|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: هالة الأقرع)
|
يا الله يا للمتعة ويا للجمال كنت على يقين وثقة أنك كريمة بنة كريم إن وعدت أوفت وكنت على ثقة ويقين أنك حين تأتين سوف تقدمين شهادتك وضيئة ، فليس من عاش التجربة بتفاصيلها وتقاطعاتها كمن يتلقى أخبارها من مجالس الصالونات ، تك المجالس التي لا تحلو مسامراتهم إلا بـ أخبار فضائحية ، فيها القليل من الحقيقة ( محلاة ) بكثير من الخيال الجامح . كانت مداخلتك مرافعة حقيقية ( اختفى ) منها الجمود الذي يلازم مرافعات أصدقائنا المحامين مرافعة بروحك اللطيفة لذلك لم نحس بطول لها وإن رمت صدقاً فقد وجدتني أردد ليتها لم تتوقف بت الأقرع ليتها لم تتوقف
لك شكري العميق أختى الصغرى أو إبنتي الكبرى ( أيهما تفضلين ) د. هالة الأقرع فكبرى كريماتي الآن طالبة جامعية في الخرطوم وبرضها ( ش . ع ) رأيتك في كثير من تفاصيل حياتها التي عايشناها معاً هنا في ديار الغربة وتلك التفاصيل التي نتابعها معها في زياراتنا لها أو متابعاتنا التلفونية أو حين تأتينا في إجازاتها .
سوف أظل ضيفاً مقيماً عندك هنا، ويقيني الراسخ أنني في بيتي أمتع نفسي بروعة سردك وبدقة تحليلك وارى الصورة بأعين أخرى ، ومن زوايا أخرى ، فذلك سوف يساعدني حتماً في فهم أشياء كثيرة
قبل أن أختم هذه المداخلة لا يفوتني أن أشكر وأهنئ أخي هجو الأقرع وأقول له حق لك أن تفخر بحصاد غرسك فوالله إنه لنعم الغرس وإنه لنعم الحصاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الحمد لله الذى به تتم النعم ، لعلى هنا بل و لزاما على من ان اعرج على شكر اخوة افاضل جمعتنى بهم الخوة فى الله فكانوا خير معين بعد الله لهالة ايام دراستها ، واقول الشكر اجزله للاخ احمد عبد الحى مدير بنك الشمال فرع السوق العربى و اسرته و خاصة زوجته فقد كانا نعم العون و السند لها.
ثم اعرج على الاستاذ محمد الفاتح وحرمة الدكتوره اخ و شقيق من بنك فيصل الاسلامى ، وشيخ العرب محمد عزالدين وزوجته .
ثم اعرج على ابن الاخت المقدم مرتضى عثمان ابوالقاسم ، وكل بقية الاسرة بالخرطوم و الدامر و عقيدة المسلماب بنهر النيل.
ولعل الشكر الجزيل ايضا للمدرسة السودانية بالدوحة وخاصة الاستاذه مديرتها امنة بر متعها الله بالصحة و العافية ، كانت دوما تقول لطالباتها الله يذكر بالخير دفعة هالة هجو.
وايضا الشكر اجزله لاستاذة جامعة الرباط و جميع العاملون بها، سوف اقوم هنا بدور درديق الكورة إذا فات عليها شىء عشان تشوت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: هجو الأقرع)
|
سلام يا أهل الدار .. اختناهالة الاقرع سردت تجربة شخصية بشكل جميل جدا. و رغم حساسيتي الشديدة من المداخلات الطويلة الا اني قريتا. رغم اني اعترف فطيتا في الاول و نطيت للتعقيبات ثم جيتا راجع تاني. اسمحي لي أكون نوعا ما محامي الشيطان هنا لاسرد بعض اسباب اتهامات طلاب الشهادة العربية في الجامعات و المجتمع. فانا رغم الصلعة كنت من الجيل الذي عاصر بداية الظاهرة. و ما أورده هنا من اتهامات ليس قناعتي الكلية .. بل هي سرد لبعض ما رأيت انه مقبول و منطقي في نقد الشين عين.
بداية فان التعامل الساخر مع طلاب الشين عين يأتي من أنهم يبدأون تعلم بعض بديهيات الحياة السودانية في الجامعة. فأشهر الاجازات السنوية لا تسمح لهم بمعرفة دروب المواصلات و طرائق التعامل مع الناس. فاقصى اختلاط لهم عادة في الاجازات يكون مع الاهل الذين يعاملونهم بالحسنى و بالدلال. فحين يلج الشين عين الجامعة كان يحتاج أن يفهم حتى أبجديات الحوار الشبابي و أسباب"دوير" الشباب لشاب آخر. الشين عين في الجامعةشخص دخل الفلم في منتصفه ففاته ترابط الاحداث. و ليس له خبرات حياتيه كافيه توصيه بحكمة ان يتعلم في صمت. فيقع في فخ السؤال عن البديهيات عند الاخرين. فيصبح مادة للسخرية. هذه السخرية هي عيب اساسي في تكوين شخصية المراهقين. فهم يزدرون الضعيف. و الشين عين ضعيف من حيث الخبرات الحياتية.
ثم هناك بالنسبة لابناء التربية القديمة من امثالي عيب خطير جلبه الشين عين معهم. و لا اظن ان هذا العيب كان فيك حسب معرفتي بوالدك شيخ العرب هجو. ننشأ نحن في بيئة الاسرة الممتدة. حيث الخال والد ( حتى لو كان أمين محمد سليمان ) و كلام اي كبير في الشارع مسموع ( ده زمان طبعا) .. ثم اتى علينا الشين عين بغير هذا. الشين عين في اجازاتهم لا يتعرضون للزجر و التوجيه من الاهل هنا عادة. فهم ضيوف مدللون. فتستطيع البنت ان تقف في الطريق امام البيت تتأمل الماره بلا حرج و عذرها انها جايه من الخليج مقفوله. هذا حين الاجازات. اما حين ياتون للدراسة الجامعية و يصبحون في مسئولية الاهل يكشر الاهل عن انيابهم .. بتطرف احيانا باعتبار ان ابن المغترب مسئولية تستحق الاهتمام الزائد و الحرص الشديد. هنا يحدث صدام المجرات. شاب او شابه اعتاد ان المسئول عنه هو والده و والدته. اما بقية الاهل فهم ناس قرقر. ضحك و دلع و لا شان لهم بتصرفاته. فجاة ينهر الخال. و يغضب العم. و تراقب العمة.و تنقنق الخالة. و الشين عين لم يعتد ان هناك شخص له حق توجيهه سوى والديه. و يحصل الاستنجاد بالاهل ان خالتي حمتني امشي لصاحبتي. بتك بتمرق كتير. بتي انا واثقه فيها. هذا حين التطرف. اما الغالب فتنهي شكوة الشين عين بانتقاله لكفيل اسري اخر. و تبدأ نظره انه منفلت لا يخضع تتكون. بينما تربينا نحن انك قد تحصل على اذن والديك للخروج ثم و انت في باب الشارع يقابلك عمك فيأمرك بالدخول جوه بلا يخمك. فتدخل صاغرا و لا تعترض ان والدك سمح لك. للمره الأولى كان جيلنا يرى من يتضجر من أمر الاسرة الممتدة حين اختلطنا بالشين عين. فوقر في نفوسنا انهم ناس فاكين.
بخصوص الفتيات طبعا هناك تحقظ اخلاقي كبير سببه ايضا اختلاف المجتمعات. فعلى حين تفهم جيدا الفتاة المتربية في البيئة السودانية المحافظة حدود تعاملها مع الزملاء الذكور و تحسن خلق التوليفه المناسبة بين صداقات الذكور و صداقات الاناث جئن فتيات الشين عين ليعلن العداء للزميلات في الاغلب. لعوامل الغيرة المعقدة و الغريبة التي يفهمها البنات و نقف نحن أمامها في غاية الغباء. فيكون الخيار الطبيعي ان تكثر من مخالطة الذكور. و هو الامر الطبيعي عندها في الخليج باعتبار ان ابن الجالية مثل الاخ و هو غالبا زميل في المدرسة اضافة الى جهلهن بالتمييز بين الشاب الحسن الخلق و الشاب اللعبنجي الذي يتعامل معها بخبث و أجنده. و حين ينصحنها الفتيات تجأا البنت لحجة منطقية : ما شفت منو شي كعب. بينما كل من حولها من ابناء البيئة يرون الشي الكعب. لماذا يصر ان ينتحي بها في ركن الكافتريا ؟ هذا الانتحاء شي كعب بما فيه الكفاية عندهم. هنا يدين نفاق المجتمع الشبابي البنت باعتبارها ذا سقف اخلاقي مرتفع جدا. بعكس بنات البلد المحافظات. قاتلات الجدادةو خامات البيض بانضباط ظاهر بقيم المجتمع في الاختلاط.
اما بالنسبة لي فان اسوأ ما اتهم به الشين عين هو انهم اول من احدث بغير قصد نقلة غريبة في تطلعات شباب الجامعات و المدارس بعد ذلك. فقد كان جيلنا يفاخر بالفقر و ضيق ذات اليد. و كانت لفظة ود راحات شتمية تسوتجب المعركة بعد المدرسة. و في الجامعة يحرص الشاب المرطب أن يأتي المواصلات و حبذا لو شاهدوه مشمعا. و يستلف من الكشك رغم انه لا يحتاج لذلك فقط ليثبت انه كادح. فجاء ابناء الشين عين ليخلقو طبقة جديدة فخورة بانها هاي كلاس. الهاي كلاس في تلك الفترةلم يكن شرطه المادة. فيكفي انه يسمع مايكل جاكسون كخيار أول. و فريقه المفضل هو منشيستر يوناتيد و هو أمر عبثي جدا لنا المتابعين للكورة في الراديو غالبا بتعليق الرشيد بدوي عبيد لأن الارسال تعذر نقله من استاد الخرطوم الى التلفزيون في شارع البحر الى تلفزيوناتنا في الموردة. جاء شباب و شابات يعتبرون ادعاء الفقر غباء. و رفلو بزهو الأموال او التصرفات الكلاس. فاستقطبونا شر استقطاب. و اشهد ان في دفعتي من كان يفخر انه بس بدي شعرو رشه مويه الصباح كده و ميه ميه في سنة الجامعة الاولى. فلما وصلنا السنة لرابعة كان من أهل الداكس و الاحزمة اللامعة. طبعا هذا لا يتحمل وزره فقط الشين عين فقد فتحت الدنيا فجأة علينا. لكن من قدم لنا المثال العملي لإمكانية ان تكون ود راحات و ما تخجل هم الشين عين. و لا يسألني أحد ما هو الفخر في الفقر فأنا لا أدري لكنه ما كان يحدث.
أراني كتبت أطول من مداخلتك. فبالتالي لا انصحك بقراءة ما كتبت لأنه كثير جدا . اتوقف هنا محتفظا ببقية كلام يساوي ضعف هذه المداخلة.
مع تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الأستاذ بشير حسن بشير
عاطر التحايا و أندى الأمنيات
و بعدها إعتذار شديد عن تأخيري في الرّد لظروف خارجة عن إرادتي
بل شكراً في كل حين أن كانت هذه شهادة أعتز بها
و شكراً لقرائتك و لحديثك الطيب
و أتمنى أن أُوفق في وجودي بينكم
عميق تقديري و كل إمتناني
كل الود و الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: هالة الأقرع)
|
Quote: سأتحدث من واقع تجربة و اسمح لي إن كان حديثي مُستفاضاً للغاية
نشأنا في أحضان الأسرة و هي الأساس
و الأسرة تبقى هي الأسرة بمبادئها و قيمها سواءً كانت في الوطنِ أو في المهجر
لن يختلف الأمر إلا أن بعض الظروف قد تختلف بطبيعة حالِ الغربة
ما يتوفر لنا هنا يتوفر الآن للكثيرين من أبناء الطبقة الغنيّة في السودان و أصدقك القول بأنهم
يتمتعون بمزايا تفوق مزايانا هنا
|
الابنه هالة فى خلط كتير بحصل وتعميم مخل جدا جدا ما كل الناس يحكم عليهم من اين اتو ابنتى العزيزه الاخوان فى البيت بختلفو فى تصرفاتهم يعنى ما تحكم على اى زول الا من خلال تعاملك معاهو من خلال تصرفاتو فى طلبه جو من بره ومن اوربا لكن قمة فى الاخلاق وفى طلبه جايين من الخليج وفى طلبه قاعدين فى السودان ايضا انا داير اقول التعميم مخل يا ناس والانطباع من اين انت جيت برضو ما حكم اكتبى وقولى بس اكتبى كم سطر واعملى رد واكتبى كم سطر لان الكتابه والسطور الكتار مملات فى القرايه انا ماعارف كلامى الدارجى بتعرفيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: خالد المحرب)
|
العم خالد المحرب
فعلاً و الله كلامك سليم جداًو التعميم سيئ و بيسيئ حتى للفئة الطيّبة
تعرف عم خالد أنا أيام الجامعة و الله عايشت بنات
من البنات الجو من دول أوروبية و ما عاشوا الثقافة
العربية و لدرجة إنو ممكن يواجهوا أخطاء
حتى في الكتابة بالعربي
لكن و ربي الذي أعبد كان عندهم أخلاق شئ مُحيّر
يمكن حتى الناس العاشت في مجتمعات إسلامية
ما عندها من الذوق و الإحترام ربع العند الناس
العاشت في بلدها أو مجتمعات عربيّة و إسلامية
Quote: بس اكتبى كم سطر واعملى رد واكتبى كم سطر لان الكتابه والسطور الكتار مملات فى القرايه انا ماعارف كلامى الدارجى بتعرفيه |
أبشر يا عم خالد بطلبك و كلامك مفهوم جداً :) و واقع لي
تسلم يا عم خالد من كل شر يا أصيل
كل الود و الإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: هالة الأقرع)
|
Quote: صدقاً أقول كلمة لمن يلقي بكل شئ على أبناء المغتربين :
أن الخطأ وارد و لسنا بالملائكة لكننا و أنتم سواء
حتى في الخطأ
فالأخطاء التي تقع يقترفها الجميع
رُبما يُسلط الضوء علينا باعتبارنا قدمنا من كوكبٍ آخر
فتبقى كل الحركات و السكنات تحت المجهر |
سلمت يداك د. هالة وسلم عقلك الراجح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: عاطف عمر)
|
Quote: ألجمت نفسي تأدباً فلا يصح أن نسبق د. هالة الرد على ضيوفها . |
الرجل القامة الأستاذ عاطف عمر
أدبٌ جم ليس بالغريبِ عليك
لكنني أطلب منك باعتبارك صاحب مكان أن تتداخل حتى
في غيابي فو الله سيسعدني أيما سعادة :)
عاطر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شهادتي للأستاذ عاطف عمر من تجربة سابقة (Re: هالة الأقرع)
|
أول يوم سافرت فيه كان يوم كئيب ما بتوصف
لكن ما كان بيدي غير التسليم بإنه ده واقع
لكنه برغم كده بالليل بالنسبة لي
كان غير
خصوصي و إنو أول ما رقدنا بالليل أنا و بت عمي
سمعنا (سكاليب) ( وااااااااااااااااااي و واااااااااااااااااااااااااااااااااي)
طبعاً في البلد سبحان الله كنت بجي ما بفكر لي شئ و لا مطلوب مني أحقق
بس هنا كان الوضع غير
بت عمي فهمت إنو في بكا بس منو ما معروف
أقرب توب و خلتني أشيل معاها توب
]
و جرينااااااااااااااااااااااااااا و أنا ما فاهمة شئ
كل الفاهماهو نسوان الحلَّة مرقوا دُفعة واحدة كلُ واحدة مُتلفّحة توب عزّ الشتا
سألت بت عمي قالوا في بكا جيرانهم خالتهم توفت و الناس تجري
و بت عمي تجري و أنا غالبني
يا هالة أجري و جرينا
و دخلنا و أنا زي الأطرش في الزفة
ناس تبكي
ناس تتّكتح
ناس توصّف و أنا بعاين و بس
لغاية ربنا مرقنا و جينا راجعين
و الطريف في الموضوع بين ما أنا بتفرج
جا راجل خشن شديد نهر الحريم و خلا الكل يتراجف
إتخيلتو في لحظة حيدقنا و الله هههههه
طبعاً ما فاهمة شئ لكن المهم رجعنا البيت
و أنا بضحك على الحصل و كل مرّة
بنتذكره أنا و بنت عمي
| |
|
|
|
|
|
|
|