دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: خالد المحرب)
|
Quote: يعنى ما كان يقف فى طريق العتبانى من بعض النقاط تجاوزه الاستاذ على عثمان وانا اعنى غازى صلاح الدين |
الآن اتضح ان غازي كان موقفه صائبا ولكن القوة التي اطاحته اخافت علي عثمان
شكرا اخ خالد للمداخلة المبكرة فكلانا يحمل هما واحدا هو وحدة الوطن العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
عند بداية دخول قرنق في التمرد وكان شيخ الاسلام الساسي في السودان
يشغل منصبا دستوريا في حكومة النميري وله مقولة مشهورة
(دعو الجنوب ينفصل فنبني دولتنا و نستعيده )
كانت الجبهة الاسلامية تري قضية الجنوب معوق للمشروع الحضاري
ولم تكن الوحدة خيارا استراتيجيا لازما للجبهة الاسلامية وكانت حتي
في فرانكفورت تبحث عن مخرج انفصالي اذا كان ولا بد
ولذلك الاعتقاد بأن علي عثمان يعاني من شعور بالذنب اظنه نوع من حسن
النية غير الجيد ... ولماذا سكت غازي و من اسكت غازي اسكت علي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: osman righeem)
|
تقرير المصير هو الضل أما الفيل فهو الانقاذ بممارساتها و وقوانينها و فسادها و أفتكر أن الفيل هو الأجدر بالطعن
يقيني لو لم تموت الوحدة بتقرير المصير لماتت بغيره, ما دام الفيل جاثم على صدورنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: المحيطون به يقولون انه يعاني من تلك العقدة |
Quote: عقدة ضياع الوطن بقبول تقرير مصير يفضي الي الانفصال |
هل كان لصقور المؤتمر الوطني دور في ما يحس به ؟؟ حين سحبوا منه ملف نيفاشا بعد نجاحه في ايقاف الحرب ووضع أسس المشاركة العادلة في السلطة والثروة؟؟ هل كان الرجل يعلم أن نيفاشا ستفضي الى وضع ديمقراطي حر . يرجع الفضل في ارساء أسسه له شخصيا؟ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: فتحي الصديق)
|
Quote: الجلابي الشامي،
وطنك الخاص بالشماليين فقط، من يومو اي من 56 كان مفروض يفحط لانو المشكلة هنا، وكحل برز مشروع تقرير المصير او ده اقلا شئ ممكن يقبلو اي مهمش في سودان الجلابة!
فغريب او عجيب بحق لو فاكر اهلنا في الجنوب او بعد ما قدمو 3,000,000 شهيد ممكن بي بساطة يمضو للغازي الاجنبي غازي علي بياض من دون تقرير مصير!
حاجة تموخل كيف الي الان الجلابة بيبكو علي لبن ضيعتم الاتسكب في الجنوب! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Bashasha)
|
Quote: وطنك الخاص بالشماليين فقط، من يومو اي من 56 كان مفروض يفحط لانو المشكلة هنا، وكحل برز مشروع تقرير المصير او ده اقلا شئ ممكن يقبلو اي مهمش في سودان الجلابة!
فغريب او عجيب بحق لو فاكر اهلنا في الجنوب او بعد ما قدمو 3,000,000 شهيد ممكن بي بساطة يمضو للغازي الاجنبي غازي علي بياض من دون تقرير مصير!
حاجة تموخل كيف الي الان الجلابة بيبكو علي لبن ضيعتم الاتسكب في الجنوب! |
الاخ بشاشا تحياتي طالما اعترفت بان الفي جنوب اهلنا فينبغي ان نعمل من اجل المحافظة علي بعضنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Elbagir Osman)
|
شكرا الاخ الباقر وما ذكرته في مقدمة بوستك وثيقة تاريخية مهمة
Quote: أتفاقية الميرغني قرنق
الموقعة سنة 1988
أيدها الشعب السوداني كله
ولم يخرج على ذلك الإجماع
إلا الجبهة القومية الإسلامية
..
أتفاقية الميرغني قرنق لم تشر أبداً إلى الإنفصال
ولم تشر إلى حق تقرير المصير
وسنعمل على نشر نصوصها في هذا البوست
قبلها كل الشعب السوداني
ورفضتها الجبهة القومية الإسلامية
فوصفتها بالإستسلام
وسيرت المسيرات رفضا لها
بحجج دعم القوات المسلحة
والدفاع عن العقيدة
ضاغطين على حكومة الصادق المنتخبة
- مما أدى إلى تردد الصادق في تبني الإتفاقية -
وعندما اقتنع الصادق مؤخراً بتنفيذ بنود الإتفاقية
قامت الجبهة الإسلامية بالإنقلاب على النظام الديمقراطي كله
لقطع الطريق على تنفيذ الإتفاقية
التي كانت ستحل السلام في السودان
مع الحفاظ على وحدته
الباقر موسى |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: osman righeem)
|
الاخ ابورغيم تحياتي وآسف علي التأخير
Quote: كانت الجبهة الاسلامية تري قضية الجنوب معوق للمشروع الحضاري
ولم تكن الوحدة خيارا استراتيجيا لازما للجبهة الاسلامية |
وكان هذا موقفا معلنا ومعروفا ولكن ادبيات الجهاد الافغاني التي انتقلت الي الداخل مع وجود بن لادن ونتيجة للتحالف الوثيق وقتها بين المقاتلين الافغان والترابي تحديدا تغير هذا الخيار وجاء عامل النفط محفزا لضم الجنوب في وحدة قهرية الا ان تغير موازين الحرب اجبر الطرفين علي الالتقاء في نيفاشا وتاتي الضغوط الدولية لانفصال الجنوب لتعيد المؤتمر الوطني كرها لا طوعا لمشروعه الاول الانفصال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الأخ الشّامي سلام لا لم يُخْطيئ علي عُثمان ولا يحمل عُقدة ذنب ولا أحد يلومه فالقرار في الحِزْب ليس لشخص واحد و قرار توقيع نفياشا وافقت عليه كُل أجهزة الحشزْب بالتّالي خرج من ذِمّة علي عُثْمان لذِمّة الحِزْب
نيفاشا لم تنُص على الوحدة بل نصّت على أن يعمل الطّرفان لأجلها
الإنْفصال إنْ حدث سيكون تعديل لخطأ تأريخي كان يجب أن يُصحّ منذ مُؤْتمر القضايا المصيريّة أو شقدوم أو فرانكفورت
نتمنى جُواراً سلْمِيّاً مع الدّولة الجديدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: هل اخطأ علي عثمان
في مفاوضات نيفاشا |
وهل يستطيع أحد أن يلوم الملك على عثمان! يا شامى نيفاشا هى بتأسيسها لحق تقرير المصير فى دولة مستقلة انما هى ضربة البداية فى تفتيت السودان طوعا او كرها! نبكى وطن قد ضاع تسلطت عليه عقلية اتحاد طلاب جامعة الخرطوم! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: jini)
|
Quote: وكان هذا موقفا معلنا ومعروفا ولكن ادبيات الجهاد الافغاني التي انتقلت الي الداخل مع وجود بن لادن ونتيجة للتحالف الوثيق وقتها بين المقاتلين الافغان والترابي تحديدا تغير هذا الخيار وجاء عامل النفط محفزا لضم الجنوب في وحدة قهرية الا ان تغير موازين الحرب اجبر الطرفين علي الالتقاء في نيفاشا وتاتي الضغوط الدولية لانفصال الجنوب لتعيد المؤتمر الوطني كرها لا طوعا لمشروعه الاول الانفصال |
وهنا يتساوىأهل الاسلام السياسي والضغوط الدولية فى النضال من اجل المصلحة والمكاسب الشخصية فى شفط بترول السودان وان ادى لتمزيقه! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: jini)
|
Quote: وهنا يتساوىأهل الاسلام السياسي والضغوط الدولية فى النضال من اجل المصلحة والمكاسب الشخصية فى شفط بترول السودان وان ادى لتمزيقه! |
نعم اخ جني هذا البترول الذي فرحنا اول مرة عندما اسنخرجته شركة شيفرون هو سبب البلوي التي يعيشها السودان كما ان الانقاذ عملت علي اذكاء نار التنافس الدولي بجعل الصين المنافس الاقتصادي لامريكا محتكرا له مع شركات اخري هامشية ولكن شمس الصين في الاستثمار في النفط السوداني اذنت بالمغيب بعد ان اعلنت الحركة ان الصين لن يكون لها مجال الا عبر التنافس الحر والتنافس الحر يعني فتح الابواب لامريكا
ولهذا عرفنا كيف ان الضغوط الدولية كانت قاسية وستظل الي ان تتمكن امريكا من طرد الصين من الساحة الافريقية ان امكن لتنهار نظرية حمدي في التعامل مع النمر الاقتصادي الاسيوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: jini)
|
Quote: يا شامى نيفاشا هى بتأسيسها لحق تقرير المصير فى دولة مستقلة انما هى ضربة البداية فى تفتيت السودان طوعا او كرها! |
نعم اخ جني نيفاشا هي ضربة البداية وما كان يشير اليه المؤتمر الوطني ان تقرير المصير يعني الوحدة كذب وافتراء لان بنود نيفاشا تعزز من الانفصال علي ارض الواقع حتي بالفعل اصبح واقعا من غير استفتاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
الاخ علاء الدين تحياتي وشكرا للمرور الكريم
Quote: لا لم يُخْطيئ علي عُثمان ولا يحمل عُقدة ذنب ولا أحد يلومه فالقرار في الحِزْب ليس لشخص واحد و قرار توقيع نفياشا وافقت عليه كُل أجهزة الحزْب بالتّالي خرج من ذِمّة علي عُثْمان لذِمّة الحِزْب |
علي عثمان كان مفوضا من الرئيس وعلي عثمان هو دينمو الحزب وصاحب الكلمة الفصل كلمته هي التي تصبح التزاما حزبيا ولذلك كان يبحر في نيفاشا بما يراه هو وحتي لو كان موقف تقرير المصير هو موقف الحزب من خلال مداولات واقتناع فهو ايضا قياسا لحجم الوطن موقف قاصر لان الاصل هو الوحدة والوحدة كما بدأ علي عثمان يقول الان مسئولية الجميع ولكن التكتيك السياسي للمؤتمر الوطني وقتها هو تحييد التجمع الوطني الديموقراطي باخراج الحركة الشعبية منه فاذا بالتكتيك يقسم السودان ربما في مسيرة لن تتوقف من الانشطار
تحياتي مجددا اخ علاء الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
تحية...
هدف علي عثمان كان التمكين ومن ثم احتواء الطرف الاخر تدريجيا ودرء الضغوط الدولية...
تقرير المصير كان يقابله فكرة الدولة الدينية...ايجاد نظامين في دولة واحدة كات تسويق امريكي حظي بموافقة الطرفين بمقترحات ناشطون سودانيون ...فرانسيس دينق واحمد الامين البشير....
تتحمل الانقاذ تاريخيا وزر التشطير ويتحمل الطرفان وزر سرقة حلم الوطن الواحد...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
الأخ الشامي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يستقيم العود والظل أعوج ؟؟ حصلت نيفاشا وكافة الإتفاقيات في ظل تغييب وتحييد للأحزاب السودانية ، وانفرد المؤتمر الوطني بقضايا مصيرية وجاءت النتيجة اليوم بما لا تشتهي الرياح ...وهو الإنفصال كما نسميه نحن والإستقلال كما يسميه الإخوة الجنوبيون ، والاتفاقية دولية ملزمة لكل الأنظمة السودانية الآتية وفي رقبة الأجيال القادمة ...وما بقي من السودان مهدد بالتشطير والتمزيق بدعاوى مختلفة ( التنمية والقسمة العادلة في السلطة والثروة ) وهي قضايا متراكمة أزكت الحكومة الحالية من نارها بشعارات حماسية لم تستطع تنزيلها في الواقع ، ودارفور في الطريق والشرق والشمال النوبي ، وحتى الوسط يتململ من سوء الإدارة في سنار والجزيرة فماذا بقي في الوطن !! .. في رأي المتواضع أن تعمل الحكومة على التصالح مع الأحزاب الشمالية وتتحول لنظام ديموقراطي حقيقي وتنافس حر وسليم في جو ديموقراطي حتى يبعد عن البلد مصائب خارجية لا قبل لنا بها ..فالأنظمة الشمولية لقمة سائغة للغرب وأذياله بدعاوى مختلفة ( حقوق الإنسان ) و ICC وغيرها من وسائل الضغط ويفضل التعامل مع الأنظمة الشمولية لأن مصالحه فيها أكبر . السؤال : هل ترضى أميركا بفصل الجنوب فقط ؟؟ وترك الشمال على هواه ؟؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الخطأ ليس في تقرير المصير فهو حق تكفله القوانين الدولية انما الخطأ في الانفراد بتقرير مصير بلد من الجانين ..حركة ومؤتمر . فليتحملوا لعنة شعوبهم والتاريخ على ما فعلوه ويفعلوه بالسودان جنوبا وشمالا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: نيازي مصطفى)
|
Quote: الخطأ ليس في تقرير المصير فهو حق تكفله القوانين الدولية |
تكفله لشعوب مستعمرة وليس لشعوب الوطن الواحد
Quote: فليتحملوا لعنة شعوبهم والتاريخ على ما فعلوه ويفعلوه بالسودان جنوبا وشمالا |
ما لهم الا هذه اللعنة
شكري وتقديري اخي نيازي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
ابدا مشكله على عثمان ليست فى نيفاشا فيما يختص بالجنوب لان هذا هو راى الحركه الاسلاميه منذ السبعينات كما زكر الشقيق رغيم ولكن عقده على عثمان وبلادته تاتى فى الاتفاقات الثلاث الباقيه او ما يسمى بالبروتكولات الثلاث وهى قنبله موقوته وخصوصا ابيى فكيف لعاقل بان يختار اعضاء لجنه صلح ابيى من الخصوم (انظر للاعضاء الخمسه)
يحمد لعازى صلاح الدين بان اتفاق مشاكوس امن على حدود 56 كمرجعيه ودا كان يكفينا اى حرب مستقبليه ولكننا فقدنا بتوقيع نيفاشا جزء عزيز من الوطن لانها كانت عباره عن انفصال مؤجل لمده سته سنوات ولن ننعم بالسلام لان المشوره الشعبيه كائن هلامى كل يفسره حسب قوته كما ابييى
دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
كُنتُ أود أن أقول ما قاله الزميل علاء الدين يوسف فقرار توقيع إتفاقية نيفاشا هو قرار حزب وليس قرار فرد ولكننا نتناسى كلنا أن القرار هو أشجع قرار في التاريخ السياسي الراهن فأن يمنح المؤتمر الوطني الجنوب حق تقرير المصير وأن يحافظ على تعهداته فهذا يستحق التقدير والإحترام ولو رغبت أجزاء أخرى بالإنفصال ونالته على يد المؤتمر فهذا سبب إضافي لإحترام الحزب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Mohamed Doudi)
|
Quote: ولن ننعم بالسلام لان المشوره الشعبيه كائن هلامى كل يفسره حسب قوته كما ابييى |
علشان كدي بنقول ان السودان بعد الانفصال فيه ايضا جنوب وجنوب ممتد علي نطاق واسع
تحياتي اخ دودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
Quote: تتحمل الانقاذ تاريخيا وزر التشطير ويتحمل الطرفان وزر سرقة حلم الوطن الواحد |
والتاريخ لن يرحمهما معا فالجنوب لن يقوي علي الصمود كدولة من غير الشمال والشمال لن يكون موحدا بعد انفصال الجنوب
عندما تنجلي لهما هذه الحقائق سيدرك اي طرف كم اجرم في حق الوطن
تحياتي اخ محمد الكامل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
Quote: ولكن الاحزاب تتحمل المسئولية بالصمت المطبق الذي ارتضته والبلاد تنحدر نحو الهاوية |
على الأحزاب السودانية أن تجدد في دمائها وفكرها وان تكون ديموقراطية التكوين ، وحينها يمكن أن تحدث شيئاً أما بهذه الشكل فلا أرى فرقا بينها والنظام القائم !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: حيث اصبح مستقبل الوطن رهين لشريكين متشاكسين |
ليس ذلك فحسب بل لا الاول (المؤتمر)يمثل الشمال ولا الثاني (الحركة) يمثل الجنوب وهنا تكمن نقطة الضعف في اتفاقية نيفاشا إذ طغت المصالح الفردية للشريكين وضاع الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Al Sunda)
|
Quote: ليس ذلك فحسب بل لا الاول (المؤتمر)يمثل الشمال ولا الثاني (الحركة) يمثل الجنوب وهنا تكمن نقطة الضعف في اتفاقية نيفاشا إذ طغت المصالح الفردية للشريكين وضاع الوطن . |
السندة السلام عليكم ورحمة الله الإنفصال بحساباتنا والإستقلال بحساباتهم في العقل الجمعي السوداني يعني التفريط في السودان أرضا وشعبا وعجزا في ادارة الأزمة وتقديم حل يمكن أن يجعل الناس تعيش في الوطن حرة وعزيزة وكل راض بنصيبه ...ولو كان الإدعاء هو تنازلنا من الجنوب لأجل الشريعة ...فالشريعة شريعة القوي على الضعيف ، وأي فقه يستندون له في حقوق المواطنة وكرامة الإنسان حياً ، ناهيك عن الموتى ؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
بعيـــــــون مؤيديها: أكبر أخطاء الانقاذ وسلبياتها!! فتح الرحمن شبارقة على طريقة معكوسة لما درجوا الحديث فيه، وجد مؤيدو الانقاذ انفسهم امام تجربة جديدة يتحدثون فيها لا عن ايجابيات الانقاذ وانجازاتها هذه المرة فذلك اختصاص خصومها اليوم، وانما يتحدثون عن سلبياتها واكبر اخطائها. وبسخريته المعهودة قال د.امين حسن عمر عندما شرحت له الموضوع عبر الهاتف طالباً منه الحديث عن اخطاء الانقاذ، قال ان هذه فكرة رومانسية جداً ولكن لا بأس اتصل علىّ بعد نصف ساعة اجريت فيها اتصالاً مماثلاً بالدكتور كمال عبيد امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الذي ذكر في البدء ان اكبر اخطاء الانقاذ انها تأخرت عن موعدها، حيث اعادتني اجابة د.كمال المقتضبة تلك الى ما ذهب اليه د.امين من رومانسية الفكرة للحظةٍ قبل ان يعود كليهما للحديث بالشفافية المتاحة عن اخطاء الانقاذ. خلط الآليات الدكتور كمال عبيد وبعد ان تحدث عن تأخر الانقاذ يعتبر احد ابرز سلبياتها لما كانت سيتحقق لها من نجاح اذا قامت في ظل الحرب الباردة قبل الثلاثين من يونيو، ذهب الى ان تحديد خطأ الانقاذ من صوابها يجب النظر اليه في الوقت الذي حدثت فيه تلك الاشياء حيث كانت خيارات الانقاذ في وقتها صحيحة وان تبين انها غير ذلك فيما بعد. ومضى عبيد للحديث عن ان اكبر خطأ وقعت فيه الانقاذ في مراحلها الاولى هو خلطها بين آليات ادارة السلطة في جهاز الدولة وآليات الحزب وكاريزما القيادات السياسية الامر الذي كان له آثار سالبة افرزت الانشقاق وسط الاسلاميين. وعدا ذلك قال العبيد ان ما دخلت فيه الانقاذ من سلبيات كان لابد منها لضبط الحياة السياسية وتجريدها من المصالح الحزبية الضيقة حيث كان ذلك في مرحلة الشرعية الثورية للانقاذ والتي لم تكن الرؤية فيها واضحة، مما جعل معالجات الانقاذ لاحداث التغيير غير موفقة احياناً، ومضى عبيد للقول بان سياسات الانقاذ في التعليم العالي كانت ضرورة ولكنها انطوت على اخطاء كبيرة فقد كانت مثل الدواء بآثار جانبية سالبة. أولوية الأمن المطلقة الدكتور امين حسن عمر اتفق مع ما ذهب اليه د.كمال عبيد في ان اية سلطة بقدر ما تحكم عندها اخطاء لان الحكم في معظمه تقديرات في مسائل مختلفة ومن غير الموضوعي القول لماذا اتخذت الانقاذ تلك القرارات أو المواقف في معزل عن المناخ والملابسات التي ادت الى ذلك. وعن عيوب الانقاذ، قال امين هي عيوب الثقافة السودانية عامة والثقافة السياسية في البلاد وليست بدعاً من الحكومات التي شكلت ثقافة الطبقة السياسية الحاكمة، واكبر ضعف للانقاذ في هذا الاتجاه - حسب رأي امين- هو ما يسمى بتفكك المؤسسات وغياب التنسيق المحكم بينها حيث تتحرك الانقاذ احياناً في اتجاهات مختلفة تؤدي الى تناقضات وسلبيات كثيرة. ومضى د.امين في ذات السياق للحديث عن سلبيات الانقاذ واخطائها الكبيرة بقوله انها -اي الانقاذ- تعطي الامن اولوية قصوى ومطلقة في وقت يجب فيه ان يكون اولوية نسبية مما افرز شحاً في الموارد لا تبرره الظروف الخاصة، خاصة في قطاع التوجيه «الثقافة والاعلام والتعليم» وقال عمر ان الانقاذ تصرف على الامن حتى يكتفي ثم تصرف على غيره من القطاعات، ودعا الى مراجعة ذلك حتى لا يتحول الشعور بالتهديد الى الصرف على بقية القطاعات كيفما اتفق. ورغم ما ذهب اليه امين من ان حالة التوتر العامة في البلاد مربوطة بالجو السياسي العام، إلا انه عاد ليقول ان الانقاذ رغم محاولتها للمعالجة كان بامكانها ان تبذل جهداً اكبر لامتصاص هذه التوترات وهو ما لم يحدث الامر الذي يمكن وضعه في خانة السلبيات. نيفاشا أكبر الأخطاء الباشمهندس الطيب مصطفى ضحك بشدة عندما طرحت عليه فكرة المادة وقال هل تضعني في خانة مؤيدي الانقاذ ام معارضيها؟ فقلت له اضعك في خانة مؤيديها- تاريخياً- على الاقل، صمت بعدها لفترة قبل ان يقول ان اكبر اخطاء الانقاذ السياسية هي اتفاقية نيفاشا. وقال الطيب نيفاشا هي من اكبرالاحداث السياسية التي حدثت في البلاد في مرحلة ما بعد الاستقلال إلا انها لم تخضع لمؤسسية كبيرة ولم يشارك البرلمان ومجلس الوزراء في صياغتها واعدادها ولم يكن لهما الحق إلا في اجازتها فقط. وزاد بأن نيفاشا انطوت على تأثيرات واخطاء كبيرة على أمن وسياسة واقتصاد البلد وظلمت الشمال ظلماً فادحاً في مجالات السلطة والثروة والترتيبات الامنية. والى جانب نيفاشا التي فصل الباشمهندس الطيب ما أسماه بضررها على الشمال قال ان من سلبيات الانقاذ ضعف مبدأ الشورى وتركز على السلطات في ايدي التنفيذيين في ظل دور هامشي للبرلمان الذي لا يضطلع بمهامه، واردف مصطفى ان من اكبر اخطاء الانقاذ هي رفعها لشعارات لم تطبقها ومن هذه الشعارات ولاية وزارة المالية على المال العام وهو الشعار الذي لا يطبق إلاّ على الوزارات الضعيفة في وقت نجد فيه وزارات وكثيراً من الشركات الحكومية لا تخضع للمراجعة من المراجع العام مما ادى الى حدوث مراكز قوى اقتصادية يجب ان تفكك حتى تزول التشوهات الاقتصادية التي كانت من اخطاء الانقاذ، واشار الطيب في هذا الاتجاه الى عمل وزارة المالية ضد سياسة الدولة نفسها حينما تصر على ان تترأس مجالس ادارات الشركات الحكومية رغم ما الى ذلك من تأثيرات سالبة على مناخ الاستثمار كانت سبباً في ان يقدم الباشمهندس الطيب مصطفى استقالته. نتيجة مخزية الكاتب الصحفي اسحاق احمد فضل الله يعد من ابرز مؤيدي الانقاذ لذلك وجهت له ذات السؤال حول اكبر اخطائها، فقال بعد ان صمت لفترة ليست بالقصيرة «اذا كان المنطق والحجة المجردة تمكن من ادارة البلاد لادارتها الانقاذ منذ زمن صحيفة الراية عندما كان الاسلاميون يقدمون اقوى منطق وحجة، إلا ان الانقاذ جاءت الى السلطة بالبندقية وتحاول ان تقنع الناس الآن بالمنطق». وذهب اسحاق في حديثه عن سلبيات الانقاذ للحديث عن استهلاك الانقاذ للنجاح حيث نجد مجموعة من الوجوه بين «10- 20» من الاسلاميين في كل حكومات الانقاذ ومؤسساتها في وقت غيب فيه الكثير من الاسلاميين. وقال اسحاق ان الانقاذ التي عملت نيفاشا وابوجا من عيوبها انها لم تشرك الناس فيهما حتى يتحملوا معها الخير أو الشر المترتب عليهما، وبصراحة يحسد عليها قال اسحاق ان الانقاذ من عيوبها انها اوكلت مشروعها الحضاري «لناس ما بيعرفوه عشان كدا انتهى لنتيجة مخزية» وعندما طلبت من اسحاق المواصلة في الحديث عن عيوب الانقاذ اعتذر بلطف بقوله الباقي خليهو لي. إستقطاب حاد الكاتب الصحفي موسى يعقوب استطلعته «الرأي العام» كذلك بوصفه احد مؤيدي الانقاذ للحديث عن عيوبها وبدأ من حيث انتهى الطيب مصطفى حيث ذهبا إلا ان الانقاذ اطلقت شعارات لم تكن لها القدرة على انزالها على ارض الواقع، وزاد يعقوب ان مدافعة الانقاذ كانت اكثر من طاقتها خاصة وانها عملت بغير فقه الاستطاعة. وقال يعقوب ان من سلبيات الانقاذ واخطائها الاستقطاب الحاد في بداياتها عبر فلسفة التمكين وما افرزته من نتائج سالبة كان لها اسقاطات مؤكدة ضد الآخر من اقصاء وحرمان، واشار يعقوب الى تشابه تجربة الانقاذ الامنية مع تجربة مايو الامنية قبل ان يخلص الى ان تجربة العقائديين عموماً في تعاملهم مع الآخرين «ما تمام» على حد قول يعقوب الذي ذكر ان من اخطاء الانقاذ كذلك فتحها للبلد امام الجميع للدخول فيها مما تسبب في التضييق عليها من قبل الامريكان. فشل الشعارات الكاتب الاسلامي عبدالرحمن الزومة وصف السؤال عن اكبر اخطاء الانقاذ بالامر الصعب وقال من الصعب الحديث الآن عن ان الانقاذ مجرد انقلاب عسكري وان الرئيس البشير مجرد حاكم عسكري بالفهم الكلاسيكي لذلك، حيث تقف وراء الانقاذ قوة سياسية معروفة ولها وزنها. والى جانب فشلها في انزال الشعارات الزاهية التي صورتها للناس على ارض الواقع احياناً وانزالها بتأثيرات خطيرة احياناً اخرى كما في سياسة التحرير الاقتصادي، ذهب الزومة الى ان من اكبر اخطاء الانقاذ خطأها في قراءة المجتمع واعتقادها بقدرتها على حكم السودان بمفردها قبل ان تعود أخيراً لاقتسام كيكة السلطة مع الجميع، لافتاً في هذا الاتجاه الى تشبيه علي عثمان محمد طه للوضع في السودان بعربة تدفع فيها الانقاذ يجب ان تفسح المجال لكل من يرغب لكي يدفع معها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
شكرا اخي الحلاوي للاهتمام المتواصل بالبوست ورفده بالمواد التوثيقية والاراء النيرة
Quote: ذهب الزومة الى ان من اكبر اخطاء الانقاذ خطأها في قراءة المجتمع واعتقادها بقدرتها على حكم السودان بمفردها |
هذا خطأ اساسي تولد منه الخطأ الاكبر اقرار تقرير المصير مع العلم انه يؤدي الي تقسيم الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: Al Sunda)
|
Quote: ليس ذلك فحسب بل لا الاول (المؤتمر)يمثل الشمال ولا الثاني (الحركة) يمثل الجنوب وهنا تكمن نقطة الضعف في اتفاقية نيفاشا إذ طغت المصالح الفردية للشريكين وضاع الوطن . |
فعلا هذه نقطة الضعف في اتفاقية نيفاشا ولذلك اوردت الوطن موارد التمزق
شكرا Al Sunda للمرور الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
منقول..
يقول الأستاذ الصادق عبد الله عبد الماجد في مقال بعنوان ما قلَّ ودلَّ ( وهو مؤلف كتاب أضواء على الماسونية في السودان ) : ذكرت لكم من قبل بأن أول عهد السودان بالحركة الماسونية كانت مع دخول الاستعمار بل كانت مصاحبة له لأن اللورد كتشنر وكان أول حاكم استعماري للسودان وكان أيضاً تابعاً للمحفل الماسوني الانجليزي ، هو الذي بدأ أول خطوات هذه الحركة التي ساعدت كثيراً في توطيد أركان الاستعمار في البلاد بما ساعدت به من توسيع قاعدة المعرفة والعلاقة بكبار الشخصيات البارزة الذين كان حظهم أن يكونوا في مقدمة الذين اسندت اليهم الوظائف الكبرى ، فكانوا بذلك سنداً في إرساء قواعد الحكومة ، وما كان ليتأتي لهم ذلك لولا الدور الذي قامت به الماسونية في نشر أجنحتها بين المواطنين لتختار من بينهم من تشاء .. وقد اختارت ، وحق لها أن تختار ما شاءت !!. ü ورغم حرج الموقف ، ونحن نكتب للتاريخ ، فاني أذكر بأني قد أفدت كثيراً من تقرير كاف واف عنوانه «أضواء علي الماسونية في السودان » جمع فأوعى من صنوف البشر ومن المناصب التي تقلدوها .. ويبدو ان هذا التقرير له علاقة أمنية ذهب فيها وراء كل من له يد أو دور قلّ او كثر في وجود هذه الحركة في السودان . ولا أكاد أصدِّق أو أعقل ما أقرأ من أسماء السودانيين الذين كانت لهم قيادة الحركة الماسونية في البلاد . أما الأجانب منهم فأمر طبيعي لا يُلامون عليه كثيراً فولاؤهم للبلد دائماً يشوبه شيء من الشك .. وولاؤهم للأجنبي أمر لا شك فيه. ü وقد تعاقب علي محافل الخرطوم بعد كتشنر وونجت باشا منذ عام 1938م وحتي عام 1979 اربعة عشر رئىس محفل وكلهم سودانيون وخمسة وعشرون من الاجانب وبعضهم حصل علي الجنسية السودانية . وهؤلاء الذين حملوا الراية منذ عام 1953م كما اوردتهم مذكرة « اضواء علي الماسونية في السودان» ، كانوا علي الترتيب التالي :« محمد صالح الشنقيطي - عبد القادر يوسف - ابراهيم احمد - م. مكاوي - يوسف شبيكة - محي الدين مهدي - مكاوي سليمان أكرت - يحيي جمال - احمد عبد العزيز - محمد عبدالرحيم - الزين حمد النيل - محمد علي طه - محمد عبد الرحيم الأمين - حسين حسن ابو » ü هذا وقد أورد هذه الاسماء بذاتها الدكتور أبو اسلام احمد عبد الله في كتابه «الطابور الخامس في الشرق الاسلامي» وقد اضاف ابو اسلام الي هذه القائمة في كتابه قائمة اخري عن اندية الروتاري في الخرطوم التي بدأت بالعام 1938م وبها طائفة من السودانيين ومجموعة كبيرة من الأجانب والمتسودنين منهم ، واشار الي وظائفهم أو أعمالهم الخاصة في مجال الحياة العامة ونشير هنا الي من لم يرد اسمهم في القائمة السابقة . ونعود مرة قادمة الي الاجانب الوارد ذكرهم في القائمتين الروتارية والماسونية انصافاً للحق والواقع والتاريخ . ومن الاسماء التي لم ترد في القائمة السابقة وبعضها قد ورد :ابراهيم احمد - محي الدين مهدي وقد وصف بانه من انشط اعضاء روتاري بالسودان - ادريس البنا - يحي جمال - سمير سعد - الفاضل ابراهيم - عبد السلام المغربي - محمد علي المليك - طه الروبي - حسن الع########ي - الصافي علي - حسين حسن ابو - حيدر عبيد - محمد المهدي - احمد عز العرب - عثمان احمد البرير - نبيل كبابة - كمال عبدالمنعم - محمد عبد الحليم - محمد سراج - الرشيد الامين - عبد القادر مشعل - عمر طه - ابو زيد عطا المنان - اسماعيل النابري - سيد خليل بيومي - صديق محمد حمد - عبد الله مبارك . وفي مكانِ آخر يقول نفس الكاتب عن الشعارات الماسونية الموجودة في الخرطوم : وحتى يعرف القراء الحقائق عن معاني رموز هذه الماسونية فإن عليهم أن يقفوا عند شعار ورمز "المثلث أو الهرم" وفوقه "العين"! وحيثما وجدتم ذلك فإنه يعني عند اليهود والماسونية ومن يمثلونها في البلاد اكتمال السيطرة اليهودية على العالم ويحرصون على أن يتكون الهرم أو المثلث من 13 درجة تنتهي بالرمز إلى السيطرة على المسجد الأقصى. هذه الرموز ومنها الترس أيضاً تجدونها في الخرطوم على باب نادي الخرطوم وصينية "بنك البركة" ومفترق "شارع أفريقيا" وعلى شاشات الكثير من القنوات الفضائية، ومع الترس عين متحركة لا تهدأ وهذا ينطبق على عدد من البرامج العالمية والإقليمية وخاصة في برامج الأطفال!!. ويحضرني هنا سؤال للدكتور أحمد عبدالعال الذي صمم شعار ثورة الإنقاذ ووضع "العين" ضمن التصميم.. إلى أي شيء ترمز هذه العين المفتوحة؟!. وإلى أي شيء ترمز أيضاً المثلثات والعيون التي تزدحم بها أحد أهم شوارع الخرطوم وهو شارع 15. إن كل الرموز في هذا الوطن المسلم تصرخ وتنادي: يا أهل الأمن والحراسة هل وجودنا بينكم أمر طبيعي في هذا المعترك السياسي الدولي الصخاب، وهل يقبله شرعكم ودينكم الحنيف؟!!. من هذا الكلام الموجز جدأً نجد أن حكومة الإنقاذ أتت بخطة ماسونية للسيطرة على البلاد ولتمكين سيطرة حركة الماسونية العالمية على السودان ... ووجود سفارة دولة الماسونية العالمية المتمثلة في سفارة فرسان مالطا .. أوكما يقولون جمعية فرسان مالطا الخيرية في الخرطوم ( جمعية خيرية لها مستشار عسكري ؟؟؟!!!!) دليل على ماسونية الدولة ... وهذه الحكومة ستقوم بتوطين اليهود في دارفور وتسلَّمهم الإستثمار في البترول واليورانيوم ... وتقوم بتوصيل مياه النيل من المنطقة النوبية إلى إسرائيل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
Quote: على الأحزاب السودانية أن تجدد في دمائها وفكرها وان تكون ديموقراطية التكوين ، وحينها يمكن أن تحدث شيئاً أما بهذه الشكل فلا أرى فرقا بينها والنظام القائم ! |
نحن لا نحتاج الا لمابين حزبين اواربعة على الاكثر يقترب الجميع من الحد الادنى لتطلعات عمموم الشعب السودانى جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: jini)
|
Quote: نحن لا نحتاج الا لمابين حزبين اواربعة على الاكثر يقترب الجميع من الحد الادنى لتطلعات عمموم الشعب السودانى جنى |
على الأحزاب السودانية أن تجدد في فكرها ورؤاها وبنائها التنظيمي بحيث تكون قدوة في نفسها فالديموقراطية تنبع من بناء الأحزاب ومن ثم يمكن المطالبة بها والسعي لها كأداة تعبر عن الشفافية والحيدة والعدل وحرية الفرد في الاختيار ، أما خلاف ذلك فيكون الحال كما كان تعطش للسطة ثم استخراء وفساد يعقبه إنقلاب عسكري !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
تقديري لصاحب البوست والمتداخلين وللحوار الهادئ في موضوع مفصلي
مرفق محاضرة للبروفسور بول دينق شول رئيس جامعة أعالي النيل
في ندوة هيئة دعم الوحدة بالرياض جنوب السودان من دعوات الفدرالية إلى تقرير المصير بروفسيور بول دينق : الحفاظ على وحدة السودان مسؤولية وطنية وفاءا للأجداد وحافزا للأجيال القادمة القوى السياسية تستطيع أن تحافظ على وحدة السودان في إطار رؤية وطنية شاملة ينادي بالوحـــدة ويحذر من انقسام الجنوب إلى دويلات الحركة الشعبية تضع العراقيل في طريق الاستفتاء النزيه الرياض : التيجاني عبد الباقي نظمت الهيئة القومية لدعم وحدة السودان بالعاصمة السعودية الرياض ندوة هامة تحت عنوان جنوب السودان من دعوات الفدرالية إلى تقرير المصير , تحدث فيها البروفسيور بول دينق شول مدير جامعة أعالي النيل , وذلك بدار السفارة السودانية بالرياض بالحي الدبلوماسي أمها حشد كبير يتقدمه الأستاذ عبد الحافظ إبراهيم سفير السودان بالمملكة العربية السعودية والسادة أركان السفارة وقادة التنظيمات والكيانات . وقدم البروفسيور بول محاضرة قيمة نالت رضا واستحسان جميع الحضور , ولأهمية ماتضمنته من معلومات وطرح هادف ومسؤول نورد تفاصيلها . الدعوة إلى الفدرالية بدا البروفسيور بول محاضرته بتصحيح ما زعمه البعض بأن بداية الدعوة إلى الفدرالية ترجع إلى مطالبة الجنوبيين بها فى مؤتمرجوبا عام 1947 ، وأشار إلى أنها صدرت من الإداريين الانجليز عقب مؤتمر الإدارة الذى أفصح فيه عن السياسة البريطانية الجديدة التى ترمى إلى توحيد شطرى البلاد ( شمال وجنوب ) . فقد طالب الإداريون بنظام فدرالى وضمانات لحماية كيان الجنوب وأن تلتزم الحكومة البريطانية بحراسة ذلك النظام المقترح . ووبين البروف أن موقف الحكومة البريطانية الرامى إلى توحيد الشطرين فى قرار السكرتير الإدارى جيمس روينسون الذى وحد الشمال والجنوب ومثل بموجبه الجنوبيون فى الجمعية التشريعية بثلاثة عشر من الأعضاء. مشاركة الجنوبين في المجلس التشريعي وأوضح البروف بول أن الفترة التى أعقبت مؤتمر جوبا ومشاركة الجنوبيين فى المجلس التشريعى فى الشمال قد خلق نوعاً من الوعى السياسى فى أوساطهم مما جعلهم يتطلعون إلى المزيد من الحقوق السياسية والإقتصادية . انفجار التمرد الأول ونوه المحاضر إلى أن إهمال الأحزاب الشمالية للجنوب فى غمرة الصراع السياسى فضلاً عن الإستئتار بمعظم الوظائف المختلفة بعد السودنة أحس الجنوبيون بالظلم , حيث كان من الممكن أن يعالج أمر الوظائف ببعض الحكمة وتزاد وظائف الجنوبيين تجاوزاً لقيد الكفاءة التى كانت أساس التوظيف فى الخدمة المدنية , ولكن الظرف والسرعة التى تمت بها عملية السودنة لم تعط مجالاً للتفكير بروية فى المدلول السياسى للعملية بدلاً من حرفية التمسك بالقوانين وعلية تراكم غضب الجنوبيين لينفجر فى أول تمرد فى 18 أغسطس عام 1955 . مؤتمر الجنوبيين 1954 وتطرق المحاضر إلى المؤتمر السياسي الذي عقده الجنوبيين فى أكتوبر 1954 بمدينة جوبا قرروا فيه الوحدة مع الشمال فى ظل نظام فدرالى ,وفى إطار الاستعدادات لإعلان الإستقلال من البرلمان وافق الجنوبيون على التصويت لصالح الإستقلال بعد تلقيهم وعداً من الاحزاب الشمالية باعطاء مطلبهم فى اتحاد فدرالى اعتباراً فيما بعد بواسطه الجمعية التاسيسية إلا أن الأحزاب الشمالية لم تلتزم بوعدها إذ ذكرت إن القصد من الوعد كان فقط النظر فى المطالب وليس تحقيقاً لها ، وأنهم بعد النظر فيها يرون أنها غير مناسبة . كما رفضت لجنة الدستور التى كونت سنة 1957 طلب الجنوبيين فى نظام فدرالى بادعاء أن مضارها أكثرمن محاسنها . واحتجاجاً على ذلك قال الأب ساترنينو فى خطابه أمام الجمعية التاسيسية نيابة عن الجنوبيين إن الجنوب سوف ينفصل فى أى وقت إذا ما أحس باضطهاد الشمال له سياسياً وإجتماعياً وإقتصادياً , وبقيام انقلاب 17 نوفمبر 1958 خمدت الدعوة إلى الفدرالية لتعقبها دعوات تقرير المصير بعد ثورة أكتوبر 1964 . دعوات تقرير المصير : وأشار المحاضر إلى الاهتمام الذي أولته حكومة أكتوبر الشعبية لقضية الجنوب , مشيرا إلى تنظيم مؤتمر المائدة المستديرة فى 16 مارس 1965 وحضرته الأحزاب السياسية الشمالية والجنوبية , وفي هذا المؤتمر تقدمت الأحزاب الجنوبية بمقترح يطلبون فيه تقرير المصير للجنوب فى استفتاء عام يختار فيه أهل الجنوب بين أربعة مطالب لتحديد العلاقة بينه والشمال ، وهى , الوحدة مع الشمال , الحكم الذاتى ,النظام الفدرالى ,الإنفصال . ولكن الأحزاب الشمالية رفضت المقترح بحجة أن ذلك سيؤدى إلى تمزيق السودان ,و سيسرى داء الانفصال فى أوصال أقطار أفريقيا كلها فتتغير حدودها كلما نشأت مشكلة بسبب سوء إدارة أو تباين عرقى أو تخلف اقتصادى . بالإضافة إلى أن تقرير المصير حق للأمة وليس لجزء منها وأن تقرير مصير الأمة السودانية تم فى ديسمبر 1955 ,هكذا إنتهى مؤتمر المائدة المستديرة دون الوصول إلى حل فاصل لمشكلة الجنوب , غير أن حكومة مايو وقعت مع المتمردين اتفاقية أديس أبابا عام 1972 التى منحت بموجبها الجنوب الحكم الذاتى الإقليمى . تجدد دعوات تقرير المصير : وقال البروفسيور بول دينق أن الحرب فى الجنوب تجددت للمرة الثانية عام 1983 ، وفى عام 1992 تمخص اللقاء الذى تم بين وفد جناح الناصر(المنشق عن الحركة الشعبية ) برئاسة د. لام أكول ووفد الحكومة السودانية برئاسة د . على الحاج محمد فى فرانكفورت بألمانيا عن منح الجنوب حق تقرير المصير وظل هذا الإتفاق طى الكتمان إلى أن عرضه جناح الناصر فى جولة مفاوضات أبوجا الثانية فى 28 أبريل 1993 ، بينما عرض جناح توريت تقرير المصير والكنفدرالية إلا أن وفد الحكومة رفض هذا الطرح وتمسك بوحدة السودان وعضده فى ذلك الرئيس النيجيرى ابراهيم بابنجيدا رسالة أبيل ألير وحق تقرير المصير : وكشف المحاضر عن الرسالة التي وجهها مولانا أبيل ألير فى أكتوبر 1995 ومعه أربعة من رفاقه السياسيين الجنوبيين ( ازيكيال مشواى كودى ، ازايا كولانق ,هنرى تونق , جوزيف أوكيل ) .حيث وجهت الرسالة ألى حكومة الانقاد الوطنى ,والقوى السياسية السودانية ,والقوات المسلحة السودانية ,الحركة الشعبية لتحرير السودانية , وقد طالبوا فيها بحق تقرير المصير للجنوب يختار فيه بين الوحدة أوالانفصال مؤتمـر أسـمرا : وتناول المؤتمر الذي عقده التجمع الوطنى الديمقراطى فى يونيو 1995 مؤتمراً فى أسمرا عاصمة أريتريا وافق فيه على حق تقرير المصير للجنوب وأبيى , وأعقبه فى 29 ديسمبر 1998 موافقة التجمع الوطنى الديمقراطى بالداخل على حق تقريرالمصير فى مذكرته التى رفعها الى رئيس الجمهورية . وأشار المحاضر إلى أن حق تقرير المصير أصبح محل أجماع كل القوى السياسية فى السودان . الإيقاد وتقرير المصير : وقال أن المفاوضات عندما انتقلت من أبوجا إلى شرق افريقيا دفعت منظمة الإيقاد بوثيقة عرفت باعلان المبادىء سنة 1994 رفضته حكومة السودان لإحتوائه على مبدأ تقرير المصير فضلاً عن أنه كان على صيغة الآفاق الملزم بدلاً من أن يكون مجرد جدول للأعمال فحسب ,وعندما تغير هذا الوضع عام 1997 قبلت الحكومة بالاعلان وما يحويه من تقرير المصير, وهكذا أستمرت المفاوضات تحت مظلة الإيقاد الى أن وقعت إتفاقية السلام الشامل التى أكدت على حق تقرير المصير للجنوب . ضرروات الوحدة طرح المحاضر سؤال محدد ا مفاده لماذا الدعوة لوحدة السودان ؟؟ وبدأ الإجابة موضحا أن وحدة السودان شعباً وأرضاً قد تحققت منذ زمن بعيد لكن الدعوة الحالية لإبقاء السودان على وحدته قد اقتضته ظروف تقرير المصير الوارد فى اتفاق نيفاشا وهو الأمر الذي يدفع إلى توضيح مزايا الوحدة , وقد لخصها المحاضر في أهمية وجود السودان واحداً بتنوعه الاثنى والجغرافى يشكل قوة معتبرة ومهابة مؤكدا بأن التنوع كفيل بدفع نهضة إقتصادية وعلمية وإجتماعية فى دولة كالسودان غنى بموارده الإقتصادية وبكوادره المؤهلة ,وضمان المحافظة على موارد السودان الطبيعية من بترول ، ومعادن ، ومياه وغيرها , إضافة إلى ضمان المحافظة على الكيانات البشرية المتنوعة فى داخله ونشر روح السلام والتعايش السلمى فيما بينها , فضلا عن توحيد لكل الجهود وتوجيهها لمصلحة السودان بوجه عام ,اثبات قدرة السودانيين على التعامل بكفاءة مع التنوع بمختلف أشكاله الإثنية والجغرافية ( البيئية ) والثقافية , درء المخاطر والأطماع الخارجية , والأهم أن الحفاظ على وحدة البلاد مسئولية وطنية وفاءاً للأجداد الذين حفظوها لنا وحافزاً للآجيال القادمة للتمسكبها وعدم التفريط فيها . مآسي الإنفصال وتناول المحاضر مثالب الانفصال والتي أشملها في ضعف الوضع الإقتصادى فى الجنوب لقلة الموارد المستغلة واقعياً ,الصراعات القبلية العنيفة ,الصراعات الحدودية الداخلية ( شلك – دينكا – بارى- مندارى..... الخ ) ,احتمال انقسام الجنوب إلى دويلات , إضافة إلى الصراعات السياسية من أجل السلطة بين الحركة الشعبية والأحزاب الأخرى ,والصراعات الحدودية بين الشمال والجنوب إما بسبب الرعى أو البترول أو غير ذلك وربما أصبحت تلك أكثر الحدود الدولية توتراً , فضلا عن أن بعض أجزاء الجنوب قد تطالب التوحد مع شمال السودان أو تطالب بتقرير مصيرها فتصبح كياناً مستقلاً , إضافة إلى ذلك قد يصبح جنوب السوادن جاذباً للمرتزقة الدوليين أو الإقليميين مع تزايد الصراعات بداخله ,كما أن أنفصال الجنوب سيكون سبباً لدعوات انفصالية أخرى تمزق دول الجوار الأفريقى تحت ذريعة حق تقرير المصير ، وبمعنى آخر تهديد الوحدة السياسية لكثير من الدول الافريقية خاصة المجاورة . وقال البروفسيور بول دينق أن هشاشة الوضع الأمنى فى الجنوب يساعد على انفجار الأوضاع فيه , كما أن الجنوب سيقع رهينة فى أحضان دول الجوار خاصة كينيا ويوغندا ، إذ سيظل محتاجاً لها فى شتى المجالات مثل التدريب والتعاون العسكرى وأشار المحاضر إلى أن مساوي الإنفصال تتزايد لتشمل حرمان الجنوبين من فرص العمل والتدريب الحرفى فى الشمال ,حرمان الجنوبين من فرص العلاج الساهل الرخيص فى الشمال , فضلا عن تعقيد حركة التعامل التجارى وانسياب السلع والاستثمار بوجه عام بين الشمال والجنوب , وتعقيد فرص التواصل الاجتماعى الشماليين والجنوبيين , إضافة إلى تتضييق فرص التعليم العام والعالى فى الشمال ,وصعوبة التنقل الطبيعى بين الشمال والجنوب بسبب الضوابط التى تحكم التنقل بين الدول . مصاعب في طريق الاستفتاء
وتطرق المحاضر إلى العراقيل التي أخذت الحركة الشعبية تضعها قصدا فى سبيل الاستفتاء المقرر اجراؤه فى يناير القادم 2011 ,ووصفها بالأشواك التي تعترض الاستفتاء النزيه وحددها في التحول الواضح من الدعوة الى الوحدة كما نصت عليها اتفاقية السلام الى المجاهرة بالانفصال وتعبئة العنصر الجنوبى بذلك واشعاره بأن الانفصال بات واقعاً وأن دولة الجنوب المستقلة أصبحت قاب قوسين أوأدنى , وتنظيم مظاهرات شبابية فى التاسع من كل شهر وفتح مكاتب فى كل أنحاء الجنوب لذات الغرض , إضافة إلى المظاهرات الإنفصالية التي تنظمها كوادر الحركة فى الخارج مثلاً اسرائيل والقاهرة .
وقال البروف أن من الأشواك التي تضعها الحركة استباق نتيجة الاستفتاء باعداد التشيد الوطنى لدولة الجنوب ( SPLA OYEE ) واسم الدولة ( كوش KUSH . ) , إضافة إلى حرمان القوى السياسية الاخرى من التبشير بالوحدة أو التعبير الحر عن وجهات نظرها, إضافة إلى عدم توفر الآمن لتسهيل عملية الاستفتاء , هذا فضلاً عن الاعتقالات الكثيرة التى تقوم بها قوات وأمن الحركة الشعبية ضد من لاينتمون اليها , و التحرك الماكوكى بين الدول الاوربية والافريقية , و أمريكا لاقناعها بالاعتراف بدولة الجنوب حال اعلانها بأى صورة كانت , هذا إلى جانب التلويح المستمر باعلان استقلال الجنوب من البرلمان.
مأزق السودان بين دعاة الانفصال
واختتم البورفسيور بول دينق المحاضرة مأزق الإنفصال بين دعاة الانفصال شمالا وجنوبا مشيرا هناك فئة محددة فى الشمال أعيتها الحرب المتطاولة برهقها المادى واستنزافها البشرى فأصبحت تفضل خيار الانفصال عملاً بالمقولة الشعبية السودانية " الباب البجيب الريح سدو واستريح " , وأشار هنا إلى قصر نظر أصحاب هذا الرأي بحجة أن الانفصال ربما فتح باباً واسعاً من التوترات والانقسامات داخل السودان فيذهب السودان كما ذهب الصومال أوصار أسوء منه , مبينا أن البعض قد أصابه الاستسلام مع قرب زمن الاستفتاء فأخذوا يتحدثون عن الانفصال السلس والجوار الآمن بين الدولتين المنفصلتين , ولكن التجارب العالمية للدولة المنفصلة تؤكد عكس هذا التوقع فهاك مثال الكوريتين والهند والباكستان وأثيوبيا وأريتريا على مرمى حجر منا , كل هذه الدول مصابة بداء التوتر والاحتكاكات البينية , والمؤكد أن السودان المنفصل لن يكون استثناءاً.
وتحدث عن دعاة الانفصال الجنوبى الذين وجدوا ضالتهم فى حياد الحركة الشعبية عن مبدئها الوحدوى الذى جاء فى منفستو تأسيسها , هذا إلى جانب أن الخطاب الوحدوى داخل الحركة الشعبية أخذت مساحته تتقلص بدرجة كبيرة تدفع به رغبة جنوبية متزايدة من أجل الانفصال , فضلا عن أن حمى الانفصال التى سرت فى أوصال الحركة الشعبية منذ انقلاب د . رياك مشار ود . لام أكول عام ( 1991 م ) قد أخذت تؤثر فى توجهها الوحدوى الامر الذى جعلها تطرح تقرير المصير المفضى الى انفصال الجنوب .
القوى السياسية ووحدة السودان
وأكد البروفسيور بول دينق شول في نهاية المحاضرة أن القوى السياسية السودانية يمكنها الحفاظ على وحدة السودان وتحقيق مصالح الفئات والمناطق التى تمثلها من خلال هذه الوحدة اذا استطاعت أن ترتقى بسلوكها وتحالفاتها من اطار التكتيك والمناورات الصغيرة والضيقة الى مصاف الوضع القائم على التعدد وقبول الآخر فى اطار رؤية وطنية شاملة .
مشاهد على هامش الندوة .
خاطب الاستاذ عبد الحافظ ابراهيم سفير السودان بالمملكة الحضور مثمناً نشاط هيئة دعم وحدة السودان التي انطلقت من العاصمة السعودية الرياض كأول هيئة لدعم الوحدة بالخارج ، كما ثمن إسهامات اللجنة العليا للهيئة برئاسة البروفيسور عز الدين عمر موسى , وعبر عن سعادته بحضورالندوة التي غطت جوانب مهمة وكشفت الكثير من الحقائق ..
خاطب الندوة من قبل هيئة دعم الوحدة البروفيسور عوض أبو زيد المشرف على لجنة الخدمات مشيداً بالمحاضرة ومقدمها البروفسور بول دينق مؤكداً بأنه من اقوى المناصرين لوحدة السودان.
أدار الندوة الأستاذ ناجي أحمد البشير رئيس أمانة الفكر بالهيئة وأبتدر النقاش الأستاذ حسن البيلي نائب رئيس أمانة الفكر .
حظيت الندوة بمداخلات عديدة من الحضور أبتدرها الدكتور عمر الأصم رئيس المؤتمر الوطني و دكتور محمد نور موسي ودكتور محمد حامد وعبد القادر مصطفي ومارقريت جادين واقبال و التيجاني عبد الباقي والاستاذ صلاح حاج محمد... وقد أجمع المتداخلين على أهمية الندوة وضرورة طبعها وتوزيعها على أكبر عدد من السودانيين بالداخل والخارج .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
مع المهاجر(الأرشيف)الصحافة مصطفي محكر*الرياض
هموم واهتمامات المغتربين بشأن الوحدة والانفصال «الحلقة الثالثة» ندوة في الرياض تطالب بفتح ملف التحقيق في مقتل د. جون قرنق..!! أكد البروفيسور بول دينق شول مدير جامعة أعالي النيل، أن وحدة السودان شعبا وأرضا قد تحققت منذ زمن بعيد، لكن الدعوة الحالية لإبقاء السودان على وحدته قد اقتضتها ظروف تقرير المصير الوارد في اتفاق نيفاشا، مما يدفعنا دفعا الى اجترار التذكير بمزايا الوحدة، محذرا من الانزلاق نحو هاوية الانفصال الذي سيجلب أضرارا بالغة للشمال والجنوب معا. وقال البروفيسور شول وهو يتحدث في ندوة نظمتها «أمانة الفكر» بالهيئة القومية لدعم وحدة السودان بالسعودية وادارها ناجي أحمد البشير في مقر السفارة السودانية بالرياض بعنوان «أجواء دعوات الفيدرالية إلى تقرير المصير»، قال إن وجود السودان واحدا بتنوعه الاثني والجغرافي يشكل قوة ومهابة، في وقت يمضي فيه العالم نحو التوحد والاندماج، كما هو حال الاتحاد الأوربي، لما في التوحد من مزايا سياسية واقتصادية كبيرة، ولعل أمريكا من أفضل الأمثلة، حيث استفادت من التنوع العرقي والجغرافي في تشكيل الدولة العظمى الماثلة الآن، فالتنوع كفيل بدفع نهضة اقتصادية وعلمية واجتماعية في السودان الذي يعج بالكوادر المؤهلة، وكذلك ضمان المحافظة على موارد السودان الطبيعية، والمحافظة على الكيانات البشرية المتنوعة في داخله، ونشر روح السلام والتعايش السلمي فيما بينها، واثبات قدرة السودانيين على التعامل بكفاءة مع التنوع بمختلف أشكاله الاثنية والجغرافية، ودرء المخاطر والأطماع الخارجية، ويبقى أمر الإبقاء على الوحدة مسؤولية وطنية وفاءً للأجداد. وأضاف: إن الحركة الشعبية أخذت تضع العراقيل في سبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه في يناير القادم، حيث نشهد التحول الواضح من الدعوة الى الوحدة كما نصَّت على ذلك اتفاقية السلام، الى المجاهرة بالانفصال وتعبئة العنصر الجنوبي بذلك، وإشعاره بأن الانفصال بات واقعا، وان دولة الجنوب المستقلة أصبحت قاب قوسين أو أدنى، ومضت الحركة الشعبية في تنظيم المظاهرات الشبابية في يوم التاسع من كل شهر، وفتحت مكاتب في كل أنحاء الجنوب لذات الغرض، بل أخذت كوادر الحركة الشعبية تنظم مظاهرات انفصالية في إسرائيل والقاهرة، أيضا استبقت الحركة الشعبية بإعداد النشيد الوطني وهو، SPLA OYEE، وإطلاق اسم دولة «كوش» على دولتهم، وهم عملوا على حرمان القوى السياسية الأخرى من التبشير بالوحدة او حتى مجرد التعبير عن وجهات نظرها، وعدم توفر الأمن لتسهيل عملية الاستفتاء، فضلا عن الاعتقالات الكثيرة التي تقوم بها قوات وأمن الحركة الشعبية ضد من لا ينتمون الى الحركة، والتحرك الماكوكي بين الدول الأوربية والإفريقية وأمريكا لإقناعها بالاعتراف بدولة الجنوب حال إعلانها بأية صورة كانت، بالإضافة الى التلويح المستمر بإعلان استقلال الجنوب من البرلمان، ولو تم ذلك فهو إبطال أو إلغاء لاتفاقية السلام من طرف واحد. وفي ما يتعلق بمثالب الانفصال أوضح بروفيسور شول أنه يتمثل في ضعف الوضع الاقتصادي في الجنوب لقلة الموارد المستغلة واقعيا، والصراعات القبلية العنيفة، والصراعات الحدودية الداخلية «شلك، دينكا، باري، منداري، الخ»، واحتمال انقسام الجنوب الى دويلات، والصراعات السياسية من أجل السلطة بين الحركة الشعبية والأحزاب الأخرى، والصراعات الحدودية بين الشمال والجنوب اما بسبب الرعي او البترول، وقد تطالب بعض أجزاء الجنوب التوحد مع الشمال أو تطالب بتقرير مصيرها فتصبح كيانا مستقلا، وقد يصبح جنوب السودان جاذبا للمرتزقة الدوليين أو الإقليميين مع تزايد الصراعات بداخله، وسيكون انفصال الجنوب سببا لدعوات انفصالية أخرى تمزق دول الجوار الافريقي تحت ذريعة حق تقرير المصير، وهشاشة الوضع الامني في الجنوب مما يؤذن بانفجاره، وسيقع الجنوب رهينة في أحضان دول الجوار خاصة كينيا ويوغندا، اذ سيظل محتاجا لها في شتى المجالات مثل التدريب والتعاون العسكري والتجارة والعمالة. وأشار الى ان نسبة صادرات يوغندا الى الجنوب بلغت 250 مليون دولار بنسبة تربو على 180% في عام 2008ــ 2009م، أي ثلاثة أضعاف ما كان من قبل منذ عام 2006م وبالتالي اصبح الجنوب الوجهة الأولى لموارد يوغندا، بالإضافة الى ان الدولتين تدعمان بشدة انفصال الجنوب. ومضى إلى القول إن من مثالب الانفصال أيضا: حرمان الجنوبيين من فرص العمل والتدريب الحرفي في الشمال، وحرمانهم من فرص العلاج السهل الرخيص في الشمال، وتعقيد حركة التعامل التجاري وانسياب السلع والاستثمار بوجه عام بين الشمال والجنوب، وتعقيد فرص التواصل الاجتماعي بين الشماليين والجنوبيين، وصعوبة التنقل بين الشمال والجنوب بسبب الضوابط التي تحكم التنقل بين الدول. وتساءل البروفيسور شول أين المصانع والمزارع لاستيعاب الجنوبيين حال الانفصال..؟! مؤكدا أن سكان الجنوب سيعانون معاناة لا نهاية لها إن هم اختاروا الانفصال. وأشار البروفيسور شول الى ان هناك فئة في الشمال اعيتها الحرب المتطاولة برهقها المادي واستنزافها البشري، فأصبحت تفضل خيار الانفصال، ربما عملا بالمقولة الشعبية «الباب البيجيب الريح سدو واستريح» ولكن لم يدر بخلدها إن الانفصال ربما فتح بابا واسعا من التوترات والانقسامات داخل السودان، فيذهب السودان كما ذهب الصومال او صار اسوأ منه، أما دعاة الانفصال الجنوبي فقد وجدوا ضالتهم في حياد الحركة الشعبية عن مبدأها الوحدوي الذي جاء في منفستو تأسيسها. وقال: يبدو أن حمى الانفصال التي سرت في أوصال الحركة الشعبية منذ انقلاب د. رياك مشار ود.لام أكول عام 1991م قد اخذت تؤثر في توجهها الوحدوي، الأمر الذي جعلها تطرح تقرير المصير المفضي الى انفصال الجنوب. وقدم سردا تاريخيا للأوضاع في الجنوب منذ الأربعينيات، والمراحل السياسية التي مر بها. ومن جهته حيَّا السفير السوداني بالرياض ابراهيم عبد الحافظ محمد الجهود التي تقوم بها الهيئة الشعبية لدعم الوحدة بالسعودية والدور الذي تضطلع به، وشدد على اهمية وحدة تراب السودان، مبينا أن للانفصال عواقب وخيمة على الشمال والجنوب معا. وقال: إن اتفاقية نيفاشا تلزم الطرفين بأن يعملا على جعل وحدة السودان جاذبة، مشيرا إلى ان الذين يناصرون انفصال الجنوب، هم من يسعون الى جعل السودان بلدا ضعيفا، ومن ثم الانقضاض على خيراته. وطالب السفير محمد الحركة الشعبية بأن تبصر سكان الجنوب بمخاطر الانفصال، وحينما توزن الامور بمعيار دقيق سيختار اهل الجنوب الوحدة. وحيَّا القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، على مواقفها المشرفة من قضايا السودان، واستضافة الجالية السودانية وحسن تعاملها. الى ذلك قال حسن البيلي: إن الراحل د. جون قرنق كان قائدا وحدويا، بدليل انه في فترة زمنية استطاع ان يسيطر على معظم أنحاء جنوب السودان، ووصل الى النيل الازرق، وكان في استطاعته أن يعلن فصل الجنوب عن الشمال، لو لم يكن رجل وحدة. وطالب البيلي بفتح تحقيق في مقتل د. قرنق حتى يعرف أهل الجنوب والشمال الحقائق كاملة عن ملابسات مقتله التي نتجت عنها متغيرات كثيرة على المسرح السياسي. وأضاف: إن الذين يتحدثون عن التهميش، نقول لهم نحن في الشمال نعاني ايضا من التهميش كما هو حال الغرب والشرق، مشيرا الى ان ثلاثة ارباع العرب في السودان هم افارقة، مما يحتم ضرورة التعايش ضمن النسيج الاجتماعي للوطن بمختلف أجزائه. واستعرض البيلي دور الاستعمار البريطاني في تكريس الانفصال منذ اعلانه سياسة المناطق المقفولة، ومحاربة الثقافة العربية والإسلامية، وتناول دور الثورة المهدية في محاربة تجارة الرقيق. وقال د. عمر الشيخ الأصم: إن الجنوب اذا قدر له أن ينفصل عن الشمال فسوف يتحول الى دويلات ضعيفة، وألمح الى الدور الذي كان يلعبه الراحل د. جون قرنق تجاه وحدة السودان، ورأى أن النفط ينبغي أن يكون عامل توحد بين الشمال والجنوب، وانتقد التدخل الامريكي لاقصاء المسيرية من منطقة أبيي. وانتقد التيجاني عبد الباقي التعتيم الإعلامي الذي تنتهجه الحركة الشعبية، وتعمدها إغفال الحقائق، مبينا أن وفدا إعلاميا كان قد طلب السفر الى جنوب السودان إبَّان مؤتمر الإعلاميين العاملين بالخارج حتى يتعرف على مشروعات التنمية في الجنوب، غير أن رد الحركة الشعبية تمثل في دعوة لتناول قهوة مع سلفا كير على شارع النيل. وحمل هاشم محمد سعيد دولة بريطانيا تبعات سياسة الفصل بين الشمال والجنوب، واشار الى ان من بين قادة الحركة الشعبية عاقل للحد الذي يجعله يدرك مخاطر الانفصال، إلا أنه يمضي في طريق السياسات التكتيكية. وأكدت مارقريت جادين على رفضها فكرة الانفصال، وقالت: نحن نشأنا وتخرجنا في جامعات الشمال، وأصبحت لنا علاقات متينة مع الزملاء والزميلات، فكيف لنا أن نصبح بين ليلة وضحاها دولة مختلفة.
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=15404#15404
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
مقتل جونق قرنق فيه أطراف كثيرة حسب تقارير غربية ...يوري موسفيني المستفيد أيضا من مقتل قرنق ..لكني أرى أن نبفاشا خيار الجنوبيين أيضا ...وليس علي عثمان أو البشير أو غيره من قيادات المؤتمر الوطني ، فالمؤتمر الوطني حزب شمالي جهوي بغطاء إسلامي ، يريد أن يبتلع كل المكون السودان بقوة السلاح والنار ، وقطعا من الصعب مسح التراكمات التاريخية في عشرين سنة ..فالمكون السوداني الآخر مكون يرتكز لتاريخ سياسي أيضا - وإن بدأت القيادات التقليدية للأحزاب التاريخية ليست ذات تاثير كبير في الواقع السوداني لضعفها التنظيمي وإنعدام روح التجديد في الأشخاص والفكر ..ولكن غضبة الجماهير في لحظة ما قد تخدم هذه الأحزاب رغم رغبة الجماهير في البديل الأفضل برؤى ديموقراطية حقيقية وليس حصاد أصوات وصعود ثم هبوط سرييع كما حدث في التجارب الفائتة والتي تفتح شهية المنتفعين بالأنظمة الشمولية من ملء الفراغ . فنحنا حقيقة في السودان نعاني من ازمة أحزاب ضعيفة الفكر والبناء وتحتاج لعملية جراحية في العمق لتستطع مواجهة الواقع برؤية عصرية وليس بعقلية الفترة البلشفية أو إقطاعيي أوروبا أو عصر الأمويين ..بل نريدها ديموقراطية وكل قضية يختلف الناس عليها تطرح للنقاش والدراسة ...ولا مخرج للسودان من محنه غير نظام ديموقراطي حقيقي وأحزاب قوية تقوم على الفكر والإبداع والعطاء والمنهجية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: التيجاني عبد الباقي)
|
سلام الأخ الشامى,, أتمنى أن يشرح الأخ علاء ويوضح ما كتبه هنا:Quote: الإنْفصال إنْ حدث سيكون تعديل لخطأ تأريخي كان يجب أن يُصحّ منذ مُؤْتمر القضايا المصيريّة أو شقدوم أو فرانكفورت |
ما هو هذا الخطأ التاريخى؟؟؟
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل اخطأ علي عثمان (Re: أيمن الطيب)
|
اتفاقية نيفاتشا كان يمكن لو طبقت الاتفاقية حقيقة لأحدثت وحدة لا إنفصال ، لكن تدخل أطراف كثيرة في الصراع جعل الوحدة مستحيلة مع تجاذب أطرافها في كثير من المسائل
| |
|
|
|
|
|
|
|