(آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من هي؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2010, 11:51 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من هي؟!

    برغم الزهد في الكتابة حالياً

    وعدم التفرغ و الإحباط

    إلا أن ما يفعله عضو المنبر : صديق مهدي علي

    هنا في الصفحة الأولى كل يوم أحد بتوقيت الشرق الأوسط

    جعلني - مضطراً أن أحاول الكتابة هنا من جديد

    عسى و لعل أن (أنقل) شيئاُ يستفيد منه الناس


    فمن هي استيلا قايتانو ؟!!

    لنتعرف عليها دعونا نقرأ كتاباتها


                  

10-10-2010, 11:53 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)


    رنة الناس

    آليات أمي في دق العرب

    استيلا قايتانو

    موقفان جعلاني أتأكد بان أمي انانياً بت انانيا، الموقف الأول هو عندما اتت جارة كانت (مقتربة) وهي لا تعرف الجيران الجديد جاءت لما شافت الناس جنوبيين جات دقت الباب وعلى التعترها لاقتها أمي تبادلا السلام وبعد داك المرة قالت لأمي: عند غسيل مافي واحدة هنا بتغسل؟ وقبال ما تتم ابتسامتها المحرجة ما كان من أمي إلا وجلدتها جلد شديد وقامت مشكلة كبيرة ومع تدخل الجيران الباقين وطلعوا الجارة الجديدة غلطانه وحنسوا أمي التي كانت بين الكلمة والأخرة تقول: والله انتو عرب ديل حقارين..

    تحليلي لهذا الموقف إنو أمي غلطانه ومرة جيرانها دي ما قاصدت الحقارة ما أصلوا البخدموا في البيوت ديل كلهم المهمشات إذا كان جنوبيين ولا غرابه عشان لقمة العيش كان ممكن يعني تشاكلها بخشمها ساي أو تستنكر الموقف أو تقول معليش النمرة غلط ولكن داخل أمي هناك غضب متراكم ولا يستطيع أحد اقناعها تتخلى عن نظريتها بان: العرب ديل بس دق ياهو يجيب رأس تومن!

    الموقف الثاني: هو أنني تشاجرت مع إحدى بنات العرب في المدرسة ودقتني وجيت أبكي.. سألت أمي: مالو أنت! وبصوت باكي من تبحدث الحماية: اتشاكلت مع سارة، وهو قام دقاني وجرا بيتم، فما كان منها إلا أن انطفت واعطتني علقة ساخنة وهي تقول: بت عرب يدقوك.. أنت أوير... في عرب (سج) في عرب (سج) في عرب (ساج) طبعاً التكرار معاها موسيقى مرافقة من محط السوط على الرجل.. في عرب... سج.. في عرب... سج... في عرب.... ساج... في عرب بدق جنوبي... يا مجنون انتا... أتا غنميه ولا شنو.. ثم طردتني خارجاً للأخذ بثأري وقفلت برة الشارع وبعد أن هدأت وهدأت أنا: قالت لي بنبرة حاسمة.. أسمع هنا يا استيلا تاني مرة كان اتا جا قول في بنية عرب دقاك.. أنا ياهو بدقوا اتا دق لمن اتا بيبولوا في قماشك... أنتا جنوبيين ديل مافي عرب بدقو إنا... مطرة بس.. اتا اسمع.. مطرة ياهو بدق آنينا..

    لا تدري أمي بأن درسها هذه ذهبت أدراج الرياح لأنها لا تعلم بانها انجبت بت مسكينة الغنماية تأكل عشاها ومسالمة لدرجة الغباء، هذه كانت آلية أمي وآلية كثير من الجنوبيين في وقت من الاوقات وهو الانفجار في وجوه كل العرب.. بتهمة أنهم حقارين وكان مزاج الجنوبي لغم موقوت في انتظار من يطأهو حتى يكون ضحية لشظايا لسان وأيدي المستفذ، لكن هسا الجنوبيين بعد ما بقوا فصيحين ذي كدا وضربتهم ضللة الخرطوم دي، بقوا بدقوا بلسانهم وأقلامهم وليس في من يغلط في حق الجنوبيين فقط بل أي إنسان قوي يغلط في حق الضعيف، بعد داك اكتشفوا انو ما كل العرب حقارين وإنو في عرب حقارين تجاه عرب تانين ذي ما في جنوبيين حقارين تجاه جنوبيين تانين، ولا تعلم أمي بأن الكل الآن في الصقيعة ومطرة نيفاشا تمطر عليهم رغم ارتجاف الكل من قساوة برد تنفيذ الاتفاقية ولكن في النهاية نتمناها برداً وسلاماً على كل الشعب السوداني وأقول لأمي العرب السكانين معاك في الحلة ما حقارين وإنما الحقارين هي الحكومات التي لم تساوي بين أفراد الشعب وكان رد الفعل هو حمل السلاح وفقدان الأمن وقتل الأبرياء، نتمنى ان تكون نيفاشا كبش فداء للسودان الحبيب حتى ننعم جميعاً في ظل وطن واحد وحكومة راشدة تحترم الإنسان السوداني في بقاع المليون ميل (دا لو ما بقت خمسمائة ميل بياي وخمسمائة بهناك) الله يستر.. ونصبح أقويا بوحدتنا وتنوعنا ولا أحد يستطيع أن يدقنا.. مطر بس.. ونغني معاً شين.. شين... شين.. مطرة دقو انا... أنا بقى شين... ِين..مطرة بس أتكن أسمع..








    المصدر
                  

10-10-2010, 11:58 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)



    آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية

    استيلا قايتانو

    خالتي فوزية هي أم بنت "العرب الدقتني".. عندما دخلت ابنتها وشعرها أشعث وفي جسمها غباش أثر المعركة التي خرجت منها منتصرة طبعاً.. ماكان من أمها الا أن صرخت
    : دا شنو يا بت البشتنة دي والعولاق دا؟
    ردت البت:اتشاكلنا مع استيلا.. دقيتها..
    فما كان من أمها الا أن لفحت توبها وولت: سجمي.. سجمي.. دقيتي بت الجنوبيين؟
    مالك دايرة ترحلينا من الحلة يا بت اللذين.. وخرجت تطلب الصلح، قبل أن يهجم عليها الجنوبيون.. شر هجمة.

    خرجت تعوعل.. ووب عليّ.. ووب عليّ.. الليلة نعمل شنو كان جونا؟ وتوصي أولادها بقفل كل الأبواب والشبابيك، وألا يفتحوا لأحد، وتلعن ابنتها الشقية.. أتت إلى أمي تفدي أولادها من الهجوم الكاسر للجنوبيين.. اذا بقت علقة.. تأخذها قبلها وتخمد النار في مكمنها.. واذا بقى صلح كمان الحمد لله..

    وكان بيتنا في ذاك الوقت مكتظاً بالسكان، عندما زادت موجات النزوح. ثلاث خالات وأولادهم، وأولاد أعمام، وأولاد لايمتون لنا بصلة، بس جنوبيين.. قاعدين في أوضة وبرندة وحوشين كبار، وشوال فترتية تاكلنه في الحيطة.
    فخيشت أن يهجم هذا الجيش العرمرم عليها، جات ودقت الباب، فتحت إحدي الأخوات.. سألت من أمي وأتتها.. وتَبَادلْن السلام.. ردت أمي بابتسامة طمأنتها.. ثم قالت: معليش البنات اتشاكلوا.. وبتي دي هسي دقيتها دقة الكللبة.. هديك تبكي.. قلت: أجيك أعتذر ليك..
    ما كان من أمي ألا أن ضحكت!!
    لا أدري هل هو من تلطيف الاعتذار للجو؛ أم هو انتصار خفي لها، لأن (العرب الحقارين ديل راسهم جا).

    ثم قالت: هسي أنت جاي من هناك عشان دشمان بتاع شفع؟ ما شفع أصلهم بتشاكلوا الليلة وبكرة بيلعبوا تاني ما بعض. ما في داعي نحن الكبار نخش فوقو.

    كسرت الدش في يدها.. مش؟. ثم فضلتها الى الداخل وشفتن الشاي سوا ومنذ ذلك اليوم لم يفرقهن شيء سوى الرحول، وبت العرب الدقتني أصبحت من أقرب صديقاتي.

    فآلية خالتي فوزية في التعامل مع الجنوبيين في ذاك الزمان مبني على الخوف؛ لأنهم طوالي بدقوا من طرف.. بكسروا كسرة نضيفة.. فكان ذلك حاجزاً منع الاقتراب سوى بحذر شديد.. وكان تعامل أمي مع العرب مبني على أنهم حقارين، فصنعت حاجزاً منعت الاقتراب لأن اقتراب الحرب يا اما لمصلحة أو للحقارة.. صنعت شخيط كي يقف العرب بعيد منها. وكانت خالاتي يثرن مشكلة كبيرة فقط اذا سألهم أحد: انتو جنوبيات.. طوالي الشرارة تتطاير حتى عيونهن : جنوبيين مالهم.. تعالي هنا.. انت قاصد شنو آه.. وكفتك.. كفتك.. الشكلة تقوم في مجرد سؤال؟

    في ذاك الزمان كانت كلمة جنوبي نبذة!! ولا أدري لم يعتبرونه نبذة؟ أظنو لأن العرب (حقارين) ما بقولوا جنوبي ساكت، بكونوا قاصدين حاجة تانية أو لأنه لم يكن هناك شئ يفخرن به كأنسان جنوبي يحمل كل سلبيات الحرب.. الفقر.. والجهل.. والمرض والمزاج الموحش، وكمية من العقد التي ليس لها أول ولا آخر.

    فيا أمي وخالاتي وخالتي فوزية آلياتكن لن تجد مساحة في هذا الزمان؛ لأن جنوبي اليوم ليس جنوبي الأمس وعرب اليوم ليس عرب الأمس، فهناك جيل جديد آليته الحوار.. كسر كل الأسوار للتعريف بذاته. ومستعد للتعرف على الآخر دون خوف أو علقة لأنو الجداد خلي الشكل.

    عندما نسمع من يسأل: هل انت جنوبي؟ نرد بكل فخر وابتسامة للضرس الآخير بنعم، لأن هناك ما نفخر به.. علم.. ومعرفة.. نفرض على الآخر أن يحترمنا.. يستمد ذلك من احترامنا له ليس بالقوة ولكن بقوة الأداء ولفت الانتباه يا بيجاجية..
    والتفكير في العرب أنهم حقارين بس لمجرد أنهم عرب هذا تفكير سودان قديم.. والتفكير في الجنوبيين أو كل المهمشين على أنهم قاعدين على الهبشة وبدقوا أيضاً تفكير سودان قديم يقود الى الانغلاق وبالتالي نعود الى الصفر.

    نحن جيل اليوم نفتح قلوبنا للحوار والتعارف والتعايش.

    تحذير:

    أوع يكون كلامي دا أثر وتمشي تتفاصح قدام جنوبين في زقلونا وطردونا وتقول ليهم جنوبين..!!.. (مخير).. كان أخدت علقة ما علي.. لأنو السودان دا لسه ما اتجدد كله ولسه في عرب حقارين.ز ولسه في جنوبيين بردوا على الاستفزاز بالدق.ز وأعمل حسابك من المطرة.





    المصدر
                  

10-10-2010, 12:08 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    سعدت اليوم بالتعرف على كتابات القاصة الشابة أستيلا قايتانو

    قرأت مقالها (آليات أمي في دق العرب) و كنت أتوقع أي شئ غيرما قرأت

    فتنت بلغتها السهلة الآسرة و بساطة تعابيرها و قوة معانيها

    و عمق إشاراتها و بلاغة رسالتها المخفية الواضحة

    فطلبت من العم قووقل مدني بالمزيد عنها

    فوجدت مقالها الثاني : (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية)

    وبالجد أدهشتني !!

    (عدل بواسطة حاتم علي on 10-10-2010, 12:13 PM)

                  

10-10-2010, 12:12 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    المزيد من البحث عن أستيلا قايتانو

    عرفت أنها تكتب عموداٌ راتباٌ ب(أجراس الحرية)

    و أنها لازالت تأمل بالوحدة و تدعو الى السلام و المحبة

    و كلماتها بالفعل تعبر عن ذلك خير تعبير

    فهي لا تقف عند خانة التجريم و لا تحاسب الحاضر

    بذنوب الماضي و تدعو - لو أمكن - لفتح صفحة جديدة

    وإنقاذ ما يمكن إنقاذه





                  

10-10-2010, 12:19 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    عرفت أنه صدر لاستيلا قايتانو فيثلاثة قصص هى( بحيرة في حجم ثمرة الباباي) و (وليمة ماقبل المطر) و( في ليلة قمرية)

    وجميعا باللغة العربية سأحاول الحصول عليها و نشرها هنا






















    _______________________________
    أرجو من من يعرف عنها معلومة أن لا يبخل بها
    وياحبذا لو كانت هناك صور واضحة لها

    لم لا نوثق لهذه الكاتبة الشابة و البلد
    على شفير الهاوية

    الادب و الثقافة لهما الدور المعلى في
    احداث التغيير في الامم ، و للاسف لم تجد
    استيلا المكانة التي تستحقها فدعونا نفعل
    شيئاٌ قبل مضي القافلة
                  

10-10-2010, 12:17 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    الاخ الكريم حاتم علي
    السلام عليكم ورحمة الله..

    انا مثلك اندهش لقلم الاخت استيلا..لما فيه من روعة ومن صدق للمشاعر ورؤية حقيقة في تجاوز مخلفات الماضي لوطن كبير يضم كل السودانيين بمختلف سحناتهم وثقافاتهم..
    استيلا من جيل السودانيين الجديد تحلم بوطن نلتقي فيه جميعاً كأسرة واحدة..نتحمل بعضنا البعض فيما قدرته المقادير الربانية..

    استيلا جنوبية ومتزوجة من بن عمتي الشايقي الامدرماني الاخ العزيز عادل عطية مختار ومن هنا له التحية والتجلة ولهم من الأبناء اثنين جعلهما الله من أبناء الوطن العاملين والبارين..
    استيلا وعادل افضل منا جميعاً..فقد قدما مقترحهما العملي لوحدة السودان من خلال الارتباط المقدس وبدون ضجيج عل الاجيال الجديدة تتعمل من هذه التجربة وان تتزاوج من بعضنا البعض حتى تختفي مفردة (جنوبي) و(شمالي)..
                  

10-10-2010, 12:57 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: khalid abuahmed)

    الاخ الكريم خالد ابو احمد
    وعليكم السلام و رحمة الله تعلى و بركاته


    Quote: انا مثلك اندهش لقلم الاخت استيلا..لما فيه من روعة ومن صدق للمشاعر ورؤية حقيقة في تجاوز مخلفات الماضي لوطن كبير يضم كل السودانيين بمختلف سحناتهم وثقافاتهم..
    استيلا من جيل السودانيين الجديد تحلم بوطن نلتقي فيه جميعاً كأسرة واحدة..نتحمل بعضنا البعض فيما قدرته المقادير الربانية


    الصراحة استيلا ادهشتني و لازلت مندهشاٌ من طريقتها المتفردة في معالجة قضية (الجنوب و الشمال) بطريقة سلسة و ذكية و ساخرة و ضاحكة
    فهي لا تقفز فوق (العقبات) و لكنها تحتويها و تسمع الجميع صوتاٌ جميلاٌ في وقت عم فيه النشاذ و قرع طبول الحرب و اشعال الفتن فاصبح
    الناس يأملون في (إنفصال بإحسان) عوضاٌ عن (وحدة جاذبة) !


    Quote: استيلا جنوبية ومتزوجة من بن عمتي الشايقي الامدرماني الاخ العزيز عادل عطية مختار ومن هنا له التحية والتجلة ولهم من الأبناء اثنين جعلهما الله من أبناء الوطن العاملين والبارين..
    استيلا وعادل افضل منا جميعاً..فقد قدما مقترحهما العملي لوحدة السودان من خلال الارتباط المقدس وبدون ضجيج عل الاجيال الجديدة تتعمل من هذه التجربة وان تتزاوج من بعضنا البعض حتى تختفي مفردة (جنوبي) و(شمالي)..


    التحية لأستيلا و لابن عمتك الشايقي الامدرماني الاخ عادل عطية مختار ، فقد ضربا بأنفسهما مثالاٌ جيداً لكيفية تلاحم الشعوب بعيداً عن مماحكات
    الساسة و دعاة التفرقة العنصرية و مذكي نار الحروب ، تمكنا من تجاوز كل الماضي البغيض و غرسا معاٌ لبنات الوحدة الحقيقية - أبنائهما الاثنين - فماذا سيفعل بهما أطباء (حقنة) كمال عبيد لا قدر الله اذا اصابهم مكروه؟! ما أقبح الساسة ببلادي و ما اجمل الانسان


    رجاءً يا خالد لو لديك معلومات عن استيلا لا تبخل بها هنا
                  

10-10-2010, 01:15 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    Quote:

    قراءة في نصوص للقاصة استيلا قايتانو

    اماني ابوسليم



    صدر عام 2001م عن نادي القصة السوداني، كتاب باسم (دروب جديدة) وهو مجموعة قصص لمجموعة من الكتاب الشباب، وهى تجربة نتمنى أن تدوم لأهميتها غير الخافية. ومن ضمن الكتاب في هذه المجموعة وأميزهم (استيلا قايتانو) أحاول قراءة قصصها هنا معكم وأتمنى أن اداوم على فعل هذا. لاستيلا في هذه المجموعة ثلاثة قصص هى( بحيرة في حجم ثمرة الباباي) و (وليمة ماقبل المطر) و( في ليلة قمرية) واستيلا من جنوب البلاد وتعيش واظنها عاشت زمناً ليس بيسير، بالخرطوم. هى تمتلك ناصية في التعبير والوصف، تعيشك في داخل الحدث وواقعه الجغرافي والاجتماعي وبايقاع موزون تضبطه بحواس لايفلت منها الحكي أو الرؤية أو الوصف، أو الرمز وكله مربوط باتقان بخيط تملكه هى، تجذب به القارئ فينفعل مع ايقاعها.

    استيلا في القصص الثلاث تعبر عن غربة حتى النخاع وهى غربة ثقافية في المقام الاول. وهى لذلك دائمة التعريف للقراء بعالمها الثقافي والجغرافي. وهو يمكن أن يكون اعتزاز بالنفس وبالأهل ولكنها تبث فيه روحاً من الخوف أن يعتقد أنها يمكن أن تنسى ثقافتها لصالح ثقافة أخرى لاتمثل أصلها الذي تعتز به رغم ابتعادها عنه.

    وهنا مقاطع من القصص الثلاث أولاً( بحيرة في حجم ثمرة الباباي) ، ( كانت غرفتنا من القش ذات جدار دائري وباب قصير لترى سقف مخروطي.. وهناك حظيرة تضم أكثر من ثلاثين بقرة) ص 58 . (لم تكن جدتي ترتدي أي شئ سوى جزء ضئيل من الجلد مكون من قطعتين ، معلق بحبل جلدي لفته تحت السرة يتدلى من الامام ومن الخلف) ص 59 في( وليمة ما قبل المطر) ، (بدأت النسوة نصف العاريات) ص 62(يغنين أغاني زنجية) ص 66 ، (تاركين خلفهم النسوة منهمكات، في إعداد الطعام و(المريسة) المصنوعة من الذرة النابت) وفي( ليلة قمرية) (لم لا وهى وليدة الاستوائية وابنة الادغال) ص 68.

    والغربة تظهر ايضاً في أن الشخوص البارزة في هذه الآمال هى الجدة والاحفاد، أى الماضي والمستقبل ودائماً ما يكون الحاضر الممثل في الامهات والآباء هامشياً ليعبر عن السلبية احياناً أو الرضوخ للمعطيات كما هى وكلها تدور في عدم الفاعلية. وهو مثلث للغربة تظل استيلا متتبعة اضلاعه في قصصها الثلاث، معبرة عن غربة المستقبل بعيشه في سلبية الحاضر التي انفصلت عن فاعلية الماضي. والجدة دائماً ما تمثل الماضي الجميل أو الأصيل الذي يرمز لأصالة ثقافتها وغناها وامتيازاتها وتكاملها في شتى الأوجه.
    ويظهر هذا في علاقة الجدة والحفيدة في ( بحيرة )، (عائلة تتكون من جدة وحفيدة، توفت أمي وهى تلدني، توفى أبي في رحلة صيد عندما سحقته جاموسة هائجة بقرونها) ص 58 في( وليمة ) ، (تفلت جدة ( أولير) لعاباً داكناً بفعل التمباك على رأس حفيدها المحبوب قائلة (اشكر من جعلك تنام في هذا الوقت بالذات فقد أنقذك من موت محقق) ، (ماتت الجدة بسرها، كبر (أولير) ) ص 65.

    فالجدة في ( بحيرة ) لها قدرة أن تصنع ترياقاً يحميها ويحمي حفيدتها من لدغ الثعابين، وفي (وليمة) الجدة تقرأ تعاويذ على رأس حفيدها تحميه من الموت بفعل الصاعقة كما فعلت الصاعقة مع أطفال آخرين.
    فعند استيلا الأصل والاعتزاز بتراث الثقافة والمكان الممثل في الجدة يحمي المستقبل والأصل الممثل في الاحفاد وهى في ( بحيرة ) تقول على لسان الحفيدة عن الجدة (كنت أرى الأفق عبر ثقب اذنها الهائل) وهو تعبير واضح أن المستقبل من خلال الماضي- واستيلا ايضاً تعبر عن معاناة أو فلنقل خوف من عدم تقبل الثقافة التي تعيش فيها من أن تتقبل ثقافتها الأصل. ويظهر ذلك في وصفها للجدة في ( بحيرة) ، (لا ألمس في جدتي أى جماليات، كنت أراها قبيحة جداً مثل الغوريلا، شفتاها غليظتان، رأسها كبير يصلح للجلوس دون أى متاعب، كان يزين شفتها السفلى ثقب هائل تشده بقطعة من الخشب) (أشهر شئ قبيح فيها هو أنفها الأفطس) (مساحة كبيرة من لثتها في الفك الأسفل نتيجة لخلع أربع اسنان) ص 57 وهى هنا تصف صفات أساسية لملامح إنسان الجنوب الافريقية الصافية، وبعضاً من عادات التجمل والتزين. وهى هنا لا شعورياً تعبر عن رؤية الآخر لهذه المقاييس التي افترضت مسبقاً رفضه لها واعتبارانها ليست دلائل جمال. وقد أوضحت باستحياء على لسان الحفيدة (رغم قبحها لم أكن اتقزز منها، فاني أحبها) وهى لازالت تخاطب الآخر داخلها، إن ما يرونه قبيحاً هى تحبه.

    وهى تعبر عن حدوث الكارثة (الصاعقة في وليمة، واحتراق الشجرة في ليلة قمرية ولدغة الأفعى في بحيرة) وعند الكارثة عادة ما ينتج انقطاع التسلسل الطبيعي لارتباط الأجيال بالأرض والأهل عندما ينقطع سحر وفعل تعاويذ الجدات عن الاحفاد، وهى في بحيرة تعبر عن ذلك عند موت الجدة بفعل لدغة أفعى أى حين انتهى مفعول الترياق الذي صنعته. وموت جدة أولير في وليمة (كان يفرق في لنة جدته كلما هطلت الامطار) وقد انفك عن تحصينها إياه بالذهاب الى العرافة وحينها يموت، وباحتراق الشجرة في ليلة قمرية بفعل غرباء ( كانت مقر التائه واستراحة المتعب، ومنزل المسافر، اصبحت معلماً بارزاً في قريتنا). وهى هنا تستعيض بالشجرة عن الجدة في الرمز للأصول وبعد إن كانت الجدات تموت هنا الشجرة تحترق (اشتعلت الشجرة في حريق عظيم).

    ولدى استيلا أمل كبير لاينطفئ فموت الجدات (الماضي) وسلبية الامهات والآباء (الحاضر) لن يمنع الاحفاد (المستقبل والحاضر الواعد) من الأمل لاحياء الجذور ثقافة وجغرافيا، ففي ( بحيرة) تقول الجدة (عرفت اننا لا نموت بل نتحول الى اشياء اخرى نحمل الصفات التي كنا عليها). وتسألها الحفيدة ماذا تريد أن تكون بعد موتها فتجيبها ، نسر، وتختم القصة على لسان الحفيدة (ومنذ ماتت جدتي وعلاقتي بالنسور قوية، كلما ألمح واحداً أتأمله في تحلقه عسى أن أجد بعض صفات جدتي). وفي ليلة قمرية والبطلة تتحدث عن الشجرة التي احترقت (رفعت رأسي أنظر اليها، كأني أريد اعادة الحياة لها، فتخيلت، بل لمحت هناك فرعاً صغيراً أخضر بين الفروع المتفحمة لايكاد يرى... نعم أنها مخضرة، إنها حية، الشجرة لم تمت. أحتضنت الفرع كأني أحتضن جزءً مني واحتضن اصدقائي الجذع كأنهم يحتضون أماً عادت بعد غياب). وفي وليمة (تبدو الأرض وكأنها تتنهد وهى تحاول التمسك بجزئها الذي عاد، الجزء الذي تحاول السماء انتزاعه ورميه للعراء ، صاحب هذا الصراع تشقق القبر كما التربة الخصبة) وهى هنا تصف قبر طفلين في الأرض، أي الامل في مستقبل يخرج من رحم الأصل أو الأرض.

    وهو أمل نابع من عمق تحسه استيلا وتبثه من خلال ابطالها تحركهم باتقان وتستعمل الرمز بفنية عالية لا لبس ولا غموض فيها وهو ايضاً استعمال ليس بالواضح الذي يفسد جمالية النص.
    واستيلا لازالت مفعمة بالامل وتشجع جيلها على الأمل والعمل من أجل إحياء اصولهم وجذورهم لاتفرق في سبات الامل حلماً فقط ولكنها تحذر ايضاً من مغبة الانقطاع عن(خير) الاجداد والأصل فهى في وليمة قد قتلت البطل غرقاً في نهاية القصة لأنه تعمد الذهاب الى العرافة ليفلت من تعويذة الجدة و( النهر يأخذه بعيداً بعيداً عن انشودة المطر، بعيداً عن القرية المحاطة بالغابة والسماء، بعيداً عن البافرا وورق الموز).
    وهى لازالت تعبر عن خوفها على المستقبل (الاحفاد) في وليمة. ذهول انتزاع الحياة.. تبعثر الجمع للبحث عن الجثث لابد أن الصاعقة قد القتهما بعيداً، (وكن يضربن على صدورهن وبطونهن التي انجبت أوضعت من ستأخذه الصاعقة ) وهى تصف هنا موت طفلين بالصاعقة.

    وهى ايضاً تعبر عن احتياج الاجيال الواعدة أن تمد نفسها بالزاد من إرث الاجداد كوسيلة للحماية من قدر الضياع والشتات والحفاظ على الكيان ففي ( بحيرة) تقول الحفيدة عن الجدة (اتناول ثديها في نهم ولهفة) ، (اتناول ثديها وأشرع في ممارسة رضاعتي في نهم محموم) وفي وليمة (شرعت الجدات بفعل بعض الطقوس لزجر الصاعقة.. اهدأي ايتها الصاعقة، اهدأي ايتها الارواح. هدأت السماء كأنها سمعت هذا النداء) ، (ارتمى أولير في حجر جدته) وفي ليلة قمرية حين تغير الرمز من الجدة الى الشجرة (كانت تلك الشجرة مقراً لمهمات وهزليات البلدة، كانت مجلساً للسلاطين وكبار رجال البلدة، وكانت منتدى للشباب والصبيان) فهى باحياءها للماضي في رمزية الجدة والشجرة وعدم اعترافها بدوام الحاضر السلبي في رمزية الآباء والامهات وثقتها في مستقبل فاعل من خلال الاحفاد تؤسس لفكر ورؤية ان لا مفر للحفيد أو الحاضر أن يكسب ويستمد فاعليته الا من الاصول وعدم الركون لسلبية الحاضر فالحفيدة ترضع بنهم من الجدة، والحفيد يحس الأمان في حجر الجدة، والشباب منتداهم الشجرة. ولهذا دائماً الجدة فاعلة في حياة ابطال قصصها وحتى بعد موتها تبعث الأمل والثقة والامان في الحفيد. في حين يموت الحفيد يوم يتنكر لتعاويذ الجدة.
    والحكى الشيق عند استيلا لا يأتي من فنية الرمز ووضوح الرؤية الفكرية للكاتبة فقط ولكنه يأتي ايضاً من استشعارها كل حواسها وهى تكتب مما أظهر الوحدة في نصها. فنصها متماسك من ناحية ترتيب الفكرة وتدرجها وأكثر ما يميز نصوصها وحدة كتلة النص من ناحية تبادل الأدوار بين الابطال والوصف الدقيق للمكان والجغرافيا ومشاعر الشخوص حيث لم ينفلت منها وصف أو تعبير بعيد عن خصوصية المزاج والمكان والحدث الافريقي الذي توليه عناية كبيرة. وهنا بعض المقاطع (ثدياها مثل ثمرة الباباي) (كأنها محشورة في قلة)، (كان يغط في نوم عميق عندما بدأ ذلك الظل يزحف بطيئاً نحو بلدته فبدت مثل انسان ضخم يسحب غطاء نحو جسده) ، (يشدك ذاك البريق الذي في عينيها شداً). لتربط هذا البريق ببريق الصاعقة التي ستصيبها لاحقاً (ذاك الكائن خلف السحب يصدر اصوات مكتومة مصاحبة بريق قوي).
    واستيلا في الزمن الذي تظن أنها تحصرك في زمن ومكان ضيقين ولا تتيح لك غير الغرق في تفاصيل حكايتها، اذا بها تحلق بك في آفاق الأمل ورحابة الحلم التي تنبع من الثقة في النفس واتضاح الرؤية . (أتمنى أن اتحول الى نسر) ، (نعم إنها مخضرة).

    نتمنى لاستيلا أن تصبح نسراً يحلق عالياً وأن ينعم عليها الله بالخضرة دائماً وابداً.



    المصدر
                  

10-10-2010, 01:26 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    Quote:

    حبوكانة

    استيلا قايتانو



    الحب هو كلمة سحرية من حرفين ولكنه يعمل عمايل ومن عمايلو الكتيرة استحق ان يقيم له الناس عيدا . في احيان كثيرة احس كأنه انسان خفيا تلاشى ذات يوم ليسهل لنفسه مهمة الدخول في قلوب وعقول الناس ويثير تلك البلبلة والكبكبة ، صفة التخفي هي الصفة الوحيدة التي تميزه عن الانسان اما بقية الصفات يتشاركون فيها . فهو معقد كما الانسان في احاين كثيرة يحتاج الى الكثير من التجارب والكبوات لينضج ويكبر ، احيانا او غالبا يكون معاقا فهو اعمى ،
    واحيانا تتعدد اسمائه مثل البشر والحب واحد ، اقدسها حب الله ورسله ، اسماها هو الحب العذري ، واقصاها حب من طرف واحد ، واسرعها حب من اول لحظة ، وانبلها حب الاصدقاء ، واصدقها حب الابناء ، واكثرها إثارة للجدل حب الاقارب ، ابيخ ميزة في الحب انه يفضح صاحبه ويعريه رغم محاولاته المستميتة في النكران والذوقان وحالته تبقى بس ذي العريان ولابس سديري. ايضا هناك الحب الذي يقع في العبودية والتهميش والقتل عديل كدا هو الحب المكبل بأطر اجتماعية واقتصادية وعرقية ودينية دا بقى حب بودي التونج ، إذ على المصابين به اذا اختارو الاستمرار عليهم ان يخمو ويصرو اذ لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ، مرات الحب كضاب وبتاع حركات يعني حب ودوران وممكن يغشك ولكن في اول مواجه يخليك واقف ويقوم صوف او يذوب ذي حلاوة قطن لمن تحتار وما تعرف هل الكنت فيه دا حالة حب ولا اعجاب ولا انا مالي يا الله ؟ .

    الحب ايضا ذي الطاقة بتحول من شكل لي شكل ومرات ما بدينا فرصة عشان نستوعب مراحل تحولاتو يعني حب البنشات وفترات الخطوبة يمكن يكون في شكل ضوء مشع كدا ومفهرد ووااااااااااااضح ، بعد يخش البيوت يمكن يتحول الى صوت ويتمثل في النقة الكتيرة والكلام البايخ والواجبات والالتزامات لغاية تشك في روحك ومرات تصارح نفسك وتقول فلان دا والله بقيت اكجنو كجين رغم دا تكون ما قادر تخلي بيتك وترمي بكل الاشياء الجميلة والغير جميلة بعرض الحائط عارف المقعدك شنو هو الحب ، يا ابن الكااااااااااالب . مرات الحب بتعرض لامراض نفسية ممكن يجن عديل كدا ويحجز صينية جنب التجاني الماحي وممكن تجيهو حالة انفصام يعني تكجن الزول الصباح وتحبو بليل تصحا الصباح تاني تكجنو وهكذا ، اطرف انواع الحب الحب السكران لط ، تلقاه واقف لمبة يخلي سيدو يشحن اسكراتش ويدور المسجل ويضرب للمحبوب ويسمعو غنية تعبر عنه مثلا يشغل ليها " سال من شعرها الذهب وتدلى وما انسكب" وهو عارف انو شعرها قرقودييييي ما محصل الاضان لكن بحبها ، لان الحب شفاف وما بهتم في كتير من الاحوال بالفريم الخارجي للناس .

    اليوميين ديل ظهر الحب العندو كرامة وممكن يحرد ومهما يحصل اصلوا ما يقبل ورا ولو سيدو دا يتمردق في الواطة مرديق على شاكلة لو قلبي اتقطع وراك اصلي ما بنذلا ليك ( بس عنيد عنادة ) . في الايام دي ظهر الحب الشفت وغير اسمو لحبوكانة وطايح في خلق الله شواكيش وممكن يخلي القلب استاد يحب فريق في كل كابتن يحب حاجة في دي العيون وفي دي الطول ودي الخضرة الخضرة الكملت كسرتنا وفي ديك الطيبة وفي ديك الحنية وتطول اللستة لان بكل بساطة داير ليهو زول كامل ومافي طريقة الا يعملو في جزارة الغراميات ، رغم كل دا الحب ضروري لكل كائن لانه هو الوقود البخلي الكائنات ديل تستمر في الحياة والعطاء اتخيل انو مافي زول بحبك اصلو ما تقدر تقول على كيفهم وانا ذاتي ما حاحبهم ، حتتحول لي وحش .

    ونقول لكل البحبو في عيد الحب وعصر الحبوكانة هابي فلنتاين داي وخلو الحب حقيقي بيناتكم وهو ذاتو داير يحبو ومحتاج للرعاية والسقاية ومحتاج لزول يفهمو لمن يتحول من صورة لصورة وزهجان جدا من الشفوت والشفتات البحاولو يبتزلو معانيه السمحة في جزارة الغراميات . حوار خاتمي مابين شفت وبتاع الهداية ، قال: لو سمحت عندك بطاقات معايدة . بتاع المكتبة : ايوة انت ديرو لياتو مناسبة . قال : عيد الحب . ياحبذا لو مكتوب عليها الى حبيبي الوحيد . بتاع المكتبة : ايوه موجود مش المكتوب عليها الى حبيبي الوحيد ؟ قال وهو يتلفت : ينصر دينك اديني منهم خمستاشر . .



    من مقالات أستيلا بصحيفة أجراس الحرية عن عيد الحب

    (عدل بواسطة حاتم علي on 10-10-2010, 02:06 PM)

                  

10-10-2010, 02:18 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)


    حوار القاصه / د: استيلا قايتانو اجري الحوار :موسي حامد

    ______________________________
    * الكتابه باللغه الانجليزيه هي كتابه صفوه متعلمه!!!!
    ///////كلما قرأت لكتاب امريكا اللاتينيه احس بأني مستفزه جدا للكتابه!!!
    ///////مهمه الكاتب أن يقوم بعمل هذه الجسور الوجدانيه .وأن يساعد في تقفيل هذه الهّوه!!


    *****************************************

    تقديم:

    تظل الكاتبة والقاصة ستيلا قايتانو من اللائي يكتبن القصة بنكهة وإسلوب يخصها هي لوحدها الشئ الذي جعل منها واحدة من العلامات الفارقة والظاهرة في مسيرة القصة السودانية ، وفوق هذا وذاك فهي تتكئ علي مخزونٍ عالٍ من الحكي الشفاهي الذي طالما سمعته واجادت تخزينه واستفادت منه في كتاباتها للقصة .

    **** في البدء، وبكثير مباشرة مني كيف بدأت عندك مسألة الكتابة والإلتقاط؟

    = بداية الكتابة عندي بدأت بصورة لا استطيع ان اسميها صدفة، ولكن بصورة ما وجدت نفسي وانا اكتب، وهي بداية تتفق مع بداية كثيرين في المدارس واهتمامات من قبل الاساتذة في المدرسة.
    وبصورة ما او بأخرى مسكت بالقلم ويظل مواصلا في الكتابة بالقدر الذي لا يستطيع معه ان يتوقف عن الكتابة، وهو يكتب باحساس ان هنالك كلام كثير يريد كتابته ولا يستطيع ان يتوقف عنده. والى هذا الحد هي كتابة غير منتظمة وغير مرتبة ولا تستند على اي خلفية عن ماذا اريد ان اكتب؟ وماذا اريد ان اعالج من خلال كتابتي هذه؟ أنا اكتب فقط..

    بعد ذلك من الممكن القول ان المسألة دخل فيها بعض النضج في الكتابة وهذا كان في نهاية الثانوي، وبدأت بالكتابة على الكراسات مع نية انني اريد ان اكتب مثلاً رواية، اما ما هو موضوع هذه الرواية ومبتدأها ومنتهاها وتقاطعاتها الممتدة فهذه الاشياء لم احددها تحديدًا قاطعاً وحتى هذه الرواية من الممكن ان يكون فيها اكثر من موضوع واكثر من خط تتحرك فيه.
    بعد ذلك في بدايات المرحلة الجامعيَّة، ابتدأت مرحلة اخرى من التنظيم والترتيب، بعد ما قمت بعرض ما كتبته على اناس انا اثق بهم وهم من قالوا بان فيَّ بذرة كتابة جيدة وهنالك تعبير جيد وأوصوني بان اكتب القصة القصيرة، لان هنالك مشكلة نشر في السودان، لانه من خلال نشر هذه الاعمال القصصية ان يتعرف عليك الناس، بعد ذلك اصدرت مجموعة قصصية او رواية، فالاسم معروف.
    بعد ذلك بدأت في كتابة القصة القصيرة من غير اي خلفية منهجية، ولا غيره، واذكر ان اول نص كان بعنوان (القدر السعيد) وأعطيته للصادق الرضي والذي بدوره قام بنشره، ثم نشرت قصة «زهور ذابلة».

    ومن خلال هذا النشر للقصص التي اؤلفها وردود فعلها، وجدت انني اكتب كتابة تضعني في نفس مرتبة الذين يكتبون القصة وليس هنالك فرق، وفجأة جاءتني نقطة تحول ولا ادري ما هي، لكن جاءني احساس قوي في انني من المفترض ان اكتب..
    لكن عموما انا اقرأ كل المنتوج الروائي اذا كان سودانياً او افريقياً اومن امريكا اللاتينية، وتحديداً كتَّاب امريكا اللاتينية مستفزة جدًا فكلما اقرأ لواحد منهم أي عمل مباشرة يأتيني استعداد مباشرة للكتابة، واحيانا من العنوان ومن غير قراءة الرواية حتى.


    **** هنالك مشكلات ومحرضات كثيرة من الممكن ان تضع الانسان في اولى مساطب الكتابة، انت تحديداً ما هي مشكلات ومحرضات الوعي بالكتابة؟

    = جزء منه حكي والجزء الآخر (قرايات)، وانا اصف نفسي باني (ِسمِّيعة) جدًا، وأحب جدًا سماع الحكاوى واجيد تخزينها بصورة ما كي يأتي يوم ما اوصف ما سمعته من حكايات، وبجانب هذا انا كثيرة الاطلاع.


    **** الملاحظ ان المرأة تشكل المحور الاساسي الذي تدور وتتحرك عليه اغلب اعمالك القصصية، اولاً لماذا هي إبتداء، هل لانك تكتبين عن مجتمع تشكِّل المرأة اغلبه ام ماذا؟

    = هذا الشيء بصورة عامة قصدتها وبعيدا جدا عن (الجندرة) ومن الممكن ان تكون هذه المسألة دفاعية عن نظرة الرجل للمرأة الذي يراها (كان بقت فاس ما بتكسر الراس) وهي كائن ضعيف، وهذا الذكر للمرأة جاء من خلال انها عصب المجتمع، ولو انها تعمل في كثير من الاحيان خلف الكواليس.
    وفي بيئتي انا بالذات فالمرأة اذا كانت في بيئة الجنوب او في مجتمع الهامش فهي تشكل جزءا اساسيا في هذه المجتمعات، اذا كان اقتصادياً او اجتماعيا، او خلافه وهي تعمل كل هذا العمل وبدون مقابل ابدا.


    **** ايضا ملاحظة اخرى وهي ان ما كتب هو لم يخرج عن كتابة ما اصطلح على تسميته (أدب حرب) هل هذه محاولة لعكس هم خاص ام محاولة لتعميم الهم ام ماذا؟

    = هو ليس هماً خاصاً بقدر ما هو هم عام، وانا على الرغم من اني لم اعش هناك في الجنوب، لكني محتكة بالذين جاءوا من هنالك والذين طالتهم يد الاذى كثيرا من هذه المعاناة، ومن الممكن معيشتهم هنا جعلت من احتكاكي مباشرا بهم، ووجدت نفسي اني استطيع ان اعبر عن هذه الاحداث، وقادرة ان انظر اليها بزاوية جيدة وان اسلِّط الاضواء على اشياء لم يكتشفوها هم ابدًا وان الذي هم يعيشون فيه هو (مأساة) في حين انهم يتعاملون معه على اعتبار ان لا مفر منه ولا خيار لذلك وليس هنالك افضل ابدا، ووجدت بعد ذلك ادوات كتابة امتلكها قادرة جدا على فعل شيء أقلها (لفت نظر) وتسليط ضوء على قضية، وهذا ما قمت بعمله وهذه هي القصص التي كتبتها..


    **** الكتابة في بعض جزئياتها هي تسجيل لاحداث او واقع او متخيل، وهذا معروف، وهي ترميمية تطبيبية، وجبرية في حالات اخرى، ترى هل تشكل مثل هذه الكتابات مساعداً في الخروج من هذا العنق الزجاجي الذي نحن فيه كائنون؟

    = الى مدى كبير قطعاً، لان هذه هي وظيفة الكاتب وبما ان احساسه زائد بإنسانية اي انسان بغض النظر عن بعده عنه ان كان اثنيا، جغرافيا، او حتى دينيا وخلافه، فللكاتب احساس يختلف عن احساس الاخرين ومن الممكن ان يتفاعل عن طريق الخيال فقط، ناهيك عن انه يحتك بهذه القضية.
    اذاً فوظيفة الكاتب ها هنا ان يقوم بعمل هذه الجسور وان يساعد في تقفيل وسد هذه الهُوَّة، وحقيقة مثل هذه الكتابات قد ساهمت ولمدى كبير جدا في هذا العمل، ومن ناحية اخرى فان مثل هذه الكتابات تعطي احساساً للآخرين المتحدث عنهم بان هنالك من يحس بهم ويشاركهم ألم المعاناة، وهذا دافع معنوي كبير من شأنه ايضاً ان يقرِّب بين الناس وهذا ما اسميه «المشاركة الوجدانيَّة».


    **** أنت امتداد لكتاب وكاتبات من الجنوب (جونثان ميان ـ تعبان لوليونق ـ فرانسيس دينق ـ اقنس لوكودو... الخ» لكن انت تختلفين عنهم كون انك كتبت بلغة عربية فارقة؟

    = من الممكن الاحساس بان هنالك كتابات من الجنوب وكتَّاب من الجنوب غير معروفين، ومن الممكن ان يكون الشيء الذي لم يجعلهم معروفين للاتجاهات الجغرافية الاخرى هو حاجز اللغة، وكتاباتهم باللغة الانجليزية هي قطعا كتابة صفوة متعلمة (جامعية او فوق الجامعية) وبنفس هذا القدر فانتشارهم وذيوعهم بهذه اللغة يكون محدودًا جدًا في هذا الوطن، ثم ان نسبة الامية لازالت كبيرة هنا في السودان، ونسبة الذين يستطيعون التعامل مع الانجليزية كتابة او قراءة قليلة جدا، اذاً كل هذه الاشياء وأشياء أخرى جعلت من نسبة التقارب محدودة.
    على المستوى الشخصي فأنا عشت في مجتمع يتحدث العربية، وعلى طريقتي الخاصة قمت بتطوير هذه اللغة وعن طريق القراءات المختلفة الكثيرة، وجدت نفسي انني من الممكن ان اكتب عن المحمول الثقافي او المخزون الثقافي الذي عندي بلغة اخرى وهي العربية، كي تكون اوسع انتشارًا، ولم احاول ان اكتب بالانجليزية، لكن من الممكن ان تترجم مثل هذه الاعمال الى الانجليزية.
    ونحن في هذه الفترة في حاجة الى أي (طوبة) ترصف الطريق للوصول الى بعضنا، ومن الممكن عن طريق الكتابة ان نفعل ذلك..


    *** أخيراً ماذا بعد (زهور ذابلة) وأين كتابات ستيلا الجديدة؟

    = هنالك ذبول شديد!! (ضاحكة) هنالك كتابات متقطعة هنا وهناك والى الآن هي غير مكتملة، وفي احيان كثيرة هنالك غياب الفكرة المقنعة والمحرضة للكتابة، هذا بجانب انني معروفة بأني مقلَّة ولا اكتب كثيراً وهذا ظاهر جدًا وملاحظ في تواريخ القصص التي اكتبها، ومن الممكن على مدار السنة ان اكتب قصة واحدة، لكني ابداً غير مستعجلة في الكتابة، وان لم تختمر الفكرة عندي فهي لا تستحق أبداً أن اكتبها.

    _________________________________________________
    *أُجري هذا الحوار لصالح صحيفة رأي الشعب السودانيه0000





    من أرشيف سودانيزاونلاين شكراً استاذ صلاح شعيب على النقل

    القـاصـه دكتوره / أستيلا قايتانو / فى حوارها : الكتابه...جليزيه هى كتابة صفوه
                  

10-10-2010, 06:09 PM

abuarafa
<aabuarafa
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 962

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: حاتم علي)

    الاستاذ- حاتم علي
    شكرا لهذا البوست الرائع والشكر للدكتورة الرائغة استيلا انا من المتابعين لكتاباتها ودائما اجد نفسي مبتسما وانا اقرا لها
                  

10-10-2010, 07:27 PM

محمد إبراهيم علي
<aمحمد إبراهيم علي
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 10032

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: abuarafa)
                  

10-11-2010, 07:39 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: محمد إبراهيم علي)

    الباشمهنس محمد إبراهيم علي

    اهلين يا حبيبنا

    تصدق ما شفتا بوست كبر وقت فتحتا البوست دا

    لكن بعد القوقلة السالف ذكرها اعلاه لقيتو

    و جميل ان يقوم الاستاذ كبر بالكتابة عن استيلا


    وتحليل كتاباتهاو التوثيق لها ، فهو أليق بذلك

    فمأنا بمتخصص في الادب و الثقافة

    و ما ينبغي لي ذلك


    وأنت أدرى مني بالمعمول في المهندسين

    و معايقال عنهم في هذا المنبر

    لووووووووووووول


    سأحاول الاتصال بالاستاذ كبر و ابداء إعتذاري

    عن فتخ بوست بنفس المحتوى و سأقوم بسحبه

    لو طلب مني ذلك


    لكن تعرف انا البوست دا فاتحوا بس

    بسبب مغايس العضو (صديق مهدي علي) الامبارح ديك

    ياخي يوم الاحد كل صباح نصبح بي ستين بوست

    لي صديق و كلها سطر واحد و بشير و فارغة و الخ....

    الصفحة الاولى كلها ماليها ليك فارغة

    ذنبنا نحنا شنو و ذنب قراء المنبر دا شنو

    يصطبخوا على جنس هكذا محن !!!


    عشان كدا انا فتحتا البوست دا

    على الاقل الناس تعرف : استيلا قايتانو

    هي منو و بتكتب عن شنو اصلها البلد

    ماشة على انفصال ياخوي الله يستر


















    ________________________

    قلتو لي لصقتو فيني الE
    دي خلاص ?!!!

    الواحد كان مفتكر الارشفة بتمحي الفات
    و نبدأ ربع جديد بداية نضيفة
    هههههههههههه
                  

10-11-2010, 07:22 AM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: (آليات أمي في دق العرب) و الرد (آلية خالتي فوزية في الرد على الجنوبية) : استيلا قايتانو من (Re: abuarafa)

    الاخ abuarafa

    بالرغم من صعوبة و حساسية المواضيع الملتهبة التي تتعرض لها أستيلا في كتاباتها إلا أنها دائماُ تعطرها بالروح المرحة الساخرة التي تجبرك على الضحك من تراجيديا الواقع و تناقضاتها و هي وسيلة ناجحة جداٌ لتسليط الضوء على مواضع الدمامل و القبح بدون إثارة النعرات و تأجيج نار العنصرية ، فهي كمن يجعل الاخر يقف امام المرآة بمحض إرادته و يرى تناقضاته و لا يملك سوى الضحك من تناقضاته تلك

    شكراً لك على المرور و إثراء الحوار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de