أعز صحاب لفساتين رقيص العروس.. بجانب خلوة الصايم ديما!

Quote: هو احتفالية محصوره.. النسوان بتلموا، ويجي العريس، والعروس تلبس زي الصور الشايفها فوق دي... والعجب الصور الماقدرته اجيبها... وممنوع التصوير يا اخوانا.. او يتصوّر والناس تدس الفيديو عشان ما يتسرّب ويبقى فرجة وفضيحة..... الواحده تلبس ليها اربعة خمسة فساتين، اتفصّلوا بالشي الفلاني...

Quote: والجدوى منها شنو زاتو؟

Quote: وبجي اليوم اليجي داخل البيت يلقاها بي تومها وببصلها وبي نكوشها

أها القصة دي بالذات كانت أهم حاجة عندي قبل الزواج
إنكـ تشوف شريكة حياتكـ على طبيعتها .. بثومها وبصلها ونكوشتها وبدون كريماتها





_
أنا غايتو شفت أم روان بالمنظر دا قبل ما أتزوجا!!

Quote: أها وقصة يجي هنا ويخلي العروس هناكـ دي زاتا خليها ساي! ياخ عروس شنو .. الزول الجا مغترب ساي وخالي أولادو في السودان حساباتو غلط مليون في المية .. أيوه غلط مليون في المية لو بنزل إجازة سنويا لمدة شهر ـ ودي إلا فيما ندر ـ بكون كل 12 سنة في عمروا قعد فيها سنة واحدة مع أولادهو!!!

Quote: صحيح يا داليا... وبعدها الناس استفادت شنو من العرض ده!؟ دي حاجة خاصة، مافي داعي الغاشي والماشي يشوفها... بعدين فرضنا انها جميييييييييييييلة، او انها شيييييييييييييييينه... وصلنا لشنو بالاكتشاف ده!؟

(عدل بواسطة داليا حافظ on 10-11-2010, 10:34 AM)

Quote: سمعت وقد اكون قرأت، ان العادة اساسا جاءت من عادة ترقيص الرقيق من النساء في سوق النخاسة، حيث يعرض تاجر الرقيق النساء ويرقصهن في السوق ليعرض بضاعته للمشترين (الملاك) الجدد لهذه السلعة.

_______________________________

يا مريم كان في حوار جميل دار حول (رقص العروس) هنا

بين تماضر و اماني الجندرية و د. نجاة

ياريت لو لميتي في رابط

Quote: ويقعد يقطع قروش في شهر العسل وينجض اصحابه بالتلفونات

Quote: أعز صحاب لفساتين رقيص العروس.. بجانب خلوة الصايم ديما!

Quote: حاتم علي... قمربوبا ده is a he.... ههههههههههههه

Quote: حاتم علي... قمربوبا ده is a he.... ههههههههههههه

Quote: كلميه يا مريم ...كلما يلاقيني في زقاق بشبكني يا طنط طوالي

غايتو الموضوع دا عندو طريقين للحل:
إنعام حيمورة تجي تشهد إنو بوبا دا (إذ هي .. هي)!
يا كمان تنادو لينا شهاب كــرار

Quote: تعرفي يا بت الحسين .. قصة عرسان الخليج دي قصة تانية! دايرة ليها بوست عدييييييييل .. ياخ دايرة بورض كامل!! ياهو زي ما قلتي الواحد يحوش ويمش يشوف واحدة من طرف وهاكـ يا عرس!! يكب العندو والما عندو .. ويرجع يلاقي الديون قدامو والكفيل من خلفه والعروس وطلباتها بالجمبات!! الأسوأ من كـدا .. استمرارية الزواج دا ما مضمونة! كل واحد في الفترة دي بظهر الحاجة السمحة بس عندو شكل ماف .. وش مصرور ماف .. ياهو التمثيل القلتيهو! يلا تعالي بقى لما فترة العرسان دي تنتهي وتظهر الحقائق!!! أها وقصة يجي هنا ويخلي العروس هناكـ دي زاتا خليها ساي! ياخ عروس شنو .. الزول الجا مغترب ساي وخالي أولادو في السودان حساباتو غلط مليون في المية .. أيوه غلط مليون في المية لو بنزل إجازة سنويا لمدة شهر ـ ودي إلا فيما ندر ـ بكون كل 12 سنة في عمروا قعد فيها سنة واحدة مع أولادهو!!! واحسبوا بقى!! قال رقيص عروس قال!

Quote: وإذا سميناالبقى حاصل الآن ده تطور فالفكرة الأساسية ما زالت قائمة وهي استعراض (جسم العروس ) لأهل العريس والشاف بكلم الما شاف !

Quote: رقصة العروس السودانية رفاهية العرض ... ومنبر التحول بقلم تماضر شيخ الدين... نشر فى مجلة رؤى.. العدد الاول ... السنة الاولى يوليو 2000 قاب قوس: تكرم العروس فى السودان الشمالى ضيوفها..فى ليلة فرحها بما هو اكثر من مظهرها المجلو..زينتها وحليها،كباقى عروسات الدنيا_تكرمهم بفنها ومهارتها فى الرقص والاداء الاستعراضى..موهبتها المكتسبة فى الاداء الفردى... وهذا كرم لو تعلمون عظيم. قاب قوسين: بيد ان كرم الفنان فى امتاع جمهوره..ليس هو الدافع الوحيد الذى يدفع بهذه الانثى الوحيدة الى خشبة البرش الملون الناعم، لارتكاب هذه الغامرة المخيفة. ان المحفل ينطوى على معنى اكثر واقعية ... لاتخلو من تجارية بينة...المعاينة... امسك لى واقطع ليك. فالعريس هو الماخد..وكثيرا ما يقدم له العرض الاول... او العرض الخاص... حتى وان قطع فيه الرحط.. او قص الشريط التقليدى. الواقع ان لكل ابن انثى طريقته فى البيع والشراء والحل والربط..قد يشغلنى ويهمنى بعض انواع البضائع وترويجها.. ولكنى لااريد ان اشغل به احدا فى هذه السطور. ماهممت بشغل الاخرين به.. ماهو ادنى فى مسافة الرؤيا. ادنى: يتصاعد صدى الدلوكة فى عصارى الاحياء النائية وتتسارع اقدام الفتيات الصغيرات وفى قلوبهن غبطة لاحيلة لهن فى مقاومتها. تقودهن الدهشة المرتقبة الى حيث اجتهدت فتيات اخريات جهدا خارقا للاحاطة بسر رقصة العروس يوم الدخلة... وامتلاك اوراقها والتكتم على تركيبتها الكيميائية... التى ينطوى عليها سر العرض المرتقب.. لكن ليس مع الدلوكة اسرار... الدلوكة تذيع سر العرض وتفشى سر المكان والزمان وتفتتضح مع ضرباتها اللغزية وخلجاتها المندسة المتعمدة كل معلومانت السكون والركود والوقار والسكينة... تنكركتك...تنكركتك.. تنكركتك.. بداتها احداهن فتاة حالمة تنقرش الدلوكة... سكبت شيئا من روحها.. تميل براسها جانبا..على كتفها.. وقد دست تحت جناحها استدارتها الكاملة.. عصرت منها الانين عصراً .. كانها تريد استخلاص لغة حضارة منسية. امعان فى البداوة.. الآلة بدائية .. الفخار مازالت تنبعث منه رائحة الطين المحروق.. وسطحها المشدود يتنفس عفونة الجلد المسلوخ.. والحنةالمرسومة على سطحها حديثا معلنة بداية الفرح ززمازالت حمراء توسم رسما بدائيا يحتضن حلما ممتد... كبحر بلا شطآن.. حمراء كاشمس المغيب.. لم تصبر واضعتها على انتظارها لتسود... الكيمياء الناتجة عن كل هذه الروائح هى الفصل الاول من العرس. ليس الولوج الى ذلك المكان الساحر بالامر السهل.. فالباب المتاكى تقف خلفه حارسة متشددة.. تمنع كل الاشخاص فى الحى من عبوره.. وينتهى الجميع باختلاس لحظة مرح ..بتدبير ما. تجلب الفتيات اليافعات تجاربهن ومهاراتهن فى الرقص ـ ذلك اليوم ـ وحرصن على نقلها باخلاص للعروس المطروحة.. تبدا التدريبات بتليين ظهر الفتاة اذا لم تكن من مرتادات بيوت التعليمة من قبل.. يقمن بامساكها عصا بيديها الاثنين لتتمكن من لىّ ذراعيها للخلف وفى كل مرة تقصر مسافة العصا بين يديها، احيانا تضع احداهن ركبتها فى منتصف السلسلة الفقرية للعروس.. مع ارجاع الكتفين الى الخلف... للفنسة. تليها تمارين ليونة الرقبة.. وعضلات الصدر المنطقة المحيطة بالقفص الصدرى الوسط ثم خفة القدمين الرسغ الذراعين... وفى التدريبات المتقدمة تجمع بين كل هذه والايقاع.. ثم متابعة كلمات الاغنية والمعانى التى تندس فيها... وفى النهاية القيام بكل هذا الاداء مع اغماض العينين. تمضى الايام سريعا وفى كل يوم تملّك العروس مهارة جديدة باشراف عفوى يحضر فيه من يحضر ويغيب من من يغيب... الا ان هناك عقلا مدبرا وراء كل هذه العفوية.. هى مخرجة العرض ... العلاّمة.. وهو لفظ غير مطابق للقب رجال الدين المعروف. يمر جسد العروس بتجربة مهيبة... فهى تعبر الممر التاريخى بين صباها وعالم النساء الحقيقى.. المحتوم.. كان قبلا عالما خفياً ساحرا وسريا هى الآن تعيشه بكل حواسها.. فالروائح التى تحيط به غريبة..دخان..دلكة..حنة..بخور ... وعطور. تعمل نسوة مسنات على تأسيس عالمها الجديد بحنكة ودراية عريقة. لايملك سمعها من التقاط بعض مصطلحاته المتخصصة..قرنفل..محلب ..جلاد..صندل..صندليه..سرتية..محلبية..مجموع ..شاف طلح..خمرة زيت..ريحة ناشفة.. ريحة لينة... مسك ...حق..مبخر...نطع..شملة.. والقائمة تطول... تتعرف على جسدها فى ظل المصطلحات الجديدة..فاقدامها تفرك البرش وجلدها يباشر الدخان.. وشعرها يبيت على الكركار... غذاؤها مدروس بعنايةووجهها يستقبل الوصفات.. كركم كاسترد..حلبة... وقلبها ينبض بالحلم. الاصوات التى تحيط به غريبة.. زغاريد..ادعية...سلام ...نصائح..وصفات.. مجاملات. فى فترة التعليمة تتقاطع مناسبات جانبية اخرى... دق الريحة..فتح الخشم..سد المال... وتتكدس الاشياء... صفائح كراتين شنط... تتصاعد منها ابخرة الجديد القسطير اكياس النايلون القماش وصناديق القطيفة... تتدخل نساء غريبات عن الحى او الاسرة للاعداد الخياطة الحنانة الطباخة... ومن قبل كانت المشاطة. الاشياء التى تحيط بالعرض..السيف الفوطة لرقصة كسلا الطبق لحاجة سوى الماندلى..حلاوة ...تمر مخدة للظار توب.. التفاصيل..ذهبها..جدلتها.. الغويشات.. الختم.. الحجول .. البلوم... الرشم... الزمام.. الفضة .... اللولى... تغرق العروس فى بحر التفاصيل.. تتعايش مع شخصيتها الجديدة... ستبهر الآخرين... ستفاجئهم برقصتها المدهشة. ويجىء اليوم الكبير.. يتدافع الحضور الى التحلق حول البرش... الذى جاء يعبر الاكتاف والرؤوس..كشهيد ، فى مشقة تعمق كينونته من مجرد كونه بسطة مستطيلةضفرتها نساء حاذقات وتفنن فى تلوينها وسكبن ما تيسر من ابداع فى تصنيعها ت بل وتتنبا بصيرورتهاذ يتحول حتما الى منبر جمال اجتماعى يمتد بين الماضى والحاضر والمستقبل... بهلامية لاتخلو من ابهام وايهام... كل ذلك يحدث عندما تتناول اليدى البرش المطوى... وتنزلقبه الى حيث ارادت احدى القليلات اللتى يردن شيئا.. وتتحول ارادتهن الى اوامر الف من ينفذها.. يصبح جليا ان هذه البقعة المستطيلة الملونة... هى المحط. يجىء موكب الصوت اولاً... زغاريد متصلة متواصلة... كلما اتت الواحدة الى محتوم تلاشيها... نفخت فيها الثانية الروح... ومع كل زغرودة تبحث العيون العيون عن نقطة الجذوة وينبوع السحر.. يجىء موكب الاثير... سحب صغيرة تتصاعد من المبخر البهرج... تسبق الرؤيا وتعد الاحاسيس.. تتراءى ,دهمة’ العروس المغطاة بفركة القرمصيص.. الوانها الاصفر الاحمر الاخضر والحرير فيها يتلون بالوان اخرى غير مطروقة.. الموكب بطىء... ترتفع مع مقدمه كل عناصر الترقب... الانفس تحتبس.. العيون لا تريد ان تفقد موضوعا بصريا واحدا دون ان تسجله.. ومن بعيد جات تمشى المها.. لحظة تم تدوينها فى نص العروس..كما تم تدوين كل السجلات الاخرى... شوفو العروس وقفت حلاتا .. حلوة ف توبك وتملى العين... املصى التوب... القودة اعدليها والرقبة دليها... بداية برقصة الرقبة..تعوم كالوزينة..كما طلب منها ان تعوم... قدمها حمامة لونا منقة متلجة ، يتداخل القديم مع الجديد ، المحلى مع الاجنبى..اثيوبيا والصومال... التويستى يلا يا شبان.. الله لى كوريا من شباب العليا.. فى ليبيا عندو اقامة.. لايهم اى زمان كان ذلك واى ملينيام ترقص فيه هذه العروس.. فهى الموزة حلاتا والمهيرة عقد الجلاد والبابور جاز وهى دور بيه.. قلبيه قلبيه... اقلى البن حتى الشرى... وهى عُرضة لتوجيهات دقيقة... فهى تنزل بيه طوالى او تطلع بيه فى العالى... تميل يمين او تميل شمال... وفى كل تهدف الكلمات الى ماوراء التعليمات البسيطة المباشرة والرتجلة احيانا، البليغة احيانا اخرى، تهدف الى دفع العروس الى الاداء الحركى المتنوع.. ما يمكن لمشاهتها وهى تمتلك المرونة البدنية التى تمكنها من اداء كل المهام الاستعراضية الموكولة اليها... لماذا؟ قد يدلف بنا الخوض فى لماذا الى ساحة عجفاء ... نحن الان نرقب المشرق العلولو زربو... الموية فى الكباية... وشتل الاناناسة محبة باخلاسا والعاشقة تشوف خلاسا... بلحوا جلدها بالدخان... عصفروه حتى صارت تشبه الصيدة الفى الخلا.. من جراء التدريبات... وتشبه المهرة معبدة ولونها منقة ... والعريس نفسو لونه قمرة... لها حرية فتح عيونها لحظة واحدة لكى تراه.. والعريس جاب ويستاهل ما يستلم الآن. فالنص ..يوجه ويعلم.. ويخبر عن الحادثة .. بتفصيل مريع... يكاد النص المسموع يكون كاملاً اذ يحتوى بدفترية فائقة على شكل العروس واعضاء جسمها اثناء الرقص... كل لحظة وكل ايماءة مدونة . النص يصف الدارة والحلقة وصديقات العروس المقربات خلقهن ادب العروس نشاتها.. النص يورد حال العريس اهله كرمه وكرم اهل العروس. النص يصف العرض، بايته منتصفهونهايته. النص يحتمل التعديل ... اضافة الاسماء المستوى التعليمى وكل معلومات البطاقة الشخصية.. النص يحمل دعوات القبيلة للزوجين بالميمنه التبات والنبات، يدعو بالعاقبة الجميلة والبخت للشباب العازب.. نص العروس..منذ وصولها الى وسط الساحة والناس كتيرة وعند النقرة الرسمية الاولى للدلوكة.... وحتى مغادرتها لمكان العرض ـ محفوظ ومتداول تقوم مخرجة العرض بانتقاء الاجزاء الى تناسبها فالخدار خدارى ياناس او ممشت سودانير او ساكن الجزيرةنصوص عند اللزوم. تجى رقصة العروس منسجمة مع الارتجاء والتوقع.. رقاصة والله عينى باردة..لااله الا الله .. وحدوه.. فل هو الله احد... يتعاون الجمع على طرد قوى الشر والشيطان والعين الحارة يستعينوا عليه بالتكبير والتوحيد وبخ اللبن والحريرة والريال والسرتى والفرج الله وبخور التيمان.. يصبون الزيت فى الراس والمحلب بعد التمنيات الصادقة، تتناثر الدموع وسط الشلوخ وفى الاجفان المكتحلة وتتغير المشاعر التى هتفت وزغردت ودافعت عن جمال العروس وخفة حركتها وغفلة العريس وعدم احتوائه للقون .. تتغير لاى دموع وخلجات حزن دفينة ... احتضان من شقيقة قليلاً ما عرفت العروس انها كانت تحبها ، او عبرة دموع من خال تعود ,رصعها ’ فى الماضى او امرها بغسل عمته وجلابيته وكيها. التحول الدرامى مفاجىء لايحتمله الحجاب الحاجز، ينقسم الضيوف بين التمنيات الطيبه وبين التعازى الخفيفه ولسان حالهم يقول: اليس هذا ما تمنيتم لها منذ ان نطعتوها؟ تتاهب العروس لمغادرة الدار ومن ثم لاحتمالات المراة الكاملة... ولكل ما كام يبدو مستحيلا من قبل. بعد عام ... تبهت الالوان.. تتداعى الاشواق... ويكون من مهام هذه المراة المسهمة فى اعداد عروس الحى فى الموسم المقبل. يتصاعد صدى الدلوكة.... فى عصارى الاحياء النائية... و......

Quote: والله يا حاتم ود الصايم ده داير يدرع فيني مهندسين ساي... وانا والله كان ما خجلان من حكاية المهندسين هنا انا ذاتي مهندس...وبعدين انا هين عارف رقبتي هسة المفكر الدكتور داك ذنبه شنو؟؟ _ مريم معليش للهرجلة في بوستيك لكن كمان ودالصايم وحاتم ديل ياخ

اما حكاية اضطهاد المهندسين الحاصلة في (البورض) دا هي الما مفهومة
ما عارف لكن القصة دي شكلها Discrimination و الله اعلم

اما المفكر الدكتور دا لو تذكر براهو يوم جنا على نفسه و فتح بوست هنا
وقال داير يضيف الى ألقابه الكتيرة لقب (مهندس) فتأمل !!!

قدر ما حنسناه و قلنا ليهو الحكاية دي حاتضرك ضرر بليغ و المهندسين ديل
هنا فئة مضطهدة و تتم ممارسة الابادة الجماعية عليهم اصلوا ما اتعظ
شوف حسة البقت فوقو ، أها اليخم و يصر

Quote: رقصت فقط لأقول هاأنذى (جسداً وروحاً متحدة ) كائناً يرفض إقصائه .. يعلن عن ذاته .. ويعبر عنه فرحه .. رقصت كما كان الرقص دائماً صلاة لإله ما أو تعبير عن فرح أو حزن .. احتياج إنساني منذ أن وجد الإنسان .. ورسومات الكهوف شاهد .

Quote: بت الحسين .. لا احتفالية محصورة ولا حريمية ولا أي حاجة من الكلام دا! الناس مفروض تكون وصلت مرحلة من الوعي بإنو الكلام دا غلط .. غلط! يعني شنو صرف بالشيء الفلاني وملابس تظهر أكتر مما تستر .. عشان احتفالية؟ ياخ إن شاء الله عنهم ما احتفلوا زاتو!!

Quote: الايقاع والمآتم ورقص العروس -شوقى بدرى Oct 18, 2006 ليس الغرض التشهير باى انسان هنا . ولكن نحن ان نوثق ما سينسى بعد قليل . الغالى الكتيابى . لك التحيه متابعه للمحادثات التلفونيه معك ومع الاخ ابن امدرمان معتصم القرشى , اضيف . بما ان الثقافه الافريقيه لا تزال طاغيه فى افراحنا واتراحنا فان الطبول بكل اشكالها تحتل مركزاً بارزاً . النحاس كان ولا يزال هو ملك الايقاع فى الفرح والترح والنفير . آخر من ودع بالنحاس والخيول فى امدرمان كان ود المك الاستاذ موسى المبارك الذى درسنا التاريخ فى مدارس الاحفاد ثم صار وزيراً فيما بعد وهو ابن مك ديم ابسعد الذى انطلق منه المهدى لبناء القبه وبقيه امدرمان . أشهر نحاس كان نحاس العبدلاب المعروف بالمنصوره والذى نهبه سلطان دارفور محمد الفضل بعد معركه امدرمان عندما أتى مطارداً السلطان هاشم سلطان المسبعات . واضاف له سلاطين دارفور نهوداً واشكال من الذهب , وهذا النحاس استحوز عليه الزبير باشا بعد هذيمه سلطان دارفور . وبعد ان هزم مادبو رودولف سلاطين فى معركه ام ورقه استسلم سلاطين بعد ان تضائل جيشه . وعندما التقى الاثنان كانصار للمهدى أهدى مادبو خير حصينه صقر الدجى لسلاطين ورد سلاطين له نحاسه الذى كان قد سباه فى احدى المعارك . لهذا فالنحاس كان مهماً جداً ولا يسمح الا للقبائل الكبيره بضرب النحاس بصفتهم اهل الدار بينما يكتفى الآخرين بالنقاره وهى الطبول الاصغر . عندما مات شيخ العرب ابو سن فى الثمانينات قرعت الطبول وضرب النحاس فى رفاعه لمدة اسبوعين ولاربعه وعشرين ساعه دون توقف . هنالك تعبير كاسر فينى ضلعه او البت دى كاسره فينى ضلعه . والتقليد القديم ان تؤخز ضلعه كعظم وتحك بطريقه خاصه حتى تصير رفيعه ثم يضرب بها الطبل لكى تنكسر مع اول ضربه . وهذا هو كسر الضلعه للتفاؤل واذا لم تنكسر الضلعه وهذا نادر الحدوث هذا يعنى الشؤم . عندما تحركت الحمله الكبيره بقياده الشلالى من الابيض للقضاء على المهدى سقط نحاس ود دفع الله الفارس . واخيه لابيه كان اقوى رجل فى الابيض بعد الياس ام برير ومنافساً له . والياس كان متآمراً مع المهدى فاوقفوا تقدم الجيش وزبحوا ثوراً واعادوا ربط النحاس على الجمل الا ان عقيده الجنود كانت قد انحلت وتطير الناس وتوقعوا كارثه لسقوط النحاس وقد يكون هذا السبب فان تلك الجرده قد قضى عليها المهدى عن بكره ابيها . النقاره هى الطبول العاديه وعليها يرقص او يعرض الناس . والشلك والانواك عادة يضعون ثلاثه طبول على سيبيات او ارجل طويله ويعزفون عليها فى المناسبات . من الطبول التى كانت معروفه طبول القدو قدو وهذه طبول أتت من منطقه الزاندى والمورو وكانت عباره عن اشجار صغيره مجوفه الا انها اختفت بعد ظهور الطبله . الطبله لم تجد مكانها فى الاغانى السودانيه الا بعد الاذاعه وصارت الذاميه . الى ان ظهر خميس بنقز فى الخمسينات وكانت ثوره . وعندما استمع اليه عثمان الشفيع أرسل من احضر ابراهيم عوض على عجل وقال له يا ابراهيم اسمع الآله دى بتنفع مع أغانيك السريعه . الدلوكه حديثه فى السودان وكلمه دلوكه هى كلمه هنديه وصارت الدلوكه ترافق ببعض الشتم وهى دلاليك صغيره وكان ضرب النحاس والدلوكه والنقاره فى شمال السودان يترك للرقيق او لغيرهم ولكن الرقيق اشتهروا وبرعوا فيه . الدربوكه دخلت عن طريق مصر واللذين اشهروها هم الغجر او الحلب . والحلب كان حيهم ملاصف لحى العرب ولهذا كانوا يقولون الحله الاولها حلب وآخرها عرب . وقديماً كان نساء الحلب يتسولون عن طريق دق الدربوكه والرقص فى المناسبات او فى المنازل او فى الاسواق ويتكسب الرجال من ترقيص القرود وتعليمها حركات . ويبيعون الحمير ولهم حيل عديده وكان الناس فى امدرمان يتفادون شراء الحمير منهم لان الحمار يكون سريعاً فى اليوم الاول وبعد ايام يصير خاملاً ويقولون انهم يعطون الحمير اعشاب معينه او يدخلون الشطه فى مؤخره الحمار عند بيعه . او يقومون بتبييض قدور النحاس واصلاحها . وهذه المهنه مارسها الحلب حتى فى اوربا . كما كانوا يمارسون السمكره ثم تصليح وابورات الجاز . والاغنيه التى ظهرت فى بدايه الستينات وصارت مشهوره فى كل السودان البابورجاز يا البابوجاز دور بينا البلد ده يا البابورجاز هى فى الحقيقه اغنيه ظهرت وسط العاهرات وكن يغنين لسائقى اللوارى الحديثه التى عرفت بالاوفرجاز مثل سيارات التوربو الآن ثم صارت الاغنيه المفضله فى الاعراس والمناسبات . هنالك عائله ضخمه فى تشسلوفاكيا انتقل بعضهم الى اسكندنافيا ولهم زعيم اسمه يوسف لاكاتوش ولاكاتوش تعنى مبيض النحاس . الحلب ادخلوا ايقاع جديد فى امدرمان أثر كثيراً على الموسيقى فى امدرمان كما أثر على رقص البنات ورقص العروس والموسيقى اقرب الى الموسيقى التركيه او الهنديه القديمه فالغجر قد هاجروا من شمال الهند خوفاً من المغول لانهم قبائل رحل بطبعهم ولا تزال لغتهم المعروفه بروم تحوى كثير من الكلمات البنغاليه والاوردو . واللذين أتوا الى السودان كانوا يزعمون انهم قد أتوا من حلب وكان لهم مجتمعهم فى امدرمان وزعمائهم ومنهم ابو زعمان وابو قلمان وزعيمه تتحكم فى النساء وتحدد مكان انطلاقهم فى الصباح للشحذه او السرقه اذا وجدو فرصه . اسمها كلوت . وكانت منهم مجنونه كذلك كانت تسمى فى امدرمان بديك الروم لاحمرار لونها . وبناتهم الصغيرات يتعلقن بملابس ويد الشباب ويقولون ارحمنى يا اللابس الساعه ربنا يديك عروس جلاعه , وجمل كثيره بالسجع . لون الغناء والرقص الذى كانوا يؤدونه عرف ب مقلولى وكان يصاحبه الضرب السريع على الطبل وتبداء الاغنيه بالولى ياما آلولى , آلولى البت تحبك . وتغيرت اللهجه الى اللهجه السودانيه الى مقلولى يا مقلولى واخذ عليها المغنيات السودانيات وعرف هذا النوع من الغناء ب مقلولى . ومن هؤلاء الفتيات اسماء الحلبيه التى تزوجها ود الحناوى . وحسن وحسين اولاد الحناوى التيمان الحلب كانا من فتوات امدرمان ولقد عملا فى بدايه حياتهما مع موسى راس حربه المخنجى الذى كان منزله فى زقاق خلف الله ود صافيات الذى ينحصر بين سوق القش وشارع البوسته . وعمتهم التى ربتهم كانت قويه ومن فتوات امدرمان تخيف الرجال وهى الوحيده التى صدق لها برمبل بتربيزه خضار . واخذ الراقصات منهم الاثاره الجنسيه فى الرقص . وانتقل هذا حتى الى رقص العروس . بعد ان كان بسيطاً وهادئاً مثل أغانى الموزه حلاتا كسبان المسك حجباتا . وصار الايقاع اسرع وتطور رقص العروس اكثر واكثر الى ان صار له معلمات واستاذات يطالبن بالاجر الباهظ لتعليم العروس. ولكن لان الحلب ذابوا فى المجتمع السودانى ولم يتجدد سيلهم فلقد نسى الناس أغانى ورقص المقلولى . وتأثر كذلك رقص العروس بالرقص الاثيوبى والايقاع الاثيوبى . كان للاثيوبيين حفلاتهم ومناسباتهم التى تسيل فيها الانشه انهاراً وكما اشهر الاختين بشاير وعماير التمتم فى كوستى ثم عم كل السودان وطغى حتى على اغانى دليب الوسط كان هنالك اختين اثيوبيات يسكنون بحى الشهداء وفى بدايه الزقاق الطويل المتجه نحو نادى الهلال القديم على الجهه اليسرى وكان يؤم منزلهم من حظى ببعض المال والمركز وقد ذكرتهما فى كتاباتى القديمه واسمهما يولندا وروزينا . ومن اغانيهم دوس الكلتش ولا تبالى , السيسبان اصلو متنى . وفى بدايه الستينات كانا قد تخطيا الاربعين ويعزفان ويغنيان الاغانى السودانيه القديمه والاغانى الاثيوبيه ويصاحبهما بعض البنات بالرقص الاثيوبى الذى كان اضافه الى رقص العروس وحتى رقص السباتا الذى كان بطيئاً وانحصر فى الردعه والفدعه والترتره الخ .. ولكن لان الحلب ذابوا فى المجتمع السودانى ولم يتجدد سيلهم فلقد نسى الناس أغانى ورقص المقلولى . من الكلمات التى يستعملها السودانيون هى كلمه بيش ولقد سمعت الغجر فى اوربا يستعملونها بنفس استعمال اهل امدرمان ونفس المعنى كما فى لعب الورق او شئ لا قيمه له وتعنى عشرين . وعندما سمعتها لاول مره اندهشت وكنت اظنها كلمه امدرمانيه فقط . الحلب تركوا بصماتهم فى الاغانى السودانيه والرقص السودان وان كان الناس قد نسوا هذا . وكما يقول الناس اليوم عاملين كيته إشاره لحفله قويه كانوا قديماً يقولون لمن يتعزز شنو يعنى نعمل ليك مقلولى وكان راقصاتهم بارعات فى هز الوسط والارداف . ومن الفتيات اللذين أثرن على الرقص فى السودان ورقص العروس الاثيوبيه سلاس التى كانت فلفل حفلات العرس ولقد شاهدتها فى سنه 58 فى عرس شقيقتى وتأثر بها السودانيات حتى فى رقصه العروس . وكانت تقدم فاصلاً فى حديقه الحيوان وحدائق المقرن مع الراقص حسن بطرى الذى سبق أفريكانو, والطيوبه وحسن السروجى كانا يرقصان مع شرحبيل احمد فى اول ايام الفرقه . مجتمع امدرمان بداء فى الخمسينات والستينات يشاهد الشباب يرقصون فى حفلات العرس لاول مره بعد ان كان الرقص محصوراً على الفتيات والشباب يبشرون ويأخذون الشبال وصار الشباب فى الحفلات يرقصون الرومبا والسامبا والقطر قام , ويكون الراقصين فى شكل صف قد تتخلله بعض الفتيات الجريئات .لاعب الهلال ابو رزقه كان يجيد السامبا والرمبا فى الحفلات وهو ابن اخت لاعب الهلال خضيرى . والرقص الجماعى والطرب كان يحدث فى منازل خاصه كما كان يحدث فى دار فوز فى شارع المورده ومحطه كاس كمرى . وفى هذا المنزل فى حوالى العشرينات اجتمع اعضاء جمعيه الاتحاد للهو والترفيه وأغلبهم كانوا موظفين او موثرين وهذه المنازل التى يلهو فيها بعض القادرين فى امدرمان ويتخللها الغناء والرقص كان منزل عزيزه عوض فى بانت, عطانا ابروف بالقرب من الصهريج وكانت القوه الجاذبه فى هذا المنزل المرأه التى سارت بسيره جمالها الركبان سيده بت نور الشام التى كانت عشيقه احد اكبر الشخصيات الاسلاميه فى امدرمان . ومنزل ام عفاف او عشه كرار . وكما ذكر العميد يوسف بدرى فى تاريخ حياته بنت الشرفولا التى كانوا يزورونها فى شبابهم . المغنيه ومعلمه الرقص عشه ام رشيرش كانت صاحبه اكبر مجموعه من الزبائن ومنزلها خلف سينما وطنيه امدرمان وهى مؤلفه أغانى كذلك , هى مؤلفه الاغنيه فى مارس الضربه كانت قويه ويا سمك جاتك هديه بمناسبه حوادث مارس . حواء جاه الرسول او حواء الطقطاقه كانت اشهر راقصه ومعلمه للرقص وهى شقيقه الفتوه والملاكم محمد الفى الذى شنق فى سنه 1964 لقتله سالم احد اشداء امدرمان فى قعده سكر فى زقاق المشحمه الزريه ودكان ود ابربح الجزمجى . الحاجه نضيفه كانت تدير احد هذه المنازل حتى الخمسينات ثم انعزلت وتابت وحجت خاصه بعد ان تخرج ابنها كضابط طيار وصارت ابنتها مدرسه وناظره مدرسه فيما بعد . وابنها الطيار مات فى نفس الحادث مع الكدرو عندما خرجوا بطائراتهم لاستقبال بوكاسا رئيس افريقيا الوسطى . وموته سبب حزناً ضخماً وكان نساء فريق جهنم والاماكن المحيطه بها وكل العاملين فى هذه المنطقه يبكون بالمفتوح فى الشوارع ويتقالدون وتوقف النشاط فى المنطقه . لقد كان بشاره حلماً تحقق لاحداهن . الرضيه سعد كانت جميله ولها جسم جميل واشتهرت برقصه الكاس ولحن اغنيه الكاس اقتبس فى كثير من الاغانى الدكاكينيه وغير الدكاكينيه , وكانت تختتم به الحفلات والقعدات . والرضيه كانت تضع الكاس على جبهتها وترقص وتتقلب بدون ان يسقط من جبهتها , والاغنيه تقول الكاس كاسى بختو فى راسى الكاس كاسى .... بختو ..... الرضيه التزمت وتزوجت كمال جابر فنى الصوت فى الاذاعه . صديقتها بثينه المعروفه ببثينه ام سدر وهى فتاة طويله جميله كانت ترقص كذلك وتغنى . والاغنيه الدكاكينيه الامدرمانيه يا استاذ وبالقزاز وللرفيره عدنا جينا ولى شرينا بثينه ام سدر فى سرير الدبل , البيره ام جمل والشراب اسكوب كب يا على فى كبابى الشب . الرضيه صاحبه الصوت الجميل مع بثينه وكوكبه من الفتيات صرن يمثلن كورس الاذاعه والمسرح . . الرفيره كانت تعرف بى جنينه برمبل انشأها ورعاها وكانت تروى بالشادوف ( النبرو ) الذى يديره المساجين احدهم كان كبس الجبه فى فترات سجنه قبل ان يصرعه بالرصاص العم خاطر فى حفل عرس اقتحمه مصحوباً باحمد عبد الفراج ( قدوم زعلان ) دقماس وشقيقه ( الدقاميس ) يسكنون المورده وراس الميت . ممثل الدفاع كان محمد احمد المحجوب. الرفيره كانت الكازينو الوحيد فى امدرمان وتبعتها الجندول . . قدوم زعلان هو خال الفنانه والراقصه حنان بلوبلو التى جمعت بين الرقص والغناء يسكنون العباسيه تحت وشقيقه خضر كرموش وشقيقتهما قابله وهى والده حنان بالتبنى . تعليم العروس كان يحدث عادهً فى المساء او بالليل ويشترك بعض فتيات الحى حتى الغير متزوجات تهيأً ليوم العرس وقطع الرحط . وقديما لم تكن الفتاة ترتدى اى شئ غير رحط من الجلد وتغطى بفركه وينزع العريس الفركه ويقطع الرحط لكى ترقص العروس عاريه . وفى امدرمان قديماً قصه العريس الذى جفل عندما شاهد كبر الاثداء فارتجلت المغنيه قائله يا عريسنا ما تخاف ديل واحد مخده والتانى لحاف . مما يذكر ان الاستاذ محمود محمد طه ارجع الفركه لزوجته مغتياً لها عندما تسمرت وجرت دموعها رفضاَ لتلك العاده ,كان هذا فى رفاعه . واخيراً فى الستينات والسبعينات تطور رقص العروس وصار عنيفاً مثل اغانى نصره والشحم ده واللحم ده والبلطى ده فى المورده وووو الخ ... وباشارات وحركات جنسيه استفزت عم العروس فعاجل المغنيه بواحد كريز . من العاده ان يؤخذ العريس بواسطه اصدقائه وتقام له حفلات فى هذه البيوت لتنويره وتعويده على الجنس وممارسته خاصه اذا لم يكن قد مارس الجنس من قبل ويسلمونه لاحدى النساء المتمرسات . احد هذه الاماكن كان سبعه بيوت فى بانت . وهذه الحفلات تعرف بالقيدومه وحفلات البنات بالحراره . . والنساء اللذين كن يعلمن الفتيات الرقص كان الامهات او الخالات يطلبن من السيده ان تشرح لها العمليه الجنسيه ويقولون لها عليك الله احكى ليها بابو فلجه . وتتولى هؤلاء السيدات هذه المهمه الصعبه بمعنى انه كان هنالك دور ملموس فى المجتمع الامدرمانى او السودانى . فى نهايه الخمسينات والستينات كان بخيت ابو الجوخ يسكن فى الكبرى امام المسرح القومى ويزرع الارض التى امام الكبرى باللوبه وبما اننى كنت مصاباً بحب صيد السمك فلقد كنت اتحدث معه . ثم صرت احد رواد صالونه ومن الرواد حسن عبد الفراج وهو موظف انغمس فى الشرب وكان يتحدث كثيراً عن حجه نظيفه واظنه قد عشقها فى شبابه . وبعد استلام البونص وهى كميه ضخمه من الفلوس صرفت للموظفين بواسطه لجنه ميلز وويقفلد للعمال فلقد كانت تقتطع من العمال والمزارعين فى الجزيره والموظفين مبالغ ردت لهم مره واحده وعند استلام المبلغ صرف حسن عبد الفراج ( شحرر ) المبلغ فى منزل حجه نضيفه ولم يرجع الى العمل بعدها . وكان يلازمه احمد باب الله وهو خال صديقى مصطفى كتبا وعازف الكمان رحمه الله عليه ابراهيم كتبا الذى سمى عليه عازف الايقاع ابراهيم عبد الوهاب . ومصطفى كتله او مصطفى عبد الفراج وكتله ترجع الى تنظيم الكتله السوداء الذى نظمه الدكتور ادهم او الرئيس لنقابه الفنانين وهو عازف ومؤلف مقطوعات موسيقيه . وكنا نظبط حله القرقور ونناقش الدنيا . والعم بخيت ابو الجوخ كان آخر الصياع امثال ود الرومى وتوم شم العيش . وهؤلاء هم اللذين نشروا الاغانى فى مجالس الشرب والقعدات وفى اسفارهم وترحالهم قبل ظهرور الاذاعه وبعدها لانها لم تكن متوفره للجميع . ومن هذه المجموعه ومجموعات اخرى تعلمت وحفظت الكثير من اسرار المجتمع السودانى . . بخيت ابو الجوخ كان يدخل فى بعض الاحيان فى مناقشات مع صديقى وجارى فى الحى موسى عبد الرحيم وهو شخص متعلم يتقن الانجليزيه وفنان . فى احد جلسات صيد السمك سمعنى اترنم باغنيه يا قائد الاسطول فقال لى بعد صمت يا شوقى عندى ليك نصيحه ما تحاول تغنى حتى فى الحمام وهذه النصيحه نفذتها . مات رحمه الله عليه فى شبابه وترك ابنه معتصم وابنه . وهو موظف فى سودان مركنتايل الشركه الضخمه ويمت بالقرابه والصله بالفنان صلاح مصطفى وسمعت ان صلاح مصطفى تعلم العزف على يده عندما كانوا يسكنون فريق السوق قبل ان ينتقل الى ميدان الربيع وكان يصطحبنى لصيد السمك مرتين فى الاسبوع . ومن تلك المناقشات عرفت ان مستوره كانت اول من مارس الدنقر ومستوره اتت من سنار مع شريفه بت بلال او كانت تلميذتها . ثم صارت فضل الساتر ملكه الدنقر فى امدرمان وصار لها فتيات يتدربن على يدها يقومون بهذا الدور . رحم الله موسى فلقد كان احد اساتذتى فى الدنيا . . اول مره اشاهد الدنقر كان فى حوش الاسد او حوش الخاله مكه الدار فى امدرمان فى بيت المال بالقرب من قصر الشريفه . وكانت جدتى رحمه الله عليها زينب بت الحرم تهتز وتقفز وتصفق بيديها ويضرب النساء بطن ايديهم مع بعض ويصرخن حى ووب . ويبدو ان هذه العمليه كانت تصيبهم براحه نفسيه فيما بعد لايام فجدتى كانت حاده على جدى طيله حياتها لا تستعمل العطر او الدهن ولا تشرب السكر وتلبس القنجه والدموريه وزن عشره وتغسل ملابسها بالشاى حتى لا تكون ناصعه البياض وترتدى الشبشب نعله فى شكل تموت تخلى . وهذا هو امتداد لتعظيم وتأليه الحزن الذى انتقل الينا من الفراعنه والممالك النوبيه القديمه ولم يستطع الاسلام ان يقضى عليه . ولكن جدتى الرساله بت احمد الانصاريه عندما اخبرتها بجنون جدتى والحى ووب ذهبت لها مهدده بانها ستقاطعها اذا رأتها مره اخرى تسوى الحى ووب . الدنقر والظار انحصرا فى امدرمان القديمه لم اشاهدهم فى حى الملازمين او العرضه او عند الانصار فقد حاربت المهديه هذه النشاطات . كما سمعت كذلك ان الدنقر أتى من سنار لا اعرف هل مستوره هى نفس مستوره التى كانت تبيع الطعميه امام دكان اليمانى الصغير وتسكن فى نفس المنزل فى الشارع الذى يمتد من مكتبه البشير الريح الحاليه الى المورده . وفى الخمسينات وفى العصر كانت قد سقطت فى الخور العميق امام الدكان ويبدو انها اكثرت من الشرب وصديقتها تحاول ان تخرجها بدون جدوى واليمنى لا يحرك ساكناً فاخرجناها انا وصديقى الطيب سعد الفكى الرباطابى الذى اراد ان يعتدى على اليمنى الا اننى منعته واليمنى كان يقول انهن بدأن الشرب فى الصباح وكن يقمن بازعاجه وشتمه . وبعد ان اخرجناها كانت تقول لليمنى انا غنيت للحكام واسيادك كانوا بجونى وما كان فى زول ما بعرفنى زمان ..... وكلام كثير ووقتها كانت فى السبعين . من احداث امدرمان فى الخمسيناتً , وجود سند مقتولاً ومسامير فى رأسه والقى به فى خور ابو عنجه واتهمت سالمه وهى امرأه طويله القامه جميله ممشوقه القوام كانت لا تزال محتفظه ببعض جمالها فى بدايه الستينات وهى جارتنا فى منطقه ميدان الربيع . سالمه كانت ترقص وترقص ويؤم دارها اهل اللهو والطرب بسببها قتل سند والسبب هو الغيره لتعلقها بسند . فاطمه مسمار النص سيده جميله لونها فاتح تزوجت فى بدايه الستينات بسعيد وهو رجل صامت يعمل كطباخ حفلات . والدته ام سعيد كانت جارتنا تزورنا بانتظام وتشد العرقى وصديقتها فضل الساتر كانت مشهوره بالقام زت . فاطمه كانت من الراقصات ويعلمون الرقص . الفنانه فاطمه الحاج كانت لها دار بالقرب من سوق حى العرضه يشاركها فى منزلها بعض الفتيات والسيدات يقصدن للهو الغناء شاركن فى تعليم الرقص وتسخين حفلات الحرارات والقيدومات والانس والبهجه وسط النساء التى يتخللها القرقره والضحك . التمتم اثر كثيراً فى رقص السباته ورقص العروس وطبعا ملكه التمتم كانت رابحه تمتم وهى التى احتضنت فضل المولى زنقار وعلمته الغناء والايقاع , وهنالك فاطمه خميس التى عاشت الى الثمنينات وهى مغنيه وشاعره وملحنه اشتهرت باغنيه يا دمعى الاتشتت وغلب اللقاط . مناحه لوالدها . وكانت زوجه محمد ديمترى البازار وسكنت فى بانت لفتره. شوقى ... .

Quote: لمة التعليمة كل يوم بعد المسلسل

Quote: يظل رقيص العروس.. أحد أجمل طقوس الزواج السوداني.. و أجمل ما في رقيص العروس.. قبل اليوم الموعود.. لمة التعليمة كل يوم بعد المسلسل.. ياخي قوموا لفوا *:)) .. هو العرس شن طعمو بلا رقيص عروس...؟!!

Quote: أصلهن هن بيودعن النوم و البال الخالي لامن يقولن أودع أودع أودع كيف دي.. خليهم ياخ .. يترتروا و يحتو الشرى .. يسوحو و يموحو.. تاني وين وين وين.. يلقو زي دا؟

أصلا أنا مقتنعه انه الشيله والدهب والحنه, والرقيص والحركات دي كلللللها المقصود منها زغللة عيون العروس
عشان توافق علي المخطط الانتحاري ده وتتورط,
لو ما كده ما في واحده بخطرها بتستسلم لموضوع اَخره غسيل عده وترتيب بيت وطبيخ ورقاد مستشفي مع العيال وعدم نوم وقراية شفع وامتحانات... الخ ,,