دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: بكري الصايغ)
|
الأستاذ الكريم والأخ الحبيب بكرى الصايغ ..
نشكركم أخى على شعورك النبيل .. والمحبة العاملة والتى تجلت جلياً لفتحكم " بوستاً " خاصاً للمعايدة للاخوة المسيحيين ..
وليتنا دوماً وأبداً نبذر بذار المحبة والتى ستنبت أشجاراً وارفة من الفضائل التى تجمع ولا تفرق .. تلم الشتات ولا تشتت .. فان كثرت مثل هذه الأشجار .. لزال التصحر والجفاف الروحى ..
مرة أخرى الشكر وكل الشكر لكم أخى بكرى .. ولكل المتداخلين الكرام .. ومن هذا البوست أرجو أن أقدم التهانى للاخوة المسيحيين .. واقول لهم .. " المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة " ..
الرب يبارك حياتكم .. أخوكم العجوز .. ارنست
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: بكري الصايغ)
|
تتوالى الأعياد:الكريسماس ..عيد الفرح والتعايش والمحبة !! ************************************************ التاريخ: 25-ديسمبر-2010- العدد:6262- كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة - ----------------------------------------------------- ***- «انا السوداني الوحيد الذي يقضي كل ايامه احتفالات بالاعياد » هكذا نطق في ايام مضت للصحافة الصحفي الفاتح جبرا في اشارة لحالة التعدد التي تميز عائلته وتعبر عن التواصل ما بين الاديان في السودان فالسودانيون المتعددون في كل شئ يخلعون جبة التعدد عندما يتعلق الامر بالفرح والاحتفالات بالاعياد المختلفة داخل حدود الوطن ويجعلون من قلوبهم ساحات للاحتفال يختلط فيها صوت الاذان بجرس الكنيسة وتلتقي الاصوات كلها في قمة السارية حينما يرتفع العلم، هي موجة من الافراح ضربت علي الشارع السوداني فرحا لم يستثن احدا في هذه المرة اعياد تتابعت وتلاحقت بداية العام الهجري واعلان الاستقلال من البرلمان وعيد الميلاد وبعده رأس السنة الميلادية هي معادلة للافراح بدأت اجراسها ترن في كل الاتجاهات جرسا لم تستطع حتي الحكومة تجاوزه واعلنت عن مد مواسم الفرح وساعاته في الخرطوم وتوفير الترحيل ما بعد الانتهاء منه.
***- كعادتهم يوظف السودانيون حالة الفرح من اجل تجاوز مساحات الاحزان الممتدة في سودان ما قبل الاستفتاء بل ان البعض يري ان سلسلة الاعياد الممتدة ستكون هي اخر اعياد الوطن الواحد، الا ان الوحدة التي صارت في امتحان الاستفتاء بدت واضحة وظاهرة علي كل الوجوه التي اكتست بالفرحة وامتدت شجرة عيد الميلاد افراحا متواصلة وغير قابلة للتجزئة والانقسام الا علي الكل فابتسامات وضحكات الشمال امتدت بمساحة المليون ميل مربع وشجرة الميلاد جذورها في الخرطوم وفروعها في بقية اجزاء الارض المنبسطة والمتبادل اهلها الانبساط المرسوم علي جدار اللحظة ،
***- فرحة اعياد الميلاد بدت واضحة في كل الوجوه التي التقتها «الصحافة» في رحلة البحث عن فرح المناسبات وفي كل حتة وبتعدد الجهات الكريسماس عيد لكل السودانيين مثله الاضحية ورمضان هكذا هي الصورة العامة في البلاد صورة تبدو ظاهرة في كل المدن وتظهر في ذاك الزقاق الضيق المؤدي الي المسجد والكنيسة معا في مدينة الابيض دون انفصال او انفصام بالرغم من حديث السياسة الذي يتحدث بلغة اخري هذه الايام كما تلالأ جيد في الليالي مريم والمسيح الصورة المكتوبة بالحروف هي الصورة المرسومة حقيقة علي ارض الواقع السوداني في هذه الايام وفي عيد الميلاد تحديدا باعتباره عيدا تعود السودانيون ان يعيشوه بالرغم من انه يعود الان وقد تغيرت مجموعة من الوقائع وكثير من الذين تعودوا ان يحتفلوا به من المسيحيين السودانيين المنحدرين من الجنوب والذين سيقابل بعضهم العيد في طريقهم للعودة ولكن هذا لايعني باي حال من الاحوال غياب حالة الاحساس بالفرح بهلة العيد السعيد والجميع يحمل اقدامه متجها الي الكنيسة لممارسة القداس والشوارع وسترتفع فيها الاصوات منادية بهللويا وعلي الارض السلام وبالناس المسرة، المسرة التي يوزع الجميع حلوياتها وهم يتبادلون الزيارات ويردون الجميل في العيد الذي سبقه عندما يتوافد اتباع المسيح علي اهلهم وجيرانهم من المسلمين صورا تعبر عن التعايش والتواصل السوداني هي صور عامة قد تتخذ خصوصيتها من طبيعة المكان الذي يوجد فيه الناس التشاؤم فيما يتعلق بالقادم تجاوزه الكثيرون الان وهم يرسمون فرحة العيد في وجوههم وكوستي التي يعلق في مينائها الان بعض المحتفلين قبل الوصول لاخر محطة هي نفسها المدينة التي تحتفي بالميلاد علي طريقتها وفي حي الرديف المتعدد الاعراق فان للاحتفال هناك نكهته التي تتخذ خصوصيتها من حالة الوصل ما بين الناس فالكل يحمل اقدامه صباحا الي منزل العم «شول دينق » ويتناولون عصيدة الصباح ومعها الحلوي هكذا تمضي الايام والاحتفالات وهكذا ترتفع الان سقوف الاماني بان يكون الميلاد ميلادا جديدا لعام متجدد وممتد بتسامح المسيح وهو ما تعبر عنه «للصحافة»، الاستاذة كديج اونا من مدينة جوبا التي بدت ترتدي وشاح العيد وفرحته الطاغية متمنية ان تدور الايام ليعود الميلاد والجميع يتبادلون الوصل الجميل وعيون الاطفال المكسوة فرحة ما تضوق الهزيمة بغض النظر عما تؤول اليه نتائج السياسة.
***- محلات الهدايا هنا في وسط الخرطوم توشحت بفرح دافق مع إطلالة أعياد الكريسماس وأمتلات اماكن العرض فيها ببابا نويل واشجار الكريسماس واجراس المعابد وغيرها من التحف و الهدايا الانيقه التي تملأ المكان ببهجة الاعياد الا ان مواسم الفرح هذا العام تسلل إليه خلسه الراهن السياسي وتداعيات الاستفتاء عقب الهجرات الطوعية لابناء الجنوب واتجاههم صوب مناطقهم هناك ... هجرات انعكس تأثيرها سلبا على حركة اسواق الهدايا الخاصة بالكريسماس وتعيش معظم المحلات التجارية ركودا رغم كثافة العرض.
***- وفي جولة واسعة وسط تلك المحلات بشارع الحرية في الخرطوم التقت «الصحافة» بصاحب محلات كريستال، عاذر فؤاد استقبلنا بترحاب وحفاوة العيد المطرزة بأشجار الكريسماس، أوضح ان معظم التحف الموجودة فى الأسواق يتم استيرادها من الصين لهذه المناسبة خصيصاً أبرزها مجسمات وملابس «بابا نويل» والتى تتراوح أسعارها مابين ثلاثة الى خمسة جنيهات وشجرة الكريسماس من عشرين الي مائة جنيه حسب الطول والحجم ونوع المادة المصنوعة منها الشجرة، واضاف هناك اشجار مصنوعة من العصب وهي الاغلى واخرى من البلاستيك، ونبه عازر الى ان الزينة والانوار التي تزين بها هذه الشجرة تشترى كملحق اضافى حيث يتراوح سعر الملحق مابين ثمانية الى عشرة جنيهات، واوضح ان رمزية هذه الشجرة في الاحتفال باعياد الكريسماس في انها الشجرة الوحيدة التي تزدهر خلال فترة الشتاء موسم تساقط الجليد في اوربا ويتزامن اخضرارها مع تأريخ ميلاد المسيح ، وقال لذا المجتمع الاوربي يحتفى بهذه الشجرة احتفاء خاصا واصبحت جزءا من طقوس عيدالكريسماس فيما بدا حزينا عندما سألته عن حركة البيع والشراء ، واشار الي ان هذا العام قلت فيه حركة البيع والشراء نتيجة لهجرة الجنوبيين للتصويت في عملية الاستفتاء المزمع إجراؤه في غضون الايام المقبلة مما افقدهم فئة عريضة من الزبائن الا انه قال هناك طوائف مسيحية اخرى تشترى وبعض المسلمين يحتفون بهذه المناسبة مشاركة لاخوانهم المسيحيين،
***- وحدثنا عن استعدادات الاسر والطقوس المصاحبة للعيد فقال البيوتات تتزين بالانوار والبالونات والتحف احتفالا بهذه المناسبة وتعكف الاسر على صناعة بعض الحلويات والخبائز واضاف من ثوابت الاحتفاء بالعيد ذبحهم ديكا روميا كطقس فرح بالعيد وغير بعيد من محلات كريستال جلس الاثيوبي برهانا قرس الاثيوبي الاصل بالقرب من مجسمات لبابا نويل ينتقى هداياه وقال انه يعيش في السودان منذ 31 عاما يحتفي في كل عام بالكريسماس في كنيسة الخرطوم 2 جوار سوق بركاتو ، واوضح ان كل شخص يشترى هدياه حسب استطاعته ، واشار هناك اشخاص يذبحون ديكا واخرون يذبحون الخراف في ظل هذه الاجواء شاركت عددا من الطوائف المسيحية الاخرى في الاحتفال بعيد الكريسماس وانتظم الاندية حراك اجتماعى واسع تبادلوا فيه التهاني وجددوا فيه الامنيات، موجة فرح باعياد الكريسماس... روحانيات وصلوات استمرت حتى وقت متأخر من ليلة امس في بعض الاماكن في انتظار ان يطل بابا نويل ليوزع هداياه على الاطفال ورحمته للمحتاجين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: بكري الصايغ)
|
مسيحيون سودانيون يحتفلون بالميلاد الاخير قبل استفتاء قد يفضي الى الانقسام ****************************************************************** يوم الأحد 26/12/2010 سوبا (السودان) (ا ف ب)- ------------------------------------------ ***- اضاء شعاع رفيع من الضوء وجه الاب دانيال في غرفة متواضعة جدرانها متهالكة وسقفها من الزنك في ضاحية فقيرة من الخرطوم حيث تحلق سودانيون جنوبيون للاستماع الى عظة آخر عيد ميلاد قبل الاستفتاء الذي يرجح ان يفضي الى تقسيم السودان.
***- وقال الكاهن الايطالي متحدثا بالعربية الرائجة في جنوب السودان امام نحو مئة من السودانيين الذين تجمعوا في القاعة "اين الذهاب؟ وما العمل؟ يسوع معنا، فلا تخافوا. انه نور ومحبة، انه امير السلام".
***- وفي ركن من ملعب ترابي في سوبا المحطة، المخيم السابق للاجئين السودانيين خلال الحرب الاهلية التي استمرت عقدين وانتهت في 2005، تحولت غرفة التدريس الصغيرة التي زينت بشرائط ملونة وشجرة ميلاد صغيرة بلاستيكية، الى كنيسة لاداء قداس منتصف الليل.
***- وفي هذه الغرفة المتواضعة التي اضاءتها بعض الشموع ونور مصباح خفيف، ترددت اصداء اناشيد فرقة المغنين التي رافقها قرع على الطبول. وانشدت الفرقة "هللويا" وتبعتها اصوات المصلين التي رافقتها زغاريد النساء باثوابهن الملونة.
***- وقال جوزف الذي يحلم بمغادرة الخرطوم للعودة ال توريت، موطن اهله في جنوب السودان، "نحن نصلي من اجل السلام مع الاستفتاء القادم. لا نريد اراقة مزيد من الدماء".
***- ومع اقتراب موعد الاستفتاء في 9 كانون الثاني/يناير، عاد عشرات الالاف من السودانيين المسحيين المقيمين في الشمال الى الجنوب، ولكن العودة ليست سهلة بالنسبة لكثيرين ممن عاشوا بعيدا عن ارضهم طيلة عقدين.
***- ويستعد الاف الجنوبيين للتوجه الى الجنوب بعد الاستفتاء الذي يرجح ان يؤدي الى تقسيم اكبر بلد افريقي يدين معظم سكانه في الشمال بالاسلام، وغالبية سكانه في الجنوب بالمسيحية.
***- وقال ابونا دانيال ان "الارقام تقوم انه كان يعيش نحو 500 الف مسيحي في الخرطوم، اي ما يعادل 10% من سكان المدينة، ولكن عددهم تراجع الان".
***- ومنذ انتهاء الحرب الاهلية في 2005، عاد نحو مليوني جنوبي الى ولايات الجنوب. وشهدت البلاد موجة جديدة من النزوح في الخريف مع اقتراب الاستفتاء. ويتوقع المحللون والسكان وحتى السياسيون في الشمال ان يختار الجنوبيون الانفصال، لكن شبح الحرب يخيم على النفوس.
***- وقال الاب دانيال "الخوف يستحوذ على عدد كبير من المؤمنين، ونحن نعمل على تهدئتهم".
***- وبدأت الخرطوم التي تعد خمسة ملايين نسمة وتضم عددا كبيرا من الضواحي تخلو من سكانها الجنوبيين الذين يشكلون غالبية مسيحيي العاصمة حيث تعيش كذلك طائفة من المسيحيين الاقباط.
***- والاسبوع الماضي اكد الرئيس السوداني عمر البشير الذي يظهر في المناسبات العامة الى جانب كبار رجال الدين المسيحيين ولا يتردد في مرافقة الاناشيد المسيحية، ان الشريعة ستصبح المصدر الوحيد للتشريع في شمال السودان في حال انفصال الجنوب.
***- وبعد الحرب الاهلية اتفق الشماليون والجنوبيون على دستور مؤقت تنتهي صلاحيته في 2011 ويقر بالتعددية الاتنية والثقافية والدينية للسودان.
***- واثارت تصريحات البشير الخوف لدى العديد من المسيحيين وكذلك المسلمين الذين يخشون من قيام دولة اسلامية.
***- وقال الشاب كورنيليوس السوداني الجنوبي الذي يعيش في الخرطوم "آمل ان لا يطبق الرئيس ما توعد به. فحتى قبل ذلك، حضر عدد اقل من المسيحيين قداس الميلاد هذه السنة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: بكري الصايغ)
|
في عيد الميلاد :الجنوبيون يدثرهم خوف التاسع من يناير...!!! *************************************************** كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة- التاريخ: 26-ديسمبر-2010- --------------------------------------------------- ***- نهاية الأسبوع الماضي كنا في الطريق إلى الخرطوم ، بعد عشر أيام قضينا جلها في الطريق المؤدي الى جنوب البلاد ، ونحن نطوي الارض صوب الخرطوم كانت ارتال العربات تمضي ناحية الجنوب وعليها الآلاف من العائدين ، دب صمت تقاسمناه دون تعليق ومضينا، بالامس كنا نصرخ رافضين السكون وطفقنا نبحث عن الجنوبيين في طرقات الخرطوم واحياء امدرمان وشوارع بحري قرب الكنيسة الانجيلية ، جراء اختفاء مظاهر الفرح التي كانت تغطي تلك الاماكن فغابت وتوارت عن الانظار ، فبحثنا لم يكن كافيا والركض خلفها شئ من الجنون فكل من التقيناهم قذفوا بالأسباب في رداء الساسة.
(1) ***- العيد لم يكن هو العيد ، فصوت السياسيين افسد ما عرفناه من قبل ، هذا ما قاله لي ميان دينق الطالب بكلية الزراعة جامعة الخرطوم واردف نحن الآن لا نحس بالخوف من ماهو قادم لاننا نمتلك اراده ايمان كبيرة ، رغم غيوم السياسة التي تغطي البلاد، الا ان خلافات الشريكين كانت لها انعكاسات على حياتنا انا اعيش بالخرطوم منذ فترة طويلة ولدي اصدقاء شماليون كنا نتبادل الزيارات في الاعياد الآن لم يهاتفني احد ولم يعاودونني كما كان سابقا،
*** واضاف حتى الاجازة التي كانت تشمل الكل اقتصرت علينا نحن المسيحيين فقط ، من داخل الكنيسة الانجيلية تحدثنا الى يار موسى دوت فتاة في العقد الثاني من عمرها مظهر العيد كان بائناً في ما ترتديه من ملابس وبعض مساحيق التجميل والإكسسوارات الموزعة بعناية فائقة ، سألتها عن اجواء العيد لم تتردد وقالت ( لا ادري هذا العام احس باحساس مختلف وكأن العيد هو لنا لوحدنا) نحن شاركنا المسلمين الاعياد كلها لكن لا احد هذا العام يشاركنا حتى التلفزيون غابت عنه الاعياد ،
***- غادرنا الكنيسة الانجيلية ببحري بعد ان ارتفعت اصوات الترانيم والانشاد وتوجهنا صوب شارع النيل علنا نجد اختلافا هناك ، «انه العيد الاخير للكريسمس بشمال السودان «، لم تكن كلمات الاب مارتن سترليون بكنيسة القديس مته بالخرطوم امس مكتملة وهو ما لم يغفله مارتن نفسه ليضيف مفردتين كشفت ما رمي له الرجل (بالنسبة للجنوبيين)، وزاد كنت اتوقع حضورا ضعيفاً بعد ان شهدت العاصمة هجرات واسعة للجنوبيين لكن الامر كان مختلفا ليل الرابع والعشرين ومذهلا في صباح الخامس والعشرين حيث تدافعت اعداد كبيرة من المسيحيين لاداء الصلوات وحضور القداس ،
***- لكن مارتن الذي حاول ان لا ينزلق في ماهو سياسي قال ان الخوف الذي يسيطر على الجنوبيين لا يمكن ان نحسه داخل الكنيسة لكنه اضاف يوجد خوف يمكن ان تتقصوا منه بالاحياء التي هجرها المواطنون بسبب التصريحات الاخيرة لافتا الى ان المطران حث المسيحيين في القداس بالتمسك بالصلوات وطرد الخوف بعيدا واكد مشاركة وزير الارشاد ولاية الخرطوم ومخاطبته للمصلين امس مؤكدا ان الحكومة ستضمن للجميع الحماية ، واضاف مارتن كنا نعتقد ان الكريسمس الاخير قبل الاستفتاء سيجد اهتماما من قبل التلفزيون لكن لم يحدث وعن العطلة التي اقتصرت على المسيحيين فقط قال انه تفاجأ.
(2) ***- الترانيم والازياء الجديدة وابتسامة الاطفال وعناق الكبار هي الاشياء الوحيدة التي لم تشكل غيابا يوم امس داخل الكنائس المتوزعة مابين الخرطوم وامدرمان وبحري ، الا ان مظاهر المسيرات التي كانت تجوب الشوارع وتلفت الانتباه بجانب برامج الفضائية السودانية هي ابرز الغائبين مما فتح ابواب التساؤلات امام الجميع ، ودفع انجلو بيتر ليقول ( لا يمكن ان نجمع الدين والسياسة ) هذا ما تم قبل الاستفتاء ماذا سيحدث ان وقع الانفصال وتابع على الطرفين ان يجلسوا ويتعاونوا لحماية حقوقنا نحن ، فما قاله انجلو هو ما دعا له كل من التقيناهم لكن الامر الآخر المهم هو ان المطارنة لم يغفلوا ما ينتظر الجميع في يناير المقبل لتنصب كل خطبهم حول طرد الخوف والتمسك بالايمان،
***- وقال الاب بالكنيسة الاسقفية الاصلاحية قبريال لورج جور لـ»الصحافة» امس السياسيون وتصريحاتهم هي ما تخيف الجميع لكن المسيحيين هم من عاشوا بالخرطوم ويعرفون طبائع اهلها جيدا واضاف قلنا لهم لا تخافوا وعبروا عن ما تريدونه في الاستفتاء ومن اراد الوحدة فيصوت لها ومن اختار الانفصال فهو حق مكفول له ، وعن العيد هذا العام قال انه لايختلف كثيرا فقط هجرة الجنوبيين الاخيرة انعكست على شكل حضورهم.
(3) **- حرص قادة المؤتمر الشعبي بالتواجد داخل اكثر من كنيسة وحضور القداس ومخاطبة المصلين وحثهم على التعايش السلمي هذا ما قاله قبريال لورج الذي خاطبهم عقب الصلوات امس نجل زعيم المؤتمر الشعبي صديق الترابي ، وفي مكان آخر كان مرشح الرئاسة السابق القيادي بالمؤتمر الشعبي عبدالله دينق يتحدث لمصلين آخرين وقال لـ»الصحافة» امس ذهبنا لنعكس روح التعايش ونتمسك بها لكن يبدو ان تصريحات المسؤولين من الطرفين انعكست بشكل كبير على الاعياد ، تحديدا بالكنيسة الكاثوليكية ،
***- ولم تقتصر الزيارات على المؤتمر الشعبي لحظة تجوالنا وحرصت هيئة الختمية بتكليف من مرشدها مولانا محمد عثمان الميرغني بتقديم التهنئة للمسيحيين بأعياد الميلاد المجيد ، حيث قام وفد من قيادات هيئة الختمية برئاسة مدير الهيئة الخليفة صلاح الدين سر الختم احمد لكنيسة (سان ماثيو) واستقبلهم الكاردينال قبريال زبير واكو والاب الراعي جون دنقى وحضور وزير التجارة الخارجية الياس نياما ليل ، في زيارة تهدف لابراز تواصل الاديان والتعايش الحميم فيما بينها،
***- و تطرق اللقاء لتأييد الميرغني لدعوة الرئيس البشير حول تطبيق الشريعة الاسلامية وأوضح رئيس الوفد أن الشريعة الاسلامية لا يوجد مسلم يمكن أن يكون ضدها و لكنه شدد على انهم ضد استغلال الشريعة لقهر الرأي الآخر وإلحاق الضرر بالمخالفين و ضد استغلالها كلافتة سياسية بغرض الكسب السياسي الرخيص ، وتابع الشريعة الاسلامية يجب أن يراعي في تطبيقها حقوق غير المسلمين في حرية المعتقد والفكر والكسب بما تقننه شرائعهم التي يعتنقونها ، لافتا الى ان فكرة الجمهورية الاسلامية التي نادى بها على الميرغني في عام 1965م اشترط أن يكون الطريق إليها هو طريق الديمقراطية السليمة والابتعاد عن نشر الفوضى وبث الفتنة والدعوة إلى التخريب والفساد.
***- وشملت الزيارة الكنيسة الاغريقية الارثوذكسية بالخرطوم حيث التقى الوفد الاب كيريا مانويل راعي الطائفة الاغريقية الارثوذكسية بالسودان وأفريقيا ومساعدوه ، وتطرق اللقاء الى الصلات الطيبة التي تربط بين المسيحيين واهل الطرق الصوفية عامة والطريقة الختمية على وجه الخصوص ، وترحم الأب مانويل على روح رأس الدولة الاسبق أحمد الميرغني ووصفه بأنه ( قدّيس عظيم) وأنه درج على تبادل التهنئة مع سيادته في كل المناسبات الدينية والوطنية ، وأشار الى أن زيارة وفد الختمية لهم في مقرهم تعد الاولى من نوعها بين الجماعات الدينية الاخرى.
***- بالأمس انتهت أعياد الكريسمس واختفت فيها مظاهر كانت حاضرة في السنوات الماضية ، افتقدها الجميع وتوقف عندها الجنوبيون بالشمال ، العطلة التي لم تشمل الكل واختفاء التغطية البرامجية للتلفزيون والتي قال الكثيرون انها كانت يمكن ان تكون فرصة كبيرة لتعزيز ما تبقى من وحدة تتناوشها أسهم ومواقف السياسيين ، لكن يبقى احساس يانبول شول المتوزع بين الخوف واللا خوف في مكانه.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***- بالأمس انتهت أعياد الكريسمس واختفت فيها مظاهر كانت حاضرة في السنوات الماضية ، افتقدها الجميع وتوقف عندها الجنوبيون بالشمال ، العطلة التي لم تشمل الكل واختفاء التغطية البرامجية للتلفزيون والتي قال الكثيرون انها كانت يمكن ان تكون فرصة كبيرة لتعزيز ما تبقى من وحدة تتناوشها أسهم ومواقف السياسيين ، لكن يبقى احساس يانبول شول المتوزع بين الخوف واللا خوف في مكانه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبيـبـة الـحـبـوبـة، Tragie Mustafa تحياتي ومودتي لك وللعائلة الكريـمة، ***- متمنيآ من الله تعالي ان يديم عليكم وعلي الجميع الصحة الوافرة والعافية الكاملة، وان يجعل ايامنا سعادة وبركة وافراحآ.
***- والله ياأخت تراجي تالمت شـديد بسبب تجاهل عمر البشير تهنئة الاخوة المسيحيين بعيد ميلاد المسيح عليه السلام، ***- وتجاهلت الصحـف المحلية والتلفزيون ووزارة الشئون الدينية ومجلس الوزراء تقديم التهاني لهم!!
***- لك مودتي اختي الحبيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عيـد ميلاد سـعيـد وأجـمل الأمنيات الطيبة للأخوات والأخـوة المسيـحـييـن بالمنبر العام وخارجه (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
الاخ الـحـبيـب الـحـبـوب، مامون أحمد إبراهيم، تحياتي ومودتي، وسررت بزيارتك الكريـمة، واعاده الله تعالي عليكم وعلينا بالافراح والمسـرات.
***- لك مودتي وتمنياتي الطيبة.
نهارات واماسي الكريسماس فرحة اعياد وتوحد مشاعر شمالية جنوبية *********************************************************** (الراي العام)- يوم الإثنين 27/12/2010 --------------------------------------------------------- ***- اول امس كانت نهاراته وحتى اماسيه افراح استفتت مشاعر الاخوة بين ابناء الجنوب والشمال قبل ان تستفتي التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين ابناء الوطن الواحد ,فقد تزينت الخرطوم بالطمأنينة وبافراح الاعياد (الكريسماس) , في لوحة تحمل رسالتها فالمجد لله في العلا وعلى الارض السلام وبالناس المسرة.
***- حدائق وشوارع الخرطوم وكنائسها امتلأت عن بكرة ابيها وسقى النيل عشاق ضفافه لحن الفرح باستقبالهم وفيا لمواقف انسانه من نوملي وحتى حلفا ,وكان في استقبال حسانه وشبابه في مشهد بلغ حد الروعة مع الاصيل ومابعد الغروب (الرأي العام ) كانت تتجول مشاركة ابناء شعبنا افراحه باعياد الكريسماس وكانت الحصيلة:
***- تقول فورنيكا هارون دينق : دائما ما احتفل بالكريسماس في الحدائق المطلة على النيل وازور الاهل والاقارب محتفلة معهم ,وتمنت ان يكون العام الجديد عام سلام ووحدة .. اما ميوم اجوانق فقال العيد يمثل له الفرحة والسعادة لانه يجمعه باخوته الجنوبيين والشماليين.
***- وتقول سارة الاك دينق : طعم هذا العيد ليس كالاعياد في الاعوام السابقة لان معظم الجنوبيين سافروا للجنوب ولكنها تمنت ان يكون الاستفتاء لصالح وحدة السودان وان يكون العام الجديد خيرا ومحبة بين الجميع.
***- اما سعاد موسى والتي تشارك اصدقاءهها من المسيحيين افراحهم فتقول :جئت لمعرفتي بعادات وتقاليد اخواننا الجنوبيين وهذا ان دل فهو تأكيد على ترابط ووحدة ابناء الوطن في الشمال والجنوب.
***- وشهدت حدائق السادس من ابريل عرض مسرحي اجتماعي لفنانين من الشمال والجنوب جسد لمعاني الوحدة الاجتماعية ,قصة زوجين , الزوج شمالي والزوجة جنوبية.
| |
|
|
|
|
|
|
|