|
Re: سؤال يجب أن تجيب عليه، هل نستبدله بإمارة سنار - عطبرة الإسلامية (Re: حامد بدوي بشير)
|
ليس في السياسة ولا في التاريح موبقة لم ترتكبها سلطة الإنقاذ:
- سرقت السلطة بانقلاب قام على الخديعة (خدعوا حتى الجيش نفسه)
- قتلوا وسحلوا ونهبوا واخترعوا في قاموسنا السياسي بيوت الأشباح.
- لم يكن ولن يكون لهم من أجندة سوى الحرب. فقد بدأوا بمحاولة إبادة الجنوبيين على أساس ديني جهادي ثم إبادة الدارفوريين على أساس عرقي.
- الآن أوصلونا إلى درك تمزيق البلاد إلى دويلات ليحكموا هم إحداها.
فهل نستمر جلوسا نتفرج عليهم وهم ينهون وجودنا كأمة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال يجب أن تجيب عليه، هل نستبدله بإمارة سنار - عطبرة الإسلامية (Re: ود الباوقة)
|
Quote: اخي حامد ..
وضح لينا العبارة دي ...
لو تكرمت ........ |
الأخ ود الباوقة،
يتصرف الإنقاذيون وكأن السودان قد ولد مع ميلاد المشروع الحضاري (مشروع التخلف والعودة لعهود انحطاط الحضارة الإسلامية). ويتصرفون وكأن الإسلام قد دحل إلى السودان مع انقلاب الإنقاذ، مع أن الإسلام قد وصل إلى تخوم السودان قبل أن يصل إلى المدينة المنورة في الهجرة الأولى إلى أفريقيا.
وخطورة هذا الفكر القاصر تكمن في الوهم الذي بدأ يعشعش في الأذهان الفارغة التي بدأ أصحابها يظنون أنهم الصحابة من شرفاء قريش وأن ما عداهم موالي ومؤلفة قلوبهم وعتقاء وكفار أيضا.
وحيث ان هؤلاء المواهيم قد سيطروا على السلطة في السودان العظيم، فإن شعوبا جمة في هذا الكيان الضخم قد بدأت ترفض وضع الموالي والمؤلفة قلوبهم والعتقاء والكفار أيضا. وستفضل هذه الشعوب استغادة كرامتها بالانفصال.
وهكذا لن يتبقى لنا من السودان العظيم سوى إمارة طالبانية دونكيشوتية تصارع طواحين الهواء وتمتد من سنار إلى عطبرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سؤال يجب أن تجيب عليه، هل نستبدله بإمارة سنار - عطبرة الإسلامية (Re: حامد بدوي بشير)
|
سلطة الإنقاذ الدكتاتورية مسئولة وحدهاعن تمزيق البلاد وانفصال الجنوب الذي بات أكيدا وانفصال دارفور الوشيك وانفصال الشرق الوارد. والسبب الرئيسئ هو تمسك هذه السلطة بما تسميه ثوابت.
فهذه الثوابت تقوم على الاستعلاء الديني (الإسلامي) والاستعلاء العرقي (العروبة)
وهذا ما فطن له الرجل الصالح، محمود مجمد طه، حين سيطرت نفس هذه الفئة الحاكمة اليوم على سئي الذكر نميري في أواخر عهده البائد، وطبقت على الناس قهرا ظلاميا باسم شرع الله.
كتب الأستاذ محمود في منشوره الشهير الشجاع، والذي كان مهره روحه الطاهرة، كتب يقول:
Quote: إن هذه القوانين قد هددت وحدة البلاد ، وقسمت هذا الشعب في الشمال والجنوب و ذلك بما أثارته من حساسية دينية كانت من العوامل الأساسية التي أدت إلى تفاقم مشكلة الجنوب .. إن من خطل الرأي أن يزعم أحد أن المسيحي لا يضار بتطبيق الشريعة .. ذلك بأن المسلم في هذه الشريعة وصي على غير المسلم ، بموجب آية السيف ، وآية الجزية .. فحقوقهما غير متساوية .. أما المواطن ، اليوم ، فلا يكفي أن تكون له حرية العبادة وحدها ، وإنما من حقه أن يتمتع بسائر حقوق المواطنة ، وعلي قدم المساواة ، مع كافة المواطنين الآخرين .. إن للمواطنين في الجنوب حقا في بلادهم لا تكفله لهم الشريعة ، وإنما يكفله لهم الإسلام في مستوى أصول القرآن ( السنة ) |
| |
|
|
|
|
|
|
|