل والمساواة السودانية القدرة علي تعطيل إستراتيجية الحكومة الأمنية ، طالما هي متعلقة بتجييش المزيد من المتحركات لوقف زحف الحركة إلي الخرطوم هذه المرة ، فالحركة لديها ما يكفي من التجربة لملاقاة وهزيمة كل الأرتال المتلاحقة إلي مواقعها ، وقد شاهد العالم بإم أعينهم كيف كانت منازلات الحركة في منطقة ( جبال عدولا ) وحول الضعين في الصيف الماضي ، والمعلوم أن للحكومة ثلاثة عشر متحركاً تمت سحقها بالكامل من قبل الأشاوس في قوات المهمشين ، وأستولت علي دبابات تم عرضها علي الشبكة الإفتراضية الأنترنت.
    نتيجة لرغبة حركة العدل تم قلب طاولة المفاوضات في الدوحة ، وتعثرت عملية السلام بغيابها ، واليوم تتوقع الحكومة وهي خاطئة بأنها تستطيع النجاح في إستراتيجيتها المزمعة بإختزال تواجد حركة العدل في الطاولة ، بل وهي تسعي للإنتصار المستحيل عليها ، إن موات تجربة الدوحة والترحم عليها إبتداءً كان للدكتور خليل ابراهيم الذي غمز من قناته للقائد سليمان صندل الذي جاب دارفور وكردفان بمتحركاته القوية الأمر الذي إستطال بزمن العملية السلمية ، فهل من مُدكر في حزب المؤتمر؟، هل من سبيل لعدم تكرار أخطاء الماضي وتحميل الأجيال القادمة أوزار الحكومات الفاشلة؟.
    الآن تتفهم حركة العدل والمساواة السودانية طبيعة المرحلة ، وتعي جيداُ بأن غريمها الحكومي في موقف لا يحسد عليها لكنها تتعاطي والمسالة بوعي كافي ، لهذا تتمني عليها الإلتزام بإستحقاقات السلام وإتفاقية السلام الشامل في نيفاشا ، وعلي الحكومة أن لا تنسي كعادتها بأن إنفصال الجنوب يتوجب إستمرار تدحرج كرة الثلج في دارفور وكردفان بأتجاه أمدرمان الثانية ، والحركة تتوعد بالإستمرار في كفاحها حتي الوصول إلي سلام عادل يرضي كل المهمشين ، وفي حال الإستحالة فإن إفريقية يمكن أن تتسع لأكثر من دولة جديدة في خارطتها.
    حامد حجر – الميدان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de