|
جهاز الأمن يبث الاشاعات ويتحدث عن تسليم وتسلم !! أهو سناريو الحرب والفوضى ؟
|
بعد أن ضبطت الحركة الشعبية من عملوا بالوكالة لاحداث الفوضى لاشعال الحرب الأهلية ، جاءت مطالبة رئيس جهاز الأمن بتسليم بعض قيادات حركات دارفور خاصة حركة العدل والمساواة الشئ الذى نفته الحركة فى بيانها الصادر اليوم !! أهو سناريو الحرب والفوضى ؟ فالرئيس سلفا كير نجح فى ترتيب البيت الجنوبى وخرج بقرارت ضمنت عدم وقوع صراعات فى الاقليم الشئ الذى فشل فيه الآخرون بعد الدعم اللامحدود لجيش الرب وبعض المليشيات لأحداث الفوضى وعدم الاستقرار حتى لا يصل قطار الاتفاقية الى محطة الاستفتاء والتى تمثل يوم القيامة للبعض . فهذا الاستحقاق الديمقراطى اختزل عند البعض فى ايطار نظرية المؤامرة والتى ترى فى انفصال الجنوب قاعدة ستنطلق منها جيوش المهمشين والمظلومين لغزو الدولة الرسالية والتى فاضت عدلا وتسامحا حتى الثمالة !!!
Quote: www.sudanjem.com [email protected] بيان تكذيب لإدعاءات مدير جهاز قمع نظام الخرطوم
نشر مركز السودان للخدمات الصحفية SMC، مصنع جهاز القمع المسمى زوراً بجهاز الأمن الوطني لتفريخ الأكاذيب، نشر على لسان رئيسه عطا المولى خبراً وزّع على نطاق واسع مفاده أن الأخ أحمد آدم بخيت بمدينة يأي بجنوب السودان، و أن قوات الحركة على مشارف بحر الغزال لاستلام أو تسليم شيئ ما، و إزاء هذا الادعاء الباطل تود حركة العدل و المساواة السودانية توضيح الآتي: 1- حديث عطا المولى عار من الصحة تماماً؛ و الأخ أحمد آدم بخيت أمين إقليم دارفور نائب رئيس الحركة قد عاد إلى الميدان الغربي منذ ثلاثة أشهر، و هو الآن بين ظهراني مقاتليه الأشاوس ووسط أهله و أحبائه. و إن كان محمد عطا يرى شبح أحمد آدم بخيت في كل شبر من أرض الله، فلأنه حاول إغتياله و هو في السجن عام 2006 بعملية جراحية مفتعلة دبّرها له محمد عطا شخصياً، و لكن لطف الله ثم موقف حرم الأخ أحمد آدم الصلب حال دون إتمام تلك العملية الخبيثة، ثم رقص محمد عطا جزلاً عندما قيل له أن أحمد آدم قد تفحّم في أمدرمان في عملية "الذراع الطويل"، فإذا به يخرج من تحت الأرض صنديداً يهزّ عروش الطغاة، و يقضّ مضاجع الرعاديد أمثال محمد عطا و من شاكله. و لا شك عندي أن محمد عطا - من فرط هلوسته بأحمد آدم - سيخرج علينا غداً مدعياً أنه رآى أحمد آدم في عقر داره أو على أريكة مكتبه، و الحمد لله الذي أدخل الرعب في قلب عطا المولى فصار يراه في كل مكان. 2- الحديث عن وجود قيادات المقاومة في إقليم جنوب السودان، و الإيحاء بأن قوات الحركة على مشارف بحر الغزال لاستلام أو تسليم شيء، هو محاولة للتغطية على الهزائم النكراء التي منيت بها عصابة الخرطوم على يد قوات الحركة في معارك "طور طعان" بجنوب دارفور و "المجرور" في شمال كردفان و "حلة أم فنّية" في أقصى شمال دارفور. كما أراد رئيس جهاز القمع بحديثه هذا إبتزاز حكومة الجنوب في المفاوضات الخاصة بالاستفتاء و ما بعده، و التغطية على دعم النظام لجيش الرب الإرهابي تحت إشراف محمد عطا الشخصي. كما أراد رأس الجهاز بحديثه هذا إخفاء الخلافات المتعاظمة بين جهازه و القوات المسلحة في إدارة الحرب في غرب السودان بجانب التعمية على تدريبهم للمعارضة التشادية في الدمازين و شرق السودان و لكن هيهات!!
أحمد حسين آدم أمين الاعلام و الناطق الرسمي باسم الحركة 9 نوفمبر 2010 لندن
|
|
|
|
|
|
|