لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! "

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2010, 10:57 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! "

    أهرامات البجراوية في السودان
    ...............................................................

    مروة كريدية - كاتبة لبنانية
    ...............................

    انطلقنا صباحًا من العاصمة السودانية الخرطوم متجهين شمالا إلى منطقة البجراوية، حيث توجد مدينة مَروي التي تنتصب أهراماتها شامخة على حضارة عريقة قدم القارة السمراء نفسها .

    الطريق الى البجراوية تبعد حوالي 213 كلم نحو الشمال، وهي تمتد وسط مساحات شاسعة من التربة الحمراء وأشجار صلبة تقاوم حرارة الجو وجفاف الأرض .

    لدى وصولنا الى المنطقة الأثرية طالعتنا لوحة صدئة أكل الدهر عليها وشرب كُتِب عليها : وزارة البيئة والسياحة، الهيئة القومية للآثار والمتاحف، اهرامات البجراوية .
    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan26.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    اهرامات البجراوية




    الباعة يفترشون الارض عارضين بضائعهم من الحلي القديمة والتذكارات من الصناعات المحلية اليدوية، من الخناجر والسيوف ونماذج صغيرة من الاهرامات المصنوعة من الطوب والآلات الموسيقية التقليدية ، فهم يتحينون وجود بعض الوفود السياحية والزوار لبيع منتجاتهم .

    استقبلونا بطيبة سودانية بالغة وقاموا بعرض رقصاتهم النوبية التقليدية على ايقاع ادواتهم الموسيقية التقليدية ومنها آلة وترية تشبه الى حدّ بعيد العود .

    عائشة محمد بائعة في هذا المكان منذ ان كانت صغيرة، وقد ورثت هذه المهنة عن والديها،اخبرتنا انها تبيع التمائم و الحلي لمرتادي المنطقة ، واشتكت من قلة السياح و ضيق الحال حيث يمر اسبوعًا كاملا دون ان تبيع شيئًا ، واشارت الى ان الاجانب من أعضاء البعثات التابعين للمنظمات الانسانية في السودان يحرصون على الاطلاع على الاثارات التاريخية مما يؤدي الى نوع من الحركة الشرائية .

    الإهمال واضح في تلك المنطقة حيث تفتقر الى مرافق صحية، فلا يوجد في المكان دورات مياه لقضاء الحاجة ، أو دكان لبيع المياه الباردة و المرطبات، ناهيك عن أن المعلومات حول الموقع غير متوفرة اذ انه يشرف على المكان رجل وامرأة يجلسان في كوخ صغير امام مدخل الاهرامات ان صح التعبير ان هناك مدخل .

    دخلت الكوخ اسألهم عن مطوية تعريفية او مرشد يحدثنا عن تاريخية المنطقة ، فاعتذر الرجل عن عدم توفر ذلك مكتفيا بالاشارة الى ورقة علقت على الحائط تتناول معلومات مقتضبة لا تروي عطش من تكبل عناء الوصول الى المكان في ظل الحر الشديد .

    وينتشر امام الكوخ مجموعة من اصحاب الجمال الذين يتكفلون بإيصال المرء الى الاهرامات لقاء مبلغ مالي متواضع ، تحدثت اليهم فأخبروني بأن هذه المهنة مصدر رزقهم ، وهي متوارثة أبًَا عن جد في هذه المدينة التي يحفظونها عن ظهر قلب ، وتمتهنها ثلاث قبائل ، وهم : قبيلة الحسّانيّة ، وقبيلة المناصير ، وقبيلة الجعالين .

    سليمان المنصوري حدثنا عن علاقته بناقته وجماله، وكيفية تربيتها وتحديد أعمارها، ونوع علفها مفتخرًا بأن ناقته طيعة ودودة وهو يحبّها حبّه لأبنائه فهي تفهم عليه وتخدمه دون تذمر ...عارضًا علينا القيام بجولة ، وأخبرنا بأن هذا الوادي يدعى "وادي الطرابيل " مضيفًا ان المعلومات المتوارثة عن الاهرامات تشير الى انها كانت تحتوي على بعض الكنوز والذهب ولكن الانكليز قاموا بسرقته عندما باشروا عمليات التنقيب القرن الفائت... وقد صبّ مرافقنا جام غضبه على المستعمرين...مضيفًا ان الاهرامات الان خالية الا من النقوش الموجودة على الجدران .."

    وبالعودة الى المراجع العلمية التاريخية والاركولوجية ، فإن مدينة مروي تُعدّ من اهم المدن التاريخية في أفريقية ، فقد شُيِّدت على موقع سكني مقر الملوك المرويين منذ القرن السادس قبل الميلاد ، وحسب ما يورد المؤرخون فقد انتقلت إليها العاصمة من نبتة عام591ق.م ، وقد عاصرت دولة مروي البجراوية الفرس والبطالمة في مصر. ويوجد فيها نوعان من المعابد.. المعبد الآموني، والمعبد المروي.


    أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها !


    وتبلغ مساحة المدينة مابين 30 و50 هكتار، و يبلغ مجمل عدد الاهرامات 57 هرمًا من جملة اهرامات اخرى ، وقد تم اكتشاف خرائط الشكل الهندسي للهرم داخل الهرم الذي يُعرف "هرم ذو الطرف المسطح

    " حيث وجدت داخل الغرفة رقم 8 ، وتشتمل مروي على المدينة الملكية ومجموعة من الاهرامات التي تحتوي على المدافن تُعرف بالاهرامات الجنوبية والاهرامات الشمالية والأهرامات الغربية.

    الأهرامات الجنوبية : تقع على بعد أربعة كيلو مترات الى الشرق وعلى حافة سلسلة من تلال الحجر الرملي وهي الأقدم زمن سلالة الملوك المرويين في الفترة مابين 720 ق م – 300 ق م وهي تعد الاهرامات الأولى التي بُنيت في مروي متبعة بذلك تقاليد الدفن الملكي من نوري وجبل البركل وتشمل على مقابرالملوك وملكات مملكة مروي.

    الأهرامات الشمالية: وتقع الى الشمال عبر الوادي وقد بدأت هذه المجموعة ك########ة ملكية حوالي 270 ق م وتحتوي على مجموعة مدامن واهرامات ملوك امتدت حتى 330 ق م

    الأهرامات الغربية : وتقع في المنطقة المنبسطة من مدينة مروي بين ال########ة الاهرامات الجنوبية والأهرامات الشمالية ، وهي إهرامات صغيرة الحجم لرجال البلاط الملكي والوزراء كما توجد بقايا معبد الشمس .وقد بدأ الدفن فيها بالتزامن مع الدفن في الاهرامات الجنوبية واستمر حتى نهاية مملكة العصر المروي

    جبل البركـل ( جو- رعب ) : وكان يسمى بالجبل المقدس كما جاء في المصرية القديمة (جو- رعب) أي الجبل الطاهر وهو من أشهر المواقع الأثرية في السودان، ويعود للفترة النبتية ويعتقد بأنه كان العاصمة الدينية ، يقع عند مدينة كريمة ويعتبر مقراً لعبادة للإله "آمون " ، إذ يشمل معابد لآلهة متعددة بنيت على الطراز الفرعوني وأشهرها معبد " الإله آمون" الذي مازالت بقاياه تدل على عظمته ومدى الإهتمام به. كما يوجد معبد "الإله موت" بجزئه المنحوت فى باطن الجبل. بالإضافة لإهرامات ملوك مروي الأوائل وقصورملوك هذه الفترة، أشهرها قصر الملك " نتكامني". وللموقع شهرة عظيمة غزت أرجاء العالم وذلك لأهميته القصوى في الفترة الكوشية .

    وبحسب المؤرخين يرجع تاريخ تأسيس مملكة مروي إلى القرن الثالث قبل الميلاد ما بعد الأسرة الخامسة والعشرين، و كانت تمثل نهضة حضارية بعد ان سادت قروناً من الركود. ولقد بلغت نهضة مروي ذروتها في القرن الأول الميلادي

    أي بعد أفول حضارة نبتا بفترة طويلة وبعد انتقال مراكز القوة والثراء في كوش إلى الجنوب ، أما خلال القرنين التاليين للقرن الاول الميلادي فقد بدأت دولة الجنوب طريقها في الانحدار السريع، وسرعان ماتحولت تلك المدينة العظيمة إلى مدينة مهجورة وكانت نهاية الدولة المروية على يد الملك الأكسومي إيزانياس الذي غزا البلاد ودمرها تدميرا كبيرا وذلك في القرن الرابع الميلادي حوالي عام 330 للميلاد .

    دخلنا الهرم رقم سبعة وعشرون الكائن في ال########ة الشمالية، فوجدنا بعض اللوحات التي تحتوي على وثائق يدوية تؤرخ لبناء الهرم وترميمه ممهورة بختم كتب بالانكيزية India و توقيع يدوي باسم Kurdi ، الوثيقة غير مؤرخة ولكن من مضمونها يتبين بأنها عمرها لا يتجاوز ثلاثين عام وكُتِب فيها :

    " بني هذا الهرم من الحجر والطوب الاحمر ؟ فوق غرفة دفن ملك مجهول من ملوك مروي ( حوالي سنة ... ميلادية ، وكان الهرم من الداخل عبارة عن حشوة من الأحجار ...صغيرة بينما كان عليه في الأصا ... ملاط ... (بياض ) من الخارج ربما كان يحتوي على رسوم .
    قامت بعثة أميركية بقيادة الدكتور رايزنر بتنقيب غرفة الدفن في عام 1921 – 1922 ...وجدت خالية من لوازم الدفن غير أنه تم العثور فيها على قليل من الآثار .

    وأثناء التنقيب وجد المعبد الجنائزي الذي كان ملحقًا بالهرم من ناحية الشرق وقد تحطّمت جدرانه من قَبل باستثناء الجزء الأسفل من الجدار الغربي الذي لم تُسجل المناظر والنقوش التي كانت عليه آنذاك...
    أعادت الإدارة العامّة للآثار والمتاحف القومية تشييد الهرم ومعبده الجنائزي في عام 76 / 1977 حسب المقاسات الأصلية .

    ساعدت قطعة حجر أكتشفت حديثًا تحديد شكل الجزء الأعلى من الهرم الذي كان مثبّتًا ...في الأصل تمثال صغير (رمز الروح ) ... هذا وقد جمع ما تبقى من أحجار المعبد وشُدَّ من حول الهرم ثمّ ركبت كما كانت عليه في الأصل بعد ان تم تصويرها ورسمها ..."

    الجدير ذكره أن منظمة اليونسكو قد صنفت الحضارة المروية القديمة ضمن الحضارات الانسانية الخالدة وبذلك تعهد المجتمع الدولي برعايتها وصيانة مخلفاتها والحفاظ عليها، وبرغم الاهتمام العالمي بهذه الحضارة التي تعود إلى ما قبل العام (592ق. م) إلا ان اللغة التي وجدت في جدران معابدها و########ات ملوكها لاتزال لغزا عصيا ولم يتمكن العلماء من فك رموزها وطلاسمها.

    غير أن السؤال الكبير الذي يراود الزائر : لماذا الآثار لا تلق عناية او اهتمامًا من الحكومة السودانية نفسها ومن وزارة السياحة المعنية بالامر؟ و لماذا الدول العربية والدول المتخلفة عمومًا تحتاج دائمًا الى المجتمع الدولي و منظمات الآثار العالمية كجواز اعتراف بتاريخها وحضارتها ؟؟ أليس حرّي بنا أن نهتم بشؤوننا ونتحمل مسؤولياتنا الحضارية ؟؟

    وماذا ننتظر من كارثة تحل علينا أكبر من اننا نعيش عصر أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها !

    مروة كريدية - كاتبة لبنانية

    [email protected]

    http://marwa-kreidieh.maktoobblog.com[/B]

    http://www.ouregypt.us/craim/crime35.html
                  

10-09-2010, 11:16 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    Quote: وماذا ننتظر من كارثة تحل علينا أكبر من اننا نعيش عصر أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها !


    بل تبرأت منها مضمونا وؤأدت كثير من تاريخها وتعلقت بما هو ليس تاريخها فلا وجدت هذا ولا ذاك ....وصارت مسخا
                  

10-09-2010, 11:21 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: abubakr)

    عزيزى أبو بكر
    لا أشك ابدا فى صحوتنا من هذه
    الغيبوبة ولو بعد حين ، وتراكم
    المعرفة والنضال لكل رواد الحركة
    الوطنية السودانية سيتنفس صبحه يوما ما .
    مع تقديرى
                  

10-09-2010, 12:32 PM

محمود الدقم
<aمحمود الدقم
تاريخ التسجيل: 03-19-2004
مجموع المشاركات: 8974

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    شكرا اخ نزار لجلب المقال والاستاذة مروة كريدية بشكل عام من الصحفيات اللبنانيات القلائل المهتمات بالشان السوداني وفي ادق تفاصيله ولقد سبق لها ان زارت دارفور ومكثت بين ظهراني اللاجئين عدة ايام وكتبت عنهم وعن الالامهم كل ما كتبته كريدية حقيقي لا مجال لنكرانه والتملص منه.. نحن امة تمامة عدد ليس الا.. اشكرك..
                  

10-09-2010, 11:47 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: محمود الدقم)

    الأخ محمود الدقم
    كنا نفخر فى بخت الرضا بوضع
    المناهج وكانت تجرب فى مدارس المعهد
    ولا زلت أذكر تاريخ مصر القديم للصف الأول
    المتوسط والذة تم تجربته عندما كنا فى مدرسة
    الدويم الريفية المتوسطة . لم يشر لا من بعيد أو
    قريب الى اهرامات البجراوية ولا الأسر السودانية الحاكمة.
    التحية للكاتبة اللبنانية مروة آملا أن نفيق قبل فوات الأوان .
                  

10-10-2010, 11:29 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    Quote: غير أن السؤال الكبير الذي يراود الزائر :
    لماذا الآثار لا تلق عناية او اهتمامًا من الحكومة السودانية نفسها ومن وزارة السياحة المعنية بالامر؟
    و لماذا الدول العربية والدول المتخلفة عمومًا تحتاج دائمًا الى المجتمع الدولي و منظمات الآثار العالمية
    كجواز اعتراف بتاريخها وحضارتها ؟؟ أليس حرّي بنا أن نهتم بشؤوننا ونتحمل مسؤولياتنا الحضارية ؟؟
                  

10-10-2010, 02:25 PM

قلقو
<aقلقو
تاريخ التسجيل: 05-13-2003
مجموع المشاركات: 4742

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    Quote: لماذا الآثار لا تلق عناية او اهتمامًا من الحكومة السودانية نفسها ومن وزارة السياحة المعنية بالامر؟

    الأخ نزار ,
    المسألة بأختصار ان النظام الحاكم بالخرطوم يعتبر ان الآثار هى عبارة عن اصنام, وان الحضارة التى انتجتها ما هى الا عبارة عن حضارة جاهلية غير جديرة بالأحترام , وهم يظنون ان تاريخ السودان لم يبدأ الا بدخول العرب للسودان , واما ماعداه فهو عبارة عن جاهلية وشرك كما سبق وان ذكرت .
    فنفس الفكر الفقير الذى هدم تمثال بوذا فى افغانستان هو نفس الفكر الحاكم هنا بل اكثر خبثا وانحطاطا.
                  

10-10-2010, 09:49 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: قلقو)

    الأخ قلقو
    نعم .. فما بين السودان وطالبان
    أكثر من الألف والنون .
                  

10-10-2010, 09:56 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: قلقو)

    الأخ قلقو
    نعم .. فما بين السودان وطالبان
    أكثر من الألف والنون .
                  

10-10-2010, 02:34 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: abubakr)

    Quote:
    Quote: وماذا ننتظر من كارثة تحل علينا أكبر من اننا نعيش عصر أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها !



    بل تبرأت منها مضمونا وؤأدت كثير من تاريخها وتعلقت بما هو ليس تاريخها فلا وجدت هذا ولا ذاك ....وصارت مسخا



    صدقت يا باشمهندس ابوبكر






    تحياتي أخ نزار و شكراُ لك و للكاتبة مروة كريدية
                  

10-10-2010, 10:19 PM

Adam Omer
<aAdam Omer
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 4478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: حاتم علي)

    Quote: وماذا ننتظر من كارثة تحل علينا أكبر من اننا نعيش عصر أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها !



    الاخ نزار تحية وســـــــــــــلام.


    مرة البروف شـــــــــارلى بونيى يذكر الســـــــــــــــودانين بى حضارة أجدادهم


    و مرة لبنانية من بلاد الشـــــــام تذكر هى الاخرة الســـــودانين بى حضارة أجدادهم



    و منســـــــــينين رفضنا أن نكون أفضل أفارقا و رضينا أن نكون أســــــوأ عــــــــرب
                  

10-10-2010, 10:51 PM

الوليد محمد الامين
<aالوليد محمد الامين
تاريخ التسجيل: 04-10-2003
مجموع المشاركات: 1447

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Adam Omer)

    Quote: بل تبرأت منها مضمونا وؤأدت كثير من تاريخها وتعلقت بما هو ليس تاريخها فلا وجدت هذا ولا ذاك ....وصارت مسخا


    لا مزيد !

    مع التحايا للأخ ابوبكر وللأخ نزار وكل المارين من هنا .....
                  

10-11-2010, 01:21 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Adam Omer)

    الأخ آدم عمر
    لم نكتفى باهمال التاريخ والجغرافيا .
    بل أغرقنا تاريخنا بحجة التنمية ، مرة
    لصالح مصر " الشقيقة " ومرة ثانية فى الحماداب .
    Quote: حتى لا تصبح بلاد النوبة قبل هجرة 1964 حائط مبكى
    Friday, 30 January 2009
    الفردوس المفقود .. استثمار تراث الأجداد
    الفردوس المفقود قصيدة ملحمية في الشعر المرسل كتبها شاعر القرن السابع عشر الانجليزي جون ميلتون، ونشرت عام 1667م في عشرة كتب.
    كانت الفردوس المفقود ومازالت مصدر إلهام للكثير من الأدباء حتى يومنا هذا وأصبحت منتشرة في جميع الثقافات مخلدة اسم جون ميلتون.
    وبما أن الفردوس المفقود الذي بين أيدينا كتاب مصور وضعه البروفيسور هيرمان بيل عن وادي حلفا قبل أن يغرقها طوفان السد، تكريما لذكرى مدن وقرى هجر منها سكانها، فهو منذ الصورة الأولى حول هذا الفردوس إلى حائط مبكى يجلس النوبيون تحت ظل صوره يندبون فيه حظهم وآمالهم.
    والشاهد أن الصور جميعها رائعة وجذابة ناطقة، وتمثل استرجاعا لدروس حقبة زمنية عاش فيها النوبيون معاني العزة والكرامة والإرادة في ديارهم، حسبما تقول الصور.
    وتسعى الصور إلى تأسيس صور ذهنية لأجيال من النوبيين تخطت أعمارهم سن النبوة بسنوات، ولم يعيشوا روعة المشهد أو يشاهدوا قمة المأساة. وهذان المشهدان المتنافران يبدوان واضحين عند مطالعة الكتاب رغم بعد المسافة بينهما.
    تحاول هذه الصور أن تعيدهم إلى حقبة ماضية يشتاقون إليها أكثر كلما ازداد ابتعادهم عنها زمنيا وسياسيا، كما هو الآن بعد التدهور المريع في مظاهر الحياة في حلفا الجديدة.
    وتسيطر عليَّ الشروح المصاحبة لصور الكتاب مجموعة من الروايات المتصلة بالشأن النوبي العام تركزت أساسا حول نظرية المؤامرة، وتراها تفسِّر كل ما يحيط بنا وفقا لها.
    واعتماد التفسير التآمري للتاريخ منهجا لفهم الأمور واستجلاء المواقف، آفة شائعة لدى جميع المهجرين طوعا أو كرها على اختلاف سحناتهم، لكن المؤلف نجح بصورة باهرة في استثمار تلك الآفة في كثير من الصور والشروح المصاحبة لها حتى ينال الإعجاب والتصفيق.
    إذا أحسست أثناء تتبعك للصور والمشاهد بأن المؤلف معجب بمادته وبموضوعه، فإحساسك صادق، لأن هذا الإعجاب يؤكده المؤلف في أكثر من موقع بدرجة ربما تبعده من حياد الباحث حينا ومن وقار العالم حينا آخر.
    وقد يصل الأمر بالمؤلف إلى أن يجعل الأمر كله قصيدة حب للمنطقة ولمن سكنها وحنينا للأيام الجميلة التي قضاها هناك.
    ولعل المؤلف في هذا الحنين محق من جهة أنه قضى فيها نحو أربع سنوات في مطلع شبابه الباكر، وشهد تجربة التهجير غادر المنطقة في القطار الأخير قبل أن تختفي تحت مياه السد العالي.
    في كتاب أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ سئل الشيخ عبد ربه التائه: هل تحزن الحياة على أحد؟ فأجاب: نعم إذا كان من عشاقها المخلصين.
    يبدو أن هذه العبارة قد سكنت في وجدان المؤلف هيرمان بيل تماما، واستثمرها جيدا حين أهدى الكتاب إلى (النوبيين من سكان شمال السودان الذين استقلوا القطار في عام 1964م تاركين موطنهم التاريخي على ضفاف نهر النيل, حينها كانت مياه الطوفان من خلف السد العالي بالقرب من أسوان قد شرعت فعلا في الارتفاع.
    تحرك قطار إعادة التوطين من حلفا القديمة متجها عبر غبار الصحراء في رحلة اليومين إلى خشم القربة بالقرب من إريتريا. ثم أخيرا وصل الركاب إلى حيث المنازل المشيدة حول حلفا الجديدة التي لم يكن كثيرون منهم قد رأوها بالمرة من قبل).
    ويبدو لي حتى تتعاطف مع هيرمان في إهدائه، فعليك التعامل معه كشيخ طريقة وليس مجرد باحث أو مؤلف.
    ولعل المؤلف بهذا الإهداء يوجه تحية حب للرجال الذين أناروا له بفكرهم وشخصيتهم الفذة أبعادا جديدة في الحياة لم يكن ليعرفها لولاهم.
    يتميز الكتاب بأن معظم الصور التي يحتويها تعكس مناظر طبيعية خلابة، لكن الظاهرة الطبيعية تتميز بطبيعتها بغياب المكون الشخصي أو الثقافي أو التراثي عنها، فهي بلا شخصية ولا ثقافة ولا تراث، كما أنها مجردة من الزمان والمكان مثل تجردها من الوعي والذاكرة والإرادة.
    وبالمقابل، نجد أن هذه المكونات الشخصية والثقافية والتراثية مكونات أساسية في بنية الظاهرة الإنسانية. أضف إلى ذلك تعدد هذه الثقافات، وتعدد الشخصيات الإنسانية، هذا مع حضور الوعي والإرادة الحرة والشعور والذاكرة في الظاهرة الإنسانية.
    قد تعبر الفقرة السابقة عن إشكالية منهجية تواجه معظم الدراسات الإنسانية، لذلك كان الأوفق لو أن المؤلف هيرمان استفاض في صور المشاهد الإنسانية، خاصة عندما حشر الباقون أجسادهم بمن فيهم المؤلف نفسه في رحلة قطار الهجرة الأخيرة، دون انتظار امتلأ القطار بالركاب حتّى ينطلق. وهنا يفتقر الكتاب إلى صورة الإنسان داخل القطار حين يلسعه التهاب الكرسيّ فيضع عمامته تحت مؤخرته، ويبتسم، لأنها أخيرا أخذت ما تستحق ووجدت مكانها الطبيعي.
    يخلو الكتاب من صورة الإنسان الذي يمتلئ صدره برائحة الهواء الساخن، فيقاوم جاهدا رغبة في الغثيان ودفع ما في أحشائه خارجا، يفتح النافذة ويخرج رأسه من جحيم القطار، ليفاجأ بصحراء ممتدة مثل متاهة لا يجذبك نحوها أي شيء.
    الحاصل أن رحلة الهجرة من الوطن القديم إلى الوطن الجديد، لم تكن إلا مرحلة الانتقال للبحث عن شكل العيش القادم، وهذا شأن عظيم لم يوفه الكتاب حقه من الصور.
    ومع كل هذا تبدو هناك أكثر من فرصة لتغيير مجرى التاريخ أو تحويل المأزق إلى فرصة حتى يستريح النوبي من البحث الدامي عن خلاخيل حلفا التي لن تنهض من تحت النهر.
    كم كانت تلك المدينة تذبح أهلها بالحنين والشوق الهادر؟!
    كم ستكون سعادة النوبي عندما يركب (لاند كروزر) الهجرة لعدم وجود القطار، ليرمي بجواهر حلمه عند مشارف غرب وادي حلفا، لإقامة قرى ومدن ومزارع وحياة جديدة!! وحلم العودة هذا يرتبط بإنشاء سد دال. والحديث عن السدود في سودان اليوم يقودنا إلى مناطق غير معزولة السلاح، ذلك أن مجرد تحبيذ الفكرة ربما يصطدم بزخات الرصاص المتوقع انهماره إثر تعنت المعارضين بلا مبرر لقيام السد.
    وفكرة إعادة التوطين في غرب وادي حلفا التقطتها من مجموعة من الصحفيين النوبيين يعملون على طرحها في ورشة عمل بعنوان طويل نصه (حلفا.. قطار التهجير.. محاولة الوصول إلى المحطة الأخيرة).
    ومثل هذه الأفكار التي تؤسس لبث الوعي الكافي بالفكرة، تحتاج إلى الدعم والمساندة، فلعل مجموعة دال تمد أيديها البيضاء لرعاية مثل هذه الأفكار. وتصور يا سيدي أسامة داوود، أن معظم هؤلاء الشباب في العقد الثالث من عمرهم، ومن أسر نوبية عريقة، معظمهم لا يجيدون اللغة النوبية التي تهتم بها مؤسستك الرائدة اهتماما نافعا من جهة توثيقها ومحاولة كتابتها!
    \\\\\\\\\\\\\\\
    الكتاب والكاتب.. أسئلة مشروعة
    دون أي إحساس بالمجاملة تستحق مجموعة دال الثناء والتقدير من جهة أنها مؤسسة اقتصادية ذات أنشطة صناعية تجارية خدمية متشابكة ومعقدة، إلا أنها مع ذلك تفرد حيزا طيبا من أنشطتها لإعلاء الشأن الثقافي في حياتنا.
    غير أن الجهد المبذول من المجموعة في طباعة كتاب الفردوس المفقود للبروفيسور هيرمان بيل الحاوي لنحو 200 صورة لمظاهر الحياة في وادي حلفا قبل أن تذوب تحت مياه بحيرة السد العالي، يثير عدة مفارقات تفسح المجال أمام أسئلة مشروعة عن طبيعة الحدث والاهتمام.
    ولعل المفارقة الأولى هي عنوان الكتاب (الفردوس المفقود)، في حين أن مسرح هذا الفردوس يقع في منطقة سماها الأجداد (أرض الحجر)، لأنها لا تنبت من الزرع غير (القشمة)، فكيف تصبح بعد هذا فردوسا مفقودا؟.
    أما المفارقة الثانية فهي أن الكتاب يصنف ضمن (الكتب المصورة) PHOTO BOOKS، والقضية هنا أن الكتاب يواجه إشكالية المنهج في الدراسات الإنسانية من جهة وهذا باب يطول فيه الجدل، وسيطرة الصورة وجمالها على الكتاب من جهة أخرى. فإذا اعتبرنا أن الصورة هي الشكل والتعليق المصاحب لها هو المضمون، فإن الصورة (الشكل) قد طغت في كثير من الصفحات بكل أسف على المضمون (الشرح). وحتى الشرح الذي كتبه هيرمان باللغة الإنجليزية وترجمه الدكتور محمد جلال هاشم إلى اللغة العربية لا يخرج عن وصف عام لا يخلو من إعجاب بالصورة ومكانها دون تاريخها أو أسماء الأشخاص الذين يظهرون في كثير من الصور.
    المفارقة الثالثة أن معظم الصور التقط بواسطة هيرمان أو السيدة حرمه، وهناك صور أخذت من أسر نوبية، وهذه معظمها صور ذكريات أسرية أغلب الظن أن مكانها الطبيعي ألبوم الأسرة أو صالونها. وتصبح المفارقة هنا أن الصور التي يحتويها الكتاب تمثل نحو 5 بالمائة من صور متاحة الآن مجانا على شبكة الإنترنت، فما الجديد الذي يضيفه تجميعها في كتاب ضخم؟
    المفارقة الرابعة أن معد الكتاب هيرمان بيل الألماني الأصل، الذي يحمل الجنسية الأمريكية حاليا متخصص في اللسانيات وعلم الأسماء الجغرافية. وعمل خلال الفترة من 1960 ـ 1964 في إجراء مسح لأسماء المناطق النوبية قبل قيام السد العالي. وتخلو سيرته الذاتية المدونة في غلاف الكتاب من أي مؤلفات أو أبحاث له في هذا المجال. وهناك خشية من أن يكون هيرمان ليس في العير أو النفير من الراسخين في تدوين تاريخ المنطقة أو في الحملة العالمية لإنقاذ آثار النوبة التي هبت بعد توقيع اتفاقية بناء السد العالي.
    مع كل هذا يمثل الكتاب جهدا طيبا في حركة توثيق التراث النوبي، ينبغي أن يمتد وتطول مواسمه لحفظ هذا التراث.
    وكثيرة هي أمثلة الاهتمام الفردي، فالدكتور عبد الحليم الصبار، وهو طبيب، له ذكريات وتنويهات في اللغة النوبية تستحق الاهتمام والتسجيل. وهناك نوبي فذ آخر هو الأستاذ ميرغني ديشاب الذي أعد أكثر من عشر مخطوطات عن تراث المنطقة، بل أن فتوحاته امتدت للكتابة في تراث البطانة، وأرجو أن تكون هذه ميزة للتهجير. ديشاب حينما يحدثك عن (الشم خوخت) تحسب أنه من آل أبو سن، وليس نوبيا قحا ركب قطار الهجرة في مطلع الصبا مرغما، لكي يعيش في الشرق ويعمل في كسلا ويكتسب صداقة كل من الشاعر الراحل كجراي والأستاذ أحمد طه (الجنرال) الضابط الذي غرست فيه القوات المسلحة حب الانضباط، فعاد ليشيعه في حياتنا الثقافية.
    تلك أسئلة مشروعة تدعم الجهد الكبير الذي تبذله مجموعة دال في إعلاء الشأن الثقافي. ولعل إثارة مثل الأسئلة دليل صحة وعافية وحيوية على ما تبذل المجموعة من حراك ثقافي واجتماعي في حياتنا.

    http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=3713&Itemid=109
                  

10-11-2010, 02:00 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)


    أخـــى نـــزار

    لــك الــود وأنـت تــذكـــرنــا بــفـــشـــلــنـا كـأمـــة لــهـا تـــــــــــــــاريـــخ مـــاض!

    وحــاضـــرنــا تـــركــنـاه لــشــــراذم مـــن أشـــباه الــمــثــقـــفــيــن وأدعــيـاء الــعـلـم وعــشــاق الــدكـــتـاتــوريــة والـتســــلـط.

    يــنـــظــرون للـدولــة كــمـصــدر رزق وإغـــتــنـاء -- لــيــس إلا!

    فـــلامـــناص مــن ثـــورة أســــاســـــهـا الـجــمـاهــيـر وهــدفـــهــا تــهــمــيــش الــدولــة؛

    حــــتـى تــســـقـط الـدولــة فــى يـــد مــن يــســخــرهــا لـمـصــلـحــة الـشـــعــب.

    كـــــمـا فــعــل إخـــوانــنـا فــى أمـــريــكـا اللاتــيــنـيــة وتـــركــيـا.

    فــصــحـت الــصــفــوة ذات يـــوم لــتــجــد شــافــيـز وأورتــيــقـا ومــورالــس وأردوقــان وقــل،

    وقـد وضــعـتـهـم الـجــمـاهــيــر بـــخـيارهــا فــى قـيــادة الـدولـة وســنـدت بــرامــجـهــم.

    وأعـادتــهـم تــلـك الـجـمـاهــير للـســلــطــة مــرات عــدة لأنـهـا تــعـرف مـصــلـحـتـهـا.

    بــل إنـتـصــرت لــبـعـضــهـم مــنـتـزعـة الـنـصـرلـهـم مـن شـــراذم الـعــســكـر.

    كــمـا حـدث لـشــافـيــز حـــيـن أعـادة الـشــعـب كأول ســابــقــة فـى الـتـاريـخ وتــلاه مـؤخــرا كــوريــا.

    هـــذه تــــجـارب يــجـب دراســـــتـهـا والإســـتـفـادة مــنــهــا إن كــنـا نـأمــل أبــدا فــى تـــغـيــيـر الــواقــع --

    لــمـصــلـحـة الــوطـن والــتــاريــخ والـشــــعـب.

    قـــوة الـشـــعـب هــى الأمــل بــلا وصــايـة مـــن أصــحـاب الـنـمـط الــتــفـكــيـرى الـقـــديــم.

    فــالـدولــة فـى بــلادنــا ســاقــطـة مــن يــوم إســـتـقـلالـنـا.

    وكــل مـابــعــد ذلـك هــو الإســـتـمـرار فـى الــســـقـوط فـى الـهـاويــة الــتى لاقــرار لــهـا.

    فــهــى تــفــقـد الــشــرعـيــة، ولاعــلاقــة لــهـا بــتـطـلـعـات الـجــماهــير وواقــعــهـا أبـدا.

    فــمـن أيــن لــهـا الإهــتـمام بـأى شــئ ســوى نــهـب الـمـال الـعـام والإغــتـنـاء مــن مـشـاريـع فـاشــلـة.

    فــلـيـس هــنـاك عــطـاءآت فــى الإهـتـمـام بالآثــــار والــتـراث والـجـمـاهــيـر والــتـاريـخ.

    ودمـــت أخــــى.



                  

10-11-2010, 02:22 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)

    أحسنتوا يا ناس.
    احسنت يا بروف عبدالرحمن.
    طيب ما نبدا من هنا.
                  

10-11-2010, 05:26 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: حاتم علي)

    الأخ حاتم على
    تسلم على المرور والاشارة
    مشاركة الأخ أبو بكر والتى
    لخص فيها الأزمة . مع تقديرى
                  

10-11-2010, 02:27 AM

محمد حسن بشير
<aمحمد حسن بشير
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    ايقظ الدهر بينهم فتنآ ولكم افنت الورى الفتن...
    حفل الشيب والشباب معا وبتقديس كالقمين علوا
    نحن بالروح للسودان فداء فلتدم انت ايها الوطن
                  

10-11-2010, 04:04 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: محمد حسن بشير)



    بـــورك فــــيــك يــابـاشــــمـهــنـدس مــحــمــد حـســن بــشـــيـر

    حـــيــنــمـا نــبــهــت عـــقــلـى الـــغــافـــل بـإســـتــشــــهـادك بإحــدى روائــع الــعـطــبـراوى.

    فــذكـــرتــنـى بــرائـــعـتـه الــتى شــــدا فــيــهـا بـكـلـمـات الـمــبـدع الـشــاعــر الــنـبـيــل مـحــى الـديــن فـارس

    الــذي جـــرى حــبــه لـلـمـهــضـــومــيــن مــجــرى الــدم فــوصــفهم بإحــســـاســـه قــبل كـلــماته:

    هـــناك أســـراب الــضــحايا الــكادحــون الــعائــدون
    مــع الــظـلام مــن الــمـصـانع والـحــقــول مـــلأوا الــطــريــق
    عــيــونــهــم مــجــروحـــة الأغـــوار ذابـلــة الــبــريــق يـتــهـامــســـون
    ســـيـاط جــلاد تـســـوق خــطــاهـــم مـا تـصــنعــون
    يــجــلــجــل الــصــوت الــرهـــيـب كـأنــه الـــقــدر الـلــعــيــن
    تــظـــل تــفـغــر فـي الــدجــى المشــئــوم أفــواه الســـجــون ويــغــمــغــمــون
    نــحـــن الشـــعــوب الـكـادحــون
    هـــنـاك قـــافــلــة تــولــول فـي مــتـاهـــات الــزمــان وبــلا دلــيــل
    عــمــيـــاء فـــاقـــدة الــمـــصــيــر تــمــشـــى الــمــلايــيــن
    الــحــفــاة الــعــراة الــجـــائــعـــون مـــشــــردون
    فــي الســـفــح فـي دنـــيــا الــمــزابــل والــخـــرائــب يــنــبــشـــون
    والــمــتــرفـــون الــهــانــئــون يــقــهــقــهــون ويــضـــحــكــون
    ...................
    لــهــب مــن الـشــهــوات يـجــتـاز الـــمــعالــم والســـدود هـــل يـــســمـعـــون ؟
    صــخــب الـــرعــود؛ صـــخـــب الــمـــلايـيـن الــجــيـاع
    يــشـــق أســـمـاع الــوجـــود ؟ لا يـســـمــعــون !!!
    فــى الــلا شـــعــور حــيـاتــهــم فــكــأنــهــم صـــم الــصـــخــور
    وغــــدا ًنــعــــود
    حـــتـــمــاً نـــعـــود
    لــلــقــريــة الــغــنــاء لـلــكــوخ الــمــوشـــح بـالـــورود
    ونــســيــر فــوق جــمـاجـــم الأســـيـاد مـــرفـــوعــي الــبــنــود
    تـــزغـــرد الـجــارات
    والأطــفــال تـــرقــص و الــصــغار
    والــنــخــل و الــصــفــصــاف
    والســـيــال زاهـــيــة الــثــمــار
    وســـنـابــل الــقــمــح الــمــنـور فــي الـحــقــول و فــي الــديــار
    لا لــن نـــحـــيــد عـــن الــكـــفاح
    .................
    وتـــعــود أنــغــام الــصــبــاح

    لــك الـشــــكـر مـــرة أخـــرى


                  

10-11-2010, 05:17 AM

Albino Akoon Ibrahim Akoon
<aAlbino Akoon Ibrahim Akoon
تاريخ التسجيل: 08-27-2005
مجموع المشاركات: 1762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)

    لماذ تهتم الحكومات السودانية بهذه الحضارة؟!!
    او الحومات والشعوب والقبائل الشمالية التي تعتقد باصلها النوبي
    تارة واصلها العربي كاقوي ثقافة لا تري في هذه الحضارة سوي ارتباطها بها
    لا انتماءها اليها!!
    السودان بلد المشروع الحضاري ذات العروبة والاسلام كاساس علي وجودها
    والتنقيب عن الماضي قد يدفن المشروع الحضاري او يردمها ويثبت ان النوبيين هم اصل الحضارة
    والوطم من مصر الي بحيرة فكتوريا!!
    وبالمناسبة النوبيين اليوم يختصرون في نوبي جنوب مصر وشمال السودان ويكاد نوبي جبال
    النوبة اكثر ابتعادا من الحضارة النوبية رغم ما يجمعهم بنوبي الشمال والنيليون وقبائل الغرب
    والشرق.
    هذا الامتداد التاريخي الذي يفوق حدود السودان الجغرافية في الحاضر!!
    نحن منقادين للمصريين ومصر لا تود البحث عن الحضارة الفرعونية خارج نطاقها
    الجغرافي لان هذا سياثر علي السياحة في مصر التي تعتمد ميزانيتها الاقتصادية علي السياحة
    كما ان استعمار مصر للسودان سبب منطقي لتزوير التاريخ وشعور المواطن الشمالي الذي جعل
    منهم اكثر ملكية من الملك نفسه!!
    ولكم جميعا ودي
                  

10-11-2010, 05:58 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)


    إبــنــنـا ألــبــيــــنــو:

    تــحــيـاتــى.

    صـــدقــت وأنـا ســـأعــيـد روايـــة ذكــرتــهـا فــى مــوضــوعــى حــول دوســـة

    عـملاق سـودانى عـبقرى ساهم فى تـغـيير تاريخ العالم وأه...لمؤرخـون،،، فجـهلناه

    فــبـمـجـرد أن أعـلـن فـريـق الــبـروفـيـســـور شـــوخــك عـن نـتائـجـه بأن أبا الـهـول سـابـق بآلاف الســنـيـن للأسـر الـفرعـونـيـة المالـكـة فى مـصـر، إنـفـتـحـت عـلـيـهــم "أبـواب جـهــنـم"

    وكان أولــهـا مـقـال طــويـل بأخـبار الـيـوم تـبارى فيــه عــلـمـاء وأســاتـذة الـمـصـريات فى ضـحــد الـنـتائـج.

    وقام مـراســل الأســوشـيـتـيـد بـرس المـصـرى بـوصـفـهـم

    بالـمـخـبـولـيـن الذيـن يـريـدون أن يـثـبـتـوا أن أبا الـهـول بـناه ســكان الـقارة الـمـفـقـودة الــغارقـة "أتلانتس" (وذلك رغــما عـن أنـهـم لـم يـقـولوا بـذلك)

    فـقـد قـصـد ألى تســفـيـهـهـم. ووصـفـهـم الـدكـتـور زاهـى حــواس مديـر الآثار الـمـصـرية

    بأنـهـم يـمارسـون "هـلـوســة أمـريـكـيـة بـلا أدنى دلــيـل عــلـمـى. فأبو الـهـول لـم يـبـنـيـه رجــال مـن أتـلانتس ولا مـن الـفـضاء"

    وهــبـت كارول ردمـاونـت أستـاذة الـمـصـريات بـجامـعـة كالـيـفـورنـيا فى بيركـلى مـصـرحـة

    لـصـحـيـفـة لوس أنـجـلس تايــمـز بأن ذلـك "لا يـمـكن ولـيـس هـناك أى إحـتـمال أن يـكـون ذلـك" .

    أمـا عــالـم الـمصـريات بـمـتـحـف بـوسـطـن للـفـنـون الـجـمـيــلـة فـصـرح لـصـحـيـفـة بــوســطـن قــلــوب بأن ذلك "ســـخــف"

    وأنـســلـخ مــن الـفـريـق مـارك لـيرنـر خـبـير الآثــار بـمـركـز الأبـحـاث الأمـريـكـى بـمصـر نتيـجـة لإبـتـزاز عــلى مـايـبـدو

    لـيـنـشـر مـقالا فى الـناشـونال جـيـوقـرافـك يــعــرقــل عــلى الـفـريـق نـشــر نـتـائجــهـم. كـمـحـاولـة مــنه فـيـما يـبـدوا للـحـفاظ عـلى وظـيـفـتة بـمـصـر.

    ولــكـن إنـتـصـر الـفـريـق بــعـرض نــتـائـجـهـم عــلى أهـم الـمـنـظـمات الـعلـمـيـة.

    وكانـت أكــبر مــفـاجـأة وأشــد لـطـمــة حــيـنـمـا عـرض الـفــريـق رســما لأعــظــم خـبراء الـفـن الشــرعـى الـتشــريـحـى فى أمـريــكا فــرانــك دومــيـنـقــو

    كبـير فـنانى الـرسـم الـجـنائى بإدارة بـولـيـس نـيـويـورك والـمـتخـصـص فى رســم وجــوه الـمـجـرمــيـن الـمـشـتبـه فـيـهـم بـمـجـرد وصــفـهـم مـن قـبـل الـشــهـود

    ضــاحـدا إدعــا لــيـرنـر ورسـمـه لأبـى الـهـول فى صـورة خـفـرع. وقـال دومــيـنـقــو أنـه بـدا بـوجـه غـير مـكـتـمل ولـيـس مـن عـدم أومـجـرد وصـف؛

    وطـبـق فـيـه أدق الـتـقـنيات فى إعــادة صـياغـة الـوجــوه الـمـهشــمـة.

    فـخــلـص إلى أن وجـه أبى الـهـول بـعـد إكـمالـه بـهـذه الـطـريـقـة لا يــمـكن بأى حـال مــن الأحــوال أن يـشــبه خــفـرع نـاهــيـك عــن بـروز الـفـك الــســفـلى الـناتـئ لابـى الـهـول."
    (راجــع الـصــورة الـمـثـبـتـة فـى الـمـقــال والــتـى تــبــرز الـتـقـاطــيــع الأفــريــقــيـة)

    ويـشــرح لـنا قـائــد فـريـق الـبـحـث جــون أنـتـونـى وســت الســبـب فـى هـذه الـحـدة والـهــجــوم

    عـــلى الـرأى الـمـخـالـف والـقــهـر فى الـتـعـامـل مـعـه

    حـتى لـو أدى ذلـك إلـى تـزيـيـف الـتاريــخ

    إذ يــشـــرح الـباحـث جـون أنـتونى وســت قـائـلا:

    إن تـبـعـات هـذا الإكـتشــاف مـذهــلـة للـغايـة.
    فـفــجـأة كـل الـتاريـخ الـقـديـم وماخـلـصـنا لـه
    مـن قـناعـات إســتخـلـصـناها مـن تـطـور الـحـضـارة البـشــريـة
    يـبـدو أنــه يــحـتاج إلى إعـادة نـظـر كامـلـة.
    فـلـيـس مـن الـمـســتـغـرب أن الـمـؤســســات الأكاديـمـية
    خـاصــة الـمـتخـصــصـة فى الـمـصـريـات مـنـها
    تـددرع أســلـحـتـهـا مشــهـرة لــهـا...

    فـكـيـف يـمـكن أن نـتـوقــع غــير ذلـك مـن أناس
    جـعـلـوا ســبل كـســب أرزاقـهـم مـن الـترويـج لـتلك السـلـع...

    فالخـطورة بالـنـســبة لــهـؤلا لاتـكـمـن
    فى ضـرورة إعــادة كـتابـة التـاريـخ الـقـديـم فـقـط؛
    ولــكـن إعــادة الـتـقـييـم الـجـذرى لـكـل
    مـاتــم تـدريـسـنا لـه مـمـا يـتـعـلـق بــتـطـور الـحـضـارة الـبـشــريـة.



                  

10-11-2010, 06:06 AM

عبدالرحمن إبراهيم محمد
<aعبدالرحمن إبراهيم محمد
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 2591

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)



    الأبــن ألــبــيــنــــو:

    تــحــيـاتــى.

    مـــتـابـعـة لــمـا كــتـبـت أعــلاه ونــقـلا عــن مــاكـتـبـت فـى ذلـك الــبــوســـت أتـابــع:

    ومــواصــلـة لـضـرب أمـثـلـة لـذلك التـعـمـد فـى الــتـجــاهـل وحــتى تــزويــر الـتاريـخ

    ســأضــرب أمـثــلـة لــوقـائــع مــثـبـتـة.

    فـبــيــن عــامـى 1991 و1992 عــمـلــت فى لــجــنـة لـعـرض المـقـتـنـيــات وبرامـج

    الإحــتـفال بالــقــســم الــنـوبـى بــمـتـحــف بــوســطـن للـفــنـون الــجــمـيـلة؛

    حيـث كانـت الآثــار الـــنـوبـيـة قــبـلـهـا ضــمـن الـقـســم الـفـرعـونى الـمــصـرى.

    وكان ذلـك أعــظـم حــدث فى حـياتـى

    كأ كاديـمـى، أولا.

    وكـناشـط فى إعـادة صــيـاغــة الــتاريــخ، ثـانـيا.

    وكـنـوبى، ثالــثا.

    فــلـما كـنت قـد درســت الـتاريـخ فى جـامـعـة الـخـرطـوم كـواحـد مـن تـخـصــصـاتى

    وتتـلـمـذت عــلى يـد أسـاتـذة أفـذاذ فى عــلـم الآثـار كإمـرى وهــيــكــوك (الـذى لا أشــك إطـلاقا الآن

    أنـه أغــتيـل جــوار ســيـنـما الـنـيـل الأزرق لأنـه كان عـلى وشــك أن يـحــل طـلاســم الـخـط الـمـروى)

    لـذلـك كـان تـفـهـمى للأمـور فى تـلـك الـلـجـنـة

    يـخـتلـف عــن مـجـرد حـمـاســة بـعـض إخـواننا الآفـريـكان أمـريـكان.

    فـكانـت إشــارتـهـم مــثـلا إلــى:

    لــماذا كــل الـتـماثـيـل الـنـوبـية الـمـخـزونـة فى بــدرون الـمـتـحـف مــكـسـورة الأنـف

    كان يـقــابــلـهـا ســؤالـى الأهـم:

    لـماذا هــى مـخـزونـة مــنــذ عـام 1929 بـواســطـة ريـزنــر؟

    ولــمـاذا لـم تـعـرض مــع بـقــيـة الـمـقــنـيات؟

    فـكان بــحـثـى الـجاد مــن يــومــهـا

    وأول مـابـدات بـه بـحـثــى هــو أبــو الــهـول!

    لــماذا:

    لان أبو الـهول

    بــاللــغـة الــنوبييـة يــعـنى " السيد الرابض على قيفة النهر"

    فأذا ما أضــفت إلى ذلك أن القيسى (الجيزة)

    فى اللـغـة الــنوبيـة هـــى "التشكيلات الهرمية كأكوام المحاصيل".

    يـمـكن أن تـرى الـمفارقـة

    ولــكـن أيـن أبـو الــهـول مـن الــنـهـر وهـو يـربـض فى وســط الـصـحـراء؟

    والإجـــابــة عــلـى ذلــك مـاذكـــرتـه أعــلاه وفــى الــرابـط.

    فــلـك الـشــــكــر.



                  

10-11-2010, 06:17 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)

    الاخ
    Nazar Yousif

    هذا المقال وصف محكم للحال التي عليها منطقة البجراوية الا من بعض الثغرات البسيطة
    ساورد اليك بعض الصور التي توضح ماذا فعلت الرمال بهذه الاثار :
    IMG_75.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-11-2010, 06:29 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: مدثر صديق)

    910.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    و لكن مما يحمد لجهة حكومية لا ادري ما هي انها قامت بتشيد استراحة تقع غرب الشارع السريع مجهزة تجهيز جيد
    و احب ان اضيف معلومة انوا هذه المنطقة تحتوي على اكثر عدد من الاهرمات في العالم موجودة في منطقة واحدة ..
                  

10-11-2010, 09:10 AM

مدثر صديق
<aمدثر صديق
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 3896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: مدثر صديق)

    Quote: فقد شُيِّدت على موقع سكني مقر الملوك المرويين منذ القرن السادس قبل الميلاد

    و قد كتب الكاتبة البنانية مااعلاه....... و هي معلومة احسبها خاطئة تماما
    ان كنت قد فهمت اعلاه فهما صحيحا......
    فالمعلومة الصحيحية ان هذه الاهرمات عبارة عن مدافن ملكية و ليست سكنية




    DSCN1165.JPG Hosting at Sudaneseonline.com
                  

10-11-2010, 05:32 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: مدثر صديق)

    ألأخ مصطفى
    Quote: أحسنتوا يا ناس.
    احسنت يا بروف عبدالرحمن.
    طيب ما نبدا من هنا.

    نعم فلنبدأ من هنا ومشوار الألف ميل
    يبدأ بخطوة . ونحن حين ندعوا لذك لا يعنى
    انكفاءنا على الماضى بل استشراق للمستقبل
    يستدعى كل الارث الحضارى التليد .مع تحياتى .
                  

10-11-2010, 05:46 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    الأستاذ عبد الرحمن ابراهيم
    أعترف بأن ماعرفته هنافى أوكسفورد
    فاق ماتعلمناهفى منارة العلم بخت الرضا
    فقد كان لمعرفتى للباحث الصديق محمد جلال
    هاشم ومن بعد أستاذه دكتور هرمان الفضل فى
    معرفة الكثير عن الحضارات النوبية . كل أمل
    تأثروا فى صناع القرار والساسة ليلتفتوا الى
    هذا الارث المهمل . لقد استوقفنى خطاب ياسر عرمان
    للمثقفين والذى اختار أن يكون من البجراوية ونشره
    فى هذا المنبر عباس الوسيلية عباس فى 14 مارس 2009
    السيد الرئيس ياسر عرمان والرسالة الأكثر أهمية من البجرا...فة والإبداع والتعليم
    Quote: الرسالة رقم (8)
    حملة الأمل والتغيير
    قضايا الثقافة والإبداع

    نحو مصالحة مع تنوع الثقافة
    والتاريخ – نحو مشروع وطنى جديد
    ومصالحة مع الذات

    السيدات والسادة الحضور،الإبدع والمبدعين، الاصدقاء الاعزاء، نساء ورجال وأهل الإبدع هم أهل الشباب الدائم
    نهار بجراوى جميل مع بعانخى، تهراقا، أبادامك والكنداكة مع مهيرة والسلطان تاج الدين مع على دينار فى برنجية مع كون أنوك مع السلطان قودوى مع السيوف المشرئبة والبداويت مع عمارة دنقس وعبد اللة جماع وود ضيف الله مع خليل فرح مع خوجلى عثمان مع الجنوب والشمال مع الغرب والوسط والشرق مع ديانات السماء والارض مع النيل ومعكم انتم ورثة الماضى ومهام الحاضر الجسام والتطلع نحو مستقبل أفضل، يمر عبر مشروع وطنى جديد يرد الاعتبار للثقافة والتاريخ والتصالح مع الذات، مع الثقافة مع التاريخ ومع الإبداع والمبدعين.
    تناولت حملتنا من قبل قضايا الوحدة الطوعية والنساء والشباب والطلاب وبعض قضايا الاقتصاد وقضايا فقراء المدن والمفصولين مدنيين وعسكريين والسياسة الخارجية والإدارة الاهلية، وبدانا زيارة الولايات بولاية الوحدة فى ربكونة وبانتيو والجزيرة، فى رسائل ركزت على هذه القضايا على الرغم من أن برنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان الإنتخابى تناول هذه القضايا لكننا اخترنا الوقوف عند كل قضية بعينها، وقبل اختتام حملتنا بمهرجان كبير لطرح البرنامج بشمول كان لابد ان نواصل رسائلنا لاسيما فى قضايا متعلقة بالاقتصاد، الخدمات (التعليم، الصحة) وقضية البئية......الخ.
    لكننا اليوم نقف عند قضية شديدة الحساسية وعظيمة الخطر، ولايمكن بناء مشروع وطنى فاعل ورصين دون الوقوف عندها الا وهى قضية الثقافة التى غالباً ما يتم تغافلها فى البرامج والحملات الإنتخابية عمداً او سهواً، وراينا ان يكون مدخلنا اليها عبر البجراوية رغم ان هنالك خيارات لإقامة هذا الإحتفال باقل شقة وكلفة من هذا الموقع التاريخى الهام، ولكن إخترنا البجراوية لان إغفالها ورمزيتها كان ولايزال واحدة من النواقص والتشوهات التى لازمت واضاعت فرصة الوصول الى مشروع وطنى شامل، وسوف نجيب لاحقا على هذا الإختيار (لماذا البجراوية )، بالرغم من إلمامنا بأن القيمة التأريخية والأثرية لموقع البجراوية نفسه قد طالته أيادي الفساد والنهبوالتشويه القصدي .
    فى البدء وبإسم كل الذين يحملون الأمل وشعلة التغيير، اهدى إحتفالنا هذا الى أناس كبار من طراز رفيع وفريد ومتميز اهديه الى العالم والمفكر الكبير السنغالى الشيخ انتا ديوب، الى مساهماته الكبيرة فى رسالته للدكتوراة (الامم السوداء والثقافة) والتى قدمها فى عام 1954 ورفضت حتى تم قبولها فى عام 1960، إليه وهو يرفض تورط اوربا فى المركزية الاوربية، والتى ترجع جميع الثقافات والعلوم كنتائج للعقل الاوربى وماعداها دونيات، الى انتا ديوب عقلاً متميزاً وعنيداً لم يتعلق باهداب اوربا بل كان عقله وروحه فى مصر القديمة فى وادى النيل فى البجراوية متعلقاً بهذه الارض التى نسمر فوقها اقدامنا الان، فى وقت محفوف بالمخاطر والازاهر، ونحن على بعد عشرة اشهر زماناً من الإستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، الى انتا ديوب تؤرق ذهنه مفارقات الحياة الإنسانية والنظرة الدونية التى تلاحق الافارقة السود اينما حلو وكانهم اتو من عالم غير عالم الإنسان، تؤرقه اسئلة تطور الحضارة الإنسانية والنظرة إلى إنسان افريقيا كإنسان مستهلك للحضارة والمدنية. وغير مساهم ومنتج وإستطاع ان يبرهن ان مساهمة الإفارقة ووادى النيل وبلادنا السودان اكبرمما هو معترف به، وإن الإعتراف بذلك مقدمة لتصالح الاجناس البشرية وبناء مستقبل متوازن على الارض والإبتعاد عن إرث ثقافة العبيد، ورأى انتا ديوب إن لمصالحة افريقيا مع التاريخ لابد من العودة الى مصر الى وادى النيل اصل الحضارات. الثقافة والعلوم فى العالم المعاصر تدين فى إزدهارها لحضارة الإنسان الاسود على النيل وإستطاع إثبات ذلك واليوم تحتفل اليونسكو بميلاد الشيخ انتا ديوب ومساهماته.
    لابد من العودة الى كامل تاريخ السودان كمكون رئيسى للروابط المشتركة بين جميع السودانيين وجوار السودان . وإن الإنتقاص من تاريخ السودان سيؤدى فى خاتمة المطاف الى الإنتقاص من جغرافيته، فتوجد الجغرافيا الفاعلة عندما يوجد التاريخ ولابد من العودة ومصالحة الشخصية السودانية مع التاريخ حتى تتصالح مع الجغرافيا والعودة للتاريخ لخلق روابط مشتركة فى التفاعل مع القضايا المعاصرة وفى تطلع نحو بناء مستقبل مشترك ولايتم ذلك إلا بالإعتراف بالتنوع التاريخى والمعاصر .
    والإهداء الثانى الى مثقف ومفكر آخر كبير إلى الدكتور جون قرنق دى مبيور الذى اخذ من انتا ديوب، وجعل التاريخ عنصر رئيسى فى رؤية السودان الجديد فى سبيل البحث عن وحدة السودان على اسس جديدة وهو بحق رائد التأهيل النظرى والعملى فى قضايا التنوع التاريخى والمعاصر كاطروحة سياسية ثقافية وفرض اجندته بقوة فى الاجندة السياسية، ومن عنفوان الستينيات وتحدياتها الفكرية، وجرأة الاسئلة وعظمة الإجابات، تخطى قرنق مبيور- عتبة عقدة الدونية التى رسختها مؤسسات مركز السلطة فى الخرطوم والتى ترى ان الجنوبى تنخصر مطالبه فى حدود الجنوب وإن القضايا القومية من إختصاص آخرين، الى الدكتور جون قرنق وهو يعبر هذا الحاجز عبوراً معرفياً، فكرياً وسياسياً وهو يطرح رؤية بديلة ديمقراطية لبناء مركز بل ومراكز جديدة توحد السودان وتحافظ على وحدته على اسس جديدة، وعلى اساس من توازن المصالح فى اكبر تحدى فكرى وسياسى واجهته المؤسسة الحاكمة منذ إستقلال السودان .
    الإهداء الآخر إلى النور عثمان ابكر فى عليائه السامق فى ذكرى الحوارات التى تمتد بين الغابة والصحراء، رمزاً لمجموعة كبيرة من المثقفيين الذين ساهموا فى هذا الحوار الهام الذى حرك البركة الراكدة فى اسئلة هامة امس واليوم من اسئلة المسكوت عنه، وقد تواجدت هذه الأسئلة دوماً دون إجابات وبإجابات مقتضبة فى ثنايا حوارات الإتحاد السودانى واللواء الابيض وأبوروف وعند عشرى صديق، وفى حوارات الخريجين والخيارات التى مرت عبرها نظرتهم للسودان التى لم تستطيع ان تتجاوز الحدود والتحيزات وإستمرت هذه الاسئلة من دنيا السياسة وفضاءات الثقافة وحتى نكات عوض دكام اللازعة .
    بلادنا السودان تحوى اكثر من (570) قبيلة واكثر من (130) لغة - لغة وليس رطانة وهى لغات بعضها عرف فى التاريخ العالمى قبل بعض اللغات الحية فى عالم اليوم ويمتد تاريخها الى الاف السنين، والسودان التاريخى اكبر من السودان الجغرافى اليوم، والسودان يضم مايقارب نصف الدماء التى فى افريقيا وهو أرض للثقافات العربية والافريقية وللإسلام والمسيحية وهذا التعدد مصدر غنى الموارد والثقافات الإنسانية فى بلادنا مما يتطلب تنمية كل ذلك وجعله مصدر قوة فى إدارة كافة مناحى الحياة .
    الإهداء الآخر إلى الدكتور عثمان بلية إليه فى سنواته القصيرة والمضيئة إليه عائداً الى الوطن من اثيوبيا إليه فى إنتباهاته القوية فى فترة وجيزة من عام 1955- 1960م وبعد ان تامل ملياً وخرج بفكرته حول وحدة شعب البجة ثقافا ً وتاريخاً وعلى اساس ذلك اسس مؤتمر البجة فى عام 1958 منظمة ديمقراطية للدفاع عن حقوق البجة ورحل قبل الاوان !! ولكن افكاره لم ترحل فى ظل عذابات شعب البجة ماضياً وحاضراً وفى قرى البجة (التى من هول الحياة موتى على قيد الحياة) وكم تحتاج (للماء المجفف والحليب وتلفزيون يتحدث لغة البداويت ) ،إلى عثمان بلية من جيل اتى بعده، إن قضايا الامس لاتزال حاضرة وإن شعلة التغيير لاتزال مضيئة وإن الأمل فى حق الآخرين فى ان يكونو آخرين فى مجتمع يقبل الآخر ويختار عن قصد وعناية الحوار الديمقراطى بين الثقافات مودعاً عهود القهر والإضطهاد الثقافى والعرقى.
    وضيف شرفنا فى هذا النهار الذى يحمل عبق التاريخ هو البروفسير/ دومنيك اكيج محمد وإسمه نفسه يحمل عمق اسئلة الثقافة والتاريخ وهو مناضل من اجل الحرية وصديق واخ للدكتور جون قرنق دي مبيور،حدثنى عنه الدكتور جون قرنق كثيراً عن ذكريات الانيانيا عن الشباب الذى يبحث عن فكرة جديدة ودنيا وعلم، عن الهجرة للولايات المتحدة الامريكية التى امضى فيها دومنيك اكيج محمد مايقارب الخمسين عاماً بعيداً عن وطنه فى تقاطعات السياسية والإنتماءات والمواقف فى رفض قاطع وصارخ وإحتجاج عميق المحتوى الإنسانى للمشروع الوطنى القديم وظل دومنيك اكيج محمد مناصراً لاتلين له قناعة للانيانيا الاولى والثانية وللحركة الشعبية لتحرير السودان وهو القادم من منطقة قوقريال منطة اتت بكثير من المناضلين شهداء واحياء ويسعدنى ان يكون الدكتور دومنيك اكيج محمد بيننا اليوم بعد سنوات طويلة من الرحيل والمعاناة الإنسانية، وهو معنا فى البجراوية لابد ان روح صديقه العزيز الدكتور جون قرنق تحوم حولنا تتمنى لبلادنا مستقبل أفضل وأجمل .
    لماذا البجراوية؟
    اتينا الى البجراوية لاننا دعاة تغيير، والتغيير الذى لايستند على الثقافة وينحاز للمبدعين لاسيقان له، والسلطة التى لا تعى قيمة الثقافة والإستناد عليها بمعرفة ووعى لبناء المشروع الوطنى لاملجأً لها، لان القهر والاحادية كما حدث بالفعل فى بلادنا والقادة الذين لايدركون اهمية التاريخ ومحدودية السلطة عبر التاريخ سينتهون فى افضل الاحوال كعصابة اضاعت الماضى وخربت الحاضر وسلبت الاجيال القادمة مستقبلها فى حياة كريمة أن التعامل مع السلطة يتهذب بمعرفة التاريخ وقد كان الجانب المضىء للاكسندر الاكبر يرجع إلى استاذه ارسطو وليس لوالده فليب أو أمه اولمبس.
    اتينا إلى البجراوية على خطى بحارة فينقيين حينما يصلون الى المرافئ والموانى، فإن اول مهامهم ربط السفن الى اوتاد المراسى حتى لاتاخذها المياه وتجرفها بعيداً وحتى لاتجرف التيارات العاصفة السونامية التى ستشقنا عما قريب ببلادنا بعيداً،فإننا اتينا الى البجراوية لبعانخى وتهراقا لربط سفينة بلادنا الى عمق التاريخ حتى تصعد اعالى بحار تاريخنا وتتجه نحو يومنا الراهن فى وحدة من التنوع التاريخى والمعاصر تعتز بالقديم والجديد (الماعندو قديم ماعندو جديد) كما يقول عامة السودانين، فنحن اتينا من هنا ومن هناك من اولائى وأولئك،والشخصية السودانية تكونت عبر حقب التاريخ واخذت منها جميعاً وتجزئة الشخصية السودانية وتشويهها وعدم الإعتراف بكل عوامل وعناصر ومكونات التى ساهمت فى تكوين الشخصية، السودانية خطأ دفعت بلادنا ولاتزال ثمنه فى وجه الهوس الذى لاينظر الى قيمة تاريخنا التى لاتقدربثمن الا انها مجموعة من الاصنام يجب طمهرها وغمرها بمياه والغبار الناعم والخشن وهذه النظرة لم تبداء مع الإنقاذ بل قبلها بكثير ولكنها مع الإنقاذ وصلت مرحلة الطالبانية والإبادة الثقافية (الاحادية) التى تهدم المعبد فوق روؤس الجميع !! ولاغرو فقد سبق لاحد الوزراء الذى ينسب للإعلام والثقافة إن طالب بالتخلص من مقتنيات التاريخ القديم واصنامه.
    إن الحرب فى إحدى جوانبها المهمة كانت تعبيراً عن الإحتجاج على الاحادية الثقافية ورفض حق الاخرين فى ان يكونو اخرين وتلازم الافقار الإقتصادى مع الإفقار الثقافى وان مصالحة السودان مع ثقافة المتنوعة والمتعدده ومع تاريخه، امر لايمكن ان تستقر بلادنا وتذدهر بدونه .
    إن امر تعدد وتنوع الثقافات يجب القبول به مثلما نقبل مناخات بلادنا، وجغرافيتها المتنوعة، فلاسلطان لاحد على ثقافات ولغات الاخرين إلا بقبولها والإحتفاء بها كإحدى مكونات بلادنا ومصدر غنى سودانى وإنسانى، وقد اتينا الى هنا فى املٍ جديد للإحتفاء والتصالح مع ذاتنا ومع ثقافاتنا والإعتزاز بتاريخنا ومسيرته الطويلة ولو تم قطع نهر النيل فى اى من مسيرته الطويلة لما تمتعنا بجمال هذا النهر عبر مسيرته الطويلة، فلنكف عن إقتطاع وتجزئة تاريخ السودان، وإقتطاع وتجزئة ذاتنا ومن كانت له جدة اوجد واسمى جدته (سرية) فى الماضى فليجعلها هذه الايام (علنية) فهذا عصر الشفافية والعلنية فالنتصالح مع ذاتنا ومع بلادنا ونقبل حقائق بلادنا، فهى مصدر قوتنا وتنتمى إليها جميعاً فإسلامنا إسلام افريقى سودانى لمن إنتمى للإسلام ولمن إنتمى إلى العروبة فإن عروبته سودانية. فبلدان وامم عديدة وقوية مثل الولايات المتحدة الامريكية ينتمى شعبها الى جميع امم الارض ولكنهم يعتزون (بامريكيتهم) فلنعتز (بسودانيتنا) (فالسودانوية) والسودان هى التى تجمعنا غض النظر عن اننا من الجنوب او الشمال ،الشرق أو الوسط أو الغرب – أفارقة أم عرب – مسلمين أو مسيحين، فما يجمعنا هو السودان ومستقبلنا فى تطوير رابطة إنسانية سياسية، إقتصادية وثقافية سودانية، والبناء فيما يربط ويجمع بيننا، فسويسرا تتكون من اقوى امم اوروبا الالمان والفرنسين والإيطالين والرومنش سكان الجبال، ومع ذلك فهم سويسريون، نحن نتطلع الى اليوم الذى حينما يدخل القطار السريع كل محطة ومدينة سودانية يبداء النداء باللغات السودانية المحلية عند كل محطة ومدينة.
    التغيير يشمل ويبداء بإعادة كتابة تاريخ السودان والإعتراف بمساهمات كل القوميات خصوصاً التى تم إغفالها وإدخالها فى مناهج التعليم التى يجب ان تعكس التنوع والتعدد حتى تدرك اجيالنا الجديدة قيمة جميع الحضارات من المروية القديمة وحتى يومنا هذا وقيمة الإنتماء للسودان والإنسانية، وتمتد ذاكرتها الى سبعة الف عام من التاريخ (7000 سنة) إلى كرمة وإلى كوش ونبتة ومروى، ولنحتفى باللغات والثقافات وبالتاريخ و ببعانخى وترهاقا والسلطنة الزرقاء – المهدى وبوقفة السلطان تاج الدين وعلى دينار وبالمك نمر وبممالك الزاندى والشلك والقمز مثالاً لاحصراً .
    والتعليم هو مدخل إعادة كتابة تاريخنا ووفهمه والتمتع بتنوعه وغناه، ومن ثم الإنطلاق الى تشكيل الغد وتنمية الثقافة عبر التغيير. فالنظر فقط لميزانية التعليم مقارنة بميزانيات الحروب التي تصرف في بلدنا تخبر عن أي تاريخ وأي مستقبل تسير فيه بلادنا، وعن أى أجيال ندخرها، دعكم عن نسب الأمية والعمى المتعمد في عدم رؤيتها. فمناهج التعليم القائمة على التلقين وقمع التسأول النقدي ونشر التعصب والعصبية هي ما أنتج ورسخ للإنغلاق القائم بدلاً عن البحث والتسأول والإنفتاح والإستنارة وقبول الأخر. فأوضاع بيئة التعليم يجب ان تكون مراكز للوعي والتنوير لا كهوف لنشر التعصب وضيق الأفق. وهي ايضاً مدخل إعادة كتابة وقراءة التاريخ، ومن ثم خلق قوة دفع الأمل للتغيير.
    السودان بلد اللامركزية منذ اقدم العصور وبلد تعددية التاريخ والثقافة لم تغب هذه التعددية والتنوع فى اى وقت من تاريخنا ولكنها غابت من اذهان حكامه الذين لا دالة ثقافية ولاذاكرة تاريخية لهم ولاعجب إن زرعو الريح وحصدو العاصفة، أن الهجوم القاسى والتخريب المتعمد لحركة الفنون والإبدع لاسيما المسرح، الدراما، الموسيقى، الغناء، الشعر والتشكيل ....الخ كان جريمة لا تغتفر فى حق الوطن والإبدع، ولابد من طريق جديد يحترم وينهض بالإبدع والمبدعين.
    إن الدين مصدر إلهام روحى ومعنوى ويجب ان يخدم حاجة الإنسان للتفاعل السلمى والإرتقاء الروحى وإستخدم الدين لاغراض سياسية ودنيوية فى محصلته اضر بالبلاد والعباد وبالدين نفسه، وعلى جماعة الإنقاذ الإعتذار للمسلمين اولاً وللاخرين لانها إساءت للدين الإسلامى وادخلته كعامل شقاق وخلاف بين السودانيين وهو ضد روحه وضد العملية التاريخية التى صاحبت إنتشار الإسلام فى شمال السودان كعامل وحدة برايات مطرزة بالنذور وبالقباب . وقد اضرت مجموعة الإنقاذ بالإسلام لم تثتثنى حتى الذين ساهموا فى نشر الإسلام فى السودان مثل اهل دارفور، مستخدمة الإسلام نفسة فى مأساة كلفت وستكلف بلادنا جهداً ووقتاً ثمينين لطئ صفحتها، دعك عن ماحدث فى الجنوب بإسم الجهاد وإنتهى الى ماإنتها إليه من إتفاق سياسى بين اهل الارض وبلغة سياسية لاعلاقة بالشعارات الدينية .
    إن اللغة العربية هى لغة التخاطب المشتركة لمعظم شعوب السودان ولكن هذا لايلغى لغات وثقافات الاخرين، وإن حروب الدولة السودانية اضرت بالثقافة العربية ولم تخدمها وغياب المشروع الوطنى الديمقراطى والإعتراف بالمكونات المختلفة لبلادنا هو السبب الرئيسى لفشل الدولة السودانية الحالية ولم تنصلح حال بلادنا إلا بمشروع جديد ومركز جديد للسلطة فى الخرطوم تكون مرآته عاكسة لكل التنوع والتعدد وتصبح اقاليم السودان فيه (شريكة وليست اجيرة ) (شركاء لااجراء)، إن برنامج الاحادية الثقافية سوف يدمر الدولة السودانية ويقسم جغرافيتها وإثنياتها. إن إستخدام الثقافة والدين كغطاء لهيمنة المركز وإضطهاد الآخرين مضر بتلك الثقافة والدين وعلى اهل وسط السودان التصدى لهذه المجموعات التى تضع اهل وسط السودان فى تضاد مع كافة القوميات الاخرى وتكسبهم الكراهية وتكسب رافعى الشعارات والدولارات والعمارات والفساد، وتشويه إنسان وسط السودان الذى يعانى الفقر والإزلال مثل الاخرين ويكفى مايحدث فى ولايات وسط السودان من دمار وإفقار. إننا فى حوجة لتصحيح علاقة المركز والهامش وبناء مركز جديد بل مراكز جديدة تعزز الوحدة الطوعية وتبعث قيم الاخوة الشريفة ولاتصدر الفقر كى تستورد الحروب .
    آن للثقافة والمبدعين ان يلعبوا دوراً رئيسياً فى حشد طاقات شعبنا من اجل وحدة طوعية والتبشير وبناء مركز سلطة جديدة قائم على توازن المصالح والديمقراطية والعدالة الإجتماعية وهو وحده الذى سيتيح فرصة للإبداع وتنمية الثقافات والمهارات وفى هذا فإن مساهمة المبدعين ستكون هى الاميز والاكثر خلوداً بين جميع المساهمات. وكما قارنا بين الصرف على التعليم والحرب، فالارقام أكثر تواضعاً وإخجالاَ فيما يصرف على الثقافة والإبداع في هذه البلاد، دعكم من اوضاعكم قبيلة المثقفين والمبدعين، بما فيها الحط من تقدير وإحترام هويتكم المميزة كمثقفين ومبدعين. إن قضايا مثل تكوين صندوق لرعاية المثقفين، يديره المثقفون وتصرف عليه الدولة ومنظمات المجتمع المدني سيرفع عنكم العوز والحاجة ويعلي مكانة المثقف والمبدع الى وضعها الطبيعي، ويمكن ذلك ايضاَ من تقريب منتجات المعرفة والثقافات الأنسانية، بما فيها منتجات المثقف والمبدع السوداني الى جماهير الشعب عبر الطبعات الشعبية وتطوير مراكز ودور النشر، وإعادة الحيوية الثقافية والفكرية والإبداعية الى الأندية الثقافية والإجتماعية.
    وآن للمبدعين(ات) الإبداع بكل اللغات وان يكون لأهل جميع القوميات مؤسسات للثقافة والإعلام تبث بلغلتها وان نحترم الإبداع من جميع الثقافات واللغات .
    الثقافة الوطنية هى التى يقوم عليها التعليم الوطنى والتفاعل الإنسانى مع الاخرين، ويجب وضع حد تدخل الدولة والتحيز لثقافة وقمع اخرى، ووضع حد لتخريب مؤسسات الثقافة وشراء الولاءات وإفقار المبدعين وإبعادهم على اسس سياسية ويجب ان تتحمل الدولة المسئولية فى رعاية الإبدع والمبدعين .
    وقف الإملاءات والإشتراطات والإغراءات والتحكم فى إبداع المبدعين وان تنحاز الدولة لحرية الإبداع والمبدعين والمثقفين.
    إن الدولة التي يتصف مناخها الثقافي العام بالأنحطاط والأبتذال والطفيلية والتبسيط وضيق الأفق والتعصب والتطرف، يستند ويقوم مناخها هذا على القمع والأفقار والتشريد والهجرة الى الخارج لجموع المثقفين والمبدعين، هي دولة منتوجها الثقافي والإبداعي في أخر المطاف، كما هو حادث الان، هو تصحر ثقافي عام.
    لنقل وداعا للدولة التى تنجب الفقر وترعى الحروب وتهيمن على الثقافات وتضطهد الإبداع والمبدعين، ونعمل من اجل برنامج ثقافى قائم على الحرية وذو مقدرة للتصالح مع الذات ومع تنوع الثقافات والتاريخ، ونعمل على ترسيخ افضل القيم التى تنحاز لمساواة إنتشار كل ثقافاتنا وتتيح لها الفرصة فى الإبداع وإعمال الخيال، سنعمل على إعادة الإعتبار وتخصيب أفضل ما في ثقافاتنا من القيم السودانية مثل الإستقامة والكرم والمروءة والشجاعة، وأن نجعلها منفتحة في تعلمها وتعليمها على أفضل ما أُبدع من القيم الإنسانية العالمية مثل الإنفتاح، الشفافية، التواضع المعرفي، قبول الآخر، الخ .
    ولايفوتنى الا ان احى المبدعات اللائى قاومن مقاومة مجيدة تسلط الإنقاذ وإحتقارها لمساهمات النساء لقد ساهم المبدعين من مختلف ضروب الإبداع وفى خلق وجدان مشترك لبنات وابناء شعبنا ومايزال الطريق طويلا وشاقاً.
    ولقد شهدت السنوات الماضية تشريد واسعاً للمبدعين وهجرت اعداد كبيرة منهم خارج السودان ونحن فى البجراوية لابد لى ان احى عشرات المبدعين اللذين عانو من التشريد داخل وخارج السودان .
    إن السيطرة على مؤسسات الثقافة والإعلام يحتاج الى إعادة هيكلة هذه المؤسسات على نحو ديمقراطى يتيح حرية الإبداع والحديث عن كل ماهو مسكوت عنه، مما يخدم بلادنا وتطورها ويعكس ثقافة شعوبها فى الداخل والخارج ويجعلها منتجة لامستهلكة فقط فى مجال الثقافة، ويمكنها من إقامة المهرجانات الإقليمية والدولية والتفاعل مع الاخرين وتطوير مؤسسات الثقافة وتشجيع الكتاب والمفكرين والمبدعين على المساهمة فى خلق وطن جديد ومشروع جديد يمكن السودان بان يكون مشروعاً عظيما ً ونقطة إلتقاء عالمية للافارقة والعرب وللمسلمين وللمسيحين مشروع قائم على الحرية والعدل والسلام والإنسانية.


    ياسر عرمان
    البجراوية – نهر النيل
    13/ مارس/2010
                  

10-11-2010, 07:18 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: مدثر صديق)

    شكرا الأخ مدثر على
    هذة الاضافات القيمة .
                  

10-13-2010, 10:36 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Albino Akoon Ibrahim Akoon)

    Dear Albino Akoon
    سيأتى جيل يعيد كتابة
    التاريخ ، وكل من يهرب من
    تاريخه سيجد نفسه منبوذا .
                  

11-05-2010, 09:11 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    Quote: اعطت زعامات وقيادات سياسية سودانية قبل الاستقلال و خلال خمسينات القرن الماضي الذريعة الكافية لما تبجح بها ابو الغيط الان ...جمعت مصر في منزل نجيب احزاب سودانية تسعي الي البقاء تحت حكم مصر وكونت منها حزب واحد وعد نجيب وقادة مصر العسكر حينها وعدا بان تعود الي حكم مصر بعد ان تخدع بريطانيا بانها تستقل ...ولكن الخوف من ان يعاملهم عبدالناصر وجماعته كما عاملت قائدها نجيب بطرده من القيادة وحبسه ورفضهم لتوسلات هؤلاء القادة بان ينفي!! الي "السودان " كان سببا اساسيا في ان يسارعو بالانضمام الي المطالبيين بحرية السودان و يعلنو الاستقلال ... اي استقلال رد فعل لمعاملة عسكر مصر لقائدهم ...... (هذا مكتوب وموجود في مصادر كثيرة منها كتاب نجيب عن ذكرياته ) ....
    هذه القيادات والزعامات استمرت بصورة او اخري في واجهات السياسة السودانية حتي الان ......
    مقابل هذه الزعامات كانت هنالك زعامات تطالب وتعمل لاستقلال السودان تماما عن مصر وتاج مصر وبمساندة بريطانية ولكن بعد الاستقلال اعجبتهااو بعض قيادتها النافذه صيحات القومية العربية المصرية ونسيت ان القومية السودانية هي الاوجب بالعناية والرعاية ....

    ابوالغيط: اللحظة الحالية خطرة ولا تماثل إلا انفصال السودان عن مصر في 1956!!
                  

11-05-2010, 10:32 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنانية تصف السودان" أمّة استقالت من تاريخها وجغرافيتها ! " (Re: Nazar Yousif)

    شكرا نزار حيث رددتني الي مقال مروة هذا مرة اخري وشكرا لاقتباسك ما ساهمت به من وجهة نظر فيما قاله ابو الغيط ولقد كنت قد اوضحت راي في موضوع اخر لك اليوم
    بيان هام من نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير الس...اء : 3/ نوفمبر/2010م
    بخصوص جمع ما تبعثر بعد ان تمزق جلبابنا لسوء حياكة وقماش سئ النسج ...ما الذي يجمعنا ؟؟ هل نحن او بعض او كثير منا فيه بعض من جينات ذاك التاريخ البعيد الذي تحدثت عنه مروة ورايت انا شخصيا كثير من بقاياه حيث ولدت في قرية Abka -الان تحت مياه بحيرة السد -كانت في العصر الحجري االحديث Neolithic Period محور ثقافةAbkan Culture لم تكن جذورها الا من الداخل ويقول المؤرخون انها كانت اصل ثقافة ماقبل التاريخ PREDYNASTIC NUBIA التي امتدت جنوبا وشمالا كثيرا .... اذا كانت تلك الجينات ما زالت فينا فهل هي سكنت وخملت وصارت "تذكارsouvenir" فقط ام قادرة علي تحفيزنا لنحدث التغيير ....؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de