كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء
|
تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء سيف الدين عبد العزيز ابراهيم – محلل اقتصادى بالولايات المتحدة [email protected]
طوال سنوات غربتى التى طالت والتى أتمنى صادقا أن تنتهى بالعوده الى الوطن الحبيب رغم التحديات التى تواجهنا كأمه الا ان حبنا له لم ولن يتزحزح فى تلك الفتره حالى كحال الكثيرين من السودانيين المنتشرين فى بقاع الارض ولكن ذلك الحب يصعب رده لمسبب أو داعى محدد وله أسباب شتى يصعب وصفها وتفسيرها وأترك ذلك لعلماء النفس وعلماء الاجتماع وبقية المختصين والذين من شأنهم تفسير الاحساس بالانتماء للمجموعه والمنطقه الجغرافيه والتمسك بالذكريات وما الى ذلك من دوافع الحب الجميل والهستيرى معا للأوطان والقوميات. ذلك الحب الذى أحمله للوطن واتذوقه بلذه وشوق وفخر تتوسطه نكهه فى غاية الحلاوه كالتى تجدها عندما تبدأ فى أكل الفطائر الحلوه (رغم أنى أكتفى بشراب الشاى كتحليه لاتضاهيها حلاوه)وفى تلك الفطائر تجد بداخلها فاكهه أو حشوه أشد حلاوة فى المذاق, أنا أعنى بتلك الحلاوه التى تتوسط الفطيره(السودان) مدينتى الحبيبه مدينة الابيض والتى تزيدنى حبا وارتباطا بهذا الوطن الحبيب الذى تتوسطه. تلك المدينه التى دأبت على ترك أثرا فى معظم أبنائها يصعب تجاوزه أو التنكر له. لقد شكلت مدينة الابيض وجدانا موحدا ومشتركا لكل سكانها مع اتاحة الفرصه لهم بتلوين ذلك الوجدان بما يحلو لهم ليكون كل منهم مدينة الابيض التى يعرفها هو ويحبها كل على حسب هواه ولكن يبقى القاسم المشترك بينهم جميعا وهو حب تلك المدينه العريقه والتى تتوسط السودان جغرافيا وتمثل كل أطياف التنوع الاثنى وممتلأه حتى النخاع بثقافات لم تتوقف عن رفد الوطن بالمبدعين وبالابداع نفسه والذى يتجسد فى كم ونوع العطاء المتدفق من تلك المدينه العريقه. أبناء وبنات الابيض فى الداخل والخارج لهم ولاء مدعم بحب جارف لتلك المدينه نابع من احساسهم بالامتنان لما قدمته تلك المدينه لهم ولرباط يصل لحد القداسه والذى لاندرى من أين الامساك به ولكنا نحسه فى كل مواضعنا وفى حلنا بها, ومؤكدا يلازمنا فى ترحالنا.
ذلك الاحساس بالانتماء لتلك المدينه لايمكن اخفائه او بالاحرى يسعى معظم أبناء وبنات الابيض لابرازه وبفخر فى معظم المحافل, تلك الصوره تجسدت وبكل جلاء عند مشاهدتى لبرنامج فى قناة الشروق التلفزيونيه السودانيه بعنوان (وين انتو) والذى بث فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك والذى استضافت فيه مقدمة البرنامج لاعب الهلال والفريق القومى السودانى السابق منصور بشير (تنقا). أولا أبدأ بالاعتراف الذى قد يجلب لى الكثير من الرسائل الغاضبه من أصدقائى المريخاب لأنى بصدد اغداق الحب والثناء على محبوب الهلال تنقا وأنا مريخابى على السكين منذ الصغر. أيضا أود أن أوضح أن تنقا أخ وصديق قديم من أبناء مدينة الابيض حيث ترعرعنا بها جميعا وكان تنقا يسبقنا بسنوات قليله فى الدراسه ولكنى كنت زميلا لشقيقه الاصغر محمد وبالرغم من الانقطاع عن التواصل بسبب الغربه الا ان أخباره لم تنقطع عنى عبر الاصدقاء المشتركين وحبى وودى يتواصلان لذلك الرجل الخلوق. تنقا ولكل عشاق الكره تميز باداء رفيع ومستوى متطور وبفنيات عاليه وممتعه أعطته نكهه وأصبح اسلوبه مراقبا ومدروسا لدى معظم الفرق التى كانت تنازل الهلال والفريق القومى السودانى فى تلك الحقبه سواء كان ذلك افريقيا أو عربيا. فريق الاهلى والزمالك القاهريين, الترجى التونسى, الوداد المغربى, الاشانتى كوتوكو الغانى, وغيرهم من الانديه كانت تقوم بفرز أو عزل تحركات بعض اللاعبين المميزين من الفرق المنافسه فى اشرطه فيديو منفصله وهى وسيله متبعه لكل الانديه العالميه لمتابعة اللاعبين الذين يمكنهم تغيير النتائج أو لهم تأثير على فرقهم, كان تنقا واحدا من هؤلاء اللاعبين الذين اهتمت بهم تلك الفرق وبتحركاتهم لما له من امكانيات عاليه وخطوره على الفرق النافسه. لكن هذا المقال ليس بمحاوله منى لابراز امكانيات تنقا الرياضيه الفنيه لأن تنقا لايحتاج الى كتاباتى ورصيده وتجربته ونتائجه تتحدث عن نفسها وتاريخه لايحتاج لمحامى مدافعا عنها ولكن أنا هنا أتحدث عن تنقا الانسان والذى أخذنى لآفاق بعيده وانا أشاهده يتحدث عن تجربته وبعض من حياته الكرويه ومسيرته الشخصيه. حديثى هنا سيكون مركزا وبقدر الامكان على التعليق على بعض مادار بينه وبين مقدمة البرنامج من حديث وماله من أبعاد ودلالات أعمق وأرفع مما ظهر على سطح المعانى.
تحدث تنقا و بتواضع جم عهدناه فيه منذ أيام الابيض عن تاريخه الرياضى وأجاب على أسئلة مقدمة البرنامج بكل تواضع ورصانه لاتخلو من الحكمه والادب والذوق الرفيع لكنك لايمكن أن تتجاهل أو تغفل عن النبره التى فيها بعض من الحزن, أو عدم الرضا عما حاق به أو بجزء من تجربته فى الهلال. أنا وللأمانه الفكريه لست ملم بتداعيات مغادرته للهلال وما اذا كانت هناك بعض المرارات التى صاحبت علاقته ببعض افراد ادارة الهلال ولكن المراره أو الطعم الغير جميل لازالت عالقه بمذاق تنقا. لكن تنقا الرجل الخلوق صاحب الذوق الرفيع لم ينبت بكلمة سوء أو عتاب ظاهر على أى منهم بل ذهب الى الاطراء على بعضهم والدعاء بالسماح للآخرين فى لمحه تسامحيه تدل على رقى ونبل ذلك الشخص الكريم ابن الكرام. ذلك الوفاء الذى أبداه الاخ منصور تنقا تجاه الأسره الهلاليه يندر فى زمن أصبحت فيه الخلافات بين المشاهير تتحرى صفحات الجرائد ووسائل الاعلام لتجعل منها مسرحا للتعارك والتراشق بالكلمات الغير مريحه بل والمؤذيه فى كثير من الاحيان ولكن تنقا ارتقى وربأ بنفسه عن الانزلاق لتلك الهوه لعفته وعفة لسانه وعزا بعض أسباب عزوفه عن الانخراط أو الظهور على الساحه الرياضيه والتى هى فى أمس الحوجه لمثل خبرته وتجربته عزاها لانشغاله بأسرته الكريمه. ولكن الرساله المهذبه والراقيه التى أراد لها منصور أن تصل, قد كانت جليه وباينه كشمس منتصف النهار فى صيف السودان. لقد أسدانا تنقا درسا فى الاخلاق وعلمنا مكنونات الاخلاق والعفه التى نسعى جاهدين الى غرسها لدى أبنائنا وبناتنا. تنقا الأصيل أبن الأصيلين لازال يمتع الجمهور خارج ميادين الكره فى مساهمه اجتماعيه وخدمه عامه تساوى أقيم المحاضرات فى القيم والاخلاق والنبل. أيضا عرج تنقا وأبدى مدى احساسه (بتأنيب) الضمير لشعوره (بالتقصير) فى اسداء أو ايلاء أهله الاهتمام الذى يستحقونه والذين انشغل عنهم فى تقديره أثناء انخراطه مع الهلال والفريق القومى وايضا أبدى مدى ألمه أو أحساسه (بالانتقاص) من حق مدينته الحبيبه الابيض وما يمكن أن يقدمه لها. ذلك الاحساس والنبل الذى طغى على نبرة الاخ منصور فى حديثه عما يحس به تجاه الأهل وتجاه مدينة الابيض, أكبره فى نظرى أضعاف, وأعطانى الاحساس بصدق نظرية (الأغلبيه الصامته) حيث أن منصور لازال وسيظل منصورنا وحبه لأهله ولمدينته تتشرب وتتغلغل الى أعماقه رغم عدم المام الكثيرين بذلك ولكن كما يردد أن الذهب لايصدأ. الكثيرون يحملون كل الحب والعزم على تقديم المساعده لأهلهم وذويهم ولكن ظهور معترضات فى طريقهم حالت دون ذلك ولكن منصور أعاد لنا الامل نحن الذين ننحت على الصخر لنشحذ الهمم لمصلحة أهلينا وعقابنا فى مدينتنا الحبيبه لسنا وحدنا وأنا هناك أمثال منصور تنقا رغم شهرتهم وحب الملايين لهم لازالوا يحملون حب الأبيض فى دوخلهم ولم يرفعوا الرايه البيضاء فى معركة البناء والتطوير ومساعدة الأهل. تنقا كان ولازال منصور المهذب المخلص والذى رأيت فيه من خلال شاشة التلفزيون نفس الانسان الذى كنا ولازلنا نحب لأنه كريم وابن كرام وسمات مدينة الابيض وفضائلها لازالت محفوره فى دواخله ويالفخر الابيض بأبنها ويالفخر منصور بالابيض الحبيبه. أنت لم تقصر يا منصور وان حديثك عن تقصيرك هو فى حد ذاته خدمه لمدينتك ولأهلك لأنها قد تكون دافعا لتلك الاغلبيه الصامته بحذو حذوك وتقديم مايمكن لخدمة البلد وتعقيبات وتعليقات زملائه القدامى من هلال الابيض تنضح بالحب والوفاء له خصوصا ن الاخوان معاويه الوقيع وصديقه وصديقى وأخى العزيز اأشرف عبد الله الرجل اللبق المتمكن منذ الصغر والذى عهدناه منصفا حيث أوفى ونجح فى عكس حب أهل الابيض لتنقا ومدى تقديرهم له وكأن لسان حاله يردد أفكار أهل الابيض وبصوت مسموع لتنقا وكل أبناء الابيض الغائبين بأن الجايات أكثر من الرايحات والبلد لم تقطع عشمها فيكم والله المستعان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: جمال الباقر)
|
سلام عليك يا سيف وكل محبى هذه المدينة الرائعة
أخذتنى الى عصرية حلوة فى استاد الابيض او دار الرياضة ان شئت ووجدتنى اسأل المرحوم الرائع ابراهيم كرم ان كان لديه تذاكر اضافية قيقول لى : لا يوجد ولكن انت ما تمشى تدخل مع محمد اخوك رئيس جمعية شباب الهلال فاذهب حسب نصيحة ابراهيم كرم وهناك اقابل المرحوم محمود الكجيك المريخابى الاصيل ذاك الكريم الرائع وارفع رأسى للمقصورة فاجد السيد سليمان دقق وكذلك السيد مصطفى التمارى بينما يجلس ابنه طارق غير بعيد منا ... وبين المسطبتين الجانبيتين يسعى عبد الله ال... وهو ينتقد بلسانة اللاذع وصوته الجهورى ويتبادل التعليقات مع اهل المسطبة المقابلة بعض تعليقاته تجعل البعض يتظاهر من فرط الخجل بعدم الاستماع رغم الضحكات المكتومة من سرعة بديهه الرجل وجرأته
وفى الملعب هناك من الهلال :
تنقا ومعاوية الوقيع وخالد الوقيع والرشيد يوسف واستاذنا عبد الرحمن شمبول وفيه ايضا التور وابو جلمبو وربيع ...... اخرين
وفى المريخ احمدو وعثمان طويل و .... وفتحى فرج الله وبشير نوح
وفى الاهلى دسوقى وعبد الودود شبور وشلة من اولاد عمه وكذلك اولاد جادين وابوحديد
وفى الموردة كان عادل فار وو
وفى الرفاق
ومن تقى
ومن
ومن
نسيت كثير من الاسماء فى هذه العجالة : هم كانوا نعم الاخوة والاهل والاصدقاء
سلام على تلك الديار وساكنيها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: عصام دهب)
|
Quote: صابر بشير أو منصور تنقا كان حريفاً في كرة الشراب لدرجة مذهلة .. حينما يمارس حركات التحكم بالكرة و من بينها ( الضقل ) لم يكن أحد يجرؤ على منافسته .. بل كنا نقول ( دة كان مسكها تاني ما بفكها ) .. و حينما تكون الكرة في رجله كان يراوغ و يحاور حتى المتفرجين و ناس الشارع و السابلة .. و لم يقتصر إبداعه و موهبته على ذلك فحسب .. |
لاحول الله ناس قديمة خلاص من زمن كورة الشراب بعد شويه تقولو لينا البوليس كان بلبس ردا سيف عبد العزيز ... سلامات كان قبل اسم تنقا تكتب الفنان تنقا لانه فعلا له فنون تذهب بك الى الحد البعيد في فنون هذه المعلومه وهو يستحق لقب الفنان وهو من الاوائل الذين غيرو فكرة الباك صديق اللاين يعني لازم الباك يكون فنان ويقوم بواجبه الهجومي كما يقوم به لاعب الوسط والمهاجم ويقوم بواجبه الدفاعي وليس بطريقة الطفيش والردم والكشيح بالغبار تانقا كان يتعامل مع كرة القدم كما تعامل المحبوبه يعاملها برفق ومحبة ومن الممتع فيه رغم صغر حجمه بل كان يملك قدر كبير من الشجاعة والقوة ولكن كان يفضل استخدام العقل على القوة وهذا مالاحظناه علية تنقا فنان فنان يا اخوان ومن هنا ابعث تحياتي الى الاخوان تنقا وطارق احمد ادم ومبارك سليمان ولايفوتني ان نترحم على عميد الفنانين في لعب الدفاع الشيخ ادريس كباشي اللهم ارحمه واعفو عنه اللهم تقبله قبول حسنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: وليد عبد اللطيف)
|
Quote: لاحول الله ناس قديمة خلاص من زمن كورة الشراب بعد شويه تقولو لينا البوليس كان بلبس ردا |
الكُبر زينة و وقار يا وليد .. و مع ذلك لم يكن تنقا و أخواننا ممن هم في سنه ليسمحوا لنا باللعب معهم بسبب فارق السن بيننا .. أما كورة الشراب فأي كورة خلاف ( الكفر ) كنا نقول عليها كرة شراب حتى و إن لم تكن مصنوعة من الشرابات .. بعدين و إنت لاعب كبير عارف إنو كورة الشراب مافي زيها في إكساب المهارات الفردية ( زي الضقل و المحاورة) .. و على فكرة يا وليد رغم إني كنت ( جناح فرفارة ) لكن حدي كان روابط الناشئين حيث لعبت في فريق من أقوى فرق الأبيض حينها إسمو ( الأولمبي ) .. و يعرفه أخي سيف ( صاحب البوست ) الذي كان ينافسنا فريقهم ( المستقبل ) ..
.. و بجيكم إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: عصام دهب)
|
شكرا كثيرا ياسيف ويا عصام دهب على هذه الذكريات الشجية الجميلة والتى أثرتموها فى هذا البوست الرقيق، فحب الأبيض يجرى فى عروق من عاش فيها، وهذه المرة هبت على حلتنا فى الربع الاول والثانى ، وزرتم منزل عمنا المرحوم بشير، الرجل الكريم السخى ، الذى يفتح بيته للجميع فى حميمية وترحاب منقطع النظير، نتذكره ونحن صغار ، عايدين من دكان الوالد فى سوق أبو جهل نمر بمنزلهم الذى يجاور منزل آل السعيد ، وهو والد زميلتنا وأستاذتنا فى المنبر الدكتورة عائشة السعيد، ومن ثم منزل عمنا كنه (عليه الرحمة) ومنزل (الجغيلى) وحوش آل دقق العريق ، مجمع التجار والرياضيين والمسئولين فى الابيض، والذى لايخلو أبدا من الضيوف والمناسبات، كانت تربطنى صداقة وطيدة مع شقيق تنقا الكبير ، حيدر بشير ، وكان رياضيا خلوقا ويحب خدمة الناس ، وساعدنا فى بداية الأغتراب بتسهيل ارسال الأغراض الكهربائية للأسرة فى الابيض ، حيث كان خير سفير لأولاد الأبيض أبان عمله ، مع آل السراج فى مزرعة الدواجن الخاصة بهم فى الحلفاية(المزارع) على شارع المعونة، وكانت أسرة المرحوم عمنا بشير من أعرق الأسر فى الأبيض ، وتجمع كل الوان الطيف الدينى والرياضى والسياسى، رحمه الله) ، ولقد تابعت باهتمام الحلقة التى بثت فى العيد مع الكابتن منصور تنقا، وكان رائعا م}دبا كما عهدناه دائما وزاده التصوف (الطريقة الشاذلية) وقارا وعمقا، فله التحية على تلك اللحظات الجميلة التى أمتعنا فيها بالذكريات الجميلة التى تعيش بين حنايا الصدر، والشكر موصول لكل من شارك فى البوست والتحية مجددا للأقتصادى المهول سيف عبدالعزيز ، والتحية لأسرته الكريمة، مودتى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
Quote: الكُبر زينة و وقار يا وليد .. و مع ذلك لم يكن تنقا و أخواننا ممن هم في سنه ليسمحوا لنا باللعب معهم بسبب فارق السن بيننا .. أما كورة الشراب فأي كورة خلاف ( الكفر ) كنا نقول عليها كرة شراب حتى و إن لم تكن مصنوعة من الشرابات .. بعدين و إنت لاعب كبير عارف إنو كورة الشراب مافي زيها في إكساب المهارات الفردية ( زي الضقل و المحاورة) .. |
اهاااااااااااااااااااااا يا ود دهب عايز تصغر نفسك شوف ياحبيبي فتشت ليك الان في الارشيف بتاعي ولم اجد صورة صديقي الكابتن حسن دوكه كابتن فريق مريخ الابيض 12 عام
لقيت ليهو صورة في لندن وهو الان زهجان قال عشان هناك مافي سودانيون يلعبون كرة القدم وبالمناسبة ياعصام دهب هنا في جده كنا لانفترق عن بعض وحتى شقيقة مبارك كان لاعب مميز في الابيض ولعب في الخرطوم فترة وارجع الى اني حزين جدا باني لم اشاهد الابيض التي تجمعني صداقات كبيرة مع ابناءها وبناتها في فترة الجامعة واكثر من مره وجهو لي دعوة لزيارتها حتى سبق وكانت لنا مباراة دورية في الابيض مع فريق موردة امدرمان ونحن فريق الاتحاد البحراوي في تلك الفترة ولكن برضو لم استطيع الذهاب الى الابيض يظهر الجماعة ديل عاملين لي عمل . اما من احلي شباب الابيض اخونا الكوتش الريشة وكان يدير لنا فريق النجوم الدولين ومسؤول عن التنسيق ووضع التشكيلة وشوف الجاي احلى المدرب القدير احمد بابكر وبشير ناغويرا وحسين امام ديل دربوني في نادي الاتحاد وكان لهم فضل كبير لنا
ودي صورة من محاضرة بدولة قطر للخبير ومدرب الفريق القومي للكره الطائرة ( حسين امام ) وله الفضل في ذهاب كدوس والثعلب من نادي الاتحاد الى الهلال اسالو نفسكم لماذا الابيض كثيرا ما تكون منبع للنجوم ؟ هل لطبيعتها الساحره التي لم نراها ام لحب شبابها وتعلقهم بها ؟ . . على مر تاريخ الكرة السودانية يعتبر منصور بشير تنقا افضل ظهير ايسر وفاروق جبرة افضل ظهير ايمين وكلاهما يؤدون وظيفتهم كما ينبقي ( في سحر المجنونه )
--------------------------- ود دهب اخوك افضل من يصنع كورة شراب ويجيد الضقل باليمين واليسار هههههههههههههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: عصام دهب)
|
بالمناسبة انت يظهر ماتذكرت الريشة ابو صلعة لانه اكبر منكم لكن زول ظريف وحبوب . . راجع ماسنجرك طيري ياقمرية وركي في الزنكيه والزول التحت الزنكي جاننو بلا جنيا . . احب ناس الابيض واحب محمود تاور ذاتو . . تنقا تنقا انشودة ظل يرددها عشاق الموج الازرق و سكن قترة بشمبات بحري واحبوه كل ناس المنطقة لطيبته واخلاقة الطيبه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: عصام دهب)
|
الاخ الفاضل / عصام دهب ، أتصلت بى الاخت نجاة ابوقرون من بريطانيا ، وهى أبنة خالة الأخ حسن دوكة ، وأفادتنى بأنها وخالتها التى تعيش فى بريطانيا لايدرون عن حسن اى معلومات منذ زمن طويل وتطلب اى معلومات عنه على وجه السرعة لأنهم فى أشد القلق ، أرجو مهاتفتى على الجوال (0561545230) للأهمية لأننى لم أتمكن من الحصول على هاتفك من البروفايل، والأخ وليد مطلوب منه اى معلومات عن حسن دوكة على هاتفى لو أمكن ، مع أخلص تحياتى لكم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: وليد عبد اللطيف)
|
أخى الكريم/ وليد عبد اللطيف
أتفق معك تماما أن لقب فنان يجب أن يضاف الى الالقاب العديده التى يمكن أن تضاف الى أسم أخونا صابر تنقا. ولكنك أيضا فنانا فى ابرازك وتلوينك للوحه جيده وجميله بطريقتك الخاصه تزخر بألوان تبرز مدينة الابيض فى ثوبا يصعب ابرازه لدى غيرك.
لقد أعجبتنى تلك الابيض التى صورتها فى شاكلة ذكرياتك عنها وبها والاسماء التى ذكرتها نشطت ذاكرتنا الهرمه التى فعلت بها سنوات غربتنا فى ديارا طيرها عجمى مالم يفعله القرض فى جلد كريت.
شكرا أخى على اضافاتك والتى هى بحق اضافات لأن معلوماتك فيها الجديد حتى لنا نحن الذين نتشدق صباحا ومساء بحب الابيض فلك منا كل التقدير ولك ودى.
بالمناسبه عصام دهب كان زول فرفاره وقلبو حار فى الدافورى ولقد عاصرته فى دورى روابط الناشئين بالأبيض وفريقهم كان يسبب لنا الكثير من الصداع و فريقنا (المستقبل) بحى أمير كان أيضا يزخر بالنجوممنهم ربيع حامد وصلاح دناقله, طلب, أسامه حسين طه, ياسر حسين طه, الواثق ضى النور, الصادق حسين الصادق, جمال ابراهيم, وغيرهم فله منى ألف تحيه وعلى ذاكرته أيضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: عصام دهب)
|
أخى من الزمن السمح/ عصام دهب
كثيرا ما أقنع نفسى بأنى أحفظ الكثير من الذكريات عن الابيض والشله والأهل وأتشدق أمام الأصحاب بأنى متذكرا هذا وذاك حتى يبرز من بينهم من يلقننى درسا فى الذكريات التى تجعلنى أستمع اليه باهتمام وكانى أستمع الى تلك الاخبار للمره الأولى, من هؤلاء الأخوان أخى الحبيب عصام دهب.
أنت يا عزيزى وماشاء الله وحفظك الله تتمتع بذاكره قويه (حفظها لك المولى باذنه)يمتاز بها دوما القانونيين ولم أكن أصدق ذلك الزعم الذى وددت دوما نسبة قوة الذاكره لناس الاقتصاد ولكن وبمقارنه بسيطه بين ذاكرتى الهرمه وذاكرة أخوى عصام أكون طالع ملوص.
والله رجعت لى من الذكريات ما أفرحنى وأحزننى خاصة سيرة أسرة عمنا المرحوم بشير (والد تنقا) وبمجرد ذكرك للقب أو أسمه الذى ناديناه به دوما وهو (صابر تنقا) الا تذكرت بيتهم الملاصق لبيتكم من الناحيه الشرقيه وموجة الذكريات تمتد بى الى فريق الاولمبى والذى كانت لنا معكم معارك حامية ا########س, وأتذكر أخونا محمد مكى صالح (أبو العكس) وأيمن حبر وعمر شتيله وكثيرون لم تسعفنى الذاكره وكالمعتاد بأسمائهم. أيضا أتذكر أولاد عمك المرحوم حسن صباح الخير, أيمن وأحمد وأخوانهم وأولاد ملاح وصديقى خالد الفضيل وبقية العقد.
شكرا على الذكريات وواصل يا أخى فتنقا ملك للجميع ولكن أنت بالذات تمتلك عنه معلومات لايعرفها الكثيرين بحكم الجيره وتنقا انسان نتشرف بمعرفته ولك ودى
تخريمه:
شكرا لسؤالك عن الاهل وهم بخير وأنا وكما تعلم متواجد منذ عدة أسابيع فى دولة الأمارات قدمت اليها من نيويورك فى طريقى الى السودان وفى آخر مكالمه معه من السودان, الدود عبد العزيز يغريك السلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تنقا, الهلال, مدينة الابيض ....الوفاء فى زمن الاقصاء (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)
|
الخبير الاقتصادى سيف الدين توقيع حضور ....كنا صغار نسحر الصائمين فى رمضان (حركات شفع كان اساسها المرح ) ناخد "الباغات " اغطية الحلل و باعلى اصواتنا و هذا الكم من الضوضاء "يا صايم قوم اتسحر و فاطر نوم ادمدم " و كان مشوارنا يبدا من الربع الاول حتى اشلاق البوليس تقريبا و عند المرور ببيت الفنان الحريف تنقا ننسي رمضان و نصيح اوووووو تنقا تنقا تنقا
مشكور على هذا البوست الجميل و متع لاعبنا الخلوق منصور بالصحة و العافية ,,,,,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|