|
|
 الفريق عبدالله الرئيس الأنموذج للقلعة
|
الفريق عبدالله الرئيس الأنموذج للقلعة
بعد تنحي جمال الوالي رئيس نادي المريخ عن رئاسة مجلس إدارة النادي وتكليف الفريق عيداللة حسن عيسى برئاسة المجلس كنا نتمنى أن تشهد القلعة نوعاً من الهدوء والاستقرار بعيدا عن أي خلافات خاصة أن الجميع يتطلع لمرحلة جديدة تعيد لهذا الصرح الكبير الكثير من توازنه .
وللأسف الشديد يسعى البعض بين الفينة والأخرى لإطلاق مواقف تهدف في المقام الأول لإثبات وجوهم لاسيما إن نادي كبير مثل المريخ فرصة للمنتفعون والباحثين عن التكسب والشهرة لكي يطلوا برؤوسهم لان تلك الفرصة قد لا تتكرر فيما بعد وأصبحوا يتربصوا اصطياد أي فشل من اجل الاستفادة منه لإطماع شخصية بحتة دون النظر لمصلحة الكيان وحاجته للاستقرار الإداري وأصبحت المشاحنات والمهاترات التي يفتعلونها لتوسيع هوة الخلافات.
فعلى الجميع نبذ الخلافات في هذه المرحلة لكي يتمكن المجلس من حل الأزمات التي يشهدها النادي وان يعيد النظر في الكثير من الأمور التي شهدت خلافات عديدة.
جمال الوالي قدم للمريخ الكثير منذ بداية فترة رئاسته للنادي سواء كان ذلك على مستوى المنشآت أو فريق الكرة ولم يبخل علي المريخ بشئ وقدم كل ما يمكن أن يفعل حتى بعد أن تنحي عن رئاسة النادي لأسباب يعلمها هو لم يتوقف دعمه للنادي حتى هذه اللحظة وأيضاً لا ننسى دوره الكبير في توجيه رسالة لجماهير النادي بضرورة مساندة هذا المجلس خاصة أن الرئيس الحالي محب للمريخ ورجل قيادي وشخصية قوية.
نادي المريخ مؤسسة رياضية كبيرة وله قاعدة جماهيرية عريضة ممتدة في كل أنحاء السودان وخارجه فلم تتوقف مسيرته بابتعاد رئيس والفريق عبدالله حسن عيسى رجل قيادي وشخصية قوية وإداري محنك ومفاوض بارع فهو القائد الأنموذج للقلعة، فيجب على الجميع مساندته ومباركة استمراره في هذه المرحلة التي تحتاج إلى تكاتف من كل أنصار المريخ في المجلس وخارجه والرجل وقادر على لم الشمل وقيادة. سفينة هذا الصرح الكبير إلي الآمان والهدوء مرة أخري بعيدا عن أي شوائب. لتكون بداية الاستقرار والهدوء وعودة الانتصارات إلي القلعة وهو أمر جائز حدوثه إذا توحدت الصفوف .
من هنا وهناك
* منطقة الدفاع في الفريق الأحمر تسببت في استقبال أهداف وضياع نقاط كانت ستريح الفريق كثيراً في سباق الأمتار الأخيرة من المنافسة فيجب على الكل اللعب حسب الأجندة التكتيكية في مباراة الخرطوم فلا تداخل في المهام ولا فوضى في التنفيذ ولا حاجة بان يرجع لاعبو الوسط المهاجمين للمساندة الدفاعية بشكل مستمر ومؤثر على حساب الهجوم وصناعة الأهداف ومن هنا يأتي دور الجهاز الفني في اختيار اللاعب المناسب في المكان الصحيح والمؤثر والوصول إلى توليفة متجانسة ومتناغمة ومنضبطة ومقتنعة بأدوارها في الملعب وأثناء التطبيق وهذا لن يتم إلا بتكاتف وتعاون جميع اللاعبين.
* أزمة التحكيم الأفريقي التي أصبحت كابوساً يهدد سير المنافسات الإفريقية تناولتها بالأمس عبر عمودي اليومي فلقد وضحت جلياً في لوبومباشي خلال لقاء الترجي التونسي ومازيمبي الكنغولي في ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا التي أنتهت نتيجتها بخماسيه نظيفة لصالح أصحاب الأرض حيث شهدت المباراة المثيرة للجدل تحكيمياً قرارات تحكيمية كان لها تأثيراً كبيراً علي نتيجة المباراة بطرد مجهول وركلة جزاء غير صحيحة لمازيمبي أدت لخروج اللقاء بهذا الشكل السيء وقرارات عكسية وأخطاء غير واردة بسجلات كرة القدم وبذلك يحتاج الترجي إلى معجزة حقيقية من أجل الفوز بستة أهداف نظيفة في لقاء الإياب على ملعبه بعد أسبوعين ليتوج بطلا للمسابقة.
* معلق قناة قون الرياضية الذي علق على مباراة المريخ والأهلي مدني في الدوري الممتاز تحدث عن مباراة سابقة بين الأهلي والمريخ عام 1967م شارك فيها كمال عبدالغني وعصام الدحيش والمرحوم بابكر سانتو مع العلم أن كمال عبدالغني وعصام الدحيش عمرهم في ذلك الوقت بين الخمس والست سنوات تقريباً أترك لكم التعليق !!!!
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست