انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود))

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2010, 04:04 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود))

    التضخم..


    او الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار...

    لم يهنأ السودانيون كثيراً بفترة استقرار ظللت سعر صرف العمله فترة قصيرة..

    استقرت على اثرها الاسعار..

    وتعافت الدخول...
                  

06-09-2010, 04:09 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)




    بل وفي فترة امتدت حوالي 3 سنوات..

    كانت قيمة العملة ترتفع..اي ان الدخول تزيد حتى لو لم تطرأ زيادة على الرواتب...

    فجنى اصحاب الدخول الثابتة مزايا عديدة..
                  

06-09-2010, 04:13 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    من المزايا التي كانت واضحة لاستقرار سعر صرف الجنيه


    - ازدهار عملية البيع بالتسهيلات والبيع الاجل والبيع بالتقسيط
    - امتلكت البنوك شجاعة ائتمانية جعلتها تسهل مبدأ الاقراض
    - كاد ان يعود مجد الميري ((الوظيفة الحكوميه))
                  

06-09-2010, 04:17 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    الملمح الرئيسي الذي شكل هذه المرحلة كان
    الارتفاع الرهيب الذي واكب اسعار النفط ما قبل الازمة المالية العالميه
    توقف الحرب في الجنوب واندياح الاثر السياسي لوقفها على مناخ الاستثمار
                  

06-09-2010, 04:23 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    في هذه المرحلة كان لحكام الخرطوم ان ينجزو الكثير من طفرة اسعار النفط ..

    اي وبدون اي تلعثم العكوف على القطاع الزراعي وتطويره ((التركيز على ما تمتلك فيه ميزة نسبية)) مستفيدين من السيولة التي وفرها ارتفاع اسعار النفط..

    ولكن كعادتهم لم يستبينوا النصح حتى في ضحى الغد....
                  

06-09-2010, 04:30 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    فجأة افاق الجميع من الحلم الجميل

    انخفاض شديد في اسعار النفط

    تاثير ازمة المحكمة الجنائية واحتقان المناخ السياسي على تدفق الاستثمارات الخارجيه..

    بوادر انفصال وشيك يحرم دولة الشمال من حوالي80% من ايرادات النفط..

    الان وبدون ادنى شك: البلد غارقة حتى اذنيها في ازمة اقتصاديه؟؟


    مهما حاول الساسة تجميل الصورة..
                  

06-09-2010, 04:37 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    لاحظ الجميع في الفترة السابقة التراجع الحاد في قيمة سعر صرف الجنيه
    والذي تبعه تلقائياً ارتفاع جنوني في اسعار السلع والخدمات...
    وعادة في وجود التضخم ((نظرياً يجب لان لا يكون هناك ركود))
    في اسواقنا الان ارتفاع حاد في الاسعار وركود شديد يضرب التجارة.
    لان ارتفاع الاسعار سببه ارتفاع تكاليفها الناتج من ارتفاع اسعار العملات الصعبه..
    اذن المتضرر الجميع:
    الموظف صاحب الدخل المحدود والتاجر والسياسي الفاسد وكل المنظومة.....
                  

06-09-2010, 04:42 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    من يصدق ان الجنية السوداني وفي شهور معدودة فقد حوالي 28% من قيمته

    اي انه فقد اكثر من ربع قوته الشرائية..

    هذا يعني وببساطه شديدة ان الموظفين انخفض دخلهم باكثر من ربع قيمته...

    وهذا طبعا واضح فلو كان دخلك – مثلاً - قبل 14 شهر)) يمكن ان يشتري 10 جوالات سكر

    فالان سيشتري لك9 جولات..

    وهذا واضح واسالو كل صاحب دخل محدود في السودان..
                  

06-09-2010, 04:46 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    التضخم يؤثر حتى في ادوات التمويل والادخار ((المحلية))

    يعني مثلاً نظام الجمعيات....

    من هو المغفل الذي يدخل في جمعية تتكون من 10 افراد ويكون هو الآخير

    فيستلم نصيبه فاقداً حوالي 50% من قيمته!!!!!
                  

06-09-2010, 04:54 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    البنوك ستضطر لاتباع سياسات ذات تعنت وتشدد ائتماني..

    وسوف ترفع سعر الفائدة حتى ولو بالالتفاف على السياسات النقديه المرسومة من قبل البنك المركزي..

    التضخم يعتبر اعدى اعداء التنمية والاستثمار..
                  

06-09-2010, 04:59 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    لماذا ينخفض سعر الجنية..

    لان الالية المتبعه من قبل السلطات النقدية في تحديد سعر الصرف هي الية ((العرض والطلب)) يعني كلما

    زاد النقد الاجنبي يرتفع السعر والعكس..

    والذي يحدث الان من اتخاذ التدابير الامنية لمحاربة السوق الموازي للعملة هي محض هرجلة..

    وهي تعني أننا نعيش فعلاً عصر تدهور الجنية السوداني في دورة جديدة...

    اذ ان ظهور هذه التدابير هي عنوان كل ذلك..
                  

06-09-2010, 05:08 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    طبعاً هناك آليات اخرى لتحديد قيمة سعر الصرف

    كتلك المتبعة في غالبية دول الخليج

    وهي ربط سعر الصرف بالدولار كقيمة ثابته..

    يعني مثلاً الدولار يساوي 3.75% ريال سعودي..

    او ربط العملة بسلة عملات كما في الكويت حماية لها من عواصف الدولار..

    في السودان نظام تعويم سعر الصرف اتي به عبدالرحيم حمدي ايام البرنامج الثلاثي..

    المنبثق من سياسة التحرير التي سنها عام1992م وهي التي مهدت لميلاد ((دولة الجبايه))
                  

06-09-2010, 05:23 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    ملامح الصورة القادمة:

    - انفصال الجنوب وانخفاض ايرادات النفط بشكل مريع
    - شح كبير في العملة الصعبه..
    - مشروع الجزيرة الذي كان يمكن ان يكون آخر الملاذات الامنه يحتضر..
    - مزيد من الانخفاض في قيمة العملة..اي مزيد من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة
    - التركيز الكبير على الضرائب والجمارك لتغطية العجز..
    اللهم يا الهي اجعلنا متشائمين وطبق علينا مقولة((كذب الاقتصاديون ولو صدقوا))

    ولكن من ما هو متاح من حقائق اتصور اننا مقبلون على ايام اقتصادية غارقة في السوء..


    الهذا نرى هذا التكالب المتأخر من قبل حكام الشمال على الوحدة ومحاولة تطبيق نظرية
    ((علوق الشدة)) ربما فلو قرأو الصورة ببصيرة متفتحة لهالهم ما يتربص بالمستقبل!!!
                  

06-09-2010, 05:38 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    الصورة قاتمة
    ولكنها الحقيقة
                  

06-09-2010, 06:18 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: Nasr)

    الاخ / محمد ... تحياتي..

    نعم الصورة قاتمه....

    نتمنى ان يخفف الله على بلادنا وان تعتدل الصورة فقد عاني هذا الشعب الكثير....
                  

06-09-2010, 06:37 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    شكرا لك استاذ الامين محمد على لقد اسمعت اذ ناديت حيا
    رغم خسارة الجميع في ايام الرمادة القادمة التي ستتلوا سنوات الانقاذ العجاف العشرين التي تفاوتت في شدتها على محمد احمد من تسعينات حرقت الاخضر و اليابس و الفينات بدت فيها تباشير خضرة نهبت اولا باول
    الا ان محمد احمد المسكين غير صاحب النفوذ السياسي او القرابات المحسوبة على الحكومة هو من سيتحمل معظم وطاة الايام القاتمة اذانه سيعصر الي اخر قطرة ثم يجفف و يسحق ويتم ابتلاعه بعد ذلك
    و ربنا يكضب الشينة
    --------------------------
    ايها المغتربون استعدوا رغم الازمة العالمية فالقادم لاهلكم الهلاك لا محالة
                  

06-09-2010, 07:13 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: Nazik Eltayeb)

    شكراً يا استاذة ناذك...

    وحقيقةً تنتظر محمد احمد ايام غير سعيدة

    ولن تجد الحكومة غيره تتوكأ عليه ضرائباً وجبايةً لرتق ما يمكن رتقه..


    وربنا الطف...


    اما المغتربين فسنأتي لذكرهم....
                  

06-09-2010, 07:34 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    المفارقة المدهشة..

    هي ان الشعب السوداني على مرمى شهور من تذوق اثار استخراج النفط..

    وهي ثمار ستكون مرة ان لم تكن سامه...

    فبعد استرخاء الدولة واعتمادها على ايرادته..وتجاهل القطاعات الاخرى

    وعلى رأسها الزراعة وتحديداً مشروع الجزيرة..لن يكون هناك ملاذ

    الا الضرائب والرسوم والجبايات..خاصة وان الدولة منرهلة وتصرف ببذخ..



    أليس غريب ان تكون ثمار النفط علقماً بدل ان تكون بلسماً..((انها لعبة السياسه))
                  

06-10-2010, 07:25 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    المغترب سيكون تأثره اقل وربما محايدأ وربما مستفيداً...

    يعتمد ذلك على كمية ما ينفقه من دخله في السودان...

    ومعدل التضخم في البلد الذي يقيم فيه...

    ولكن من المؤكد ستتسع دائرة الذين يعتمدوا عليه من اهله في السودان...

    وهذا يفسر كلام الاخت المتداخلة نازك..(0استعدوا ايها المغتربون))
                  

06-10-2010, 07:43 AM

أيمن الطيب
<aأيمن الطيب
تاريخ التسجيل: 09-19-2003
مجموع المشاركات: 5845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    سلام الأخ الأمين,, والله منتبهين ومراقبين للتدهور المريع فى الأحوال وفى نفس الوقت أتعجب لسياسات الدولة التى تتغاضى عن القضايا الحقيقية والعمل على إصلاحها بإغراق نفسها زيادة كل يوم فى مستنقع العداء مع شعب يعانى تبعات أخطاء الساسة والإقتصاديين ,,

    عندما يدخل لص منزلا للسرقة يكون كل همه ان يسرق ما يستطيع سرقته أما ما يتحطم فلن يهمه لأنه لا يملكه أصلا!!!فقط يهمه ما يستطيع أن يسرقه ويهرب به,, هذا هو الحال عندنا وأكيد ليس من وجيع ,,
    Quote: ملامح الصورة القادمة:

    - انفصال الجنوب وانخفاض ايرادات النفط بشكل مريع
    - شح كبير في العملة الصعبه..
    - مشروع الجزيرة الذي كان يمكن ان يكون آخر الملاذات الامنه يحتضر..
    - مزيد من الانخفاض في قيمة العملة..اي مزيد من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة
    - التركيز الكبير على الضرائب والجمارك لتغطية العجز..
    اللهم يا الهي اجعلنا متشائمين وطبق علينا مقولة((كذب الاقتصاديون ولو صدقوا))

    ولكن من ما هو متاح من حقائق اتصور اننا مقبلون على ايام اقتصادية غارقة في السوء..


    الهذا نرى هذا التكالب المتأخر من قبل حكام الشمال على الوحدة ومحاولة تطبيق نظرية
    ((علوق الشدة)) ربما فلو قرأو الصورة ببصيرة متفتحة لهالهم ما يتربص بالمستقبل!!!
    مباشرة بعد إنتهاء مهزلة الإنتخابات,,
    إرتفاع فى كل أسعار السلع الأساسية والمواد الإستهلاكية..
    الكهرباء والمياه,,
    المواد البترولية ستزيد حتما فى القريب العاجل,,
    إرتفاع سعر الصرف وظهور السوق الأسود بقوة,,

    النظام لن يملك غير أن يعصر شعبه من أجل تغطية فواتير الإنفاق البذخى العالية جدا جدا,,

    الفساد ثم الفساد والسرقة وانهب المستمر واليومى لموارد البلاد,,

    اللهم أجعل تشاؤمنا خاطئا يا رب العالمين,,

    تحياتى..
                  

06-10-2010, 09:49 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: أيمن الطيب)

    شكراً يا اخ ايمن

    نتمنى ان لا تلتفت الحكومة لاسهل حل الا وهو التركيز على الضرائب

    وبالذات الضرائب المباشرة لسهولة جمعها وقلة تكاليفه.

    وهنا سيكون الموظف هو راس الرمح لانه ( الحيطه المايله)

    شوف اقرب ميزانية وتامل كم نسبة الضرائب المباشرة من مجمل الربط الضريبي

    لتعرف ان في هذا البلد يصرف الفقراء على الاغنياء والفاسدين..
                  

06-10-2010, 10:07 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    Quote: فبعد استرخاء الدولة واعتمادها على ايرادته..وتجاهل القطاعات الاخرى

    وعلى رأسها الزراعة وتحديداً مشروع الجزيرة..لن يكون هناك ملاذ

    الا الضرائب والرسوم والجبايات..خاصة وان الدولة منرهلة وتصرف ببذخ..



    الاخ الامين سلام

    بعد صدور تقرير صندوق النقد الدولي للاقتصاد السوداني والتي تمت بعد خطاب دعوة من وزير المالية ومحافظ بنك السودان الجاز + صابر الحسن .. تحدث التقرير عن تدهور للاقتصاد واقترح روشته المعروفة

    تحدثت ايام الحملة الانتخابية عن هذا الواقع الاتي - الحالي وما سياتي ولكن لا اعلام مسئول ولا حكومة مسئولة ولا معارضة تدري بما حولها ...

    حقيقة مهمة جدا تمت وهي اقامة مشاريع تنموية على حساب قروض اجنبيه مستحقة السداد اضافة الى القروض السابقة والتي ازدادت بشكل مخيف نتيجة لتعسر النظام في السداد

    قلة النقد الاجنبي والارتفاع الجنوني في اسعاره سوف يدفع النظام لتبني سياسات صندوق النقد الدولي وسيدخل السودان في نفس مؤلم ومحزن

    والخاسر في النهاية المواطن الذي يتم خداعه عبر الالة الاعلامية ولكن الى متى ؟؟
                  

06-10-2010, 11:58 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: الهذا نرى هذا التكالب المتأخر من قبل حكام الشمال على الوحدة
    To little too late
    والمنتفعين عادة بعد نظرهم قصير
    من المغريات التى دفعت الحكومة للموافقة على بنود نفاشة هو بريق عملة البترول المتدفق من الجنوب وليس حبا للسلام والديمقراطية (والدليل الخج الواضح وكبت الحريات الحاصل)
    نظرهم القصير قادهم الى الاستفادة من نهب البترول فى تلك الخمسة السنوات التالية للاتفاقية اعماهم مما سيحدث بعدها
    وكان لسان حالهم يقول دعنا نثرى جيوبنا والسودان ان شاء الله يطير بعدها ومعاه الشعب المسكين
    فتم تهجير اموالهم للخارج (ماليزيا مثالا) لعلمهم بمصير السودان بعد الانفصال
    فكان من المتوقع ان يتم اهمال مشروع الجزيرة وعدم الصرف على اقامة مشاريع تنموية لانها لا تعنى عندهم شيئا
    لانها اصلا خربانة خربانة فى نظرهم الضيق

    العالم يخطط لخمسين سنة قادمة وهم يخططون لخمسة سنوات فقط وها قد انقضت الفترة وانتبهوا من سكرتهم
    واكتشفوا انهم قد قدموا القليل للوحدة ويتباكون عليها بعد ان اخذوا الكثير لمنافعهم الشخصية ويبحثون عن الزيادة
    والمواطن يروح فى ستين داهية
                  

06-10-2010, 12:07 PM

الرفاعي عبدالعاطي حجر
<aالرفاعي عبدالعاطي حجر
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 14684

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد حسن العمدة)

    الامر جد خطير لو تم احصاء المديونية


    يبدو اننا موعودن بشعار لن يحكمنا البنك


    الدولي ... التضخم غول خطير ويبتلعنا وهم .







    تحياتي ولي عودة .




    .................................حجر.
                  

06-10-2010, 01:14 PM

حاتم علي
<aحاتم علي
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1897

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)

    شكرا استاذ الامين محمد علي

    مقال هام و قراءة واقعية للمستقبل القريب


    سؤالي هو هنا : واحدة من الآليات التي كانت تستخدمها الانقاذ دائما هي حجب السيولة عن السوق

    بمعنى أن تكون الاموال المتبادلة على شكل (صكوك غفران - شهادة شهامة الخ...) بدون دفع اموال

    حقيقية لأصحاب الحقوق ، مع تواريخ صرف متأخرة و غير محددة ، حاليا هذه الاموال ستفقد اضافة الى

    قيمة الفائدة قيمتها الحقيقية بمقدار الربع تقريبا؟


    في ظل استمرار السياسة السابقة لا اعتقد ان هناك انتعاشا ما حدث في الفترة السابقة بالمعنى المحسوس

    فوجود ديون غير متحصلة من الحكومة - في حكم المعدومة تقريبا - لا يعني ارتفاعها او انخفاضها شيئا

    لأصحاب الحقوق فهي اموال غير متحصل عليها لا حاليا و لا آجلا و لا توجد فوائد عليها

    تحياتي و مشكور على الموضوع
                  

06-10-2010, 03:44 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: حاتم علي)

    مفترع البوست وضيوفه الكرام

    سلامات

    Quote: حذر من تأثيرات سالبة على نمو الاقتصاد

    د. صابر: الانفصال سيؤدي لفقدان (30%) من إيرادات نفط الجنوب.. المالية تقترح تسريع اكتشاف بترول الشمال وزيادة الجهد الضريبي

    الخرطوم: عبد الرؤوف عوض - صلاح محيى الدين



    قدرت جملة الفاقد الإيرادي حال انفصال الجنوب من الخزينة العامة بـ (6.7) مليارات دولار أي بنسبة (33%) من إيرادات الخزينة العامة، وكشفت ندوة «الأوضاع الاقتصادية في السودان في حال الانفصال»، التي نظمتها دائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية بوزارة العلوم والتكنولوجيا مساء أمس، عن جملة الآثار السالبة على الميزانية حال الانفصال، المتمثلة في حدوث عجز بالموازنة في السنوات الأولى، وشدد المتحدثون على أهمية تبصير المواطنين بآثار الانفصال في الدولتين.
    وقال د. صابر محمد حسن محافظ البنك المركزي - بحسب رأيه الشخصي - إن هنالك ثلاثة خيارات الآن تجاه خيار العملة «الجنيه»، منها استمرار الدولتين في التعامل به تحت اتحاد نقدي موحد وفق تنسيق السياسات فيما بينهما لفترة أطول، والخيار الثاني هو اختيار إحدى الدولتين الجنيه والأخرى تبحث عن عملة جديدة، مشيراً إلى أن الدولة الأم تختار العملة الرئيسية في مثل هذا الخيار، والخيار الثالث هو أن تتجه الدولتان لاختيار عملات جديدة غير العملة المتداولة، واصفاً ذلك بالخيار الصعب والمكلف.
    وقال إن انفصال الجنوب سيؤدي إلى فقدان إيرادات البترول بنسبة تفوق الـ (30%) من الحقول المنتجة في الجنوب، وأشار إلى أن ذلك سيؤثر سلباً على نمو الاقتصاد، إلا أنه قال إن الفقدان لا يمثل أكثر من نسبة (10%) من الناتج الإجمالي المحلي، وأبان أن قطاع المالية العامة سيتأثر هو الآخر، وأشار إلى أن حصيلة البترول تشكل (45%) من إيرادات الدولة، وقال: إذا لم تقم الدولة باتخاذ اجراءات سيكون هنالك عجز في الموازنة. وشدد على ضرورة تبصير المواطنين وعدم تقليل الأثر كما حدث في الأزمة المالية العالمية، إلا أنه قال إن أثر الانفصال أخف قدراً من آثار الأزمة المالية العالمية. ودعا صابر إلى ضرورة إيجاد المعالجات بتفعيل الصادرات غير البترولية وترشيد الانفاق وتوجيه الموارد وتحديد الأولويات بعناية فائقة واتخاذ سياسات راشدة وتوجيه الموارد نحو الأولويات للخروج من المرحلة التي وصفها بـ «الحرجة» خاصةً السنوات الأولى. وقال الشيخ محمد المك وكيل وزارة المالية الأسبق، إن جملة الفاقد الإيرادي حال الانفصال ستصل الى (6.7) مليارات جنيه أي بنسبة (33%) من إيرادات الخزينة، إلا أنه قال إن إجمالي الصرف على حكومة الجنوب من الموازنة العامة يصل الى (4.5) مليارات دولار في المشروعات والمفوضيات والخدمات أي بنسبة (22%) من الإنفاق، وقال إن صافي الفاقد سيصل الى (2.45) مليار دولار. وعدد الآثار المحتملة في مجالات الديون الخارجية وقضية المياه والبنيات التحتية المشتركة. ودعا المك لضرورة زيادة الجهد الضريبي والاعتماد على وسائل فعالة للتمويل مثل اصدارات الصكوك والسندات وترشيد الانفاق العام والتمويل الخارجي واقناع الجنوب بالاستمرار في الشراكة لعائدات البترول لحين إكمال بنياتهم التحتية، وطالب بضرورة الإسراع في اكتشاف النفط بالشمال.
    من جانبه أكد د. محمد يوسف مصطفى القيادي بالحركة الشعبية بأن الوحدة ممكنة بشرط أن يعترف الشريكان بالتعددية التي ستؤدي بهما إلى بر الأمان، ونفى ما يتردد بأن أعضاء الحركة متفقون على الانفصال، وقال في ندوة سياسية أمس، بالنادي الدبلوماسي بالخرطوم: (لا أحد يدعي ذلك لأنه إن حدث ستنعزل الحركة، وستنقطع من أطراف البلاد المختلفة وستفقد تحالفاتها في الشمال مع السياسيين)، وأضاف: ستضيع مكتسبات وحقوق نيفاشا الضخمة، وسيؤدي ذلك لحالة من التخلف والفشل في الطرفين.

    _____________________
    الرأي العام


    تحياتى
                  

06-10-2010, 04:14 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: مهيرة)

    http://alsahafa.sd/details.php?articleid=8061

    الصحـــافة

    Quote:
    الخرطوم: عاصم اسماعيل: رسم اقتصاديون صورة قاتمة لاوضاع السودان حال انفصال الجنوب عبر الاستفتاء المقرر بداية العام المقبل، مؤكدين ان البلاد ستفقد ما يعادل 10% من الناتج الاجمالي المحلي جراء فقدان 70% من النفط المنتج بالجنوب.
    ودعا مشاركون في «منتدى الاوضاع الاقتصادية بالسودان حال انفصال الجنوب» امس الى ضرورة الدخول فى شراكة مع الدولة الجديدة، حال الانفصال، فى مجال النفط تمتد لفترة من خمس الى عشر سنوات مقابل تمكين حكومة الجنوب من تصدير النفط عبر خطوط النقل والموانئ بالشمال، مؤكدين ان الفاقد من عائد صادرات النفط سيصل الى 9,5 مليار دولار سنويا، كما دعوا الى تقسيم الديون المقدرة بحوالي 35 مليار دولار حسب تعداد السكان فى الجنوب والشمال فى حال تعذر معالجتها من قبل المجتمع الدولى.
    واكد الخبير الاقتصادي الدكتور صابر محمد الحسن تأثر البلاد جراء الانفصال فى ثلاثة مجالات هى الاقتصاد الكلى والمالية العامة و السياسات النقدية، وتوقع تأثر البلاد سلبا بصورة كبيرة فى السنوات الاولى من خلال معدلات سالبة للنمو وانخفاض التدفقات النقدية.
    ودعا صابر الى ضرورة تبصير المواطنين بالاثر السلبى واتخاذ التحوطات اللازمة، واعترف بتقصير المؤسسات الاقتصادية وخطئها جراء عدم اعترافها بالازمة المالية، وقال «اوهمنا المواطنين بعدم وجود اثر على البلاد» وزاد «كان من المفترض اتخاذ اجراءات اضافية لتخفيف اثار الازمة». واضاف ان ما عانيناه فى فترة الازمة المالية اصعب مما نواجهه الان حال الانفصال لكن الازمة عمرها قصير والانفصال دائم.
    وافاد بأن الانفصال سيؤثر على الاحتياطات وسعر الصرف، ورأى ان من الدروس التى يجب الاستفادة منها عدم اعتبار الحديث حول الانفصال محرما واتخاذ اجراءات لتبصير المواطنين، ودعا الى تغيير السياسات الاقتصادية وتحديد الاولويات وترشيد الانفاق الحكومى وتعظيم الايرادات غير البترولية، مؤكدا وصول الصادرات غير البترولية خلال 2009م الى مليار دولار كاول مرة فى البلاد فى وقت بلغت فيه الصادرات غير البترولية خلال الربع الاول من العام الحالى 480 مليون دولار، وتوقع ان تصل الى مليار ونصف المليار بنهاية العام الجارى داعيا الى اصلاح ضريبى شامل والاعتماد على الزراعة.
    وحدد صابر ثلاثة خيارات لمصير العملة حال الانفصال، باستمرار الدولتين بنفس العملة عبر «اتحاد نقدي» او ان تغير احدى الدولتين عملتها أو ان تختار الدولتان عملات جديدة مستبعدا حدوث الخيار الاخير لتكلفته الكبيرة.
    من جانبه، قال وكيل وزارة المالية السابق الشيخ المك ان النفط المنتج فى الجنوب يدخل 6 مليارات جنيه للخزينة العامة للدولة، مبينا ان الفاقد الايرادى يصل الى اكثر من ملياري جنيه بعد خصم التحويلات والصرف على الاجهزة والمفوضيات بالجنوب ومشروعات التنمية ودعا الى معالجات عبر التمويل بالصكوك والسندات وترشيد الانفاق للحصول على تمويل خارجى .
                  

06-12-2010, 04:04 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: مهيرة)

    شكراً يا مهيرة على المقال الذي يدعم وجهة نظر البوست...
                  

06-11-2010, 05:07 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: حاتم علي)

    اخ حاتم بعد الشكر والتحية..

    (شهامة واخواتها)) هي نوع من انواع استدانة الحكومة من الجمهور

    وهي ادوت تمويل للخزانة متعارف عليها...

    ولكن بعد الان لن يستثمرفيها احد الا بالعملة الصعبة لانها لو تمنحك الان 25% ربح سنوياً

    فهذه خسارة....
                  

06-11-2010, 04:17 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد حسن العمدة)

    اخ محمد سلام..

    اشارتك لموضوع الديون مهمة..خاصة بعد الانفصال..

    وهذه القضية بالذات ستمثل مصدر خلاف كبير ولتعقيدها- اعتقد والله اعلم -

    تم عقد ورشة عمل بجنوب افريقيا من ضمن المشاركين فيها كان منصور خالد..

    ولو ورث الشمال الديون لوحده ((وهو المرجح) فان اسفيناً آخر سيدق في نعش اقتصاد دولة الشمال...
                  

06-11-2010, 08:12 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    والمخيف أكثر من كدا
    أن الدولة ستلجأ لفرض مزيد من الضرائب والجبايات
    وأي طالب في السنة الثانية إقتصاد يعرف الضرر البالغ الذي يمكن أن تسببه زيادة الضرائب في إقتصاد راكد
    يعني ذلك مزيد من الركود لضعف القوة الشرائية
    ومزيد من التضخم لأنه المنتجين والمستوردين سيضطرون لرفع الاسعار لمجابهة الزيادة المتوقعة في عوامل الإنتاج
    من عمالة وطاقة ومواد خام وترحيل وغيره
    وليس هناك أخطر علي إي إقتصاد من توالي مصيبتي الركود والتضخم
    والمفترض في كلاسيكيات الإقتصاد أنهما ضرتان
    إذا حضرت واحدة ذهبت الأخري

    مزيد من المعاناة
    مزيد من الركود الإقتصادي
    ومزيد من المعاناة في دولة المشروع الحضاري
                  

06-11-2010, 08:37 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: Nasr)

    أخي الفاضل الأمين... شكرا لك على تناول هذا الموضوع الذي يجب أن يؤرقنا جميعا وهو في رأيي أهم من كل المواضيع التي تطفح على سطحنا السوداني. وللأسف الشديد كلما تأزمت منطقة اليورو، يجب أن نتوقع الأسوأ وربما نكون أقرب للإفلاس من اليونان. ونسأل المولى عز وجل ألا يأتي اليوم الذي يسوم فيه المرء منزله من أجل لقمة العيش فلا يجد من يشتريه، وألا يأتي اليوم الذي تقيم فيه السلع بوزنها من النقود: كيلو طماطم مقابل كيلو جنيهات مثلما يحدث في بعض البلدان الأفريقية وماحدث في ألمانيا إثر سقوط النازية.
                  

06-11-2010, 08:49 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد الأمين موسى)

    لا ارى سببا واحدا لتحميل الجنوب اى جزء من المديونية
    لان هذه الديون ذهبت لبعض التنمية فى الشمال وخاصة الوسط ولاية الخرطوم بالذات
    وجزء كبير من المديونية راح للتسليح والعتاد لمحاربة الجنوب والباقى وهو ايضا كبير راح لجيوب الحكام ومحسوبيهم
    فلا ذنب للاقاليم المهمشة وخاصة الجنوب فى ذلك
    الخروم فقط اللى عليها الدين
    دا الحساب مفروض يكون كدا
                  

06-12-2010, 01:37 AM

الصادق الزين
<aالصادق الزين
تاريخ التسجيل: 09-18-2009
مجموع المشاركات: 2690

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد النيل)

    الاخ الامين و رفاقه المتداخلين ..

    الازمه الاقتصاديه السودانيه الحاليه كانت متوقعه , لان اقتصادنا بعد ظهور النفط اصبح اقتصاد ريعى يعتمد بشكل اساسى على ايرادات النفط ودا فى حد ذاته لم يكن امرا سيئا اذا كان عائدات النفط وظفت فى تنمية القطاعات الاقتصاديه الاخرى كالزراعه و الرعى والسياحه ..الخ , دول الخليج و السعوديه تمثلان امثله للاقتصاد الريعى والمثال اكثر وضوحا فى حالة السعوديه فبرغم مستوى الرفاه الاقتصادى الذى يتمتع به الانسان السعودى الا ان الاقتصاد مهدد بالانهيار فى حالة نضوب ابار النفط او زوالها لان النظام السعودى لم ينجح فى خلق قطاعات مساعده على نحو ما سنبين لاحقا. مشكلة الاقتصاد الريعى تكمن فى الاعتماد على مورد واحد واهمال بقية الموارد التى ان تم دعمها تشكل البديل الامثل فى حالة حدوث اى مشاكل لهذا المورد, مثال لهذه المشاكل كتدهور اسعار النفط عالميا او حدوث نزاعات داخليه فى مناطق الانتاج تؤدى بالضروره الى توقف الانتاج او اى عامل داخلى
    اخر كانفضاض الشراكه بين الشركات المنتجه وتدخل فى ذلك ايضا حدوث انفصال بين مكونات الدوله الواحده وتبعية المورد لاحداهما دون الاخرى, كحالتنا المتوقعه. يضاف الى هذه العوامل الداخليه مؤثرات العوامل الخارجيه مثل الازمه الاقتصاديه العالميه والتى جاءت كنتيجه لعجز المؤسسات الماليه الامريكيه فى القيام بواجباتهاالتمويليه وكذلك ازمة الديون العالميه وابرزها حالة اليونان وعجزها عن سداد مديونيتها اذ اثر ذلك سلبا على اسعار اليورو بالانخفاض وفى المقابل ادى ذلك الى ارتفاع اسعار الدولار وما نشهده فى السودان الان هو احدى تداعيات هذا المشهد .
    المواطن السودانى اصلا لم يحس او يتاثر بالنمو الاقتصادى الذى حققته الانقاذ فى اعقاب ازدياد عائدات النفط , لان عائدات النفط خلقت اقتصاد طفيلى ادى الى نمو وثراء طبقات طفيليه محسوبه على الشعب هى التى استفادت بشكل مباشر من الانتعاش الذى حدث فى اعقاب توقف حرب الجنوب ولكن ابدا المواطن العادى لم يتلمس ذلك لا فى مستوى معيشته او ولا مستويات دخوله وان جيوش
    المتعطلين عن العمل من الخريجين وضعف مرتبات موظفى الدوله يفسران ذلك . ايضا من اسباب ارتفاع سعر الصرف هو سياسة المضاربات بالعمله فى غياب تنوع الصادر الذى يغزى السوق بالعملات الصعبه فاختل عمل الية السوق (العرض والطلب) فى تحديد وضبط الاسعار فى مقابل تحكم الطبقات الطفيليه فى ذلك , فى خضم هذا يحدث ارتفاع فى اسعار السلع وانخفاض فى قيمة العمله
    وهذه قد تؤدى الى شيئان:اولا, التضخم اذا توقف انتاج السلع واختفت البدائل فيصبح هناك (انكماش) فى العرض وازدياد فى الطلب مما يؤدى الى تصاعد جنونى فى اسعار السلع المحدوده الانتاج او المستورده بتكاليف باهظه . ثانيا الركود, فى حالة
    عدم مقدرة السوق على خلق الطلب فينخفض الطلب الكلى على السلع بصفه عامه و يزيد العرض مما ينجم عنه زياده فى عرض
    السلع (تمدد) الذى يؤدى فى حالة تواصله بالضروره الى الركود و الازمه .
    اخونا ناصر بقول ناس الانقاذ ديل جمعوا بين الاثنين (التضخم والركود)! وصفات الصندوق طبعا معروفه وهى المزيد من تعويم سعر العمله و تخفيضها فى مقابل العملات الصعبه ولهذه السياسه وجهان الوجه الاول هو تخفيض قيمة العمله المحليه قد تؤدى الى تشجيع الطلب على شراء منتجاتنا التى تصبح حسب زعم الصندوق رخيصه فى الاسواق العالميه وبذلك نستطيع من الحصول على العملات الصعبه المطلوبه التى تساعد فى فك الضائقه , الوجه الثانى هو ان تخفيض قيمة العمله يضعف من قوتها الشرائيه فى حالة الاستيراد وبالتالى تعجز الدوله من القيام بدورها فى تمويل الوارد لغلائه فتلجا الى البدائل عن طريق تشجيع الانتاج المحلى الذى يؤدى الى زيادة الصادر فينتعش الاقتصاد. هذا الحديث نظريا سليم و لكن عمليا صعب التطبيق لان اقتصادنا تركيبته هشه
    و ليست لدينا بنيه تحتيه تساعد على ذلك . كذلك سياسة تحرير التجاره العالميه والعولمه و كذلك الغاء التعاريف الجمركيه فى وجه العديد من السلع الوارده غرق الاسواق المحليه بالمنتجات العالميه ذات الجوده العاليه التى يميل اليها تفضيلات
    المستهلك فتصبح السلع المحليه غير قادره على التنافس ولا يستطيع المنتج المحلى تحمل تكاليف الانتاج لحالة الركود فتصبح المعادله باقيه كما هى . الحل يكمن ليس فقط باتباع سياسة المعالجات الماليه او النقديه المعروفه وذلك لضررهما البالغ على المواطن , وانما يكمن فى تغير شكل النظام الاقتصادى المتبع - و القائم على تحكم قوى السوق فى ظل اقتصاد مشوه - بنظام مختلط يمزج ما بين تدخل الدوله لضبط الاسعار ودعم السلع الاساسيه (subsidizing) و ذلك لاحداث التوازن .ايضا فرض ضرائب على اصحاب الدخول العاليه والشركات وليس على اصحاب الدخول المحدوده , كذلك ضرورة مخاطبة الدول الدائنه لاعفاء ديون السودان البالغ قدرها 34.2% وذلك للجدال الدائر حول احقية تبعية الديون للشمال ام الجنوب الذى لم يستفد من فوائدها ام تترك للاجيال والذين يعد تحملهم لعبئها كنتيجه لاسعار الفائده المتغيره عملا غير اخلاقيا لكونهم لم يتسببوا فيها ولم يستفيدوا من عوائدها .

    (عدل بواسطة الصادق الزين on 06-12-2010, 04:34 PM)
    (عدل بواسطة الصادق الزين on 06-13-2010, 06:33 AM)

                  

06-12-2010, 07:16 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد النيل)

    يا اخ محم النيل بعد التحية

    من العدل طبعاً ان تحمل الديون لدولة الشمال..

    ومنطقياً عندما تتوزع تكاليف خدمة الديون على اصول اقل..

    فان النتيجة هي مزيد من التأزيم لاقتصاد دويلة الشمال..

    لاحظ انه ليس من فكرة البوست الحديث عن لو كان الانفصال في صالح الجنوب او العكس

    هذا مبحث آخر..
                  

06-13-2010, 09:13 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد الأمين موسى)

    الاخ محمد الامين......... بعد التحية

    طبعاً كذلك تغيير السودان من الدولار لليور في تعاملاته الماليه له اثر سالب


    بحكم الضربات المتتاليةالتي تتلقاها العملة الاوربيه في قيمتها قصاد الدولار هذه الايام

    ما لم تكن هناك مفاجآت (0سارة)) فان التضخم سيصل مراحل مزعجة شبيهة بما حدث

    في النصف الاول من التسعينات عندما اصبح الحد الادنى للاجور لا يكفي لاطعام اسرة

    من 4 افراد لمدة خمسة ايام...
                  

06-12-2010, 07:29 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: Nasr)

    الاخ/ Nasr


    شكراًً لهذه الاضافة المميزة...

    واتفق معك تماماً.......((ربنا يكضب الشينه))
                  

06-12-2010, 09:11 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    اخي الصادق الزين:
    تحية طيبة.

    تحليل علمي وسليم ولا يخلو من العمق

    شكراً على المشاركه الدسمه
                  

06-12-2010, 11:29 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    وهذا شاهدٌ من أهلها..


    بداية السياسة.. تغيير جذري من أجل الإصلاح الاقتصادي .... بقلم: خالد التيجاني النور
    الأربعاء, 09 يونيو 2010 07:47

    انتهت، في كل أنحاء العالم، تلك الحقبة التي كانت تمارس فيها السياسة بحسبانها سوقاً لـ«طق الحنك» وإطلاق الشعارات الجوفاء، لقد أعادت التطورات على الساحة العالمية تعريف السياسة ذات القيمة الحقيقية بأنها القدرة على الإدارة الاقتصادية الفعالة والكُفأة للموارد المحدودة بحيث تحقق الرفاهية للمواطنين، لتضع بذلك معايير جديدة لنجاح وفشل الدول، والدور المحوري الذي يلعبه الاقتصاد كرافع أساسي للعمل السياسي لم يعد أمراً محل جدل، وأينما جلت ببصرك رأيت الاقتصاد يستحوذ كل اهتمام وأجندة الحكومات والسياسيين، يستوي في ذلك الدول الديمقراطية العريقة أو تلك الباحثة بجد عن التحول نحو الديمقراطية وحتى تلك النظم الدكتاتورية العتيقة التي تحسب في توفير الرفاهية الاجتماعية شأناً يغني مواطنيها عن الالتفات لتسلطها وسلبها لحرياتهم، ومن يتابع الانتخابات التي تجري في أركان الدنيا الأربعة يجد أن القضايا الاقتصادية هي محور حملات البرامج السياسية كما أنها مناط الترجيح بين الأحزاب المتنافسة.
    ومن بلد تفرد بقوة اقتصادية هائلة انطلق شعار «إنه الاقتصاد يا غبي» الذي ذهب مثلاً بعدما أطلقه جيمس كارفيل الذي أدار الحملة الانتخابية لبيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1992م، في مواجهة حملة الرئيس جورج بوش الأب الذي أطلق شعارات من أجل إعادة انتخابه تذكر بالانتصارات التي حققها التحالف الدولي الواسع الذي قادته الولايات المتحدة في حرب الخليج الأولى لتحرير الكويت من الغزو العراقي.
    ولكن الرئيس بوش الأب، السياسي المخضرم الخبير بكواليس السلطة في واشنطن، والبطل الذي كسب الحرب الباردة بانهيار المعسكر الاشتراكي في عهده، والقائد الذي كسب الحرب الساخنة على ضفاف الخليج العربي خسر فرصة إعادة انتخابه لصالح كلينتون، حاكم أركنسو، فقط لأن مستشاري السياسي الشاب أدركوا أهمية العامل الاقتصادي في حياة الناخب الذي يتحسس جيبه فزعاً في ظل وضع اقتصادي منذر بالخطر يتفاقم فيه عجز الخزانة، فيما تناسى مستشارو المخضرم بوش حال الاقتصاد وراهنوا على مجد الزعامة والبطولة.
    ومنذ دخول كلينتون البيت الأبيض بفضل شعار «إنه الاقتصاد يا غبي» حتى صار مثلاً سار بذكره المحللون وحملة الأقلام كلما أرادوا أن يؤكدوا على أهمية ومحورية الاقتصاد في حياة الناس، وأنه ليس بوسع زعيم أن يسلك طريق المجد إن ظن أن ذلك لا يمر عبر الاهتمام بمعاش غمار الناس، وبسعي الصالحين لعمران الأرض.
    وتأكدت محورية الهم الاقتصادي مجدداً في انتخابات الرئاسة الأمريكية العام قبل الماضي، وربما لو لم تتفجر الأزمة المالية بذلك الإندفاع قبل أقل من شهرين من موعد الاقتراع لما أمكن أن يصبح أمريكي إفريقي سيداً للبيت الأبيض في سابقة تاريخية، وقد كشف ثلثا من صوتوا له أنهم فعلوا ذلك لاعتبارات تتعلق بالوضع الاقتصادي المتردي الذي تسببت فيه إدارة بوش وكبدت الجمهوريين أسوأ هزيمة عرفها حزبهم.
    ولا نريد اقتباس المثل لنرمي به أحداً هنا، ولكن نأمل في الاتعاظ بعبرته، فالناظر بتبصر في شأن الأحوال الاقتصادية في السودان، لا يخطئ حين يجزم أن الخطر الحقيقي الوشيك الذي يتهدد البلاد فعلاً لا قولاً إنما يأتي من ثغرة الاقتصاد المفتوحة أبوابه على مصاريعها بلا حراسة متيقظة واعية مبصرة لأزمات تتعدد عناوينها وأسبابها ونتيجتها واحدة.
    فقد بقي السودان وحده من يغرد خارج السرب، فقد جرت الانتخابات هنا، واختلفت القوى السياسية المتصارعة في كل شيء وحول كل شيء، غير أن الثابت هو أن الغائب الوحيد في خضم هذا الجدل المحموم كانت هي هموم وشؤون الاقتصاد السوداني، نعم تطرقت برامج بعض الأحزاب المكتوبة لقضايا اقتصادية، ولكنها في الواقع لم تكن أكثر من مجرد عناوين عريضة ومن باب الديكور لإظهار الاهتمام، ولكنها لم تشكل أبداً بُعداً محورياً في تلك البرامج على النحو الذي تستحقه على الرغم من الأهمية البالغة للعناية بالشأن الاقتصادي، كما أنها لم تطرح أفكاراً جديدة خلاقة ولافتة للاهتمام تجعلها محطاً لأنظار الناخبين.
    وهناك ألف سبب كانت تدعو لأن يجد الشأن الاقتصادي ما يستحقه من اهتمام في الحراك المحتدم في الساحة السودانية، تمتد من عدم كفاءة وفعالية الفريق الحكومي الممسك بهذا الملف مما تظهره نتائج الأداء الاقتصادي المتواضع للدولة الذي لا يتناسب إطلاقاً مع الموارد الكامنة الضخمة التي يتمتع بها الاقتصاد السوداني مما يشير إلى العجز الواضح عن استغلال هذه القدرات، وانتهاءً بالتحدي الكبير الذي ستواجهه البلاد، شمالاً وجنوباً، إن أفضى الاستفتاء على تقرير المصير إلى الانفصال في وقت ليست هناك أي استعداد جِدِّي لمواجهة الآثار الخطيرة التي سيخلفها على الطرفين. كما أن بقاء البلاد موحَّدة لا يعني بالضرورة أنها ستكون بمنأى من الأثار السلبية للأداء الاقتصادي المتواضع للدولة.
    ومظاهر الأزمة الاقتصادية التي بدأت تضرب البلاد أوضح من أن تحتاج إلى تعداد أو إبراز دلائل عليها، فقد ضرب الكساد الأسواق حتى كادت تتوقف حركة البيع والشراء، وأصبحت السيولة في ندرة لبن الطير، وقيمة العملة الوطنية آخذة في التدهور حتى أنها في غضون عام واحد تكاد تفقد نحو نصف قيمتها، وتراجعت معدلات الإنتاج التي كانت مرجوة للمنتجات الزراعية في ظل برنامج النهضة الزراعية الذي كان الرهان عليه لا يقبل الخسارة. وقد أظهرت نتائج التجارة الخارجية للعام الماضي تواصل الأداء المتدني للصادرات الزراعية على الرغم من الأموال الطائلة التي أنفقت في برنامج النهوض الزراعي. هذا دعك من تفشي البطالة وغلاء الاسعار المتصاعدة على نحو جنوني حتى في سلع يفترض أنها منتجات محلية وتعتمد عليها حياة المواطن، ولربما كان الحال سيكون أسوأ بكثير لو استمر تدهور أسعار النفط، فقد ساعد عودتها للارتفاع إلى التقليل من الآثار البالغة السوء جراء اعتماد الحكومة في غالب موارد موازنتها، ومعظم حاجتها من النقد الأجنبي على النفط.
    ولعل الأسوأ قادم، فالذين يعتقدون أن انفصال الجنوب هو مجرد نزهة ويستعجلون للتخلص مما يظنونه عبئاً، سيكتشفون أن الشمال الذي لم يستعد لهذا الاحتمال كما ينبغي كان هو العبء الحقيقي على موارد النفط الأتي معظمها من الجنوب، وأنه سيواجه مصاعب لا مثيل لها في ظل أداء اقتصادي عجز عن الاستفادة من سنين الوفرة في تمتين دعائم قطاعات الإنتاج غير الناضبة.
    والمشكلة هنا لا تتعلق بحقيقة وجود الأزمة التي يواجهها الاقتصاد السوداني فحسب، بل بمردها الذي يعزى لإنكار وجود مشكلة أصلاً مع ميل المسؤولين الحكوميين عن الإدارة الاقتصادية للتعظيم من شأن إنجازات مهما كانت مهمة لكنها بأي حال لا تعطي إجابة ناجعة لما ينبغي أن يكون عليها الحال، وكذلك لوجود أزمة عميقة في طريقة إدارة الأزمة، وعياً بها وإدراكاً لتبعاتها وخططاً ناجعة لمعالجتها، وأول آفة في هذا الشأن «حالة الإنكار الدائم» الطاغية في ذهنية صناع القرار الاقتصادي، إنكار أن هناك مشكلة، بل إشاعة أجواء تفاؤل بوجود نهوض اقتصادي لا يسندها الواقع المعاش، ولا الأرقام الدالة على ذلك، والعبرة هنا ليست بتحقيق إنجاز هنا أو هناك، بل بمجمل الأوضاع الاقتصادية مقارنة بالموارد المتوفرة للبلاد والفرص المتاحة والمقارنة مع تلك الدول التي لا تملك شروى نقير مما يملكه السودان من موارد طبيعية ومع ذلك حلَّقت بعيداً في سماء النهوض الاقتصادي، مما يؤكد أن المشكلة ليست هي عدم توفر الموارد ولكن في غياب العقليات الخلاقة والقيادة الفعالة ذات الإرادة الواعية والتصميم على تحقيق قفزات نوعية وليست مظهرية.
    وليس في ما أوردناه آنفاً تجنياً على أحد، فقد نشر صندوق النقد الدولي على موقعه في شبكة الإنترنت منتصف العام الماضي «خطاب حسن نية» من الحكومة السودانية تطلب فيه تعاونه، بأن يضع برنامجها الاقتصادي تحت مراقبته لثمانية عشر شهراً حتى نهاية العام الجاري، والواقع فإن الخطوة في حد ذاتها ليست جديدة، ولا هي المرة الأولى التي ترسل فيها الحكومة السودانية «خطاب حسن نية» طالبة التعاون مع الصندوق ووضع برامجها الاقتصادية تحت رقابته، إذ أنه أمر معهود منذ أن استعاد السودان عضويته المعلقة في مطلع العقد الحالي، ودخل في تعاون معه في برامج تهدف للمحافظة على استقرار الاقتصاد الكلي، ومعالجة ديون السودان الثقيلة.
    غير أن الجديد هذه المرة في خطاب «حسن النية» هو اعتراف مسؤولي الإدارة الاقتصادية في البلاد بصورة واضحة ولا لبس فيها بتأثر السودان بالأزمة العالمية مما أدى إلى «تقلص عائدات النفط بشدة، وتقلص الاستثمارات الخارجية المباشرة»، وذهب الخطاب أبعد من ذلك حين طلب إخضاع السياسات والإجراءات الاقتصادية المالية التي تنوي الحكومة اتخاذها لتقليل آثار الأزمة العالمية على السودان لرقابة الصندوق، مع الاستعداد لاتخاذ إجراءات إضافية بالتشاور مع الصندوق إذا تطلب الأمر ذلك.
    وكما هو متوقع فقد تلقَّف خبراء صندوق النقد الدولي الطلب الحكومي وطفقوا يوصون بوصفات الصندوق المعروفة بشدة مراراتها، وآثارها الوخيمة المجربة والتي لا تحتاج لأن تُساق عليها الأدلة، فقد عرفها السودان من قبل ومضى في التجاوب معها ولم تحقق إصلاحاً اقتصادياً قط، بل كانت سبباً مباشراً لأن يدفع غمار السودانيين ثمناً باهظاً لها على الرغم من الزعم من أن برامج الصندوق تهدف إلى تخفيف الفقر.
    فقد رسم خبراء الصندوق صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية في البلاد على خلفية تأثير الأزمة العالمية، وتضمن برنامجهم الذي أعدوه بعد زيارتين للسودان في الأشهر الماضية، احتمالات مخيفة لمآلات الوضع الاقتصادي إذا لم يتم تداركه، لكن ما يثير الحيرة أن الإجراءات التي اقترحوها فقيرة إلى درجة كبيرة، فهي تركز على زيادة الجبايات الضريبية، وعلى تعويم سعر الصرف، وعلى الرغم من أن المسؤولين الحكوميين أعلنوا حينها رفضهم لوصفة الصندوق إلا أنهم ماضون فعلياً في تنفيذها عملياً وهو ما يتضح مثلاً من حجم التدهور الذي أصاب قيمة الجنيه السوداني على مدى الأشهر الماضية.
    ومهما يكن من أمر فإن ذلك يعيد طرح تساؤلات مهمة طالما طرحت بشأن سلامة إدارة الاقتصاد السوداني سواء من ناحية السياسات، أو الأداء التنفيذي في إدارة القطاع، فقد رأى العديد من الخبراء والمهتمين أن فورة النمو التي ظلت تشهدها البلاد في السنوات العشر الماضية لم تكن دلالة على رشد السياسة الاقتصادية للحكومة بقدر ما كانت نتاج المداخيل الضخمة غير المسبوقة في الاقتصاد السوداني التي وفَّرها النفط، سواء لجهة دعم ميزان التجارة الخارجية ورفده بعائدات عملة صعبة كبيرة خاصة مع ارتفاع أسعار النفط عالمياً، أو في دعم إيرادات الموازنة، أسهمت بصورة واضحة في إغفال المشاكل الهيكيلية الحقيقة التي يعاني منها الاقتصاد السوداني.
    لقد بح صوت الخبراء والمختصين وهم ينبِّهون منذ أن أطل فجر عصر النفط على البلاد من مغبة الخضوع لإغرائه، والركون إليه دون اهتمام بقطاعات الإنتاج الحقيقية في بلد يذخر بموارد طبيعية هائلة في الزراعة بشقيها، وكان محتماً أن يصاب الاقتصاد السوداني بالمرض الهولندي المعروف لأن من بيدهم أمر إدارة الاقتصاد تجاهلوا تلك النصائح ليس لعدم معرفةٍ بتبعات ذلك، فمن بينهم خبراء اقتصاديين مرموقين، ولكن لأن مشكلة الاقتصاد السوداني في عهد الحكم الحالي هي أنه لم يكن يدار بأولويات وحسابات اقتصادية، بل غلبت عليها الأجندة السياسية وحسابات الربح السياسي القصير الأمد، واستخدامها في إطالة عمر الحكم، على حساب المعالجات الاقتصادية العلمية طويلة الأثر، وقد رأينا مثالاً لذلك تلك الأموال التي أهدرت فيما عُرف بالنفرة الزراعية التي حققت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من أهدافها، لتستبدل لاحقاً بالنهضة الزراعية التي لم يثبت حتى الآن أنها حملت تغييراً حقيقياً يؤدي إلى نهوض فعلي، فالعقليات والآليات والأدوات نفسها التي أفشلت برنامج النفرة الزراعية هي نفسها التي تقف حجر عثرة أمام إنطلاقة ناجحة للنهضة الزراعية، ولا نطلق القول هنا على عواهنه، ويكفي مقارنة ما كان منتظراً تحقيقه وما تحقق بالفعل لنصل إلى هذه النتيجة.
    وتأتي قمة المفارقة حينما سمعنا في الفترة الماضية بعد أن أفاق مسؤولو الإدارة الاقتصادية في الحكم من سكرة أموال النفط السهلة وهم ينعون على أنفسهم عدم الاستفادة من أموال النفط في تحريك قطاعات الإنتاج الحقيقية التي لا تعتمد عليها حياة أغلبية السكان فحسب، بل تشكل طوق النجاة، ومنصة الإنطلاق الحقيقة للاقتصاد السوداني، ومشكلة الحكم الإنقاذي هي آفة الإصرار على فريق محدد من المسؤولين لا ترى لهم بديلاً مهما فشلوا في مهامهم، وحتى النجاح لا يبرر الخلود في كراسي الحكم، فإدخال دماء جديدة لازم لنقل هواء جديد للعقول عسى أن تأتي بأفكار جديدة.
    وليس سراً أن هناك تساؤلات كثيرة تُطرح عن أين ذهبت أموال النفط، فحسب تقارير رسمية فإن عائدات صادرات النفط في السنوات الخمس الماضية بلغت نحو أربعين مليار دولار، وإذا أضفنا إليها النفط المستهلك محلياً، وعادة ما يوازي نحو خمس الصادرات، فإن جملة عائدات النفط حققت قرابة الخمسين مليار دولار في السنوات الماضية، والسؤال هل تحققت نهضة ونمو يوازي هذه المبالغ الهائلة، يشير المسؤولون عادة إلى مشروعات التنمية العديدة التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وتلك حقيقة لا مراء فيها، ولكن الثابت أيضاً أن معظم هذه المشروعات تم تمويلها بقروض خارجية وأدت من عبء الديون التي تعاني منها البلاد.
    ونحن هنا لا نوجه اتهاماً ولكن نشير فقط إلى إثبات ما أوردناه سابقاً من إدارة الاقتصاد بأولويات سياسية، فترهل الجهاز الإداري للحكومة، مركزياً وولائياً، والإنفاق الضخم على الأجهزة الأمنية والعسكرية في ظل استمرار الحرب الأهلية في دارفور، فضلاً عن الصرف الضخم أيضاً على استحقاقات اتفاقية التسوية في الجنوب، وفي دارفور جزئياً والشرق وهلم جرا، كلها جعلت من إدارة الاقتصاد السوداني خاضع للطوارئ السياسية..
    ومن التشوهات العميقة الأثر التي يعاني منها الاقتصاد السوداني تدخل الدولة في تفاصيل الأنشطة الاقتصادية مما جعل القطاع الخاص الحقيقي مسخاً مشوهاً موجوداً رسماً بلا دور فاعل، فعلى الرغم من أن الحكومة أعلنت رسمياً تبني سياسة التحرير الاقتصادي منذ بواكير التسعينيات، إلا أن ما يحدث فعلاً لا يعدو معنى كون أن الحكومة خرجت من الباب لتدخل من الشباك عبر شركات ومؤسسات يسيطر عليها متنفِّذون متحررون من القيود الحكومية ويتمتعون بامتيازات لا حصر لها، مما جعل القطاع الخاص مكبلاً في منافسة غير عادلة ولا شريفة، وشهدنا شركات شبه حكومية تسيطر على مفاصل العمل الاقتصادي، تعطي فتاتاً لمن ترضى بإدخاله في لعبتها، وهكذا أصبح الاقتصاد الفعلي يدار من خارج المؤسسات الرسمية دون حسيب أو رقيب، وتحوَّلت وزارة المالية والاقتصاد الوطني المنوط بها الولاية على المال العام، والولاية على إدارة الاقتصاد الوطني إلى متفرج، ومجرد إدارة خزانة، فقدت السيطرة على ولاية المال العام، وعلى إدارة العملية الاقتصادية.
    ما أكثر ما يمكن أن يقال في شأن الأوضاع الاقتصادية المنذرة بخطر وخيم، وحالة الهرج والمرج السياسي التي تسود البلاد لم تترك فرصة لمعتبر في تدبُّر المآلات الخطيرة للتدهور الاقتصادي، ولئن كان دائماً من الممكن أن تفلح الفهلوة في إدارة الصراعات السياسية، ولكن من المؤكد أن إدارة الاقتصاد أمر مختلف تماماً لا تفلح معه حالة الإنكار ولا التصريحات النارية، ولا أنصاف المواقف، ولا التمنيات، فالاقتصاد علم بدائل يقوم على حسابات دقيقة، وما يحتاجه السودان أكبر من انتظار تجريب المجرب، المطلوب بصراحة تحول جذري في سياسات وإدارة القطاع الاقتصادي.
    وهذا يعني أن قد آن الآوان لأن تلتفت قيادة الدولة بجدية أكثر للشأن الاقتصادي وتوليه الاهتمام والعناية القصوى التي يستحقها لأن ذلك لم يعد ترفاً، بل أمراً بالغ الجدية يتعلق به مصير الحكم نفسه واستقرار البلاد، والتهاون في التعاطي معه أو التهوين من أمره ستكون عاقبته خسراً، ولئن جاز بحساب الموازنات السياسية أن تبقي وظائف الحكومة الاساسية بلا تغيير، فإن تشكيل الفريق الاقتصادي للحكومة الجديدة يجب ألا يخضع لتلك الآلية المعطوبة المحدودة الأفق، بل يجب أن يكون خارج تلك الحسابات الضيقة لأن المطلوب تغييراً حقيقياً في إدارة القطاعات الاقتصادية للدولة من فريق تتوفر له القدرة والكفاءة وقبل ذلك الرؤية الثاقبة لوضع سياسات خلاقة وجريئة لتحريك وتفجير طاقات الاقتصاد السوداني الضخمة الكامنة، وإجراء جراحة للتشوهات الكثيرة التي تثقل كاهله، وتمكين ولايته من المال العام وإدارة الاقتصاد الوطني بنزاهة وشفافية وعدالة.
    Khalid Tigani [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ]






















                  

06-13-2010, 06:32 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)



    للذين يمتلكون المقدرة على التوفير اي لديهم مدخرات:

    لا تحتفظ بها كوديعة جارية ولا حتى استثماريه في اي مؤسسة مالية مهما كانت نسبة الارباح لانها (اي الارباح)لن تعادل التآكل الناتج من تدهور سعر الجنيه.

    لذا افضل ما تفعله هو ان تكون مدخراتك في شكل اصول..

    ابتعد في ايام التضخم عن شهامة ومافي حكمها الا لو كانت بالعملة الصعبه..

    لا تشترك في جمعيه وتكون آخر من يستلم لو كانت دوافعك ادخارية وليست اجتماعيه..

    لا تسيل اصولك (اراضي او عربات ومافي حكمها) الا للضرورة القصوى..
                  

06-13-2010, 06:57 PM

محمد الأمين موسى
<aمحمد الأمين موسى
تاريخ التسجيل: 10-30-2005
مجموع المشاركات: 3470

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    Quote: لا تسيل اصولك (اراضي او عربات ومافي حكمها) الا للضرورة القصوى..


    أها ... لو عندك كاش تعمل بيهو شنو؟
                  

06-14-2010, 00:26 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد الأمين موسى)

    Quote: أها ... لو عندك كاش تعمل بيهو شنو

    ذهب
    عقار
    عملة صعبة
                  

06-15-2010, 07:48 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: محمد الأمين موسى)


    لو عندك كاش يا محمدافضل ما تفعله هو شراء اصول او استثمرها كوديعة في شكل عملة صعبه..

    لانو طالما هي في حوزتك فستفقد من قيمتها باستمرار مع توالي انخفاض سعر الصرف وارتفاع

    معدل التضخم....

    هذا ولا ننسى ان المفاجآت دائماً وارده....
                  

06-17-2010, 08:45 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    الغريب في الامر هو لجوء البنك المركزي للاجراءت الامنية لمحاربة ظاهرة الاتجار بالعملة

    والغرابة تاتي لعدة اسباب:اولاً قانونيا نحن نطبق سياسة التحرير الاقتصادي وهي لا تمنع ذلك

    وثانياً هذا المنحى يؤكد التشخيص الخاطيءلأزمة ارتفاع سعر الدولار قصاد العملة الوطنية،فسبب تدهور سعر

    الصرف ليس لخطا في اجراءت تنظيم سوق العملة او تفشي السوق الاسود وانما سببه قلة احتياطي العملة

    الصعبة لدى البنك المركزي،وذلك لاسباب معروفه....

    ثم تاريخياً لم يحدث ان نجحت الاجراءت الامنية في كبح جماح السوق الاسود((سلع او عملات))

    بل مثل هذه الاجراءت تزيد من سعاره....

    لو كانت الجهات المعنية جادة في محاولة علاج الازمة..

    لما صحا السودانيون ذات صباح على وقع حكومة تتكون من77 وزير!!!!

    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-17-2010, 09:58 PM)

                  

06-17-2010, 10:13 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    قال احد الوزراء الجدد: ان من اوليات الحكومة الجديدة ان تحفظ للسودان عزته وكرامته..

    ونحن نقول:العزة والكرامة ليست شعارات تلوثون بها الاسماع صباح مساء..

    العزة والكرامة هي ان توفر للمواطن وظيفة محترمة وبراتب يلبي الحد الادنى من احتياجاته..وباسعار في متناول يده..

    تقول الامم المتحدة بالكفاف ويقول الاسلام الكفايه...


    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-18-2010, 05:09 PM)

                  

06-18-2010, 11:44 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    Quote: لم تُمنح أية زيادات في مرتبات العاملين في القطاعين العام والخاص خلال الأعوام الأخيرة بالرغم من تصاعد معدلات الغلاء بصورة جنونية.. ونرى أن ولاة الأمر بوسعهم كبح جماح الغلاء الذي زاد الفقراء فقراً وضاعف من معاناة العاملين في القطاعين العام والخاص.
    ويأتي السكر في طليعة السلع التي زادت اسعارها بنسبة فاقت الـ «04%». ولا نستطيع ان نفهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع هذه السلعة التي حقق قطاعها النجاحات تلو النجاحات وكادت البلاد تسد حاجة مواطنيها من هذه السلعة الاستراتيجية، والمعروف أن جميع مدخلات هذه الصناعة متوافرة محلياً كما ان كل الأيدي العاملة سودانية. وإذا لم يتخذ المسئولون الاجراءات اللازمة للحد من الارتفاع الكبير في سلعة السكر فإنها سوف تشهد مزيداً من الارتفاع الذي سوف يرهق كاهل المواطن الضعيف لا سيما وشهر رمضان على الأبواب. والمعروف ان استهلاك المواطنين للسكر في هذا الشهر المبارك سوف يتضاعف.
    وشمل الغلاء الطاحن المتصاعد اسعار اللحوم الحمراء والبيضاء.. فقد ارتفعت اسعار لحوم الضأن خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة «04%» وحدث ذات الارتفاع بالنسبة للحوم الابقار والدواجن والبيض فقد ارتفع سعر البيض خلال هذه الفترة من سبعة جنيهات للطبق إلى «51» جنيهاً وهذه الزيادة تقارب المائة في المائة. ومن أسباب زيادة اسعار اللحوم الحمراء ان السكة الحديد لم تعد تنقل الابقار والضأن وقد كانت تكلفة النقل بالسكة الحديد زهيدة جداً مقارنة بالنقل بالشاحنات الباهظ التكاليف.
    فلا بد أن يعمل المسئولون على اعادة النقل بالسكك الحديد أو انشاء الآبار على طول خطوط سير الماشية من مناطق الانتاج إلى مناطق الاستهلاك.
    أما الارتفاع الذي يحدث من وقت لآخر في مجال الغلال فإن التصدي له أمر ميسور لان اسباب الارتفاع مفتعلة وتنتج عن تخزين بعض الجشعين لهذه السلعة الغذائية الرئيسية إلى ان ترتفع اسعارها ويمكن لإدارة المخزون الاستراتيجي ان تغمر الأسواق بالذرة عندما ترتفع اسعارها وهذا خير سبيل لخفض الاسعار والعمل على استقرارها ومحاربة الجشعين والمتلاعبين بقوت الشعب.
    وثمة مسبب رئيسي لارتفاع الاسعار وهي الجبايات التي تفرض على السلع العابرة للولايات، فقد دأبت كل ولاية على الاستفادة من هذا المصدر لزيادة ايراداتها ولم تجد قرارات وزارة المالية فتيلا في القضاء على هذه الممارسة الضارة. ومما يرهق كاهل المواطن الارتفاع المستمر في مواد البناء التي تزداد الحاجة إليها لصيانة المساكن مع قدوم فصل الخريف.
    وشملت موجةالغلاء البقوليات والزيوت النباتية والشاي والا######## والخضر والفاكهة، وقد رأينا العديد من الدول تستفيد من زمن وفرة الخضر والفاكهة وذلك بالعمل الدؤوب لتصنيعها وتعليبها أو حفظها في الثلاجات المعدة خصيصاً لهذا الغرض، وثلاجات الخضر والفاكهة عبارة عن مخازن ضخمة مبردة. كما يمكن انشاء المصانع التي تجفف الخضر والفاكهة «مثل تجفيف البصل والطماطم» وقد نجحت محاولة رائدة قام بها أحد المستثمرين في جنوب كردفان وتمثلت في صناعة القمردين من ثمار المانجو إلى جانب تجربة تصنيع الفاكهة في واو وكريمة. وثمة تجارب عصرية لاقت النجاح في انحاء عديدة من العالم وهي البيوت الزجاجية التي تنتج الخضر في الفصول التي لا يلائم المناخ زراعتها، وهذه الطريقة مهما ارتفعت تكلفتها فإنها لن تصل إلى تكلفة الخضروات التي تستورد من بعض دول الشرق الأوسط.
    ولا شك ان المسئولين عن توفير السلع للمواطن على دراية بافضل الطرق لخفض اسعار السلع الرئيسية دون المساس بسياسة السوق الحر وعليهم ان يعملوا وبجد للحد من موجة الغلاء التي تزيد معاناة المواطن المثقل بالهموم والأعباء وتزيد الفقراء فقراً. ولا بد أن يتذكر القائمون بالأمر ان من أهداف الالفية الثالثة للتنمية «MDG» الحد من معدلات الفقر المدقع بنسبة «05%» بحلول العام 5102م. ولن يتسنى ذلك أبداً في بلادنا مع الغلاء الطاحن والمتصاعد الذي يعاني منه المواطنون وإذا تناوشت المواطنين هموم توفير لقمة العيش فإنه لن يستطيعوا الالتفات للتنمية والخلق والابداع.
    وقد وعد والي الخرطوم السابق د. المتعافي ووالي الخرطوم الحالي د. عبد الرحمن الخضر بخفض أسعار لحوم الدواجن إلى ما دون الخمسة جنيهات للكيلو، وإذا صدق هذا الوعد فإن أحد الاعباء الثقيلة يكون قد ازيح عن كاهل المواطن.
    ولا غرو في ذلك فقد أصبحت لحوم الدواجن في دول الخليج وماليزيا والهند مثلاً هي طعام الفقراء ولا يتجاوز سعر الكيلو منها ثلاثة جنيهات سودانية. ولا بد من الاستثمار في مجال توفير الألبان، ونعلم ان العمل يجري على قدم وساق وإذا استقرت هذه الصناعة فإنه من الممكن انشاء مصانع لتجفيف الألبان ولصناعة مشتقات الألبان التي تعتبر مصدراً مهما للغذاء.
    وقد قال الشعب السوداني كلمته خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأخيرة ومنح ثقته المطلقة للرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطني الذي نال اغلبية مريحة في المجالس التشريعية الولائية والمجلس التشريعي القومي. ولا بد ان ترد الحكومة الجميل لشعبها وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
    ويتوقع المواطنون من هذه الحكومة التي أولوها ثقتهم ان تعمل على تحقيق دولة الرخاء والرفاهية ولا سبيل إلى ذلك إلا برفع أعباء المعيشة عن كاهل المواطن حتى يتسنى له الحصول على لقمة العيش الكريمة. ويشمر عن ساعده لبناء الوطن.
    ونهيب بنواب ونائبات الشعب السوداني في المجالس التشريعية الولائية والمجلس الوطني الذين تم اختياره من خلال الانتخاب الحر ان يولوا هذا الأمر العظيم الأهمية فائق اهتمامهم لا سيما وان برامجهم الانتخابية التي اختارهم الشعب على ضوئها وعدت بالعمل على تخفيض اعباء المعيشة عن المواطنين وخفض معدلات الفقر. بل وبشرت بالرخاء والرفاهية.
    أقول قولي هذا وأنا مدرك تماماً لجدوى سياسة تحرير الأسعار التي أقالت عثرة الاقتصاد السوداني وخفضت معدلات التضخم وعملت على استقرار سعر الصرف وعلى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية وزيادة معدل النمو الاقتصادي على نحو غير مسبوق. إلا أن ترك الحبل على الغارب لقوى السوق دون تدخلات وقائية من الدولة من شأنه ان يفسح المجال للمضاربين والمرابين والانتهازيين والجشعين والمتلاعبين بقوت المواطن ليفعلوا ما يشاءون ويتحكموا في السوق.
    وثمة تدخلات ناجحة حدثت خلال السنوات الماضية استطاعت كبح جماح الأسعار، ولا شك ان الجهات ذات الاختصاص في الحكومة أدرى بهذه التدخلات.



    http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=653&id=50852
                  

06-18-2010, 05:52 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: سيف اليزل برعي البدوي)


    القول ما قال بابكر فيصل



    مهلا ... فأنّ القادم أسوأ ... بقلم: بابكر فيصل بابكر
    الخميس, 17 يونيو 2010 16:01
    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


    حملت الصحف الصادرة يوم الخميس الماضي نذر الشر الأولي, وبداية الحصاد المر لدعوة منبر (الشؤم) ومن لفّ لفه من الأنفصاليين, حيث كشفت ندوة «الأوضاع الاقتصادية في السودان في حال الانفصال»، التي نظمتها دائرة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية بوزارة العلوم والتكنولوجيا, عن جملة الآثار السالبة على الميزانية حال أنفصال الجنوب.

    وقال الشيخ محمد المك وكيل وزارة المالية الأسبق، إن جملة الفاقد الإيرادي حال الانفصال ستصل الى (6.7) مليارات دولار أي بنسبة (33%) من إيرادات الخزينة. وفي ذات الندوة دعا صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان إلى ضرورة إيجاد المعالجات بتفعيل الصادرات غير البترولية وترشيد الانفاق وتوجيه الموارد وتحديد الأولويات بعناية فائقة واتخاذ سياسات راشدة للخروج من المرحلة التي وصفها بـ «الحرجة» خاصةً السنوات الأولى.

    تجول بخاطر من يقرأ ويستمع لهذه التصريحات العديد من التساؤلات المشروعة حول توقيتها ومدى القدرة على علاج المشاكل المثارة فيها, فلماذا صمتت الحكومة عن الحديث عن مخاطر الأنفصال طيلة السنوات الخمس الماضية ؟ فهى عندما وقعّت أتفاق سلام نيفاشا كانت تعلم أنّ أستحقاق الأستفتاء قادم وقد يقود للأنفصال ومع ذلك لم تبصّر المواطنين بالصعوبات الأقتصادية التي ستترتب عليه. ولماذا لم تعمل علي الأستفادة من أموال البترول بتوجيهها نحو أحداث طفرة حقيقية وكبيرة في الزراعة والصناعات التحويلية ؟

    يعلم الجميع أنّ الزراعة هى قاطرة الأقتصاد السوداني والمصدر الرئيسي لنموّه, ومع ذلك فشلت كل الخطط الحكومية في الأرتقاء بها, فمع كثرة الحديث والضوضاء عن (النفرة) و (النهضة), ومع وجود عشرات الوزراء ( مركزيين وولائيين), تدهورت الزراعة بشقيها المروي والمطري تدهورا مريعا, وانهارت الصناعة المرتبطة بها وهي صناعة النسيج (99 % من مصانع النسيج متوقفة), وأصبح البترول يشكل (95 %) من صادراتنا بحسب تقارير صندوق النقد الدولي, فكيف يمكننا بعد ذلك " تفعيل صادراتنا غير البترولية " ؟ وهل لدينا يا سيادة محافظ بنك السودان صادرات غير منتجات الزراعة حتى نفعّلها ؟

    تقول تقارير صندوق النقد الدولي أنّ عائدات البترول السوداني في الفترة (1999 – 2009) قد بلغت حوالي (50 مليار دولار), فكم من هذه الأموال تمّ توجيهه للزراعة أو البنيات الأساسية ؟. أنّ اكبر مشروع أنجزته حكومة الأنقاذ منذ مجيئها وهو "سد مروي" قد تم تمويله بقرض واجب السداد فأين اذا ذهبت أموال البترول ؟ ولماذا لم يتم توجيه الموارد وتحديد الأولويات طيلة السنوات الماضية بينما يتم الحديث عنها بعد فوات الأوان ودخول الفترة الحرجة ؟

    أنّ البدائل التي طرحت في تلك الندوة لمعالجة فاقد الأيرادات التي ستحدث حال انفصال الجنوب تمثلت في ضرورة زيادة الجهد الضريبي والاعتماد على وسائل فعالة للتمويل مثل اصدارات الصكوك والسندات وترشيد الانفاق العام والتمويل الخارجي واقناع الجنوب بالاستمرار في الشراكة لعائدات البترول لحين إكمال بنياتهم التحتية، وكذلك الإسراع في اكتشاف النفط بالشمال.

    أنّ زيادة الجهد الضريبي تعني ببساطة شديدة زيادة (العبء الضريبي) على المواطنين أضافة الي أرهاقهم بالمزيد من الرسوم والجبايات الحكومية, وبالتالي العودة الي سيرة الأنقاذ الاولى حيث (دمغة الجريح, ودمغة الشهيد, ودمغة , ودمغة, وهلمجرا).

    وفيما يختص بالتمويل بواسطة الصكوك والسندات, فهذا النوع من التمويل يعتمد في الأساس على ثقة المموليّن في مقدرة الحكومة على سداد الأصول والأرباح, وذلك من خلال وجود ضمانات ( مثل البترول), وهذا الأمر لن يتوفر حال حدوث الأنفصال, وفي هذا الصدد يمكننا الرهان على أنّ الممّولين الحاليين عبر السندات (شهامة وتفريعاتها), سيبدأون في التململ والخوف مما ستؤول اليه الأحوال في الثمانية اشهر الحاسمة القادمة, وبالتالي فأننا نتوقع أنخفاضا حادا في الموارد المجلوبة عن طريق هذا النوع من التمويل, وعدم القدرة على استقطاب مموّلين جدد.

    أنّ ذات القول الذي أوردناه في أمر التمويل بواسطة الصكوك والسندات ينطبق على أمر التمويل الخ

    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-18-2010, 06:00 PM)
    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-18-2010, 06:03 PM)

                  

06-19-2010, 07:23 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    تكملة مقال بابكر فيصل


    أنّ ذات القول الذي أوردناه في أمر التمويل بواسطة الصكوك والسندات ينطبق على أمر التمويل الخارجي. فالجميع يعلم أنّ التمويل الخارجي لم يتدفق علي السودان الأّ بعد أكتشاف البترول الذي يعد ضمانة كبري للموّلين الخارجيين (بنوك أو مؤسسات). والمتوقع هو أنحسار هذا النوع من التمويل حال حدوث الانفصال وذهاب (70 %) من موارد البترول الي دولة الجنوب الوليدة.

    قد طرحت الندوة أمر ترشيد الأنفاق العام كأحد الحلول لتعويض العجز في الأيرادات الذي سيتسبب فيه أنفصال الجنوب. والشق من الصرف الذي يعنى بتعبيد الطرق وبناء المدارس وتشييد المستشفيات, لا شك سيشهد تراجعا كبيرا, وهو في الاساس لم يكن في مقدمة أولويات الصرف حتى مع وجود البترول (التعليم والصحة نصيبهما لا يتعدى( 5 %) من الميزانية). أما الصرف على الأجهزة الأمنية والقوات النظامية (الجيش والشرطة) فقد فاق ال( 60 %) من الميزانية. وقد شكّل جهاز الحكم الفيدرالي المتضخم القائم على الترضيات السياسية وليس حاجات الأدارة الفعلية عبئا أضافيا على الميزانية ( أختلاق وظائف مثل "معتمد الرئاسة" و"الخبير الوطني" ليس لها مثيل في أية نظام في العالم).ولا يبدو أنّ في نيّة الحكومة المساس بأوجه الصرف الأخيرة هذه, بل ربما أز

    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-19-2010, 04:47 PM)

                  

06-19-2010, 06:16 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    ماذا يفعل صاحب القرار لتخفيف حدة التضخم وانهيار سعر صرف الجنيه؟؟
    يستخدم ادوت السياسة النقديه..سعر الفائده...الاحتياطي النقدي لدى البنوك..الاحتياطي القانوني لدي البنك المركزي من جملة ودائع البنوك..
    يعني يستخدم سياسه نقديه انكماشية .. يرفع سعر الفايدة والاحتياطي القانوني والاحتياطي النقدي...هنا ستظهر مشكلة وهي حدوث مزيد من الركود وتأثر قطاع الاستثمار سلباً..
    لانو لما يرفع سعر الفايدة سيحد ذلك من عملية الاقراض ..
    وعدنما يرفع الاحتياطيات يقلل من المعروض النقدي...

    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-20-2010, 07:25 AM)

                  

06-19-2010, 06:55 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    أو يستخدم ادوات السياسة الماليه ..

    وهي الانفاق العام والضرائب ..

    المفروض يتم خفض حاسم في الانفاق العام وترشيد الصرف الحكومي !!

    ولكن هل من الوارد حدوث ذلك ..في ظل حكومة مترهلة وزراءها77 ونظام فدرالي

    ابتلانا الله بسلبياته فقط ولم نرى لايجابياته شيئاً..حيث انه ((اي النظام الفدرالي))

    اصبح آليه من آليات توزيع كيكة السلطة وممارسة الترضيات السياسية الواضحة..

    اذن لن تفعل الحكومة شيئاً غير تفعيل هذه الاداة (( الا وهي الضرائب))

    الضرائب ...افقيا بالبحث عن ممولين جدد وراسياً بزيادة الفئات..

    واسم الدلع لذلك((زيادة الجهد الضريبي))
                  

06-20-2010, 09:09 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    دعوا لاحداث تناغم بين السياسات التمويلية والنقدية
    خبراء ينصحون البنك المركزي بضبط تحاويل الأجانب للعملات الصعبة

    الخرطوم: سنهوري عيسى

    نصح خبراء المصارف والاقتصاد بنك السودان المركزي بضرورة تخفيف وتيرة قراراته والاجراءات المستمرة في مجال النقد الأجنبي والاستيراد والتي قالوا انها لم تصمد كثيراً لتصدر بعدها ضوابط أخرى تنسخها الأمر الذي يفجر حالة من القلق وسط المتعاملين بسوق النقد الاجنبي ويربك الحركة التجارية بالبلاد تفاقم من معدلات ارتفاع الاسعار. ودعا الخبراء في حديثهم لـ (الرأي العام) الى ضرورة احداث تناغم بين السياسات المالية والنقدية ومراجعة ضوابط التحاويل الخارجية للنقد الاجنبي والتي تشمل تحاويل الاجانب وعائد الاستثمار والتحاويل لاغراض الاستيراد بجانب ضرورة تشجيع الانتاج.
    وأكد د. عادل عبد العزيز الخبير الاقتصادي المعروف ان الحل الأمثل لمشاكل سوق النقد الاجنبي والاستيراد يكمن في توافق السياسات النقدية والمالية، على أن تتم معالجات الطوارئ التي تؤثر على مسار الميزانية بالخطط والمعالجات الكلية وليست الجزئية بحيث لا يتضرر الاقتصاد الذي نريد له أن ينصلح.
    وأضاف د. عادل في حديثه لـ (الرأي العام) ان ايقاف نزف الضغط على العمالة الاجنبية يكمن في ضبط التحاويل الخارجية سواء أكانت تحويلات الاجانب العاملين بالبلاد او الاستيراد او عائدات الاستثمار حتى لا تؤثر على استقرار سعر الصرف . بجانب تغيير النمط الاستهلاكي وسط المواطنين، والذين قال ان لديهم نزعة استهلاكية لكل ما هو مستورد من الخارج بجانب تحجيم استيراد السلع غير الاساسية.
    وعضد الاستاذ قاسم محمد خليل الخبير المصرفي من القول بوضع ضوابط لتحويلات الاجانب العاملين بالبلاد تنص على صرف او انفاق جزء من مرتبات هؤلاء الاجانب في البلد الذي يعملون فيه على خدمات السكن والاعاشة والعلاج وغيرها من الخدمات مع التزامهم بتحويل بقية المبالغ عبر البنوك والصرافات لضمان وضع احصائيات دقيقة، وحجم هذه التحاويل مهم في وضع ضوابط للحد من آثارها الجانبية في الطلب على النقد الاجنبي بجانب مواجهة اي ارتفاع في اسعار الدولار.
    وأضاف قاسم في حديثه لـ (الرأي العام) أن كل ما اتخذه البنك المركزي من اجراءات لضبط سوق النقد الاجنبي والاستيراد عبارة عن مسكنات فقط، بينما الحل يكمن في مراجعة ضوابط تحاويل الاجانب وتقنين تحويلها عبر البنوك، وزيادة الصادرات غير البترولية ومنح تسهيلات للمصدرين لضمان زيادة حصيلة الصادر من النقد الاجنبي، بجانب تقليل الاعتماد على النفط كمورد رئيسي للدولار او النقد الاجنبي.




    الراي العام20-6-2010
                  

06-20-2010, 12:42 PM

الهادي هباني
<aالهادي هباني
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 2807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    تحياتي أستاذ الأمين و شكرا علي هذا البوست العلمي الظريف
    خفيف الظل و العميق المركز في تناوله لبعض أهم القضايا الإقتصادية
    و تبسيطها برغم تعقيداتها و تشابكها بلغة بسيطة مفهومة لكل الناس
    ،،،
    و التضخم كما عرفته أنت بأنه إرتفاع متواصل في الأسعار أي الزيادة
    المتواصلة في الطلب علي السلع و الخدمات أو بمعني آخر كمية كبيرة
    من النقود تتسابق علي عدد محدود من السلع و الخدمات ،،، فإنه أيضا
    يمكن تعريفه بأنه "عدد كبير من الوظائف الشاغرة المعروضة التي تتسابق
    علي عدد محدود من القوي العاملة" و بالتالي فإن التضخم من المفترض
    أن يكون مصحوبا بمعدلات تشغيل عالية و إنخفاض ملحوظ في معدل البطالة
    أي أن العلاقة بين التضخم و البطالة علاقة عكسية كلما زاد التضخم كلما
    إنخفضت البطالة علي إعتبار أن الزيادة في الطلب علي السلع و الخدمات
    (أي التضخم) تؤدي إلي زيادة الوحدات الإنتاجية الأمر الذي يخلق فرص
    تشغيل جديدة ،،،
    و لكن في بلادنا لا يحدث هذا و إنما العكس تماما حيث تزيد معدلات التضخم
    و في نفس الوقت تزيد معدلات البطالة!!! و ينخفض الطلب أي أن التضخم لم
    ينشأ نتيجة للزيادة في الطلب الكلي حيث قابله إنخفاض كبير في الطلب
    علي أرض الواقع أي قابله "ركود" ،،،
    و هذه هي الحالة التي تعرف بالتضخم الركودي أو Stagflation و هي الحالة
    التي تعبر عن إرتفاع متواصل في أسعار السلع برغم إنخفاض معدلات الطلب و
    إرتفاع معدلات البطالة ،،، و عادة في مثل هذه الحالات يأتي إرتفاع أسعار
    السلع و الخدمات من عوامل أخري خارجة عن إطار التغيرات في "سلة المستهلك"
    أو (Consumer Basket) أي أنه غير مرتبط بالأرقام القياسية لأسعار المستهلك
    بل بعوامل خارجية أخري أو بالأرقام القياسية لأسعار المنتج أو "سلة المنتج"
    أو (Producer Basket) و هو ما أشرت إليه أنت بشكل آخر في أحد المداخلات
    بالتضخم الناتج عن إرتفاع تكاليف الإنتاج ،،،
    و هذا النوع من التضخم أو التضخم الركودي ينشأ نتيجة للزيادة في الأسعار
    مع بقاء مستوي الأجور علي ما هو عليه أو بمعدل أعلي من معدل الزيادة في مستوي
    الأجور ،،،
    و هو أيضا يتقاطع مع نوع آخر من أنواع التضخم يعرف بتضخم التكلفة أوال
    (Cost -Push inflation) الذي يعبر عن التضخم الذي ينشأ نتيجة لإرتفاع سلعة
    واحدة من السلع الإنتاجية الإستراتيجية التي يؤثر إرتفاعها علي كل أو أهم القطاعات
    الإنتاجية و من أمثلته التضخم الذي ضرب بريطانيا عام 73م نتيجة لإرتفاع
    أسعار البترول و أدي لإرتفاع جميع السلع و الذي أبعد حزب العمال عن السلطة لأكثر
    من عشرين عاما ،،،
    و في السودان فإن السياسة النقدية الخاطئة للدولة أدت إلي تدهور قيمة الجنيه
    مقابل الدولار نتيجة ل:
    أولا: إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نسبة لتدهور الإنتاج المحلي
    في كل القطاعات دون إستثناء بما في ذلك النفط الذي إنخفضت أسعاره لمستويات
    لم تضعها الحكومة في الحسبان.
    ثانيا: النقطة أعلاه أدت إلي توجه التجار للإستيراد من الخارج مما أدي إلي
    إرتفاع الطلب علي الدولار لتمويل الإستيراد ،،، و من أمثلة ذلك فقد كان أحد
    وكلاء الجزيرة الرياضية قبل كأس العالم يبحث عن 200 الف دولار لتمويل شراء
    كروت إضافية من قطر لمواجهة الطلب عليها في هذا الموسم مما أجبره علي شراء
    الدولار بسعر 2.8 جنيه للدولار الواحد من أحد تجار المؤتمر الوطني الكبار
    المعروفين ،،، و هذا ما يفسر إرتفاع سعر كارت كاس العالم إلي 175 دولار أو
    ما يعادلها بالجنيه السوداني بينما تباع حاليا عند الوكيل في قطر ب 75
    دولار فقط و في نفس الوقت لم يؤدي ذلك لزيادة الطلب بمستويات غير عادية فعدد
    كبير من الناس يشاهدون مباريات كاس العالم إما مجانا مع من إغتني الكارت من
    الأهل و الأصدقاء أو بإشتراك عدد من الأصدقاء و الأهل لشراء كارت واحد، أو من خلال
    الأندية المؤقتة التي فتحها بعض الناس في بيوتهم أو استأجروا لها بيوت و محلات
    خاصة يتم فيها مشاهدة المباريات مقابل مبلغ معين مع توافر الكراسي و خدمات
    الشاي و القهوة و غيرها ،،،
    ثالثا: زيادة عمليات غسيل الأموال في السودان و التي أدت إلي زيادة عرض
    النقود من خارج إطار القنوات الرسمية المعروفة لدورة تدفق الدخل القومي بين
    قطاعات المجتمع المختلفة مما أدي إلي تراجع قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار ،،،
    رابعا: دخول الدولة نفسها نتيجة لضعف حصيلتها من النقد الأجنبي (نتيجة لتدهور
    الصادرات و إنخفاض حصيلة صادرات النفط) كمشتري للدولار لتمويل إستيراد الأسلحة
    و الأجهزة و المعدات الأمنية و مدخلات قطاع النفط و لسداد إلتزاماتها بالدولار قصيرة
    الأجل مقابل التسهيلات الإئتمانية التي حصلت عليها خلال السنوات السابقة من بنوك و مؤسسات
    مالية خارجية و حكومات و التي لا تستطيع تأجيلها،،، و هي بالتأكيد و لشراء العملة
    الصعبة لتمويل هذه الإلتزامات تستخدم، أموال الناس و مدخراتهم ، (بدلا من توجيهها في تحسين
    خدمات الصحة و التعليم و الرفاهة و التي تحصل عليها إما في شكل ضرائب و زكاة و أتاوات ،،،
    أو كذلك من خلال التوسع في إصدار صكوك الإستثمار قصيرة الأجل) في تغطية إلتزاماتها بمعني أن
    الدولة حاليا تخلق إلتزامات جديدة بشكل مستمر لتمويل تغطية إلتزامات سابقة بدلا من تمويل
    خلق أصول منتجة جديدة مما جعل الحكومة حاليا في حال عجز دائم و هو ما سيؤدي علي المدي الطويل
    لإفلاسها و لتدهور الأوضاع لمستويات غير مسبوقة فالحكومة بإختصار بدلا من إستخدام التمويل بالعجز
    لتمويل مشاريع التنمية لزيادة الدخل القومي و تحقيق التشغيل الكامل و التوازن في ميزان
    المدفوعات و إستقرار في المستوي العام للأسعار تستخدم التمويل بالعجز لتمويل العجز ،،، و هذه
    كارثة كبيرة ،،، (و نسأل الله أن يجيب العواقب سليمة) ،،،

    مع فائق شكري و تقديري مجددا و سنواصل المتابعة لهذا البوست الشيق و التداخل فيه من الحين
    و الآخر
                  

06-21-2010, 07:47 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الهادي هباني)

    شكراً استاذ الهادي...

    لا شك ان مداخلتك اكثر من قيمه وهي بعد رصينه وشديدة المعرفيه((ان صح التعبير)

    واضافت للموضوع اضافة رائعه..

    اتمنى مرورك مرةً اخرى...
                  

06-22-2010, 07:42 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)


    طبعاً ليس بالضرورة قيمة العملة العاليه ..مؤشر ايجابي..

    ولا دائماً قيمتها المنخفضة....مؤشر سلبي

    الاصل والصحيح ان تأخذ قيمتها الحقيقية..اي التوازن( .Equilibrium )

    اذا اخذت قيمة اكبر من قيمتها بفعل قرارات ادراية وليس قرارات سوق(عرض وطلب) يتضرر قطاع الصادر

    اذا كانت قيمتها اقل نتيجة تشوهات ما..سينتج ذلك ضغوط تضخمية..

    كثيراً ما طبقت امريكا سياسة الدولار الضعيف..

    وهاهي الصين تحارب امريكا بسياسة اليوان الضعيف..

    وامريكا في مفاوضات مكوكية لتجعل الصين سياستها تجاه اليوان اكثر مرونة..يعني تسألها

    ان ترفع قيمة عملتها...
    سبحان الله..
                  

06-22-2010, 02:52 PM

بابكر عثمان مكي
<aبابكر عثمان مكي
تاريخ التسجيل: 06-11-2006
مجموع المشاركات: 879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    يابكري بالله ارفع البوست ده فوق عليك الله

    يمكن يقراه واحد من السبعة وسبعين وزير ديل

    ويجنبنا الكارثة القادمة

    شكرا صديقي الامين
                  

06-24-2010, 09:30 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: بابكر عثمان مكي)

    شكراً يا زيكوا,,,

    على المرور وحسن الظن
                  

06-24-2010, 09:59 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    ومازال الدولار يواصل جنونه...

    الدولار2850 .زيعني الريال760..

    يعني السوق الاسود مدً لسانو لاجراءت البنك المركزي...

    هذا ما جاء في (0الراي العام))




    ارتفاع سعر الدولار مجدداً

    الخرطوم: عبد الرؤوف عوض

    قَفَزَ سعر الدولار مرة أخرى الى (2.85) قرشاًً في السوق الموازي بعد التراجع الكبير الذي حدث أخيراً بسبب إجراءات البنك المركزي الأخيرة.
    وكشفت جولة لـ «الرأي العام» أمس عن اختفاء سماسرة الدولار من أماكن تواجدهم في السوق العربي، إلاّ أنّ مصادر أكدت أنهم يعملون بعيداً عن أنظار الجهات التي تقوم بالحملات، وكشفت المصادر عن شح في سوق النقد الأجنبي في الفترة الأخيرة مع زيادة الطلب، إلاّ أنّ سمير أحمد قاسم رئيس غرفة المستوردين قال إنّه لا توجد أيّة عقبات في فتح الاعتمادات لعمليات الاستيراد في الفترة الأخيرة، وأشار إلى انسياب عمليات الوارد.

                  

06-24-2010, 10:08 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    ارجوكم تأملوا عناوين صفحة الاقتصاد في الراي العام24-7...

    شوفو عدد ونوع واهمية السلع التي تواصل الارتفاع..



    الأقتصاد



    مع بداية الخريف تزايد الطلب على (الكواريق والطواري) والجرارات الزراعية
    الخرطوم: عباس أحمد :مع بداية هطول الامطار في انحاء متفرقة بالبلاد تشهد اسواق الآليات الزراعية الحديثة والتقليدية انتعاشاً ملحوظاً في حركة القوة الشرائية وزيادة الطلب مع بدء الموسم الزراعي وتفيد متابعات (الرأي العام) بولايات السودان عن تزايد الطلب على المحاريث والجرارات الحديثة والتقليدية. ويؤكد عمار حسون التاجر بسوق الدمازين ان سوق الآليات الزراعية يشهد حركة متزايدة في الآونة الأخيرة لا سيما في الآلات التقليدية كالطواري والكنداكات والملود، وأضاف حسون لـ (الرأي العام) ان تجارة الآليات الزراعية واحدة من الاسواق الم...





    الاجهزة الكهربائية.. إنتعاش في الطلب
    الخرطوم: احسان الشايقي:كشفت جولة (الرأي العام) باسواق ومحال اجهزة التكييف والتبريد ببعض اسواق صابرين والشنقيطي عن زيادة القوة الشرائية والاقبال على هذه الاجهزة خاصة بعد دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة مما ادى لزيادة الطلب عليها. وقال موسى عثمان صاحب محل لبيع أجهزة الثلاجات والمكيفات والمراوح إن اجهزة التكييف والتبريد تشهد هذه الأيام زيادة ملحوظة خلافاً للفترات السابقة. وذكر موسى لـ (الرأي العام) أنه بالرغم من أن السوق به شح في السيولة إلاّ انه يشهد حراكاً من قبل المشترين مشيراً لارتفاع اسعار الاجهزة بعد دخول فص...







    أسعار الدواجن تقفز بصورة غير مسبوقة بالخرطوم
    الخرطوم : عمار آدم :شهدت اسعارالفراخ والبيض هذا الاسبوع باسواق ولاية الخرطوم ارتفاعاً كبيراً لم تشهده اسواق الولاية طيلة الشهور الماضية بسبب ارتفاع الضرائب على القطاع. وكشفت جولة (الرأي العام) بمنطقة الشجرة بالخرطوم عن حدوث ارتفاع مفاجئ فى اسعارالدواجن حيث بلغ سعر كيلو الفراخ نحو(12) جنيهاً مسجلا اعلى ارتفاع بأسواق الولاية كافة، فيما وصل سعرطبق البيض من الحجم الكبيرلـ( 8) جنيهات. وعزا عبد المطلب شيخ الدين صاحب مركز لتوزيع الدواجن هذا الارتفاع الجنونى الى قفز قيمة الضريبة المأخوذة على القطاع،واكد فى حديثه لـ(الرأ...





    الركود يخيم على أسواق المحاصيل
    الخرطوم: عباس أحمد :تشهد اسواق الخرطوم للمحاصيل هذه الايام ركوداً حاداً وضعفاً في القوة الشرائية وتراجع الطلب على كافة انواع المحاصيل، حيث سجلت اسعار معظم المحاصيل استقراراً محدوداً ليستقر سعر اردب الذرة نوعية طابت حدود (300) جنيه ليباع الجوال منه بـ (150) جنيهاً بواقع (15) جنيهاً للربع ، فيما سجل جوال الفتريتة (127) جنيهاً حيث يباع الربع منه بـ (13) جنيهاً، وحافظ الدخن على استقراره ليصبح الجوال منه بـ (164) جنيهاً فيما يباع الربع منه بـ (16) جنيهاً، وسجل سعر جوال القمح (104) جنيهات بواقع (11) جنيهاً للربع وعزا تج...





    تواصل ارتفاع أسعار السلع الإستهلاكية
    الخرطوم: عباس أحمد :لا تزال اسواق الخرطوم للسلع والمواد الاستهلاكية تواصل ارتفاعها بالرغم من حالة الركود التي ظلت تخيم على السوق منذ فترة ليرتفع سعر جوال السكر الى (149) جنيهاً ليباع الرطل منه بواحد جنيه و(50) قرشاً ووصل سعر جركانة الزيت الفول الى (78) جنيهاً فيما سجل زيت السمسم نحو (88) جنيهاً ليصل سعر الرطل الى اربعة جنيهات مقارنة باسعار في حدود (3.5) جنيهات فيما استقر سعر جوال البصل في حدود (37) جنيه وتأرجحت اسعار الدقيق بين (71 - 85) جنيهاً لكافة انواعه لتباع الباكتة منه بـ (22) جنيهاً، وقفز سعر جوال العدس الى...





    (110) جنيهات سعر الجرام صعود أسعارالذهب فى الأسواق المحلية والعالمية
    الخرطوم :هدير أحمد:خلافا لكل التوقعات بانخفاض أسعار الذهب ،واصلت ارتفاعها بالأسواق المحلية مرة أخرى مسجلةً حسب متابعات (الرأي العام) نحو (110) جنيهات للجرام بينما خيم ذات الارتفاع فى أسعار الذهب على الأسواق العالميه خلال الاسبوعيين الماضيين ليسجل سعراً قياساً جديداً يبلغ (1259.50) دولاراً للأوقية ما يعادل (293.000) جنيه سوداني، متجاوزا الرقم الذي سجله الجمعة الماضية كنتيجة لزيادة الطلب عليه، وكان الذهب قد قفز صباح الجمعة الى (1244) دولارا للأوقية ثم صعد مرة أخرى إلى (1256) دولاراً للأوقية ظهرا مع نهاية تعاملات ال...





    زيادة في اسعار المانجو والتفاح
    الخرطوم: الحاج السيد:شهدت اسواق الخرطوم للخضر والفاكهة ارتفاعاً ملحوظاً في اسعار المانجو ليقفز سعر الدستة الى (40) جنيهاً نوع زبدة فيماشهدت المنتجات الأخرى نوعاً من الاستقرار حيث بلغت كرتونة الجوافة حوالي (25) جنيهاً ولحظت جولة (الرأي العام) حدوث استقرار في اسعار الموز في جنيه ونصف والبرتقال في (7) جنيهات للدستة المصري بينما ارتفعت اسعار التفاح مقارنة بالاسبوع الماضي لتبلغ دستة التفاح حوالي (12) جنيهاً وتأرجح الشمام بين جنيه ونصف الى جنيهين وقال التاجر صديق عيسى صديق ان حركة السوق ضعيفة وان القوة الشرائية في تراجع...





    ارتفاع ملحوظ في أسعار مواد البناء
    الخرطوم: بابكر الحسن - عباس أحمد:شهدت اسعار مواد البناء ارتفاعاً ملحوظاً لتقفز أسعار الرملة والخرصانة نحو (650) جنيهاً لقلاب الرملة (18) متر الكنجر بدلاً عن (500) جنيه والخرصانة (700) جنيه للقلاب مقاس (18) متر بدلاً عن (550) جنيهاً وعزا العاملون في هذا السوق ارتفاع اسعار الرملة الى قلة الوارد وقلتها في الاودية القريبة حيث تأتي في الخريف عبر السيول بالاودية المختلفة وقالوا لا مبرر لزيادة الخرصانة، وأكدوا استقرار اسعار الطوب على (120) جنيهاً للألف و(150) جنيهاً للقلاب المونة (18) متر و(60) جنيهاً للحجم الاصغر، و(160) جنيهاً لقلاب...






    (عدل بواسطة الامين محمد علي on 06-24-2010, 10:20 AM)

                  

07-03-2010, 11:21 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    وكما توقعنا فعلاً البنك المركزي يتجة لسياسة نقدية تميل للانكماش

    حيث رفع قيمة الاحتياطي النقدي والقانوني:

    انظر الراي العام3-7-2010



    أعلن مصدر مطلع ببنك السودان المركزي عن بدء تنفيذ التعديلات الاخيرة في السياسة النقدية والتمويلية للعام 2010م، اعتباراً من أمس الأول.
    وقال المصدر لـ(الرأي العام) إن التعديلات شملت رفع الاحتياطي النقدي القانوني للمصارف بالعملتين المحلية والاجنبية الى (11%) بدلاً عن (8%) إلى جانب تحديد تعاملات البنوك في النقد الاجنبي بفروع محددة لا يتجاوز عددها ثلاثة او أربعة أفرع للمصارف الكبيرة وعدد أقل للمصارف الأخرى وتفعيل رقابة المركزي على المصارف في مجال النقد الأجنبي وسحب كافة ودائعه لدى المصارف باستثناء الودائع الاسعافية الممنوحة لبعض المصارف التي تعاني من مشكلات.
    وقال المصدر إن سحب ودائع المصارف وعدم التجديد الى جانب رفع الاحتياطي النقدي القانوني للمصارف بالعملتين المحلية والاجنبية الى (11%) بدلاً عن (8%) تتم عادة داخلياً في المركزي خاصة وان البنوك التجارية لديها حسابات لدى المركزي.
                  

07-08-2010, 09:55 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    جريدة الصحافة8-7-2010

    الوطني: الغلاء وارتفاع الأسعار فوضى غير مبررة

    الخرطوم: الصحافة: أبدى المؤتمر الوطني الحاكم اهتماما نادرا بالغلاء وارتفاع اسعار السلع الضرورية، وقال ان القضية «تؤرق» اجهزته التي هي بصدد دراسة آلية جديدة للسيطرة على سياسة السوق الداخلية.
    ونقل المركز السوداني للخدمات الصحافية، امس، ان حزب المؤتمر الوطني وصف ارتفاع أسعار السلع الضرورية بأنه أمر غير مبرر، ولا يمكن القبول بأي حجج أو براهين يمكن اسنادها لهذا الغلاء الذي تشهده البلاد هذه الايام.
    وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم مندور المهدي، للمركز ، ان ارتفاع أسعار السلع أصبح قضية محورية تؤرق أجهزة المؤتمر الوطني على مستوى المركز.
    واضاف «هناك عدة تساؤلات برزت على السطح داخل الجهاز التنفيذي بالمؤتمر الوطني حول الدوافع والعوامل الرئيسية التي أفضت الى هذا الوضع الاقتصادي المتفاقم بالسوق السوداني».
    واكد مندور ان حزبه الآن بصدد الدراسة والتخطيط لوضع آلية جديدة ولتحكيم السيطرة على سياسة السوق الداخلية، كاشفاً عن لقاء واسع للاقتصاديين من المؤتمر الوطني وحكومة ولاية الخرطوم للتفاكر حول السياسة الاقتصادية التي يمكن أن تتبع من خلال الاجهزة التنفيذية لمحاصرة هذه الظاهرة. وقال مندور، ان نواب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بصدد اثارة قضية ارتفاع الاسعار داخل المجلس التشريعي، والحد من ظهور هذه القضية على السطح مجدداً في المرحلة القادمة.
    وابان أن ارتفاع الاسعار ليست لديه أي ارتباطات بأي جهات سياسية داخلية أو خارجية أو بأجندات اقتصادية خارج سيطرة الحكومة، ولكن يمكن اعتبارها فوضى في السياسة الاحتكارية للسلع بالاسواق.
                  

07-08-2010, 10:04 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)


    حسب كلام الصحيفة

    يقول المؤتمر الوطني ان الغلاء الطاحن وارتفاع الاسعار..امر غير مبرر وهو بسبب الفوضى والاحتكار!!

    تشخيص بائس وغير حقيقي لاسباب الغلاء..

    - لم يتحدث التحليل عن الضرائب والرسوم والاتاوات واثرها في الغلاء

    - الصرف الغير منضبط لاجهزة الدولة

    - الضغوط التضخمية التاتجة من انهيار سعر صرف الجنية بسبب قلة النقد الاجنبي

    الناتج من الاعتماد على البترول وتجاهل القطاع الزراعي

    - الفساد الضارب اطنابه والشامل

    هل في نية المؤتمر التدخل لكبح جماح السوق ....... هيهات..هيهات..

    هل سيتخلى عن سياسة التحرير... هيهات..... هيهات ..

    اكاد اجزم ان الامر قد تجاوز القدرة على الحل..وان اسوا ايام الغلاء والتضخم وانحدار

    مستوى المعيشة مقبلة تعدو بسرعة الريح ((وارجو ان اكون متشائما))

    الحل يلزمه ثورة هيكلية في السياسة والاقتصاد والاولويات...
                  

07-11-2010, 11:32 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    حاطب ليل......عبداللطيف البوني

    في الجزيرة نزرع عشطنا


    ما أن تجلس في مجلس من مجالس الجزيرة هذه الأيام إلاّ وتجد الناس يتحدثون بمرارة وأسى شديدين عن العطش، فسريان الماء في القنوات قد تأخر أكثر من اللازم. في مثل هذه الأيام كانت القنوات تحمل مياه الموسم الجديد، ويكون قد تم تأسيس معظم محصولات العروة الصيفية خاصة الذرة، والفول السوداني، و(الجنائن).. وهذه الأخيرة تشير للخضروات من طماطم، وبصل، وعجور، وما شاكلها. نعم، حال المشروع في السنوات الأخيرة لا تسر أحداً، وكل شيء فيه يبعث على الأسى والألم. ولكن، لم يسبق أن تأخر وصول المياه إلى القنوات كما حدث هذا العام علماً بأنّ بعض المزراعين رموا التقاوي على الأرض، وهذا يعني أنه لو هطلت أقلّ أمطار سوف تنتهي من هذه التقاوي ويعض المزارع المسكين بنان الندم، وقديماً كان المزارعون يشكون للمفتشين ولكن الآن لايعرفون من يشكون إليه إلاّ الله. الغريب في الأمر أنني قد سمعت قبل عدة أيام أحد النافذين في مشروع الجزيرة يقول إنّ المياه قد انسابت، وإنه قد تم تأسيس تسعين بالمائة من العروة الصيفية، فقلت الحمد لله ولتكن العشرة في المائة هي مكتبنا. ولكنني وبعد اتصالات تأكد لي أنّ معظم أقسام الجزيرة لم يصلها الماء بعد، ويبدو أنّ ذلك المسؤول النافذ قد عكس النسبة؛ هذا إذا أحسنّا الظن. لقد قرأت مقالاً للأستاذ اسحاق أحمد فضل الله قال فيه إنّ اجتماعاً هاماً وعلى مستوى عالٍ انعقد في ولاية الجزيرة، وإنّ ذات الرجل قال الكلام الذي صرّح به لأجهزة الإعلام، فانبرى له آخر ووصفه بالكذب. ومن الذي فهمته أنّ والي الجزيرة البروف الزبير بشير أمّن على كلام الرجل المنبري، و(تيِّب!!). تقول شمارات الجزيرة إنّ سبب تأخر المياه يرجع للصراع بين مهندسي وزارة الري وإدارة مشروع الجزيرة؛ فالمعلوم أنه قد صدر قرار بضم إدارة الري إلى إدارة مشروع الجزيرة بعد أن كان الري تابعاً لوزارة الري، وصدر هذا القرار مع بداية الموسم فتأخرت عملية التسليم والتسلم؛ لابل هناك تلكؤ مقصود، فإن كان ذلك كذلك يكون هذا صراع مهني (قبيح) سوف يتضرر منه المزارع ويتضرر منه الوطن. وليتهم تصارعوا صراعاً مباشراً (ضرب وشلاليت أو حتى عكاكيز) وتركوا التلاعب بهذه الأمور الحيوية، (ملعون أبو المهنية والعصبية المهنية) عندما تتسبب في الهلاك. أخشى ما أخشاه أن يكون المسؤولون في العاصمة مُصدِّقين للتقارير التي تصلهم بأنّ العمل في الموسم الجديد يجري على قدم وساق، وأنّ القنوات قد غمرتها المياه، وأنّ البذور قد نبتت، وأنّ المزارعين مبسوطون ومرتاحون لبداية الموسم الممتازة. على هؤلاء المسؤولين أن يخرجوا من العاصمة، أو (يتاقوا) على أقرب منطقة في الجزيرة للخرطوم ليروا الأرض البورالمحروثة، والقنوات التي تمشي فيها المعيز، ويسمعوا أنّات المزارعين وغضبهم، وما خُفي أعظم.






    ... بعد ان تقرأ مقال دكتور البوني..ستتأكد الى اين تتجة الاوضاع الاقتصادية..

    والى اين سيصل الغلاء......

    وستتخيل كيف ستكون اسعار الخضروات في رمضان....

    وعليه ستتذكر كلام مسئول المؤتمر الوطني والذي قال ان الغلاء غير مبرر..

    الغير مبرر هو ان لا يكون هناك غلاء يا مندور المهدي

                  

07-20-2010, 09:17 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    ها هو كل يوم يمر يثبت ان أمر تدهور سعر صرف الجنية الى تفاقم ...

    وكما قلنا ان محاولة السيطرة على سعر الصرف بالاجراءت الادارية والامنية والتضييق

    والقفذ على النظرية((التحرير الاقتصادي))سيؤدي الى مزيد من انخفاض سعر صرف الجنية السوداني..

    بالتالي المزيد من التضخم وارتفاع الاسعار وانخفاض الدخول وتدهور مستوى المعيشة..

    بالطبع لا يعني ذلك ان صاحب القرار غير ملم بهذه التداعيات..

    لكن المخيف حقاً.ان استمرار هذه الاجراءت يعني ان آفاق الحل مسدودة تماماُ..وأن الايام القادمة

    ستكون كالحة السواد وبالغة القسوة على القطاع الاوسع من المواطنين..



    واليكم ماذا قالت الصحافة..بعد يوم واحد من اجراءت البنك المركزي الجديدة بخصوص تجارة العملة.
                  

07-20-2010, 09:24 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    الراي العام20-7-2010



    إرتفاع جديد لسعر الدولار في السوق الموازي

    الخرطوم: عبد الرؤوف عوض

    ارتفع سعر الدولار في السوق الموازي ليوم أمس الى (2.87)، في الوقت الذي حدد بنك السودان السعر التأشيري لصرف الدولار مقابل الجنيه السوداني بـ (2.43.13) جنيهاً. وأصدر بنك السودان المركزي أمس قراراً، وجه بموجبة الصرافات العاملة بالبلاد كافة، بأن يكون تسليم المبالغ المباعة نقداً في حالات السفر والعلاج والدراسة ومصروفات الأسر بالخارج، وغير ذلك مما يندرج تحت مسمى العمليات غير المنظورة أن يكون التسليم داخل صالة المغادرة بالمطار.


    يعني الريال السعودي وصل سعره الى 765 جنيه((القديم))



    الراي العام نفس العدد

    الدولار.. قيود المركزي وتلاعب السماسرة

    تقرير: عبد الرؤوف عوض

    أصدر بنك السودان المركزي قراراً امس وجه بموجبة كافة الصرافات العاملة بالبلاد بأن يكون تسليم المبالغ المباعة نقداً في حالات السفر والعلاج والدراسة ومصروفات الأسر بالخارج وغير ذلك مما يندرج تحت مسمى العمليات غير المنظورة، وأن يكون التسليم داخل صالة المغادرة بمطار الخرطوم الدولي. ومنح البنك المركزي الصرافات مهلة تنتهي في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لترتيب أوضاعها الخاصة بتطبيق هذه الضوابط.
    ......
    وحدد البنك المركزي اجراءات التسليم بصالة المغادرة بأن تقوم شركة الصرافة بمقرها باستلام المقابل المحلي من الشخص المسافر وتسلمه ايصالاً بالمبلغ المعادل بالنقد الاجنبي موضحاً في الايصال الاسم رباعياً كما هو بجواز السفر، اضافة الى رقم الجواز وتاريخ السفر ومن ثم ترسل هذه المعلومات مع المبالغ المباعة بالنقد الاجنبي الى المكتب المخصص للتسليم في المطار. وهنالك يستلم العميل المقابل بالنقد الاجنبي بموجب الايصال المذكور وذلك بعد اكمال اجراءات السفر واستلام بطاقة الصعود الى الطائرة على ان تظل بقية الضوابط المنظمة للمبيعات غير المنظورة والواردة بكتيب ضوابط وتوجيهات إدارة السياسات لشركات الصرافة للعام 2010 سارية دون تعديل. وكان النقد الاجنبي شهد فى الفترة الاخير شحاً بالاضافة الى ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازي الذي قارب الثلاثة آلاف بعد ان بلغ (2,87) جنيهاً امس وانتشار الظواهر السالبة فى السوق الاسود فى الفترة الاخيرة مما دفع بالبنك المركزي لاتخاذ عدة اجراءات لإيقاف التلاعب فى النقد الاجنبي وشهدت الاسابيع القليلة المنصرمة اجراءات عديدة وصلت حد مصادرة رخص الصرافات وفصل وإيقاف عدد من المتعاملين فى الصرافات والبنوك فى النقد الاجنبي بطرق غير مشروعة.
    وتفيد متابعات «الرأي العام» ان معظم القرارات والتوجيهات شملت الصرافات. وكان صابر محمد الحسن محافظ البنك الممركزي قال فى وقت سابق إن مهمة الصرافات ليس بيع وشراء النقد الاجنبي إنما الهدف الذي صدق له هو استجلاب النقد الاجنبي من الخارج عبر العمل فى التحاويل من خارج البلاد الى الداخل. ويقول اتحاد الصرافات ان الظروف الاستثنائية والوضع الاستثنائي سمح بمنح الصرافات الدولار من المركزي وضمن سلسلة القرارات الموجهة للصرافات.
    ولاحظت جولة «الرأي العام» أن سعر الدولار ارتفع فى السوق الموازي ليوم امس الى (2,87) فى وقت حدد بنك السودان السعر التأشيري لصرف الدولار مقابل الجنيه السوداني لذات اليوم بمبلغ (2.43.13) جنيهاً، أعلى نطاق بـ (2.50.42) جنيهاً وأدناه (2.35.84) جنيهاً، واشتكى عدد من البنوك والصرافات والمستوردين من شح النقد الاجنبي بالبنوك والصرافات الا ان ردود الفعل تباينت حول القرار الاخير فمنهم من يرى ان هذه الخطوة سوف تحد من الاعتقاد السائد بأن هنالك من يتاجر بالدولار فى السوق الموازي بعد الحصول عليه من الصرافات بحجة السفر ومنهم من يرى أن هذه الاجراءات ستزيد من الاعباء على الصرافات من خلال فتح نوافذ لها بالمطار وزيادة التكاليف الادارية والمالية. واستنكر عدد من العاملين فى الصرافات هذه الخطوة وأنها سوف تزيد من الاعباء الادارية والتكاليف للصرافات الا ان عبدالباقي عبدالحميد رئيس اتحاد الصرافات قال إن الهدف من القرار هو محاربة سماسرة العملة وأبان فى حديثه لـ «الرأي العام» ان هذا القرار يأتي للاعتقاد بأن هنالك تسريباً من الصرافات للسوق الموازي بحجة السفر. وقال عبدالباقي أن الاتحاد قدم الطلب للجهات المختصة فى مطار الخرطوم بتحديد مقر داخل صالة مطار الخرطوم للشركات موضحاً بأن العمل سيكون بنظام الورديات الثلاث لتسهيل العمليات وتقديم الخدمة للمسافرين.
    وقال سمير احمد قاسم رئيس غرفة المستوردين باتحاد اصحاب العمل السوداني إن هنالك شحاً فى النقد الاجنبي. وغير متوفر بالنسبة للاستيراد، مشيراً الى ان المركزي اتجه لترشيد النقد الاجنبي وقال إن القرار الهدف منه التأكد من ذهاب النقد الاجنبي للشخص المعني المسافر وأضاف لـ «الرأي العام» أن ذلك يأتي فى إطار الحرص والتأكد من عدم استغلال السفر لبيع وشراء النقد الاجنبي فى السوق الموازي. واشار الى وجود شح لسد الطلب المتزايد مبينا بأن عدم توفره لمقابلة الاستيراد يؤثر على تكلفة الانتاج والقيمة المضافة لاتجاه المستوردين للسوق الموازي وشراء النقد بأسعار كبيرة مبيناً بأن ذلك يقلل من المنافسة.
    وفي ذات السياق وإنفاذاً لتوجيهات المركزي رفعت البنوك أسماء فروعها لبنك السودان المركزي التى ستعمل فى مجال النقد الاجنبي حسب توجيه المركزي للبنوك فى السياسات الاخيرة التى اعلنها فى وقت سابق حسب افادات الامين عبد المجيد المدير العام للبنك الاسلامي السوداني وتوقع فى حديثه لـ «الرأي العام» أن تشهد الايام المقبلة وفرة فى النقد الاجنبي فى ظل تنامي الصادرات غير البترولية.
    ورغم تسارع الاجراءات وكثرتها للحد من ارتفاع الدولار الا أن المتابع لمجريات السوق الموازي يرى غير ذلك حيث كشفت جولة «الرأي العام» عن الارتفاع المستمر للدولار فى السوق الموازي الذي قارب الثلاثة آلاف جنيه ليوم امس رغم تحديد الموازنة فى (2.50) كأعلى حد.


                  

11-22-2010, 06:43 PM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)



    قرار بنك السودان بالسماح بشراء اعملات الصعبه من الوسق الاسود بزيادة 16% عن سعر البنك المركزي!!

    هل هو استسلام للقدر المحتوم وانحناء امام الواقع...

    الواقع الذي يقول ان تمسك البنك المركزي بما يسمى السعر التاشيري ليس اكثر من نكته بايخه..

    فعندما يكون الفرق بين السعر الرسمي وسعر السوق الاسود اكثر من 20% فهذا ادعى للضحك والدهشة..

    الى اين يمضي سعر الجنية...

    ما هو قاع انهياره....

    والى اين سيصل بنا التضخم الناتج من انخفاض سعر الجنيه؟

    والى اين سيصل دخل اصحاب الدخول المحدودة ..الخاضع كل يوم لانخفاض ناتج من التضخم؟

    الى اين يتجه السوق والتجاره الذي يعاني من التضخم والركود وشح السيوله في نفس الوقت؟
                  

11-23-2010, 10:55 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    أصْدر بنك السودان المركزي، جملةً من التعديلات الجديدة على ضوابط النقد الأجنبي، ووجّه بموجبها البنوك والصرافات بمنح حافز لكل من يبيع نقداً أجنبياً للمصارف والصرافات سواء كان من حصيلة الصادر أو من الموارد الأخرى بنسبة مئوية قابلة للتعديل من وقتٍ لآخرٍ، وأشار المركزي إلى أنه في حالة البيع تقوم المصارف والصرافات بإضافة النسبة نفسها إلى سعر البيع، بينما سجّلت نسبة الحافز في اليوم الأول من التطبيق (أمس) نحو (16.29%). ((الراي العام))

    .....




    واضح ان السياسه النقديه تدار بكثير من العشوائيه والتجريب وبدون منهج....

    من الواضح ان المركزي يستهدف جذب اكبر قدر من النقد الاجنبي المتداول في السوق الموازي بغرض تجفيفه

    او تقليله للحد الادنى بحيث يفقد خاصية القدره على التاثير في سعر الدولار...

    هل يا ترى توجد ضمانات للوصول للنتيجه المرتجاه من هذا الاجراء؟

    ام الامر لا يعدو ان يكون تقنين التفافي لسعر العمله في السوق الاسود؟؟
                  

12-02-2010, 10:16 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انتبهوا:: الغول الزاحف نحو الجيوب...........((التضخم + الركود)) (Re: الامين محمد علي)

    الصحافه عدد الخميس2-12
    رأي

    على بنك السودان التوقف عن إصدار القرارات التي أدت لانهيار الجنيه وزيادة المعاناة..؟!!
    حوار الأسبوع الاقتصادي
    د. أحمد شريف عثمان: ٭ هنالك قناعة لدى معظم أهل السودان الذين يتابعون القرارات والاحوال الاقتصادية أن معظم السياسات والقرارات التي صدرت من البنك المركزي أدت لنتائج سلبية ولمزيد من الانهيار لقيمة الجنيه السوداني، وبالتالي لمزيد من الغلاء وزيادة معدلات التضخم ومعاناة أهل السودان الذين ظلوا يواجهون افرازات ونتائج تلك السياسات والقرارات بأجور ومرتبات ظلت ثابتة منذ عام 7002م..؟!!
    ٭ قرارات وسياسات البنك المركزي بدأت في عام 8002م وشملت تغيير العديد من سياسات التحرير الاقتصادي الخاصة باجراءات الاستيراد وفتح خطابات وقيدت فتح الحسابات بالعملات الاجنبية والتوريد والسحب منها تحت حجة غير منطقية وهى مكافحة غسيل الاموال..؟!! كما قيدت فتح خطابات الإعتمادات بتعزيزها بنسبة (001%) الشيء الذي زاد من الطلب على الدولار وباقي العملات الاجنبية وادى لزيادة أسعارها وانهيار قيمة الجنيه السوداني الذي قفز في بعض الاحيان خلال الشهرين الماضيين لحوالي (033) قرش للدولار وهذا معناها ان الجنيه السوداني فقد حوالي (66%) ما يعادل ثلثي قيمته السابقة قبل عامين بسبب هذه السياسات والقرارات غير الموفقة والتي سبق ان ورد في تقرير صندوق النقد الدولي عن السودان الصادر في اغسطس 9002م المطالبة بالغائها بنهاية ذلك العام مع تساؤلات عن الكيفية التي ضاعت بها أرصدة السودان من العملات الاجنبية من تصدير البترول وفي فوائض ذلك التصدير التي كانت مودعة في صندوق خاص بها لاستعمالها في اوقات تذبذب أسعار صادرات البترول..؟!
    ٭ بتاريخ الاثنين22/نوفمبر الجاري نشرت صحيفة السوداني بصفحتها الاولى بالعدد رقم (1671) خبراً حول اجراءات جديدة يبدأ تنفيذها من تاريخه تحدد شروطاً جديدة لفتح الحسابات بسقوفات رقمية محددة كما الغى النص الذي يعطي اصحاب الحسابات الحرة تحويل أو سحب أي مبالغ من حساباتهم وفرض جملة من القيود ذكر في الخبر أنها لاغراض متطلبات قانون مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب..؟!! وفي رأيي هذه شماعة جديدة لتبرير سياسات وقرارات البنك المركزي يجب الانتباه لها ولآثارها ولافرازاتها بجدية من القيادة السياسية العليا للبلاد في وقت مبكر من الآن..؟!
    ٭ الموازنة القادمة وضعت سعراً رسمياً معلناً للدولار (072) قرش وهذا معناه تخفيض رسمي لسعر الدولار عن العام الماضي بنسبة (53%) وبالتالي فان السعر الحر سوف يكون أعلى من هذا السعر وسوف يكسر حاجز الـ (033) قرش ومع تطبيق حوافز الصادر سوف تزداد أسعار الدولار في وقت تدخل البلاد لتنفيذ الاستفتاء واحتمالات ان يؤدي لانفصال الجنوب..؟! وبالتالي فان اصدار حزمة من السياسات والقرارات المقيدة للنقد الاجنبي في هذا الوقت بالتحديد لم تكن موفقة بتاتاً حيث كان يجب ان تصدر قرارات محفزة لفتح الحسابات بالعملات الاجنبية بحيث يدخل كل دولار للنظام المصرفي دون تخوف أو قيود بإيقاف السحب والتحويلات كما ورد في الخبر الذي نشرته صحيفة السوداني..؟!!
    ٭ منذ الآن يجب ان يعلم مجلس إدارة بنك السودان المركزي وقيادته ان عليهم ان يتحملوا مسؤولية كافة الافرازات السلبية الناتجة عن السياسات والقرارات التي اصدروها حول تقييد تداول النقد الاجنبي والتي سوف تؤدي لابتعاد كل من يملك دولارا واحداً من النظام المصرفي لأنه لا يوجد شخص مغفل او بليد سوف يذهب بدولاراته أو عملاته للبنوك وبنك السودان المركزي يصدر له سياسات وقرارات تلغي حقه الدستوري في التصرف في أمواله وودائعه بالبنوك دعك عن الآثار السيئة التي سوف تترتب على صدور مثل هذه القيود المنشورة في الصفحات الاولى للصحف السودا نية وسط البنوك والاسواق الملية الاقليمية والعالمية..؟!
    ٭ للسودان منذ اواسط السبعينيات من القرن الماضي العديد من التجارب في سياسات وقرارات النقد الاجنبي أشهرها ما عرف بالسياسات الاقتصادية الجديدة التي اعلنت في سبتمبر 9791 وأدت لتعويم الجنيه السوداني لاول مرة وما زال معظم اهل السودان يذكرونها بالسؤ والدعوات غير الصالحات لأنها ادت لبداية انهيار الجنيه السوداني حيث أنه منذ ذلك التاريخ لم يتوقف انهياره إلا بعد تصدير البترول بخمس سنوات في عام 3002م حيث بدأت أسعاره في الثبات في حدود (0002) الفين جنيه بالقديم والتي اصبحت اثنين جنيه بالجديد بعد ان فقد اكثر من (99%) من قيمته وقوته الشرائية في عام 9791..؟!! وللاسف الشديد فان الإدارة النقدية بالبلاد لم تستفيد من تلك التجارب المحزنة التي حطمت عظام أهل السودان وقضت على ما كان يعرف بالطبقة الوسطى السودانية؟!! خاصة ان من بين الذين يقررون هذه السياسات من كانت دراسته فوق الجامعية وموضوع ابحاثهم ورسائلهم للدرجات العليا حول الصادرات السودانية ويفترض فيهم معرفة مدى مرونة أو عدم مرونة الطلب على الصادرات السودانية عند إصدار قرارات بتخفيض قيمة الجنيه وتوقيت اصدار مثل تلك القرارات حيث أن المرحلة الحالية دون شك ليست بالوقت المناسب بتاتاً والبلاد مقبلة على استفتاء مع احتمالات الانفصال وفقدان أهم مصادر النقد الاجنبي الحالية؟!!
    ٭ أتمنى ان يهتم مجلس إدارة بنك السودان بمراجعة القرارات العديدة الصادرة في منشوراته الاخيرة والتي أدت فعلياً لانهيار قيمة الجنيه السوداني وكسره لحاجز الثلاثة جنيه في طريقه نحو الانحدار للهاوية بلا حدود لزيادة معاناة اهل السودان؟!! وبالتالي فان مجلس إدارة بنك السودان امام مسؤولية تاريخية في مراجعة هذه القرارات مع اكبر قدر من المشاورات مع أهل الرأى الاقتصادي والمهنيين ورجال الاعمل. واتمنى مرة أخرى ان ينتبهوا لهذه المسؤولية التاريخية.
    نواصل بإذن الله تعالى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de