|
دكتور التجاني السيسي يحذر من إتفاق لا يخاطب جذور مشكلة دارفور
|
قال د. التيجاني السيسي رئيس حركة التحرير والعدالة، إن حل أزمة دارفور يتطلب قرارات شجاعة من جانب الحكومة، خاصة فيما يتعلق بقضية توحيد الإقليم. وحذر السيسي من أنه إذا جاء إتفاق السلام المرتقب بالإقليم ناقصاً ولم يخاطب جذور المشكلة، قال إن الأزمة ستتفاقم خاصةً في ظل المعاناة الكبيرة لسكان دارفور في معسكرات النزوح واللجوء، واعتبرها سبباً لانتشار أفكار لا تمت بصلة إلى الوحدة، وقال إن التفاوض وجهته بعض القضايا تم رفعها للوساطة، وزاد: نأمل أن نتمكّن في نهاية الأمر عبر المفاوضات من أن نحقق السلام العادل والشامل وفق الرؤية التي وضعناها في مواقفنا التفاوضية، ويمكن للاتفاق أن يحل قضية دارفور، شرط أن يكون إتفاقاً عادلاً وشاملاً. إلى ذلك أشار السيسي إلى أن قضية دارفور تختلف عن قضية الجنوب، وقال إنّ الحرب التي بدأت في دارفور لم تبدأ بأجندة إنفصالية، لكنها بدأت نتيجة تهميش سياسي وإقتصادي لازم الإقليم منذ فترة طويلة، وأضاف: أرى أن هناك بعض الدوائر في المركز تقف ضد حَل سياسي شامل وعادل لقضية دارفور، ووصف الأمر بالخطير جداً، لكونه إذا لم يكُن هناك حل سلمي لا يمكن أن نتكهن بما ستؤول إليه الأمور في المستقبل، خاصةً في ظل وجود معسكرات عانى فيها أبناء دارفور حياة صعبة، ربما تجعلهم يحملون أفكاراً قد لا تمت إلى قضية الوحدة بصلة، وينبغي حل قضية إقليم دارفور حلاً عادلاً وشاملاً، خاصةً إن أبناء الإقليم لم يتحدثوا عن تقرير المصير
|
|
|
|
|
|