|
|
 توم آند جيرى وال###### ... والسياسة الدولية
|
********
يُخيّل إلى دوما أن توم ( القط) هو الدولة ، وجيرى ( الفار) هم المعارضين لسياسات الدولة من ساسة وحركات مسلحة وغيرهما، وإن جرقاس (هو المنظمات الدولية ) وأحيانا تقوم السيدة السوداء صاحبة المنزل بدور جرقاس أو المنظمة. القط توم يحب ان يقهر وجيرى يحب ان يراوغ ليلحق الألم بالدولة (بلاك توم) مستنجدا بجرقاس دوما وأيقاع فتنة له مع السيدة السوداء ذات النصف العلوى المحجوب، وكثيرا ما يحاول الفار جيرى (الساسة والمعارضين والحركات المسلحة ) خلق الفتنة بين القط توم (الدولة ) وجرقاس (المنظمات الدولية ).
يقوم الفار جيرى بإحداث الغلاغل للقط توم ، ويقوم القط بلاك توم بدوره بمطاردة الفأر ليجد نفسه وجها لوجه مع جرقاس الضخم ( المنظمة الدولية ) لتفعل بدورها فيه الأفاعيل والأقاويل . ولكن هناك حالة لابد من ذكرها ، وهى فى بعض الأحيان يستطيع القط توم (الدولة ) إلحاق الأذى بجرقاس ( المنظمة ) كمخرج له من الورطة الآنية ، وهكذا كثيرا ما تم طرد منظمات دولية لمضايقاتها المتكررة للقط توم بتدخلها فى شئونه التى يرد حسمها بصورة فورية مع الفأر جيرى.
ضحكت وكدت أموت من الضحك عندما شاهدت السيد جيرى يقوم بتخريب دار السيد جرقاس المتمثلة فى (نظمه وقوانينه) ثم وفى سرعة البرق يضع معول الخراب فى يد القط توم ليضبط بواسطة جرقاس وهو متلبس بالجريمة وأداتها ، ويضرب ويحاسب القط توم بما لا جنت يداه .
اللعبة بين توم وجيرى وجرقاس وأحيانا طائر نقار الخشب ما هى إلا تمثيلا لأدوار سياسية ، وتوم الذى يميل الى العنف دوما ولا يستخدم عقله يقصد به الرجل الأسود أو دول العالم الثالث، وجيرى الذى بقليل من الذكاء يسطيع تحقيق اهدافه وإلحاق الأذى بعدوه ومنافسه ما هو إلا الرجل الأبيض أو الدول المتقدمة ، وبين الأثنين توجد المنظمة الدولية والتى دائما ما تكون متحيزة الى السيد جيرى ، ولم نرى يوما بان طائر نقار الخشب او جرقاس وقد وقفا ضد الفأر جيرى ، إلا فى حالة السيدة السوداء ذات النصف العلوى المحجوب.
الملاحظة الأولى : عندما يلعب جرقاس دور المنظمة الدولية تكون النصرة للفأر جيرى ، نحن نعرف طبيعة العلاقة بين الحيوانات الثلاثة ، هى أن أشهى طعام الجراقيس هو لحم القطط وأن أشهى طعام القطط هو لحم الفأر ، ولأن الفأر يعلم طبيعة العلاقة بين القط توم (الدولة) وجرقاس (المنظمة ) يحاول جاهدا تفعيل هذه العلاقة لتكون ذات نتيجة تضعه فى بر الأمان. إذا الفأر جيرى هو الفائز.
الملاحظة الثانية : عندما تلعب المرأة السوداء - (المحجوبة النصف العلوى ) – دور المنظمة ففى هذه الحالة ستكون الدائرة على الفأر جيرى وتكون العلاقة بينها (أى المنظمة ) والقط توم علاقة وطيدة لانها ستستخدمه لتحقيق مآربها وهى حماية ممتلكاتها (بيتها ) من الفأر جيرى المشهور بالخراب وأهلاك الموارد الضرورية والحيوية للحياة اليومية . هنا يكون القط توم ( الدولة ) مدللة ما دامت تنفذ طلبات المنظمة الدولية .
الملاحظة الثالثة : فى حال فشل القط توم فى آداء الدور المنوط به ، نتوقع ماذا سيحدث له ؟؟ أولا انقطاع المعونات وإشعاره دوما بأن البديل قادم ، ويكون حينها الفأر جيرى (الساسة المعارضين ) فى قمة النشوة والشماتة على القط توم ( الدولة ) لما حاق وسيحيق به من مصير سلبى مجهول . ويركل القط توم ( الدولة ) لانها لم تقم بمهامها ، وهنا يكون المثال للدولة التى تعارض السياسة العامة وخاصة سياسات (مقعد السلام – دى مقصودة ) ،،، والمعادلة السليمة هى يجب ان يكون دوما القط توم اكثر غباءا من الفأر توم وإلا تدخل جرقاس او السيدة السوداء ذات النصف العلوى المحجوب لصالح أيهما حسبما اقتضت المصلحة والضرورة .
يعتقد البعض بأن القط توم يعتريه فى بعض الأحيان نوع من الهبل ،، فيكون رقيقا على الفار جيرى الذى ما وجد بارقة أذى إلا والحقها بالقط بلاك توم ، عندما يقذف القط توم بالفأر جيرى الى خارج المنزل من خلال النافذة فى البرد الغارس ، تراوده خيالات وتوقعات عن كيفية حالته فيبحث عنه ويعيده الى دفء المنزل ، والسؤال هنا لماذا يعيده وهو يعلم انه يكيد له ويؤذيه ؟؟، وببساطه فان فى وجود الفأر جيرى خلق وظيفة للقط توم لان مهمته مرتبطة بمحاربة الفأر وفى حال عدم وجوده يكون وجود القط توم نفسه غير ذا جدوى . وهنا تكمن نظرية خلق العمالة والمحافظة على الوظيفة بتفعيل وتغذية مسببات ضرورة إستمراريتها .
نأتى الى دور المخرج المؤسسة صاحبة الفيلم المذكور وهى تجلس فى الظلام من وراء حائط لتشاهد انفعالاتنا حول الفيلم وتدوينها ثم دراستها وتحليلها ثم الخروج بنتائج للإستفادة منها فى ايهما احب إلينا نحن المشاهدين بدور هزلى ، وكلنا مما لا شك فيه فى عالم اليوم نعجب حتى الثمالة بدور الفأر الذكى جيرى الإنسان الأبيض الذى تقوم المؤسسة بتلميع مخططاته وأفكاره وتمجيد أنتصاراته على دول العالم الثالث المتمثلة فى العبد لله (القط توم ) وتحقيق اهدافه بواسطة الآلة (جرقاس) الذى تشتت أفكاره - من جراء الإزعاج المتكرر بسبب النزاعات المتتالية بين القط توم والفار جيرى – تشتت أفكاره ما بين الحفاظ على بيته من الخراب و عدم أيقاظ أبنه الذى يزعجه مرضه المزمن (ما يعرف بابى الشهّاق ) و رحلة شواء اللحم التى يريدها صافية كحال حفاظ موظفى المنظمة على مصالحهم ووظائفهم ومستقبل أبنائهم بغض النظر عما يحدث فى بلدانهم .
ولكن السؤال : هل عرفتم من هو جيرى ؟؟؟ جيرى هو صاحب المؤسسة العملاقة نفسها ، وتبقى النتيجة هى ان الجراقيس تأكل القطط ، والقطط تلحق الأذى بالجراقيس بينما يبقى صاحب مؤسسة ( الفأر جيرى يأكل جبنة نقية وفواكة شهية وكلها ليس من حر ماله فى شئ ). وهكذا فى تقديرى هى السياسة الدولية فى عالم اليوم .
توضيح : مكانة جرقاس عند الغرب ليس كمكانته عندنا لانه له طبيب وطعام مخصص فى السوق وفرش ينام عليه، وعليه لا حرج فى ذلك إحتراما للجدلية الثقافية وتوصيلا للمعنى بصورة أوضح إستخداما رمزيا ليس إلا . والرمزية تصلح كقوالب لمسميات ومجموعات مختلفة بينها رابط او عدة روابط . ايضا كلمة معنى كلمة The Dog بالعربى لا تظهر ولهذا استعضت بجرقاس واحيانا جركاس بدلا منها . لان السيد بكرى حجب كلمة ا ل ك ل ب من الظهور لتظهر بدلا عنها خطوط كهدف مخفى عمدا.
.
*******
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: توم آند جيرى وال###### ... والسياسة الدولية (Re: صديق عبد الجبار)
|
*********
| Quote: والرمزية تصلح كقوالب لمسميات ومجموعات مختلفة بينها رابط او عدة روابط |
الراجل وولدو ماشين فى الطريق واشتد بهم الجوع .... فوجدا ثعلب ميت (معفن رمة) الأب قال للولد يا ولدى ما عندنا حل غير نتوكل على الحى الذى لا يموت وناكل لحم الثعلب دا ... الجماعة شووا زيييييييين وبعدين توكلوا وواصلو السير .... فى الطريق تكلم الوالد مع ولده وقال ليهو : أسمع والله ان جبت سيرة انو نحنا اكلنا لحم بعشوم ميت والله ادقك جنس دقة عمرك ما تنساها ،،، الولد حفظ الوصية وعند وصولهم للقرية اخذ الولد بين كل فينة واخرى يطلب مزيدا من ماء الشرب ، و بدون قصد صاح الولد : والله الشغل الأكلناه دا سقانا جنس موية !!! الوالد عاين لولدو وحمّر فيهو شديييييد ، هنا الولد إستدرك وصية الأب وعاين للجماعة وقال : هسى عليكم الله انا قلت نحنا أكلنا لحم بعشوم ميت ؟؟؟ الجماعة الحاضرين قالو ليهو والله لا ما قلت !!! الولد قال ليهم: طيب أبّا دا بحمر لي كدا لشنو ؟؟؟
.
*********
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الرشيد البصيلى
صديق عبد الجبار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست