أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-10-2010, 08:57 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع

    سمعت ذلك في كلمة للبروفيسور قرشي عبدالرحيم
    أنه قرا قبل سنوات في جريدة بريطانية خطة القوم لتقسيم
    سوداننا إلى أربع دويلات
    كلما قرأت خبرا يتضمن إنتكاسة..أو خيانة جديدة لهذه الخدعة المسماة: "إتفاقية نيفاشأ"..
    كلما تذكرت كلمات الشيخ القرشي
    هذه تذكرة وعبرة
    أتلفّت من حولي فأرى بلداً يُنهَش..بإسم السلام
    ويُعبَث بحدوده بإسم وقف نزيف الدماء..
    والحق يُقال إن مانراه ماهو إلا نذير لعاصفة حربٍ لاتُبقي ولاتذر..
    لأن الجُرح رُمّ على فساد... ولأن الاتفاقية تضمنت "ألغاماً" خطيرة قابلة للانفجار..
    بل أعدّها القوم للانفجار..وقومي-ممن وقّعوا على نيفاشا" كانوا يضحكون ملء أشداقهم..
    وإني أراهم اليوم يتباكون على جزءٍ عزيز أغرقه طوفان صراع المصالح العالمية...إلخ
    هي أفكار في شريطي هذا أحاول فيها أن أثبت ما قلته في هذه المقدمة
                  

10-10-2010, 09:05 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    الجنوب سيضيع بإسم السلام
    واتوقع محاولة بعضهم لإفشال مباحثات الدوحة ..وإرجاع دارفور إلى المربع الأول..
    حتى تتدخل الأمم المتحدة..لإعطاء دارفور وضع كردستان العراق..ولإلحاقها وضع الدولة المنفصلة..
    ثم الدور يأتي على جبال النوبة
    والنيل الأزرق
    لا ادري ..هل الذين وقّعوا على نيفاشا لم يدرسوا الواقع الدولي
    أم لم يعرفواالتركيبة الدينية القبلية الإثنية لهذه الاقاليم
    سيضيعونها بإسم السلام.. ثم قد يبحثوا عن حرب جديدة لاستعادتها....فلا يجدون من يستجيب لهم..

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-10-2010, 09:07 AM)

                  

10-10-2010, 09:13 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    التصرفات الأحادية التي حصلت من الجبهة الشعبية
    وجولات باقان أموم
    وتصريحات سلفا في أمريكا
    وكذلك تصريحاته اليوم عن مطالبته بالتدخل الأممي في السودان..وغير ذلك
    من الإهانات...
    كلها -كما أرى- أسباب قوية لهذه الحكومة أن تنقض الإتفاقية وتفضّها فضا..
    ولاخير فيها إن لم تفعلها..
    أخير لها أن تواجه هؤلاء الخونة العملاء أم تواجه العالم الذي سياتيهم بإسم الشرعية الدولية؟
    نيفاشا كانت خطأً باهظاً..لكن علاج الجرح الأليم في اليد..خيرٌ من بترها بعد أن ييأس الطبيب من علاجها..
                  

10-10-2010, 09:19 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    أيهما أهون..
    أن نصبر على علاج مشكلة الجنوب بعزةٍ وكرامة-بغير نيفاشا-
    أم نعالجها بدواء ينتج منه تفكيك السودان إلى أربعة دول؟
    مع حروب قبلية.. واصطفافات إثنية مناطقية..ودعوات جاهلية..
    وتدخلات أممية..وتهديدات أمريكية..إلخ
    ..ونزاعات داخلية حزبية..إلخ
                  

10-10-2010, 09:23 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    هم يريدونها:
    1/ دولة في الجنوب
    2/ دولة في جبال النوبة
    3/ دولة في النيل الأزرق
    4/ دولة في الشرق
    وحتى لو نجحوا في ذلك ..فهذا نذير ضعف ..
    وإشارة تمزق..ودليل هزيمة داخلية تسري في جميع أوصال"السوداني":
    عقديا
    اجتماعيا
    إقتصاديا
    سياسيا

    إنه الزلزال القوي الذي له ارتدادات لايستطيع إنسان إيقاف زمجرتها

    اللهمّ سلّم..سلّم..
                  

10-10-2010, 09:35 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    هذه التصرفات الأخيرة من باقان وسلفاكير
    واجتماع الدولي بخصوص السودان الذي حضره أوباما-وكانت فيه إشارات واضحة لانفصال السودان
    كلها أسباب قوية لتنقض الحكومة اتفاق نيفاشا من اصله..
    والبادئ اظلم..
    وقد يكون اقتراح السيد/ احمد عمرابي أفضل من هذا الحال:

    [red]نيفاشا والحاجة الى مقاربة جديدة

    أحمد عمرابي
    كيف نتفادي تـجدد الحرب

    Quote: لا احد عاقلا سواء فى الشمال او الجنوب يتمنى اندلاع حرب بعد حلول حالة السلام سواء عملت حكومة الرئيس البشير خيار الحرب او خيار السلم فى سياق تعاملها مع الحركة الشعبية الجنوبية بشأن مصير العلاقة بين الشمال والجنوب فان التوتر بين الطرفين بلغ ذورة خطيرة مما يتطلب اقامة جبهة داخلية موحدة فى الشمال التصريحات التى القاها الرئيس البشير فى ودمدنى ودعا فيها الى اعادة فتح
    معسكرات قوات الدفاع الشعبي من قبيل الاستعداد لتجدد الحرب بين الشمال والجنوب نسختها تصريحاته اللاحقة التى اعلن فيها انه لاعودة الى الحرب ما دام هناك ضوءفى نفق السلام هذا قد يبدو تناقضا لكنه ليس بالضرورة كذلك فكأنه يقول نحن نريد السلم لكننالانخشى الحرب اذا اصبحت امرا مقضيا وقدرا لامفر منه لا احد عاقلا سواء فى الشمال او الجنوب يتمنى اندلاع حرب بعد حلول حالة السلام كنتيجة لاتفاق نيفاشا لكن على ارض التطبيق الواقعى نشأت خلافات بشأن قضايا محددة بلغ بعض منها من الحدة والشقاق ما يجعل تجدد الحرب احتمالا يلوح على الافق الغريب ولكن بغض النظر عن هذه الخلافات فان ما ثبت من خلال التطبيق هو أن نيفاشا لا ينبغى ان ينظر اليها كاتفاق بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية
    وانما حل للمشكلة الازلية بين الشمال والجنوب التى بدأت قبل اكثر من نصف قرن بطبيعتها الثنائية المحدودة ادت الاتفاقية الى عزل قوي سياسية وقبلية مهمة فى الشمال والجنوب على حد سواء . والمشكلة التى يجب أن تطرح فى الساحة السياسية العريضة بكل صراحة وشجاعة وامانة هى كيف تنال اتفاقية نيفاشا اجماعا قوميا المؤتمر الوطنى يتعامل مع الاتفاقية وكأنها مكسب حزبى صرف له يضمن له استمرار البقاء فى السلطة . والحركة الجنوبية بدورها تعتبرها مكسبا سلطويا خاصة لقبيلة الدينكا . ومالم تتغير هذه النظرة فى الناحيتين فان الاشتباكات السياسية بين شريكى السلطة لن تتوقف قد يري بعض الناس ان اجراء انتخابات عامة على المستويات الرئاسية والبرلمانية والولائية قد يشكل وصفة للعلاج الناجع ربما ولكن ماذا لو لجأ طرفا السلطة الى المماطلة تهريا من الاختبار الانتخابى؟
    خذ البرلمان القومى على سبيل المثال كيف يتقبل الطرفان الدخول فى مخاطرة انتخابية من المؤكد أن يخسر فيها كل منهما ما حققت له نيفاشا فى نسبة مئوية من المقاعد البرلمانية لن يحصل على مثلها عن طريق الانتخابات الحرة؟ ولنستذكر أن كلا منهما حزب اقلية على صعيد المعارضة الشمالية لم تؤيد الاحزاب التقليدية نيفاشا بالكامل ولم تعارضها بالكامل فقد احتفظت بمسافة بينها وبين الاتفاقية متخذة بذلك موقفا ضبابيا . فهي تؤيد الاتفاقية بقدر ما تأمل أن توفر لها التحول الديمقراطى الذي
    يفتح امامها الطريق لاسقاط جهاز الحكم واسترداد سلطة سليبة وهى فى الوقت نفسه تعارض الاتفاقية لانها وجدت نفسها ببساطة خارج نطاق الاتفاق ما المخرج؟ المخرج المثالى بالطبع هو تصحيح الخطأ الاكبر الذي ادي الى ولادة اتفاق نيفاشا .. وهو الخطأ المتمثل فى التركيبة التفاوضية الثنائية المحدودة باختصارها على حزبين- شمالى وجنوبى - لا يمكن بحال من الاحوال أن يعتبرا ممثلين لاهل الشمال
    بالكامل واهل الجنوب بالكامل المقصود- بكلمات اخري- هو اعادة التفاوض على وثيقة الاتفاقية بكل بروتوكولاتها وبنودها ولكن هل هذا اقتراح عملى؟
    دعك من معارضة كل من «المؤتمر» و«الحركة »على مثل هذا التوجه القمين بان يسلب كل منهما ما حظي به من مكاسب ذاتية فالا هم من ذلك ان هذا التوجه سوف يستقبل برفض فوري وعنيد من جانب القوي الدولية التى رتبت اصلا العملية التفاوضية من اولها لآخرها ولنعد للوراء قليلا كان متاحا لقادة حزب الامة بزعامة الصادق المهدي والحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغنى والحزب الشيوعى بزعامة محمد ابراهيم نقد أن يتحركوا فى وقت مبكر منذ ظهور ارهاصات العملية التفاوضية فيطالبوا بالمشاركة لكنهم تقاعسوا بعد أن اقنعوا انفسهم بوهم ان جون قرنق يمثل «التجمع» رغم ذلك لم يفت الاوان لتحرك ايجابي اذا توفرت بقيادات الاحزاب الشمالية كافة دون استثناء بما فى ذلك حزب «المؤتمر الوطنى» وحزب «المؤتمر الشعبي» ارادة لنبذ الدوافع الحزبية الذاتية واعتناق رؤية قومية متجردة من اجل انقاذ الشمال والجنوب معا من اجل اقصاء شبح الحرب المحتملة الان لايزال الخلاف مستمرا بين
    المؤتمر والحركة حول عدد من القضايا بعض هذه القضايا قابل للتسوية بين شريكى السلطة ومن ذلك مثلا مطالبة الحركة بممارسة حقها فى اختيار وزرائها فى حقائب مجلس الوزراء المركزي مثل هذه القضايا يمكن ان تعتبر شأنا ثنائيا خاصا بين طرفي الحكم . ولكن ماذا عن الخلاف الحاد حول المصير النهائى لمنطقة ابيى وحول ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب مثل هاتين القضيتين المصيريتين لا يمكن بحال من الحوال الا أن تدخلا فى تصنيف القضايا القومية وعلى هذا النحو فانها اكبر واعظم واجل واخطر من أن تتركا لاعتبارات المناورات السلطوية بين حزبين صغيرين انهما قضيتان خلافيتان بين الشمال والجنوب واهل الشمال قاطبة واهل الجنوب قاطبة وليست شأنا حزبيا ثنائيا بالتالى فان الوضع على هذا الاساس يتطلب معالجة قومية شاملة بكلمات اخري اصبح الوضع لا يحتمل سوي قيام اصطفافين سياسيين يجلسان متقابلين لبعضهما البعض اصطفاف يمثل القوي الشمالية قاطبة دون استثناء واصطفاف اخر يمثل
    القوي الجنوبية قاطبة دون استثناء.
    فى مؤتمر «المائدة المستديرة» عام 1965 جلس على صف واحد وموحد كل من اسماعيل الزهري عن الحزب الوطنى الاتحادي والصادق المهدي عن حزب الامة والمحامى الفاتح عبود عن حزب الشعب الديمقراطي «الختمية» وعبد الخالق محجوب عن الحزب الشيوعى ود. حسن الترابى عن «جبهة الميثاق الاسلامي» وفي الصف المقابل جلست القيادات السياسية الجنوبية كممثلين لكل من حزب سانو وجبهة الجنوب . اجل لم يحقق المؤتمر النجاح المرجو لكن كان ذلك بسبب انشقاق القيادات الجنوبية غلى نفسها فى الوقت الذى تقدم قادة الاحزاب الشمالية بمشروع موحد متفق عليه بالاجماع بينهم
    فى خطابه امام المؤتمر العام لحزب «المؤتمر الوطنى» اعلن الرئيس البشير ان الحوار هو السبيل الوحيد للمحافظة على الوحدة الوطنية ثم عاد القوي السياسية الى «الارتفاع فوق المصالح الحزبية الضيقة لمصحة الوطن واعلاء صوت الحوار والمشاركة» ومن ناحيته وعد رئيس الحركة الشعبية سلفاكير
    ميارديت اهله فى الجنوب بانه لن يعيدهم الى الحرب هذه كلمات جيدة ذات اثر طيب على مسامع الشعبين فى الشمال والجنوب لكن علينا ان نتنبه ان الوعود بعدم العودة الى الحرب ما كان لها أن ترد اصلا لولا أن احتمال اندلاع الحرب اصبح ماثلا فعلا فى الاسابيع الاخيرة على خلفية الشقاق المتفاقم
    بين المؤتمر والحركة الشعبية ... بل علينا ان نعترف بانه لايزال ما ثلا حتى
    الان .
    واذن فان التساؤل الذي يطرح هو :هل قيادة كل من المؤتمر والحركة على استعداد صادق للمضى قدما فى اتجاه منع تجدد الحرب باتخاذ خطوات جريئة بقبول مشاركة القوي السياسية الاخري فى كيفية تسوية القضايا الخلافية المعلقة ذات الطابع القومى - وتحديدا معضلتى ابيي وترسيم الحدود؟
    فى حين لاخر تجري قياد المؤتمر او قيادة الحركة اتصالا مع قوي المعارضة لكنها اتصالات تكتيكية على سبيل المناورة الوقتية يريد وراءها كل من حزبي السلطة تسجيل نقاط على الحزب الاخر مثل هذا المسلك اللامسؤول ينبغى ان تطوي صفحته نهائيا لتبدأ مرحلة جديدة عبر ما تبقى فى الفترة الانتقالية التى تمتد حتى عام 2011 من اجل وضع حلول قومية للقضايا القومية موضع الخلاف وصولا الى نقطة الاستفتاء العام فى الجنوب ليقرر اهل الجنوب مصيرهم النهائى بانفسهم

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-10-2010, 09:42 AM)

                  

10-10-2010, 10:09 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: ولكن ماذا عن الخلاف الحاد حول المصير النهائى لمنطقة ابيى وحول ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب مثل هاتين القضيتين المصيريتين لا يمكن بحال من الحوال الا أن تدخلا فى تصنيف القضايا القومية وعلى هذا النحو فانها اكبر واعظم واجل واخطر من أن تتركا لاعتبارات المناورات السلطوية بين حزبين صغيرين

    هذان مثالان للقنابل الموقوتة في هذه الاتفاقية
    تأمل كيف ستقضي"نيفاشا" على الروابط والوشائج الدموية والاقتصادية والاجتماعية
    بين الشمال والجنوب في أبيي وغير أبيي ..بين القبائل العربية كالحمر والمسيرية من جهة وبين الدينكا وغيرهم من جهة اخرى..
    تفكّر كيف ستدمّر نيفاشا أي رابط بين الشمال والجنوب..
    بإسم السلام!!
    بينما هي -نيفاشا- الآن تبذر بذور الحرب

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-10-2010, 10:11 AM)

                  

10-10-2010, 10:16 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    الجنوب أرض عزيزة..فيها مسلمون أكثر من الوثنيين
    وأكثر من العلمانيين
    فلماذا تفرط الدولة في أرض مسلمة..وتسلمها بمذلة لوساطة
    لدول معروفة بتوجهها النصراني كالدنمارك والنرويج وامريكا...
    هذا تصرف لاهو شرعي..
    ولاهو راعى الواقع الجيوبوليتيك
    نيفاشا أخاف أن تستدعي دماءً من حاقدين
    ودموعا من مشفقين على وطن عزيز.. أضاعته "الطيبة" و"التغفيل"
                  

10-10-2010, 11:10 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    الإخوة الذين يهللون ويصفقون على ذهاب الجنوب
    إنما يهللون ويصفقون على يدٍ عزيزة قد خُلِعت منهم وهم ينظرون..
    هم-وهم طيبون واهمون- إذ يحسبون انه بانفصاله سيجدون نعيم التفرّد
    وينعمون بالراحة من كل شئ!! : من الجريمة..والفقر ..والمرض..والجهل ...إلخ!
    وهذا خلل في التحليل..
    فمثل هذه العلل لا يمكن توقّع انفراجها بذهاب طائفةٍ من الناس وهجرتهم منها..
    فأسباب وجودها في أي دولة ومكان..كأسباب وجودها في السودان..سواء بوجود أهل الجنوب أو بدونهم..
    ثم هل نظن أن هذا الجنوب سيكون دولةً وادعة وجارة عزيزة كما يتوهم الطيبون
    إذن لماذا تم "قضمه" من قِبَل تلك الدول؟!
    الجنوب سيكون للشمال جارَ سوءٍ يتربّص بأهله الدوائر..
    فالصراع لن يكون صراع موارد قبلي.. أو نزاع حدود دوليّ
    بل صراع عقائد دولي
    تتقاطع فيه مصالح الشركات- متعددة الجنسيات- الدولية
    واهواء الصهيونية العالمية
    ومنافسات الدول الكبرى
    وعصابات شركات بيع السلاح الأمريكية
    كل ذلك تحت عنوان "جميل"!!! يُزيَّن للناظرين: الشرعية الدولية
    هاهذا الفخّ قد نُصب للسودان..
    فأيهما خير؟:
    أن تفضّ الاتفاق من الآن ..وتعدّ للحرب عدتها حتى لاتؤكل أكلةً واحدة
    أم ترضى باتفاق نيفاشا الذل.. وترى-بأم عينها- جسم السودان وهو يُؤكَل؟
    وشعبها وهو في اصفاد الشروط الولية..ليلحق بالعراق..حصاراً..وإمراضاً
    وتضييقاً..وعنتا..
    (ودّوا ماعنِتّم قد بدت البغضاء من أفواههم وماتُخفِي صدورهم أكبر)
                  

10-10-2010, 11:19 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    بيان مجموعة من العلماء المسلمين حول خدعة نيفاشا..قد نتفق معهم في أمور و نختلف ..لكن أوافقهم هناأن فتنة نيفاشا ستثمر شراً مستطيرا..وفتنةً ماحقة:

    Quote: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد،
    فإن السودان بلد مسلم عربي، دانت ممالكه بالإسلام قروناً عديدة، وتأثر بإسلام بنيه جم غفيرٌ في التُّخُوم الإفريقية المجاورة، فهو بوابة الإسلام إلى إفريقيا السوداء، حيث تمتد حدوده، بل ولغاته وبعض قبائله إلى أعماق البلدان المجاورة، وقد حباه الله نعماً وثروات كان من الممكن أن تجعل له في القارة الإفريقية شأناً أعظم ومازالت.
    ولما سبق وغيره أولاه أعداء الشريعة وأصحاب الأطماع من دول الغرب المتكبرة عنايتهم، وهاهم أولاء اليوم يكيدون له يريدونه تابعاً ذليلاً، ولا يكون ذلك إلاّ بتغيير ما بقي من حكم الإسلام وشعاره الذي ترفعه دولته، إما تسليماً واختياراً وتنازلاً بعد تنازل من ساسته، وإما بتغيير النظام عن طريق الانتخاب السلمي لمن يرضونه، فإن عسر عليهم فبتقطيع أوصاله وبتر أجزائه ليسهل تحكمهم فيها وذلك عن طريق ما يسمونه بحق تقرير المصير، فإن عسر عليهم، فبتفجير الأوضاع وافتعال الأزمات في البلاد، أما الخطة الأولى فهم يعلنونها، وأما الثانية فيعلن بعضهم بعضها، وأما الثالثة فتشهد لها شواهد لايمكن إغفالها، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)،
    والواجب الشرعي على المسلمين عموماً وعلى أهل السودان خصوصاً حيال واقعهم كثير ولعل من أهمه في الوقت الراهن ما يلي:
    أولاً: التمسك بشريعة الله تعالى، والعملُ على إعلاء كلمته وإقامة دينه ونصر أوليائه، كل ذلك واجب على المجتمع وعلى الدولة، (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيب) [الشورى: 13] والفلاح في ذلك؛ فالمصلحة حيث كان شرع الله وليس شرع الله في كل ما يخال مصلحة، أو في المصالح المخالفة له المهدرة، والله عز وجل ينصر من ينصره، ويخذل من يخالف أوامره، فمن تنازل وركن إلى الظالمين على أمل التمكين فقد عرَّض نفسَه للخسران المبين: (ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً) [الإسراء: 75]، (فلا تطع المكذبين * ودوا لو تدهن فيدهنون) [القلم: 8-9].
    ثانياً: يحرم انتخاب من لا يسعى لإقامة شرع الله في حياة الناس، أو لا يرى سياستهم به، في السودان وسائر الدول الإسلامية، قال الله تعالى: (ولا تعانوا على الإثم والعدوان) [من المائدة: 2]، (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم: 31-32]، سواء كان الانتخاب رئاسياً أم برلمانيا أم خاصاً بالمجالس التشريعية للولايات، ولاسيما في الأنظمة الاتحادية واللامركزية، والواجب دعم من يدعو للحكم بالشريعة، فإن لم يوجد فالعمل على إيجاده واجب، وإلى ذلك الحين فيجب اختيار الأمثل ثم الأقل معارضة للشريعة، دفعاً لأكبر المفسدتين بأدناهما.
    ثالثاً: على الإسلاميين الاجتماعُ على نبذ الأحلاف المشبوهة ما أمكن الاستغناء عنها، فالمنافقون والعلمانيون لا ينبغي الركون إليهم، ولا التكثُّر بهم، (هم العدو فاحذرهم) [المنافقون: 4]، ولاسيما إن كان للتحالف معهم أثر على البرلمان أو الولايات أو الدولة، وقد قال الله تعالى: (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلاّ خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين)، (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ماعنتم)، فلا يحسننَّ مسلم الظن بمن أظهر الله طويته، ولا يقولن أحد غير ما قاله الله، فهو سبحانه العليم الخبير، وقد قيل:
    كل العداوات قد ترجى مودتها = إلاّ عداوة من عاداك في الدين!
    رابعاً: لا يجوز ترك أرض خاضعة لسلطان المسلمين طوعاً بالمجان ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة، ولا يجوز التسليم المسبق وتوطين النفوس على القبول بذلك (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)[محمد: 35]، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 139-140]، و"أيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أَحَقُّ، وشرط الله أوثق" كما قال صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الرضا بما يسمى حق تقرير المصير وإن اتُّفِقَ عليه اجتهاداً أو اضطراراً، ولاسيما أن التزوير فيه غير مأمون إن لم يكن شبه مضمون.
    على أن ما يسمى بحق تقرير المصير مرفوض شرعاً في البلدان الإسلامية غير المحتلة ولو في أبسط صُوَرِه التي هي إعطاء شعبٍ الحقَّ في اختيار نظامه السياسي الذي يشاء، فكيف إذا تضمن ظلم المسلمين من قبائل المسيرية العربية وغيرهم، فكيف إذا غلب على الظن أن تكون الدولة الجديدة كافرةً معادية مقراً لأجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية؛ التي يخشى أن تعيث في القرن الإفريقي فساداً، وفوق ذلك ستكون الدولة الجديدة عاملاً ضاغطاً على مصر، وذلك بتحكمها في منابع النيل مما يزيد المصريين رهقاً ولو بعد حين إذا استقرت الأوضاع وتكاثرت السكان، فكيف إذا كان فصل الجنوب ذريعة إلى تمزيق البلاد إِرَباً في أبيي وجنوب النيل الأزرق وكردفان وغيرها من ربوع السودان المضطربة الآن والتي تعلن فيها هذه المطالب، فكيف إذا كان حق تقرير المصير إنما هو أداة عند دول الاستكبار تبتر به ما تشاء، وتمنعه عمن تشاء؛ كما في الشيشان وكشمير وتركستان الشرقية وغيرها.
    خامساً: على الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم خاصة مسئولية عظيمة في الحفاظ على مقدرات البلاد وهويتها، فليتقوا الله فيما ولاَّهم الله، وليحذروا من المرجفين الذين يمهدون لهم طريق التنازلات والتفريط في حقوق الشعب المسلم، أو شيء مما أوجبته الشريعة، خوفاً من الأعداء المتربصين، وليتدبروا قول رب العالمين: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ، وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ) [المائدة: 51-52].
    سادساً: دعم بعض السودانيين انفصال الجنوب لا يتفق مع الشرع ولا العقل ولا السياسة الراشدة، فالواجب بسط الإسلام في تلك الربوع والعمل على ذلك، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)[الصف: 9]، ولا يجوز التنازل عن ذلك إلاّ إن حصل الإكراه عليه، ولا نرى أن السلام في السودان يكفله الانفصال، بل ما أقرب أن يكون الانفصال مقدمة لحرب جديدة تزعزع استقرار البلاد؛ خاصة وأن قضايا كثيرة لا تزال عالقة كقضية الحدود بين الشمال والجنوب، وقضية الديون الخارجية، وحقول البترول، وغيرها، ومن المفاسد المترتبة عليه بقاء الجنوبيين في الشمال، وما يمثلونه من ضغط على الحكومة لإعطائهم حقوقاً ليست لهم كعدم الخضوع لأحكام الشريعة، والتمرد على الأعراف، وتبقى المشكلة كما كانت مشكلة أقلية تطالب بحقوقها.
    سابعاً: لا يجوز للمسلم في الشمال بل في الأرض أن يخذل أخاه المسلم في جنوب السودان، ولا أن يسلمه لدولة تحاربه في دينه وعقيدته، وتفرض عليه نظاماً علمانياً تخضعه له، وتظلمه في حقوقه الشرعية، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.
    ثامناً: يجب على قادة الأحزاب أن يحرصوا على هوية البلاد الإسلامية، وأن يترفعوا عن الأطماع والمصالح الشخصية، فمتاع الدنيا قليل، والتحالف مع من يريد تنحية الشريعة ومسخ هوية الأمة السودانية المسلمة بالأغلبية المطلقة، مغبته عظيمة، (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران: 28]، (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) [النساء: 138-139]، (تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُون) [المائدة: 80].
    تاسعاً: على السودانيين حكومة وعلماء وشعباً أن يعدوا العدة لما بعد الانتخابات وبعد التصويت على الانفصال وإن ضمن أن النتيجة إيجابية في الأمرين، فالأعداء متربصون، وإنما ينتقلون من خطة جور إلى أختها، فاحذروا الركون إليهم، (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) [التوبة: 8].
    عاشراً: على عموم المسلمين في السودان الالتفاف حول علمائهم، والصدور عن توجيهاتهم في الشؤون العامة المقبلة، (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 83]، وليعلم العلماء والعامة أن الاختلاف باب فتنة، تضعف معه القوة وتذهب الريح، والعدو لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة، (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46].
    الحادي عشر: على المسلمين في العالم، ولاسيما القائمون على المنظمات الإسلامية العاملة في حقول التعليم والدعوة والتنمية والإغاثة مد أيديهم وبذل جهودهم في السودان شمالاً وجنوباً، ولا يتركوا المجال للمنظمات والمؤسسات المنحرفة (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال: 73].
    الثاني عشر: علينا أن نعلم جميعاً أن قضية السودان قضية شعب مسلم، يحبنا ونحبه، فجسد الأمة الواحد، يتأثر بتأثر بعضه ولابد، والضرر الواقع عليه ضرر على جميعه، فعلينا أن ننصح لإخوتنا، وأن نعينهم بالرأي وغيره، ويجب أن لا يترك المجال لتدخلات الغرب من أصقاع الأرض البعيدة لنصرة عملائه وبني ملته. ومن هذا المنطلق فإننا ندعو علماء الأمة وحكامها وشعوبها إلى الإسهام الإيجابي الذي ينفع الإسلام والمسلمين في السودان ويسهم في دفع كيد الأعداء ورفع ضغوطهم، فإن مصير السودان مصير أمة أقرب الناس للتأثر به بعد أهل السودان الأقربون.
    هذا وفي الختام نسأل الله أن يدفع الفتن عن بلاد المسلمين، وأن يبصرهم بالدين، وأن يثبتنا وإياهم على الحق المبين، وأن يبرم لأهل السودان إبرام رشد يُعِزُّ الحق وأهله، ويمحق الباطل وحزبه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ومن تبعه.




    الموقعون على البيان :
    الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك
    جامعة الإمام سابقاً ، السعودية
    د.سليمان بن وايل التويجري
    عميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى سابقاً والمدرس بالمسجد الحرام ، السعودية
    د.محمد بن ناصر بن سلطان السحيباني
    عميد كلية الشريعة _ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً ، السعودية
    الأمين الحاج محمد أحمد
    رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان
    د.عبد الرحمن المحمود
    الأستاذ في قسم العقيدة بجامعة الإمام سابقاً ، السعودية
    د. خالد بن عبد الله الشمراني
    أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى ، السعودية
    د. ناصر بن سليمان العمر
    المشرف العام على موقع المسلم ، السعودية
    محمد سيدي
    محضرة بئر الخير ، موريتانيا
    د.محمد بن سليمان العبدة
    داعية ، سوريا
    عماد الدين بكري أبو حراز
    رئيس مجلس أمناء منظمة ذي النورين الخيرية ، السودان
    د.محمد عبد الكريم الشيخ
    رئيس قسم الثقافة جامعة الخرطوم ، السودان
    مدثر أحمد اسماعيل حسين
    عضو الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان
    د.مهران ماهر عثمان
    إمام وخطيب مسجد أركويت ، السودان
    علاء الدين الزاكي
    جامعة الخرطوم ، السودان
    مراد أحمد القدسي
    خطيب مسجد الشاطبي بصنعاء ، اليمن
    د.حسين الدوو
    مدير مركز الدعوة كيرلا الهند ، الهند
    داعي الإسلام بن سالم الشهال
    مؤسس التيار السلفي بلبنان ، لبنان
    د.كامل حسين الصلاح
    أستاذ جامعي ، الأردن
    حمد بن عبد الله الجمعة
    داعية إسلامي ، الرياض
    د.محمد بن عبد الله الربيعة
    أستاذ جامعي ، القصيم
    قاسم علي قاسم العصيمي
    مدرس ، اليمن
    د.علي مقبول الأهدل
    أستاذ جامعي ، اليمن
    عبد الله محمد الحاشدي
    أستاذ جامعي ، اليمن
    د.محمد يسري إبراهيم
    باحث ، مصر
    محمد ولد أحمد الشاعر
    أستاذ ، موريتانيا
    د.حكمت أحمد الحريري
    أستاذ جامعي ، سوريا
    محمد بن موسى العامري
    عضو جمعية علماء اليمن ، اليمن
    محمد بن عبد الله الحويط
    إمام وخطيب ، المغرب
    حسن محمد إبراهيم
    أستاذ جامعي ، الصومال
    بكر فاضل حليمي
    رئيس الجمعية ، مقدونيا
    أكرم يدام عويدو
    إمام وخطيب ، كوسوفا
    أنيس أسعد راما
    داعية ، كوسوفا
    مرصاد موتشاي
    داعية ، جبل الأسود
    عبد الله بن عبدالحميد الأثري
    داعية ، تركيا
    فريد عبد الله سليمي
    داعية ، مقدونيا
    د.عادل حسن الحمد
    رئيس جمعية ، البحرين
    د.عدنان محمد أمامه
    رئيس جمعية ، لبنان
    ناصر بن عبد الله الجربوع
    قاضي بالمحكمة العامة بالرياض ، السعودية
    د. يوسف بن عبد الله الأحمد
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام ، السعودية
    د.عبد العزيز بن عبد المحسن التركي
    موجهه في إدارة التعليم سابقاً ، السعودية
    د.أحمد بن عبد الله الزهراني
    عميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً ، السعودية
    د.عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف
    أستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود ، السعودية
    عبد الله بن علي الغامدي
    أمين لجنة الشباب بالطائف سابقاً ، السعودية
    د. عبد الله بن عبد العزيز الزايدي
    عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية
    أحمد بن عبد الله آل شيبان العسيري
    مستشار تربوي ، السعودية
    فيصل بن عبد الله الفوزان
    قاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الجبيل ، السعودية
    د.حسن بن صالح الحميد
    جامعة القصيم ، السعودية
    سعد بن علي العمري
    متقاعد من التعليم ، السعودية
    مسعود بن حسين سحنون القحطاني
    مدير التوعية الإسلامية بتعليم عسير ، السعودية
    سعد بن ناصر الغنام
    داعية إسلامي ، السعودية
    فهد بن سليمان القاضي
    مستشار تعليمي ، السعودية
                  

10-10-2010, 11:37 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    Quote: لا يجوز ترك أرض خاضعة لسلطان المسلمين طوعاً بالمجان ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة، ولا يجوز التسليم المسبق وتوطين النفوس على القبول بذلك (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)[محمد: 35]، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 139-140]، و"أيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أَحَقُّ، وشرط الله أوثق" كما قال صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الرضا بما يسمى حق تقرير المصير وإن اتُّفِقَ عليه اجتهاداً أو اضطراراً، ولاسيما أن التزوير فيه غير مأمون إن لم يكن شبه مضمون.

    التزوير غير مضمون تماما
    بل ماحصل من "ترئيس" لسلفاكير..
    وتفويض له لحكم الجنوب
    سيحصل يوم الفرز
    حيث -أتوقع- أن يطبخوا مهزلة اختيار الانفصال بنسبة كبيرة
    وحينها سيتم عمل "الترتيبات الأساسية" للدولة الوليدة التي قام
    مسئولو حكومة الشمال بتعهدها وإرضاعها بعوامل البقاء والاستمرار
    فأنشأت بنوكا..وعملةً... وعلما..وحدودا.. ورئيسا... ووزراء...
    حتى غدت صبيا عاقاً لايكتفي بالتأفف ..بل يتسلّح بحماية "المتحدة"
    ورعاية "الدولية"!
    واخاف -يوما- على أمه أن تطلب اللجوء عنده ..وان تبغي المعونة منه..
    ومن يعش ير العجب..في غير شهر رجب!
                  

10-10-2010, 11:48 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)
                  

10-10-2010, 12:12 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    السودان كقطعة "كيك" لينة
    إذا اخذت منه جزءً.. ضعُف الباقي واستجاب للتفتت..
    وإلا ..أليست مطالب أهل الجنوب مثل مطالب بعض الانفصاليين من
    ابناء جبال النوبة..أو النيل الأزرق او الشرق..أو دارفور؟..
    مشكلة سياسيينا-وليتهم كانوا في وحدويتهم كنميري- انهم أرادوا معالجة إشكالية الجنوب
    بدواء هو خليط من تناقضات..
    فأدخلوا البلاد في ما يمكن تسميته ب"حيص بيص"
                  

10-10-2010, 11:49 AM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    ايهما اعظم عند الله

    الانسان ام الارض؟
                  

10-10-2010, 12:03 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: Zoal Wahid)

    Quote: فإن السودان بلد مسلم عربي،


    تانى، هو الجاب الانفصال شنو غير الكلا م ده...
    الشيوخ ديل ياعماد انصحهم بانهم يركزوا على العبادات حج وصوم...وصلاةالخ.
    السياسة دى ما بيقدروا عليها ومن بيانهم هذا لايفهمونها....
                  

10-10-2010, 12:31 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: أحمد أمين)

    اقتبس أحمد امين من البيان:

    Quote: فإن السودان بلد مسلم عربي،

    ثم قال:
    Quote: تانى، هو الجاب الانفصال شنو غير الكلا م ده...
    الشيوخ ديل ياعماد انصحهم بانهم يركزوا على العبادات حج وصوم...وصلاةالخ.
    السياسة دى ما بيقدروا عليها ومن بيانهم هذا لايفهمونها....

    أحمد..! حقييييقة..السودان بلد مسلم وعربي
    دا تاريخ..وجغرافيا.. والعربي هو عربي اللسان..دا مش افتخار فصيلة ولاقبيلة...
    الجاب الانفصال مش جنس الكلام دا..
    والله يا احمد لو مااترفع أي شعار..هم مابخلّوك..
    أنت تعرف اندونيسيا.. حتى الآن تحكم بالعلمانية..
    أتذكر كيف أن العصابات الدولية-طبعا بإسم الشرعية الدولية-!! خططت منذ سنين لفصل
    جزء عزيز من جزر أندونيسياوهي جزيرة (بالي)..؟! هل رفعت أندونيسيا شعار أمريكا دنا عذابها؟
    إنها إرادة العنت والمشقة بالمسلمين
    إنه الحقد الصليبي والصهيوني المتأصل الذي لاتخفيه اللغة الدبلوماسية الثعبانية الدقيقة...ولا ربطات العنق الأنيقة..هذه القوى الإجرامية المتسلطة على العالم:
    سياسيا وعسكريا واقتصاديا وثقافيا..

    تعييش وتشوف يا أحمد
    وما العراق عنا ببعيد
    لك شكري
                  

10-10-2010, 12:21 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: Zoal Wahid)

    كتب زول واحد
    Quote: ايهما اعظم عند الله

    الانسان ام الارض؟

    مرحبا بزول واحد
    والإجابة واضحة على سؤالك وهي أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده
    والإنسان هو عبدالله..وخلقه لعبادته..فلماذا لايعبده في أرضه التي أنزله إليها ليعمرها؟
    هذه الإتفاقية المشبوهة من نتائجها: التفريق بين أبناء بلد جمعتهم مصالح مختلفة..ووشائج دم
    وعلاقات معيشة..هم يريدونها..حربا ماحقة..لتحقيق مخططاتهم: فتاجر السلاح يجد سوقه.. ولصوص البترول
    -العالميين- يجدون فرصتهم(كما فعلوا في أفغانستان والعراق)..وناشروا الصليب يجدون بغيتهم...والصهيونية العالمية تتحصل على بغيتها ..إلخ
    لكن كل ذلك تحت غطاء: الشرعية الدولية
    بالنسبة لي يازول الصورة واضحة تماما..
    شكرا
                  

10-10-2010, 11:58 AM

Elsiddig A. Ahmed
<aElsiddig A. Ahmed
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 309

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    الاخ عماد السلام عليكم

    موضوع وحدة السودان واتفاقية نيفاشا ليس من صنع الشيطان انما تمت وفقا لارادة سودانية رات بان وقف الحرب وحقن دماء ابناء الوطن الواحد مكسبا دينيا واخلاقيا لذا جاء بنود الاتفاقية التى حوت الكثير لخير الوطن واستقراره وتقدمه لكن هناك من كان يرى خلافا لذلك ( صقور النظام) الذين عملوا بكل ما لديهم من مكر ودهاء لتعطيل الاتفاقية من خلال المماطلة والتسويف واحيانا تفسير بنود الاتفاقية بعكس ما جاء
    اتفاقية السلام نصت على تعديل الدستور والقوانين المقيدة للحريات وقانون جهاز الامن والمخابرات والتحول السلمي الديمقراطي كما نصت على معالجة مشاكل التنمية فى الجنوب وجنوب كردفان والنيل الارزق لكن لا حياة لمن تنادي لقد تنصلت الحكومة من واجباتها وتنكرت للكثير من بنود الاتفاقية( لان هناك صراع داخل المؤتمر الوطنى بين الذين قادوا مفاواضات نيفاشا والذين تحسسوا مقاعدهم فى الوزارة)فكانت الكارثة
    والطامة الكبرى عندما اصبح رئيس النظام مطلوب دوليا فى قضايا تهم بالابادة الجماعية قى دارفور
    الحركة الشعبية اهتمت فقط بمصالحها واهملت التنمية وتجاهلت الكثير من بنود الاتفاقية ولم تصارع بقوة لتطبيقها مما سهلت لصقور النظام الانقضاض على الاتفاقية الحركة بيتت النية على الانفصال والحكومة اهملت الوحدة الجاذبة وراهنت على الصراعات القبلية بين قبائل الجنوب وشراء زمم بعض الساسة المحسوبين عليها
    الحكومة وقعت الاتفاقية لضمان استمرارها فى الحكم لا الاسلام ولا السلام ضمن اجندتها
    الحكومة عشان تظل فى الحكم تعاونت مع المخابرات المركزية الامريكيةو باعت الاسلاميين وسلم الكثير منهم للدول الغربية بحجة التعاون للقضاء على الارهاب
    الحكومة استعدت كل الناس الا من رحم ربي ومشت فى الخط الاوعج والان الجميع يكتوي بنيران العنجهية والتسلط والطرطشه السياسية للمؤتمر الوطني
    نسأل الله السلامة ودر الفتن والحرب ومازال هناك متسعا للحيلولة دون الانهيار والتمزق والتشظى اذا استلم زمام الامر الحادبين على سلامة ووحدة الوطن من ابناء المؤتمر الوطني

    مع وافر الود

    الصديق احمد
                  

10-10-2010, 12:47 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: Elsiddig A. Ahmed)

    السودان يعيش هذه الايام
    أصعب..واخطر..وأدقّ فترة من عمره المديد
    ليس بسبب أنه اقتُطِع منه جزء عزيز فقط...
    بل بسبب أنه قد يقطّع كله.. إربا إربا وهو لايشعر ..
    فخير لقادته وعلمائه ومثقفيه أن يتفقوا على كلمةٍ سواء
    للخروج من هذه الوهدة..وللتعلّم من هذه الغلطة الكبرى :(نيفاشا)
    نحن -كمواطنين- ليس في يدنا شئ..وهذا إتفاق رات الدولة الموقّعة احترامه..
    ولكنا نرى أن الطرف الآخر قد أسكرته وعود المخادعين الدوليين ومن يريد بالعالَم كله الشرّ..وغرّته قوته..
    إنه يعيش على"عسل" !!الانفصال.. ضاربا بكل اتفاق.. بل ليس بحابسٍ لسانه عن خطة خُبث مبيّتة
    أو تخطيط أحادي.. بينما رئيسنا يقول إنه من أجل السلام يفعل كل شئ..وهاهي نيفاشا لم تأتنا إلا بنذر الحرب..فكيف بالحرب ذاتها؟ أما السيد علي عثمان فلايزال يتمنّى الأماني الطيبات بالوحدة!!
    أفليس من حقنا أن نصيح صيحات التحذير في قومنا كزرقاء اليمامة؟
    ولايغفل عن الحذر والانتباه من الخطر إلا غافل أو مخدوع
    (يا أيها الذين آمنوا خذوا حِذركم)
                  

10-11-2010, 08:43 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    هاهو البشير يلمّح بالحرب
    كما سلفا كير يصرح بالانفصال
    والبلد تتأرجح كسفينة في موج هادر
    هذا الخبر يعرض لنا الحال بكل وضوح دونما مجاملات او رتوش:

    البشير يحذر من خطر تصاعد الصراع مع الجنوب..
    الرئيس السوداني عمر حسن البشير في ليبيا يوم الاحد.

    الخرطوم (رويترز) -
    Quote: اتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير المتمردين الجنوبيين السابقين بالتراجع عن بنود اتفاقية للسلام وحذر من خطر تفجر صراع أسوأ اذا لم يتوصل الجانبان لتسوية الخلافات قبل اجراء استفتاء هناك بشأن انفصال الجنوب من المقرر اجراؤه في يناير كانون الثاني.

    وزادت التصريحات التي ادلى بها البشير ونشرتها وسائل الاعلام الرسمية المخاطر في اطار حرب كلامية متصاعدة بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان المهيمنة في جنوب السودان بعد خمسة اعوام من انهاء الجانبين حربا اهلية استمرت عشرات السنين باتفاقية ابرمت عام 2005.

    ولم يتبق سوى ثلاثة اشهر على الموعد المقرر لاجراء الاستفتاء على استقلال الجنوب الغني بالنفط وهو استفتاء يعطى الحق لسكان الجنوب كي يقرروا اما اعلان الاستقلال واما ان يظلوا جزءا من السودان.

    ونقلت وكالة السودان للانباء عن البشير أسفه لما وصفته بتراجع زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير عن التزامها الوارد في اتفاقية السلام الشامل.
    ونقلت الوكالة عن البشير قوله في خطاب ألقاه في سرت في ليبيا ان ذلك حدث من خلال الاعلان الصريح لكير بأنه يؤيد انفصال جنوب السودان في الاستفتاء القادم.
    وقالت اتفاقية السلام الشامل المبرمة عام 2005 انه يتعين على الشماليين والجنوبيين محاولة جعل الوحدة امرا ذا جاذبية بالنسبة للجنوبيين قبل اجراء الاستفتاء.

    وقال البشير انه ما زال ملتزما باجراء الاستفتاء الا انه يتعين على الجانبين اولا تسوية خلافاتهما بشأن ترسيم الحدود وكيفية اقتسام عائدات النفط والديون ومياه النيل.

    ونقلت وكالة السودان للانباء عن البشير قوله في كلمة ألقاها في سرت بليبيا يوم السبت ان "الفشل في معالجة هذه الاستحقاقات قبل الاستفتاء سيجعل من العملية مشروعا لصراع جديد بين الشمال والجنوب قد يكون أخطر من الصراع الذي كان دائراً قبل اتفاقية السلام."

    وتحدث البشير فيما اختتم مندوبون من مجلس الامن الدولي زيارة للسودان تهدف الى حث الجانبين على اجراء الاستفتاء في موعده تجنبا لنشوب حرب أهلية.

    وقد يؤدي تجدد الصراع في اكبر دولة افريقية الى امتداده الى الدول التسع المتاخمة للسودان وهي اريتريا واثيوبيا وكينيا واوغندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر مهددا قصص النجاح الاقتصادي بالمنطقة ومعقدا الصراعات القائمة.

    وأغضب كير الذي يشغل ايضا منصب النائب الاول للرئيس السوداني الخرطوم حين قال انه لن يصوت لصالح الوحدة خلال الاستفتاء في كلمة ألقاها امام مؤيدين بالعاصمة الجنوبية جوبا في وقت سابق هذا الشهر.

    وقال أحد كبار مساعديه لرويترز فيما بعد ان كير لم يقصد أن يعبر عما يحبذه في التصويت لكنه كان يريد أن يشير وحسب الى أن الشمال فشل في أن يجعل الوحدة جذابة للناخب الجنوبي.

    ويخوض زعماء الشمال والجنوب مفاوضات منذ عدة أشهر بشأن قضايا من بينها كيفية اقتسام عائدات النفط بعد الاستفتاء.

    وأكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان انه يجب الا يستغل عدم احراز تقدم في المحادثات كمبرر لارجاء الموعد المقرر لبدء الاستفتاء في التاسع من يناير 2011.

    من اندرو هيفنز


    بالله ..أليس حال السودان قبل نيفاشا بأحسن من حالِه بعدها وقبيل انتخاباتها؟
    من قبل كان النزاع حول ما يعتقده بعض أهل الجنوب بحقوق ضائعة..
    واليوم استطارت المطالبات والنزاعات وانتشرت وتمددت وتشعبت وتعقدت .. فمنها:
    *انفصال/عدم انفصال!
    *ترسيم الحدود!
    *ترسيم حدود أبيي وماأدراك ما أبيي؟!
    *حق المسيرية في التصويت/ أوعدم حقهم!
    *كيفية اقتسام عائدات النفط بعد الاستفتاء!
    * معالجة الديون ومياه النيل!
    *......إلخ

    فأيهما أفضل ؟ حرب واحدة أم حروب متعددة على قضايا شائكة؟
    في يقيني أن المربع الأول خير من هذا الحال..

    (عدل بواسطة عماد موسى محمد on 10-11-2010, 08:54 AM)

                  

10-11-2010, 08:59 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)

    كتب الأخ أحمد الصديق:
    Quote: اتفاقية السلام نصت على تعديل الدستور والقوانين المقيدة للحريات وقانون جهاز الامن والمخابرات والتحول السلمي الديمقراطي كما نصت على معالجة مشاكل التنمية فى الجنوب وجنوب كردفان والنيل الارزق لكن لا حياة لمن تنادي لقد تنصلت الحكومة من واجباتها وتنكرت للكثير من بنود الاتفاقية( لان هناك صراع داخل المؤتمر الوطنى بين الذين قادوا مفاواضات نيفاشا والذين تحسسوا مقاعدهم فى الوزارة)فكانت الكارثة
    والطامة الكبرى عندما اصبح رئيس النظام مطلوب دوليا فى قضايا تهم بالابادة الجماعية قى دارفور
    الحركة الشعبية اهتمت فقط بمصالحها واهملت التنمية وتجاهلت الكثير من بنود الاتفاقية ولم تصارع بقوة لتطبيقها مما سهلت لصقور النظام الانقضاض على الاتفاقية الحركة بيتت النية على الانفصال والحكومة اهملت الوحدة الجاذبة وراهنت على الصراعات القبلية بين قبائل الجنوب وشراء زمم بعض الساسة المحسوبين عليها
    الحكومة وقعت الاتفاقية لضمان استمرارها فى الحكم لا الاسلام ولا السلام ضمن اجندتها
    الحكومة عشان تظل فى الحكم تعاونت مع المخابرات المركزية الامريكيةو باعت الاسلاميين وسلم الكثير منهم للدول الغربية بحجة التعاون للقضاء على الارهاب
    الحكومة استعدت كل الناس الا من رحم ربي ومشت فى الخط الاوعج والان الجميع يكتوي بنيران العنجهية والتسلط والطرطشه السياسية للمؤتمر الوطني
    نسأل الله السلامة ودر الفتن والحرب ومازال هناك متسعا للحيلولة دون الانهيار والتمزق والتشظى اذا استلم زمام الامر الحادبين على سلامة ووحدة الوطن من ابناء المؤتمر الوطني

    مع وافر الود


    أخي الكريم أشكرك على المداخل الثمينة ..سآتيك قريبا
    إن شاء الله
                  

10-13-2010, 06:42 AM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أتوقّع حرباً بعد"خدعة الاستفتاء" ..هم يريدون تقسيم السودان إلى أربع (Re: عماد موسى محمد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de