عندما يعلن القائد سلفا كير ميارديت اسلامه ... ويبايع الإنقاذيين على السمع والطاعة

Quote: هذه النبوءة ازاحت عن كاهلي عبئا ثقيلا تمثل في رؤية رأيتها أواخر عام 2005 , فقد وقع لي مشهد شاهدت فيه أربعة أشخاص جاءوا و بايعوني علي السمع والطاعة و كان رابعهم الفريق أول سلفاكير ميارديت,و من يومها وانا افكر بإستمرار كيف تتحقق وقائع تلك الرؤية , و الفريق أول سلفاكير يعد نفسه ليحكم دولة جنوب السودان التي يجري الإستعداد لبروزها للوجود على قدم وساق ؟ فهل سيتنازل عن طموحه كرئيس مستقبلي ليتبع شخصي دون ممانعة ؟ رغم أنني على يقين بأن الرؤيا التي رأيتها فيه سوف تتحقق بلا شك , إلا أن تلك الأسئلة قد راودتني مرارا , وبإطلاعي على نبوءة (نقندق) عرفت يقينا أن إتباع الفريق أول سلفاكير ميارديت لشخص المسيح المهدي هو تدبير رباني سابق لا شك في تحقيقه و الله لايخلف الميعاد .

ـــــــــــــــــــ
هل هذه بعض (مدخرات!) الانقاذيين لتصفية ما تبقى من الشع...لسوداني بعض الانفصال

Quote: اعيدت لجنوب السودان عصا كجور انوير الأعظم (نقندق) والّذى يطلق عليه وصف (نبى النوير)،والتي كان قد اخذها المستعمر الانجليزي معه الى بريطانيا و سلمت في احتفال صاخب لحفيد الكجور بجوبا , و تقول الاسطورة النويرية ان الكجور (النبي) (نقندق) قد تنبأ منذ مئات السنين بأحداث و وقائع ظهرت فيما بعد منها , حرب الجنوب , و حفر قناة جونقلي , و اتفاقية نيفاشا , وموت د.جون قرنق تحت الجبل , وهنالك نبوءة منتظرة و هي ان حاكم الجنوب سوف يسلم العصا المقدسة للمسيح , وقد قام د.رياك مشار من قبيلة النوير بتسليم العصا للفريق اول سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب , للاحتفاظ بها حتى يسلمها للمسيح المنتظر. و أقول : هذه النبوءة تتضمن اعجازا مبهرا يحمل تفاصيل عديدة .أولها أن المسيح المنتظر سوداني بالميلاد لا بالتجنس , وأن الفريق أول سلفا كير ميارديت عندما يدفع له العصا المقدسة فالمعنى أنه يبايعه و يكون من أنصاره و معاونيه , والمعنى الدقيق أنه سيدفع بالسلطة للمسيح المنتظر و لما كان الناس على دين ملوكهم كما يقول المثل فإن شعب جنوب السودان بأكمله سيسطف خلف المسيح المنتظر , و هذا طرف من الإعجاز الذي حملته النبوءة.

Quote: السودان .. هل بقى فيه شئ غريب؟! نعم .. المشهد الذي شهدته جوبا نهار الجمعة الماضية. وفي المشهد مشار وهو يقدم عصا نيقودينق (المقدس عند النوير) لسلفاكير .. يقدمها وهو يحملها على كفين مبسوطتين و (يرفعها) الي سلفاكير بأسلوب تقديم القرابين في المعابد القديمة.. وهو يبكي بعنف.. والبكاء هذا يقدم للجمهور المحتشد هناك - والذي يؤمن يقيناً بنبوءات نيقودينق - يقدم تأكيداً لشئ هو. ان سلفاكير يعيش ايامه الاخيرة حسب نبوءات نيقودينق. وان سلفا سوف يموت. والاعتقاد هذا كان حارقاً الي درجة ان سلفاكير في خطابه يتحدي نبوءات دينق هذا وهو يقول. : ان كان نيقودينق صادقاً فلينزل المطر الان. وبعد ساعة كان المطر يتدفق. و.. و.. لكن رجالاً ثلاثة مهمين جداً كان المشهد يعني لهم بشرى ظلوا يعملون لها منذ عام 2005م. والرجال هؤلاء اجتمعوا في القاهرة ثم نيروبي.. ثم .. ثم . يبحثون طريقة للتخلص من سلفاكير..