اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحداثها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2010, 08:24 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحداثها

    العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ ( 100 ):

    الـجمعة 1 اكتوبر 2010.
    ***********************
    1- متمردو دارفور يتهمون الحكومة بقتل 27 في غارات والجيش السوداني ينفي،
    2- مستشار الرئيس السوداني يدعو الشباب للاستعداد للحرب حال الانفصال،
    3- أديس أبابا تحتضن جولة مفاوضات جديدة للشريكين تحت رعاية واشنطن،
    4- قبائل المسيرية السودانية تحذر من أنها ستقاتل كل من يمنع أبناءها من التصويت في الاستفتاء بشأن منطقة أبيي،
    5- جنوب السودان يستعد أمنيا للاستفتاء،
    6- مع إستمرار إنهيار الجنيه ..عزا السبب إلى هلع أصاب المواطنين..بنك السودان : لا مخاوف على اقتصاد الشمال في حال الانفصال.. خبراء اقتصاديون : السبب انخفاض احتياطي النقد بنسبة 75 % لمؤشرات تدهور في اقتصاد السودان،
    7- لجنة علي الحاج لإنقاذ وحدة السودان؟..اقتراح بتكوين لجنة برئاسة على الحاج وخال البشير وآخرين للتوصل إلى تفاهم تبنى على أساسه الوحدة..
    8- تقسيم السودان: فشل ام نجاح؟..تساؤلات عن الدور الذي لعبته الحركة الإسلامية في ايصال البلاد الى هذا الفشل الذريع.. حزب البشير يتصرف وفق مبدأ وحيد هو ضمان استمراريته..
    9- المسئولية التاريخية: لم الشمل الوطني لمواجهة الانفصال...
    10- اصطدام طائرتين بمطار الخرطوم،
    11- إستمراراً لرفضه أي مبادرة..حزب البشير : قمة المهدي في (الوقت الضائع).. ملتزمون بتنمية الجنوب مهما كانت نتيجة الاستفتاء،
    12- تقسيم السودان: فشل ام نجاح؟..تساؤلات عن الدور الذي لعبته الحركة الإسلامية في ايصال البلاد الى هذا الفشل الذريع.. حزب البشير يتصرف وفق مبدأ وحيد هو ضمان استمراريته..
    13- بعد رفضها الغاء أمر القبض على البشير ..مجلس الوزراء : لم نعد نأبه بالحوافز التي تقدمها أميركا للسودان ونشترط لإجراء الاستفتاء ترسيم الحدود،
    14- عودة الحراك التجارى بوسط الخرطوم وإرتفاع الإيجارات.
    15- الجنوب يحصل على (154.87) مليون دولار من عائدات البترول،
    16- جنوبيون يتظاهرون بالقاهرة لدعم وحدة البلاد،
    17- قيادي بالبرلمان : تصريحات كمال عبيد رأي شخصي،
    18- التوقيع على (7) اتفاقيات للتنقيب عن الذهب،
    19- الحركة تنصح ولاية الخرطوم بعدم التمييز بين المواطنين لأسباب عرقية،
    20- سلفاكير يعود إلى جوبا من نيويورك عبر نيروبي،
    21- مجلس الوزراء: تقرير المصير رهين بترسيم الحدود،
    22- عرمان: الدستور يتيح ازدواجية الجنسية للجنوبيين،
    23- تحقيق في سفر 10 فنانات سودانيات لإحياء حفلات بنيجيريا،
    24- دينكا نقوك بإبيي يستنكرون تهديدات قبيلة المسيرية بالعودة إلى الحرب،
    25- هيئة الأحزاب تندد بدعم المجتمع الدولي المباشر للإنفصال،
    26- الدكتور جمال تبيدي يوجه هجوما ضمنيا للحكومة لتقصيرها في امر أسلمة الجنوبيين (فيديو).
                  

10-01-2010, 10:10 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    التمدد الشيعي جدل يعود من جديد...مزارات كربلاء والنجف وقم هل تظهر في الخرطوم؟!!
    ****************************************************************************
    الـمصـدر:
    (الصحافة)-
    Copyright © 2008 www.sudanelite.com - All rights reserved
    يوم الجمعة 01/10/2010-
    ---------------------------------------------------
    ***- ربما كان من قبيل المفاجأة ان تعلو نبرة الدعاة السلفيين مطالبين وزير الارشاد والاوقاف باغلاق مباني الملحقية الثقافية الايرانية بالخرطوم وايقاف تغلغل المد الشيعي وحظر نشاطه بالكلية.. بعد هدوء حذر ساد الساحة لمدة تقارب الاربع سنوات هي مدة آخر معركة وقعت بين السلفيين ودعاة المذهب الشيعي بعد ضبط العديد من الكتب الايرانية واللبنانية بأحد اجنحة معرض الكتاب بمعرض الخرطوم الدولي ببري في العام 6002م.

    ***- يومها استعرت الحرب بين اهل السنة في المجلس الاعلى لتنسيق الجماعات الاسلامية المكونة من جماعة انصار السنة والاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وهيئة علماء السودان والدعاة السلفيين تساندهم الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة.. وطالب هؤلاء الحكومة باغلاق الجناح الايراني بمعرض الكتاب وحرق الكتب التي تناولت الصحابة بالسب والشتم وفتح تحقيق جنائي حول الكيفية التي تسربت ودخلت بها الكتب الى السودان.

    ***- حسنا.. حصل ذلك منذ سنوات عدة ثم اختفت حركة النشاط الشيعي الا ان المتابعين لحركة الشيعة بالسودان اكتشفوا وجود احتفالات سرية ومغلقة ومحدودة العضوية لمعتنقي المذهب الشيعي لاحياء ذكرى مولد الامام المهدي، احد ابرز رموز الشيعة، بمنطقة جبل الاولياء جنوب الخرطوم في العام 8002م بظهور عدد من المتشيعة يلبسون العمامة السوداء المميزة التي يرتديها قادة المذهب الشيعي وحزب الله!

    ***- بجانب وجود بعض النشاط الشعائري في «حسينية المرتضى» بالخرطوم شرق التي اتخذت كدار يتجمع فيها منسوبو المذهب الشيعي في المناسبات الدينية السنوية مثل ذكرى استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه، حيث تأسست «حسينية المرتضى» في العام 8991م!

    ***- والطريف هو ما حدث ابان تولي الدكتور عصام أحمد البشير لهيئة الارشاد والاوقاف حيث اتهم مولانا النيل ابو قرون باعتناق التشيع وتسربت كتب ومخطوطات ألفها مولانا النيل ابو قرون وسماها «رسائل احبابي» قيل انها احتوت على خلاصة وعصارة المذهب الشيعي وسب الصحابة. وقام الوزير عصام البشير ومعه مجموعة من العلماء والدعاة باستتابة مولانا النيل ابو قرون الذي اعلن على الملأ تراجعه عن هذه الافكار.

    ***- الا ان انصار ومؤيدي مولانا ابو قرون اعتبروا ان الموضوع عبارة عن تصفية حسابات ومحاولة لاغتيال الرجل معنويا نتيجة لصراع يدور حول الخلافة على سجادة الشيخ ابوقرون الكبير.

    ***- غير ان عضو هيئة علماء السودان عبد القادر عبد الرحمن ابو قرون يؤكد على ان مولانا النيل ابو قرون رغم انه اعلن توبته وتراجعه وبراءته في وثيقة مكتوبة بخط يده وبحضور عدد من العلماء والقضاة على رأسهم مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل البروفسير أحمد علي الامام ووزير الارشاد والاوقاف وقتها عصام أحمد البشير والشيخ عبد الحي يوسف نائب الامين العام لهيئة علماء السودان الا انه لا زال شيعيا ملتزما بل ويذهب اكثر من ذلك حينما يقول لي ان نجل النيل ابوقرون «محمد» كشف في وثائق تحكي تجربته مع الشيعة ان والده وصل الى مرحلة متقدمة في المذهب الشيعي ادعى فيها انه «المهدي»!!
    ٭ ربما لا.. لكن محدثي عبد القادر ابو قرون لا زال مصرا على القول ان مولانا النيل ابوقرون استخدم عقيدة «التقية» للخروج من مأزق التكفير والردة امام مجلس الاستتابة الذي عاد ووصفه بأنه لم يكن مجلسا للاستتابة انما كان مجلسا للرعب.

    ***- والشاهد ان الصوفية التي كانت محضنا للشيخ النيل ابوقرون تشترك وتتشابه الى حد بعيد في حبها وولائها الشديد لآل البيت فالشريف الكبير مؤسس الطريقة الهندية له ابيات شعرية مشهودة يمدح فيها آل البيت يقول مطلعها:
    الحسين والامام والزهراء في الغنام
    زين العابدين تمام القادات الهمام
    والكاظم للكلام والراضي بالقسام
    الهادي للامام والباقر للظلام
    آل البيت يا غلام اهل الدين والنظام
    في المبدأ والختام بهم نيل المرام

    - *** وبالطبع فان الابيات اعلاه تتشابه وابيات القصيدة الشهيرة لابونا الشيخ الراحل عبدالرحيم البرعي الذي يقول في حبه لآل البيت
    هم اهل البيت الواضح سرهم
    زُرهم بمحبة لتنال من برهم
    سيدي الحسين السائر دربهم
    وعلي زين العابدين خيرهم
    جعفرنا الصادق مع موسى صدرهم
    واستاذنا الباقر في العلم بحرهم
    في البر وبحرهم لله درهم!!

    ***- وعودا على بدء.. فان الساحة السودانية شهدت انضمام واعتناق العديد من الشباب الذين كانوا ينتمون الى التيار الاسلامي للمذهب الشيعي امثال المحامي متوكل محمد علي الذي الف كتابا عن اعجابه بالشيعة حكى فيه مسيرة انضمامه للمذهب الشيعي اطلق عليه عنوان «ودخلنا الباب السجدا» تجربة جماعية في الانتقال الى مذهب اهل البيت «ع»، والمهندس كمال الدين الضو محمد الضو الذي سلك تجربة التشيع في العام 0002م وأحمد عثمان أحمد الذي اعترف باعتناقه للمذهب الشيعي بصحيفة الشرق الأوسط والاخير خريج جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على درجة الماجستير من مدينة قم بايران.

    = وكوّن هؤلاء الشباب منظمة شيعية تسمى رابطة سفينة النجاة حيث لم يخف هؤلاء أعجابهم بالثورة الايرانية وبشخصية الامام الخميني مفجر الثورة الايرانية في العام 9791م.

    ***- حسناً.. لكن إذا كان ما ذكرناه أعلاه يشكل ارضية للوجود الشيعي في السودان حقيقة لا وهماً فماذا يقول المؤيدون للفكر الشيعي في السودان وما هو موقف الرافضين لـ«الروافض»؟

    *** - فالبروفسيور حسن مكي مدير جامعة افريقيا العالمية صاحب رسالة الماجستير التي أعدها عن الثورة الايرانية.. يقلل من خطورة وتأثيرات المذهبي الشيعي على الواقع السوداني ويستنكر في ذات الوقت الاتجاه لتقسيم وتصنيف المسلمين الى سنة وشيعة ومتصوفة .. و... هلمجرا..

    ***- ويعتبر ان كل ذلك محاولة لاضعاف الامة الاسلامية التي تواجه اخطارا وتحديات قد تبتلع كافة اهل القبلة بمن فيهم السنة والشيعة..
    ويقول ليّ ان وحدة المسلمين هي المطلب الاساسي واي محاولة لتقسيمهم هي محاولة لاضعاف الصف الاسلامي والوحدة الاسلامية..

    ***- ولا يعتقد حسن مكي وجود أي خطر او تهديد مباشر او غير مباشر علي البلاد من المذهب الشيعي ويقول (لا خوف على السنة من الشيعة وكذلك لا خوف على الشيعة من السنة فكل بعلمائه وكل متماسك وكل بسنده الاسلامي ومرجعيته الفكرية..).

    ***- ويشدد علي ان الخوف من مجموعة اسلامية اخرى يدل على الضعف فلابد ان يكون كل طرف مستعدا للحوار والمحاولة والدفاع عن معتقداته وتوجهاته.
    فأهل السنة يرون المتصوفة اهل بدعة واشراكيات والمتصوفة يرون اهل السنة فيهم شدة وغلو وتطرف بينما يرى اهل السنة ان الشيعة بعضهم يسب الصحابة وهذا غير مقبول... وبالفعل هو ا مر غير مقبول.. لكن لابد ان نتجه بصف واحد للدفاع عن الثقافة والفكر الاسلامي ومكونات الامة الحضارية.

    ***- حسنا.. لكن دعاة السلفية لهم موقف مغاير لما ذهب اليه حسن مكي فإمام وخطيب المجمع الاسلامي بالجريف غرب القيادي في الرابطة الشرعية رئيس قسم الثقافة الاسلامية بجامعة الخرطوم الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم يعتبر الوجود الشيعي في الوقت الراهن اكبر مهدد يواجه الامة الاسلامية . ويحذر من فتنة تصادم آت وقادم لا تحمد عقباه نتيجة للوجود الشيعي.. ويضرب مثالا لذلك نموذج الحوثيين في اليمن والعنف المشاهد في نيجيريا والعراق وباكستان وافغانستان ويقول ان وجود هذا التيار حتما سيكون مستقبله سيئا على السودان ويجب التصدي له من كل فئات المجتمع.

    ***- ويتطرق محمد عبدالكريم الذي كان يتحدث معي امس الى ما يسميه بالمخطط الاسود للنيل والطعن في الصحابة وضرب ثوابت الدين الاسلامي عبر توزيع ونشر بعض الكتب في السودن يأتي في مقدمتها كتاب (ام المؤمنين تأكل ابناءها) الذي صدر من معرض الكتاب قبل سنوات خلت كما تم تحريك اجراءات جنائية ضد القائمين علي امر الجناح الايراني.

    ***- ويتعرض عبدالكريم الى ما يصفه باخراج بعض المنشورات مثل (رسائل لاحبابي) والذي يقول انه حصلت استتابة في مجمع من العلماء لمؤلفها.

    ***- ويقول ان هذه المحاولات السابقة - على قلتها - تنطوي على نية مبيتة للطعن في الصحابة وضرب ثوابت المسلمين.

    ***- وحول امكانية اجراء حوار او تقارب بين اهل السنة والشيعة يقطع الشيخ محمد عبدالكريم باستحالة حدوث ذلك قائلا: (من يسب أمي او من هو أعز منها ) يقصد السيدة عائشة رضي الله عنها..كيف اتعايش او اتصالح معه..؟!
    ويؤكد ان الشيعة لم يتركوا لأهل السنة اي فرصة للتقارب معهم بطعنهم في قطعيات الدين ..!

    ***- ربما .. لكن البروفيسور حسن مكي يبدو اكثر حرصا على فتح نوافذ وابواب الحوار مع الشيعة مهما كان شكل وحجم وطبيعة الخلافات ويطالب بتناسي والترفع عن الخلافات والاتفاق مع الشيعة حول (ما يجمع) والتعاون معهم على البر والتقوى واذا رأينا منهم منكرا علينا ان نقومهم ونصوبهم باعتبار انهم لا يشكلون اي تهديد او خطر على اهل السنة..

    ***- ويقول ان من يسبون الصحابة ويضربون ثوابت الدين الاسلامي هم الجهلة وعوام الشيعة لكن المفكرين لا يقعون في مثل هذه المحاذير والاخطاء وان الامام الخميني في كلامه جوّز الصلاة خلف ائمة السنة..

    ***- اخيرا... فالمشهد الماثل حاليا بوجود خطر شيعي هل ينتهي مع نهاية ندوة حاشدة تقيمها الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة في ساحة الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم مساء غد الجمعة للمطالبة بانهاء نشاط الشيعة بالكلية من السودان ام تظهر مزارات ومشاهد النجف وكربلاء و(قم) بالخرطوم نهارا جهارا...؟!

    .... يصعب التكهن لكن دعونا ننتظر...

    -------------------------------------------------------------------------------------

    التعليق بقلـم احـد قـراء جريـدة "الراكوبة":
    ***********************************
    [محمد] [ 01/10/2010:
    ***- دة فاضي ما المفروض حاجة زي دي تحصل في السودان وين الحكومة ووين اجهزة الدولة,التمدد الشيعي خطير لانه يضيف بعد جديد للتفكك والتحزب الموجود في السودان بتعميق الخلاف حو الناحية العقائدية وهنا الخطورة اليوم السني والصوفي يتفقوا لانو مافي خلاف بينهم وكلهم سنة في النهاية ولكن ما تجي تطلب اني اتفق مع من يسب الصحابة ويقع في عرض الصديقة بنت الصديق....وفي النهاية اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
                  

10-02-2010, 02:21 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)


    ***-***- العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ الباقي له ( 99 )يومآ.

    السـبت 2 اكتوبر 2010:
    ***********************
    1- قال إنه لن يرحم أو يتساهل مع من يعتدي على شمالي...سلفاكير: لا عودة للحـرب إلا دفاعاً عن النفس.
    2- القبض على المتورطين في السطو على بنك التضامن بنيالا.
    3- بريطانيا تغازل السودان لتحقيق مصالح تجارية.
    4- أبو الغيط:الجنوب يتجه للانفصال.
    5- انهيار ألف منزل وجرح«5» أشخاص نتيجة أمطار وسيول بجنوب دارفور.
    6- علام: توافق بين مصر والسودان لاستكمال قناة «جونقلى».
    7- ناشط حقوقي سوداني يواصل إضرابه عن الطعام في بيروت.
    8- جامعة المغتربين تبدأ قبول الطلاب خلال أسبوعين.
    9- في الشمال يتحدثون عن أن الجنوب مليء بالخمور المحرمه..ومع ذلك يريدون عائدات الجمارك والضرائب من الجنوب ..سلفا كير يدعو لتدخل دولي لحماية الجنوبيين: سأصوت للانفصال لأن «الوحدة» لم تعد جاذبة.
    10- الطيب مصطفى: قطاع الشمال يريد بالجنسية المزدوجة أن يكون «شوكة حوت».
    11- لمن وضد من نحارب يا وزير ومستشار الزمن الردئ ..
    12- انهم يتحدثون عن الوحده بلسانهم ويجهزون انفسهم للحرب بافعالهم ..لا توقدوا نار الفتنه والحرب فهذه المره ستواجهون الجنوبيين من امامكم والشماليين الحانقين والرافضين لنظامكم الأستبدادى من خلفكم وفى مقدمتهم اسر الشهداء..!!
    13- حسنين: البشير في حماية الغرب حتي يناير القادم.. و قيادة الاحزاب لن يزيلها الا (عزرائيل)، والحرب القادمة لا تبقي ولا تذر.
    14- الخرطوم تمنح الضوء الأخضر لمجلس الأمن لزيارة السودان دون لقاء البشير وجوبا تنشر 60 ألفا من الشرطة لحماية الاستفتاء.. وشركات النفط تخطط لوقف العمل بالجنوب.
    15- هيئة الأحزاب تندد بدعم المجتمع الدولي المباشر للإنفصال.
    16- مرض اجتاح (65) حياً بمدني...العين الحمراء.. التهاب الملتحمة يصيب ألف شخص بالجزيرة.
    17- حدث بالسودان: عريس يطلّق عروسه بعد (3) أيام لإحضارها عشيقها بالشقة.
    18- بن لادن ينتقد عدم استصلاح الأراضي الزراعية في السودان.
    19- المسيرية تهدّد بحمل السلاح حال منعها من التصويت.
    20- قيادات الجنوب بالوطني لم تحتج على تصريحات وزير الإعلام.
    21- مباحثات عسكرية بين مصر والسودان.
    22- ب 600 طالب بدء القبول لجامعة المغتربين.
    23- التزوير،،، عقول في خدمة الجريمة .. حالات التزوير وصلت حتى لتقارير تشريح جثامين الموتى.
    24- مصر ترجئ المناقشات بشأن قناة «جونقلي» إلى ما بعد الاستفتاء.
    25- الاتحادي الأصل يوجه انتقادات للتجمع المعارض بالخارج.
    26- حزب البشير يتراجع ويمنح الضوء الأخضر لمجلس الأمن لزيارة السودان دون لقاء البشير لاتهامه في إرتكاب جرائم. جوبا تنشر 60 ألفا من الشرطة لحماية الاستفتاء..شركات النفط تخطط لوقف العمل وإجلاء موظفيها من الحقول.
    27- "أبيي القنبلة الموقوتة"..هيلاري كلنتون تتحدث مع طه : يجب أن تأتوا الى أديس أبابا يوم الاحد مستعدين للتفاوض والتأكد من أن فريق التفاوض يملك سلطة محددة للوصول الى اتفاق بشأن أبيي..
    28- السودان والأزمة الاقتصادية..ماذا فعل الاسلاميون بالوطن والمواطن ؟
    29- على خلفية مطالبته تدريس الثقافة الجنسية في المدارس..هيئة شؤون الأنصار ترفض اتهام إمامها وزعيم الأمة بـ«العلماني».. الاسلام من أكثر الأديان التي تناولت الثقافة الجنسية.
    30- عبد الحي يوسف يستنكر اتهام الشماليين بالعنصرية..رفض الجنوبيين لحقنة كمال عبيد أقام الدنيا ولم يقعدها .. (تلك إذاً قسمة ضيزى).
    31- انفصال الجنوب: مقدمة لتقسيم السودان إلى أربع دول متناحرة.
    32- نكون قسمنا البلد ولم نحقق السلام..البشير : “ هذا أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث” في تاريخ السودان.
    33- مستشار البشير مصطفى عثمان اسماعيل : هذه هي حقيقة تصريحاتي حول الاستعداد للحرب.
    34- حزب الترابي يقترح حكومة انتقالية.
    35- استقبال لندن لوفد تجاري سوداني يثير ضجة...بريطانيا «متهمة» بالتعامل بمكيالين مع البشير.
    36- جماعة من المسيرية تغتال المدير التنفيذي لمحلية «شطايا» في كمين..متمردو دارفور يتهمون الحكومة بقتل 27 في غارات والجيش ينفي شن غارات جوية.
    37- مشروع سكك حديدية لربط السودان بأوغندا...الجامعة العربية تشارك في مراقبة استفتاء جنوب السودان.
    38- روابط و اتحادات أبناء الجنوب في مصر : دعاة الانفصال يخدمون أجندات خارجية تستهدف تفتيت السودان.
    39- مسلسل البؤس يتواصل...مستشفى كوستي .. حالة إحتضار .. الأدوية المنقذة للحياة «غياب.. تام» والولادة «مخاض عسير».
    40- حظر النشاط الإعلامي بمفوضيات نيفاشا ..مجلس حقوق الانسان يمدد عمل الخبير المعني باوضاع السودان رغم الاعتراضات.. السودان يأسف لتمديد مهمة شاندي.
    41- منتقدا إهمال المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية، خاصة في السودان...أسامة بن لادن يدعو في تسجيل صوتي جديد إلى تشكيل «هيئة إغاثة إسلامية دولية».
    42- ياسر عرمان: وجود الشماليين في الجنوب والجنوبيين في الشمال ثروة عظيمة لا تقدر بثمن..
    43- معتمد الخرطوم يفاجأ بفيلم فاضح داخل مقهى..!!..في حملات شنتها السلطات: ضبط مشعوذين بحوزتهم مصاحف محروقة و( عروق محبة).
    44- سأزرف دموع الفرح بكميات هائلة إذا انفصل الجنوب..خال البشير : قطاع الشمال يريد بالجنسية المزدوجة أن يكون «شوكة حوت» يجب طرد عرمان.. باقان أفضل منه بألف مرة..
    45- لقاء سوداني في إثيوبيا لحل مشكلة ابيي.
    46- تحذير من تجدد الحرب بالسودان.
    47- مُنفّذ عملية اعتقال الترابي عقب المُفاصلة يروي لـ(آخر لحظة) تفاصيلها.
    48- هيئة علماء السودان تُحذّر من بيع المصـــاحف غير المُجــــازة.
    49- المخابز تستعجل معالجة ارتفاع أسعار الدقيق.
    50- ازدياد جرائم السلاح الابيض.
    51- سلفا كير يدعو متظاهرين بجوبا لعدم التفريط في فرصة الاستفتاء .. الوطني: العالم لن يعترف بدولة الجنوب دون ترسيم الحدود.
                  

10-03-2010, 00:07 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    6 دول عربية مرشحة للانفجار!
    **************************
    الـمصـدر:
    جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2010 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
    بتاريـخ:
    الجمعة 1 أكتوبر2010-
    بقلـم:
    سليم نصار.
    -----------------------------
    ***- كانت الدول العربية تتوقع حصول مفاجآت على هامش اجتماعات الدورة السنوية للأمم المتحدة التي حضرها الرئيس الأميركي باراك اوباما. كما كانت تتوقع حدوث تقدم ملحوظ على الجبهات الساخنة المرشحة للانفجار والتفكك والانفصال مثل: جبهة السودان واليمن والصومال والعراق. ولكن النتائج العملية خيبت آمال المراهنين على ضبط التمدد الايراني، وتليين الموقف السوري وايجاد صيغة مقبولة لحل عقدة الاستيطان.

    ***- وبما ان القضية الفلسطينية تشكل الرحم السياسي الذي ولدت منه قضايا المنطقة، فان استحضارها يتطلب مراجعة سريعة لمَواطن الخلل في المفاوضات المباشرة. وتقضي هذه المراجعة بضرورة كشف الحقائق عن اهداف «حزب العمل» الاسرائيلي بعد حرب 1967. فقد قابل فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة بمشروع بناء مستوطنات في الضفة الغربية تكون بمثابة عائق جغرافي لوحدة الدولة المرتقبة. وبما ان تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، سيخلق حقائق جديدة على الأرض، فإن المفاوضات الآن تتجه نحو الانهيار والفشل.

    لماذا؟

    ***- لأن من دون تجميد مشروع الاستيطان يستحيل انشاء دولة فلسطينية متماسكة الأطراف، متكاملة الأجزاء، قابلة للحياة والاستمرار. ومن اجل انقاذ المفاوضات، اقترح الجانب الفلسطيني تمديد فترة تجميد الاستيطان ثلاثة اشهر اضافية، لعل الظروف الإقليمية المقبلة تساعد على تعبيد طريق التسوية.

    ***- مقابل تنفيذ هذا التعهد، طالب نتانياهو بثمن سياسي، اقله الاعتراف بإسرائيل دولة لليهود. ورد الرئيس محمود عباس على هذا المطلب بالتذكير بأن الاعتراف المتبادل عام 1993 أقر بوجود دولة اسرائيل.

    ***- ولكن الإصرار على تعديل صيغة الاعتراف السابق، يهدف الى الغاء قرار حق العودة وتعويض اللاجئين بعد حرب 1948. كما يسلحها بالحجة لطرد السكان العرب الموجودين داخل اسرائيل (فلسطين سابقاً) منذ مئات السنين.

    ***- في مواجهة منافسه افيغدور ليبرمان الذي يحرض المستوطنين على التمرد والعصيان، اقترح نتانياهو مقابل التجميد، توقيع تعهد خطي يقدمه محمود عباس، وتلتزم الإدارة الأميركية بالإشراف على تنفيذه. ويقول التعهد، إن في حال فشل الفريقين في تحقيق تقدم سياسي من طريق المفاوضات المباشرة قبل 26 كانون الاول (ديسمبر) يتوقف رئيس السلطة الفلسطينية عن المطالبة بإحياء اتفاق السلام. ويستدل من هذا الشرط على ان نتانياهو يرمي الى تحميل الفريق الفلسطيني مسؤولية الفشل، مع الإصرار على ان تكون هذه الجولة آخر جولات اختبار النيات.

    ***- ويبدو أن الرئيس اوباما قد تنبه الى خطورة التورط في تعهد من هذا النوع قد يضعف شعبيته قبل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر). لذلك استنجد بالاتحاد الأوروبي لعله يساعده في إنقاذ المفاوضات قبل انفجار الانتفاضة الثالثة. لهذا السبب وصلت الى المنطقة كاثرين آشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي، على امل ان تنجح في إحداث اختراق في جدار التسوية بالتعاون مع المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل.

    ***- الأزمة الثانية المرشحة لاستنزاف الجامعة العربية، هي ازمة السودان وما ينتج عنها من مضاعفات خطيرة تؤثر في وضع مصر والدول الافريقية المجاورة. وقد اشار الرئيس الاميركي اوباما الى اهمية الالتزام بموعد استفتاء تقرير المصير المقرر في التاسع من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل. ولما اجتمع في الامم المتحدة مع علي عثمان طه، نائب الرئيس السوداني، وسالفا كير، النائب الثاني، ادرك عمق الهوة السياسية التي تفصل الشمال عن الجنوب. لذلك حذر من مخاطر العودة الى خيار الحرب، مطالباً الفريقين بضرورة الامتثال الى اتفاق السلام الشامل.

    ***- وقال الرئيس الاميركي ايضاً: ان ما يحصل في السودان يهم كل افريقيا كونها تمثل حجر الأساس في «دومينو» هذه القارة الغنية. وكان بهذا الكلام يشير الى المزاحمة الشرسة بين بلاده والصين على استغلال محافظة «ابيي» الغنية بالنفط والمياه والثروات الطبيعية المتنازع عليها بين الشمال والجنوب.

    ***- وتلاه علي عثمان طه، مؤكداً ان حكومة الشمال ستوافق على نتائج الاستفتاء حتى لو اختار اهل الجنوب تقسيم البلاد. ورد عليه سالفا كير، مطمئناً بأن الجنوب يسعى لإقامة افضل العلاقات مع الشمال باعتباره الدولة الملاصقة والجارة الطبيعية.

    ***- وهكذا كشف حوار نائبي الرئيس السوداني امام امين عام الامم المتحدة والرئيس اوباما، عن إصرارهما على استباق النتائج بالإعلان عن خيار التقسيم وكأنه تحصيل حاصل.

    ***- السلك الديبلوماسي العربي في الخرطوم يحذر من احتمال اندلاع حرب ثانية في حال قرر اهل الجنوب الانفصال عن الشمال الفقير. وربما يضطر الرئيس عمر البشير الى اعادة الوحدة ولو بقوة السلاح. مع العلم أن الشعب السوداني دفع ثمناً غالياً في حرب الشمال والجنوب، حيث قتل منه اكثر من مليون نسمة، وشرد الملايين.

    ***- وتحاشياً لتكرار الحرب المدمرة، قدم زعيم «حزب الامة» المعارض الصادق المهدي، مشروع حل يمكن ان يتبناه الرئيس البشير، وتدعمه الامم المتحدة والجامعة العربية. وينص المشروع على اهمية معالجة ملف دارفور بعد مرور اكثر من سبع سنوات على النزاع. وفي رأيه ان المعالجة الصحيحة تؤسس لكونفيديرالية او لسوق مشتركة تجمع شمال البلاد بجنوبه، بدلاً من الاستسلام لخيار الانفصال البغيض. والبديل، كما يتصوره الصادق المهدي، هو الاحتراب واغراق السودان بمواجهات مدمرة يمكن ان تستقطب كل الحلفاء الاجانب. عندئذ قد يتحول السودان الى كونغو اخرى، اي الى ساحة مشرعة للنزاعات الطويلة.

    ***- العواصم الكبرى ترشح الصومال لخوض حرب طويلة، ما دامت «القاعدة» تؤمن السلاح للمتمردين «الشباب» الذين يقاتلون القوات الحكومية وقوة الاتحاد الافريقي. ويسيطر الاسلاميون في حركة «الشباب» على القسم الاكبر من وسط جنوب الصومال، حيث يشنون باستمرار هجمات ضد قوات الحكومة الانتقالية وجنود الاتحاد الافريقي. والثابت ان القوات النظامية فقدت سيطرتها على الكثير من احياء مقديشو. ومع ان الاتحاد الافريقي ارسل اكثر من ستة الآف جندي من اوغندا وبوروندي، الا ان المتمردين نجحوا اكثر من مرة في الوصول الى قصر الرئاسة. وفي آخر هجوم قاموا به نهاية شهر آب (اغسطس) الماضي، قتلوا اكثر من 35 شخصاً في احد الفنادق، كان بينهم سبعة نواب. ثم اندفعوا بقوة نحو قصر الرئاسة، الامر الذي اضطر القوات الحكومية الى استخدام الدبابات لصدهم.

    ***- وتزعم قيادة «القاعدة» انها في صدد شن هجوم واسع قبل نهاية السنة، بهدف السيطرة على العاصمة مقديشو والانطلاق منها للاستيلاء على كل شواطئ القرن الافريقي. وهي تضغط لتقسيم اليمن بواسطة الحوثيين والجنوبيين، بهدف اقامة مظلة دفاعية لمراقبة سير الملاحة في باب المندب.

    ***- وفي تطور ملحوظ أنشأت «القاعدة» منذ اربعة اشهر فرقة انتحارية تدعى «حركة الصومال المتمردة خارج البلاد». ويقتصر نشاطها على تنفيذ عمليات داخل كمبالا عاصمة اوغندا، بحيث تضطر حكومة اوغندا الى سحب قواتها من الصومال. وتشكل هذه القوة تسعين في المئة من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وقوامها 6300 جندي.

    ***- وزير التنمية الدولية البريطاني حذر من مخاطر جسيمة في حال انهيار الدولة المركزية في اليمن، وقال ان مخاطر كبرى تنتظر المنطقة اذا ما انتصر تيار الانفصال بدعم من الحراك الجنوبي. وقد اثار هذا التحذير اهتمام دول الاتحاد الاوروبي التي رأت في هجمات «القاعدة» اعداداً لانقلاب شبيه بالانقلاب الذي شجعه عبدالناصر مطلع الستينات. يومها رأت الولايات المتحدة في ذلك الانقلاب التفافاً على منطقة النفط، وترويعاً لكل الدول المستهلكة.

    ***- والثابت ان تنظيم «القاعدة» باشر ضغوطه العسكرية داخل محافظتي عدن الجنوبية ومأرب الشرقية، بهدف احراج صنعاء وجرها الى محاربة «الجيش الاسلامي» في عدن، وهو الجيش السري المتهم بالوقوف وراء عمليات عنف، بينها اختطاف سياح واغتيال ضباط امن.

    ***- ويقول المراسلون في اليمن ان «القاعدة» اعتمدت تكتيكاً جديداً عبر الرسائل التي توجهها الى المواطنين من خلال خطب المساجد والمنشورات. وتشير هذه الخطب الى الاوضاع البائسة التي يعاني منها المواطنون، في حين تنعم السلطة الحاكمة بالثراء ومصادقة الاميركيين «الكفار». كما تشير ايضاً الى حالات القمع الاجنبي الذي يعانيه الناس في فلسطين والعراق وافغانستان.

    ***- من بين الدول العربية الاخرى المرشحة للتشرذم والانقسام، يشكل لبنان والعراق موقعين خصبين للانفجار، مع العلم ان الحرب اللبنانية التي اندلعت عام 1975 لا تزال ساكنة في النفوس والعقول. ومعنى هذا ان اتفاق الطائف واتفاق الدوحة، لم يولدا اكثر من هدنة طويلة استمرت نحو ثلاثين سنة، وانما بإيقاع متقطع لم يعرف خلاله المواطنون سوى الكدر والاغتيالات والمآتم والشعور بعدم الاستقرار. لهذا يتوقع السياسيون انتهاء الهدنة بإعلان حرب حاسمة تجذب الى اتونها كل المستفيدين من تجارة الحروب.

    ***- اما بالنسبة الى ازمة العراق المستعصية، فإن القوى المتآمرة ترى في هذا البلد ساحة مشرعة لإغراق ايران وسورية في مستنقع حرب مقاومة نفوذ الجارتين. خصوصاً ان نوري المالكي سيكون موزع الولاء بين انتمائه لحزب «الدعوة» الايراني الميول، والتزامه الحفاظ على الشرعية الوطنية بعد انسحاب القوات الاميركية آخر السنة المقبلة!
                  

10-03-2010, 00:25 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    سلفا كير: لن أصوت لوحدة السودان
    *******************************
    الـمصـدر:
    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/10/101002_k...ity_seperation.shtml
    الـموقع:
    محـطة الBBC باللغة العربيـة،
    بتاريـخ:
    السبت, 2 أكتوبر/ تشرين الأول, 2010.
    -------------------------------------
    ***- أكد رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير أنه لن يصوت لوحدة السودان في الاستفتاء بشأن تحديد مصير الجنوب المقرر في يناير/ كانون الثاني القادم.

    ***- وقال كير اثناء تجمع كبير في جوبا عاصمة جنوب السودان "إذا كان يجب أن أصوت لوحدة أو انفصال أو استقلال جنوب السودان، فلن أصوت للوحدة لأنه لم يتم القيام بأي عمل يجعل الوحدة جاذبة".

    ***- ويعتبر حديث كير، الذي يأتي قبل حوالي 100 يوم من الاستفتاء، أول تصريح علني واضح بتأييده لخيار الانفصال.

    ***- وأدلى كير بتصريحة باللغة العربية المتداولة في جنوب السودان (عربي جوبا)، ولم يظهر في الترجمة الرسمية باللغة الانجليزية لخطابه.
    "موعد إلهي"

    ***- ووصف كير موعد الاستفتاء بأنه "إلهي"، وأضاف -حسب الترجمة الرسمية لخطابه- "إذا عادت الحرب قد يؤدي ذلك إلى تفكيك كل البلاد، لذا فلنعمل جميعا من أجل طلاق سلمي".

    *** ومن المقرر أن يختار الجنوبيون في التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل بين البقاء ضمن السودان الموحد أو الانفصال.

    ***- لكن بعض المراقبين يرون أن الاستفتاء سيتأخر عن موعده المقرر بسبب مشكلات لوجستية.

    ***- ويعتقد على نطاق واسع أن الاستفتاء سيفضي إلى اختيار الانفصال وتكوين دولة جديدة في شرق أفريقيا.

    الحدود والديون وأبيي
    --------------------
    ***- ويعتبر الاستفتاء بشأن تقرير المصير أحد أهم بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال.

    ***- وعلى الرغم من أن الاتفاقية أنهت أكثر من عقدين من الحرب الأهلية (1983-2005)، إلا أن الكثير من العقبات اعترضت تطبيقها.

    ***- ولا تزال العديد من القضايا الهامة معلقة قبل حوالي ثلاثة أشهر من موعد الاستفتاء أبرزها ترسيم الحدود وتقسيم الديون ومستقبل منطقة أبيي الحدودية الغنية بالنفط.

    وتنص اتفاقية السلام أيضا على إجراء استفتاء متزامن بشأن مستقبل أبيي، يختار سكان المنطقة بموجبه بين الانضمام إلى الشمال أو الجنوب.
                  

10-03-2010, 02:16 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    ***-العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ الباقي له ( 98 )يومآ.

    اخبار ومواضـيع (الأحـد 3 أكتـوبـر 2010 ):
    ***********************************************
    (1)-
    ***- تتخوف من تفجيرات وهجمات انتحارية على مصالحها...
    ***-واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى السودان...
    ***-الخارجية الأمريكية تضع خطط طوارئ لمن يسافر مع تلميحات بإغلاق السفارة في الخرطوم والقنصلية بجوبا...
    ***************************************************
    الـمصـدر:
    جـريـدة "الراكوبـة"،
    بتاريـخ:
    يوم الأحد 03/10/2010م.
    الخرطوم:
    فايز الشيخ:
    واشنطن: محمد علي صالح.
    --------------------------------------------------
    ***- حذرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها، أمس، من السفر إلى السودان بسبب الأوضاع الأمنية، ومخاوف من وقوع تفجيرات وهجمات انتحارية ضد مصالحها في السودان، ومن تجدد العنف في البلاد مرة أخرى بعد اتفاق سلام دام ست سنوات وأوقف حربا استمرت 23 عاما. وأشارت إلى خطط للطوارئ لمن يسافر للسودان مع تلميحات بإغلاق السفارة في الخرطوم والقنصلية بجوبا عاصمة جنوب السودان.

    ***- وتنطلق اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة مهمة من المحادثات بين شريكي الحكم في السودان، للتفاوض حول مقترح أميركي يتعلق بتسوية لأزمة منطقة أبيي الغنية بالنفط، وسط حالة من التوتر بين سكان المنطقة واتهامات بالاستعداد للحرب قبيل إجراء الاستفتاء حول حق تقرير مصير الجنوب.

    ***- وفي هذا السياق، أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتصالا بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، تحثه على إرسال وفد على مستوى عال إلى أديس أبابا قادر على اتخاذ قرارات.

    ***- وقالت الخارجية الأميركية في البيان «نحذر مرة أخرى المواطنين الأميركيين من أن السفر إلى أي مكان في السودان قد يكون خطيرا».. وأضافت «صار المواطنون الأميركيون ومواطنو الدول الأوروبية ضحايا عمليات خطف وسرقة سيارات وسطو مسلح في السودان». وأشار البيان إلى أن «ميليشيات مسلحة في جنوب السودان تحرض على العنف»، وأن تهديدات وجهت ضد الأجانب العاملين في صناعة النفط. وحذر البيان قائلا «ينبغي تجنب السفر ليلا بالسيارات».

    ***- وبالنسبة للوضع في منطقة دارفور، قال البيان «صار السفر في منطقة دارفور أمرا خطيرا، لا سيما مع زيادة الاشتباكات بين قوات الحكومة السودانية والميليشيات المسلحة المختلفة»، وإن «مخاطر التعرض للخطف صارت عالية في الأشهر الأخيرة». وأشار البيان إلى اختطاف مواطن أميركي بينما كان يعمل مع منظمة غير حكومية في دارفور، وإلى أن موظفين تابعين للحكومة الألمانية اختطفوا من مجمع الحكومة في دارفور.

    ***- وحذر البيان من «تهديدات إرهابية ضد المصالح الأميركية والأوروبية في السودان، ربما تتضمن عمليات انتحارية، وتفجيرات».

    ***- وتنطلق اليوم بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة مهمة من المحادثات بين شريكي الحكم في السودان، للتفاوض حول مقترح أميركي يتعلق بتسوية لأزمة منطقة أبيي الغنية بالنفط. وعلمت «الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة قدمت مشروعا للمفاوضين من «المؤتمر الوطني» والحركة الشعبية خلال وجود الطرفين في نيويورك الأسبوع الماضي.

    ***- وقالت المصادر «إن المشروع الأميركي وجد قبولا مبدئيا من الطرفين رغم إعلان المؤتمر الوطني قبل يومين رفضه للمشروع باعتباره يحرم سكان المنطقة من قبيلة المسيرية العربية من التصويت في استفتاء أبيي، لأن المقترح نص على شرط الإقامة الدائمة في المنطقة ولمدة عام قبل إجراء الاستفتاء». وسيضطر السكان لإثبات وجودهم من خلال سجلات المدارس والضرائب والمعاملات في الدواوين الحكومية.

    ***- ويرى الوطني أن أفراد قبيلة المسيرية هم من القبائل المترحلة بين الشمال والجنوب، وأنها تقضي فترة الصيف في العادة خارج أبيي، وهو ما يعني استبعادها من المشاركة في الاستفتاء. وفي هذا السياق هدد ناظر المسيرية (عمدتها) بابو نمر بالعودة إلى الحرب في حال منع المسيرية من الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المقرر بالمنطقة مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل. إلا السلطان كوال دينق مجوك، أحد أعيان قبيلة دينكا نقوك الأفريقية بمنطقة أبيي، استنكر تهديدات زعيم المسيرية، وقال «مثل هذه التصريحات لا تصب في مصلحة التعايش السلمي في المنطقة»، وأكد موقف قبيلته الداعم لالتزام الشريكين بعدم العودة إلى الحرب مرة أخرى.

    ***- من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي «إن الوزيرة كلينتون حثت الحكومة السودانية على القدوم إلى أديس أبابا وهي مستعدة للتفاوض، وأن تتأكد من أن الوفد المفاوض ستكون له سلطة محددة للتوصل إلى اتفاق بشأن أبيي». وأجرت كلينتون اتصالا هاتفيا بنائب الرئيس السوداني علي عثمان طه بحثا خلاله مفاوضات أديس أبابا. ويتوقع أن يشارك في المفاوضات المبعوث الأميركي للسودان سكوت غريشن. ويدخل الشريكان في مفاوضات مهمة لبحث تفاصيل المشروع الأميركي في فرصة تكاد تكون الأخيرة في الزمن الضائع.

    ***- وتعد أبيي من أصعب العقبات التي تواجه الشريكين باعتبارها غنية بالنفط والمراعي، وسبق أن تم تحويل الخلاف حول حدودها لمفوضية تحكيم دولية، إلا أن الطرفين لم ينفذا الاتفاق، في وقت يختلفان فيه حول هوية المشاركين في استفتاء سكان المنطقة التي تشارك في استفتاءين، واحد للجنوب والثاني منفصل حول مصير المنطقة نفسها، ولم ينجح الطرفان حتى اليوم في تشكيل مفوضية لاستفتاء المنطقة.

    ***- إلى ذلك، نقل التلفزيون عن الرئيس البشير خلال اجتماعات لمجلس الوزراء قوله «لقد عرضنا وحدة البلاد للخطر مقابل تحقيق السلام ولو عن طريق انفصال الجنوب، لكن السيناريو الأسوأ هو الانفصال مع الحرب»، وسبق أن أعلن البشير أنه يفضل سلاما مع انفصال على وحدة مع حرب»، مع التأكيد على إجراء الاستفتاء في مواعيده المحددة.

    ***- من جهة ثانية، أعلنت هيئة أحزاب سودانية موالية للحكومة رفضها لمشاركة قوات الأمم المتحدة (اليونيميس) في مراقبة عملية الاستفتاء، مشددا على ضرورة ألا تتجاوز التفويض الممنوح لها، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة إسناد عملية الإشراف على الاستفتاء لمنظمات المجتمع المدني الدولية. وناشد الحكومة وضع الترتيبات اللازمة لما تسفر عنه عملية الضغط المستمر على المواطن الجنوبي، والذي تمارسه دول خارجية تمهيدا لانفصال الجنوب.

    ***- كما طالب بإجراء استفتاء يحافظ على الحقوق التاريخية والاقتصادية للمواطنين المتأثرين بالاستفتاء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ضمانة لاستدامة السلام في السودان، منوها بضرورة التوافق الداخلي بين السودانين حول الكيفية المثلى لإجرائه.
    ------------------------------------------------------------

    (2)-
    ***- عواس السم بضوقو "...
    ***- اختفاء زعيم الجنجويد...
    ***- موسى هلال تغيب منذ مايو ولم يؤد القسم في البرلمان...
    ***- قيادي بحزب البشير : لا أعلم إن تم إعفاؤه أم لا...!!
    ***- ليس ضروريا أن يحمل هلال مؤهلات حتى يصبح مستشارا...
    ***هناك ولاة لا يملكون أي مؤهلات...
    ********************************************************
    الـمصـدر:
    جـريـدة "الراكوبـة"،
    بتاريـخ:
    يوم الأحد 03/10/2010م.
    لندن: مصطفى سري
    الشرق الاوسط-
    -------------------------------------------------
    ***- قالت مصادر سودانية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن عضو البرلمان زعيم قبيلة المحاميد ذات الأصول العربية التي تقطن في دارفور، موسى هلال، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه قائد ميليشيا الجنجويد التي تقاتل في دارفور، اختفى عن الأنظار منذ مايو (أيار) الماضي حتى إنه لم يؤد القسم في المجلس الوطني (البرلمان) المنتخب في أبريل (نيسان) الماضي، في حين تضاربت الأنباء بين اعتكافه ببادية (المحاميد) في منطقة «مستريحة» في شمال دارفور ومغادرته البلاد إلى وجهة غير معلومة، لكن مصادر حكومية أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أنه لم يتمرد على الحكومة، كما يشاع في العاصمة السودانية.

    ***- وعزا رئيس الهيئة البرلمانية لنواب شمال دارفور، الفريق حسين عبد الله جبريل في تصريحات عدم أداء هلال قسم عضوية البرلمان وتغيبه عن حضور كل جلسات دورة البرلمان الأخيرة - إلى ظروف خاصة بالرجل، لم يشأ الدخول في تفاصيلها، لكنه أكد أن هلال سيؤدي القسم مع بداية الدورة الثانية في الحادي عشر من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن هلال موجود حاليا في منطقة «مستريحة» في شمال دارفور، وقال «إنه لم يرفض أداء القسم».

    ***- وقالت المصادر إن هلال الذي كان قد تم تعيينه مستشارا في ديوان الحكم الاتحادي التابع لرئاسة الجمهورية في يناير (كانون الثاني) من عام 2008 - قد أبدى امتعاضا واضحا من قيود مفروضة على حركته بالخرطوم شملت منعه من السفر حتى للعلاج بالأردن لأسباب أمنية ومتعلقة بسلامته، وأشارت المصادر إلى أن السلطات الحكومية أبلغته بصعوبة السفر إلى الأردن، إلى جانب أنها طلبت منه وضع المسلحين القبليين تحت إمرة الحكومة في دارفور وهو الشيء الذي ظل يرفضه.

    ***- في هذه الأثناء، نفى القيادي بالمؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط» فرض أي قيود على حركة وتنقلات موسى هلال وتابع: «لا قيود على حركته إلا بالقانون»، لافتا إلى أن هلال يباشر عمله كمستشار في ديوان الحكم الاتحادي، غير أنه لم ينف أو يؤكد إن كان هلال ما زال في المنصب أو تم إعفاؤه، وقال: «لا أعلم إن تم إعفاؤه أم لا، لكن اعلم أنه مستشار في ديوان الحكم الاتحادي ووظيفته ليست تنفيذية وإنما استشارية»، نافيا أن يكون تعيينه في المنصب محاولة لوضعه في الإقامة الجبرية وتحت بصر الحكومة، معتبرا أنه ليس ضروريا أن يحمل هلال مؤهلات حتى يصبح مستشارا، وقال: «الآن، هناك ولاة لا يملكون أي مؤهلات، دعك من المستشارين».

    ***- وقال عبد العاطي إن المعلومات المتداولة حول هلال مردها أن الرجل تردد اسمه في جرائم ارتكبت في دارفور، مشيرا إلى أن كل الاتهامات التي تم توجيهها تم شطبها ولم ترق إلى تقديمه إلى محاكمة، وأضاف أن هلال ما زال عضوا في حزب المؤتمر الوطني لم نسمع منه أنه ترك الحزب أو غيّر من قناعاته، وأردف: «هو لا يشغل منصبا قياديا في أي من أمانات المؤتمر الوطني، فقط هو مستشار في ديوان الحكم الاتحادي»، وشدد على أن الزعيم القبلي موسى هلال لا يقود عملا عسكريا ضد الحكومة المركزية، وقال: «لذلك، ليس هناك مجال للحديث عن أخباره الخاصة»، وقال إن بعض الدوائر الإقليمية والدولية تحاول أن تلصق بموسى هلال جرائم ارتكبت في دارفور بأمر الحكومة المركزية، وقال: «طبعا تلك أخبار ومعلومات ثبت أنها غير صحيحة وكاذبة».

    ***- وتداولت معلومات كثيرة خلال اندلاع النزاع في دارفور في عام 2003 حول الزعيم القبلي موسى هلال، ورددت المنظمات وقتها أن هلال يسيطر على ميليشيات منذ اندلاع النزاع في الإقليم المضطرب قبل سبع سنوات، وربطت المنظمات بين قيادة هلال للميليشيات وعلاقته الوثيقة مع قيادات نافذة في الحكومة وعلى رأسها نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الذي تدخل لإطلاق سراح هلال من السجن بعد أن بدأت شرارة التمرد في دارفور، وتعتبر مدينة «مستريحة» المقر الرئيسي لوحدة استخبارات الحدود التي تعرف على نطاق واسع بأنها ميليشيات الجنجويد التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد متمردي الإقليم، وتتهم بأنها ارتكبت فظائع ضد السكان من أصول أفريقية.
                  

10-04-2010, 01:32 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    ***-العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ الباقي له ( 97 )يومآ.

    اخبار ومواضـيع ( الأثنيـن 4 أكتـوبـر 2010 ):
    *****************************************

    ***- منظمات أميركية تبدأ حملة العد من «100»...
    ***- طالبت بمراقبة البشير مراقبة متشددة...
    ***-وتعيين دبلوماسي رفيع المستوى مبعوثا إلى دارفور وحفظ السلام في كل السودان ودعم العدالة والمساءلة وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية...
    ***************************************************************
    الـمصـدر:
    جـريـدة (الراكوبـة)،
    بتاريـخ:
    يوم الإثنين 04/10/2010-
    واشنطن: محمد علي صالح.
    (الشرق الأوسط).
    ------------------------------------------------------------
    ***- أيد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أمس، قرار لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بتمديد فترة مراقبة حقوق الإنسان. وقال «نحن دائما نؤيد تطبيق حقوق الإنسان. وفي السودان خاصة، بسبب التطورات المهمة مع اقتراب الاستفتاء في جنوب السودان في يناير (كانون الثاني) ليختار جنوب السودان بين الاستقلال والوحدة، نحن نرى أن تنفيذ القوانين الدولية لحقوق الإنسان لم يكن مهما مثلما هو اليوم».

    ***- وكانت خمس وعشرون دولة من بينها الدول الغربية صوتت مع قرار «تجديد لمدة عام واحد» لمهمة الخبير الخاص بحقوق الإنسان في السودان، محمد تشاندي عثمان. وعلى الجانب الآخر، صوتت تسع عشرة دولة، من بينها الصين وكوبا ونيجيريا وروسيا، ضد القرار. وامتنعت ثلاث دول عن التصويت. ومن بين الدول التي صوتت مع القرار: الولايات المتحدة والنرويج وسويسرا واليابان.

    ***- في الوقت نفسه، طلبت منظمات أميركية ظلت تعادي الرئيس البشير، من الرئيس باراك أوباما «مراقبة البشير مراقبة متشددة، حتى لا يعرقل الاستفتاء في جنوب السودان، وحتى لا يرفض نتيجته».

    ***- وتشمل الحملة إرسال خطابات مطبوعة وبالإنترنت إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى الاتصالات التلفونية.

    ***- وبدأت الحملة العد من «100»، إشارة إلى بقاء مائة يوم على إجراء الاستفتاء.

    ***- وتحذر الحملة من «قتل المدنيين، وتعرضهم للخطر، وتصاعد العنف، والعودة المحتملة للحرب».

    ***- ومن مطالب الحملة: تعيين دبلوماسي رفيع المستوى مبعوثا إلى دارفور، وحفظ السلام في كل السودان، ومراقبة قوية ومستقلة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان، وفرض «عواقب للسلوك السلبي» من جانب حكومة البشير، ودعم العدالة والمساءلة «بما في ذلك تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية». وتدعو الحملة بالاسم للقبض على أحمد هارون، حاكم ولاية جنوب دارفور، والمتهم بالاشتراك في الإبادة في دارفور.
                  

10-05-2010, 01:08 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    *** ***- - العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ الباقي له ( 97 )يومآ.

    اخبار ومواضـيع ( الثلاثاء 5 أكتـوبـر 2010 ):
    *****************************************
    ***- طه : لا استفتاء في أبيي من دون اتفاق بين حزب البشير والشعبية..
    ***- «لن تحملنا حوافز أميركا على تنفيذ ما لم نقتنع به» موقف الحركة لم يستكمل بعد ولن يحاكم سلفا كير لرأيه الشخصي حول تسويطه للانفصال..
    *************************************************************
    يوم الثلاثاء 05/10/2010-
    الخرطوم: فايز الشيخ-
    (الشرق الاوسط)
    --------------------------------------------------------
    ***- حذر نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، أمس، من أن الاستفتاء حول مصير منطقة أبيي النفطية في وسط السودان والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب، لن يتم من دون اتفاق سياسي مسبق بين طرفي الحرب الأهلية السابقين، وشريكي الحكم حاليا. واتهم طه، العائد من نيويورك، الولايات المتحدة، بدعم الانفصاليين في الجنوب، واعتبر أن الانفصال سباحة ضد تيار التاريخ، لا يخدم مصلحة الجنوب ولا مبرر له سياسيا.

    ***- وقال طه في مؤتمر صحافي في الخرطوم: «لن يكون ممكنا تنظيم الاستفتاء في أبيي من دون اتفاق سياسي حول الرهانات» التي لا تزال بحاجة إلى تسوية. ومن المفترض أن يصوت مواطنو منطقة أبيي في يناير (كانون الثاني) المقبل في استفتاء يقررون من خلاله ما إذا كانوا سينضمون إلى الشمال أو إلى الجنوب. وسينظم هذا الاستفتاء في اليوم نفسه الذي سيجري فيه الاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان في 9 يناير. ويبحث مسؤولون كبار من الجانبين (الشمال والجنوب)، منذ أمس في إثيوبيا، خلافاتهم حول مسالة أبيي، ومقترحات أميركية في الخصوص. وتشكل مشاركة قبيلة المسيرية العربية الشمالية ومسألة الترسيم الفعلي لحدود أبيي نقطتين رئيسيتين في الخلاف بين الطرفين المعنيين بتنظيم هذا الاستفتاء.

    ***- وأكد طه، الذي زار مقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، أنه يمكن تنظيم الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان في الموعد المحدد على الرغم من الخلافات السياسية بين الشماليين والجنوبيين والتأخير اللوجيستي المتكرر. وعبر عن ثقته من تجاوز العقبات بنجاح، مبددا المخاوف من أن تجر العملية إلى نزاع جديد. واستدل على ذلك بنجاح الشريكين في إزالة المخاوف والشكوك التي سادت وقت التوقيع على اتفاق السلام في يناير 2005، مؤكدا أن الاتفاقية نفذت بمعدلات أعلى مما كان متوقعا. كما أشار إلى نجاح إجراء انتخابات «شهدها واعترف بها العالم»، على الرغم من المخاوف التي سبقتها من انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية.

    ***- وقال طه: إن استدامة السلام كانت من الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها في قمة نيويورك حول السودان، موضحا أن الجميع أكد ألا تكون عملية الاستفتاء محطة للنزاع «وأن يجري وفقا لشروط اتفاق نيفاشا، حرا ونزيها، وفي أجواء تسمح للجنوبيين أن يدلوا بأصواتهم بحرية».

    ***- واعتبر نائب الرئيس السوداني أن التحدي الحقيقي الآن هو النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء، مشيرا إلى أن هناك مستحقات يجب إتمامها لاستدامة السلام، من بينها ترسيم الحدود وأبيي، ووصف قضايا ما بعد الاستفتاء بأنها «ترتيبات لفرضية الانفصال، لا تقود إلى التنازع». وأعلن تمسك الحكومة بالتوصل إلى اتفاق تراضٍ بين المجموعات المكونة لأبيي «الدينكا والمسيرية» لإجراء استفتاء المنطقة وإلحاقها باستفتاء الجنوب.

    ***- وحذر طه من أن التراخي أو التباطؤ في النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء «سيفتح المجال إلى عودة النزاع». وقال إن الحكومة، رغبة منها في عدم العودة للحرب، تدعو الحركة الشعبية والمجتمع الدولي إلى التعجيل بترسيم الحدود وقضايا ما بعد الاستفتاء. وأضاف: «نبدي قلقنا وعدم رضانا عن البطء الذي يلازم القضيتين».

    ***- وأعلن طه قبول الحكومة لنتائج الاستفتاء أيا ما كانت في ظل عملية حرة ونزيهة، لكنه شدد على أن الانفصال لن يقف حائلا ضد المضي لاستعادة الوحدة وتمتين الروابط التي وصفها بأنها قوية وستظل كذلك.

    ***- وشدد على أن الحكومة تسعى من خلال استدامة السلام للخروج بعلاقات دولية أكثر متانة. وقال: إن هناك قوى شريرة وطامعة في خيرات السودان ولا تريد أن تراه قويا وفاعلا.. لكنه عاد وقال: إن هذا التيار أصبح منعزلا والأقل حظا وبدأ يتراجع وينحسر.

    ***- وقال طه: إن الموقف الرسمي لأميركا يدفع نحو الانفصال ويهيئ المجتمع الدولي لقبول قيام دولة جديدة. وأضاف: «إن الولايات المتحدة أمام امتحان مصداقية للالتزام بما وعدت به إزاء التزامنا بتنفيذ اتفاق السلام الشامل وإن القضايا التي طرحها الجانب الأميركي بشأن مراجعة العلاقات الثنائية تحتاج إلى فعل مباشر».

    ***- وأشار إلى أن الخرطوم أكدت للجانب الأميركي، بخصوص علاقات البلدين، أن التزام الحكومة بتنفيذ الاتفاقية لا يحتاج إلى حوافز أو المحاسبة عليه. وقال: «إننا نحترم ما وقعنا عليه»، وشدد قائلا: «لن تحملنا هذه الحوافز على تنفيذ ما لم نقتنع به».

    ***- وعن مواقف شريكته، الحركة الشعبية، رأى طه أن «الحركة الشعبية لم تستكمل موقفها حتى الآن»، واصفا تصريحات بعض قادة الحركة حول تبني الانفصال بأنها «عملية اختطاف للقرار» باعتبار أن مجلس تحرير الحركة الشعبية الذي سيجتمع خلال الشهر الجاري هو من يحدد الموقف الرسمي. ورأى أن تصريحات سلفا كير ميارديت بأنه سيصوت للانفصال، يجب أن تؤخذ في سياق أنه مواطن جنوبي من حقه أن يختار ما يريد «إلا إذا قال إنه سيصوت للانفصال بصفته رئيسا لحكومة الجنوب وعندئذ تمكن محاسبته سياسيا».

    ***- واعتبر ذلك كله محاولة للتأثير على قرار المواطن الجنوبي، لكنه عاد ووصف عملية الانفصال بأنها «سباحة ضد تيار التاريخ ولا تخدم مصلحة الجنوب ولا مبرر لها سياسيا». إلى ذلك، طالب طه بقيام حملة وطنية قومية جامعة لصالح الوحدة للعمل في الجنوب وإجراء حراك وطني بعيد عن التوترات وتبادل الاتهامات». وقال: «إن هناك تصريحات تؤكد الحريات المتاحة للتبشير بالوحدة في الجنوب»، متسائلا: «لماذا نتحدث من الخرطوم وننتظر رفض الأصوات الوحدوية؟».
                  

10-06-2010, 02:40 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    اخبار يوم الاربعاء 6 أكتـوبر 2010
    -----------------------------------------

    (1)-
    ***- لهذه الأسباب نؤيد محاكمة البشير....
    ***- نائب رئيس الحزب الاتحادي : البشير سيحتل آبار النفط في الجنوب..
    ***- البشير سجين أميركا؟.. أميركا هي التي عاقبت البشير.. فكيف تقدم له إغراءات...
    ***********************************************************************
    الـمصـدر:
    محمد علي صالح
    (الشرق الاوسط)،
    بتاريـخ:
    الاربعاء- 6 أكتوبر 2010،
    ------------------------------------------------------------

    ***-نائب رئيس الحزب الاتحادي السوداني: البشير سيحتل آبار النفط في الجنوب...
    ***-قال في حوار إن السودان مهدد بالغرق في حروب...

    ****- شن المعارض السياسي علي محمود حسنين، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، من أكبر الأحزاب السياسية في السودان، وهو يزور الولايات المتحدة حاليا، هجوما عنيفا على الرئيس السوداني عمر البشير، وقال إن إسقاط نظامه أهم من أي شيء آخر. لكنه قال إنه لا يريد التعاون مع الحكومة الأميركية أو منظمات أميركية لإسقاط البشير.

    ***- وبدا حسنين متشائما جدا حول مستقبل السودان، وخاصة العلاقة بين الشمال والجنوب، وقال إن الجنوب سيصوت مع الانفصال في الاستفتاء المقرر له يناير (كانون الثاني) المقبل، وإن البشير «سيخلق حيلا وألاعيب» لتستمر آبار النفط القريبة من الحدود بين الشمال والجنوب تحت سيطرة حكومة الخرطوم. ولهذا، سيأمر القوات السودانية المسلحة بالاستيلاء على الآبار «بحجة أنها تتعرض للمخاطر، وأن الأمن الوطني السوداني يستوجب حراستها». وقال حسنين في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان «جهزت نفسها من الآن، واشترت طائرات ودبابات، ووضعت خطة كاملة لمواجهة القوات السودانية إذا احتلت آبار النفط». وإلى نص المقابلة:

    ****- ما هو الهدف من زيارتكم للولايات المتحدة؟
    ---------------------------------------------
    -+++- أنا أعيش الآن في بريطانيا، ومن هناك بدأت حملة لتأسيس جبهة عريضة هدفها الأول هو إسقاط حكومة البشير. نحن نرى أن البشير دكتاتور ومجرم. هذه جبهة تجمع كل السودانيين، بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية السابقة أو الحالية. في الأسبوع الثالث من هذا الشهر، سنعقد مؤتمرا شاملا في لندن لوضع برنامج محدد وأهداف محددة. وأنا قمت بجولة في بريطانيا، وجئت إلى الولايات المتحدة لكسب التأييد والدعم لهذه الجبهة الجديدة.

    ****- هل تريد مساعدة من الحكومة الأميركية أو منظمات أميركية؟
    ------------------------------------------------------------
    -+++- لا، نحن نعتمد على سواعد السودانيين، هذه حركة سودانية، ونريدها أن تكون بعيدة عن أي تأثيرات أجنبية.

    ****- توجد منظمات أميركية تعادي البشير، وتطالب باعتقاله ليقف أمام محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة وجرائم الحرب في دارفور، وأيضا، أنتم تريدون ذلك. هل ستتعاونون مع هذه المنظمات، في هذا المجال على الأقل؟
    ----------------------------------------------------------
    -+++- طبعا، ما دمنا نريد أن يقف البشير أمام المحكمة، نؤيد الذين يؤيدون ذلك. لكن هذه تفاصيل سيحددها المؤتمر العام الذي سيعقد في لندن. سيبدأ المؤتمر بوضع اسم لحركتنا، ثم يضع الأهداف والوسائل والتفاصيل.

    ***- لكن، يتعايش مع البشير السيد محمد عثمان الميرغني، الراعي الديني والزعيم السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، وأنت نائب رئيس الحزب!

    -+++- عارضت الميرغني في هذا الموضوع، وأعارضه الآن، وأقول ذلك علنا. وعارضت الحالة المؤسفة التي وصلت إليها الأحزاب السياسية في السودان، حزبنا، وغير حزبنا، كلها ليست فيها ديمقراطية، وتسيطر قيادات عقيمة عليها، وتتوارث السيطرة جيلا بعد جيل.

    ****- طلب قادة في حزبك في السودان منك أن تستقيل ما دمت تعارض تقارب حزبك مع البشير؟

    -+++- لماذا أستقيل من حزب ظللت عضوا فيه منذ نعومة أظافري؟ لماذا أترك أول وأهم حزب في تاريخ السودان؟ أنا اتحادي وسأموت اتحاديا.

    ***- ينتقدك قادة في حزب المؤتمر الوطني (الحاكم في السودان) بأنك تعارض من خارج السودان، من فنادق بريطانيا وأميركا؟
    ----------------------------------------------
    -+++- في السنة الماضية، اعتقلتني حكومة البشير لأني أعارضها طبعا، وأيضا لأني أيدت قرر محكمة الجنايات الدولية باعتقال البشير. وخلال اعتقالي، هددني قادة جهاز الأمن الوطني السوداني، هددوني شخصيا ومباشرة بأنهم سيقتلونني. ونصحني إخوان وزملاء أن أترك السودان. ولهذا الآن أعيش في لندن.

    ***- لماذا تؤيدون مثول البشير أمام المحكمة؟
    --------------------------------------------
    -+++- أولا: ارتكب جرائم حرب وإبادة في دارفور هي سبب قتل أكثر من ثلاثمائة ألف، وربما أربعمائة ألف شخص. وهي سبب فرار أكثر من ثلاثة ملايين شخص من ديارهم، بعضهم إلى داخل السودان وبعضهم إلى دول مجاورة. ولا يزال البشير يواصل ارتكاب جرائمه.

    ثانيا: يقع القضاء السوداني تحت سيطرة البشير، فكيف يحاكم البشير، ناهيك عن أن يحاكمه محاكمة عادلة؟

    ثالثا: تسيطر أجهزة الأمن والاستخبارات السودانية على السودان، مهما تعددت التسميات والتقسيمات، مثل: الجهاز التشريعي والجهاز التنفيذي والجهاز القضائي.

    رابعا: لأن دستور السودان يسمح بمحاكمة رئيس الجمهورية فقط في حالة الخيانة العظمى، وليس في حالات إبادة أو جرائم حرب. هذا إذا اقتنعنا بأنهم يحترمون الدستور، الذي كتبوه هم.

    ***- مؤخرا، خففت الحكومة الأميركية الضغط على حكومة البشير، وفي الأسبوع الماضي، في الأمم المتحدة، قال الرئيس أوباما إنه سيقدم حوافز، منها رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وبدء الصادرات الأميركية إلى السودان، واحتمال مساعدة السودان في تخفيض ديونه الخارجية، وربما، في وقت لاحق، رفع السودان من قائمة الإرهاب؟
    -----------------------------------------
    -+++- كيف تقدم أميركا إغراءات للبشير والبشير سجين أميركا؟ أميركا هي التي عاقبت البشير، وليس العكس. وأميركا هي التي ضيقت الخناق على البشير منذ البداية، منذ أن أعلن ما سماه «المشروع الحضاري الإسلامي» الذي هدد المصالح الأميركية في المنطقة وفي العالم. وبعد اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005)، صار واضحا أن أميركا تريد فصل الجنوب. ولهذا، تفعل كل ما تقدر لضمان تحقيق هذا الهدف، ومن ذلك ضمان تأييد البشير للانفصال، ويشمل ذلك تقديم إغراءات له. لكنها إغراءات مؤقتة.

    ولا تنس أن أميركا لم تعارض الانتخابات العامة التي أجريت في أبريل (نيسان) الماضي. قالت إنها لم تكن حرة ونزيهة، لكنها لم تعارضها. لماذا؟ لأنها تركز على الاستفتاء في الجنوب، ليصوت الجنوب مع الانفصال.


    ***- هل يريد الإسلاميون في السودان فصل الجنوب؟
    -------------------------------------------
    -+++ - أعطيك مثالين فقط:
    المثال الأول: أصدرت رابطة علماء السودان بيانا، هل تحدثوا فيه عن فصل الجنوب، أو عدم فصله؟ لا، تحدثوا عن أن قادة الحركة الشعبية كفار. وقالوا إن كل من يتعامل معهم كافر مثلهم، كل من يأكل معهم، وكل من يشتري أو يبيع منهم، وكل من يؤجر لهم منزلا.

    المثال الثاني: أصدرت جماعة أنصار السنة بيانا، هل تحدثوا فيه عن انتخابات حرة ونزيهة، أو استفتاء حر ونزيه؟ لا، تحدثوا عن أن الانتخابات والاستفتاءات أشياء علمانية وغربية. وحتى لو أجريت، يجب ألا تشمل العلمانيين، والنساء، وغير المسلمين. وكل من يخالف ذلك يصير كافرا ولا بد من إعلان الحرب عليه. بالله عليك، هل يوجد تطرف أكثر من هذا؟

    ***- هل يريد البشير شخصيا فصل الجنوب؟
    ---------------------------------------
    -+++- منذ قبل أن يستولي البشير على الحكم (سنة 1989)، ومنذ أن تعاون فيلسوفه حسن الترابي مع حكومة جعفر نميري العسكرية (1969 - 1985)، أعلن الترابي صراحة أن هدفهم هو أن تحكم الشريعة الإسلامية السودان. والشريعة الإسلامية منهم براء. لكنهم فعلوا ذلك أيام نميري، وفعلوا ذلك خلال مفاوضات الديمقراطية الثانية (1985 - 1989) بين الشماليين والجنوبيين.

    في سنة 1989، اتفقت كل الأحزاب الشمالية على عقد مؤتمر للشماليين والجنوبيين لحل المشكلة، يبدأ بوقف إطلاق النار. لكن، قبل موعد المؤتمر قاد البشير الانقلاب العسكري (سنة 1989)، وحل الأحزاب، وألغى الديمقراطية، وأعلن الجهاد ضد إخواننا وبني وطننا الجنوبيين. وفي سنة 1992، في فرانكفورت في ألمانيا، وقعوا على اتفاقية مع قادة جنوبيين لمنحهم حق تقرير المصير.

    وهكذا، يبدو واضحا أنهم لا يرغبون في المحافظة على وحدة الوطن، وأن همهم الأساسي هو حكم الشريعة الإسلامية، إن لم يكن في كل السودان، ففي شماله.

    ***- هل سيلتزم البشير بنتيجة الاستفتاء في الجنوب؟
    ---------------------------------------------------
    -+++- لا تنس عاملا هاما وجديدا في هذه التطورات، وهو اكتشاف النفط واستخراجه في الجنوب. تحول الإسلاميون من عقائديين إلى تجار نفط. نسوا الشريعة، وركزوا على صفقات النفط، والأنابيب والمصافي، وعلى شركات الاستثمار والتنقيب والتصفية والنقل. سيطروا على نفط الجنوب. حتى أجبرتهم اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005) على تقسيم عادل لعائدات النفط. لكنهم قبلوا تقسيم عائدات النفط على مضض.

    -+++-لهذا، الآن وهم يواجهون الاستفتاء في الجنوب، لا يخافون على حكم الشريعة، ولكن على فقدان ثروة النفط. 90 في المائة من عائدات صادرات السودان من النفط. من دون النفط، ستفلس حكومة البشير. وإذا أفلست، فستسقط. عندما يحدث الانهيار الاقتصادي، سيحدث الانهيار السياسي.

    ***- ماذا تتوقع أن يحدث إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال؟
    ------------------------------------------------------
    - +++-- قبل التصويت، سيفعل البشير كل ما يقدر عليه لعرقلته أو إلغائه. طبعا، علنا هم يقولون إنهم مع الاستفتاء. لكن لا تصدقهم. أنا أعرفهم جيدا.

    -+++- في الحالتين، إذا صوت الجنوبيون مع الانفصال، أو إذا لم يجر الاستفتاء وأعلن الجنوبيون الاستقلال من جانب واحد (من برلمانهم في جوبا)، سيعلن البشير أن البلاد تواجه خطرا كبيرا يهدد أمنها الوطني، وأن أمن آبار النفط جزء من أمن السودان الوطني. وسيخاطب الشعب السوداني في التلفزيون، ويعلن إرسال القوات السودانية المسلحة للسيطرة على آبار النفط.

    -+++-في الجانب الآخر، ستعلن دولة الجنوب الجديدة أن آبار النفط جزء من أراضيها، وسترسل قواتها إلى هناك. ليس هذا سيناريو. هذا تخطيط عسكري جنوبي علني، وليس سريا. وبدأ مباشرة بعد اتفاقية السلام. اشتروا دبابات وطائرات لأنهم يعرفون أن البشير لن يتخلى عن آبار النفط.

    ***- هل هذا سيناريو تشاؤمي؟
    --------------------------
    -+++-- هذا ما سيحدث، وسيغرق السودان، ليس في حرب في الجنوب فقط، ولكن، أيضا، في دارفور، وفي الشرق، وفي مناطق أخرى.


    ***********************************************

    (2)-
    الشعبية تتهم النظام بحشد قوات تجاه الجنوب..إطلاق سراح 3 طيارين روس..
    العميد حسن حامد يعلن إنضمام 2300 من ابناء المسيرية
    الى الجيش الشعبي : كنا مجاهدين في الدفاع الشعبي قالوا لنا إننا نقاتل الكفار لكن اكتشفنا خديعتهم.
    **********************************************************************************
    لندن:
    مصطفى سري
    (الشرق الاوسط)-
    بتاريـخ:
    الاربعاء- 6 أكتوبر 2010،
    --------------------------------------------
    المتحدث باسم الحركة الشعبية يتهم الخرطوم بحشد قوات تجاه الجنوب

    ***- أعلن مسؤول في حكومة جنوب السودان إطلاق سراح الطيارين الثلاثة الروس أمس، ولكن الحكومة أبقت على الطائرة وقيادات من ميليشيا تابعة للمتمرد جورج آتور، في حين قال المتحدث باسم الحركة الشعبية إن جيش الشمال يعمل إلى حشد جنوده في اتجاه الجنوب؛ جنوب كردفان وأبيي، في وقت انضمت فيه مجموعة من جنود سابقين في قوات الدفاع الشعبي (ميليشيا تتبع الحكومة المركزية) غالبيتهم من أبناء المسيرية إلى الجيش الشعبي (جيش جنوب السودان).

    ***- وقال مسؤول في حكومة الجنوب فضل حجب اسمه لـ«الشرق الأوسط» إن حكومته في بادرة طيبة منها أطلقت سراح الطيارين الروس الثلاثة الذين تم احتجازهم مع قيادات ميليشيا تابعين للمتمرد على الحكومة جورج آتور اتهموا بنقل سلاح عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية السودانية بمنطقة فلوج في أعالي النيل، وقال إن الروس الثلاثة هم مرتزقة للخرطوم وقاموا بنقل أسلحة إلى أحد المتمردين على الحكومة ولكن الطائرة وقادة الميليشيا ومن بينهم القائد الثاني للمتمرد جورج آتور ما زالوا رهن الاحتجاز، وتابع: «هي بادرة طيبة من الحكومة تجاه روسيا وسيتم تقديم البقية للمحاكمة».

    ***- في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجيش الشعبي كوال ديم كوال لـ«الشرق الأوسط» إن الجيش استطاع جمع أسلحة من سبع ولايات في الجنوب تصل إلى نحو 41 ألف قطعة سلاح متنوعة، مشيرا إلى أن الأمن والأوضاع مستقرة في الجنوب طوال الفترة الماضية، وقال إن عمليات صلح جرت مع ميليشيا تابعة لرئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بقيادة لام أكول قال إنها كانت تعترض البواخر النيلية وإن رئيس حكومة الجنوب سلفا كير سيصدر قرار عفو عام عن قيادة الميليشيا، واعتبر مراقبون أن البادرة قد تقود إلى مصالحة سياسية مع المنشق عن الحركة لام أكول في الفترة القريبة المقبلة قبل إجراء الاستفتاء على تقرير المصير.

    ***- على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الحركة الشعبية ين ماثيو شول لـ«الشرق الأوسط» إن الأجهزة الخاصة للجيش الشعبي إلى جانب المواطنين رصدوا عمليات حشود عسكرية حول منطقة أبيي، مشيرا إلى أن الخرطوم قامت بترحيل أكثر من (70) ألف أسرة في المنطقة التي تشهد نزاعا بين الجنوب والشمال ولم يتم حسمه ويتوقع أن تشهد استفتاء بين الانضمام إلى الشمال أو الجنوب،

    ***- وأضاف: «هناك حشود ضخمة في جهات جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى جانب مناطق واراب والوحدة وأعالي النيل في جنوب السودان»، معتبرا أن ذلك بمثابة خرق لاتفاقية السلام ومحاولة للتخريب، وقال: «الجيش الحكومي منذ أيام الحرب كان قوامه فرقة واحدة في جنوب كردفان، والآن في ظل السلام أصبح ثلاث فرق وفي زيادة بدلا من أن ينقص في ظل السلام».

    ***- واعتبر شول حديث قيادات المؤتمر الوطني عن أن الاستفتاء في أبيي غير ممكن قبل حل القضايا العالقة أمر لا يخص الحركة الشعبية، وقال إن حركته لديها خياراتها الأخرى التي تملكها وستعلن عنها في حينها إذا تمت عرقلة الاستفتاء في الجنوب ومنطقة أبيي، وتابع: «نعم نحن مع الحوار لحل القضايا العالقة، ولكن لسنا مع إجراء مفاوضات جديدة في قضايا تم حسمها ووصلت إلى التحكيم الدولي مثل تحديد منطقة أبيي».

    ***- من جهة أخرى، أعلن العميد حسن حامد صالح من أبناء قبيلة المسيرية ذات الأصول العربية وتسكن في جوار قبيلة الدينكا (نقوك) في منطقة أبيي عن انضمام أكثر من (2.300) من أبناء قبيلته إلى الجيش الشعبي (جيش جنوب السودان)، معتبرا أن قبيلتي الدينكا نقوك والمسيرية تربطهما علاقات أزلية وتاريخية، وقال إن الصراعات التي كانت تشهدها المنطقة تصدر من الخرطوم التي وصفها بأنها تعمل على توتير الأوضاع في المنطقة، وتابع: «الخرطوم هي التي تصدر الحروب وتوقع المشكلات بين المسيرية والدينكا وهذه أمور مفتعلة».

    ***- وقال صالح في لقاء بثه تلفزيون جنوب السودان وهو بالزي العسكري إنه كان ضمن قوات الدفاع الشعبي التي قاتلت إلى جانب الجيش الحكومي خلال فترة الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من (22) عاما، وأضاف: «كنا مجاهدين في الدفاع الشعبي نقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد الجيش الشعبي لأنهم كانوا يقولون لنا إننا نقاتل الكفار لكن اكتشفنا خديعتهم وخرجنا منهم وتمردنا على المؤتمر الوطني وانضممنا إلى الحركة الشعبية والجيش».

    ***- مشيرا إلى أن مجموعة أخرى انضمت إلى حركة العدل والمساواة بزعامة دكتور خليل إبراهيم منذ عام 2003 وهي تقاتل الحكومة المركزية في دارفور، وأن نائب رئيس تلك الحركة محمد آدم بحر من أبناء المسيرية، وقال إن مصلحة قبيلته الانضمام إلى الحركة الشعبية.

    ***- واعتبر صالح أن الجنوب في حال انفصاله خلال الاستفتاء الذي سيتم إجراؤه مطلع العام المقبل يخص الجنوبيين وإنهم سينتظرون قرار قيادة الجيش الشعبي، وتابع: «مصلحتنا الانضمام إلى الجنوب لأن المؤتمر الوطني يسعى لدفعنا إلى حرب جديدة يخوضها له أبناء المسيرية كما كان يحدث في الماضي ونحن ضد الحرب الآن لأننا خضناها من قبل ولا نريد دفع فاتورتها مرة أخرى، خاصة أبناء القبيلة»، متهما قيادات من المسيرية تعمل لصالح المؤتمر الوطني وتتاجر باسم القبيلة، وقال إن الحديث عن أن القبيلة ستفقد حقوق الرعي في الجنوب يكذبه الواقع لأنها كانت ترعي مواشيها داخل الجنوب،

    ***- وأضاف: «عندما ذهبنا إلى نائب الرئيس علي عثمان محمد طه لنفهم قرار التحكيم الدولي حول أبيي قال لنا إن قيادات القبيلة كانت ممثلة في وفد الحكومة الذي شارك في المحكمة في لاهاي ولا مجال إلى رمي اللوم على الحكومة». محذرا من الحشود العسكرية التي تشهدها منطقة أبيي من قبل الدفاع الشعبي المدعوم من قبل الجيش الحكومي، وقال: «نعلم أن هناك حشودا عسكرية في منطقة مريال اشاك في أعالي النيل وأموالا يتم دفعها من الخرطوم»، وأضاف: «نؤكد أن أبناء المسيرية لن يخوضوا حربا أخرى، خاصة أن المؤتمر الوطني يريد البترول وليس مصلحة المسيرية والمنطقة».
                  

10-12-2010, 01:19 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليوم الجمعة الاول من اكتوبر 2010..والباقي 100 يومآ علي نهاية الأستفتاء: توثيق اخبارها واحد (Re: بكري الصايغ)

    *** - العد التنازلي لسودان يكون او لايكون موحـدآ الباقي له ( 89 ) يومآ :

    اخبار ومواضـيع ( الثلاثاء 12 أكتـوبـر 2010 ):
    ***********************************************

    ***- السودان يستعد للاستفتاء على انفصال الجنوب والحركة الشعبية تحذر من عواقب وخيمة لتأجيله...

    ***- الخرطوم ـ من أوفيرا مكدوم ولويس شاربونو: لم يبق أمام السودان إلا ثلاثة أشهر فقط للاستعداد
    لاستفتاء يقرر فيه مواطنو الجنوب إن كانوا يريدون الانفصال عن الشمال وإقامة دولة مستقلة لهم...
    ****************************************************************************************
    الـمصـدر:
    جـريـدة "القـدس العـربي" اللندنية،
    بتاريـخ:
    الاثنين- 11- أكتوبر-2010،
    ------------------------------------------------------
    زار مندوبون من مجلس الامن التابع للامم المتحدة السودان الاسبوع الماضي وحثوا الشمال والجنوب على ضمان إجراء الاستفتاء بشكل سلمي ذي مصداقية وفي الوقت المحدد له لكن التأجيل طوال سنوات من قبل جعل المفوضية المنظمة للاستفتاء أمام مهمة يراها كثيرون مستحيلة.

    وفيما يلي بعض السيناريوهات الممكنة حول الاستفتاء:
    ***************************************************

    (1)-
    تأجيل الاستفتاء:
    ---------------
    ***- لم يتبق الكثير من الوقت لتنظيم الاستفتاء لكن الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تحكم الجنوب تصر على ضرورة إجراء استفتاء على مستقبل أكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة في الموعد المحدد له وهو التاسع من كانون الثاني/يناير 2011.

    ***- ويتفق معظم المحللين على أن مواطني الجنوب سيختارون الانفصال والتهبت المشاعر حماسا في المنطقة شبه المستقلة المنتجة للنفط.
    وتقول الحركة الشعبية إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم يماطل بشأن الاستفتاء منذ أن نص عليه اتفاق سلام عام 2005 الذي أنهى الحرب الطويلة بين شمال وجنوب السودان.

    ***- وترى الحركة أن القبول بتأجيل الاستفتاء سيكون انتحارا سياسيا وتقول إن التأجيل سيؤدي إلى خروج مواطني الجنوب في مظاهرات عنيفة قد يكون من الصعب السيطرة عليها. وإذا كان التأجيل ضروريا فإن إعلانه قبل أسبوع أو أسبوعين من الموعد المحدد والقول بان السبب هو وجود مشاكل لوجيستية سيكون مقبولا بشكل أكبر من الاعلان عنه الان. ويجب ألا يكون أي تأجيل لاكثر من أسابيع قليلة لتهدئة مواطني الجنوب الذين يعقدون آمالا على حقهم في تقرير المصير وهو الحق الذي دافعوا عنه منذ 1955.

    ***- وقال عدد من مندوبي مجلس الامن الدولي لرويترز في أحاديث خاصة إن 'تأجيلا فنيا' لعدة أسابيع أو شهور قد يكون هو الطريقة المثلى لضمان أن يكون التصويت ذا مصداقية. وسيكون على حكومة الجنوب ان تطمئن اهالي المنطقة الى ان التأجيل ليس مكيدة سياسية من الخرطوم.

    (2)-
    لا استفتاء
    *********
    ***- وهذا هو السيناريو الأسوأ لكنه لازال ممكنا لان مفوضية استفتاء جنوب السودان التي تشكلت في حزيران/يونيو كان أمامها أقل من ستة أشهر للتخطيط له.
    ***- ويبدأ تسجيل الناخبين الشهر المقبل ويقول دبلوماسيون ومحللون إن هذا يعني أن الوقت المتاح لتنظيم التصويت ضيق للغاية. وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان إنه إذا لم يجر الاستفتاء في موعده فإن اتفاق السلام الذي أبرم عام 2005 يتيح لها طرقا أخرى للتعبير عن حقها في تقرير المصير.

    (3)-
    استفتاء الجنوب فقط
    ********************
    ***- قالت الحركة الشعبية أيضا إن برلمان الجنوب قد يتولى أمر الاستفتاء في الجنوب أو يصوت بنفسه على الانفصال عن الشمال. وقال سلفا كير رئيس جنوب السودان لمندوبي مجلس الامن الاسبوع الماضي إن الجنوب قد يكون بحاجة لاجراء استفتاء خاص به. ولم يرفض مبعوثو المجلس الفكرة لكنهم أوضحوا أنهم لا يريدون أن يعلن الجنوب الاستقلال من جانب واحد. ووعد كير بألا يحدث هذا.

    ***- ويعتمد نجاح استفتاء يجريه الجنوب إلى حد كبير على مدى قبول المجتمع الدولي له نظرا إلى كم الشكاوى من حدوث تزوير وترويع لناخبي الجنوب خلال انتخابات برلمانية جرت في نيسان/ ابريل. ويجب أن يعترف الشمال أيضا بنتيجة مثل هذا الاستفتاء لان 98 في المئة من ميزانية الجنوب تعتمد على عوائد النفط التي ترسلها الخرطوم.

    ***- ويوجد معظم احتياطات السودان من النفط الخام ويقدر بستة مليارات برميل في الجنوب لكن شبكة توزيع النفط موجودة في الشمال مما يجعل شطري البلاد يعتمدان على بعضهما البعض من الناحية الاقتصادية. وإذا لم يعترف الشمال بالتصويت على الانفصال فقد يوقف إرسال عوائد النفط مما يعني كارثة فورية للجنوب الذي تحيط به اليابسة من كل جانب.

    (4)-
    تصويت جزئي
    **********
    ***- من حق الملايين من مواطني جنوب السودان الذين يعيشون في الشمال أو في الخارج التصويت. لكن ضيق الوقت وعدم وجود طريقة محددة يمكن من خلالها معرفة إن كان مواطنو الشتات من أهالي الجنوب فعلا يعني أن الاستفتاء ربما يجرى في جنوب السودان فقط. وقد ينفر هذا الخيار الشمال الذي يشعر بأن الكثير من مواطني الجنوب الذين يعيشون فيه قد يصوتون لصالح الوحدة وليس الانفصال.

    ***- ويعيش في جنوب السودان ثمانية ملايين شخص على الاقل يتوقع أن يصوتوا لصالح الانفصال أي أكثر بكثير من عدد مواطني الجنوب الذين يعيشون في أماكن أخرى. وسيكون من الصعب رفض تصويت يجرى في الجنوب فقط.

    ***- ومن المقرر إجراء الاستفتاء على مصير جنوب السودان في نفس الوقت الذي يجرى فيه استفتاء آخر على منطقة أبيي المنتجة للنفط التي يتنازعها الجنوب والشمال. ويجرى الاستفتاء حول ضمها إما إلى الشمال أو الجنوب إلا أن المأزق القائم حول تشكيل مفوضية الاستفتاء على أبيي يعني أنه لا يرجح أن يجرى الاستفتاء في موعده أو ألا يجرى على الاطلاق.

    (5)-
    تزوير أصوات:
    **************
    ***- يقول مسؤولون في الامم المتحدة إنهم يتوقعون بعض التجاوزات في الاستفتاءين بشأن الجنوب وأبيي. ويقولون إيضا إن معظم التوقعات تذهب إلى أن نتيجة الاستفتاء ستكون هي استقلال الجنوب لذا فمن الصعب للغاية تزوير النتيجة لتصبح لصالح الوحدة.

    (6)-
    هل يمكن العودة إلى العنف؟
    *************************
    ***- على الرغم من جدار انعدام الثقة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان بعد سنوات من التشاحن بشأن تنفيذ اتفاق سلام عام 2005 فإن العودة إلى العنف لا تخدم المصالح الاقتصادية لاي منهما.

    ***- لكن هناك العديد من نقاط الاختلاف حول الاستفتاء قد تؤدي إلى أعمال عنف ويقول محللون إن جيشي الجنوب والشمال يعيدان تسليح نفسيهما قبل التصويت. ويلمس الاستفتاء وترا حساسا عند مواطني الشمال والجنوب على حد سواء كما أن قضايا مثل غموض وضع المواطنة وتقاسم الثروة والحدود بين الجانبين والنفط كلها قد تثير اضطرابات.

    ***- وإذا لم يقدر الجانبان على حل هذه النزاعات فقد يؤدي هذا إلى اندلاع اشتباكات بينهما. وقد يعيد الامر شمال وجنوب السودان إلى دائرة الحرب مجددا ويزعج دولا مجاورة. وتبادل الشمال والجنوب الاتهامات في الاونة الاخيرة بحشد القوات على الحدود المشتركة استعدادا للحرب.

    ***- وطلب كير من مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي إرسال قوات حفظ سلام على طول الحدود بين شمال وجنوب السودان قبل الاستفتاء واقامة منطقة منزوعة السلاح بينهما. وقال دبلوماسيون في المجلس إن ما قاله كير لم يكن اقتراحا رسميا لكنهم يبحثون الامر.

    (7)-
    إجراء الاستفتاء في موعده
    **********************
    ***- يبدو أن السياسيين في السودان يفضلون سياسة حافة الهاوية ويتركون الامور للحظة الاخيرة. ولا يريد أي جانب العودة للحرب. وقد يكون الجانبان يؤجلان اتخاذ أي قرارات حتى اللحظة الاخيرة لتجنب العودة للصراع. وربما ينطبق هذا ايضا على المشاكل اللوجستية. ويرجح أن يدرك حزب المؤتمر الوطني السوداني أنه لا يمكنه وقف التصويت وأن يسمح بإجرائه لتجنب أي احتجاجات عنيفة من مواطني الجنوب قد تجر الجانبين إلى الحرب مرة أخرى.

    ***- ويرى العديد من المراقبين أن النتيجة المرجح اللجوء إليها كحل في اللحظة الاخيرة هو إجراء استفتاء متعجل لا يحظى بالمصداقية الكاملة وفي الجنوب فقط في كانون الثاني/يناير على أن يقبل به الجميع لانه لن تكون هناك خيارات أخرى كثيرة.

    ***- ويرجح أن يكون الانفصال هو نتيجة مثل هذا الاستفتاء ليدخل السودان بعده فترة انتقالية تستمر ستة أشهر حتى التاسع من تموز/ يوليو 2011 لاتخاذ ترتيبات التقسيم إلى دولتين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de