|
Re: حوار صحفي (Re: هشام آدم)
|
مبروك مرة تانية يا هشام حقيقي ردودك جميلة و ذكية .. ذكرتني بنظريات كونديرا حول الأدب في كتابه (الوصايا المغدورة)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: محمد قرشي عباس)
|
وتقييم هذا العمل واستخلاص أفكاره هو مهمة القارئ وحده. من الجيّد أن نترك النص يتحدثُ عن نفسه، أنْ يقرأ كل شخصٍ فيه ما يراه بحدسه وتجربته الشخصية، دون أن نقمعه بصورة أو فكرة مُسبقة، فالقراءة عمل إبداعي أيضاً لا يستقيم بلا حُرية. قد تكون لدي فكرة رئيسية كانت وراء هذا العمل فعلاً، ولكن ما قيمة هذا التقييم الشخصي أمام قيمة حُرية القراءة التي هي من الحقوق الأصيلة للقارئ؟ قد أقرأ نصاً أدبياً فأرى أنّ جوهره سياسي رمزي، في حين قد يقرأ غيري ذات النص، فيرى أن جوهره اجتماعي واقعي، وآخر يرى أن جوهره رومانسي عاطفي، وهكذا قد تتعدَّد الأفكار الأساسية داخل النص الإبداعي،
يا سلااااام عليك يا هشام من الواضح انه الرواية تستاهل وين نلقاها ؟؟ بتتباع ولا لسه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: دينا خالد)
|
Quote: تحية وشكر خاص للأستاذ: موسى حامد |
تحياتى هشام كنت قد قرأت الحوار على صفحات التيار وبعد ان اخبرت الصديق موسي بانه حوار جميل وفيه صنعة صحفية وضيف فاهم وطلبت منه مجموعة من اعمالك مازحته بانه عديم شغلة لان الرواية فى السودان لم تعد تصنع حراكا واثرا فى النفوس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: عوض الصديق)
|
الأخ: عوض الصادق تحياتي
كلامكَ عن عدم تأثير الرواية في النفوس كلام صحيح بنسبة كبيرة، لاسيما وأننا لم نعد نطيق قراءة المطوّلات لأن إيقاع العصر نفسه أصبح لاهثاً، لقد نجحت السياسة في إشغال الناس بلقمة العيش لدرجة أنه لم يُصبح هنالك متسع من الوقت للقراءة والاطلاع، ولهذا فإن الأدب أصبح في عصرنا هذا (وفي وطننا ذلك بالتحديد) ترفاً باذخاً، بل لا أكون مُبالغاً إن قلتُ إن الأدب والاهتمام به أصبح مدعاة للسخرية والتندّر. وربما كان ذلك سبباً مُباشراً في هوان الأدب والأدباء، والثقافة والمثقفين؛ لاسيما عندما أصبحت الثقافة غير مرتبطة بالقراءة والاجتهاد الشخصي، وجاءت لنا المعلومات وكُنا من قبل نلهث وراءها لهثاً.
يُحزنني كثيرًا عندما أسمع من بعضهم عبارات تحاول الإشارة إلى أن كتابة الرواية ما هي إلا عمل النساء العجائز "الحبوبات" ناسفين في لحظة ذلك الجدار الكبير الذي يفرق بين "الحكاية" و "الرواية" غير آبهين بكل المنجز النقدي من بنيوية وتفكيكية وانطباعية وواقعية وواقعية سحرية وغيرها. وتم اختزال الرواية في عنصر الحكي! عندها لابد أن تكون الرواية غير مؤثرة في النفوس، لأنه حتى أولئك الذين يقرءون الروايات، يبحث في قراءتهم عن "الحكاية" ولا يغوصون أعمق من ذلك، ببساطة لأنه ليس هنالك "زمن" ولا "طاقة" لفعل ذلك.
تحياتي لك ولصديقنا موسى حامد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: محمد قرشي عباس)
|
العزيز: محمد قرشي عباس تحياتي
أشكرك يا عزيزي على قراءة الحوار رغم طوله، كما أشكركَ على تجديد التهنئة مرة أخرى. الحقيقة أنني لم أقف من مُنجزات ميلان كونديرا الأدبية إلا روايته (الهوية) وكتابه (الضحك والنسيان)، ولم أطلع على كتابه (الوصايا المغدورة) ولكنه –بالتأكيد- لشيء مفرح أن أكون بطريقةٍ أو بأخرى متوافقاً في مفهومي للأدب والكتابة الإبداعية لمفهوم قامة أدبية ككونديرا، وحبذا لو أطلعتنا (ولو موجزاً) عن بعض مقولاته بهذا الخصوص.
مودتي المقيمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: هشام آدم)
|
هشام سلامات ..
هيمنة المشهد الشعرى على مناحى الحياة الادبيه فى السودان حجب عنا الى حد ما تلك الدروب السريه فى عوالم الروايه ودهشة المشى الانيق على ارصفتها المليانه بالناس والحكايا وتفاصيل النفس البشريه امام ووراء الزمن والمكان و.. بينهما حتى الطيب صالح ركبنا اليه مطية اللغة الشاعره وفاتنا جوهر الصراع والمكابده الانسانيه.. واعنى مازلنا نقارب الروايه بذائقاتنا الشعريه .. وفى هذا شي من الانحطاط .. ولن يستمر
الحاجات دى بتفهموها أحسن مننا .. لسه بنشوفها ضباب ضباب
مبروك يا هشام وحوار ممتاز ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار صحفي (Re: محمد حيدر المشرف)
|
العزيز: محمد حيدر المُشرف تحياتي
أشكرك يا صديقي على قراءة الحوار، ربما بُعدي عن الساحة الثقافية في السودان لا يجعلني في موقف يُمكنني من تقييم الوضع بشكل جيّد، ولكنني لا أرى ذلك الحضور القوي للشعر (وهو ما يُؤسف له) في مقام الرواية التي أخذت بناصية اهتمام الأدباء والمثقفين، حتى أننا وجدنا إقبال بعض الشعراء على كتابة الرواية، أو حتى الرواية القصيرة (القصة القصيرة)، وهو ما يجعلني متفائلاً بمستقبل الرواية السودانية، رغم حُزني على الموقف الشعري السوداني بصورة عامة. أرى أن الشعر في السودان يمر بمرحلة عسيرة جداً، ليس فقط في مواجهة التيار السردي القصصي، ولكن ثمة إشكالية متمثلة في ملامسة الإنتاج الشعري للإنتاج الوجداني، والذي جعل الشعر ككرة الريشة تتقاذف بين مضربين ليس أحدهما وثيق الصلة بالشارع السوداني رغم أن موضوعات الشعر تتناول وتعبّر عنه. لقد أصبح الشعر يا صديقي عملاً ثقافية، وليس اجتماعيًا، وخشيتُ أن أخطئ وأقول إنه أصبح سلعة ثقافية، ولكن إذا استمر الوضع على حاليه، فإنني أتوقع أن يحدث أحد أمرين: إما أن يكون الشعر مادة صالونية يتم تداوله بين زمرة الشعراء والمثقفين أنفسهم دون أن يكون له أي تأثير في الوجدان العام، وإما أن نشهد عودة الشعر الكلاسيكي (الأكاديمي)، دون أن نكون سوداويين لدرجة أن نتنبأ بانقراض الشعر تماماً. ربما أكون مخفقاً في ذلك، ولكن تلك قراءة من خارج الواقع.
محبتي الأكيدة
| |
|
|
|
|
|
|
|