حالة من السرور تنتابني عندما أفكر في يوم التاسع من يناير القادم عندما ينال إخوتنا في جنوب السودان إستقلالهم..لفشل معظم النخب في إدارة التنوع الذي تذخر به بلادنا وهذه التخبطات وصلت قمتها في ظل الأرزقية ظلم وغطرسة وعشوائية في كل وإنتباهات أو بالأحري غفلات توزع وتبث الكراهية والعنصرية في شتي الإتجاهات وأسوأ نموذج لدولة في إستغلال الدين ..وفي نفس الوقت حزناَ علي وطن تمزق ولكن علي أمل إستقلال النصف الشمالي من قبضة الشمولية والعمل مرة أخري علي لم الشمل علي أسس جديدة .. نخب سياسية جنوبية إستوعبت كل تراكمات ومرارات الماضي ولم يقعدها غبن حولت كل ذلك إلي نجاحات لا أملك إلا أن أحني قامتي تقديراَ وأمد لساني لأحفاد الصاغ صلاح سالم..الذين راهنوا علي الأرزقية في بادي الأمر..ولكن آخر العورات كشفتها مباراة مصر والجزائر في أمدرمان كشفت زيف صحافتهم الصفراء عندما أكدت ونخبة الأرزقية وقوف كل الشعب مع الفريق المصري ..وأيضا لاننسي دور الحركة الشعبية ووقوفها سداً منيعا لكل المراوغات وسياسة مدروسة بوعي..مادفع بالجارة مصر للعبور جواً والسجود في جوبا- مصالح ياعم- ألم يستنفد ملف إغتيال الرئيس المصري بعد لأني أسمع هذه الأيام من نخب الجماعة إمكانية قيام كونفيدرالية بين الشمال المتبقي ومصر وفي حد جاب سيرة حلايب وأراضي الفشقة لأثيوبيا وبعض المناوشات بين أرتريا والجماعة علي أراضي تابعة لكسلا ..الأخيرة مالها كمان يكون في ملف خفي و و و و ...إفريقيا بخير ودمتم
تباً لهذه الإنقاذ التي ربطت السيادة بالأشخاص وتبا لهم إستنفدوا كل مافي جعبتهم من مصطلحات لوصف معارضيهم من شالكة المرتزقة والخونة والمارقين والمرجفون ووو لا لشي سوي حكم زائل شيدت قصوره علي رؤؤس الكادحين والجياع ..تبا لهم لتمزيق الوطن ليمرحوا في رياض الدنيا الزائلة...تبا لهم قالوا كونفيدرالية مع مصر قال..سيادة علي الأرض أم بحثا عن (أسياد) تبا لهم .... تخريمة إرتبط إسم المريخ بإنجازات تاريخية لا تذول من الذاكرة وهاهو يرفع آخر كأس بإسم السودان القديم بكل مراراته وبصيص أمل في سودان جديد لاسودان كرتي وحقنة(عبيد)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة