محجوب عثمان: السودان والأزمة الاقتصادية..ماذا فعل الاسلاميون بالوطن والمواطن؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 01:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2010, 03:38 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محجوب عثمان: السودان والأزمة الاقتصادية..ماذا فعل الاسلاميون بالوطن والمواطن؟


    السودان والأزمة الاقتصادية..ماذا فعل الاسلاميون بالوطن والمواطن ؟
    تتهدد السودان أزمة اقتصادية حادة سيقع العبء الأكبر منها على عاتق المواطن العادي، وقد تتعطل بسببها مشروعات تنموية كثيرة هناك. وثمة أسباب آنية لهذا التدهور، من أهمها احتمال انفصال الجنوب عن الشمال، كما أن هناك أيضاً أسباباً قديمة ارتبطت بالسياسات الاقتصادية والمالية التي انتهجها حكم "الإنقاذ" منذ توليه السلطة.

    ومن أبرز مؤشرات الأزمة أن وزير المالية أعلن الأسبوع الماضي عن زيادات كبيرة في رسوم استيراد عدد من السلع ومنع استيراد السيارات المستعملة إلا في حدود، علاوة على إجراءات أخرى. لكن اللافت أن يضطر وزير المالية لفرض هذه الإجراءات قبل أن يحين موعد وضع الميزانية العامة، ما يعني أن الأمر لا يحتمل التأجيل.

    لقد أصبح انفصال الجنوب عن الشمال هو الاحتمال الأقوى، ولهذا فقد أعلنت الحكومة في الخرطوم أن حصيلة السودان من النقد الأجنبي ستنخفض بنسبة 24 في المائة، والاقتصاديون غير الحكوميين يقدرون النسبة بأعلى من ذلك لأن الانفصال سيعني أن يفقد السودان الشمالي نصف عائد بترول الجنوب كما هو الحال منذ توقيع اتفاقية السلام عام 2005. ومعلوم أن عائد بترول الجنوب المصدر يقدر بنحو 70 في المئة من حصيلة النقد الأجنبي.

    إذن فانفصال الجنوب هو سبب التدهور الآني. أما التدهور المستمر لأكثر من عشرين سنة فيعود للسياسات الاقتصادية للحكومة، والتي أدت لانتشار وازدياد نسبة من هم دون خط الفقر. ويقول تقرير للبنك الدولي إن نسبة هؤلاء في السودان الشمالي تصل 46 في المئة من السكان، وترتفع النسبة في الجنوب إلي نحو 80 في المئة.

    لقد بدأ نظام "الإنقاذ" سنواته الأولى بشعار مهم غطى به كل وسائل الإعلام والدعاية، وهو أن "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع"، ومرت الأعوام ليعكس الواقع ما هو ضد هذا الشعار. فالزراعة، بشقيها النباتي والحيواني، كانت وما زالت مصدر الحياة في السودان، لكنها لم تجد من الإسلاميين ما تستحق، بل إنهم في كثير من الحالات لجؤوا إلى سياسات دمرت أجزاء مهمة من القطاع الزراعي. وأهم شاهد على ذلك ما لحق بمشروع الجزيرة والمناقل وهو المشروع الذي يغطي أكثر من

    3 مليون فدان تروى انسيابياً من النيل بواسطة خزاني سنار والروصيرص. وكان مشروع الجزيرة أكبر مشروع في العالم من حيث المساحة تحت إدارة واحدة.

    لقد قررت الحكومة خصخصته وتقديمه للمستثمرين، وفي سبيل ذلك دمرت كل البنية التحتية للمشروع، من خط سكة حديد داخلي إلى محالج للقطن إلى غير ذلك مما يعد الآن واحدة من كوارث السودان.

    وعلى صعيد آخر، ومع تدفق عائدات البترول، زاد الاعتماد عليها وتضاعف إهمال القطاع الزراعي. ثم تضاعف مرات ومرات حجم استيراد البضائع غير الضرورية وحتى الضرورية في كثير من الأحيان. فهل كان من المتصور أن يستورد السودان بيض الدجاج وكثير من الفواكه والخضراوات؟!

    كذلك كان الصرف البذخي سمة ملازمة للحكم الإنقاذي. يقول إحصاء أخير إن السودان يستورد من السيارات كل عام ما قيمته مليار دولار، ومن الأثات ما قيمته 286 مليون دولار، ومن الأحذية ما قيمته 56 مليون دولار، ومن الأسلحة الشخصية ما قيمته 36 مليون دولار... وقس على ذلك.

    وإذا عرجنا إلى سياسة (الخصخصة) فسنجد أن النظام طبقها بصورة عشوائية فبيعت مؤسسات للدولة بأقل من قيمتها الحقيقية.

    إن المحصلة النهائية لما قام به الإسلاميون خلال حكمهم في مجال الاقتصاد، هو إفقار متواصل وضغط لا ينتهي على المواطن العادي الذي أرهقته أسعار السلع الضرورية وحتى الخبز الذي ارتفع ثمنه مؤخراً بعد الزيادة في أسعار القمح.

    الواضح الآن أن هناك ملايين الناس يشكون من الفاقة، وأن هناك قطاعاً محدوداً من الذين يسمون "الرأسمالية الطفيلية" غير المنتجة، هو الذي يجني أكثر الثمار ويعيش أفراده في وضع يستفز مشاعر الغالبية العظمى من أهل السودان.

    محجوب عثمان

    الإتحاد الاماراتية


    تم إضافته يوم السبت 02/10/2010 م - الموافق 24-10-1431 هـ الساعة 5:30 صباحاً
                  

10-02-2010, 03:44 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محجوب عثمان: السودان والأزمة الاقتصادية..ماذا فعل الاسلاميون بالوطن والمواطن؟ (Re: Omer Abdalla)

    مقال آخر يوضح أبعاد المشكلة الاقتصادية الراهنة:

    مع إستمرار إنهيار الجنيه ..عزا السبب إلى هلع أصاب المواطنين..بنك السودان : لا مخاوف على اقتصاد الشمال في حال الانفصال.. خبراء اقتصاديون : السبب انخفاض احتياطي النقد بنسبة 75 % لمؤشرات تدهور في اقتصاد السودان
    قال «البنك المركزي السوداني» أمس إنه سيضخ مزيدا من النقد الأجنبي في السوق في أحدث مساعيه لدعم الجنيه السوداني والتصدي للتضخم الناجم عن الواردات، مبررا ارتفاع أسعار الدولار إلى حالة هلع وسط السودانيين أدت إلى طلب متزايد على العملة الأميركية، بينما عزا خبراء اقتصاديون الارتفاع في العملات الصعبة إلى انخفاض احتياطي النقد بنسبة 75 في المائة، في وقت تكثف فيه السلطات من حملاتها وسط تجار العملة في السوق الموازية (السوق السوداء).

    وقال صابر محمد الحسن، محافظ بنك السودان، في مؤتمر صحافي حضره رؤساء معظم البنوك التجارية في السودان إنه سيجري اعتبارا من بعد غد (الأحد) ضخ كمية أكبر من العملة الصعبة في البنوك وشركات الصرافة. ويحاول السودان تعزيز عملته والسيطرة على التضخم في وقت يتنامى فيه التوتر السياسي في الدولة المنتجة للنفط.

    وشهد سعر الجنيه السوداني تراجعا كبيرا في مقابل العملات الصعبة الأخرى بما في ذلك الدولار الأميركي على الرغم من أن السلطات السودانية قررت عدم التعامل به بسبب عقوبات أميركية على السودان.

    وقال الخبير الاقتصادي السوداني، محمد رشاد، لـ«الشرق الأوسط»، إن ارتفاع الدولار سببه انخفاض صافي احتياطات السودان من النقد الأجنبي، حيث انخفضت حسب تقرير صندوق النقد الدولي من ملياري دولار منتصف 2008 إلى 300 مليون دولار في مارس (آذار) 2009. وهذا الانخفاض تمت محاولات التعتيم عليه بضخ العملة الصعبة في السوق ومكاتب الصرافة، ليقود إلى استنزاف الاحتياطات المتناقصة من النقد الأجنبي.

    وفي ذات السياق، كشف تقرير صدر في (يوليو/ تموز 2009) عن صندوق النقد الدولي - الذي أرسل بعثتين للسودان خلال العام الحالي لتقييم الوضع الاقتصادي في السودان - عن أن مؤشرات التدهور في الاقتصاد السوداني تقتضي من الحكومة السودانية القيام بتغييرات كبيرة في سياساتها الاقتصادية والمالية والنقدية وسياسات صرف النقد الأجنبي.

    وقد ورد في التقرير أن احتياطات النقد الأجنبي في السودان شهدت تراجعا كبيرا خلال الأعوام الأخيرة، حيث تراجعت احتياطات النقد الأجنبي من ملياري دولار أميركي كما في منتصف 2008 إلى 300 مليون دولار فقط كما في مارس 2009. وقد أوضح صندوق النقد الدولي أن هذا التراجع يعزى إلى انخفاض أسعار البترول الذي يعتبر أحد الصادرات الرئيسية للسودان، والتدخل المكثف من البنك المركزي لأجل المحافظة على استقرار سعر صرف الجنيه السوداني. وأوضح التقرير أن حكومة السودان قللت مؤخرا التدخلات لتثبيت سعر صرف الجنيه مما أدى إلى انخفاضه مقارنة بالدولار الأميركي من 4 في المائة كما في الربع الأخير من عام 2008 إلى 8 في المائة كما في الربع الأول من عام 2009. وقد أدى تراجع احتياطات النقد الأجنبي إلى قيام الحكومة السودانية مؤخرا بتقييد سقف العملات الأجنبية بالنسبة إلى الأفراد المسافرين للخارج. كما بدأ الأمن الاقتصادي حملات واسعة وسط تجار العملة حيث يمثل عشرة منهم أمام المحاكم بتهمة الاتجار بالعملة، ويرى خبراء اقتصاديون أن «انخفاض سعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي قد يؤدي إلى زيادة أسعار الواردات، مما سيؤثر على تكاليف المعيشة وزيادة معدلات التضخم»، وقد قلل الصندوق من تأثير انخفاض سعر صرف الجنيه السوداني قائلا: «إن الاتجاه التراجعي لأسعار المواد الغذائية عالميا والنمو المتباطئ للطلب المحلي يجب أن يقلل المخاوف من التضخم، تلك المخاوف المرتبطة بمرونة كبيرة في سعر الصرف». وقد طالب الصندوق حكومة السودان بتخفيض الإنفاق الحكومي، وخاصة التحويلات الكبيرة للولايات التي تعاني من شح السيولة ونقص في الإنفاق الرأسمالي. ويرى اقتصاديون أن «الصرف في العام الحالي كان أكبر بكثير من واردات الخزانة العامة من العملات الصعبة»، وبدأ البنك المركزي عدة إجراءات لضبط حركة الدولار، وأبدى البنك قلقه مما وصفه بـ«حالة الهلع» وسط المواطنين التي أدت إلى طلب متزايد على النقد الأجنبي، مما صعد بأسعار الدولار. وقال محافظ بنك السودان صابر محمد الحسن في مؤتمر صحافي أمس: «إن السودان تجاوز الأزمة المالية العالمية، وإن ذلك أكسبه قدرة ستساعده على تجاوز أزمة انفصال الجنوب ماليا». إلى ذلك كشف البنك المركزي عن إجراءات وترتيبات بدأت منذ وقت في سياق التحضير والاستعداد لأسوأ الاحتمالات، فيما يتعلق باستفتاء جنوب السودان. ودفع البنك المركزي بمقترح لتكوين اتحاد نقدي بين الدولتين حال الانفصال عبر لجنة مشتركة بين الطرفين، متوقعا أن يصل الطرفان إلى اتفاق حول المقترح قبل الاستفتاء، وأقر بآثار سلبية للانفصال، لكنه قطع بأنه ليس من المستحيل تجاوزها، ولا سيما أن التأثيرات الفعلية على اقتصاد الشمال ستبدأ في عام 2012.

    الخرطوم: فايز الشيخ
    الشرق الاوسط

    تم إضافته يوم الجمعة 01/10/2010 م - الموافق 23-10-1431 هـ الساعة 7:23 صباحاً
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de