ما بين عمر وعبود ،،، وليس عمر وعمر فالفرق شاسع...

Quote: إنقلاب الفريق إبراهيم عبود 17 نوفمبر 1958م

Quote: Quote: إنقلاب الفريق إبراهيم عبود 17 نوفمبر 1958م وإنقلاب الإنقاذ بقيادة عمر البشير 29 يونيو 1989م

Quote: ما جرى بين الرئيس عبود والسفير اللبناني في الخرطوم: بدون تعليق .. عرض: جمال محمد ابراهيم الإثنين, 21 حزيران/يونيو 2010 20:11 حكى الكاتب السوداني الكبير عمر جعفر السوري ، عن سفير لبناني إسمه خليل تقي الدين ، كان يوما سفيرا للبنان في الخرطوم ، والتقاه في سنوات السبعينات: ((في ذلك اللقاء الأول( مع السفير تقي الدين) الذي أمتد لساعة ونيف، روى لي ولضيوفه بعض ذكرياته هناك، وسأل عن معارف وأصدقاء. حكى لنا عن استدعاء الفريق إبراهيم عبود رئيس البلاد، له بصورة عاجلة. قال: "تلقيت مكالمة هاتفية ذات صباح من رئيس المراسم بوزارة الخارجية يخطرني بتحديد موعد لي مع الرئيس عبود لأمر عاجل بعيد الظهر، وأن الأمر لا يحتمل انتظار إرسال مذكرة دبلوماسية. لم تكن بين لبنان والسودان أزمة حينئذ، ولم يكن في سماء العرب ما ينذر بشر أو يبشر بخير. تملكتني الحيرة، وقضيت كل ذلك الصباح في ضيق شديد، أقلب الأمر يمنة و يسرى. دار بخلدي أن الحكومة اللبنانية أو الرئيس اللبناني قد بعث برسالة لم أدر عنها، فيها ما فيها. لم أستقر على رأي ولم أصل إلى ما ينير لي الطريق. قررت أن أستعد للأسوأ. ذهبت إلى موعدي مع الرئيس عبود، وهو رجل متواضع وودود وخجول. استقبلني فور وصولي ولكن بفتور ظاهر من غير عداء، ثم دلف إلى الأمر الخطير الذي جعله يستعجل المقابلة. استطرد السفير تقي الدين في روايته ومضى إلى القول : "تمخّض الجبل فولد فأرا. لقد كان في خدمتي طباخ سوداني ماهر ولكنه طاعن في السن، فصار ينسى بعض الأشياء ويتجاهل في بعض الأحيان أوامري وطلباتي عن قصد أو غير قصد، مما دفعني في يوم من الأيام إلى تقريعه بحدة متناسياً فارق السن ولطف الرجل، أتبعت التقريع بحسمٍ في المرتب، ولم اكتف بالتوبيخ بل وجهت إليه إنذاراً بالفصل إن عاد إلى ذلك. لم أحسب قط انه سيذهب إلى رأس الدولة يشكوني إليه، وأن الرئيس سيأخذ المسألة على محمل الجدّ إلى درجة تدفعه لأن يقوم شخصياً باستدعاء السفير. قال لي الرئيس إن الرزق على الله ولكن كرامة كل سوداني تعنيه هو بالذات، ولا يتسامح فيها أبدا، ولذلك أراد أن يبلغني هذه الرسالة ولفت نظري إلى هذا الموضوع، وأنه سيكتفي باعتذار للطباخ عما بدر مني، وأن اصرفه عن الخدمة مكرماً معززاً، إن لم أشأ بقاءه في عمله. اعتذرت للرئيس أولا عن ثورتي على الرجل، ثم رويت له بعض أفعاله التي أنستني وقاري. ووعدته إنني سأعتذر له فور عودتي إلى السفارة، وانه سيبقى على رأس عمله. وهذا ما جرى. لم يكن ذلك الطباخ من أقرباء الرئيس، كما لم يكن من قبيلته أو منطقته. هزّني ذلك الموقف الإنساني والسياسي والدبلوماسي والاجتماعي وما شئتم من الوصف، حتى يومنا هذا." تلك رواية خليل تقي الدين، فأين كرامة السودانيين اليوم من ذلك الموقف، في ذلك الزمان؟!)) أسوق اعتذاري لصديقي عمر جعفر السوري لاجتزائي قسما من رسالة بعث بها إليّ قبل نحو عام ..

Quote: لم يكن ذلك الطباخ من أقرباء الرئيس، كما لم يكن من قبيلته أو منطقته. هزّني ذلك الموقف الإنساني والسياسي والدبلوماسي والاجتماعي وما شئتم من الوصف، حتى يومنا هذا." تلك رواية خليل تقي الدين، فأين كرامة السودانيين اليوم من ذلك الموقف، في ذلك الزمان؟!))

Quote: والله يا الشايقي كل زمن عندو جراقتكو .............

Quote: يا الشايقي يا عزيزي مش قالوا المدردم كله ليمون؟

Quote: يا عيال الشوايقة زريتوا الريس زرّة شديدة ..شئ شايقي بالغنقليزي وشئ آخر بالعربي.. لكن ما تنسوا ود عمكم قريب منه ... والبصل كله ريحتو واحده! تحياتي.

Quote: الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب، Al-Shaygi تحياتي ومودتـي، ***- عندي ياشايقي عدة ملاحظات ارجو ان تقبلها براحة صـدر..... و"فاوضنـي بلا زعل"!! اولآ: كنت اتمني ان تكتب اسم عبود قبل البشير في العنوان، ثانيآ، مافي مقارنة بين الاتنين في اي مجال من المجالات، لافي الاخلاق، ولافي العسكرية، ولا في السياسة، ولا في الدين، ولافي الدبلوماسية، ولا في احترام الناس، ولا في الشجاعة والاقدام، ولا فـي الفهم، ولا فـي قوة الربط والضبط!! ثالثآ: الفريق عبود شارك في معارك الحرب العالمية الثانية ومنح انواط من بريطانيا علي بطولته وجسارته،.. البشير ماسمعنا له بطولة او عمل كبير بالقوات المسلحة!! رابعآ: الفريق عبود كانت عنده هيبة وهيبـة، وكلمته مسموعة بين كل الضباط والوزراء، كان يتخذ قراراته بكل دقة وتنفذ علي الفور، اما المشير البشير فاغلب قرارته الجمهورية التي اصـدرها سابقآ لااثر لها، بل قمة المهانة انه اصدر قرارآ جمهوريآ ينص علي مجانية التعليم لابناء دارفور، ولكن كل مدراء الجامعات رموا القرار بعد وصوله لهم في سلة المهملات الي يومنا هذا لااحدآ سأل المدراء لماذا لم يطبق القرار!! خامسآ: اغلب الوزراء واعضاء حزب البشير ل ايحترمونه ويتخذون قرارات كبيرة من وراءه وبدون استشارته او اذنه، واضرب لك مثل بذلك عندما قام الرائد ابراهيم شمس الدين باعدام ضباط انقلاب 28 رمضان 1990 جاء للبشير ليوقع علي قرار اعدامهم وقال للبشير خلاص اعدمناهم سعادتك!!!، كلام زي في زمن الراجل عبود ماكان في!!،ه الناهـي وهو الامر وهو سيـد البلد، مش زي البشير حاكم ولايحكم!! سادسآ: انجازات عبود واضحة وكبيرة خصوصآ في مشروع الجزيرة، والبشير خرب البلد خراب وعاوز يوهب مشروع الجزيرة للمصريين، مقابل شنو مافي عارف?!! سابعآ: كل ملوك ورؤساء ذلك الوقت في الستينيات كانوا بحترموا عبود، الليلة البشير ماقادر يطلع من قصره بسبب الخوف من اعتقاله ان زار اي دولة بعيدة عن السودان!! تامنآ: البشير اول رئيس عربي وافريقي يرمي بالبرطــــوش القديـم!

Quote:

Quote: تعرف ياأخ الشايقي، يقول نبينا الكريـم " واعطي لكل ذي حق حقه "، لذلك ماحاظلم عبود وجماعته وحاديهم حقهم من الاحترام. الفريق ابراهيم هو من كان وراء غرق منطقة النوبة، وهو الجني علي اهلها واملاكهم وتراثهم وممتلكاتهم وماعوضنا لاهو ولانظامه ولامصر ولابمليم احمر واحد. الرئيس جمال عبدالناصر استغل طيبة وسـذاجة عبود واستطاع ان يقنعه ببيع المنطقة مقابل 15 مليون دولار، وتمت البيعة وضعنا نحنا فيها، ***- ولكن وبعيدآ عن كرهي لعبود ونظامه وشلة العسكر الكانوا معاه، اقول انه " كان يمتاز بالانضباط العسكري الشـديد، وعنده هيبة ووقار، واحترام بين كل الناس في الداخل وبالخارج، حاسم، كلمته نافذه، يتمتع باخلاق وادب جـم". ***- رحل الله ابراهيـم عبود، اخـر الرجال المـحتـرميـن بالجـيش السوداني سابقآ، والقوات المسلحة حاليآ.

Quote: ***- انت سألتني:

Quote: السنجك السلام عليكم انا داير اقول اخى الكريم مابين حكم عبود وحكم البشير زمن عبود الى زمن نميرى فى بدايتو ودا زمنا نحن بعد مانميرى بقا املس واملس دى الواحد تلقاهو نشيفان وروحو مارقه لانو من بيئه بعد دخول القصر ببقا زول والله ما بعرف يستعمل المقعد الافرنجى معليش للعباره ارجع لى موضوعك اخى السنجك انت تعلم بان الاحزاب الكبيره لم تسعى الى ان نكون نحنا بلد ديمقراطى مارسو الشموليه وهم يتطاعون الى الديمقراطيه فى كل ممارساتهم عشان كدا كل مره تنقلب امه على اختها الى ان وصلنا حكم الموتمر الوطنى الشمولى والذى ولد من الجبهه القوميه التى افسدت حكم نميرى الساذج ا وتدهورت الامور بعد 83 وتغير ت الامور و جاء يوم 30 سته 89 وكان الامتداد من 83 وبدا الحكم الغريب على السودانى ود البلد ات ماك سودانى ولاعندك وضع ما لم تكون منظم وهجر من استطاع الهجره السودان وانا نفسى قام وتعبت و ات عارف الباقى والكل يعرف مع السلامه